حكمة مغربية تدخل تاريخ أمم أفريقيا
دخلت المغربية بشرى كربوبي التاريخ بعد أن أصبحت أول حكمة عربية تقود مباراة في نهائيات كأس إفريقيا، وكانت في مواجهة نيجيريا وغينيا بيساو، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بالبطولة القارية. وتبلغ الحكمة المغربية من العمر 36 عامًا، وسبق لها إدارة ثلاث مباريات في الدوري المغربي الموسم الجاري، كما قادت نهائي كأس العرش المغربي بين الجيش الملكي والمغرب التطواني عام 2022، إضافة إلى العديد من اللقاءات في بطولات إفريقيا للشباب والناشئين خلال موسم 2022ـ2023، وأيضًا عدد من المواجهات في نهائيات كأس العالم للسيدات 2023، التي جرت في أستراليا ونيوزيلندا. وتعمل بشرى في الأساس مفتشة شرطة في المغرب، لكنها دخلت مجال التحكيم لتصبح حكمة معتمدة عام 2008، وتحصل على شارة التحكيم الدولية بشكل رسمي عام 2016. وانطلقت المسيرة التحكيمية لبشرى عام 2020، وكانت البداية بمباراة المغرب التطواني وأولمبيك خريبكة ضمن منافسات الدوري المغربي، ومنها دخلت مجال التحكيم من الباب الكبير وقدَّمت نفسها كأحد الأسماء التي يعتمد عليها سواء في إدارة المباريات داخل المغرب أو خارجها. وشاركت الحكمة المغربية في نهائي كأس إفريقيا 2021، لكن بوصفها حكمًا مساعدًا في غرفة تقنية الفيديو «VAR»، خلال نهائي البطولة بين مصر والسنغال، كما حصلت على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في نسختها الـ12، بوصفها أفضل حكمة في الوطن العربي. يشار إلى أن بشرى باتت ثاني حكمة إفريقية تدير مباراة في نهائيات كأس إفريقيا، وذلك بعد الرواندية سليمة كاساجانا التي قادت مباراة في النسخة الماضية من البطولة.