صافرة كويتية لموقعة قطر وإيران
أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة إدارة مباراة منتخب قطر مع المنتخب الإيراني المقرر لها في الـ6:00 مساء الأربعاء باستاد الثمامة ضمن مباريات الدور نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم، إلى طاقم تحكيم كويتي بقيادة أحمد العلي، ويساعده عبدالهادي العنزي ومحمد بن خليل من ماليزيا، إضافة إلى الياباني ليدا جومبي حكمًا رابعًا.

قمة إيرانية- يابانية في المدينة التعليمية
يواجه المنتخب الإيراني نظيره الياباني السبت على استاد المدينة التعليمية لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023. ويسعى المنتخب الياباني، بقيادة مدربه هاجيمي مورياسو، لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي والاقتراب أكثر من الوصول للدور النهائي للمرة الثانية تواليا. وتمكن المنتخب الياباني من الوصول لدور الـ16 بعد نجاحه في حصد ست نقاط ليحل ثانيا في المجموعة الرابعة في الدور الأول، حيث مني بهزيمة أمام المنتخب العراقي بهدف لاثنين، وقبلها تغلب برباعية لهدفين على منتخب فيتنام، وبثلاثية لهدف على إندونيسيا. في المقابل، يسعى منتخب إيران، والذي تأهل للدور ربع النهائي للمرة الثامنة في تاريخه، من الاقتراب خطوة من تحقيق حلم طال انتظاره حيث يعود آخر تتويج له باللقب إلى نسخة عام 1976. وسيكون الهاجس الوحيد لفريق المدرب أمير قالينوي، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات، الظفر ببطاقة العبور للدور قبل النهائي. ونجح زملاء اللاعب مهدي تارمي، الذي سيغيب عن المواجهة بسبب الإيقاف، في الوصول لربع النهائي بعد أن تخطى نظيره السوري بركلات الترجيح. وتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة بالفوز على المنتخب الفلسطيني برباعية لهدف، ثم تجاوز هونغ كونغ بهدف دون رد، ومن ثم فاز على المنتخب الإماراتي بهدفين لهدف. ويعول المدرب أمير قالينوي على جهود عدد بارز من لاعبيه على رأسهم مهاجم روما الإيطالي سردار أزمون ولاعب فينورد روتردام الهولندي علي رضا جهانبخش وحارس المرمى علي رضا بيرانفاند ولاعب الشمال القطري أوميد براهيمي ورامين رضائيان وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات قد انتهت لصالح المنتخب الياباني بثلاثية دون رد، في الدور نصف النهائي.

مدرب اليابان: الإيراني يمتلك خط هجوم قوي
أكد هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان أن المباراة أمام منتخب إيران في الدور ربع النهائي ببطولة كأس آسيا قطر 2023 ستكون قمة جماهيرية بين منتخبين من أقوى منتخبات القارة الآسيوية. وقال مورياسو في المؤتمر الصحفي إن المنتخب الياباني استعد بالشكل اللازم للمباراة، معربا عن ثقته الكبيرة في قدرة لاعبي اليابان على تقديم الأداء المطلوب من أجل تحقيق الفوز والتأهل للدور نصف النهائي. وأشار إلى أنه يتوقع مواجهة قوية على المستوى البدني بين المنتخبين، وأن كل منتخب سيقدم أفضل ما لديه من أجل الحفاظ على حظوظ الفوز والتأهل، مبديا ثقة كبيرة في خبرة لاعبي المنتخب الياباني وعقليتهم الاحترافية التي تجعلهم قادرين على تقديم الأداء المطلوب في ذلك اللقاء المصيري. ورفض المدرب الكشف عن التشكيلة التي سيلعب بها، مؤكدا أنه سيختار العناصر الأنسب للقاء، مشيرا إلى أن مغادرة اللاعب جونيا إيتو لبعثة المنتخب الياباني لن يكون لها تأثير. وأثنى المدرب على المستوى المتطور للمنتخبات التي شاركت في نسخة قطر 2023، وقال إن تقارب المستوى يعكس تطور كرة القدم الآسيوية وأكبر دليل على ذلك ما شهده دور المجموعات من نتائج، رافضا تسمية منتخبات بعينها كمرشحين للفوز باللقب، مؤكدا أن حظوظ كافة المنتخبات متساوية. ولفت إلى أن استقبال المنتخب الياباني أهداف في جميع مبارياته التي خاضها في البطولة يتطلب علاج بعض الأمور من أجل تعزيز القوة الدفاعية، مؤكدا انه سيعتمد على تكتيك مختلف أمام إيران الذي يمتلك خط هجوم قوي، وطالب لاعبيه بالتركيز بنسبة 100% على المستوى الدفاعي حتى لا يتم استقبال أهداف، معتبرا أن غياب مهاجم إيران مهدي طارمي الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة السابقة لن يؤثر على قدرات منتخب إيران الهجومية لأنهم يمتلكون عناصر بديلة مميزة. من جانبه قال هيديماسا موريتا لاعب منتخب اليابان إن اليومين الماضيين شهدا استعدادا جيدا من جانب منتخب بلاده قبل خوض اللقاء المرتقب أمام إيران. وقال موريتا في المؤتمر الصحفي إن لاعبي اليابان لديهم ثقة كبيرة في قدراتهم ويتطلعون للفوز والتأهل لنصف النهائي. واعترف اللاعب أن المنتخب الياباني يعاني على الجانب الدفاعي بدليل استقبال أهداف في كافة المباريات السابقة، لكنه أكد أن هناك تطورا ملحوظا في هذا الجانب من مباراة إلى أخرى، مشددا على ضرورة تجاوز ذلك وعلاج المشاكل الدفاعية بالشكل الصحيح، خاصة في المباراة المقبلة أمام إيران لأنها حاسمة ومصيرية ومن الضروري تفادي استقبال أهداف خلالها.

السوري لفك العقدة الإيرانية!
بعدما حقق إنجازا تاريخيا بتأهله للأدوار الإقصائية في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023، يحلم منتخب سوريا بتحقيق المزيد في النسخة الحالية للمسابقة المقامة في قطر. ويلتقي منتخب سوريا مع المنتخب الإيراني الأربعاء على ملعب (عبدالله بن خليفة)، في دور الـ16 لأمم آسيا 2023، حيث يسعى فريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لبلوغ دور الثمانية، رغم صعوبة المواجهة التي تنتظره. ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، سيكون هذا هو اللقاء الأول بين سوريا وإيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ويتطلع منتخب سوريا لكسر التفوق الإيراني الكاسح في تاريخ لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات، فخلال 30 مواجهة أقيمت بينهما حقق الإيرانيون 18 فوزا، وخيم التعادل على 11 لقاء، فيما حقق المنتخب الملقب بـ(نسور قاسيون) انتصارا وحيدا في مايو 1973، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1974. واجتاز منتخب سوريا مرحلة المجموعات لأول مرة في البطولة التي يشارك فيها للمرة السابعة، بعدما جاء ضمن أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة. ويطمح المنتخب السوري، الذي يحتل المركز الـ91 عالميا والـ14 آسيويا وفقا لآخر تصنيف للمنتخبات صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لتحقيق المفاجأة وعبور عقبة منافسه الإيراني، صاحب الترتيب الـ21 عالميا والثاني آسيويا، رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين. وبدأت رحلة صعود منتخب سوريا لمرحلة خروج المغلوب في النسخة الحالية بكأس الأمم الآسيوية بالتعادل بدون أهداف مع منتخب أوزبكستان في افتتاح لقاءاته بالمجموعة الثانية، التي شهدت خسارته صفر-1 أمام منتخب أستراليا، بطل المسابقة عام 2015، في الجولة الثانية. وحصل منتخب سوريا على تذكرة الترشح للدور الثاني في البطولة بفضل فوزه الثمين 1-صفر على المنتخب الهندي في ختام لقاءاته المجموعة، محققا انتصاره الثامن في سجل مشاركاته بأمم آسيا، مقابل 4 تعادلات و12 هزيمة. ويعول المنتخب السوري في مباراة اليوم على قوة خط دفاعه، الذي استقبل هدفا وحيدا فقط في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، غير أن الضعف الهجومي يبدو من أبرز النقاط التي يرغب كوبر في تحسينها، بعدما اكتفى الفريق بإحراز هدف وحيد فقط بمشواره في الدور الأول. وكشف كوبر عن استراتيجيته خلال البطولة، والأسلوب الذي سوف ينتهجه خلال الأدوار الإقصائية، حيث صرح عقب الفوز على الهند "نعمل على تعزيز فكرة الانضباط التكتيكي بين لاعبي الفريق وعمل توازن في النواحي الهجومية والدفاعية". من جانبه، يبحث منتخب إيران، الفائز باللقب أعوام 1968 و1972 و1976، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية للمسابقة التي أقيمت بالإمارات عام 2019، عن بطاقة الترشح لدور الثمانية للمرة الثامنة على التوالي. وحافظ المنتخب الإيراني على تواجده الدائم بدور الثمانية خلال النسخ السبع الأخيرة من البطولة، وتحديدا منذ ظهور هذا الدور في أمم آسيا بدءا من نسخة عام 1996 في الإمارات، التي شهدت زيادة عدد المشاركين في المسابقة إلى 12 منتخبا بدلا من 8 منتخبات. وتأهل منتخب إيران لدور الـ16 عن جدارة، بعدما تربع على قمة جدول ترتيب المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات الإمارات وفلسطين وهونج كونج، برصيد 9 نقاط، ليصبح أحد 3 منتخبات حصدت العلامة الكاملة في هذا الدور برفقة منتخبي قطر والعراق. وافتتح منتخب إيران مشواره في المجموعة بفوز كبير على منتخب فلسطين 4-1، قبل أن يتغلب 1-صفر على هونج كونج، و2-1 على الإمارات في الجولتين الثانية والثالث على الترتيب. ورغم الظهور اللافت للفريق، شدد أمير قالينوي، مدرب المنتخب الإيراني، على أنه لا يفكر حاليا في حصد لقب البطولة، مشيرا إلى أنه سيعمل على إعداد اللاعبين سواء من الناحية الذهنية أو البدنية قبل مرحلة خروج المغلوب.

مدرب إيران: سنلعب بمبدأ الحيطة أمام السوري
لم يخف أمير قالينوي مدرب المنتخب الإيراني لكرة القدم صعوبة المواجهة التي تنتظر المنتخب في مواجهة اليوم أمام المنتخب السوري التي يستضيفها استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وبلغ المنتخب الإيراني هذا الدور عبر تصدره لترتيب المجموعة الثالثة بحصوله على العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث التي خاضها بانتصاره برباعية لهدف على المنتخب الفلسطيني ومن ثم على منتخب هونج كونج بهدف نظيف، وعلى المنتخب الإماراتي بهدفين لهدف. وقال قالينوي في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: تنتظرنا مواجهة صعبة للغاية، ويتوجب علينا اللعب بمبدأ الحيطة والحذر حرصا على عدم ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفنا الخروج من البطولة. وأشار إلى أن المنتخب السوري تطور في الآونة الأخيرة والإحصائيات الرقمية خلال مبارياته الثلاث دليل واضح على ذلك. وتابع مدرب المنتخب الإيراني: طلبت من اللاعبين تنفيذ التعليمات وإظهار النجاعة الهجومية، ونحن نعرف أسلوب هيكتور كوبر من خلال المنتخبات والفرق التي دربها في فترات سابقة. واختتم قالينوي تصريحه قائلا: سنفتقد لجهود كل من ماجد حسيني وصادق محرمي بداعي الإصابة، فيما سيكون بقية اللاعبين على أهبة الاستعداد للمواجهة. بدوره اعتبر علي رضا جهانبخش لاعب المنتخب الإيراني أن مهمة منتخب بلاده ستكون صعبة في ظل الأسلوب الذي يلعب به المنافس ونجاحه بالظهور بمستويات مميزة خلال دور المجموعات. وأضاف لاعب فينورد روتردام الهولندي: أنا سعيد للمردود الذي أظهرناه في مرحلة دور المجموعات ولكن في الأدوار الإقصائية الوضع مختلف ولا يمكن ارتكاب الأخطاء مهما كانت صغيرة ويتوجب علينا أن نظهر جودتنا في اللعب. يذكر أن المنتخب الإيراني بلغ للمرة الثامنة على التوالي الأدوار الإقصائية، لكنه خسر في أول دور من هذه الأدوار في 3 من آخر 4 نسخ، بما في ذلك خسارته في الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح.

مدرب سوريا: جاهزون لمواجهة إيران
أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم جاهزية فريقه لمواجهة نظيره الإيراني الأربعاء على استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وصعد المنتخب السوري ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست بحصوله على أربع نقاط من فوز وتعادل وهزيمة، حيث استهل مشواره بتعادل سلبي أمام أوزبكستان قبل هزيمته بهدف نظيف أمام المنتخب الأسترالي، قبل أن ينجح في عبور المنتخب الهندي بهدف نظيف ويبلغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه. وأضاف مدرب المنتخب السوري: نعرف أن المواجهة ستكون صعبة أمام أحد أفضل المنتخبات في آسيا، لدينا طموح كبير ونشعر بالتفاؤل، وسنحاول استغلال الحالة المعنوية لتكون حافزا كبيرا بالنسبة لنا للتأهل ويتوجب علينا تقليل ارتكاب الأخطاء ونأمل أن نقدم مواجهة كبيرة أمام المنتخب الإيراني. وتابع كوبر: لقد خسرت العديد من المباريات النهائية ولكن رغم ذلك كنت سعيدا لما أنجزته وفخورا بما حققته طوال مسيرتي، ومع المنتخب السوري هدفنا إسعاد الشعب السوري وأعدهم بالعمل والروح والقتال ونتمنى أن نتمكن من تحقيق التأهل لدور الثمانية. وحول طموحاته في البطولة القارية قال المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني: طموحي الفوز في مواجهة اليوم ومن ثم نفكر في الخطوات القادمة، موضحا أن المنتخب الإيراني يملك قوة هجومية كبيرة، بجانب تنظيمه الدفاعي المميز وسنسعى لتجنب استقبال أي هدف ومن ثم التفكير في التسجيل ونملك القدرة على تحقيق ذلك وختم كوبر تصريحاته قائلا: التأهل لهذا الدور منحنا ثقة كبيرة وجعلنا ندخل المواجهة المقبلة بتفاؤل وارتياح. بدوره، قال إبراهيم هيسار لاعب المنتخب السوري أن المهمة التي تنتظر منتخب بلاده ليست سهلة على الإطلاق بالنظر لقوة المنافس وموقعه في القارة، مضيفا أن الجميع يعرف أن المواجهة ستكون صعبة ونريد أن نظهر أفضل ما لدينا كي نحقق تأهلا تاريخيا للمرحلة المقبلة. وأوضح اللاعب الذي صنع هدف الفوز للمنتخب السوري على نظيره الهندي: نسير بنسق تصاعدي خلال المباريات التي خضناها وتمكنا من خلق العديد من الفرص ووصلنا لمرمى المنافسين في مناسبات عديدة، ونسعى للاستمرار والوصول لأبعد نقطة في البطولة وإسعاد الجماهير السورية. وتعد هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس آسيا، وقد كانت الأولى في نسخة عام 1980 عندما تعادلا بدون أهداف، بيد أن السيطرة دائما للمنتخب الإيراني خلال المواجهات التي جمعتهما حيث تفوق خلال 30 لقاء سابقا من قبل بـ 18 فوزا، بينما وقع التعادل في 11 مناسبة، فيما كان الانتصار الوحيد للمنتخب السوري في شهر مايو عام 1973، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 1974 عندما حقق الفوز بهدف نظيف.

طارمي: فرصة إيران كبيرة في التتويج باللقب
أكد المهاجم الإيراني مهدي طارمي على فرصة منتخب بلاده الكبيرة في التتويج بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال طارمي، إن منتخب إيران يتمتع بواحدة من أكبر الفرص ليصبح بطل آسيا، ولكن بالتأكيد لن تسير كل الأمور في البطولة وفقا للخطط التي لديهم. وأوضح أن المنتخب الإيراني بدأ البطولة بشكل جيد، ففي المباراة الأولى أمام فلسطين سجل أربعة أهداف، وفي المباراة الثانية أمام هونج كونج لم يظهر بمستواه الحقيقي ولكن حصل على النتيجة التي أرادها، وخلال المباراة الثالثة أمام الإمارات أدى بشكل جيد للغاية، وكان بإمكانهم تسجيل خمسة أهداف، لكن ثلاثة منها تم إلغاؤها بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو المساعد. واعتبر أن المنتخب بشكل عام قدم أداء جيدا للغاية خلال دور المجموعات، ويجب أن يواصل هذا الأداء الجيد في مرحلة الأدوار الإقصائية أيضا. وقال إن الشعور بالضغط يؤثر على النتائج لذلك فإن إحدى الخطط التي يتبعها لاعبو المنتخب الإيراني هي التفكير في المباريات واحدة تلو الأخرى فقط. ونوه طارمي بأن كل مباراة هي بمثابة نهائي بالنسبة للمنتخب الإيراني، ومن خلال التفكير بهذه الطريقة سوف يتم تخفيف الضغط على اللاعبين وسوف يساعدهم ذلك كثيرا. وشدد على أن المنتخب الإيراني يفكر الآن في مواجهة سوريا بالدور ثمن النهائي فقط لأن في هذه البطولة لا يمكن التوقع بالمنافس بالدور ربع النهائي.

الإماراتي على جسر العبور أمام الإيراني!
يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره الإيراني الثلاثاء على استاد "المدينة التعليمية" في الجولة الأخيرة والحاسمة من مباريات المجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة كأس آسيا قطر 2023. وتحتل إيران صدارة المجموعة بست نقاط جمعتها من الفوز على فلسطين (4-1) في افتتاح مبارياتها، وعلى هونج كونج (1-صفر) في الجولة الثانية، متقدمة بفارق نقطتين عن الإمارات صاحبة المركز الثاني، بعد تغلبها على هونج كونج (3-1)، وتعادلها مع فلسطين (1-1). وتمتلك فلسطين صاحبة المركز الثالث برصيد نقطة، فرص التأهل عن المجموعة سواء في المركز الثاني أو كأفضل ثالث، في حال فوزها على هونج كونج الأخيرة بلا نقاط، والتي تملك آمال ضعيفة تتأمل في فوزها على فلسطين بعدد من الأهداف لتدخل حسابات التأهل كواحد من أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. ويدخل المنتخبان الإماراتي والإيراني مواجهة اليوم بطموحات مختلفة، فالإمارات تسعى لتحقيق نتيجة إيجابية سواء بالفوز أو التعادل لضمان تأهلها رسميا إلى الدور ثمن النهائي دون الانتظار لنتائج الآخرين، أو حسابات التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. في المقابل، تبحث إيران التي ضمنت تأهلها رسميا من الجولة الماضية، عن فوز ثالث صريح يؤكد لها صدارة المجموعة، وفي نفس الوقت يمنح لاعبيها المزيد من الثقة في الأداء قبل مباريات الأدوار الإقصائية، خاصة بعد تذبذب مستوى المنتخب خلال مباراته الأخيرة أمام هونج كونج. وتبدو كفة إيران الساعية لاستعادة اللقب القاري الغائب منذ 48 عاما، وإحراز لقبها الرابع بعد أعوام 1968 و1972 و1976، الأرجح في تحقيق الفوز في مباراة اليوم، خصوصا في ظل أداء المنتخبين خلال أول جولتين من المنافسات، فضلا عن امتلاكها تشكيلة مميزة مقارنة بالإمارات التي تعتمد بصورة كبيرة على مجموعة كبيرة من الشباب إلى جانب بعض عناصر الخبرة. في حين تأمل الإمارات التي تسعى إلى تعويض إخفاق البطولة الماضية التي استضافتها على أرضها، حيث خسرت في الدور نصف النهائي أمام قطر (صفر-4)، إلى تحقيق الفوز الذي يضمن لها صدارة المجموعة والابتعاد عن المنافسين الأقوياء في الدور المقبل.

ماذا قال مدرب إيران عن نجوم هونج كونج؟
قال أمير قلعة نويي، المدير الفني لمنتخب إيران لكرة القدم، إن فريقه سيكون على موعد مع مباراة صعبة عندما يواجه منتخب هونج كونج الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وقال إن فريقه لعب مباراة صعبة أمام فلسطين في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس آسيا، مشددا على أن فريقه تعرض لإصابتين. وأكد أن مباراة هونج كونج ستكون صعبة أيضا، فهم يمتلكون لاعبين مميزين، مشيرا إلى أن فريقه جاهز من الناحية الفنية ويعرف لاعبي المنافس جيدا، واصفا إياهم بالمبدعين. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "هونج كونج لديهم مدرب ممتاز من النرويج، انتصرنا عليه سابقا لكن مباراة الماضي أصبحت حاليا من الماضي، نركز على لقاء اليوم، حللنا مباراتهم أمام الإمارات ونعرف أنهم سيجرون بعض التغييرات البسيطة ولكننا نفكر في خططنا الفنية أولا". وأكد المدير الفني: "إذا أراد فريق أن يكون ناجحا عليه أن يوحد كل اللاعبين، قمنا بذلك في أمس، أنا دائما صادق مع اللاعبين وهذا الأمر خلق وحدة كبيرة بينهم جميعا، وجعلهم يوحدون أهدافهم". وأضاف: "يجب علينا أن نتعامل مع كل مباراة على أنها مباراة نهائية، ونخطو خطوة بخطوة، سنلعب كل أربعة أيام وعلينا أن نكون حذرين مع اللياقة البدنية، قد نجري 3 أو 4 تغييرات على تشكيلاتنا أمام هونج كونج".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |