أبرز وجهات محتملة لهروب زيركزي من جحيم مانشستر
أصبح المهاجم الهولندي جوشوا زيركزي المرشح الأبرز لمغادرة مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد فشله في إثبات نفسه داخل قلعة "أولد ترافورد". اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا لم ينجح في ترك بصمته في الموسم الماضي، مكتفيًا بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في 32 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما جعله محط تساؤلات جماهير وإدارة النادي على حد سواء. ورغم أن الصيف الماضي شهد رحيل زميله راسموس هويلوند بدلاً منه، إثر التعاقد مع المهاجم السلوفيني بنجامين سيسكو لتصحيح أخطاء الفريق الهجومية، فإن بقاء زيركزي لم يكن سوى "هدنة مؤقتة"، إذ يعيش هذا الموسم وضعًا أكثر صعوبة دون أي هدف يُذكر حتى الآن. إدارة مانشستر يونايتد تبدو منفتحة على فكرة التخلص من زيركزي في يناير المقبل، إذا أتاح ذلك التعاقد مع مهاجم أكثر جاهزية وفقًا لشبكة " teamtalk" العالمية. ومن المرجّح أن تكون صيغة الإعارة هي الحل الأقرب، على أن يرحل إلى نادٍ يمنحه فرصة المشاركة بانتظام واستعادة ثقته، وهو ما قد ينعكس لاحقًا في رفع قيمته السوقية تمهيدًا لبيعه الصيف القادم. الوجهة الأكثر احتمالًا حاليًا بحسب التقرير هي وست هام يونايتد، حيث يعاني الفريق اللندني من أزمة هجومية مزمنة، جعلته من أقل الأندية تسجيلًا للأهداف في الدوري الإنجليزي. ووسط إصابة المهاجم نيكلاس فولكروج، يبحث المدرب نونو إسبيريتو سانتو عن بديل جاهز، وقد يكون زيركزي خيارًا مناسبًا لاستعادة بريقه في أجواء البريميرليج، خصوصًا أن وست هام كان محطة انطلاقة مميزة لجيسي لينجارد عندما أُعير إليه من مان يونايتد قبل أعوام. أما في إيطاليا، فقد ارتبط اسم زيركزي بعدة أندية أبرزها روما وكومو. الأخير، المدعوم بأغنى ملاك في الدوري الإيطالي ويقوده الإسباني سيسك فابريجاس، يسعى لتشكيل مزيج من الخبرة والشباب، ويُنظر إلى زيركزي كخيار مناسب لهذا المشروع الطموح. كما يتميز فابريجاس باعتماد أسلوب استحواذي يتيح للمهاجم الهولندي فرصة المشاركة في صناعة اللعب، وهو الدور الذي يُجيده. نادي روما بدوره يراقب الوضع خاصة أن ثنائي الهجوم الحالي، أرتيم دوفبيك وإيفان فيرجسون، لم يسجلا سوى هدف وحيد منذ بداية الموسم. الفريق بحاجة إلى مهاجم أكثر حركة ومرونة تكتيكية، وزيركزي قد يمثل الإضافة المنشودة. وفي إسبانيا، برز اسم ريال بيتيس كأحد المهتمين بخدمات مهاجم مانشستر، خصوصًا بعد التجربة الناجحة مع البرازيلي أنتوني، الذي انتقل إليهم معارًا من الشياطين الحمر في وقت سابق قبل أن يصبح لاعبًا دائمًا للفريق الأندلسي. كما أشارت بعض التقارير إلى إمكانية دخول إشبيلية على الخط في صفقة مشابهة، رغم امتلاكه عدة مهاجمين حاليًا مثل أكور آدامز وأليكسيس سانشيز. وفي الوقت نفسه، تدرس أندية إيفرتون وميلان ويوفنتوس أيضًا احتمالية التعاقد مع المهاجم الهولندي.
سلوت: لا أعذار بعد السقوط أمام مانشستر
أكد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول الإنجليزي، أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد خسارة فريقه أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال سلوت في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "النتيجة هي أكثر ما يؤلمنا، خاصة أننا استقبلنا هدفًا مبكرًا جدًا. عندما تواجه فريقًا مثل مانشستر يونايتد يضم لاعبين أصحاب جودة عالية، ويلعب بطريقة دفاعية متكتلة مع الاعتماد على الكرات الطويلة، فإن التأخر في النتيجة منذ البداية يمنحهم ثقة إضافية ويصعب الأمور علينا". وأضاف: "لو أخبرني أحد قبل المباراة أننا سنتأخر بهدف مبكر ثم نخلق ثماني أو تسع فرص محققة، لما صدّقت ذلك، لكنه حدث بالفعل، والمشكلة أننا لم نستغل سوى فرصة واحدة للتسجيل". وتابع المدرب الهولندي: "من الصعب الفوز في مباراة كبيرة مثل ليفربول ضد مان يونايتد عندما تكون الكرات الثابتة في صالح الخصم، فقد استقبلنا هدفًا آخر من ركلة ثابتة، وهذا ما تسبب في خسارتنا". وتحدث سلوت أيضًا عن الجدل الذي صاحب الهدف الأول بعد سقوط أليكسيس ماك أليستر مصابًا في الرأس، قائلًا: "لن أبحث عن أعذار، كان علينا أن نتعامل بشكل أفضل بعد سقوطه. ومع ذلك، فإن سلامة اللاعب يجب أن تكون أولوية، وإذا احتاج إلى أربع غرز في رأسه، فمن الطبيعي أن يحصل على علاج فوري، لكن ذلك لم يحدث. ومع ذلك، لا يمكننا اعتبار ذلك سببًا للخسارة، فالسبب الحقيقي أننا أضعنا فرصًا كثيرة جدًا". وعن الوضع النفسي للفريق بعد أربع هزائم متتالية، قال سلوت: "الحياة كمدرب مليئة بالتحديات المستمرة. عندما بدأت مسيرتي كانت التحديات مختلفة، والآن بعد أن أصبحت مدربًا لليفربول خلفًا ليورجن كلوب، الجميع يعتبر ذلك أكبر اختبار لي. نعم، خسرنا أربع مباريات متتالية، وهذا تحدٍ جديد، لكنني لا أعتقد أننا فقدنا الثقة، لأننا في كل مباراة خسرناها كنا نصنع الكثير من الفرص، وإذا واصلنا الأداء بهذا الشكل وأجرينا بعض التحسينات البسيطة، سنعود إلى الانتصارات قريبًا". وأوضح سلوت أن فريقه ما زال يعاني من مشاكل في الكرات الثابتة بسبب النزعة الهجومية المفرطة: "عندما نتأخر بهدف نغامر هجوميًا أكثر، وأحيانًا يكون لدينا ستة أو سبعة لاعبين ذوي طابع هجومي، وهذا يؤثر على تنظيمنا الدفاعي في الكرات الثابتة. لا أعتبرها عذرًا، لكن ربما يفسر ذلك سبب استقبالنا أهدافًا من تلك المواقف مؤخرًا".
ماذا قال ماجواير عن الفوز التاريخي على ليفربول؟
أكد المدافع الإنجليزي هاري ماجواير، قائد مانشستر يونايتد، أن فوز فريقه على ليفربول بنتيجة 2–1 مساء الأحد على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز، "ليس مجرد ثلاث نقاط"، بل انتصار يحمل "قيمة معنوية كبيرة" للفريق والجماهير، خاصة أنه الأول للشياطين الحمر على هذا الملعب منذ عام 2016. وفي تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس" عقب اللقاء، عبّر ماجواير عن سعادته بالانتصار قائلاً: "نعم، هذا الفوز يعني لنا الكثير. لقد تفوق ليفربول علينا في السنوات الأخيرة، ولم يكن ذلك مقبولًا بالنسبة لنادٍ مثل مانشستر يونايتد. لم نمنح جماهيرنا ما يكفي من الأيام السعيدة، لكن اليوم مختلف". وأضاف المدافع الإنجليزي: "لقد مر وقت طويل منذ آخر فوز لنا هنا. الجميع يقول إن المباراة لا تمنح سوى ثلاث نقاط، لكنها بالنسبة لنا أكثر من ذلك بكثير هي انتصار للروح، وللفريق، وللجماهير التي تستحق الفرح". وتابع ماجواير الذي يرتدي قميص مانشستر يونايتد منذ عام 2018: "من الصعب أن تأتي إلى أنفيلد في كل مرة وتغادر دون فوز هذا الانتصار من أجل الجماهير، وآمل أن يستمتعوا بهذه الليلة. ليفربول كان فريقًا قويًا جدًا خلال السنوات الماضية، لذلك من الرائع أن نحقق فوزًا كهذا عليهم". وأشار اللاعب إلى أهمية التركيز في المرحلة المقبلة قائلًا: "كرة القدم هي ذكريات، وبهذا الفوز صنعنا ذكرى مميزة لنا ولجماهيرنا لكن علينا ألا نبالغ في الاحتفال، لأننا نعلم أن الفريق لا يزال بحاجة إلى العمل بجد للوصول إلى المستويات التي يستحقها مانشستر يونايتد". واختتم ماجواير حديثه بالتطلع إلى المباراة المقبلة أمام برايتون: "نعرف أن هذا الفوز يعني الكثير، لكننا سنعود إلى العمل فورًا كل مباراة في هذا النادي تُعامل بنفس الجدية، وهدفنا أن نواصل التقدم والبقاء في القمة".
بعد السقوط أمام مانشستر.. تعليق حزين من فان دايك
أكد فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول الإنجليزي، على شعوره بالحزن والألم عقب الهزيمة التي تلقاها أمام نظيره مانشستر يونايتد، بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب "أنفيلد". وعقب المباراة، أبدى فان دايك استياءه من أداء فريقه، مؤكدًا في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" أن ليفربول كان يستحق نتيجة أفضل، لكنه أخطأ في تفاصيل حاسمة. وقال: "أعتقد أننا استقبلنا الهدف الثاني بطريقة ساذجة جدًا. عملنا بجد للعودة في المباراة وخلقنا فرصًا كثيرة للفوز، لكن عندما تستقبل هدفًا كهذا، يكون ذلك محبطًا للغاية". وأضاف القائد الهولندي موضحًا أن التسرع كلف الفريق فقدان السيطرة: "إذا نظرنا للمباراة ككل، كنا متسرعين جدًا في قراراتنا، بينما لعب مانشستر يونايتد بصبر، لم يضغط علينا كثيرًا لكنه أيضًا لم يمنحنا مساحة للتحكم بالكرة". ورغم خيبة الأمل، دعا فان دايك زملاءه والجماهير إلى التكاتف خلال هذه الفترة الصعبة، مؤكدًا أهمية الوحدة والتماسك: "علينا أن نبقى متحدين، ليس فقط كلاعبين، بل مع الجماهير وكل من يريد للفريق أن ينهض". واختتم حديثه بتأكيد ثقته في قدرة الفريق على تجاوز الأزمة: "نحن ما زلنا في شهر أكتوبر، وما زال أمامنا طريق طويل. صحيح أننا خسرنا أربع مباريات متتالية، لكن علينا أن نبقى متواضعين، نواصل العمل، ونحافظ على ثقتنا بأنفسنا. عندما تزداد الأمور صعوبة، يجب أن نتمسك بعقليتنا ونقف إلى جانب بعضنا البعض. الموسم لا يزال طويلًا".
ليفربول وصلاح يسجلان أرقام سلبية بالجملة
سجل فريق ليفربول الإنجليزي العديد من الأرقام السلبية بعدما سقط في الكلاسيكو أمام نظيره مانشستر يونايتد، بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وخسر الريدز أربع مباريات متتالية في جميع المسابقات لأول مرة منذ نوفمبر 2014، كما خسر فريق المدرب أرني سلوت ثلاث مباريات متتالية في البريميرليج لأول مرة منذ فبراير 2021 (4). ومنذ بداية شهر مايو الماضي، استقبل ليفربول هدفين أو أكثر في عدد أكبر من مباريات الدوري الإنجليزي مقارنة بأي فريق آخر، وذلك في ثماني من أصل 12 مباراة خاضها في المسابقة. كما سجل النجم المصري محمد صلاح رقمًا سلبيًا على المستوى التهديفي، حيث لم يسجل جناح الريدز أي هدف غير ركلات جزاء في سبع مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك للمرة الأولى في مسيرته مع ليفربول. وتجمد رصيد الريدز عند 15 نقطة في المركز الرابع، ليواصل الفريق الأحمر سلسلة نتائجه السلبية ويبتعد أكثر عن صدارة البريميرليج.
بهدف ضد فولهام.. أرسنال يعزز الصدارة
عزز فريق أرسنال الإنجليزي صدارته للدوري الإنجليزي، بعدما تغلب بصعوبة على نظيره فولهام، بهدف دون مقابل، في المباراة التي احتضنها ملعب "كرافن كوتيج"، ضمن منافسات الجولة الثامنة من النسخة الحالية للبريميرليج 2025-2026. جاء هدف المدفعجية عن طريق لياندرو تروسارد في الدقيقة 58 من زمن المباراة. بهذا الانتصار، يتصدر الجانرز جدول ترتيب البريميرليج برصيد 19 نقطة من 8 مباريات، بعدما حقق ستة انتصارات وتعادلًا واحدًا مقابل خسارة واحدة، مسجلًا 15 هدفًا واستقبل 3 فقط. فيما يحتل فولهام المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي برصيد 8 نقاط فقط بفارق 3 نقاط عن منطقة الهبوط، حيث سقط الفريق في آخر جولتين بنتيجة 3-1 أمام كل من أستون فيلا وبورنموث. ويتفوق أرسنال في الترتيب على مانشستر سيتي الوصيف برصيد 16 نقطة من 8 مباريات، وليفربول الثالث بـ15 نقطة من 7 مواجهات خاضها حتى الآن.
بثنائية هالاند.. السيتي يُسقط إيفرتون
قاد النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، فريقه لتخطي عقبة ضيفه إيفرتون، بهدفين دون رد، في المواجهة التي احتضنها ملعب "الاتحاد"، ضمن منافسات الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، وفي الشوط الثاني نجح هالاند في تسجيل ثنائية مميزة في الدقيقتين 58 و63 من زمن المباراة على التوالي. بهذه النتيجة، يرتقي فريق المدرب بيب جوارديولا لوصافة جدول ترتيب البريميرليج بالموسم الحالي 2025-2026، بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة، بينما تجمد رصيد إيفرتون عند 11 نقطة في المركز العاشر. ويأتي السيتي في الترتيب بشكل مؤقت خلف بورنموث المتصدر بـ17 نقطة، بينما يحتل أرسنال المركز الثالث بفارق الأهداف فقط عن الفريق السماوي مع مباراة أقل. وخاض مانشستر سيتي 8 مباريات هذا الموسم حقق خلالها 5 انتصارات وتعادل وحيد وتلقى هزيمتين وسجل لاعبوه 17 هدفًا واستقبلت شباكه 6 أهداف.
تشيلسي يكتسح نوتينجهام بثلاثية في البريميرليج
حقق فريق تشيلسي الإنجليزي انتصارًا سهلًا على مضيفه نوتينجهام فورست، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، وفي الشوط الثاني نجح الفريق اللندني في السيطرة على مجريات اللعب ليسجل 3 أهداف متتالية حملت توقيع جوش أتشيمبونج (49)، بيدرو نيتو (52)، ورييس جيمس (84) من زمن المباراة على الترتيب. بهذا الانتصار، يرتقي فريق المدرب إنزو ماريسكا للمربع الذهبي للبريميرليج، بعدما رفع رصيده إلى 14 نقطة ليحتل المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف توتنهام الثالث. وخاض تشيلسي 8 مباريات في النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي، حقق خلالها 4 انتصارات وتعادلين ومثلهما هزائم. فيما يحتل نوتينجهام فورست المركز السابع عشر برصيد خمس نقاط فقط من 8 مباريات، بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط.
أموريم في مهب الريح قبل قمة ليفربول
يدخل البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، المواجهة المرتقبة أمام خصمه اللدود ليفربول يوم الأحد على ملعب أنفيلد، تحت ضغط متزايد في مباراة قد تشكل منعطفًا حاسمًا في مسيرته مع الفريق. فبعد سلسلة من النتائج المتذبذبة وتراجع المستوى، بات أموريم مطالبًا بتحقيق نتيجة إيجابية تعيد الثقة إليه وإلى فريقه، وتمنع الإدارة من التفكير في تغيير الجهاز الفني خلال الأسابيع المقبلة. وتأتي هذه المباراة في ظل تراجع أداء ونتائج مانشستر يونايتد خلال الفترة الماضية، حيث فشل أموريم في تحقيق الانتصار في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي، مكتفيًا بعشرة انتصارات فقط في آخر 34 مباراة، وهو رقم يثير قلق الجماهير والإدارة على حد سواء. وكان مالك النادي، السير جيم راتكليف قد صرّح مؤخرًا بأن أموريم قد يحتاج إلى ثلاث سنوات لبناء مشروع ناجح في أولد ترافورد، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، إذ تشير التوقعات إلى أن المدرب البرتغالي قد لا يحصل حتى على ثلاثة أسابيع إضافية إذا استمر تراجع النتائج. ويعلم أموريم أن مواجهة ليفربول ستكون بمثابة نقطة فاصلة في مسيرته مع مان يونايتد، ليس فقط لأنها تأتي أمام الخصم التاريخي، بل لأنها تفتتح سلسلة من المباريات الصعبة التي تشمل مواجهات ضد برايتون ونوتنجهام فورست وتوتنهام، ما يجعل أي تعثر جديد مكلفًا للغاية. ويُعد ملعب أنفيلد أحد أكثر الملاعب صعوبة على الشياطين الحمر، إذ لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز هناك منذ عام 2016، رغم تعاقب سبعة مدربين على قيادته منذ ذلك الوقت. ويأمل أموريم أن يتمكن من كسر هذه العقدة وإعادة الثقة إلى الفريق وجماهيره.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |