
مدرب إندونيسيا يؤكد صعوبة مواجهة قطر
لم يخف شين تاي يونج مدرب المنتخب الإندونيسي صعوبة المهمة التي تنتظره ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما قطر 2024 التي تنطلق يوم غد الإثنين وتستمر حتى 3 مايو المقبل. ويلعب المنتخب الإندونيسي ضمن المجموعة الأولى التي ضمته بجانب منتخب قطر المضيف والأردن وأستراليا. وتؤهل النسخة السادسة من البطولة القارية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة فاصلة مع ممثل إفريقيا منتخب غينيا يوم 9 مايو المقبل. وأضاف مدرب المنتخب الإندونيسي في تصريح له اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة المؤتمرات في استاد خليفة أن كلا من منتخبات قطر وأستراليا والأردن هي المرشحة للمنافسة على بطاقات التأهل للدور الثاني من البطولة القارية، بيد أنه لم يرفع راية الاستسلام، حيث عمل على رفع منسوب الثقة لدى اللاعبين، والتأكيد عليهم أن يخففوا الضغط على أنفسهم. وأوضح أن الاستعدادات لم تكن على نحو جيد، وهناك عدة لاعبين لم يلتحقوا بعد بالمنتخب، معربا عن أمله أن يتمكنوا من الانضمام في وقت لاحق خلال البطولة. واعتبر المدرب الكوري الجنوبي أن المهمة بمواجهة المنتخب القطري المضيف ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى أن الكرة القطرية تحافظ منذ عام 2019 على البطولة القارية على صعيد منتخبات الرجال، وفي بطولة تحت 23 عاما المنتخب القطري لديه مجموعة مميزة من اللاعبين، وسينصب التركيز على المباراة الأولى ومن ثم سينظر كيف ستكون الأمور في بقية المواجهات الموالية. وأبرز المدرب شين تاي يونج الذي بلغ مع المنتخب الكوري نهائي نسخة عام 2016 وقاده للعب في أولمبياد ريو دي جانيرو أنه يملك تجارب كبيرة في هذا النوع من البطولات وسيسعى للاستفادة من التحضيرات الأخيرة، حيث خاض معسكرا تدريبيا في مدينة دبي الإماراتية قبل الوصول للدوحة ولعب مع منتخبي السعودية والإمارات. ويدون منتخب إندونيسيا، ظهوره الأول في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما ليكون المنتخب الخامس والعشرين الذي يشارك في هذه المنافسات. بعد أن قاده المدرب شين تاي-يونج، الذي يتولى أيضا تدريب المنتخب الأول، لخوض مشوار تصفيات مميز للغاية. وأدى الفوز على الصين تايبيه (9-0)، وتركمانستان (2-0)، إلى انتزاع إندونيسيا صدارة المجموعة الحادية عشرة بفارق الأهداف. ويضم منتخب إندونيسيا العديد من اللاعبين الذين تألقوا مع المنتخب الأول في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، على رأسهم إرناندو آري وإيفار جينر وجاستن هوبنر ومارسيلينو فردينان.

مدرب الأردن: قادرون حجز التذكرة الأولمبية
أكد عبدالله أبوزمع مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، القدرة على حجز إحدى بطاقات التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، من خلال الوصول إلى أدوار متقدمة في النسخة السادسة من كأس آسيا تحت 23 عاما التي تنطلق الاثنين في الدوحة وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، قبل مواجهة المنتخب الأسترالي المقررة الإثنين على استاد عبدالله بن خليفة ضمن منافسات المجموعة الأولى، إن البطولة الحالية تمثل حلما لجيل كامل من أجل تحقيق إنجاز الوصول إلى مسابقة عالمية كالأولمبياد، وبالتالي فإن الحوافز ستكون كبيرة لكل المنتخبات في البطولة، ما يشير إلى صعوبة المنافسة وشراستها. وأضاف المدرب "فخورون بالإنجاز الذي حققه المنتخب الأول بعدما حل وصيفا لكأس آسيا الأخيرة 2023 التي جرت في الدوحة مطلع العام الحالي، الأمر الذي سيشكل حافزا كبيرا للاعبي المنتخب الأولمبي للنسج على المنوال ذاته وتحقيق إنجاز فريد آخر للكرة الأردنية، رغم صعوبة المنافسة خصوصا في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات وازنة ومرشحة ليس فقط للتأهل إلى الدور ربع النهائي بل وللمنافسة على اللقب، لكننا واثقون بقدرة لاعبينا على تسجيل ظهور مشرف وحجز إحدى بطاقات العبور إلى الأولمبياد، وهو الهدف الذي وضعناه نصب أعيينا منذ التأهل إلى النهائيات القارية". وعن التحضيرات للبطولة، قال أبو زمع إن المنتخب استعد كما يجب من خلال الكثير من المحطات التنافسية عقب التصفيات التي جرت في سبتمبر الماضي، في حين كان ختام برنامج الإعداد بمعسكر في الدوحة تضمن خوض اختبارين وديين أمام المنتخبين الصيني والفيتنامي، حتى وصل اللاعبون إلى كامل الجهوزية المطلوبة. وختم المدرب: "نعاني من بعض الغيابات بسبب الإصابات وبسبب عدم تسريح بعض اللاعبين المحترفين في أندية خارج الأردن، على اعتبار أن البطولة تقام خارج الأيام المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لكننا نتوفر على العناصر القادرة على سد الفراغ وتقديم المستوى المطلوب". ولن تكون مهمة المنتخب الأردني الذي شارك في خمس نسخ سابقة وحقق المركز الثالث في البطولة الأولى عام 2013، بالسهلة، عندما يستهل منافسات البطولة الإثنين على استاد عبدالله بن خليفة بمواجهة المنتخب الأسترالي أحد المرشحين للفوز باللقب والذي يعتمد على مجموعة من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية.

مدرب أستراليا الأولمبي: هدفنا كأس آسيا
أكد توني فيدمر مدرب المنتخب الأسترالي عزم منتخب بلاده على المنافسة بقوة على لقب بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما قطر 2024، مشيرا إلى أن المشاركة تعد ذات أهمية كبرى لكافة منتخبات القارة التي تأمل التأهل للأولمبياد المقبل. ويلعب المنتخب الأسترالي ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخب قطر المضيف والأردن وإندونيسيا. وتؤهل النسخة السادسة من البطولة القارية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة فاصلة مع ممثل إفريقيا منتخب غينيا. وأضاف المدرب الأسترالي في تصريح له اليوم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة المؤتمرات في استاد خليفة أن التحضيرات جرت على قدم وساق، وهو راض عن الجاهزية الحالية، لافتا إلى أن المنتخب يضم تشكيلة مميزة من اللاعبين المحترفين في أبرز الفرق الأسترالية والأوروبية على رأسهم جاكوب إيتاليانو الذي يلعب مع الفريق الثاني لبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني. وأشار المدرب فيدمر إلى أن بقية منتخبات المجموعة الأولى أجرت استعدادات جيدة ما يعني أن جميع المواجهات ستكون صعبة للغاية، وقد ركز خلال فترة التحضير من أجل الحصول على الخبرات الكافية وخوض بعض اللقاءات الودية لتعزيز حالة الانسجام. وأبرز مدرب المنتخب الأسترالي في ختام تصريحاته أن البطولة القارية تقام خارج رزنامة الفيفا، وذلك ما أثر على تواجد بعض اللاعبين المحترفين في صفوف منتخب بلاده خلال فترة التحضير، معربا عن أمله أن تحظى باهتمام الاتحاد الدولي للعبة على اعتبار أنها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية.

مدرب قطر الأولمبي يستهدف أولمبياد باريس
أكد البرتغالي اليديو فالي مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، أن الهدف من خوض غمار نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي ستنطلق اعتبارا من الإثنين في الدوحة، هو التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، قبل مواجهة الاستهلال أمام المنتخب الإندونيسي المقررة، الإثنين، على استاد جاسم بن حمد ضمن منافسات المجموعة الأولى، إن البطولة تحظى بأهمية بالغة لكل المنتخبات المشاركة كونها مؤهلة إلى مسابقة عالمية مثل الأولمبياد، وبالتالي فإن المنافسة لن تكون سهلة على الجميع في مختلف الأدوار انطلاقا من دور المجموعات. وأضاف المدرب: "المنتخب القطري بات بأتم الجاهزية لخوض البطولة بعدما دخل برنامجا تحضيريا مطولا بدأ منذ شهر أغسطس الماضي، وفر خلاله الاتحاد القطري كل مستلزمات النجاح، حيث خاض المنتخب عددا من المحطات التنافسية والمباريات الودية مع الكثير من المنتخبات القوية، ووصل إلى حالة فنية وبدنية مثالية لاستهلال مشوار المنافسة التي سنتعامل مع مبارياتها كل واحدة على حدة بدءا من اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب الإندونيسي، الذي يعد نقطة الانطلاق نحو مشوار ندرك أنه لن يكون سهلا في ظل سعينا لتحقيق هدفنا المنشود بالتأهل إلى الأولمبياد. وأوضح المدرب "قد لا يكون المنتخب القطري المرشح الأول للظفر باللقب، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للدفاع عن حظوظنا في التتويج يدعمنا عاملان مهمان يتمثلان بالأرض والجمهور الذي لن يألو جهدا في توفير الدعم اللازم للاعبين والوقوف خلفهم في مختلف مراحل المنافسة. وعن تأثير تتويج المنتخب القطري الأول بكأس آسيا للكبار الدوحة 2023.. قال اليديو فالي "لا شك أن التتويج باللقب القاري الثاني تواليا، سيشكل دفعا معنويا كبيرا للاعبين من أجل تحقيق إنجاز جديد يؤكد على الحقبة الذهبية التي تمر بها الكرة القطرية حاليا، ولكني لا أتفق مع الطروحات التي تشير إلى أن لاعبي المنتخب القطري الأولمبي سيعانون من ضغوط من أجل الظفر باللقب عقب إنجاز المنتخب الأول، فالبطولة مختلفة تماما من جميع النواحي والهدف مغاير أيضا، ونتمنى في الوقت نفسه أن نحظى بشرف التتويج بالكأس". وشدد المدرب البرتغالي على أهمية المواجهة الأولى أمام المنتخب الإندونيسي الذي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين، ما يتطلب أن يكون المنتخب القطري في قمة الحضور الذهني والفني للوصول إلى النتيجة المأمولة من خلال فوز يعزز مساعي تحقيق الهدف الأول المتمثل بتأمين مقعد الدور ربع النهائي، قبل التفكير في الخطوة الموالية، وفقا لضرورة التعامل مع كل مباراة ومرحلة على حدة دون استباق الأحداث. وسيكون المنتخب القطري الذي يسجل حضوره الخامس في البطولة التي سبق وأن حقق المركز الثالث فيها في نسخة 2018، مطالبا بجني النقاط الثلاث أمام المنتخب الإندونيسي الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه، من أجل تعزيز حظوظ التأهل عن مجموعة أولى قوية تضم المنتخبين الأسترالي والأردني اللذين يلتقيان غدا أيضا على استاد عبدالله بن خليفة.

الهيدوس: كأس آسيا الأولمبية فرصة لاكتشاف المواهب
أكد قائد المنتخب القطري سابقاً حسن الهيدوس أهمية كأس آسيا تحت 23 سنة 2024، بوصفها بطولة قارية تسهم في اكتشاف نجوم المستقبل، وتطوير وصقل مهارات اللاعبين بإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك مع لاعبين من مختلف أنحاء القارة، واختبار مستويات أعلى من الأداء. ونوّه المهاجم الأسطورة بأهمية المشاركة مع منتخبات الفئات العمرية في مسيرته الكروية؛ حيث استهل مشواره الكروي بظهوره لأول مرة مع المنتخب القطري الأولمبي في عام 2007، وسجل حينها هدفاً أمام المنتخب الياباني. وقال إن هذه البطولات تشكل منصة مثالية تتيح للاعبين الفرصة لإدراك أهمية اللعب في منتخب بلادهم. وفي هذا السياق، قال الهيدوس، الذي اعتزل مؤخراً اللعب الدولي بعد مسيرة كروية حافلة شهدت فوزه بكأس آسيا مرتين: «تعد بطولات مثل كأس آسيا تحت 23 عاماً حدثاً رياضياً بالغ الأهمية لخوض مباريات أعلى من حيث المستوى، واكتساب مهارات جديدة، فضلاً عن تحفيزهم لتقديم أفضل أداء ممكن، وتحقيق إنجاز يُحسب لبلادهم». وستشهد كأس آسيا تحت 23 سنة 2024 تنافُس 16 منتخباً من أفضل المنتخبات تحت 23 عاماً في آسيا على النسخة السادسة من البطولة القارية. وستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى تلقائياً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، بينما سيواجه المنتخب الذي يحل في المركز الرابع منتخباً من أفريقيا لحصد البطاقة الأخيرة. وعن أهمية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، قال الهيدوس الذي يلعب حالياً في صفوف نادي السد في دوري نجوم قطر: «كان حلمي أن أمثل بلدي قطر في دورة الألعاب الأولمبية، إلا أن الحظ لم يحالفني، ولم نتأهل من قبل للمشاركة في الأولمبياد. آمل أن يغتنم المنتخب القطري إقامة البطولة على أرضه وبين جمهوره، ويحقق حلماً يراود جميع اللاعبين بالتأهل وحجز بطاقة الصعود إلى الألعاب الأولمبية، وتمثيل قطر في محفل عالمي مرموق». وحظي الهيدوس بظهور تاريخي مع العنابي ممثل الدولة المضيفة في كأس العالم 2022، وتعليقاً على إرث مونديال قطر 2022 أشار بأن الإرث المستدام للبطولة العالمية يتجاوز البنية التحتية عالمية المستوى، ويشمل ما هو أكثر من ذلك من تأثير إيجابي يعود بالنفع على الأجيال المقبلة، كما غيرت البطولة التصور السائد عن المنطقة. وأضاف: «أسهمت كأس العالم في قطر في حدوث تغيير جذري للطريقة التي يرى بها العالم المنطقة، وصححت كثيراً من المفاهيم الخاطئة حول الشرق الأوسط والعالم العربي». وتابع: «بالنسبة لنا نحن اللاعبين، أتاح لنا الحدث التاريخي اللعب مع منتخبات قوية، ما أدى إلى الارتقاء بمستوى اللعب، كما شكّل حافزاً لنا لتحقيق نتائج أفضل، وتعزيز إنجازات منتخبنا الوطني. لا شك أن كأس آسيا تحت 23 عاماً توفر فرصة مشابهة للاعبين الذين يرون فيها بطولة مهمة لتطوير المهارات، ولتعزيز مستوى الأداء». وعن رأيه في دعم المشجعين وأثر ذلك في أداء اللاعبين، أكد الهيدوس أهمية الحضور الجماهيري في تعزيز الأداء، وتحفيز اللاعبين لبذل أفضل ما لديهم. وأضاف: «طوال مسيرتي الكروية، شكّل المشجعون جزءاً مهماً من نجاحي، وبفضلهم تمكنت من تحقيق نتائج رائعة، فالحصول على دعم المشجعين يفوق أحياناً دور المدرب أو حتى أداء اللاعبين أنفسهم. أتطلع أن تحشد جماهيرنا الصفوف، وأن تقف خلف منتخبنا الوطني على الطريق إلى أولمبياد باريس 2024». الجدير بالذكر أن الهيدوس قاد المنتخب القطري إلى منصة التتويج بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي في إنجاز تاريخي للكرة القطرية، وذلك في نسخة 2019 التي أقيمت في الإمارات، ونسخة 2024 التي أقيمت في قطر، مختتماً بهذه المحطة المشرفة مسيرته اللامعة لاعباً دولياً. وخاض الهيدوس 183 مباراة في صفوف المنتخب القطري، سجل خلالها 41 هدفاً. وتنطلق منافسات البطولة القارية البالغ عددها 32 مباراة والتي تقام على مدى 19 يوماً، في 4 استادات هي: استاد جاسم بن حمد، واستاد عبدالله بن خليفة، إضافة إلى استادي الجنوب وخليفة الدولي اللذين شهدا من قبل مباريات كأس العالم 2022، وهي المرة الأولى التي تقام فيها مباريات كأس آسيا تحت 23 عاماً في ملاعب استضافت منافسات البطولة العالمية. وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا إلى جانب المنتخب القطري ممثل الدولة المضيفة في المجموعة الأولى، بينما جاء في المجموعة الثانية كل من منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين. أما المجموعة الثالثة فتضم منتخبي السعودية والعراق حاملي اللقب إلى جانب تايلاند وطاجيكستان، وتحت مظلة المجموعة الرابعة أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا.

5 حكام قطريين يديرون كأس آسيا تحت 23
اختارتْ لجنةُ الحكَّام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 5 من حكّامنا الدوليين، للمُشاركة في إدارة مُباريات نهائيات كأس آسيا، تحتَ 23 عامًا التي تستعدُّ للانطلاقِ في الدوحةَ. وضمّت القائمةُ كلًّا من الحكَمَين عبدالله العذبة، ومحمد أحمد الشمري، والحكَمَين المُساعدَين، فيصل عيد الشمري، وزاهي سنيد الشمري، وحكم الفيديو مشاري الشمري، كما يتواجد كلٌّ من عبدالرحمن عبدو كمحاضر فني، وبنجر محمد الدوسري، مُحاضر لياقة بدنيّة. وتأتي مشاركةُ حكّامنا الخمسة في النّهائيات الآسيوية تحت 23 عامًا والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024، بعد المُستويات المميزة التي قدّموها خلال مشاركتهم في إدارة مختلف المسابقات المحليةِ والقاريةِ.

الكشف عن هوية حكم لقاء قطر وإندونيسيا
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعيين الحكم الطاجيكي نصرالله كبيروف من أجل إدارة المباراة الافتتاحية في كأس آسيا تحت 23 عاماً قطر 2024، والتي تجمع بين منتخبي قطر المضيف وإندونيسيا، الاثنين على استاد جاسم بن حمد. ضمن المجموعة الأولى، حيث ستكون هذه المباراة الأولى التي يديرها كبيروف في كأس آسيا تحت 23 عاماً. ويشارك في إدارة هذه المباراة الطاجيكيين فافو كارايف وحسن كريموف كحكمين مساعدين، إلى جانب الإيراني موعود بونياديفارد كحكم رابع. وحصل كبيروف على الشارة الدولية عام 2013، وهو يشارك في إدارة مباريات بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ عام 2017، وقد تولى إدارة العديد من المباريات في التصفيات الآسيوية، إلى جانب كأس آسيا تحت 17 عاماً 2023 في تايلاند، وتم تعيينه حكماً رابعاً في العديد من مباريات دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى ظهوره المتواصل في إدارة أبرز المباريات المحلية في طاجيكستان، ومشاركته في إدارة مباريات دورة الألعاب الآسيوية 2018 في إندونيسيا، ودورة ألعاب جنوب شرق آسيا 2021 في فيتنام. كما تم تعيين الثنائي سيفاكورن بو-اودوم وتورفونج سومسينج من تايلاند كحكم فيديو ومساعد حكم الفيديو على التوالي في المباراة الافتتاحية، إلى جانب الإيراني علي رضا ايلدوروم كحكم احتياط. وتقام النسخة السادسة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً للمرة الثانية في قطر، وذلك خلال الفترة من 15 أبريل إلى 3 مايو، وهي تشهد مشاركة 16 منتخباً تتنافس على اللقب القاري، علماً بأن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا بتاريخ 9 مايو.

إعلان قوائم منتخبات آسيا تحت 23 سنة
أعلنت المنتخبات الـ16 المشاركة في كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما قطر 2024 عن القوائم الرسمية للاعبيها الـ23 المشاركين في البطولة القارية، التي ستقام في الفترة من 15 أبريل الجاري حتى 3 مايو المقبل، والمؤهلة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 الصيفية بباريس. وذكر الاتحاد الآسيوي، في بيان، أنه مع بقاء خمسة أيام فقط على انطلاق النسخة السادسة من كأس آسيا تحت 23 عاما، تم الكشف عن التشكيلات التي تضم النجوم الصاعدين في القارة، مشيرا إلى أن المهاجم أحمد الراوي يبرز في طليعة الأسماء التي يضمها المنتخب القطري المضيف، فيما سيعتمد منتخب السعودية، حامل اللقب، على المهاجم المميز عبدالله رديف الذي يقود الخط الأمامي، بينما يقدم أيمن يحيى، أفضل لاعب في كأس آسيا تحت 23 عاما في 2022، الدعم المطلوب عبر الأطراف. في المقابل، ضمت تشكيلة اليابان مجموعة من النجوم المحترفين في أوروبا بقيادة جويل شيما فوجيتا، الذي يلعب مع نادي سانت ترويدين البلجيكي. وفي المنتخب الكوري الجنوبي، عاد باي جون-هو من أجل الحصول على اللقب مرة أخرى، في حين سيكون علي جاسم جاهزا للتحليق مع منتخب العراق، بينما سيبحث مارسيلينو فردينان للظهور بصورة مميزة مع الوافد الجديد إندونيسيا. وستنطلق نسخة 2024 من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما بمواجهة منتخب أستراليا مع نظيره الأردني لحساب المجموعة الأولى يوم 15 أبريل على استاد عبدالله بن خليفة، على أن يستضيف استاد جاسم بن حمد مواجهة المنتخب القطري مع نظيره الإندونيسي في اليوم نفسه ضمن المجموعة نفسها، كما يستضيف الملعب ذاته المباراة النهائية التي ستقام يوم 3 مايو المقبل. وكانت قرعة البطولة القارية، التي جرت في وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، قد أسفرت عن وقوع المنتخب القطري على رأس المجموعة الأولى بجانب كل من منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا، وجاءت المجموعة الثانية قوية، حيث تضم كلا من: اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين، بينما جاء منتخب السعودية، حامل اللقب، على رأس المجموعة الثالثة، إلى جانب كل من: العراق وتايلاند وطاجيكستان، في حين ضمت المجموعة الرابعة أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا. وتضمن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى من كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التأهل مباشرة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع ملحقا عالميا بمواجهة صاحب المركز الرابع في نهائيات كأس إفريقيا تحت 23 عاما، المنتخب الغيني، على أن يبلغ الفائز الأولمبياد.

آسيا تحت 23 سنة تستقطب 500 إعلامي
أكد الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير الإعلام في كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم قطر 2024، عن مشاركة 500 إعلامي في تغطية البطولة التي تقام في قطر خلال الفترة من 15 إبريل الجاري وحتى 3 مايو المقبل بمشاركة 16 منتخبًا. ونوه مدير الإعلام في البطولة بالدور المحوري للعمليات الإعلامية في إنجاح الحدث القاري المقبل، بعدما تم تجهيز أربعة مراكز إعلامية في الملاعب التي تستضيف المباريات، حيث تتطلع اللجنة لتحقيق استضافة ناجحة. وأوضح أن مشاركة 6 منتخبات عربية، في هذه النسخة من شأنها أن تساهم في رفع مستوى الحضور الجماهيري، حيث كان الإقبال كبيرا على شراء تذاكر مباريات البطولة، من مختلف الجنسيات، بعد طرحها بأسعار مناسبة لكافة الفئات، وهو ما أدى لارتفاع نسبة البيع قبل انطلاق الحدث بعدة أيام. وحول سقف التحديات والطموحات، أعرب مدير الإعلام في البطولة عن أمله في أن تكون البطولة ناجحة جماهيريا وتحقق الأهداف من حيث التنظيم، بتوفير جميع الخدمات اللوجستية والإعلامية، بعد أن أثبتت قطر قدراتها على تنظيم جميع الفعاليات الرياضية لتصبح عاصمة للرياضة العالمية، تعزيزا لتواصلها الثقافي والحضاري بين الشعوب، بعد نجاحها بتنظيم كأس العالم قطر 2022، وكأس آسيا قطر 2023، والعديد من الأحداث الرياضية الأخرى. جدير بالذكر أن المنتخبات المشاركة ستتنافس على المراكز الثلاثة الأولى في البطولة من أجل التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، أما المنتخب الحائز على المركز الرابع فسيشارك في الملحق، بمواجهة منتخب غينيا رابع قارة إفريقيا، من أجل الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد.
- « Previous
- 1 .......
- 5
- 6
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |