نظمت أكاديمية أسباير محاضرة نظرية لحكام النخبة، بمقر الأكاديمية، ضمن جهود التعاون المثمر بين إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم وأكاديمية أسباير. وتهدف هذه المحاضرات إلى تطوير الحكام وتعزيز مهاراتهم، حيث تشمل البرنامج محاضرات نظرية، تدريبات عملية، وورش عمل تمتد على مدار عام كامل. وكان الموضوع الرئيسي للمحاضرة هو تحليل الأداء الحركي، بالإضافة إلى جزء خاص عن التغذية والمكملات الغذائية. حضر المحاضرة عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك هاني طالب بلان، رئيس لجنة الحكام، والبروفيسور فالتر دي سالفو، مدير إدارة أداء وعلوم كرة القدم في الأكاديمية. كما شارك في المحاضرة سامي كويتونين، رئيس قسم الميكانيكا الحيوية، والدكتور ماركوس هانون، رئيس وحدة التغذية. وأثنى هاني طالب بلان في كلمته على الدور الكبير الذي تقوم به أكاديمية أسباير في تطوير المنظومة الرياضية بشكل عام، مشيدًا بالتعاون القائم الذي يسهم في تحسين مستوى الحكام. وأكد على أهمية الجانب البدني والتغذية، مشيرًا إلى أن هذه المحاضرات ستساعد في تعزيز مهارات الحكام. بدوره، أكد البروفيسور فالتر دي سالفو أن الأكاديمية تضع ضمن أولوياتها دعم كرة القدم القطرية من خلال شراكة قوية مع الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر. وأضاف أن ورشة اللياقة والتغذية تأتي ضمن الدعم المستمر للأكاديمية، مشيدًا بثقة لجنة الحكام في أكاديمية أسباير لتطوير الحكام. تضمنت المحاضرات أيضًا تحليل الأداء الحركي للحكام داخل الميدان، وعرض التقارير التي تم جمعها خلال اختبارات يوليو الماضي، مع التركيز على جوانب التغذية قبل وأثناء وبعد المباريات. ومن المتوقع أن تُعقد محاضرات وورش عمل أخرى في الشهر المقبل تحت إشراف الأكاديمية.

اختتمت الدورة التنشيطية لمقيمي حكام الفئات السنية في قاعة المحاضرات بمقر إدارة التحكيم التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم، بمشاركة جميع مقيمي الحكام والمحاضرين والخبراء. تضمنت الدورة مراجعة شاملة لمواد القانون، وتحليل حالات الفيديو، خاصة فيما يتعلق بلمسة اليد، الأخطاء، والتسلل. كما شملت اختبارات نظرية وتحريرية لقياس مدى استفادة المشاركين وتقييم مستواهم العام. تأتي هذه الجهود في إطار حرص إدارة التحكيم على تطوير منظومة التحكيم ومواكبة تحديثات القانون، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء العام للمشاركين.

نظمت إدارة التحكيم التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم دورة تنشيطية لمقيمي حكام الفئات السنية على مدار يومي الأربعاء والخميس 16 و17 أكتوبر الجاري، وذلك في قاعة المحاضرات بمقر إدارة التحكيم. شارك في الدورة جميع مقيمي حكام الفئات السنية، بالإضافة إلى المحاضرين والخبراء، حيث تم خلال الدورة الشرح والمراجعة على جميع مواد القانون. كما تم تحليل بعض حالات الفيديو، مع التركيز على حالات لمسة اليد، والأخطاء، والتسلل، والأخطاء داخل منطقة الجزاء. تأتي هذه الدورة في إطار حرص إدارة التحكيم على تطوير جميع أفراد المنظومة، ومواكبة تحديثات القانون، والارتقاء بالمستوى العام للحكام والمقيمين وجميع منتسبي الإدارة، مما يسهم في تحسين أداء التحكيم في مختلف البطولات.

تسود أجواء من الترقب في الوسط الرياضي القطري، حيث تم تداول أنباء عن إمكانية تولي تشافي هيرنانديز، مدرب السد السابق، تدريب منتخب قطر الوطني لكرة القدم، كبديل لمدربه الحالي بارتولومي ماركيز لوبيز. يأتي هذا الترشيح في ظل الضغوط المتزايدة من الجماهير القطرية التي طالبت بإقالة لوبيز بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها المنتخب أمام إيران بنتيجة 1-4 في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. يتمتع تشافي بسمعة قوية كأحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله، وقد أثبت نفسه كمدرب بارع خلال فترة قيادته للسد، حيث حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية. يرى الكثيرون أن استقدام تشافي قد يساعد العنابي على استعادة توازنه وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. سيتعين على الاتحاد القطري لكرة القدم اتخاذ قرار حاسم في الأيام القادمة بشأن مستقبل الجهاز الفني، وسط ترقب كبير من الجماهير والإعلام لمتابعة التطورات المرتبطة بهذا الشأن.

أعرب الاتحاد الياباني لكرة القدم عن تقديره لاستمرارية اتفاقية التعاون وتبادل الخبرات والحكام مع الاتحاد القطري لكرة القدم، مؤكدًا على أهمية هذه الشراكة في تعزيز مستوى التحكيم بين الطرفين. أشاد الاتحاد الياباني بمستوى الحكم الدولي القطري عبدالهادي الرويلي الذي أدار ثلاث مباريات في دوري الدرجة الأولى الياباني، حيث قدم أداءً مميزًا بالتعاون الوثيق مع الحكام اليابانيين. كما شارك الحكم الياباني هيروكي كاساهارا في إدارة مباريات بالدوري القطري، مما يعكس نجاح هذه المبادرة. وأكد الاتحاد الياباني في رسالة وجهها للاتحاد القطري على أهمية هذه الاتفاقية، معبراً عن تطلعه لمواصلة التعاون لسنوات عديدة قادمة من أجل تطوير كرة القدم.

عقدت إدارة التحكيم التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم، برئاسة هاني طالب بلان، اجتماعها التحليلي الدوري في فندق الشعلة، بحضور أعضاء اللجنة والخبراء الفنيين ومقيمي الحكام وحكام النخبة. تناول الاجتماع تحليل الحالات التحكيمية في الجولتين الخامسة والسادسة من الدوري القطري، بالإضافة إلى التحضير الأمثل للجولة السابعة التي ستقام يومي الجمعة والسبت 18 و19 أكتوبر الجاري. وخلال الاجتماع، تم التدريب على برنامج "كوميت" المعتمد في الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث قدم الدكتور جاسم الملا، مدير نظم المعلومات بالاتحاد، شرحًا تفصيليًا حول كيفية استخدام البرنامج لإعداد التقارير الإلكترونية الخاصة بالمباريات، وإرسالها بشكل تلقائي وآمن عبر الهاتف المحمول. يهدف البرنامج إلى تسهيل عملية إنشاء تقارير المباريات وحفظها في قاعدة بيانات قابلة للوصول في أي وقت. كما ركز الاجتماع على الجوانب النفسية والذهنية للحكام من خلال محاضرة قدمها الدكتور عايش القحطاني، الداعية الإسلامي والمستشار الأسري والمرشد النفسي. تناولت المحاضرة كيفية التعامل مع الضغوطات التي يتعرض لها الحكام خلال المباريات، وتشجيعهم على الاستمرار في تطوير أدائهم والارتقاء بمستواهم. يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الاتحاد القطري لكرة القدم على تجهيز حكامه بأفضل صورة، لضمان إدارة متميزة للمباريات وتحقيق أعلى معايير التحكيم في الدوري القطري.

قرر مجلس أمناء جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم إضافة جائزتين جديدتين اعتبارًا من الموسم الحالي 2024-2025. الجائزة الأولى هي "أفضل حارس مرمى"، والتي تهدف إلى دعم وتشجيع التميز في مركز حراسة المرمى، وتعزيز روح التنافس. سيتم اختيار الفائز بناءً على عملية تصويت من الجهات المعنية وفقًا للآلية الرسمية المعتمدة. الجائزة الثانية هي "أفضل مدرج"، وتهدف إلى تشجيع الأندية على تحفيز جماهيرهم للتواجد في المدرجات. سيتم تقييم هذه الجائزة بناءً على معدل الحضور الجماهيري والإبداع في أساليب التشجيع، بالإضافة إلى المبادرات المجتمعية وبرامج المسؤولية الاجتماعية. هذه الجائزة لن تخضع للتصويت، بل ستستند إلى الإحصاءات الرسمية. تُضاف هذه الجوائز إلى الجوائز التقليدية التي تقدمها اللجنة، مثل أفضل لاعب تحت 23 عامًا، وأفضل مدرب، وأفضل لاعب، وجائزة كرة القدم للجميع، وأفضل طاقم تحكيم. في الموسم الماضي، فاز أكرم عفيف مهاجم السد بجائزة أفضل لاعب، وحصل البرتغالي بيدرو مارتينيز مدرب الغرافة على جائزة أفضل مدرب، وفاز جاسم جابر لاعب العربي بجائزة أفضل لاعب تحت 23 عامًا.

يواصل حكام النخبة تطبيقاتهم العملية على أرضية ملعب استاد الدوحة الرياضي، حيث تشهد هذه التدريبات مشاركة كافة الحكام النخبة، إضافة إلى فريق كرة قدم يساعد في تنفيذ التمارين. تأتي هذه التدريبات تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمدربين والمقيمين المختصين في مجال التحكيم. شملت التطبيقات العملية العديد من الحالات التحكيمية الجدلية والمعقدة، بما في ذلك الأخطاء التي تحدث داخل وخارج منطقة الجزاء، التحايل على الحكام، حالات تجاوز الكرة لخط المرمى من عدمه، وكيفية إدارة اللاعبين. تم التركيز أيضًا على التعامل مع المخالفات بصفة عامة، بهدف تحسين استيعاب الحكام لهذه الحالات والتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة داخل الملعب. بعد الانتهاء من التمارين، يتم تحليل القرارات التحكيمية ومدى صحتها، بما في ذلك القرارات التي اتخذها حكام الفيديو (VAR). يتم التركيز بشكل خاص على كيفية تصرف الحكم في المواقف الصعبة وتقييم استجابته في الميدان. تُعقد هذه التطبيقات العملية بصفة دورية طوال الموسم كجزء من خطة تطوير وصقل مهارات الحكام التي تتبعها إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم. تهدف هذه الخطة إلى رفع مستوى الحكام الفني والبدني لضمان جاهزيتهم لإدارة المباريات بشكل فعال ودقيق.

نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دورة تدريبية متقدمة للدفعة الرابعة من أكاديمية الحكام في كوالالمبور، ماليزيا، حيث استمرت الدورة لمدة خمسة أيام بمشاركة 39 حكماً من مختلف الاتحادات الوطنية الأعضاء. كانت من بينهم حكمنا محمد أحمد المزيد. تضمنت الدورة جلسات تدريبية مكثفة تهدف إلى تعزيز مهارات اتخاذ القرار لدى الحكام، بالإضافة إلى تدريبات على اللياقة البدنية. وشملت الجلسات أيضًا مجموعة متنوعة من الأنشطة العملية لتحسين السرعة والرشاقة والقدرة على التحمل، حيث خاض الحكام مباريات لتعزيز حركتهم وتمركزهم في الملعب. كما تضمنت فعاليات الدورة تحليلات متعمقة لحالات من مباريات كأس آسيا تحت 23 عاماً في قطر 2024، ومباريات دوري أبطال آسيا للسيدات 2024-2025، مما ساعد الحكام على اختبار استفادتهم من المحاضرات.  بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم دورة جديدة للدفعة الخامسة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، بمشاركة حكام من قطر مثل عبد الرحمن علي المري ويوسف الشرشني وخالد عبدالله النابت. تُعتبر أكاديمية حكام الاتحاد الآسيوي أول أكاديمية مخصصة للحكام على مستوى القارة، ومنذ تأسيسها في عام 2017، تخرج ما يقرب من 201 حكم وحكمة من 39 اتحادًا وطنيًا.