سباليتي يتحدى الجميع: يوفنتوس قادر على المنافسة
أعرب لوتشيانو سباليتي، المدير الفني الجديد لنادي يوفنتوس الإيطالي، عن تطلعه لقيادة الفريق نحو المنافسة على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، مؤكدًا أن موافقته على عقد قصير المدة تعكس ثقته في قدرة اليوفي على العودة سريعًا إلى منصات التتويج. وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأول للمدرب المخضرم بعد توليه قيادة السيدة العجوز رسميًا، حيث وقع سباليتي عقدًا يمتد حتى يونيو 2026 دون وجود بند للتمديد التلقائي حتى 2027 حتى في حال التأهل لدوري أبطال أوروبا. وأكد سباليتي أن يوفنتوس يمتلك عناصر قوية وقادرة على المنافسة، وأن عمله سيركز على رفع النسق الفني والذهني للفريق، مضيفًا: "قبلت المهمة لأنني أؤمن بقدرة هذا الفريق على تقديم ما هو أفضل. ما زال الموسم طويلًا ولدينا 29 مباراة يمكنها تغيير كل شيء". وتطرق المدرب السابق لنابولي إلى علاقته بناديه القديم وجماهيره، نافيًأ تعرضه لانتقادات بأن انضمامه ليوفنتوس يعد خيانة، حيث قال: "نابولي سيظل دائمًا في قلبي. لم أخالف وعدي، فقد التزمت بعدم تدريب أي نادٍ خلال الموسم الذي غادرت فيه". وحول الأسلوب التكتيكي الذي ينوي تطبيقه، كشف سباليتي أنه قد يلجأ مؤقتًا إلى اللعب بثلاثي دفاعي، على أن يتم تطوير النظام ليصبح رباعيًا في الخلف مستقبلًا، مشيرًا إلى أن احترام المنافسين سيكون دائمًا من أولويات الفريق. وأشاد سباليتي بالمهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش، مؤكدًا أنه يعوّل عليه كثيرًا في قيادة الهجوم واستعادة الفاعلية الهجومية، كما أشاد بالحالة الذهنية للاعبين ورغبتهم في القتال على القمة.
ميلان يمنح خيمينيز الفرصة الأخيرة
كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن مستقبل المهاجم المكسيكي سانتياجو خيمينيز مع نادي ميلان الإيطالي أصبح مهددًا، بعدما فشل اللاعب في إثبات نفسه منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من فينورد الهولندي. وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن إدارة الروسونيري منحت خيمينيز مهلة لا تتجاوز شهرين فقط لإقناع الجهاز الفني بقدرته على الاستمرار ضمن مشروع الفريق. وكان ميلان قد تعاقد مع خيمينيز في صفقة كبيرة بلغت قيمتها 28.5 مليون يورو، ومرشحة للزيادة لتصل إلى 35 مليونًا وفقًا للمكافآت والمتغيرات. ورغم الأداء المميز الذي قدمه مع فينورد قبل انتقاله، بتسجيله 7 أهداف في 11 مباراة بالدوري الهولندي و5 أهداف في دوري أبطال أوروبا، إلا أن اللاعب عجز عن هز الشباك في الدوري الإيطالي حتى الآن. المهاجم المكسيكي شارك أساسيًا في 8 مباريات من أصل 9 بالدوري هذا الموسم، متجاوزًا حاجز 10 ساعات من اللعب دون تسجيل أي هدف، في وقت كان من المفترض أن يكون خيارًا ثانويًا خلف الثلاثي رافاييل لياو وكريستيان بوليسيتش وكريستوفر نكونكو، لولا الإصابات التي ضربت الثنائي لياو ونكونكو. وبعد عودة الثنائي إلى الجاهزية وانتظار عودة بوليسيتش قريبًا، تبدو فرصة خيمينيز في الاحتفاظ بمكانه الأساسي مع المدرب ماسيميليانو أليجري مهددة بقوة خلال الفترة المقبلة. وتشير الصحيفة إلى أن أمام اللاعب نحو 8 مباريات فقط قد تصل إلى 9 في حال تأهل ميلان لنهائي كأس السوبر الإيطالي لإثبات قدرته على قيادة هجوم الفريق، وإلا قد يفكر النادي في رحيله خلال السوق المقبلة، رغم أن عقده يمتد حتى صيف 2029.
سباليتي يحطم الأرقام القياسية في يوفنتوس
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي تعاقده رسميًا مع لوتشيانو سباليتي لتولي مهمة المدير الفني للفريق حتى يونيو 2026، مع إمكانية تمديد العقد في حال التأهل لدوري أبطال أوروبا، ليكتب المدرب المخضرم اسمه في تاريخ النادي بمجرد توقيعه الرسمي. وسيبدأ سباليتي مهامه الجديدة مباشرة، بعدما وصل إلى مقر التدريبات في كونتيناسا استعدادًا لقيادة أول مران، على أن يتم تقديمه لوسائل الإعلام في مؤتمر صحفى خلال الساعات المقبلة، قبل ظهوره الأول على دكة الفريق أمام كريمونيزي في الجولة القادمة من الدوري الإيطالي. وبتعيين سباليتي البالغ من العمر 66 عامًا، أصبح أكبر مدير فني يتولى تدريب يوفنتوس عبر التاريخ، محطمًا الرقم القياسي السابق المسجَّل باسم ماوريتسيو ساري الذي تولى المهمة عام 2019 وهو في سن الـ60. المفارقة أن سباليتي كان أيضًا صاحب الرقم القياسي كأكبر مدرب يتوج بلقب الدوري الإيطالي بعد قيادته نابولي للسكوديتو في سن 64، متفوقًا على رقم ساري حين حصد اللقب مع يوفنتوس وهو يبلغ 61 عامًا. كما يدخل سباليتي قائمة نادرة تضم ثلاثة مدربين فقط تولوا تدريب العمالقة الثلاثة في الكالتشيو: يوفنتوس وروما وإنتر ميلان، بعد الإنجليزي جيسي كارفر والإيطالي كلاوديو رانييري.
صلاح يزين تشكيلة سباليتي المثالية عبر التاريخ
كشف لوتشيانو سباليتي، المدير الفني السابق لمنتخب إيطاليا والمرشح بقوة لتولي تدريب يوفنتوس خلال الأيام المقبلة، عن تشكيلته التاريخية المثالية من بين اللاعبين الذين تولى تدريبهم على مدار مسيرته، والتي ضمت أسماء بارزة في مقدمتها النجم المصري محمد صلاح وأسطورة روما فرانشيسكو توتي. وجاء إعلان سباليتي للتشكيلة خلال مشاركته في فعالية رياضية بمدينة ترينتو، حيث أكد أنه واجه صعوبة كبيرة في حسم بعض المراكز نظرًا للعدد الكبير من اللاعبين المميزين الذين عمل معهم، قائلًا إن هناك مراكز كانت تحتاج إلى «اختيارات مزدوجة» مثل حراسة المرمى، التي فضل فيها الثنائي أليسون بيكر وفويتشيك تشيزني، مشيدًا بإمكانياتهما الفنية وقدرتهما على اللعب بالقدم. وبحسب التشكيلة التي كشف عنها سباليتي، فقد اختار جيوفاني دي لورينزو في مركز الظهير الأيمن، فيما وقع اختياره في قلب الدفاع على كاليدو كوليبالي وكريستيان كييفو، بينما أسند مركز الظهير الأيسر إلى مارك يانكولوفسكي، لاعب أودينيزي السابق. وفي خط الوسط، اعتمد المدرب المخضرم على ثنائي روما التاريخي دانييلي دي روسي ودافيد بيتزارو، مؤكدًا أن دورهما كان دائمًا مؤثرًا في أسلوب اللعب الذي يفضله. أما الهجوم، فجاء بقيادة النجم المصري محمد صلاح على الجبهة اليمنى وخفيتشا كفاراتسخيليا في الجبهة اليسرى، بينما كان اختيار المركز رقم 10 محسومًا لأسطورة روما فرانشيسكو توتي، باعتباره "الأكثر تأثيرًا في مسيرته التدريبية". وفي مركز المهاجم الصريح، فضّل سباليتي البوسني إدين دجيكو على حساب أسماء لامعة مثل فيكتور أوسيمين ولاوتارو مارتينيز، موضحًا: "دجيكو لاعب يمتلك الجودة والقوة البدنية في آن واحد، وكان عنصرًا حاسمًا معي في روما".
كييفو يشيد بقدرة الإنتر على تجاوز اللحظات الصعبة
أبدى الروماني كريستيان كييفو، المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي، سعادته بالفوز الكبير الذي حققه الفريق على فيورنتينا بثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "جيوزيبي مياتزا" ضمن منافسات الدوري الإيطالي، مشيدًا بصبر لاعبيه وقدرتهم على تجاوز اللحظات الصعبة. وكان إنتر قد تعرض لضغط كبير بعد الهزيمة أمام نابولي في الجولة الماضية بنتيجة 3-1، وما صاحبها من اعتراضات على القرارات التحكيمية وتقنية الـVAR، إلا أن الفريق نجح في الرد داخل الملعب بأداء قوي ونتيجة مطمئنة. وقال كييفو في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "فريق بحجم إنتر يجب أن يكون قادرًا على تجاوز الأوقات الصعبة، وأن يستمر في السعي نحو أهدافه الكبيرة. المباراة لم تكن سهلة، فقد واجهنا خصمًا منظمًا للغاية اعتمد على التكتل والمرتدات، لكن الفريق أظهر شخصية قوية في الشوط الثاني، ونجح في إيجاد الحلول". وأشاد كييفو بلاعب الوسط الشاب سوسيتش، الذي حصل على فرصة المشاركة أساسيًا بعد إصابة مخيتاريان، واستغلها بأفضل شكل: "هو لاعب متكامل، يجيد شغل أكثر من مركز، ويتمتع بجودة عالية وحضور بدني مميز. نحن سعداء به لأنه يعمل باجتهاد كبير ويقدم دعمًا مستمرًا للفريق". كما هنّأ المدرب المدافع الشاب يان بيسيك على أدائه بعد إشراكه في قلب الدفاع: "أراه لاعبًا قادرًا على التواجد في هذا المركز. يتمتع بسرعة كبيرة تساعده في مواجهة المهاجمين. نحن نحاول تعليمه متى يخاطر ومتى يتراجع، وهذا جزء من تطوره". وأعرب كييفو عن ثقته في اللاعبين الشباب، مؤكدًا في الوقت ذاته ضرورة الدفع بهم وفق أسس مدروسة: "لدينا فريق مليء بالخبرات القادرة على توجيه اللاعبين الصاعدين ورفع مستوى عطائهم".
يوفنتوس يغرق في أسوأ سلسلة تهديفية منذ 1991
يستعد فريق يوفنتوس لمواجهة قوية أمام أودينيزي الأربعاء على ملعب يوفنتوس أرينا، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي. يدخل الفريقان اللقاء وهما متساويان في عدد النقاط، حيث يملك كل منهما 12 نقطة بعد خوض 8 مباريات، محققين 3 انتصارات، 3 تعادلات، وهزيمتين. ويحتل يوفنتوس المركز الثامن بفارق الأهداف عن أودينيزي الذي يحتل المركز التاسع. سجل البيانكونيري 9 أهداف واستقبل 8، بينما أحرز أودينيزي 10 أهداف وتلقت شباكه 12. من ناحية فنية، بات اسم لوتشيانو سباليتي يتصدر الخيارات المطروحة لتولي قيادة الفريق بعد إقالة المدير الفني إيجور تيودور، إذ يسعى يوفنتوس لاستعادة توازنه الفني بعد فترة من النتائج المخيبة. الفريق لم يحقق أي انتصار خلال آخر 8 مباريات في جميع البطولات، مكتفياً بـ5 تعادلات و3 هزائم، وعجز عن التسجيل في 4 مباريات متتالية، وهي أسوأ سلسلة تهديفية له منذ مارس 1991. الهزيمة الأخيرة أمام لاتسيو زادت الضغوط داخل النادي، مما أدى إلى إقالة المدير الفني. ومن المنتظر أن يخوض يوفنتوس المواجهة بقيادة مؤقتة للمدرب باولو برامبيلا، في ظل حالة من القلق وعدم الاستقرار الفني.
أول تعليق من سباليتي على تدريب يوفنتوس
فتح المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي الباب أمام الشائعات التي ربطته بتولي تدريب نادي يوفنتوس، مؤكدًا أن "من سيخلف إيجور تودور سيكون محظوظًا"، في تصريح يعكس تقديره للفريق الذي خلفه المدرب الكرواتي. ويعد سباليتي المرشح الأبرز لتولي منصب المدير الفني للبيانكونيري، حيث أكدت مصادر متعددة في إيطاليا أن المدير العام للنادي، داميان كومولي، سيجتمع معه لمناقشة تفاصيل العقد. وكان سباليتي قد خطط مسبقًا لاجتماع مع وسائل الإعلام صباح الثلاثاء للكشف عن إعلان جديد يظهر فيه إلى جانب نجم روما السابق فرانشيسكو توتي، وقد أطلق الإعلان في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وفي تصريحات لشبكة "سكاي سبورت" العالمية، قال سباليتي: "أشعر أنني بخير، وأنتظر بهدوء. لدي الطموح لتصحيح الأمور. لا يسعني إلا أن أتحدث بإيجابية عن تودور، فهو شخص جاد ومتحمس. ومن سيخلفه سيكون محظوظًا لأنه سيجد فريقًا مدربًا بشكل جيد". وكان يوفنتوس قد أعلن إقالة تودور يوم الإثنين بعد أن خسر الفريق ثلاث مباريات متتالية وفشل في تسجيل أي هدف خلال آخر أربع مباريات، في فترة صعبة للفريق الذي يسعى لاستعادة مستواه في الدوري الإيطالي. كما تحدث سباليتي عن لقائه مجددًا مع توتي، والذي حظي باهتمام الإعلام الإيطالي بسبب الخلاف العلني بينهما خلال الفترة الثانية لسباليتي في تدريب روما. وقال سباليتي: "من الرائع الجلوس بجانب توتي. كانت هناك بعض القرارات الخطرة، لكننا قضينا سنوات رائعة معًا، وعندما أعاد رامازوتي جمعنا مجددًا، كنت سعيدًا جدًا وكان هو رائعًا إلى حد كبير".
دي بروين يخضع لعملية جراحية وتحديد موعد عودته
يستعد البلجيكي كيفن دي بروين، نجم نابولي الإيطالي، للخضوع لعملية جراحية في مدينة أنتويرب الأربعاء، بعد تعرضه لإصابة شديدة في عضلة الفخذ خلال المباراة التي جمعته مع إنتر ميلان في الدوري الإيطالي يوم السبت الماضي. ومن المتوقع أن يغيب اللاعب عن الملاعب لفترة طويلة، قد تصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر بحسب التقارير الإيطالية، على أن يعود إلى المنافسات في فبراير 2026، ما يمثل ضربة قوية للفريق الإيطالي في بدايات الموسم. وأوضحت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، أن دي بروين سيخضع للعملية تحت إشراف طبي كامل، وقد وصل بالفعل إلى بلجيكا للتحضير لها. وتأتي هذه الجراحة بعد شعوره بآلام متكررة في عضلة الفخذ، مما دفع الطاقم الطبي للنادي إلى التأكد من ضرورة التدخل الجراحي للحفاظ على صحته على المدى الطويل وضمان عودته بأفضل حالة بدنية ممكنة. ويعد هذا الغياب ضربة جديدة لنابولي، الذي يعتمد على خبرات دي بروين في تعزيز خط وسط الفريق وتنظيم اللعب، خاصة في المباريات الكبرى داخل الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا. كما أن غياب اللاعب سيؤثر على خطط المدرب في الاستفادة من قدراته الهجومية والدفاعية، لا سيما في المباريات الحاسمة التي تتطلب توازنًا بين الدفاع والهجوم. وكان دي بروين قد تعرض لنفس الإصابة في أغسطس 2023 خلال فترة تواجده مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ما أبعده عن الملاعب لمدة خمسة أشهر كاملة، حيث غاب خلالها عن 28 مباراة مع فريقه ولقاء واحد مع المنتخب البلجيكي. وخضع اللاعب حينها لعملية جراحية مماثلة، في حين اختار زميله ومواطنه روميلو لوكاكو، الذي أصيب في نفس العضلة في أغسطس الماضي، العلاج التحفظي دون أي تدخل جراحي. ويشكل هذا التوقف الطويل تحديًا جديدًا بالنسبة لدي بروين، الذي كان يطمح للمشاركة بشكل مستمر مع نابولي وتحقيق أداء متميز في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، إضافة إلى الحفاظ على جاهزيته للمشاركة مع المنتخب البلجيكي في البطولات المقبلة، ومنها البطولات القارية الكبرى. ومن المتوقع أن يشارك اللاعب في برنامج تعافي مكثف بعد العملية، تحت إشراف الطاقم الطبي المتخصص، بهدف ضمان عودة قوية للملاعب بعد أشهر الغياب.
أبرز أسباب إقالة تودور من اليوفي
أعلن نادي يوفنتوس يوم الاثنين عن إقالة المدرب الكرواتي إيجور تودور، بعد سلسلة من النتائج المخيبة والأداء الضعيف في المباريات الأخيرة. ومع ذلك، لم تكن النتائج وحدها السبب وراء القرار، إذ لعبت العلاقة المتوترة بين تودور ومدير النادي داميان كومولي دورًا مهمًا في هذه الخطوة. ومن المقرر أن يلتقي كومولي مع لوتشيانو سباليتي لعرض مهمة تدريب الفريق في خطوة تمهد لبدء حقبة جديدة للبيانكونيري، الذي لم يعرف الفوز منذ 13 سبتمبر، وخسر ثلاث مباريات متتالية، كما فشل في التسجيل خلال آخر أربع مواجهات. كان لسياسة النادي في سوق الانتقالات أثر واضح على العلاقة بين المدير والمدرب، حيث تم تجاهل غالبية طلبات تودور. فقد اختار النادي التعاقد مع لاعبين هجوميين فقط، لويس أوبيندا وإيدون زيجروفا، في اليوم الأخير من السوق، متجاهلًا تعزيز خط الوسط الذي كان المدرب يراه ضروريًا. كما أصر تودور على الإبقاء على اللاعب ألبرتو كوستا بعد ظهوره بشكل إيجابي في كأس العالم للأندية، إلا أن يوفنتوس فضل استبداله بزميله البرتغالي جواو ماريو، الذي لم يشارك سوى 330 دقيقة في جميع المسابقات منذ انتقاله لتورينو. كما كشف تقرير صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، عن تدخل بعض مسؤولي النادي في الخطط التكتيكية لتودور، حيث اقترحوا في اجتماعات فردية التفكير في التحول إلى دفاع رباعي، وهو ما اعتبره المدرب تدخلاً في مجال اختصاصه. وبحسب التقرير فإنه لم تكن النتائج وحدها مصدر القلق، بل شمل الأمر أيضًا أسلوب تودور في التواصل، خاصة احتجاجاته المتكررة على قرارات الحكام. وجاءت أولى شكاواه بعد التعادل 1-1 مع هيلاس فيرونا، حين احتج على ركلة جزاء محتملة لمنافسه واحتمال طرد مهاجم الفريق المنافس، واصفًا قرار الحكم بـ"المخجل". واستمر تودور في أسلوبه هذا خلال الأسابيع التالية، حيث انتقد الحكام وجدول المباريات، بما في ذلك قبل مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، أمام حضور كيلليني وكومولي وفرانسوا مودستو في الصف الأول بقاعة الصحافة في استاد سانتياجو برنابيو. في النهاية، كانت القضايا داخل الملعب وخارجه سببًا رئيسيًا في إقالة المدرب، ليبدأ يوفنتوس صفحة جديدة مع تعيين مدربه الثالث خلال سبعة أشهر، في محاولة لاستعادة التوازن والنجاح الذي افتقده الفريق مؤخرًا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |