في خطوة تصعيدية تُنذر بمزيد من التوتر داخل أروقة الكرة المصرية، اتخذ أحمد مصطفى زيزو، نجم الزمالك، أول إجراء رسمي ضد ناديه، قبل أسابيع من نهاية عقده، الذي ينقضي مع ختام الموسم الجاري. التصعيد جاء بعد أيام قليلة من انتشار أنباء اتفاق زيزو مع النادي الأهلي للانضمام إليه بداية من الموسم المقبل في صفقة انتقال حر، وهي الصفقة التي أشعلت الشارع الكروي وأثارت موجة من الغضب في أوساط جماهير الزمالك. وبحسب مصدر مقرّب من اللاعب، فإن زيزو حرر محضر إثبات حالة ضد نادي الزمالك، على خلفية انتشار مقطع فيديو داخل النادي يُظهر أحد العمال وهو يقف على صورته المعلقة، في مشهد اعتبره اللاعب إهانةً صريحة واستفزازًا لمشاعره، بل وتلويحًا بالتحريض ضده. وقال المصدر: "زيزو شعر بتهديد مباشر، واتهم مسؤولي الزمالك بتعريضه لحالة من الترهيب وترويع جماهيري متعمد، مما جعله لا يشعر بالأمان داخل النادي أو في محيطه الكروي". الواقعة تفتح بابًا جديدًا من الجدل القانوني والرياضي حول العلاقة بين اللاعبين وأنديتهم عند اقتراب نهاية العقود، وتطرح أسئلة صعبة حول ما إذا كانت الأندية قادرة على الفصل بين مشاعر الجماهير والتصرف المؤسسي تجاه لاعبيها، حتى وإن قرروا الرحيل. ويبقى السؤال الأبرز: هل يكتب هذا البلاغ بداية النهاية بين زيزو والزمالك؟ أم أن القادم سيحمل فصولًا أكثر احتدامًا في واحدة من أكثر قصص الانتقال إثارة في تاريخ الكرة المصرية؟

رغم أن "صفارة النهاية" لم تُطلق بعد في مسلسل انتقال أحمد مصطفى زيزو من الزمالك المصري إلى غريمه التقليدي الأهلي، إلا أن فصول الحكاية تشهد منعطفًا جديدًا قد يكون الأشد جدلاً في الشارع الكروي المصري. فما إن هدأت الأصوات نسبياً حول توقيعه المحتمل للنادي الأهلي، حتى عاد المشهد للاشتعال من زاوية مختلفة: هل سيرتدي زيزو القميص الأحمر لأول مرة على مسرح عالمي بحجم كأس العالم للأندية؟ أم أن سطور العقد، وتواريخ المباريات، وتقاطع المواعيد، ستجعله حبيس المنطقة الرمادية؟ بحسب ما تداولته تقارير إعلامية متقاطعة، فإن زيزو، الذي ينتهي عقده مع الزمالك في يونيو 2025، وقّع بالفعل على عقود انتقال حر إلى الأهلي، على أن يبدأ رحلته مع القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. لكن المشهد المعقد لا يكمن في التوقيع ذاته، بل في تقاطع الزمن بين نهاية الموسم المحلي، وانطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقررة في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو. تاريخٌ يتقاطع بدقة مع آخر أيام عقد اللاعب مع الزمالك، ومع بداية القيد الصيفي في مصر. الإعلامي سيف زاهر ألقى مزيداً من الضوء على السيناريو، موضحًا أن اتحاد الكرة المصري حدد يوم 2 يونيو لفتح باب القيد، فيما ستكون آخر مباراة رسمية يوم 1 يونيو، ما يفتح نظرياً الباب أمام تسجيل زيزو في قائمة الأهلي لكأس العالم للأندية، إن سارت الإجراءات الإدارية على السكة السريعة. ورغم هذه الثغرة القانونية التي قد تمنح الأهلي الأفضلية، إلا أن هناك عقدة درامية أخرى قد تعرقل العرض: نهائي كأس مصر. فالمباراة المرتقبة بين الزمالك وبيراميدز لا تزال دون موعد رسمي، وسط تكهنات بإقامتها في يونيو، ما يعني أن زيزو سيكون مطالباً بإنهاء موسمه "نظريًا" مع الزمالك، قبل أن يتحول إلى لاعب حر على الورق. وهنا تبرز المعضلة: هل تسري نهاية الموسم فعلياً بانتهاء آخر مباراة رسمية يوم 1 يونيو؟ أم أن مباريات الكأس، كونها جزءًا من الموسم المحلي، تُمدد صلاحية عقود اللاعبين تلقائيًا حتى صافرة النهاية؟ أسئلة مُعلّقة على حبل التوقيت، والإجابات قد تكتب بمداد القانون، أو بمكالمات اللحظة الأخيرة. فهل سيكون مونديال الأندية منصة الانطلاقة الحمراء لزيزو؟ أم أن العقد سيظل ممزقاً بين الأبيض والأحمر حتى إشعار آخر؟

أرسل النادي الأهلي المصري خطابًا رسميًا إلى الجهات الأمنية المعنية، يطلب فيه السماح بحضور الجماهير بشكل كامل في مدرجات استاد القاهرة الدولي خلال مباراة الفريق المرتقبة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في إياب الدور نصف النهائي من منافسات دوري أبطال إفريقيا. وأكد النادي الأهلي في خطابه على تقديره الكامل لجميع الجهات التي تشرف على تنظيم وتأمين المباريات، مشيرًا إلى ما تبذله من جهد كبير للحفاظ على الأمن والسلامة في مثل هذه الأحداث الكبيرة. كما عبر النادي عن استعداده التام للتعاون الكامل مع كافة المؤسسات المعنية لضمان الحضور الجماهيري المطلوب، مع الحفاظ على أمن وسلامة الجميع في نفس الوقت. الخطوة تأتي في إطار رغبة الأهلي في تقديم الدعم الجماهيري الكبير لفريقه في هذه المباراة الحاسمة، التي من المتوقع أن تشهد حضورًا جماهيريًا ضخمًا في ظل أهمية اللقاء.

قرر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، تكليف محمد الدماطي، عضو المجلس، برئاسة بعثة الفريق الأول لكرة القدم المتجهة إلى جنوب إفريقيا لملاقاة ماميلودي صن داونز في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. ويعمل الدماطي بالتنسيق مع الكابتن محمد رمضان، المدير الرياضي، والكابتن محمد شوقي، نائب المدير الرياضي، على الترتيبات الكاملة لسفر الفريق، بما في ذلك تأمين الإقامة والملاعب الخاصة بالتدريب، وذلك لضمان توفير الأجواء المناسبة للفريق والجهاز الفني لتحقيق أفضل النتائج. ويأمل الأهلي في تحقيق الفوز لتعزيز فرصه في التأهل إلى المباراة النهائية للبطولة القارية.

تلقى النادي الأهلي المصري إخطارا رسميا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بخصوص مواعيد وحكام مباراتي ذهاب وإياب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي. وقال مصدر بالأهلي، إن (الكاف) أخطرهم بشكل رسمي أن مباراة الذهاب ستقام بعد ظهر السبت المقبل في بريتوريا، على أن يقودها الصومالي عمر قرطان، ومعه جيلبرت شيريوت مساعدا أول وستيفان أونيانجو مساعدا ثانيا وبيتر كامامو حكما رابعا، فيما سيتولى الجابونبي بير أتشو مهمة حكم تقنية الفيديو ويعاونه الغاني دانيال لاريا. وأضاف: "ستقام مواجهة الإياب يوم الجمعة 25 أبريل باستاد القاهرة الدولي وتم تعيين الحكم الموريتاني دحان بيده حكما رئيسيا للمباراة، ويعاونه الإيفواري عبده نوح مساعدا أول والتوجولي جونسان كوفي مساعدا ثانيا والرواندي صموئيل أوكيندا حكما رابعا، ولإثيوبي باملاك تسيما في تقنية الفيديو ويعاونه الحكمة سليما ميكوسينجا". وكان الأهلي قد تأهل إلى الدور قبل النهائي بعد تفوقه على الهلال السوداني 2-صفر في مواجهتي الذهاب والإياب بدور الثمانية من البطولة.

في خطوة مفاجئة وقوية، نجح مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، برئاسة حسين لبيب، في التعاقد مع محمد شريف، مهاجم نادي الخليج السعودي والأهلي المصري السابق، بعقد يمتد لأربع سنوات، ليكون أولى صفقات الفريق الصيفية استعدادًا للموسم المقبل. ويُعد التعاقد مع شريف بمثابة رد ناري من الزمالك على انتقال نجمه أحمد مصطفى "زيزو" إلى الغريم التقليدي الأهلي، حيث وقع الأخير مؤخرًا للقلعة الحمراء في صفقة أثارت جدلًا واسعًا داخل أروقة ميت عقبة وخارجها، ومن المقرر أن يبدأ زيزو مشواره رسميًا مع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.

لا تزال أزمة أحمد مصطفى "زيزو"، نجم نادي الزمالك المصري، تتصدر المشهد داخل القلعة البيضاء، بعد أن كشف الإعلامي هاني حتحوت عن تفاصيل جديدة تكشف حجم التوتر بين اللاعب وإدارة النادي، والتي وصلت لذروتها مع قرار تحويله للتحقيق تمهيدًا لرحيله بنهاية الموسم. وفي تصريحات نارية عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، نقل حتحوت عن زيزو قوله: "طموحي كلاعب أكبر بكتير من طموح مجلس إدارة الزمالك الحالي". وأضاف: "أنا عايز أوصل لإنجازات كبيرة، لكن الإدارة مش ماشية في نفس الاتجاه، والجمهور هو السبب الوحيد اللي خلى الزمالك يفضل في المنافسة، مش الإدارة". واستشهد زيزو، بحسب ما أكده حتحوت، بموقف وصفه بـ"الغريب" لأحد أعضاء مجلس الإدارة، حيث قال حتحوت: "بعد التتويج بكأس الكونفيدرالية، عضو مجلس إدارة اجتمع مع اللاعبين وقالهم: (عشان خاطري نكسب السوبر ومش عايزين منكم حاجة تاني الموسم ده، كده نكمل الموسم في هدوء)، وده بالنسبة لزيزو كان مؤشر على ضعف سقف الطموحات". ويأتي هذا التصعيد في وقت تشير فيه تقارير صحفية إلى أن الزمالك يحاول التفاوض مجددًا مع زيزو لتجديد عقده، في محاولة لإعادة المياه إلى مجاريها، رغم الأنباء التي تتحدث عن توقيعه للأهلي، الغريم التقليدي. حتى الآن، لا تزال جماهير الزمالك منقسمة بين من يرى أن زيزو تجاوز حدوده، ومن يعتبره صادقًا في توصيف أزمة النادي، لكن المؤكد أن هذه التصريحات ستزيد من اشتعال الأجواء داخل الفريق في الفترة القادمة.

في تطور مفاجئ، قرر النادي الأهلي المصري تغيير موقفه من التمسك بسياساته المالية الصارمة، ليقبل في النهاية مطالب قائد الفريق وحارس مرماه محمد الشناوي، وذلك بعد نجاحه في إتمام صفقة ضخمة مع أحمد مصطفى "زيزو" المنتقل من الزمالك. وينتهي عقد الشناوي مع الأهلي بنهاية الموسم الحالي، ما يمنحه الفرصة للتفاوض مع أي نادٍ آخر بعد دخوله في فترة الانتقالات الحرة. وكان النادي قد عرض عليه تجديد عقده بمقابل مالي يصل إلى 30 مليون جنيه سنويًا، لكن الشناوي رفض هذا العرض، مطالبًا بزيادة في الراتب. في البداية، أصر الأهلي على أن العرض المقدم هو "نهائي وغير قابل للنقاش"، مُعلنًا أنه سيترك المجال مفتوحًا أمام خيارات الحارس في حال تمسكه بمطالبه. هذا التحول في موقف الأهلي يأتي في وقت حساس، حيث يسعى النادي لضمان بقاء أحد أبرز لاعبيه في صفوفه، بعد أن أصبحت مسألة تجديد عقد الشناوي أولوية خاصة بعد صفقات كبيرة قام بها الفريق مؤخرًا.

في تطور مفاجئ وصادم، وجهت إدارة نادي الزمالك المصري، برئاسة حسين لبيب، صفعة قوية إلى نجم الفريق الأول أحمد مصطفى "زيزو"، بعد رفضها صرف مستحقاته المالية المتأخرة التي يُقال إنها تُقدر بنحو 70 مليون جنيه مصري، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لأزمة قانونية مرتقبة. ورغم محاولات اللاعب المتكررة لحل الأزمة وطلبه تسوية الوضع المالي المتعثر، إلا أن مسؤولي القلعة البيضاء تمسكوا بموقفهم، مؤكدين أن اللاعب لا يملك سوى 9 ملايين جنيه فقط في ذمة النادي، منها 5 ملايين ستُعلق لحين مراجعة نسبة مشاركاته، و4 ملايين مستحقة الصرف، بينما يخصم النادي 20% من قيمة عقود الإعلانات التي وقعها اللاعب، حسب لوائح النادي. وتزامن هذا التوتر مع تصاعد الغموض بشأن مستقبل زيزو، الذي ينتهي عقده مع الزمالك بنهاية الموسم الحالي، دون التوصل لاتفاق رسمي للتجديد، وسط تسريبات متكررة تؤكد اقترابه من ارتداء قميص الغريم التقليدي الأهلي، رغم نفي المتحدث الرسمي باسم الزمالك، أحمد سالم، الذي وصف تلك الأخبار بأنها "أحاديث سوشيال ميديا لا تستند لأي حقائق". وفي خطوة تصعيدية، بدأ أشرف عبدالعزيز، محامي اللاعب، إعداد مذكرة قانونية شاملة تتضمن كافة المستندات والمواثيق المتعلقة بالمستحقات المالية، تمهيدًا لتقديم شكوى رسمية ضد نادي الزمالك لدى اتحاد الكرة خلال الأيام المقبلة.  وبينما تؤكد إدارة الزمالك أن اللاعب خارج حساباتها في الموسم المقبل، فإن الأجواء تزداد توترًا داخل أروقة النادي، وسط ترقب جماهيري كبير لما ستؤول إليه الأزمة، خاصة في ظل الشعبية الجارفة التي يحظى بها زيزو بين جماهير القلعة البيضاء.  فهل تطوى صفحة زيزو في الزمالك قانونيًا؟ أم أن الأبواب لا تزال مفتوحة لحل اللحظة الأخيرة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.