صلاح: أسابق الزمن للعودة لمنتخب مصر
قال محمد صلاح قائد مصر إنه يسابق الزمن للتعافي من الإصابة والعودة لمنتخب بلاده الذي يشارك في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعدما عاد لإنجلترا للخضوع للتأهيل مع ناديه ليفربول. وغادر هداف الجيل الحالي لمنتخب مصر لإصابة في الشوط الأول خلال التعادل 2-2 مع غانا في دور المجموعات للبطولة القارية المقامة في ساحل العاج. وقال صلاح عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم (تويتر) "بدأت برنامج العلاج والتأهيل وهعمل (سأقوم) كل حاجة ممكنة علشان (كي) أكون جاهزا في أقرب وقت وأرجع للمنتخب زي ما كان (كما كان) متفقا عليه من البداية". وأضاف صلاح الذي أرفق صورة له من مباراة مصر وروسيا في كأس العالم 2018 حينما شارك وهو لم يتعاف بشكل كامل من إصابة في الكتف "برضو (لا زلت) بحبها (مصر) وبحب ناسها.. حاولوا أكتر". وغاب صلاح عن تعادل مصر 2-2 مع الرأس الأخضر إذ ضمنت بلاده التأهل لدور الستة عشر بالبطولة وتواجه الكونجو الديمقراطية يوم الأحد المقبل. وكان ليفربول قد أعلن في بيان يوم الاثنين الماضي أن صلاح سيعود إلى مقر تدريبات النادي يوم الأربعاء لبدء برنامج تأهيلي مكثف فور وصوله.
شقيقة صلاح تدافع عنه في وجه الانتقادات
علقت رباب صلاح شقيقة محمد صلاح قائد منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، على أحداث مباراة مصر والرأس الأخضر، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023. وكتبت رباب صلاح عبر حسابها على "فيسبوك": "في لقطة حلوة أوي في الماتش لما كان الـ VAR بيراجع الهدف التاني لمصطفى محمد، شوفت صلاح ماسك الموبايل بيراجع الهدف، ويتأكد هو لمسة يد ولا لأ، وقلقان وبيراجع اللعبة مرة واتنين، وكان بيحاول يطمن اللي حواليه، أنه لا متقلقوش مش هيتلغي مش لمسة يد". وتابعت: "أولاً محمد مش من النوع اللي طول مهو قاعد ماسك موبايله، ولما يبقى قاعد وفي إيده الموبايل ده معناه إنه كان مجهز نفسه إنه ممكن يحتاج يراجع حاجه في الماتش، وكمان إنه يطمن اللي حواليه، ده معناه إنه قائد ومسؤول، وهو ده محمد اللي نعرفه إنه مصدر اطمئنان للي حواليه، وشوفت في اللقطة دي حد قادر يتحمل المسؤولية بجد". وأتمت: "السؤال بقى مين الشخص اللي بيجلدوا فيه بقالهم يومين؟". وجاءت بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، كما لم يكن يحلم بها محمد صلاح، حيث بدأ الفرعون المصري منافسات البطولة القارية متمنياً اقتناص النجمة الثامنة الإفريقية في تاريخ مصر بشكل عام، والأولى له دولياً بشكل خاص، وبعد النتيجة المخيبة للمصريين أمام موزمبيق والتعادل 2-2 بلقاء الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، حقق منتخب مصر تعادلاً آخر بشق الأنفس أمام غانا في لقاء الجولة الثانية، رغم حاجته الماسة للنقاط الثلاث، ثم حقق تعادلاً ثالثاً مع منتخب الرأس الأخضر، لكنه صعد ثانياً عن مجموعته، بعدما حرمت موزمبيق نظيرتها غانا من الفوز والصعود إلى الدور التالي. ولم تنته ليلة السقوط أمام غانا بمباراة الجولة الثانية للمجموعات، عند حد نتيجة التعادل بالنسبة لصلاح، بل تعرض للإصابة خلال اللقاء، أدت إلى خروجه من أرضية الملعب قبل نهاية أحداث الشوط الأول، واستمرت ردود الأفعال القاسية من الجماهير المصرية صوب صلاح، التي بدأت منذ التعادل مع موزمبيق حيث أكدت في تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن خروج صلاح كتب شهادة ميلاد جديدة لمنتخب مصر وحرر زملائه في الملعب، وأدى إلى ظهور إمكانياتهم واللعب بأريحية، الأمر الذي ترتب عليه العودة في النتيجة مرتين، الشيء نفسه مع محمد النني لاعب أرسنال الذي نال انتقادات لاذعة هو الآخر، إذ طالبت الجماهير بعدم الدفع به خلال المباريات المقبلة. ووجهت بعض الجماهير اتهامات صريحة لمحمد صلاح، بالهروب من اللقاء بإرادته، مؤكدة أن اللاعب سليم وكان باستطاعته استكمال المباراة، واستكملت الجماهير هجومها على صلاح بعد قرار عودته إلى إنجلترا لاستكمال علاجه هناك بعد إصابته بشد في العضلة الخلفية.
جماهير موريتانيا تحتفل بالتأهل التاريخي
تظاهر الآلاف في العاصمة الموريتانية نواكشوط فرحا بتأهل منتخب موريتانيا لدور الـ16 بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى. وصعد منتخب موريتانيا للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية المقامة حاليا بكوت ديفوار، عقب فوزه 1-صفر على الجزائر بالجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. وبات هذا هو الانتصار الأول للمنتخب الملقب بـ(المرابطون) في تاريخ مشاركاته بأمم أفريقيا، ليصبح في المركز الثالث بترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، ويضرب موعدا في الدور المقبل مع منتخب الرأس الأخضر يوم الاثنين القادم. واستمرت احتفالات الجماهير الموريتانية حتى صباح الأربعاء، حيث جابت مسيرات راجلة ومسيرات بالسيارات مختلف الشوارع وفي مدن أخرى للتعبير عن الابتهاج بالانتصار. وغرد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على حسابه بمنصة (إكس) مهنئا المنتخب بالفوز والتأهل، حيث قال إنهما "كانا نتيجة أداء رائع، وجهد جماعي، وروح وطنية عالية. واصلوا فكل الشعب معكم".
إقالة مدرب كوت ديفوار!
أعلن اتحاد كوت ديفوار للكرة القدم إقالة المدرب الفرنسي جان لويس جاسكيه، رغم أن المنتخب الإيفواري مازالت أمامه الفرص في التأهل للأدوار الاقصائية ببطولة كأس أمم أفريقيا. وذكر الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، إنه ينهي تعاقده مع المدرب الفرنسي ومساعده بسبب عدم تحقيق النتائج المتوافقة مع أهداف العقد مع الاتحاد. ويتولى إيميريس فاييه، لاعب خط وسط المنتخب السابق، تدريب الفريق بشكل مؤقت. وتستضيف كوت ديفوار بطولة كأس أمم أفريقيا ولكن المنتخب الإيفواري فشل في حسم التأهل بشكل مباشر للأدوار الاقصائية، بعد خسارته برباعية نظيفة أمام غينيا الاستوائية في المباراة الأخيرة بدور المجموعات. وتوقف رصيد المنتخب الإيفواري عند ثلاث نقاط حصدها من ثلاث مباريات بدور المجموعات، ومن الممكن أن يتأهل المنتخب الإيفواري كواحد من بين أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست ولكنه سينتظر لحين نهاية مباريات دور المجموعات.
استقالة جمال بلماضي!
كشفت وكالة الأنباء الجزائرية، مصير جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، بعد خروج محاربي الصحراء، من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023 المقامة بكوت ديفوار، عقب الخسارة من موريتانيا. وأوضح مصدر لوكالة الأنباء الجزائرية، أن بلماضي تقدم باستقالته لمسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وأبلغ بها اللاعبين في غرفة الملابس عقب الهزيمة من موريتانيا، على أن يتقدم بها مكتوبة فور العودة إلى الجزائر. وظل المنتخب الجزائري بعد الهزيمة في المركز الرابع بنقطتين فقط، ليودع كأس أمم إفريقيا 2023 في النسخة الثانية على التوالي من دور المجموعات، بعدما توج بها في نسخة 2019 التي أقيمت بمصر، الأمر الذي عجل بتقديم بلماضي لاستقالته من تدريب محاربي الصحراء. وصعد منتخب موريتانيا إلى دور الـ 16 بعد مستوى مميز أمام الجزائر، في لقاء انتهى لصالح موريتانيا بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2023.
حكمة مغربية تدخل تاريخ أمم أفريقيا
دخلت المغربية بشرى كربوبي التاريخ بعد أن أصبحت أول حكمة عربية تقود مباراة في نهائيات كأس إفريقيا، وكانت في مواجهة نيجيريا وغينيا بيساو، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بالبطولة القارية. وتبلغ الحكمة المغربية من العمر 36 عامًا، وسبق لها إدارة ثلاث مباريات في الدوري المغربي الموسم الجاري، كما قادت نهائي كأس العرش المغربي بين الجيش الملكي والمغرب التطواني عام 2022، إضافة إلى العديد من اللقاءات في بطولات إفريقيا للشباب والناشئين خلال موسم 2022ـ2023، وأيضًا عدد من المواجهات في نهائيات كأس العالم للسيدات 2023، التي جرت في أستراليا ونيوزيلندا. وتعمل بشرى في الأساس مفتشة شرطة في المغرب، لكنها دخلت مجال التحكيم لتصبح حكمة معتمدة عام 2008، وتحصل على شارة التحكيم الدولية بشكل رسمي عام 2016. وانطلقت المسيرة التحكيمية لبشرى عام 2020، وكانت البداية بمباراة المغرب التطواني وأولمبيك خريبكة ضمن منافسات الدوري المغربي، ومنها دخلت مجال التحكيم من الباب الكبير وقدَّمت نفسها كأحد الأسماء التي يعتمد عليها سواء في إدارة المباريات داخل المغرب أو خارجها. وشاركت الحكمة المغربية في نهائي كأس إفريقيا 2021، لكن بوصفها حكمًا مساعدًا في غرفة تقنية الفيديو «VAR»، خلال نهائي البطولة بين مصر والسنغال، كما حصلت على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في نسختها الـ12، بوصفها أفضل حكمة في الوطن العربي. يشار إلى أن بشرى باتت ثاني حكمة إفريقية تدير مباراة في نهائيات كأس إفريقيا، وذلك بعد الرواندية سليمة كاساجانا التي قادت مباراة في النسخة الماضية من البطولة.
استقالة مدرب جامبيا
غادر توم سينتفيت مدرب جامبيا منصبه بعد لحظات من خروج فريقه من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم رغم محاولة الفريق الحصول على مقعد في دور الـ16 على حساب الكاميرون البطلة خمس مرات. وقال المدرب البلجيكي البالغ عمره 50 عاما إن عقده يمتد حتى أغسطس لكنه سيرحل بشكل فوري. وكانت جامبيا التجربة العاشرة للمدرب في تدريب المنتخبات والأنجح حتى الآن في مسيرته. وقاد سينتفيت الدولة الصغيرة الواقعة غرب أفريقيا لبلوغ كأس الأمم لأول مرة قبل عامين في الكاميرون وحقق المنتخب نتائج رائعة بوصوله لدور الثمانية. وكرر سينتفيت قيادته لجامبيا نحو كأس الأمم في ساحل العاج لكنها خسرت مبارياتها الثلاث في المجموعة الثالثة، رغم تقدمها على الكاميرون 2-1 قبل خمس دقائق من النهاية قبل أن تخسر 3-2 في آخر مبارياتها في دور المجموعات، التي أنهته دون أي نقطة. وتولى سينتفيت تدريب ناميبيا عام 2008 ليكون أول منتخب يشرف على تدريبه قبل تولي مسؤولية زيمبابوي وإثيوبيا واليمن ومالاوي وتوجو وبنغلادش وترينداد وتوباجو ومالطا قبل الانتقال إلى جامبيا. وسينتفيت أول مدرب يترك منصبه في كأس الأمم الأفريقية الحالية.
رسميًا.. إقالة مدرب غانا!
أعلن الاتحاد الغاني لكرة القدم في بيان إقالة كريس هيوتون من تدريب المنتخب الوطني بعد خروجه المبكر من كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج. واحتلت غانا المركز الثالث في المجموعة الثانية بعد تعادلها 2-2 مع موزمبيق. وتبخرت آمالها في التأهل إلى دور الـ16 بصفتها واحدة من أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بعد نتائج المنتخبات الأخرى في المجموعتين الثالثة والرابعة. وقال الاتحاد الغاني في البيان "يعلن الاتحاد الغاني لكرة القدم إعفاء كريس هيوتون من مهامه كمدرب للمنتخب الوطني الأول بأثر فوري". كما اتخذ المجلس التنفيذي قرارا بحل الجهاز الفني للمنتخب. وأضاف البيان "سيقدم الاتحاد الغاني لكرة القدم في الأيام المقبلة خارطة طريق بشأن مستقبل المنتخب".
بلماضي: الخسارة تعني نهاية جيل «جزائري»!
قال جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، إنه يتحمل مسؤولية خروج فريقه من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعد الخسارة 1-صفر من موريتانيا التي حققت فوزها الأول في البطولة القارية على الإطلاق. وتوقف رصيد الجزائر، بطلة أفريقيا مرتين، عند نقطتين لتتذيل المجموعة الرابعة التي تصدرتها أنجولا بسبع نقاط، وحلت بوركينا فاسو في المركز الثاني ولها أربع نقاط. وودعت الجزائر البطولة من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز باللقب عام 2019 بقيادة بلماضي. وقال بلماضي خلال مؤتمر صحفي: «أنا المدرب الثاني الذي يقود الجزائر لكأس أفريقيا ولا يجب أن نبدأ المؤتمر الصحافي بذكر هذه التصريحات». وأضاف مشيراً إلى سيطرة فريقه في بداية المباراة: «الشوط الأول كان في اتجاه واحد (لصالح الجزائر) لكن (موريتانيا) سجلت من فرصة واحدة. يمكنكم مشاهدة كل الأهداف التي استقبلناها نصنع العديد من الفرص للتسجيل ولا نتمكن من استغلالها لو سيطرت أمامنا الفرق الأخرى أو أننا لا نصنع الفرص، كان يمكننا قول إن الأمور ليست على ما يرام. هذا ليس الحال لكن الحقيقة هي خروجنا من الدور الأول للمرة الثانية توالياً وأنا أتحمل المسؤولية». ولم يوضح بلماضي موقفه من الاستمرار في تدريب الجزائر، التي يقودها منذ عام 2018، بعدما زادت خيبات الأمل عقب الفشل في بلوغ كأس العالم 2022. وقال: «حين نعود لأرض الوطن سأحدد مستقبلي. ربما تكون (بطولة أمم أفريقيا) نهاية للجيل (الحالي)». واعترض بلماضي على قرارات التحكيم خلال المباراة، وقال: «لم أفهم لماذا لم يتم الرجوع لتقنية الحكم المساعد لمراجعة لقطة (إسلام) سليماني». وسقط المهاجم سليماني قرب النهاية مطالباً بركلة جزاء، لكن الحكم لم يحتسب مخالفة. ولم يدفع بلماضي (47 عاماً) بالقائد رياض محرز، والمخضرم يوسف بلايلي، منذ بداية اللقاء قبل الاعتماد عليهما في الشوط الثاني. وبرر بلماضي قراره قائلاً: «قمت بالتغييرات التي ظننت أنها ستشكل إضافة. "الأمور لم تسر كما كنا نريد وأتحمل المسؤولية كما قلت».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |