Image

تشيلسي يحدد سعر بيع لوكاكو

كشف الصحفي فابريزيو رومانو، أن نادي تشيلسي الإنجليزي، حدد سعر بيع مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، والمعار حتى نهاية الموسم الحالي لصفوف فريق روما الإيطالي. وكان تشيلسي، قد أعار لوكاكو، لصفوف روما، خلال الميركاتو الصيفي الأخير، لمدة موسم واحد، بعدما أصبح الهداف البلجيكي خارج حسابات المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو. وأكد رومانو، أن تشيلسي توصل إلى اتفاق مع وكيل روميلو لوكاكو يسمح للمهاجم بالمغادرة، خلال الميركاتو الصيفي المقبل، مقابل حوالي 40 مليون يورو. وسجل المهاجم البلجيكي صاحب الـ30 عاما، مع روما خلال الموسم الحالي، 9 أهداف خلال 14 مباراة بمختلف المسابقات. وكان تشيلسي، قد تعاقد مع لوكاكو، في صيف 2021، من إنتر ميلان، في صفقة وصلت قيمتها إلى 98 مليون إسترليني، ولكنه عاد إلى النيراتزوري بعد موسم واحد على سبيل الإعارة.

Image

عقوبة إيفرتون تزلزل السيتي وتشيلسي!

يعرف الجيولوجيون جيداً أن ما يبدو في بعض الأحيان وكأنه هزة أرضية، هو مجرد مقدمة لحدث زلزالي أكبر. ويتعين علينا أن نتذكر هذا جيداً وسط الهزات التي صاحبت القرار الذي اتخذته رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بخصم 10 نقاط من إيفرتون بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز لأن مانشستر سيتي وتشيلسي قد يواجهان زلزالاً أكثر قوة بكثير. لقد اتُّهم مانشستر سيتي بانتهاك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من 100 مرة على مدار عدة سنوات. ويخضع تشيلسي للتحقيق بسبب مخالفات مالية مزعومة بين عامَي 2012 و2019. وكما كشفت صحيفة «الجارديان» هذا الأسبوع، يبدو أن شركات مملوكة لمالك النادي السابق رومان أبراموفيتش قد دفعت أموالاً سرية بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.  ويُعد إيفرتون أول نادٍ تعاقبه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة، وتعتقد المحامية الرياضية البارزة كاثرين فورشو أن مانشستر سيتي وتشيلسي يخشيان التعرض لعقوبات أكثر قسوة بكثير، بما في ذلك احتمال الهبوط لدوري الدرجة الأولى. تقول فورشو التي تعمل في شركة «برابنرز» للمحاماة الرياضية، وتمتلك خبرة كبيرة في تقديم المشورة للهيئات الوطنية وأندية كرة القدم: «لو كنت محامياً في هذه الأندية، فسوف تشعر بمزيد من التوتر بعد هذا الحكم. لقد أصبحت هناك سابقة الآن. وبالمقارنة مع تشيلسي ومانشستر سيتي، فمن المحتمل أن يكون إيفرتون في الطرف الأدنى من الطيف من حيث الخطورة، لذلك، قد يكون الهبوط ليس أمراً مستبعداً بالتأكيد». ويشير محامي رياضي بارز آخر، وهو ني أنتيسون، إلى المادتين رقم 107 و108 من الحكم المؤلف من 41 صفحة والصادر بحق إيفرتون، باعتبارهما ذوي صلة على الأرجح بالقضايا المستقبلية في هذا الشأن.  ولم يقتصر الأمر على أن اللجنة أكدت لإيفرتون أن «الالتزام بالتصرف بأقصى قدر من حسن النية كان مرتفعاً» لكنها أخبرت النادي بأن المعلومات المقدمة «غير دقيقة إلى حد كبير»، و«أقل من الصراحة».  وتجب الإشارة أيضاً إلى أن اللجنة رفضت ادعاء ممثل إيفرتون بأنه «بالطريقة نفسها التي يعمل بها محاسب الضرائب على تقليل تعرض عميله للضرائب العالية، فإن أحد عناصر وظيفته هو حماية أو تفسير قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز لصالح صاحب العمل». ووفقاً لأنتيسون، وهو شريك ومحامي في شركة «شيريدانز» للمحاماة، فإن هذا من المحتمل أن يكون مهماً للغاية في قضايا أخرى. ويقول: «قال الممثل إن وظيفته هي تفسير قواعد الربح والاستدامة بشكل يصب في مصلحة صاحب العمل (إيفرتون في هذه الحالة) لكن اللجنة وجدت في هذه القضية أن واجب حسن النية العام من الأندية تجاه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ذو مستوى عالٍ للغاية ويتفوق على ذلك». وأضاف: «بصراحة، نظراً لأن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يتابع بشكل عام ما يحدث في النادي، باستثناء هذه التقارير المالية التي يجب تقديمها، فمن المهم أن تمارس الأندية أقصى قدر من العناية في تقديم تلك التقارير. لذلك وجدت اللجنة أنه على الرغم من أن إيفرتون لم يكن ينوي التحايل على القواعد بشكل متعمد، فإنه فشل في الوفاء بواجب حسن النية، وكان ذلك أحد العوامل المشددة». ومع ذلك، كانت هناك أيضاً ظروف مخففة في قضية إيفرتون، فقد وافقت اللجنة -على سبيل المثال- على أن النادي قد «تصرف بشكل علني ومسؤول في تعاملاته مع الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يتعلق بتحديات قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويجب أن يكون هذا السلوك في صالحه». كما أشارت إلى تأثيرات تفشي فيروس «كورونا»، والصعوبات الأخرى التي واجهها إيفرتون خلال الفترة التي تجاوز فيها الحد الأقصى المسموح به للخسائر، وهو 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات. ومع ذلك، قررت اللجنة فرض عقوبة بخصم 10 نقاط من إيفرتون في الدوري.  وتعد كل هذه الأمور جديرة بالملاحظة والدراسة في حالة مانشستر سيتي خصوصاً أن النادي الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات يواجه مزيداً من الاتهامات، بما في ذلك الفشل في تقديم «رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»، والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» حول المكافآت التي يحصل عليها اللاعبون والمديرون الفنيون، والفشل في الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، والفشل في التعاون مع تحقيقات رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أنكر مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات، وقال إن هناك «مجموعة شاملة من الأدلة الدامغة» تدعم موقفه. وتعتبر حالة تشيلسي مختلفة مرة أخرى، في ظل استحواذ مالك جديد على النادي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يسلط الضوء على التناقضات التي وجدها بعد استحواذه على النادي.  يقول أنتيسون إن هناك خيطاً مشتركاً بين الحالات الثلاث، وهو أن «الدوري الإنجليزي الممتاز يحرص كل الحرص الآن على أن تكون قواعده ولوائحه رادعة للجميع». إذن، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كشّرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن أسنانها أخيراً؟ تقول فورشو: «الرابطة تريد الآن توجيه أكثر من رسالة إلى الجهة التنظيمية المستقلة التي من المقرر أن تأتي. في الأساس، تقول رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنها تريد الاحتفاظ ببعض صلاحياتها التنظيمية لإدارة الدوري الخاص بها، وتُعد هذه طريقة لإظهار قدرتها على القيام بذلك، وسوف تتعامل مع انتهاكات القواعد واللوائح على محمل الجد». إذن، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ قال إيفرتون إنه سيستأنف ضد العقوبة، وضد الحكم الذي توصل إلى أن النادي فشل في التصرف بأقصى قدر من حسن النية. لكن أنتيسون وفورشو يعتقدان أن النادي ليس لديه فرصة قوية لإلغاء الحكم بالكامل. تقول فورشو: «قد يتم تخفيف العقوبة؛ لكن يتعين على النادي إثبات وجود نتيجة غير عادلة أو إثبات أنه قد تم تجاهل الأدلة. وبالنظر إلى التدقيق في القضية، والمدة الطويلة التي استغرقها هذا الأمر، أعتقد أن هذا غير مرجح». وفي الوقت نفسه، أعطى رئيس اللجنة، ديفيد فيليبس، أندية ليدز يونايتد وليستر سيتي وبيرنلي وساوثهامبتون، التي كتبت سابقاً إلى مالكي إيفرتون الجدد المحتملين، مجموعة «777 بارتنرز»، تحذرها من أنها تعتزم المطالبة بتعويضات في حالة صدور حكم بالإدانة، (28 يوماً) لكي تبلغ اللجنة بما إذا كانت تريد الحصول على تعويض. ولا يُسمح للأندية باتخاذ إجراءات قانونية منفصلة من خلال المحاكم.  وفي حين أن خصم 10 نقاط من إيفرتون لانتهاكه القواعد المالية للدوري أمر غير مسبوق، فإنه تم خصم نقاط من أندية الدوري الممتاز من قبل. وخُصمت 3 نقاط من ميدلسبره في 1997 عندما فشل في استكمال مباراة ضد بلاكبيرن روفرز، بينما تم خصم 9 نقاط من بورتسموث في 2010 عندما تعثر مالياً وفشل في دفع أجور موظفيه. وتجنب إيفرتون الهبوط بصعوبة في الموسمين الماضيين؛ حيث أنهى الموسم في المركزين 16 و17 على التوالي. وبعد خصم 10 نقاط من رصيده سيتراجع إيفرتون الذي يملك 14 نقطة للمركز قبل الأخير، متفوقاً على بيرنلي متذيل الترتيب بفارق الأهداف. والآن، لا يُمكن لتشيلسي ومانشستر سيتي سوى الانتظار لمعرفة ما ستفعله رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ذلك. لكن بعد الحكم الذي صدر الجمعة الماضي، أصبح هناك شيء واحد واضح، وهو أن مجلسي إدارة الناديين يشعران الآن بتوتر كبير!

Image

السيتي وتشيلسي مهددان بالهبوط

يواجه كل من مانشستر سيتي وتشيلسي، خطر الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن شكل خصم 10 نقاط من إيفرتون، تهديدا قوي للأندية. وذكرت صحيفة "ديلي ميلي"، الإنجليزية، أن مانشستر سيتي، يواجه 115 انتهاكًا مزعومًا للقواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، وقد يواجه تشيلسي تدقيقًا بشأن المدفوعات المزعومة المرتبطة بالمالك السابق رومان أبراموفيتش. وتحدث ستيفان بورسون، المستشار المالي السابق لمانشستر سيتي، عبر حسابه بمنصة "إكس": "أشعر بقسوة بعد خصم 10 نقاط من إيفرتون، بسبب انتهاك صريح للعب المالي النظيف". وأضاف: "أن الاتهامات الموجهة إلى كل من مانشستر سيتي وتشيلسي، إذا ثبت صحتها وتم الاعتراف بها، من المحتمل أن تؤدي إلى هبوطهما من البريميرليج". وواصل: "يمكن أن يحصل تشيلسي على خصم نقاط بعد أن كشفت الملفات المسربة عن سلسلة من المدفوعات التي ربما تكون قد انتهكت قواعد كرة القدم الصارمة أثناء ملكية رومان أبراموفيتش". واختتم تصريحاته قائلًا: "هناك شيء واحد فقط مؤكد بالنسبة لي، نظرًا لحجم العقوبات الرياضية فالغرامات المالية مؤكدة، و تشيلسي من الوارد أن تكون عقوبته غرامة مالية فقط جراء ممارساته، وإن كان حتى في أفضل الحالات لم يعد بإمكان الأندية الاعتماد على قدرتها على إقناع لجان التحقيق باعتماد مصاريف فترة كورونا والعقوبات الملاحقة لها بأنها تعديلات استثنائية". وكانت رابطة البريميرليج، قد قررت خصم 10 نقاط من فريق إيفرتون فى جدول ترتيب الدوري الممتاز، نظراً لقيام النادي باخترق قواعد اللعب المالى النظيف.

Image

تشيلسي مهدّد بعقوبات قاسية!

بات فريق تشيلسي الإنجليزي مهددًا بعقوبات قاسية من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، من بينها خصم نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بسبب تسريبات عن خرقه قواعد اللعب المالي النظيف، في عهد المالك السابق للفريق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش. وانفردت صحيفة "جارديان" البريطانية، الخميس، بنشر معلومات سرية، بعد حصولها على وثائق مسربة من عهد إدارة المالك السابق لفريق تشيلسي، الروسي رومان أبراموفيتش، تفيد بقيامة بدفع مبالغ مالية من خلال استخدم شركات خارجية، لتنفيذ معاملات تبلغ قيمتها عشرات الملايين من اليورو، أثناء استقدامه بعض النجوم والمدربين. ووفقًا لتقرير صحيفة "أونز مونديال"، فإن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ورابطة الدوري تحركا سريعًا، بعد كشف "جارديان" عن خروقات اللعب المالي النظيف الذي وقع فيه مالك نادي "البلوز" السابق، وقد بدآ التحقيق في القضية.وأكد التقرير أنه إذا ثبتت الأدلة المقدمة، فمن الممكن أن تسلط رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز والاتحاد الإنجليزي عقوبات على تشيلسي، تصل إلى حد خصم نقاط من رصيده، بالإضافة إلى عقوبات أخرى.  وسارع تود بوهلي، المالك الحالي للبلوز، إلى استنكار هذه المعاملات غير المشروعة للمالك السابق وإدارته، حيث صرح متحدث باسم النادي لـ"بي بي سي" حول الأمر قائلًا: "هذه الادعاءات تسبق المالكين الحاليين للنادي، وليس لها علاقة بأي شخص موجود حاليًّا في النادي". وأضاف: "وجد المالكون الجدد أن بعض التقارير المالية غير مكتملة، وقاموا بالإبلاغ عنها بشكل استباقي قبل الكشف عن أي مشكلات في المعاملات، وذلك بما يتوافق مع مبادئ الشفافية الخاصة بمجلس الإدارة الجديد".

Image

«نجاحات أبراموفيتش» تهدد تشيلسي بخصم النقاط

يواجه نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أسئلة جديدة حول كيفية قيام مالكه السابق، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بتمويل نجاح النادي، بعد أن كشفت الملفات المسربة عن سلسلة من المدفوعات السرية التي ربما تكون قد انتهكت قواعد كرة القدم الصارمة، بما في ذلك القواعد المتعلقة بـ«اللعب المالي النظيف». وقال الخبراء إن الصفقات، التي تم الكشف عنها من خلال تحقيق مشترك أجرته صحيفة «الجارديان» وشركاء دوليون، يمكن أن تؤدي إلى فرض الدوري الإنجليزي الممتاز عقوبات على تشيلسي، مثل خصم النقاط. وتكشف الملفات عن سلسلة من المدفوعات تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على مدى عقد من الزمن، تم توجيهها عبر مؤسسات خارجية تابعة لأبراموفيتش. ويبدو أن المعاملات المعنية كانت لصالح تشيلسي، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان قد تم الإعلان عنها في الحسابات المقدمة إلى الهيئات الإدارية لكرة القدم. ويبدو أن من بين المستفيدين وكيل اللاعب النجم إيدن هازارد، ومساعد المدير الفني الفائز باللقب أنطونيو كونتي ومسؤولي نادي تشيلسي. ويبدو أن المدفوعات الأخرى كانت مرتبطة بشراء اللاعبيَن البرازيلي ويليان والكاميروني صامويل إيتو. تم الكشف عن المدفوعات بفضل تحقيق دولي يُعرف باسم «وثيقة قبرص السرية»، وهو مخبأ يضم 3.6 مليون سجل خارجي تم تسريبه إلى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين (آي سي آي جي) وشركة «بيبر ترايل ميديا» الألمانية، والتي شاركت في الوصول إلى صحيفة «الغارديان» ومكتب التحقيقات الفيدرالي. يتم بالفعل فحص الوضع المالي لتشيلسي من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز في تحقيق يستمر من عام 2012 إلى عام 2019. وبدأت القصة عندما اشترى رومان أبراموفيتش تشيلسي مقابل 140 مليون جنيه إسترليني في عام 2003 وسرعان ما أغرق النادي بالمال في محاولة لا هوادة فيها لتحقيق النجاح.«الإمبراطورية الرومانية»، كما أطلق عليها بعض المشجعين، لم تسقط إلا عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى وضع أبراموفيتش تحت عقوبات من قبل المملكة المتحدة، ما أجبره في النهاية على البيع.  في 18 يوليو 2017، تُظهر الملفات، أن شركة مملوكة لأبراموفيتش تدعى «كونيباير هولدنجز»، ومقرها في جزر فيرجن البريطانية، وقعت اتفاقية مع فيديريكو باستوريلو، وكيل كرة القدم الإيطالي، الذي وصف في تقارير متعددة بأنه قريب من أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي السابق، بمقتضاها يتم دفع 10 ملايين جنيه إسترليني لباستوريلو مقابل حصة قدرها 75% في صندوق «إي آي إف»، وهي شركة مقرها في ولاية ديلاوير الأمريكية. في نفس اليوم، أعلن تشيلسي أن كونتي، الذي قاد النادي للتو إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قد وقع عقداً جديداً بقيمة 9.6 مليون جنيه إسترليني سنوياً. في 29 مارس 2013، تشير الوثائق إلى أن شركة «ليستون هولدنجز»، والمملوكة لأبراموفيتش، وافقت على دفع 7 ملايين يورو لشركة مقرها دبي تدعى «غلف فاليو إف زد إي» مقابل ما قيل إنه «خدمات استشارية تتعلق بالأبحاث والاستشارات الرياضية»، حيث تم التوقيع نيابة عن الشركة من قبل الوكيل جون بيكو بيانكي، الذي هو في نفس الوقت وكيل اللاعب البلجيكي ايدين هازارد، الذي انضم لتشيلسي في العام السابق (2012) وقيل وقتها إن بيانكي أراد عمولة كبيرة تبلغ 6 ملايين جنيه إسترليني. وفي مناسبة أخرى، دفعت شركة «ليستون» مليون جنيه إسترليني إلى جمعية تدعى «شباب الأمل» في مدينة «بوبو ديلاسيو» في بوركينا فاسو، وهي المدينة التي ينتمي لها لاعب النادي السابق برتراند تراوري، من خلال عقد وقعه ديفيد، شقيق تراوري. العقد مؤرخ بعد شهرين من توقيع الظهير لتشيلسي. وتكشف الملفات أيضاً عن مدفوعات بقيمة 7 ملايين يورو على الأقل بين عامي 2005 و2017 لشركات مرتبطة بزوران وفلاديكا ليميتش. ويقال إن الأخير، وهو مستشار رئيسي لأبراموفيتش، كان شخصية محورية في وصول نجوم مثل آريين روبن وبرانيسلاف إيفانوفيتش ونيمانيا ماتيتش والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.  وتشير الملفات أيضاً إلى أن أبراموفيتش قام سراً بتمويل الجهود الرامية إلى إلغاء قواعد اللعب المالي النظيف من خلال المحاكم، ولكن دون جدوى في النهاية.  الوثائق كشفت أيضا عن العلاقة التي ربطت أبراموفيتش بالملياردير الروسي سليمان كريموف، الذي اشترى نادي أنجي ماخاتشكالا الروسي لفترة وجيزة في عام 2011 وقام بتمويل تحويلات مالية كبيرة. لكن في عام 2013، أوقف كريموف استراتيجيته في الإنفاق الحر وخفض ميزانية نادي أنجي، ما أدى إلى إغراق النادي في اضطرابات مالية وإجباره على بيع اللاعبين بأسعار بخسة. في ذلك الصيف، تعاقد تشيلسي مع نجمين من نادي أنجي في غضون يومين، هما المهاجم الكاميروني صامويل إيتو والجناح البرازيلي ويليان البالغ وقتها من العمر 25 عاماً. كان البرازيلي، الذي فاز بالكثير من الألقاب مع تشيلسي، على وشك التوقيع مع منافسه اللندني توتنهام هوتسبر حتى ورد أن أبراموفيتش اختطف الصفقة عبر مكالمة هاتفية شخصية مع كريموف.  قبل شهرين، وافقت شركة «ليستون» القابضة المملوكة لأبراموفيتش على دفع 24 مليون يورو لشركتين مرتبطتين بكريموف، بواقع 12 مليون يورو لكل منهما، مقابل ما أطلق عليه «خدمات تتعلق بكرة القدم، بما في ذلك الكشافة وغيرها من النصائح المتعلقة بكرة القدم». وقال متحدث باسم نادي تشيلسي: «هذه الادعاءات تسبق الملكية الحالية للنادي. إنها تستند إلى وثائق لم يتم عرضها على النادي ولا تتعلق بأي فرد موجود حالياً في النادي». ورفض الدوري الإنجليزي الممتاز التعليق بينما لا يزال التحقيق جاريا. وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: «نحن نجري تحقيقاً».

Image

تشيلسي يغيب عن ستامفورد بريدج.. بسبب!

تواجه إدارة نادي تشيلسي خطر الابتعاد عن ستامفورد بريدج معقل فريق البلوز، لمدة قد تصل إلى 4 سنوات. ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، تلقى تود بويلي رئيس تشيلسي، ضربة جديدة بعد فشل خطته لبناء ملعب البلوز الجديد في منطقة "إيرلز كورت". وكان بويلي يضع خطتين لمنح تشيلسي ملعبًا حديثًا، إما بتجديد "ستامفورد بريدج" أو بناء ملعب جديد في "إيرلز كورت". وأشارت الصحيفة إلى أن منطقة "إيرلز كورت" خصصت بالفعل لبناء 4 آلاف منزل جديد ومساحات تجارية ومكتبية، بالإضافة إلى إنشاء حديقة عامة. وأوضحت الصحيفة أن تشيلسي سيكون مجبرًا على تجديد ستامفورد بريدج، الأمر الذي قد يستغرق 4 سنوات لاستكماله، حيث تخطط الإدارة لزيادة السعة الحالية من 41 إلى 61 ألفًا، وبناءً على ذلك، سيضطر تشيلسي للعب في مكان آخر لحين الانتهاء من تجديد ستامفورد بريدج.

Image

جوارديولا: ما حدث جيد لـ«البريميرليج»!

أظهر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الجانب الفلسفي في شخصيته بعد تعادل فريقه حامل اللقب 4-4 مع تشيلسي في مباراة متقلبة ومثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وانتزع سيتي قمة الترتيب برصيد 28 نقطة من 12 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول وآرسنال، بعدما استقبل فريق المدرب جوارديولا هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من ركلة جزاء نفذها لاعبه السابق كول بالمر. وقال جوارديولا الذي يشتهر باسم «الفيلسوف» لموقع ناديه تعليقاً على اللقاء: «كان يمكن أن تصبح الأمور أفضل، وكان يمكن أن تصبح الأمور أسوأ أيضاً، لذا هذا جيد للدوري الإنجليزي». وتقدم سيتي 3-2 في بداية الشوط الثاني، لكن نيكولا جاكسون أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 67، ثم أعاد رودريجو التقدم لحامل اللقب بتسديدة أبدلت اتجاهها في الدقيقة 86، وبدا أن سيتي سينتزع الانتصار، قبل أن يأتي هدف التعادل في الثواني الأخيرة. وقال المدرب الإسباني: «بدأ المنافس بشكل أفضل، وحاول أن يفعل شيئاً مع امتلاك الكثير من اللاعبين الجدد. كانت مباراة متكافئة، وكانت لدينا بعض لحظاتنا عند التقدم 3-2، ولم نقتل المباراة، لأنه مع بقاء 40 دقيقة يمكن حدوث الكثير من الأشياء». وأضاف: «كنا محظوظين في هدف التقدم 4-3، ولم نتخذ القرارات المثالية، وامتلك تشيلسي الكفاءة.. بصفة عامة فهي نتيجة عادلة، ولعب الفريقان من أجل الانتصار». وأشاد جوارديولا بمنافسه اللندني الذي يقضي موسماً متعثراً وقال: «تشيلسي يبقى تشيلسي هو من أفضل الفرق في آخر 20 عاماً، لذا لم أكن أتوقع أي شيء مختلف». رغم أن تشيلسي يحتل المركز العاشر برصيد 16 نقطة، ويبقى بعيداً تماماً عن المنافسة، فإن مدربه ماوريسيو بوكيتينو يعتقد أن الأداء القوي أمام سيتي يمكن أن يمنحه دفعة هائلة. وقال مدرب تشيلسي: «أنا فخور جداً. يستحق اللاعبون الإشادة، والأداء كان مذهلاً، وأمام أفضل فريق في العالم بالنسبة لي». وتابع: «الكثير من الظروف التي حدثت في المباراة تجعلني أشعر بالفخر، وطريقة تعاملنا مع المباراة كانت جيدة جداً. المجال لا يزال مفتوحاً للتحسن، لكن نحن نسير في هذه المرحلة. عندما تبدأ مشروعاً من الصفر، فمثل هذه الأمور تكون جيدة جداً». وتعرض بوكيتينو لانتقادات حادة بسبب النتائج المتواضعة في بداية الموسم، لكنه فاز 4-1 على توتنهام هوتسبير المتصدر السابق، رغم واقع أن المنافس كان يلعب بـ9 لاعبين، ثم سجل 4 أهداف أمام بطل أوروبا، ليشعر النادي الذي أنفق أكثر من مليار جنيه إسترليني على تدعيم صفوفه ببعض الراحة. وقال بوكيتينو: «أنا مرهق جداً بعد مباراتي الاثنين (توتنهام) والأحد (سيتي) لا أريد أن أكون مخطئاً في تقييمي، لكن إذا عدنا إلى الوراء، فنحن كنا محبطين جداً بسبب النتائج (السابقة)، لكن هكذا تسير العملية. هذه تشكيلة شابة وأنت تشعر بالضغط لكي تحقق الفوز». وأضاف: «هذا المستوى من الأداء سيضاعف مستوى الثقة لدينا، لكن يجب التحلي بالصبر في بعض المباريات.. نسير خطوة خطوة، وربما نستطيع أن نقفز خطوتين، لكن علينا الحذر». وبعد التوقف الدولي، سيجد تشيلسي نفسه على موعد مع اختبار صعب آخر، حيث سيحل ضيفاً على نيوكاسل يونايتد في 25 نوفمبر، وقبل أن يواجه برايتون آند هوف ألبيون ومانشستر يونايتد في الجولتين التاليتين.

Image

صلاح وسترلينج في التشكيل المثالي للبريميرليج

تواجد النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، ورحيم سترلينج في التشكيل المثالى لمنافسات الجولة الثانية عشر من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالى 2023-2024. وكشفت رابطة الدوري الإنجليزي عن التشكيل المثالى لأبرز نجوم الجولة 12 من البريميرليج، والتى شهدت تواجد محمد صلاح فى خط الهجوم بجانب رحيم سترلينج نجم تشيلسي بعد تألقه ضد مانشستر سيتي. وفي الوقت ذاته، تم استبعاد النجم النرويجي إيرلينج هالاند من التشكيل المثالي، رغم تسجيل ثنائية ضد تشيلسي في المباراة التي انتهت بالتعادل 4-4. وجاء التشكيل المثالى للجولة 12 بالبريميرليج، كالتالى.. حراسة المرمى: أليسون  خط الدفاع: فان دايك، ساليبا، ميكولينكو  خط الوسط: بالمر، ماكجين، سارابيا، جيمس وارد براوس  خط الهجوم: محمد صلاح، دومينيك سولانكي، سترلينج

Image

جوارديولا يعلق عن عدم مصافحة بوكيتينو له

علق الاسباني بيب جوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي على عدم مصافحة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي له، عقب مباراة الفريقين المثيرة التي أقيمت مساء الأحد. وحسم التعادل الإيجابي 4-4 المواجهة النارية بين فريقي تشيلسي الإنجليزي وضيفه مانشستر سيتي، في اللقاء المثير الذى احتضنه ملعب "ستامفورد بريدج" معقل البلوز، فى قمة مباريات الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال جوارديولا عن الواقعة عقب اللقاء: "عدم مصافحة ماوريسيو بوتشيتينيو؟ إنها ليست مُشكلة إطلاقًا، لا بأس فمثل هذه الأمور تحدث أحياناً". أضاف: "عندما سجل رودري الهدف الرابع تحدثتُ مع مساعدي و قُلت له هناك أشياء كثيرة أيضًـا ستحدث، لكن أعتقد أنها نتيجة عادلة تمامًا". وواصل: "انتم مخطئون إن اعتقدتم بأننا سنأتي إلى هنا ونفوز 7-0، إنه تشيلسي يا رفاق، تشيلسي يبقى تشيلسي، أحد أعظم في الفرق في آخر 25 عامًا". ويتصدر فريق مانشستر سيتي جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 28 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الوصيف برصيد 27 نقطة، فيما يأتي فريق تشيلسي فى المركز العاشر برصيد 16 نقطة.