بداية سلبية للنشامى والأسترالي في آسيا 23!

تعادل المنتخبان الأردني والأسترالي سلبيا، اليوم على استاد عبدالله بن خليفة، في مستهل مشوارهما ضمن المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا المقامة حاليا في الدوحة وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وافتتح المنتخبان رصيدهما في البطولة بنقطة، حيث جاءت المباراة متوسطة المستوى، فقد أظهر الطرفان حذرا دفاعيا عبر زيادة عددية في المناطق الخلفية، لتغيب الخطورة الحقيقة على المرميين، بعدما انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب، دون تأثير فاعل في المناطق الهجومية. وكان المنتخب الأسترالي الأكثر استحواذا على الكرة خلال الشوط الأول لكن دون نجاعة هجومية حيث لم يحدث خطورة على مرمى المنتخب الأردني الذي تراجع إلى المواقع الخلفية، واعتمد على المرتدات السريعة التي لم تحدث أيضا التهديد المطلوب. وحاول المنتخب الأسترالي إيجاد الحلول الهجومية من خلال الاعتماد على التسديد البعيد، فأطلق جاك هولمان كرة قوية، لتعلو العارضة في الدقيقة 14، فيما رد المنتخب الأردني بتوغل لسيف درويش الذي مرر الكرة لرزق بني هاني داخل المنطقة، لكن الدفاع تدخل وأنهى الخطر في الدقيقة 15. وعاد الهدوء ليسود المجريات، قبل أن ينشط المنتخبان في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، فكاد المنتخب الأردني أن يسجل هدف السبق عندما واجه مهند أبو طه المرمى وسدد كرة زاحفة صدها الحارس باتريك بيتش لتتهادى أمام رزق بني هاني الذي سددها بجوار القائم في الدقيقة 44، ليرد المنتخب الاسترالي بتوغل من نيكولا ملانوفيتش داخل المنطقة، ويمرر لزميلة ريس بولي الذي سدد بجوار القائم 45+1 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي . وبدأ المنتخب الأردني الشوط الثاني على نحو مثالي وبات الطرف الأفضل، محدثا خطورة متواصلة على مرمى المنتخب الأسترالي خصوصا بعد مشاركة المهاجم البديل بكر كلبونه الذي كاد أن يسجل مبكرا بعدما توغل داخل المنطقة، وسدد كرة قوية صدها الحارس في الدقيقة 46 ، في حين مرت تسديدة عارف الحاج القوية بجوار القائم في الدقيقة 50، قبل أن يسجل هدفا عبر رأسية كلبونة بعد كرة ركنية، بيد أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 55 . ووجد مدرب المنتخب الأسترالي نفسه مجبرا على إجراء عدة تغييرات للتعامل مع الأفضلية الأردنية، ليشرك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، معيدا التوازن الى منطقة العمليات، مقللا من خطورة منافسه. ودانت الأفضلية للمنتخب الأسترالي في ربع الساعة الأخير من المباراة، فكاد البديل محمد توري أن يسجل عندما وصلته تمريرة ريس بولي داخل المنطقة، لكنه سدد كرة قوية علت العارضة بقليل في الدقيقة 77. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية، ثم الحمراء في وجه المدافع دانيال عفانه في الدقيقة 82، ليكمل المنتخب الأردني الدقائق الأخيرة من المباراة منقوصا، حيث حاول المنتخب الأسترالي استغلال النقص من أجل خطف هدف الفوز، دون أن ينجح في مسعاه، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.


  أخبار ذات صلة