في تطور جديد لأزمة لاعب الزمالك أحمد مصطفى "زيزو"، غاب نجم الفريق الأول عن جلسة التحقيق التي كان من المقرر عقدها السبت داخل مقر القلعة البيضاء، في خطوة قد تزيد من تعقيد الأمور بين الطرفين، خاصة بعد غيابه المستمر عن التدريبات منذ 10 أبريل الجاري. وأكدت مصادر داخل نادي الزمالك أن اللاعب تخلّف عن حضور الجلسة رغم إخطاره رسميًا بموعدها، من خلال الوسائل القانونية المتبعة والعناوين المسجلة في ملفه، مشيرة إلى أن الإدارة تُجري حاليًا دراسة شاملة للإجراءات التصعيدية الممكن اتخاذها بحق اللاعب، في ظل ما وصفته بـ"تجاهل صريح للالتزامات التعاقدية". وكان مجلس إدارة الزمالك قد قرر سابقًا إحالة زيزو للتحقيق، بعد اتهامه بالإساءة للنادي عبر وسائل الإعلام، واتهامه بالتفاوض العلني بشأن تجديد عقده بما يُخالف الأعراف المتبعة داخل المؤسسة. كما قام النادي بإخطار الاتحاد المصري لكرة القدم بكافة تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن تصرف اللاعب الدولي يُعد "خرقًا واضحًا للعقد ومخالفة للوائح المحلية والدولية". وفي خضم الأزمة المتفاقمة، طالب زيزو عبر محاميه، أشرف عبدالعزيز، بالحصول على مستحقاته المتأخرة التي يُقدّرها بنحو 73 مليون جنيه مصري، فيما تمسّك الزمالك بموقفه، مؤكدًا أن مستحقات اللاعب الفعلية لا تتجاوز 9 ملايين جنيه فقط، مع أحقية النادي في نسبة من العوائد الإعلانية التي شارك فيها اللاعب، حسب بنود التعاقد. وتلقى زيزو خلال الأيام الماضية هجومًا عنيفًا من رئيس نادي الزمالك، وسط حالة من الشد والجذب بين الطرفين، تخللتها إشارات من اللاعب إلى شعوره بعدم الأمان، خاصة بعد تداول مقطع فيديو يُظهر إزالة صورته من جدران النادي، وهو ما اعتبره مؤشرًا على تعرضه للتهديد المعنوي. من جانبه، صرّح محامي اللاعب أن موكله لم يتلقَّ أي إخطار رسمي بموعد التحقيق، مؤكدًا أنهم على استعداد للتعاون في حال توافر ضمانات حقيقية لحماية حقوق اللاعب وسلامته الشخصية. وفي الوقت الذي تُشير فيه الأجواء إلى احتمالية احتدام الأزمة، يبقى مستقبل زيزو مع الزمالك معلقًا على خيوط من التوتر، وسط ترقب جماهيري واسع لمآلات هذا الخلاف الذي بات حديث الوسط الرياضي المصري في الأيام الأخيرة.

يأمل فريق الأهلي المصري استمرار رحلة الدفاع عن لقبه القاري عندما يحل ضيفا علي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي السبت بمدينة بريتوريا ضمن جولة الذهاب للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، التي تشهد أيضا لقاء آخر بين أورلاندو بايرتس، الجنوب إفريقي، وضيفه بيراميدز المصري في اليوم نفسه. وسيكون الأهلي أمام اختبار صعب للغاية حين يواجه صن داونز بحثا عن تعزيز أرقامه القياسية، وبلوغ النهائي للمرة الثامنة عشر في تاريخه، والثالثة علي التوالي، كما يسعى بطل مصر إلى تحقيق اللقب ولأول مرة للمرة الثالثة علي التوالي بعد أن فشل في ثلاث مناسبات سابقة من قبل. ويبحث الأهلي عن ضم لقبه الثالث عشر، لتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزا بالبطولة عبر تاريخها، فيما حقق صن داونز اللقب مرة وحيدة عام 2016، على حساب الزمالك المصري في النهائي. وتأهل الأهلي للدور قبل النهائي بعد الفوز علي الهلال السوداني ذهابا وإيابا بالنتيجة ذاتها 1-صفر، بينما فاز صن داوانز علي ملعبه بنفس النتيجة ذهابا بملعبه، وتعادل سلبيا مع الترجي التونسي في تونس بدور الثمانية. ويغيب عن الأهلي الظهير الأيسر المغربي يحيي عطية الله وكريم الدبيس وكريم فؤاد للإصابة، بالإضافة للتونسي علي معلول لعدم الجاهزية بينما لاتزال الشكوك تحوم حيال مشاركة الدولي الفلسطيني وسام أبوعلي الذي يعاني من الإصابة. وفي المباراة الثانية، يعتزم أورلاندو الجنوب إفريقي تحقيق لقبه الثاني في البطولة بعد نسخة عام 1995، والأول بشكلها الجديد، حين يستضيف بيراميدزالمصري، الذي يظهر للمرة الأولي تاريخيا في هذا الدور. وتأهل بيراميدز لقبل نهائي البطولة بعد فوز علي الجيش الملكي المغربي 4-1 بالقاهرة في لقاء الذهاب بدور الثمانية، قبل أن يخسر 0-2 إيابا في المغرب. في المقابل، حقق أورلاندو الفوز 1-0 علي ملعب منافسه مولودية الجزائر، فيما تعادل بدون أهداف في مباراة الإياب، التي أقيمت داخل أرضه. ويعيش بيراميدز فترة هي الأبرز في تاريخه، حيث حقق لقبه الأول في كأس مصر الموسم الماضي، وتأهل لنهائي النسخة الحالية للمسابقة ذاتها أمام الزمالك، حيث يلتقيان في 20 مايو القادم. كما بات الفريق قريبا من الظفر بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة الأولي في مسيرته، ولذلك فإنه يطمح لخطف بطاقة التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا. من جهته، يبحث أورلاندو بايرتس - مفاجأة النسخة الحالية - عن استكمال رحلته وخطف بطاقة التأهل لنهائي البطولة، التي شهدت تحقيقه للعديد من النتائج اللافتة، كان من بينها تصدره ترتيب المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات، والتي ضمت الأهلي وستاد أبيدجان الإيفواري.

احتفظ السد بلقب الدوري القطري لكرة القدم بعد أن حقق فوزا ساحقا 5-صفر على ضيفه الأهلي رابع الترتيب في الجولة الأخيرة من المسابقة الجمعة، بعد أن صنع قائده أكرم عفيف هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين. وحقق السد لقب الدوري القطري للمرة 18 في تاريخه، والرابعة في آخر خمس سنوات، بعد أن رفع رصيده إلى 52 نقطة بفارق نقطتين على الدحيل ثاني الترتيب الذي فاز 1-صفر على الخور متذيل الترتيب في نفس التوقيت. وافتتح عفيف التسجيل في الدقيقة 13 من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء، ووضع قائد السد الكرة بهدوء على يمين مروان شريف حارس مرمى الأهلي الذي كان قريبا من اللحاق بالكرة. وضاعف مصطفى مشعل تقدم السد في الدقيقة 44، قبل أن يعزز باولو أوتافيو تقدم صاحب الأرض بتسديدة من على خط المرمى في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعد تمريرة عرضية منخفضة متقنة من عفيف. وسجل رافائيل موخيكا هدف السد الرابع في الدقيقة 67 بعد أن أرسل عفيف تمريرة منخفضة أخرى من الناحية اليمنى. واختتم كلاودينيو أهداف اللقاء قبل تسع دقائق على صفارة النهاية بتسديدة مذهلة من داخل منطقة الجزاء. وفي باقي المباريات، سجل مايكل أولونجا الهدف الوحيد في فوز الدحيل على الخور الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية. وأنهى الغرافة صاحب المركز الثالث برصيد 41 نقطة موسمه بالخسارة 2-1 من الشحانية الذي ارتقى للمركز السابع برصيد 27 نقطة. وفاز الريان 2-صفر على قطر ليضمن المركز الخامس في الترتيب رصيد 33 نقطة، بينما تجمد رصيد قطر عند 23 نقطة في المركز العاشر. وفاز الشمال 1-صفر على الوكرة ليرفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز العاشرة، بفارق سبع نقاط عن الوكرة ثامن الترتيب. وفاز أم صلال 2-صفر على ضيفه العربي، لكن الفوز لم يكن كافيا ليتجنب خوض ملحق البقاء في دوري الأضواء، بعد أن رفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز 11، بينما تلقى العربي الخسارة الثالثة تواليا ليتوقف رصيده عند 23 نقطة في المركز التاسع.

تلقى أحمد مصطفى "زيزو"، نجم نادي الزمالك والمنتخب المصري، ضربة موجعة في ملف مستحقاته المالية المتأخرة، بعد تطورات قانونية قد تُعقّد موقفه في الحصول على حقوقه كاملة. زيزو، الذي ينتهي عقده مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري، كان قد أرسل إنذارًا رسميًا لإدارة النادي للمطالبة بالحصول على مستحقاته المتأخرة، والتي تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات، وسط توتر في العلاقة بين الطرفين بسبب تعثر مفاوضات تجديد العقد. وفي خضم هذه الأزمة، برزت مفاجأة قانونية قد تُفقد اللاعب حقه في المطالبة بتلك المستحقات، إذ تنص اللوائح على أن عدم تقديم شكوى رسمية خلال فترة زمنية محددة قد يؤدي إلى سقوط الحق في صرف المستحقات المتأخرة. وتُشير التقديرات إلى أن مستحقات زيزو المتراكمة تعود إلى عام 2023، الأمر الذي يُنذر بتصعيد قانوني بين اللاعب وإدارة النادي، في حال تمسك كل طرف بموقفه. من جهة أخرى، تتزايد التكهنات حول مستقبل زيزو، خاصة مع اقتراب نهاية عقده، وربط اسمه بالرحيل إلى أندية منافسة، في خطوة قد تشعل سوق الانتقالات المحلية.  الأنظار تتجه خلال الأيام المقبلة إلى ما ستؤول إليه هذه الأزمة، سواء بحل ودي داخل أسوار النادي، أو بتصعيد رسمي قد يصل إلى الجهات المختصة محلياً ودولياً.

يسعى السد للاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري القطري لكرة القدم عندما يلتقي الأهلي الجمعة في الجولة الأخيرة التي تشهد تمسك الدحيل بأمل التتويج المشروط بأكثر من الفوز على الخور. وستكون النقاط الثلاث كافية لـ"الزعيم" (49 نقطة) من أجل الوصول الى لقبه الثامن عشر (رقم قياسي) وتوسيع الفارق الى عشرة ألقاب عن غريميه الدحيل والريان. ولن تحمل المواجهة أية أهمية بالنسبة للأهلي الذي حسم مركزه الرابع بالوصول الى النقطة 35 وسط إمكانية الحصول على مقعد قاري في حال توج أحد الثلاثة الآوائل بلقب كأس أمير قطر. ويقول الإسباني فيليكس سانشيس مدرب السد "هي الخطوة الأخيرة من أجل الظفر باللقب، وبالتالي المهمة تتحدث عن نفسها، ونحتاج الى أن نحافظ على هدوءنا وعلى تركيزنا من أجل تحقيق هدفنا. وأضاف "كنا نضع جل اهتمامنا بكل مباراة على حدة، حتى وصلنا الى الجولة الأخيرة التي لا نعتمد فيها على أحد سوى أنفسنا، الجميع يدرك قيمة وأهمية المباراة. وختم "التتويج هو الهدف الدائم لناد مثل السد يملك ثقافة المنافسة على كل بطولة يشارك بها". ويدرك السد أن التعثر ولو بالتعادل سيمنح الدحيل اللقب بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة حسب لائحة الدوري، بعدما كان قد خسر ذهابا امام الغريم 1-5 وانتصر إيابا 2-0. من جانبه، سيكون الدحيل الثاني بـ47 نقطة امام حتمية الانتصار على الخور الأخير بـ13 نقطة من ثم انتظار هدية من الأهلي. وينتظر فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه مساعدة الأهلي بالتعادل مع السد على الأقل لقلب المعطيات والظفر باللقب بعد انجاز المهمة امام منافس هبط فعليا الى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد الخسارة من السد 0-3. ولا يزال جالتييه يتحسر على الخسارة أمام الشمال 0-4 والتي أفقدت فريقه الصدارة وربما اللقب "لم اكن أتخيل ان يظهر فريقي بهذا المستوى الهزيل، هي الخسارة الأسوأ في مسيرتي المهنية". لكنه لا يزال متشبثا ببعض الأمل "تداركنا الصدمة بعد الفوز على العربي، لكن مصيرنا ليس بأيدنا، الجميع ما زال يعتقد بأن السد سيفوز بالدوري.. ربما يحدث ذلك، لكن لا يوجد شيء مضمون فقد يتعثر السد كما تعثرنا وتنقلب الموازين". وتعد باقي المواجهات تحصيل حاصل بعد أن حسم كل شيئ بهبوط الخور، وتأكيد خوض أم صلال ملحق الهبوط، الى جانب أن تحديد المراكز الأربعة الأولى في صراع المقاعد القارية لن يُحسم قبل معرفة هوية بطل الكأس. ويلتقي الريان الخامس برصيد 30 نقطة مع قطر العاشر بـ23 نقطة، فيما يلعب أم صلال قبل الأخير برصيد 18 نقطة مع العربي التاسع برصيد 23 نقطة. وفي المباريات الأخرى، يلتقي الغرافة الذي حسم مركزه الثالث برصيد 41 نقطة مع الشحانية الثامن بـ24 نقطة، ويلعب الشمال السادس بـ29 نقطة مع الوكرة السابع بـ25 نقطة.

أعرب إيجور بيسكان مدرب الأهلي عن سعادته بنجاح الفريق في الوصول للمربع من بطولة الدوري القطري بعد غياب لأكثر من عشرين عاما لم يصل فيها الأهلي لهذه المركز. وقال المدرب في مؤتمر صحفي قبل مواجهة السد في الجولة الثانية والعشرين، إن نجاح الأهلي يحسب لإدارة النادي واللاعبين والطاقم الفني وقد بذل الجميع جهدا كبيرا من أجل تحقيق هذا الهدف. وشدد على أن نجاح الفريق بالوصول للمربع لم ينته بالحصول على المركز الرابع وجميعهم يركزون على إنهاء الدوري بالفوز وبأفضل طريقة ممكنة خصوصا وان مرحلة جديدة سيدخلها الفريق في المنافسة على كأس قطر 2025. وأكد أن الأهلي سيلعب مباراته الأخيرة أمام السد بنفس القوة والروح والعزيمة في تحقيق الانتصارات والوصول للنقطة الثامنة والثلاثين وأنه يثق في جميع عناصر الفريق بتقديم مستوى مميز على الرغم من غياب عناصر مهمة بسبب الإيقاف. وعلى جانب آخر أكد طلال عبدالله مدافع الأهلي أهمية مواصلة الفريق للأداء الجيد في مباراته أمام السد. وقال إن الأهلي قدم موسما مميزا بذل فيه الجميع الجهد ابتداء من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين ومحبي الفريق، وعليهم كلاعبين أن يواصلوا الأداء الجيد من أجل النتائج الجيدة، مبينا أنهم سيلعبون المباراة أمام السد بهدف المنافسة في الملعب وتقديم مستوى مميز يليق بالنادي الأهلي.

شدد فيليكس سانشيز مدرب السد، على صعوبة المواجهة المقبلة أمام الأهلي، ضمن الجولة الـ22 والأخيرة من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: سنخوض آخر مباراة في الدوري أمام الأهلي، في مباراة القسم الأول، تعادلنا بصعوبة، ومن الواضح أن الأهلي قدم موسمًا مميزًا، يمتلكون فريقًا منظمًا وهجومًا قويًا، ولديهم لاعبون قادرون على صناعة الفارق، والفريق ككل يتمتع بجودة عالية. وأضاف: هذه المباراة تُعد بمثابة نهائي بالنسبة لنا، الأمور لا تزال بأيدينا، وهذا أمر إيجابي، لكننا ندرك تمامًا أن المباراة ستكون صعبة. وأشار إلى أن الأهلي فريق يسعى لإنهاء الموسم بشكل جيد، ويحتل أحد المراكز الأربعة الأولى، وهو منافس محتمل في بطولة كأس قطر، لذلك من الطبيعي أن يلعبوا بأفضل مستوى لديهم لكن الأهم بالنسبة لنا أن نُركّز على أنفسنا، وآمل أن يكون اللاعبون على قدر المسؤولية. وأتم حديثه: الفوز بلقب الدوري في النهاية أمر مهم جدًا، لأنه يأتي بعد 22 جولة من المنافسة، والبطولة تذهب دائمًا للفريق الأكثر ثباتًا طوال الموسم، وهذا ما نسعى إليه. ومن جانبه، قال باولو أوتافيو لاعب السد: ستكون مباراة صعبة للغاية، وهي الأخيرة في البطولة، والجميع يترقبها ويعمل من أجل هذه المباراة، وقد بذلنا جهدًا كبيرًا هذا الموسم. عشنا فترات صعود وهبوط، لكننا ركزنا منذ البداية للوصول إلى هذه المرحلة. كنا نعلم منذ الجولة الأولى أن الموسم لن يكون سهلًا، وقمنا بما يجب علينا فعله.

في تطور جديد يشعل أزمة نادي الزمالك المصري مع جناح الفريق الأول لكرة القدم، أحمد مصطفى "زيزو"، ردت إدارة النادي على الإنذار الرسمي الذي أرسله اللاعب، والذي طالب فيه بصرف مستحقاته المالية المتأخرة والبالغة 70 مليون جنيه، في وقت حساس يعيشه الفريق بعد خروجه من كأس الكونفيدرالية. أكدت مصادر داخل النادي أن إدارة الزمالك فوجئت تمامًا بتصرف اللاعب وتوقيت تقديمه للإنذار، خاصة في ظل غيابه عن التدريبات الجماعية طوال الأيام الماضية، عقب هزيمة الفريق أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي، في مباراة وصفت بأنها كانت بمثابة نقطة تحول في العلاقة بين الطرفين. وأوضح المصدر ذاته أن صافي مستحقات زيزو في الواقع يبلغ 55 مليون جنيه فقط، وليس 70 مليون جنيه كما ورد في الإنذار، وأكد أن النادي لديه مستندات رسمية توضح ذلك. ورغم أن إدارة الزمالك كانت في البداية تأمل في التوصل إلى تسوية هادئة مع اللاعب، إلا أن الموقف تصاعد بشكل غير متوقع بعد تقديم زيزو بلاغًا للنائب العام يتهم فيه النادي بالتسبب في تهديده وترويعه خلال مفاوضات تجديد عقده. الخطوة التي أثارت مزيدًا من الغموض حول نوايا اللاعب في الفترة الحالية. وفي وقت حرج للنادي، فرض الزمالك عقوبات مالية على زيزو بسبب غيابه غير المبرر عن التدريبات، وأرسل إليه خطابًا رسميًا يُخطره فيه بالعقوبات المقررة، وتضمن خطاب النادي أيضًا استدعاء اللاعب للتحقيق في اجتماع مقرر السبت المقبل. كما أُرسل خطاب رسمي إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يُبلغ فيه عن الغياب المستمر للاعب، مما يُعتبر مخالفًا لبنود عقده مع النادي. وتبقى علاقة زيزو مع الزمالك على حافة الانفجار بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع النادي الأهلي للانتقال إلى صفوفه في صفقة انتقال حر بداية من الموسم المقبل، في حالة فشل المفاوضات الحالية مع الزمالك.

أرسل أحمد مصطفى "زيزو"، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري، إنذارًا رسميًا إلى إدارة القلعة البيضاء خلال الساعات الماضية، طالب فيه بسرعة صرف مستحقاته المالية المتأخرة، والتي تُقدر بنحو 70 مليون جنيه مصري، عن المواسم الثلاثة الأخيرة. ويأتي هذا التحرك القانوني من جانب اللاعب في ظل الأزمة التي تفجرت مؤخرًا بينه وبين النادي، بعد غيابه عن التدريبات الجماعية للفريق، عقب خروج الزمالك من بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي، في مباراة أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الجماهيرية والإدارية.