تم احتساب ركلة جزاء متأخرة لفرنسا أمام بولندا، مما كلف الفريق صدارة المجموعة الرابعة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، ولم يشعر الحارس مايك ماينان بالتقدير لأسلوب روبرت ليفاندوفسكي المتردد أو قواعد ركلات الجزاء بشكل عام. وشعر ماينان بالغضب من أسلوب ليفاندوفسكي في التقدم والتوقف قبل تسديد الركلة بعد أن تصدى للمحاولة الأولى لكنه عوقب هو نفسه بسبب تقدمه عن خط المرمى قبل تنفيذ الركلة، ولم يرتكب البولندي أي خطأ في المحاولة الثانية. وكانت ركلة الجزاء الأولى التي تم تسديدها ضعيفة، ولم يواجه ماينان الذي اندفع في الاتجاه الصحيح صعوبة كبيرة في تسديدها لكن بينما سارع اللاعبون الفرنسيون لتهنئة حارسهم، كان ليفاندوفسكي يلجأ إلى الحكم. وأكدت مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد أن ماينان تقدم عن خط المرمى مبكرا جدا، وربما لم يكن ذلك مفاجئا نظرا للوقت الذي استغرقه ليفاندوفسكي للوصول إلى الكرة، لكن محاولة الخداع في الفترة التي تسبق تسديد الكرة مسموح به لمن يسدد، في حين أن ذلك غير مسموح به عند التسديد. وعادة ما يقوم ليفاندوفسكي بخدعتين عند الاقتراب من الكرة، ولكن عند إعادة التسديد بدا وكأنه توقف مؤقتا بشكل إضافي، وسدد الكرة في نفس الجانب، بقوة أكبر قليلا وفي الزاوية، ما لم يمكن ماينان من الوصول إليها. وجاء عنوان ماينان للقصة التي نشرها على إنستجرام "بينما يبدأ المهاجم خدعته رقم 87 في الفترة التي تسبق التسديد، قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الجديدة لركلات الجزاء في عام 2026.. يجب أن يدير حراس المرمى ظهورهم وقت التسديد في حالة التصدي، يتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة".

 لاحق منتخب فرنسا رقمًا سلبيًا خلال مشاركته في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، لم يحدث مع الديوك منذ 12 عامًا، وذلك رغم تأهل كتيبة ديدييه ديشامب إلى دور الـ16 من البطولة القارية.  وتعادل منتخب فرنسا مع بولندا، بهدف لمثله، اليوم الثلاثاء، بالجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، ليتأهل الديوك في وصافة المجموعة برصيد 5 نقاط، خلف منتخب النمسا صاحب الصدارة بـ 6 نقاط. وبحسب شبكة "أوبتا" المختصة في إحصائيات وأرقام كرة القدم، فإن فشل منتخب فرنسا في احتلال صدارة مجموعته والاكتفاء بالوصافة، أمر يحدث للمرة الأولى خلال بطولة كبرى، منذ بطولة أمم أوروبا 2012، لينهي الديوك سلسلة تاريخية باحتلالهم الصدارة لخمس بطولات كبرى متتالية.

أعرب ديدييه ديشامب، المدرب الفرنسي، عن رضاه عن أداء فريقه وأشاد بأداء حارس مرمى بولندا لوكاس سكوروبسكي، وذلك خلال المواجهة الحماسية التي أقيمت على ملعب مدينة فوكسبورج، انتهت مواجهة منتخب فرنسا مع بولندا بالتعادل بهدف لكل فريق في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في بطولة يورو 2024. ورغم عدم الفوز، لست محبطًا على الإطلاق بالطبع كنا نسعى لتحقيق المركز الأول، لكن يجب أن نعترف بأن سكوروبسكي كان رائعًا اليوم". أكد ديشامب في تصريحاته بعد المباراة. "قام بتصديات مهمة ولم يسمح لنا بالتسجيل من الفرص التي أتيحت لنا."  وعن كيليان مبابي، الذي شارك بقناع وجه بعد إصابته السابقة، قال ديشامب: "كيليان أظهر أداءً جيدًا الليلة، على الرغم من الظروف الصعبة. القناع يحتاج إلى بعض الوقت للتكيف، لكنه دائمًا ما يكون عازمًا على المشاركة."  وفيما يتعلق بالاستراتيجية، أضاف المدرب الفرنسي: "كان علينا اللعب بسرعة أكبر واستغلال الكرات الأرضية. لم نكن نتمكن من الفوز في التسديدات الجوية بسبب قوة منافسنا في هذا الجانب."  وختم ديشامب بتعبير عن تفاؤله بمسيرة فرنسا في البطولة، قائلاً: "الفريق يعمل بشكل جيد ونحن نصنع الفرص. نحن على ثقة بأننا سنتحسن في الأداء والتسجيل في المباريات القادمة."  يذكر أن منتخب فرنسا حصل على التأهل إلى دور الستة عشر في يورو 2024 بعد إنهاء المرحلة الأولى بالمركز الثاني في مجموعته.

أكد هداف وقائد بولندا روبرت ليفاندوفسكي، أنه يريد مواصلة اللعب مع منتخب بلاده رغم خروجه المبكر من نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا. وقال ليفاندوفسكي في مؤتمر صحافي عشية مواجهة فرنسا في دورتموند في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة «سأبلغ السادسة والثلاثين قريباً، أتخيل أن الناس يتساءلون عن نهاية مسيرتي، لكن لا يزال لدي الحماس بداخلي، وسأستمر». وغاب صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية (150) والأهداف الدولية (81) عن المباراة الأولى ضد هولندا (1-2) بسبب الإصابة في الفخذ التي تعرض لها في ودية ضد تركيا قبل انطلاق الكأس القارية، ودخل في الدقيقة 60 من المباراة الثانية ضد النمسا (1-3). وأوضح ليفاندوفسكي أن «المدرب هو الذي سيقرر ما إذا كنت سألعب ضد فرنسا، لكنني جاهز، وجاهز ذهنياً للعب 90 دقيقة». وختم قائلاً «إنهم أبطال العالم، سيكون تحدياً حقيقياً، فرنسا تملك لاعبين رائعين، لكن ليس لدينا ما نخجل منه، وسنقدم كل شيء». وقاد مهاجم برشلونة الإسباني حالياً منتخب بلاده إلى ربع نهائي كأس أوروبا عام 2016 في فرنسا وثمن نهائي مونديال 2022 في قطر.

قال ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم، إن المهاجم كيليان مبابي يحرز تقدماً في تعافيه من كسر في الأنف، لكنه لن يشارك بالتأكيد في مباراة بولندا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، الثلاثاء. أصيب مبابي بكسر في أنفه خلال فوز فرنسا على النمسا (1-صفر) في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده، وغاب عن التعادل السلبي مع هولندا. ولم تسجل فرنسا أي هدف في البطولة، وضمنت الفوز على النمسا بهدف عكسي من أحد لاعبي النمسا. وقال ديشامب للصحافيين «إنه يتحسن يوماً بعد يوم». وأضاف «لن أنكر أنه حريص على اللعب مثلما كان متحمساً للعب ضد هولندا». وأثار مبابي الآمال في العودة أمام بولندا، التي خرجت بالفعل من البطولة، في المباراة الأخيرة بالمجموعة عندما ارتدى قناعاً واقياً وشارك في مباراة تدريبية، يوم السبت الماضي. وفي حديثه للصحافيين قبل ديشامب، كان لاعب خط وسط فرنسا نجولو كانتي قد ألمح إلى أن «مبابي قد يعود ضد بولندا»، وهي مباراة تحتاج فرنسا للفوز بها للتفوق على هولندا واقتناص صدارة المجموعة. وقال كانتي «في حال عودة كيليان، أعتقد أن ذلك يمكن أن يساعدنا على التسجيل والفوز. من الواضح أن عودة كيليان ستشكل إضافة كبيرة».

أكد نجم المنتخب الفرنسي نجولو كانتي، أن عودة مواطنه كيليان مبابي للمشاركة في المواجهة المقبلة أمام بولندا ستكون لها تأثير كبير على الديوك، حيث يلتقي المنتخبان وجها لوجه مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". وقال كانتي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "نعلم جميعًا جودة وقدرات مبابي، والشيء الجيد هو أنه حصلنا على فرص سانحة للتسجيل ضد هولندا، مع عودة مبابي سيساعدنا على الفوز". وأضاف "إنه لمن دواعي سروري عودته، أعتقد أنه يشعر بالارتياح، لقد نسيت أنه كان يرتدي قناعًا، لقد كان حاسمًا في التدريبات، حيث ساعدنا على الفوز". وواصل النجم الفرنسي تصريحاته قائلا "ليس لدى ما أقوله عن العودة إلى أوروبا خلال الفترة المقبلة، ليس هذا السؤال الذي أطرحه على نفسي فى الفترة الحالية"، موضحا "لقد حظيت بموسم جيد مع الاتحاد في دوري روشنوأشعر بحالة بدنية رائعة، أشعر بأنني أستطيع تقديم كل ما لدي الآن".

تواجه فرنسا خطر غياب نجميها كيليان مبابي وعثمان ديمبلي عن دور الـ16 في بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بسبب تراكم البطاقات الصفراء. إذا حصل أي منهما على بطاقة صفراء في المباراة القادمة ضد بولندا، فإنهما سيتعرضان للإيقاف في الدور التالي. وقد حصل مبابي وديمبلي على بطاقات صفراء في المباراة السابقة ضد النمسا، مما يجعلهم مهددين بالإيقاف إذا تم إنذارهما مجددًا في مباراة بولندا. مبابي من المتوقع أن يشارك في المباراة مرتديًا قناعًا طبيًا بعد تعرضه لإصابة بكسر في الأنف خلال مباراة فرنسا ضد هولندا. يجدر بالذكر أن فرنسا تحتل المركز الثاني في مجموعتها برصيد 4 نقاط، وتتساوى في النقاط مع هولندا ولكن تتأخر بفارق الأهداف، بينما تأتي النمسا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وتحتل بولندا المركز الأخير بدون أي نقاط.

 لم يستقر كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا على قناع طبي مثالي قبل مباراة بولندا في الجولة الأخيرة بدور المجموعات لبطولة أمم أوروبا. وقالت وسائل إعلام فرنسية إن مبابي جرب عدة أقنعة طبية في التدريبات. وذكرت صحيفة ليكيب الرياضية أن مبابي واجه مشاكل أقل مع ارتداء قناع مصنوع من الكربون.  ويحتاج مبابي لقناع طبي بعد إصابته بكسر في الأنف الأسبوع الماضي خلال الفوز على النمسا بنتيجة 1-صفر في أول لقاءات المنتخب الفرنسي في البطولة.  واكتفى كيليان بالجلوس على مقاعد البدلاء في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي مع هولندا، ولم يحسم المدرب ديديه ديشامب فرص مشاركته أساسيا ضد بولندا.  ويتساوى منتخبا فرنسا وهولندا برصيد أربع نقاط، في صدارة المجموعة ويأتي خلفهما منتخب النمسا بفارق نقطة، ويتذيل منتخب بولندا الترتيب بدون رصيد وفقد فرصته في التأهل للأدوار الإقصائية. وستكون عودة مبابي موضع ترحيب كبير لفشل المنتخب الفرنسي في تسجيل هدف بأقدام لاعبيه في بطولة اليورو بألمانيا، خاصة أنه فاز على النمسا بهدف عكسي.

أكد ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا أن قائد الديوك كيليان مبابي يسجل تقدما في برنامج تعافيه من كسر في الأنف، لكن ديشامب لم يتعهد بأن يشارك النجم الجديد لريال مدريد الإسباني في المواجهة أمام بولندا في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا. وتعرض مبابي لكسر في الأنف خلال المواجهة أمام النمسا في افتتاح مشوار الديوك في اليورو وظل جالسا على مقاعد البدلاء خلال التعادل السلبي مع الطواحين الهولندية يوم الجمعة الماضي في الجولة الثانية. وقال ديشامب لمحطة "أر أم سي" الإذاعية "هل سيبدأ أمام بولندا؟ سنرى بناء على الأحداث". وأوضح ديشامب أن التورم يتحسن كل يوم وأن "كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح". وأشار إلى أن مبابي سيعتاد بشكل أفضل على ارتداء واق الوجه، الذي يؤثر على رؤيته، بعد أن شارك به في المباراة الودية التي جمعت بين بدلاء منتخب فرنسا وشباب فريق بادربورن الألماني. وأكد لاعب الوسط اوريلين تشواميني أن مبابي يفضل اللعب بدون الواقي لكن الطبيب رفض النصريح له بذلك. وأشار تشواميني إلى أن مشاركة مبابي أمام بولندا "ستعني لنا الكثير".