استمر نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا كيليان مبابي في إثارة الجدل بعدما شوهد في عشاء سري في أحد الفنادق الفخمة، دون أي اهتمام بمسيرة بلاده في دوري الأمم الأوروبية. حيث ظهر مبابي، الذي لم ينضم لمنتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولي من أجل إراحته، في ملهى ليلي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك في نفس توقيت مباراة المنتخب ضد إسرائيل. وبحسب موقع إذاعة "مونت كارلو"، تناول قائد منتخب فرنسا عشاءً سرياً في نزل بالقرب من مدينة أجاكسيو بعد رحلته من ستوكهولم. فقد أظهرت التقارير أن مبابي، بعد مشاهدته في العاصمة السويدية، اتجه جنوبًا إلى كورسيكا، حيث هبطت طائرته الخاصة في أجاكسيو قبل الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة بقليل. ووفقًا لصحيفة "كورس ماتين" يوم السبت، كان كيليان مبابي متحفظًا للغاية خلال وجوده في كورسيكا، وهو ما لم يمنعه من الخروج مساء الجمعة. حيث تناول العشاء برفقة حارسه الشخصي وشخص آخر في أحد فنادق باستيليكاتشيا. وذكرت وسائل الإعلام الكورسيكية أن نجم مدريد استخدم المطابخ لتجنب الرصد من قبل وسائل الإعلام والجماهير. بعد تناول وجبته في منطقة منعزلة بالمطعم، لم يغادر مبابي النزل إلا بعد مغادرة جميع العاملين بالمبنى، مما زاد من حدة التكهنات حول تصرفاته وأسباب عدم انضمامه للمنتخب خلال هذه الفترة المهمة. يذكر أن هذا السلوك يأتي في وقت حساس بالنسبة للمنتخب الفرنسي، الذي يسعى لتحقيق النجاح في دوري الأمم الأوروبية. تثير تصرفات مبابي العديد من التساؤلات حول التزامه مع المنتخب، خاصةً في ظل تزايد الضغوط والآمال المعقودة على اللاعبين في مثل هذه البطولات.