الاتحاد السعودي يحل فريق توثيق البطولات
قرر «الاتحاد السعودي لكرة القدم»، في العاصمة الرياض، ممثلاً بأعضاء الجمعية العمومية، إلغاء فريق العمل المشكل لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم في السعودية المكون من 11 عضواً، على أن تتم إعادة تشكيل اللجنة من جديد بعد إقرار اللائحة المنظمة لانضمام الأعضاء إلى اللجنة، مع أحقية أعضاء اللجنة المحلين في إعادة ترشحهم. وأكدت المصادر أن الـ11 عضواً لا يجدون رضا من بعض أعضاء الجمعية العمومية، وهذا ما تم اعتماده بعد أن تم حل اللجنة بالتصويت بعد أن صوت 26 عضواً بالموافقة على حل اللجنة، ورفض 12 عضواً القرار، وتغيب 26 عضواً عن الاجتماع. وشهد الاجتماع مطالبة مندوب الهلال سلمان العنقري بعدم حل اللجنة والمطالبة بزيادة العدد ودخول أعضاء جدد بدلاً من حل اللجنة، وإعادة تشكيلها من جديد، وسط غياب ممثلي ناديي النصر والأهلي بالإضافة إلى 24 عضواً آخرين.
إنفانتينو يزور مركز التدريب الإقليمي بجدة
زار السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، مركز التدريب الإقليمي بجدة، يرافقه ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونخبة من أساطير الكرة العالمية. والتقى إنفانتينو خلال الزيارة مع اللاعبين واللاعبات من المواهب بمركز التدريب الإقليمي، مشيدًا بالإمكانات المتميزة التي يتمتع بها المركز ليعكس التطور الكبير للسعودية على مستوى توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم وتطبيق أحدث المعايير في الاهتمام بالنشء. واستمع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى شرح مفصل من ناصر لارجيت المدير الفني للاتحاد السعودي عن عمل المركز وخططه المستقبلية والتي تنطلق من استراتيجية عمل الاتحاد السعودي للنهوض بمراكز التدريب الإقليمية بما يخدم كرة القدم السعودية. من جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي، إن زيارة إنفانتينو لمركز التدريب الإقليمي في جدة والتي جاءت على هامش حضوره بطولة كأس العالم للأندية FIFA السعودية 2023، تمثل أهمية كبيرة بشأن اطلاع "الفيفا" على العمل الذي تشهده كرة القدم في السعودية على مستوى توسيع قاعدة اللعبة بين كافة الفئات السنية بما يساهم في اكتشاف المواهب وهو ما يواكب استراتيجية الاتحاد الدولي مع الاتحادات الأعضاء.
التتويج بكأس آسيا.. المسحل يجيب!
يرى ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن تتويج الأخضر بلقب كأس آسيا 2023 ليس سهلاً. وقال المسحل: "نعد بأن نعمل بشكل جماعي، روبرتو مانشيني مدرب الأخضر صرح بأنه يطمح لتحقيق اللقب، لكن هذا ليس سهلاً". وأضاف المسحل في تصريحاته لقناة "السعودية": "كأس آسيا تشهد مشاركة منتخبات قوية تتفوق علينا في تصنيف الفيفا مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وإيران". وأشار: "هذا لا يعني أننا سندخل البطولة دون أن يكون هدفنا المنافسة على اللقب، منتخب السعودية قدم نتائج جيدة في انطلاقة التصفيات المزدوجة، وسيكون جاهزاً لخوض البطولة القارية". ويستعد منتخب السعودية بقيادة مانشيني، لخوض كأس آسيا في قطر يناير المقبل، وينافس الأخضر في المجموعة السادسة التي تضم تايلاند وعمان وقيرغيزستان. ويحلم المنتخب السعودي بالتتويج باللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه، والأول منذ عام 1996.
السعودية تستضيف دورة ودية للمنتخبات الأولمبية
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن استضافة الدورة الدولية الودية للمنتخبات تحت 23 عاماً، وذلك بمشاركة منتخبات قطر، والأردن، وأستراليا، بالإضافة إلى المنتخب السعودي الوطني تحت 23 عاماً. حيث ستقام الدورة في الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر الحالي. تتضمن الدورة إقامة 4 مباريات، حيث سيلتقي المنتخب السعودي تحت 23 عاماً مع منتخب الأردن في 18 نوفمبر، وستشهد المباراة الأخرى لقاءً بين منتخبي قطر وأستراليا. وفي يوم 21 نوفمبر، ستقام مباراتان، حيث يلتقي المنتخب السعودي تحت 23 عاماً مع منتخب أستراليا، ويتواجه منتخبا قطر والأردن. وستقام جميع المباريات على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الخبر. تأتي هذه الدورة الودية الدولية ضمن استعدادات المنتخب السعودي تحت 23 عاماً قبل المشاركة في منافسات كأس آسيا 2024 في قطر، التي تعد مؤهلة أيضاً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024.
«هوساوي» مساعدًا للمدير الفني للاتحاد السعودي
قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم تعيين أسامة هوساوي قائد المنتخب السعودي السابق مساعداً للمدير الفني في الاتحاد السعودي لكرة القدم. ويحمل أسامة هوساوي درجة الماجستير في أعمال كرة القدم، وعددٍ من الدورات في الإدارة الرياضية والفنية، ورخصة المستوى الأول الأوروبية التي حصل عليها من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إضافة إلى عمله في الجهاز الفني والإداري لنادي شاتورو الفرنسي لمدة موسمين كان آخرها مديراً رياضياً للنادي، كما كان من ضمن المؤسسين لرابطة لاعبي كرة القدم السعوديين ورئيساً لها. وخاض هوساوي تجربة احترافية مع نادي أندرلخت البلجيكي وعدد من الأندية المحلية، ومثّل المنتخب الوطني في 135 مباراة دولية، قبل أن يختتم مشواره الدولي قائداً للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم 2018. وقدم أسامة هوساوي شكره للاتحاد السعودي على ثقتهم بتعيينه مساعداً للمدير الفني، متطلعاً إلى مساعدة زملائه في تقديم العمل الفني الذي يساهم في تطوير كرة القدم السعودية. تجدر الإشارة إلى أن منصب المدير الفني للاتحاد السعودي يشغله الفرنسي ناصر لارغيت.
يايا توريه ينضم لجهاز منتخب السعودية
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن التعاقد مع الأسطورة الإيفوارية يايا توريه، لتولي منصب المدرب المساعد للإيطالي روبرتو مانشيني، في الجهاز الفني لمنتخب السعودية. وكان روبيرتو مانشيني تولى تدريب منتخب السعودية الصيف الماضي، خلفًا للفرنسي هيرفي رينارد. وأكد الاتحاد السعودي في بيان عبر موقعه الإلكتروني، أنه تم التعاقد مع توريه ليصبح مساعدًا أول لمانشيني في الطاقم الفني للمنتخب، مشيراً إلى أن التعاقد جاء بناءً على طلب مانشيني نفسه. وغادر توريه، منصبه كمدرب مساعد بفريق ستاندارد لييج البلجيكي، ليتولى منصبه الجديد في منتخب السعودية، كما سبق له العمل كمساعد مدرب لناديي أولمبيك دونيتسك الأوكراني، وأخمات جروزني الروسي، إضافة لعمله كمدير فني لفريق توتنهام الإنجليزي تحت 16 عامًا. وخلال مسيرته كلاعب، مثل يايا توريه عدة فرق، على رأسها برشلونة ومانشستر سيتي. يذكر أن منتخب السعودية خسر تحت قيادة مانشيني، أمام منتخبات كوستاريكا، وكوريا الجنوبية ومالي، وتعادل مع نيجيريا.
باستضافة 48 منتخبًا.. السعودية تدخل تاريخ المونديال!
كشفت وثيقة رسمية منشورة في الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم مكونة من 32 صفحة عن متطلبات الاستضافة لكأس العالم 2034، حيث احتوت هذه الوثيقة على معلومات مهمة لتمكين الاتحادات الأعضاء المهتمة باستضافة المنافسة من توفير كل المتطلبات في الأوقات المحددة. ومع نهاية شهر أكتوبر الماضي، أسدل الستار على الموعد المحدد لتقديم طلبات استضافة العرس الكروي العالمي، كأس العالم 2034، وذلك بوجود ملف واحد فقط مترشح، هو ملف المملكة العربية السعودية. وتعتبر السعودية أول دولة في تاريخ كأس العالم لكرك القدم التي تحتضن 48 منتخباً باعتبار أن قطر استضافت 32 منتخباً عام 2022 فيما ستستضيف دول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عام 2026 عدد 48 منتخباً وسيتكرر العدد ذاته في مونديال 2030 باستضافة ثلاثية تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال بينما تتفرد السعودية بكونها أول دولة في تاريخ الكرة تحتضن على أراضيها 48 منتخباً. وأكد «الفيفا»، في بيان صحافي، أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب استضافة بطولة 2034. ومع ذلك، قال «الفيفا» إنه سيواصل «إجراء عمليات تقديم عطاءات وتقييم شاملة» لبطولتي 2030 و2034، ومن المقرر أن يتم تأكيد البلد المضيف بحلول أكتوبر من عام 2024.وأضاف «الفيفا» أنه سيبقى على اتصال مع مقدمي العروض لضمان تسلم «العروض الكاملة والشاملة»، والتي سيتم بعد ذلك تقييمها مقابل «الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة كما وافق عليها مجلس (الفيفا) مسبقاً». ووفق الجدول الزمني للترشح لاستضافة نسخة 2034، يُنص أولاً على موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على المتطلبات الرسمية في الرابع من أكتوبر الماضي، ومن ثم تحديد 31 أكتوبر موعداً أخيراً لإرسال خطابات الترشح، ويعقبها إصدار متطلبات «الفيفا» الرسمية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من ديسمبر من العام المقبل 2024، على أن يعقب ذلك الموعد النهائي لتقديم ملف الترشح بشكل رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في يوليو 2024. وفي الربع الثالث من العام نفسه تتم عملية التقييم وإجراء الزيارات التفقدية، على أن تمنح حقوق استضافة كأس العالم 2034 خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في الربع الأخير من العام المقبل. وتحددت الأمور الأساسية بحسب الوثيقة الرسمية بثلاثة عناصر، والبنية التحتية المطلوبة لاستضافة المسابقة، والإطار القانوني الذي يجب وضعه لاستضافة المسابقة، والنتائج البيئية والاجتماعية التي ينبغي السعي لتحقيقها لاستضافة المسابقة. بالنسبة للبنية التحتية، يجب أن يتمتع المضيف المناسب ببنية تحتية رياضية وعامة كافية بمعايير عالمية. في البداية يجب توفر ما لا يقل عن 14 ملعباً مناسباً، منها 4 تكون قائمة بالفعل وقت تقديم العرض على أن تكون سعة الملاعب لا تقل عن 40 ألفاً لمباريات دور المجموعات (عدا المباراة الافتتاحية)، ودور الـ32، دور والـ16، ومباريات ربع النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث. بالإضافة لملعب أو اثنين بسعة 60 ألف مقعد لمباريات نصف النهائي، وملعب أو اثنين بسعة 80 ألف مقعد للمباراة الافتتاحية والنهائية. وفي كل الملاعب يجب أن تكون المدرجات مغطاة بالكامل بسقف ثابت أو متحرك. كما حدد «الفيفا» أبعاد الملعب والعشب الخاص به، وأيضاً توفر الإضاءة الكاشفة. ووضع «الفيفا» اشتراطات تتمثل في عدد مقاعد الضيافة والمنبر الإعلامي والمنطقة المختلطة وقاعة المؤتمرات الصحافية واستديوهات التلفزيون. كما يجب أن يكون كل ملعب مجهزاً بمواقف كافية للسيارات، ويجب أن يوفر كل ملعب مصدرين للطاقة مستقلين تماماً عن بعضهما بعضا. وتواصلت اشتراطات الملاعب من قبل «الفيفا»، حيث يجب أن يتوفر مركز اعتماد ومركز تطوعي ومركز بيع التذاكر في الاستاد. وبالنسبة للاستدامة يجب أن يحصل الملعب على التصميم المستدام، والحصول على الشهادات اللازمة سواء للملاعب المبنية حديثاً أو الملاعب التي تم تجديدها. أما بالنسبة لمواقع التدريب، فيجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن 72 خياراً مناسباً لموقع تدريب معسكر قاعدة الفريق (مقترناً بفندق)، بالإضافة لـ4 خيارات مناسبة لموقع التدريب الخاص بكل ملعب (مقترنة بفندق)، وما لا يقل عن خيارين مناسبين لموقع تدريب معسكر الحكام (مقترن بفندق).واشترط «الفيفا» أموراً أخرى في مواقع التدريب مثل أن يكون العشب مماثلاً لعشب ملاعب المباريات وتوفر الأضواء الكاشفة وموقف السيارات وغرف تبديل الملابس، بالإضافة لقاعة مؤتمرات صحافية واحدة لوسائل الإعلام. وبالنسبة لمناطق مهرجان المشجعين، قالت الوثيقة إنه يجب أن يوفر كل عرض بيئة آمنة واحتفالية للجماهير لمشاهدة المباريات مباشرة خارج الملاعب، وبالتالي يجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن موقعين مناسبين لكل مدينة مضيفة لمناطق المشجعين، ويجب أن يكون في موقع مميز وقادر على استقبال عدد كبير من الجماهير بسهولة عبر وسائل النقل كافة. وطالت اشتراطات «الفيفا» عدد وحجم الفنادق الموجودة بكل مدينة ستستضيف الحدث، حيث من الضروري أيضاً إثبات وجود مخزون كافٍ من الفنادق ووسائل الإقامة المناسبة لعامة الناس في كل مدينة مضيفة. وأسهبت وثيقة «الفيفا» في البند الثالث، وهو الإطار القانوني، الذي يشمل وثائق الاستضافة التعاقدية التي تشير إلى الإطار القانوني الملزم والأساسي بين «الفيفا» والجهات ذات الصلة فيما يتعلق باستضافة المسابقة، وتحديد حقوق والتزامات كل منها بالتفصيل. كما يشمل ذلك وثائق الدعم الحكومية التي تمثل الدعم الكامل من السلطات الحكومية. كما يشمل ذلك أيضا الضمانات الحكومية فيما يتعلق بالتأشيرات، وتصاريح العمل، والإعفاءات الضريبية، وحماية الحقوق التجارية وتكنولوجيا المعلومات. أما بخصوص النتائج البيئية والاجتماعية، فإن «الفيفا» يتوقع أن يلتزم أي عرض لاستضافة المونديال بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والعمل المناخي في كل مدينة من المدن المضيفة. إلى ذلك، تباينت ردود الفعل حول العالم حول ترشح السعودية وحيدة لاستضافة مونديال 2034، ما بين مرحب بالقرار وبين مترقب لما ستفعله المملكة من أجل تأكيد أحقيتها في الاستضافة. وأكدت شبكة «نيبون» اليابانية على دعم وتأييد كل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الياباني لكرة القدم للملف السعودي، في حين أشار موقع «ذا أستراليان» الأسترالي إلى أن المملكة ستواجه مهمة استضافة 48 منتخباً في النهائيات بداية من نسخة 2026 ووفقاً لـ«الفيفا»، فإن هذا يعني أن المنافسات ستشمل 104 مباريات تتطلب «14 ملعباً على الأقل» بسعة تتراوح بين 40 و80 ألف مقعد و«72 معسكراً أساسياً» على الأقل. وأشارت شبكة «مايكروسوفت» إلى احتمالية أن تقام البطولة في الشتاء، وهو ما علق عليه رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل بقوله إن السعودية جاهزة لكل الاحتمالات، سواء باستخدام تقنيات التبريد أو إضافة المكيفات في الملاعب، وأيضاً اختيار بعض المدن السعودية التي تتمتع بأجواء رائعة صيفاً، أو بتغيير موعد إقامة المباريات. ونقلت شبكة «البريوديكا دي إسبانيا» الإسبانية تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني إنفانتينو، الذي قال: «كرة القدم توحد العالم بشكل لا مثيل له في أي رياضة أخرى، كأس العالم هو العرض المثالي لرسالة الوحدة والشمول. يمكن للثقافات المختلفة أن تجتمع معاً»، كما نقلت أيضا رغبة أستراليا في التقدم لتنظيم كأس آسيا للسيدات 2026 وكأس العالم للأندية الموحدة 2029 عوضاً عن التقدم لتنظيم مونديال 2034. أما صحيفة «وول ستريت جورنال» العالمية فأشارت إلى أن عرض المملكة لاستضافة نهائيات مونديال 2034 يأتي متوافقا مع «رؤية 2030» التي أطلقتها المملكة في عام 2016، وتضمنت الاستثمار الكبير في عالم الرياضة، الذي يُشاهد الآن في كثير من الرياضات خاصة كرة القدم، التي شهدت نقلة كبيرة للدوري السعودي للمحترفين منذ التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليرتدي قميص النصر في أوائل العام الحالي، وما تبعه من التعاقد مع لاعبين من الصف الأول لمختلف الأندية السعودية صيفا، مثل كريم بنزيما ونيمار وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون.
السعودية تسعى لتنظيم باهر لمونديال 2034
باتت السعودية على مشارف تحقيق حلم كبير، لطالما راود أجيالا من مواطنيها، بعد تبقي ملف ترشحها لاستضافة مونديال 2034، وحيدا بانتظار الإعلان النهائي والرسمي عن فوزها بالاستضافة خلال العام المقبل 2024. ولم تكن الخطوة السعودية لتأخذ هذا المنحى الرسمي والمتقدم جدا، لولا حنكة ولي العهد في حسم ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034 بعد إغلاق الفيفا باب استقبال الطلبات دون تقدم أي من الدول المُنافسة، وهو ما يؤكد الإدارة المُتميزة التي حظي بها هذا الملف من القيادة والإجماع غير المسبوق في نسبة تأييد الملف السعودي. ويأتي نجاح السعودية في جعل ملفها الملف الأوفر حظًا خلال مرحلة تقديم الملفات، وما حظيت به من تأييد تاريخي بعد إعلانها نية استضافة الحدث، تتويجًا لما يحظى به القطاع الرياضي بدعم كبير من القيادة واهتمام خاص من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ومنح دعم واهتمام ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034، ثقة الاتحادات الإقليمية والدولية بالملف. ويؤكد دعم ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034 حرصه على تلبية احتياجات ورغبات الشباب السعودي الذي يمثل النسبة الأكبر في المملكة، حيث أسهم اهتمامه ودعمه للقطاع الرياضي في تعزيز ريادة المملكة في مختلف الرياضات والمنافسات العالمية، حتى أصبحت اليوم موطن الأحداث الرياضية الكبرى الدولية. ويحظى الملف السعودي بثقة العالم حيث دعم أكثر من 125 اتحادًا كرويًا من مختلف أنحاء العالم؛ في تأييد غير مسبوق على مستوى طلبات الترشح في تاريخ المُسابقة الأهم في العالم. ومن المسلمات أن استضافة بطولة كأس العالم تحقق العديد من الأهداف الإيجابية في مختلف المجالات مثل الاقتصاد، والبنية التحتية، والاستثمار، والسياحة، حيث ستعمل المملكة على توظيف كامل طاقتها وجهودها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات وذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وزيادة الشغف بالرياضة لرفع مستوى جودة الحياة. وقال «الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)»، إن السعودية هي الوحيدة التي تقدمت بعرض لاستضافة «كأس العالم 2034» بحلول الموعد النهائي المحدد. وكان «الفيفا» قد دعا دول آسيا ومنطقة الأوقيانوس لتقديم عروضها لاستضافة البطولة حتى 31 أكتوبر. وأعلنت السعودية أنها ستتقدم بعرض بعد دقائق فقط من الإعلان في 4 أكتوبر. وكان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، قد قرر، عدم التقدّم بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، ما يعزّز حظوظ السعودية لاستضافة الحدث الكبير. وقال الاتحاد الأسترالي في بيان: «لقد بحثنا إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الحسبان، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034». وتتضمّن الاستضافات الكبرى لأستراليا في السنوات المقبلة، احتضان «أولمبياد 2032» الصيفي في مدينة بريزبين. وكان «الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)» دعا دول آسيا وأوقيانيا الى التقدم بترشيح للحصول على حقوق استضافة كأس العالم اعتباراً لمبدأ المداورة، بعد اختيار الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030.
المسحل: جاهزون لاستضافة المونديال صيفًا أو شتاءً
أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكل القدم إن بلاده ستكون "جاهزة" لكل الاحتمالات بشأن توقيت استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، سواء أكان التنظيم في الصيف أو في الشتاء، مشيرًا إلى أن التنظيم المتميز لمونديال قطر 2022 يُعدُّ حافزًا كبيرًا للمملكة. وبعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي "الفيفا"، أن السعودية باتت المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس العالم لنسخة عام 2034، بعد 27 يومًا فقط من فتح باب الترشح، قال المسحل: "طبعًا نحن جاهزون لكافة الاحتمالات، واليوم هناك تقنيات كثيرة وجديدة تساعدك في التبريد أو إضافة المكيفات في الملاعب". وتابع المسحل (49 عامًا) حديثه قائلًا: "هناك مدن عديدة في المملكة تتمتع بأجواء رائعة جدًا في الصيف؛ لكننا سنكون جاهزين لكافة الاحتمالات". وكما باقي دول الخليج، تشهد معظم مدن السعودية، ومنها العاصمة الرياض، حرًا شديدًا في الصيف إذ تتراوح درجات الحرارة ما بين 40 و50 درجة مئوية؛ لكن بعض مدن المملكة تتمتع بطقس معتدل صيفًا، مثل أبها والطائف والباحة التي استضافت بطولة الأندية العربية لكرة القدم الصيف الماضي. لكن المدن المعتدلة الثلاثة تفتقد إلى وجود ملاعب جاهزة بمواصفات ومعايير دولية، إذ تتراوح سعتها ما بين 10 و20 ألف متفرج فقط، فيما تتركز الملاعب الكبيرة في الرياض وجدة. وإذا قُدّر للسعودية استضافة المونديال كما هو متوقع، ستكون النسخة الثانية في تاريخ الشرق الأوسط، بعد 12 عامًا فقط من احتضان جارتها قطر نسخة 2022 في ديسمبر، إثر نقل النهائيات إلى فصل الخريف بسبب درجة الحرارة المرتفعة في الخليج صيفًا، ما رتب إعادة جدولة مباريات البطولات الأوروبية الكبرى. ويؤكّد المسحل، الذي يشغل أيضًا عضوية مجلس الفيفا عن قارة آسيا، أن "القرار النهائي الرسمي لم يصدر بعد، لكن الاستضافة ستكون من نصيب المملكة بنسبة 99% بما أن الملف السعودي هو الوحيد الذي تقدّم أو أبدى الرغبة في تقديم ملف لاستضافة مونديال 2034". وكان الفيفا قد شرح في بيان: "كما هو منصوص عليه في اللوائح التي صادق عليها مجلس الفيفا، ستطلق إدارة الاتحاد الدولي عملية الترشح لاستضافة نسختي 2030 و2034 من بطولة كأس العالم، فضلًا عن عملية تقييم معمق لملفات الترشح، بحيث يتوقّع إعلان الدولة/الدول المستضيفة خلال مؤتمر الفيفا المتوقع تنظيمه في الربع الأخير من عام 2024". وجاء بيان "الفيفا" بعد ساعات فقط من إعلان أستراليا انسحابها من السباق على احتضان المونديال في اليوم الأخير من المهلة المحددة لإعلان نوايا الترشّح، لتصبح الساحة خالية تمامًا للسعودية