زيزو يصطدم بالزمالك بسبب المستحقات المتأخرة

في تطور مفاجئ وصادم، وجهت إدارة نادي الزمالك المصري، برئاسة حسين لبيب، صفعة قوية إلى نجم الفريق الأول أحمد مصطفى "زيزو"، بعد رفضها صرف مستحقاته المالية المتأخرة التي يُقال إنها تُقدر بنحو 70 مليون جنيه مصري، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لأزمة قانونية مرتقبة. ورغم محاولات اللاعب المتكررة لحل الأزمة وطلبه تسوية الوضع المالي المتعثر، إلا أن مسؤولي القلعة البيضاء تمسكوا بموقفهم، مؤكدين أن اللاعب لا يملك سوى 9 ملايين جنيه فقط في ذمة النادي، منها 5 ملايين ستُعلق لحين مراجعة نسبة مشاركاته، و4 ملايين مستحقة الصرف، بينما يخصم النادي 20% من قيمة عقود الإعلانات التي وقعها اللاعب، حسب لوائح النادي. وتزامن هذا التوتر مع تصاعد الغموض بشأن مستقبل زيزو، الذي ينتهي عقده مع الزمالك بنهاية الموسم الحالي، دون التوصل لاتفاق رسمي للتجديد، وسط تسريبات متكررة تؤكد اقترابه من ارتداء قميص الغريم التقليدي الأهلي، رغم نفي المتحدث الرسمي باسم الزمالك، أحمد سالم، الذي وصف تلك الأخبار بأنها "أحاديث سوشيال ميديا لا تستند لأي حقائق". وفي خطوة تصعيدية، بدأ أشرف عبدالعزيز، محامي اللاعب، إعداد مذكرة قانونية شاملة تتضمن كافة المستندات والمواثيق المتعلقة بالمستحقات المالية، تمهيدًا لتقديم شكوى رسمية ضد نادي الزمالك لدى اتحاد الكرة خلال الأيام المقبلة.  وبينما تؤكد إدارة الزمالك أن اللاعب خارج حساباتها في الموسم المقبل، فإن الأجواء تزداد توترًا داخل أروقة النادي، وسط ترقب جماهيري كبير لما ستؤول إليه الأزمة، خاصة في ظل الشعبية الجارفة التي يحظى بها زيزو بين جماهير القلعة البيضاء.  فهل تطوى صفحة زيزو في الزمالك قانونيًا؟ أم أن الأبواب لا تزال مفتوحة لحل اللحظة الأخيرة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.