
كندا تستدعي ديفيز المصاب
تلقى ألفونسو ديفيز لاعب نادي بايرن ميونيخ استدعاء رسمي من جانب مدرب منتخب كندا الذي يستعد لمواجهة ترينداد وتوباجو في مباراة حاسمة من أجل التأهل إلى بطولة كأس كوبا أمريكا 2024. وتسبب استدعاء ألفونسو ديفيز في دهشة لدى مسؤولي بايرن ميونيخ، حيث يواصل اللاعب التعافي من ضربة تعرض لها في الوجه فضلاً عن تعرضه لإجهاد في الأربطة إثر مشاركاته مع بطل الدوري الألماني مؤخراً. وقد يكون تعافي ديفيز عاملاً مهماً بالنسبة لمنتخب كندا نهاية الشهر الحالي، من أجل التأهل إلى كوبا أمريكا للمرة الأولى في التاريخ. ومن المقرر إقامة المباراة المرتقبة يوم 23 مارس في مدينة فريسكو بولاية تكساس. وستكون مكافأة الفريق الفائز مقعداً في المجموعة الأولى ببطولة كوبا أمريكا، والتي تضم "الأرجنتين" متصدر التصنيف العالمي وبطل كأس العالم، ومنتخبا بيرو وتشيلي، خلال البطولة التي سوف تقام بين 20 يونيو و14 يوليو المقبلين. وتُصنف قائمة مدرب منتخب كندا المؤقت "ماورو بيلو" ضمن الأصغر سناً للفريق منذ عام 2019، حيث تضم 22 لاعباً من أصل 23 أعمارهم تحت الثلاثين. وبعد تعافيه من إجهاد في أربطة الركبة قبل خمسة أسابيع، عاد ألفونسو ديفيز (23 عاماً) إلى تشكيلة بايرن خلال الفوز على ماينز في البوندزليجا، لكنه خرج بعد 15 دقيقة فقط بسبب تدخل بالحذاء على وجهه ليتوجه إلى طبيب أسنان لإصلاح الضرر الذي طاله. وقال المدرب ماورو بيلو للصحفيين "حين أنظر إلى القائمة هناك الكثير من اللاعبين في حالة بدنية جيدة ويقومون بعمل جيد في أنديتهم". أضاف "أنا متحمس للغاية بشأن الاختيارات، أريد لاعبين متعطشين يأتون بهذه الرغبة في تمثيل بلادهم، بالنسبة لي الأمر يتمثل في إحياء الشغف وجلب لاعبين بحالة جيدة".

«يويفا» يعاقب جماهير البافاري!
قال نادي بايرن ميونيخ المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إن جماهيره محرومة من حضور مباراة الفريق خارج أرضه في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد إلقاء ألعاب نارية على أرض الملعب خلال الفوز 3-صفر على لاتسيو الإيطالي في وقت سابق من الشهر الجاري. وغرّم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بايرن مبلغ 40 ألف يورو بعد أن قامت جماهيره بإشعال الألعاب النارية خلال الفوز 2-1 خارج ملعبه أمام كوبنهاغن الدنماركي في أكتوبر الماضي. وكان البايرن عوقب بحرمان جماهيره من شراء التذاكر خارج ملعبه لمباراة واحدة مع إيقاف التنفيذ في ديسمبر، والحادث الذي وقع في مباراة لاتسيو أدى إلى تنفيذ الحرمان. وقال البايرن في بيان إنه «لن يستأنف ضد قرار اليويفا». وصرّح يان - كريستيان دريسن الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ: «علينا قبول هذه العقوبة لم يتم إطلاق الألعاب النارية فحسب، بل تم إطلاقها أيضاً عمداً نحو الملعب، مما يعرض المارة للخطر بشكل مباشر لقد كان هذا انتهاكاً صريحاً لشروط المراقبة، مما جعل الاستئناف بلا جدوى للأسف». أضاف: «حقيقة أننا سنضطر إلى اللعب خارج ملعبنا دون دعم جماهيرنا ضربة قوية. تسببت مجموعة صغيرة من الأفراد المخالفين في الإضرار بجميع أنصارنا والفريق». وتغلب بايرن على لاتسيو 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل إلى دور الثمانية، وستقام قرعة الدور المقبل من البطولة يوم الجمعة المقبل. وتقام مباريات الذهاب في دور الثمانية خلال يومي 9 و10 أبريل المقبل، فيما تجرى مباريات الإياب في يومي 16 و17 من الشهر نفسه.

البافاري لتفادي الخروج.. والباريسي لعبور سوسيداد
يتعيّن على بايرن ميونيخ الألماني، حامل اللقب 6 مرات، الفوز على لاتسيو الإيطالي، (الثلاثاء)، لتجنّب الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي رحلة حذرة إلى إقليم الباسك لمواجهة ريال سوسيداد الإسباني. وجرّ البايرن أذيال الخيبة منتصف الشهر الماضي، عندما خسر أمام لاتسيو 0-1 بهدف تشيرو إيموبيلي من ركلة جزاء في الشوط الثاني، في مباراة خاضها بمعنويات مهزوزة، إثر هزيمة مذلة أمام متصدر الدوري المحلي باير ليفركوزن 0-3. ويتعيّن على بايرن الصمود في البطولة القارية التي أحرز لقبها آخر مرة في 2020، في ظل تراجع آماله في «البوندزليجا» التي يحمل لقبها في آخر 11 موسماً، نظراً لتحليق ليفركوزن بفارق 10 نقاط قبل عشر مراحل على النهاية، بعد تعادل مخيّب، على أرض فرايبورج 2-2، علماً بأنه خرج من بطولة كأس ألمانيا من الأدوار الأولى. وكان بايرن تأهل لدور الـ16 بعدما احتل صدارة مجموعته برصيد 16 نقطة جمعها من الفوز في 5 مباريات والتعادل في مباراة واحدة. ولا يساند التاريخ البايرن في تحقيق عودة قوية بمباريات الإياب حيث سبق وخرج من البطولة في كل محاولاته السبع الأخيرة بعد خسارته مباراة الذهاب. ويعوّل بايرن الذي أخفق في بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية الأولى مرّة يتيمة في آخر 12 موسماً (2008-2009)، مجدداً، على هدافه الإنجليزي هاري كين، صاحب الـ27 هدفاً في 24 مباراة في الدوري. وعبّر مدرّبه توماس توخيل الذي سيرحل بنهاية الموسم عن خيبته بعد المباراة الأخيرة، قائلاً: «الفارق في التعامل البدني والقتالية بين نصف الساعة الأولى والساعة التي تلتها كان مذهلاً جداً، حيث لا يمكن توقّع الخروج بانتصار». وخاض بايرن المباراة في غياب العديد من الركائز الأساسية بسبب الإصابة، خصوصاً في خط الهجوم؛ أبرزهم ليروي ساني وسيرج غنابري والفرنسي كينجسلي كومان. وستكون مواجهة لاتسيو على ملعب «أليانز أرينا» فرصة توخيل لتلميع صورته بعض الشيء قبل مغادرته نهاية الموسم الحالي، بعد قرار مجلس الإدارة وضع حد للشراكة بين الطرفين في ظل النتائج المخيّبة هذا الموسم. وكان توخيل قد تسلم منصبه قبل أقل من عام بقليل إثر القرار المفاجئ لإدارة النادي البافاري بالتخلي عن جوليان ناجلسمان، لكنه فشل في مهمته حتى الآن، فخرج من دوري الأبطال الموسم الماضي على يد مانشستر سيتي الإنجليزي الذي توج لاحقاً بباكورة ألقابه القارية، ثم من مسابقة الكأس المحلية، في حين أحرز لقب الدوري المحلي الذي أهداه إياه بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة، عندما سقط في فخ التعادل 2-2 على أرضه مع ماينز في الجولة الأخيرة، ليحرز بايرن اللقب بفارق الأهداف. ولم يتمكن توخيل أيضاً هذا الموسم من إيجاد التوليفة اللازمة على الرغم من تعاقد الفريق مع هداف توتنهام والمنتخب الإنجليزي هاري كين، ومع أفضل مدافع في الدوري الإيطالي في صفوف نابولي الموسم الماضي الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، فخرج من مسابقة الكأس على يد فريق من الدرجات الدنيا، وقد خسر بإشراف توخيل 11 مباراة من أصل 45 خاضها هذا الموسم، مقابل 10 هزائم في 84 لناجلسمان. في المقابل، يأمل لاتسيو، حامل كأس الكؤوس الأوروبية السابقة (يوروبا ليج حالياً) لنسخة 1999، في بلوغ ربع النهائي على غرار أفضل نتائجه في 2000، علماً بأن حامل لقب الدوري الإيطالي في 1974 و2000 تراجع إلى المركز التاسع في «سيري أ»، بعد خسارتين أمام فيورنتينا وميلان. في المباراة الثانية، يأمل سان جيرمان ألا تشتته الفترة الجليدية بين هدافه التاريخي كيليان مبابي ومدرّبه الإسباني لويس إنريكي الذي بدأ يبعده تدريجاً عن المباريات الأخيرة بشكل غير اعتيادي، وذلك بعد إعلان المهاجم الدولي رحيله نهاية الموسم، وقد استبدله بين شوطي المباراة الأخيرة ضد موناكو في الدوري التي انتهت بتعادل سلبي. منذ قدومه على رأس الجهاز الفني لسان جيرمان الصيف الماضي، اعتمد إنريكي بشكل كبير على مبابي هداف مونديال 2022، لكن في المباريات الثلاث الأخيرة، بدأ ابن الخامسة والعشرين على مقاعد البدلاء ضد نانت في 17 فبراير الماضي (2-0)، ثم استُبدل بعد ساعة ضد رين (1-1) الأسبوع الماضي، ثم في استراحة الشوطين في موناكو، حيث بدأ الموهوب مسيرته. هذه السلسلة جاءت بعد إبلاغ مبابي مسؤولي فريق العاصمة رحيله الصيف المقبل، بعد سبع سنوات أمضاها في ملعب بارك دي برانس. وتحمّل إنريكي مسؤولية تغيير اللاعب الذي يحمل شارة القائد بغياب المدافع البرازيلي ماركينيوس. يصعب تخيّل أن يتخلّى المدرب الإسباني عن بطل مونديال 2018 ووصيف 2022، في مواجهة سوسيداد بمدينة سان سيباستيان البعيدة 15 كيلومتراً عن الحدود الفرنسية، رغم الفوز المريح ذهاباً 2-0 في باريس. ويتصدّر مبابي قائمة هدافي سان جيرمان راهناً في المسابقة القارية الأولى، مع 32 هدفاً، بفارق بعيد عن كولو مواني (9) والبرتغالي جونزالو راموس (8). رغم اقتراب رحيله المتوقع نحو ريال مدريد الإسباني، لا تزال الأمور هادئة نسبياً في معقل سان جيرمان، ويعمل المقربون من الهداف الفتاك على التأكيد أن مبابي مركّز على مباراة دوري الأبطال. وبعد تقدمه بهدفين ذهاباً في باريس عن طريق مبابي، صاحب 14 هدفاً في آخر 13 مباراة، والشاب برادلي باركولا، يبدو أن سان جيرمان سيتخلص من عقدة الأرقام التي لا تميل لصالحه. وسبق أن أُقصي سان جيرمان 5 مرات من مواجهاته الست الأخيرة أمام أندية إسبانية بدور خروج المغلوب في المسابقة القارية الأم، علماً بأنه لم يتأهل سوى مرة واحدة وكانت أمام برشلونة في ثمن نهائي موسم 2020-2021 عندما بلغ نصف النهائي. ويحلم الفريق المملوك قطرياً منذ 2011 ولم يخسر في آخر 20 مباراة في مختلف المسابقات، بإحراز لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، علماً بأن أفضل نتائجه كانت حلوله وصيفاً في 2020 وراء بايرن ميونيخ. وبعد غيابه عن آخر مباراتين لإصابة في ربلة ساقه، عاد قائد الدفاع البرازيلي ماركينيوس إلى التمارين الجماعية، بينما يفقد متصدر الدوري المحلي بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، المدافعين السلوفاكي ميلان شكرينيار وبريسنيل كيمبيمبي لفترة طويلة. في المقابل، مُني سوسيداد بخسارة ثانية توالياً في الدوري الإسباني ليتراجع إلى المركز السابع، في ظل إصابة بعض لاعبيه وإراحة آخرين قبل الموقعة المنتظرة. ولم يحقق الفريق سوى فوز يتيم في آخر 9 مباريات في مختلف المسابقات.

البايرن يستهدف نقاط فرايبورج!
يحلّ بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فرايبورج الجمعة في افتتاح المرحلة 24 من الدوري الألماني لكرة القدم، من أجل الحفاظ على بصيص الأمل للحاق بقطار بايرليفركوزن المنطلق بسرعة فائقة في الصدارة، وفي اختبار أخير قبل مواجهته الحاسمة مع لاتسيو الإيطالي الثلاثاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. وكانت ثلاث هزائم متتالية كافية لإعلان النادي البافاري العملاق فك الارتباط مع المدرب توماس توخيل بنهاية الموسم، ثم تعيين ماكس إبيرل في منصب المدير الرياضي بهدف تصحيح مسار الفريق الذي ابتعد في الموسم الحالي عن هوية البطل التي عاشها خلال السنوات الأخيرة. واستعاد البايرن بعض اتزانه بالفوز على ضيفه لايبزيج 2-1 في الجولة الماضية للبوندزليجا بعد الخسارة أمام باير ليفركوزن صفر-3 وبوخوم 2-3 بجانب الخسارة على ملعب لاتسيو بهدف دون رد في ذهاب دوري الأبطال، لكن الفريق البافاري يتأخر بفارق ثماني نقاط عن ليفركوزن المتصدر. ولن تكون المهمّة سهلةً أمام بايرن (53 نقطة) في موقعته أمام مضيفه فرايبورج التاسع (29 نقطة)، ويعوّل توخيل على هدافه الإنجليزي هاري كين الذي سجّل هدفي الفوز على لايبزيج. وأنقذ كين القادم في فترة الانتقالات الصيفية من توتنهام، بايرن من تعثر جديد كان سيعقد جداً حظوظه في الدفاع عن لقبه الذي توّج به في المواسم الـ11 الأخيرة، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً في 23 مباراة في «بوندزليجا»، بفارق كبير عن ملاحقه الغيني سيرهو جيراسي (18). من جانبه يعيش ليفركوزن موسما استثنائيا غير مسبوق تحت قيادة مدربه الإسباني الشاب تشابي ألونسو، حيث يعد هو الوحيد على مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى الذي لم يتلق أي خسارة هذا الموسم بالمسابقات كافة، وهو مدعو لملاقاة مضيفه كولن الأحد بحثا عن الانتصار الخامس على التوالي. ويمتلك ليفركوزن أقوى خط دفاع في البوندزليجا، حيث اهتزت شباكه 16 مرة فقط بجانب امتلاكه ثاني أقوى خط هجوم بتسجيله 59 هدفا، بفارق أربعة أهداف خلف بايرن ميونيخ. ومع حلول موعد المواجهة أمام كولن قد يكون الفارق في الصدارة مع البايرن قد تقلص إلى خمس نقاط فقط حال فوز النادي البافاري على فرايبورج، لكن لاعبي ليفركوزن يرون أنهم يركزون على أنفسهم فقط. ويخرج شتوتجارت صاحب المركز الثالث لملاقاة مضيفه فولفسبورج أملًا في فوز ينعش به حظوظه في المشاركة الأوروبية الموسم المقبل. ولا يختلف الحال بالنسبة لبوروسيا دورتموند صاحب المركز الرابع الذي يلاقي مضيفه يونيون برلين السبت، حيث يستهدف الفوز لإنعاش فرصة في المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال. وبدأ الخناق يضيق أكثر على الكرواتي إدين ترزيتش مدرب دورتموند الذي فشل في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات ضمن جميع المسابقات ويحاول ألا يخسر مركزه الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل. ويسعى دورتموند (41 نقطة) إلى تعزيز مركزه في ظل ملاحقته من قبل لايبزيج الخامس (40) الذي يلعب مع بوخوم الخامس عشر. ومنذ عام 2015 بقيادة يورجن كلوب، لم يسبق لدورتموند أن اكتفى بـ11 فوزاً فقط بعد 23 مرحلة، ما يُظهر مدى التراجع للفريق الذي حلّ وصيفاً في الموسم الماضي وكان قريباً للغاية من التتويج باللقب بفارق الأهداف عن بايرن. وانتفض أونيون برلين في المباريات الأخيرة محققاً انتصارين وتعادلين ليبتعد بفارق ثماني نقاط عن أقرب مركزٍ مهدد بالهبوط. وفي باقي المباريات يلتقي ماينز مع بوروسيا مونشنجلادباخ ودارمشتاد مع أوجسبورج وهايدنهايم مع آينتراخت فرانكفورت السبت، وهوفنهايم مع فيردر بريمن الأحد.

مشاركة ساني.. توخيل يوضح!
قال توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، إن الشكوك تحوم حول مشاركة ليروي ساني جناح الفريق أمام فرايبورج الجمعة ضمن دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إثر غيابه عن مران الفريق بسبب مشكلة مزعجة في الركبة. وفإن البايرن يفتقد بالفعل لجهود عدة لاعبين بسبب الإصابات والإيقاف، من بينهم كينجسلي كومان وسيرج جنابري وماتيس دي ليخت. وقال توخيل: «ليروي لم يتدرب مع الفريق، وسيخضع لاختبار فردي لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التدرب مع الفريق، وهو ما يمثل شرطاً لوجوده ضمن التشكيلة علينا فقط أن ننتظر لنرى وأتمنى أن ينضم للتشكيلة ويمكنه أن يساعدنا بالمشاركة من مقعد البدلاء». ويعيش بايرن ميونيخ حامل اللقب وضعاً صعباً، إذ يتأخر بفارق ثماني نقاط عن المتصدر باير ليفركوزن، مع تبقي 11 جولات على نهاية الدوري. ويلتقي بايرن ميونيخ، المتوج بالدوري في المواسم 11 الماضية، مع لاتسيو الإيطالي في ميونيخ في إياب دور الـ16 بدوري الأبطال، وكان قد خسر 1-صفر ذهاباً في إيطاليا. كما أعلن البايرن قبل أيام أن توخيل سيرحل عن تدريب الفريق بنهاية الموسم، علماً بأنه تولى المهمة في مارس 2023. وأضاف توخيل: «نعرف وضعنا في الدوري وفي دوري الأبطال ليس من المنطقي أن ننظر إلى أشهر مقبلة في المستقبل وما قد يحدث المهم هو تقديم الأداء والفوز بالمباراة وتقليص الفجوة (مع ليفركوزن) هذا ما يمكننا التأثير فيه، وما ستوجه إليه طاقتنا». ولم يكن توخيل سعيداً بالتوقيت الذي أعلن فيه البايرن عن تعيين ماكس إيبرل مديرًا رياضيًا بالنادي، في وقت سابق هذا الأسبوع، قائلًا إنها المرة الثالثة التي تحدث فيها تغييرات في هيكل النادي خلال عشرة أشهر، وذلك في إشارة إلى تغييرات داخلية سابقة. وأردف توخيل: «وهذه هي المرة الثالثة التي يحدث فيها شيء كهذا قبل مباراة في الدوري سنحاول إبقاء التركيز في اللعب. الشيء المهم هو الفوز على فرايبورج».

يويفا يعاقب جماهير بايرن ميونيخ
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، حظر حضور جماهير بايرن ميونيخ الألماني في المباراة التالية للفريق على المستوى القاري خارج ملعبه، بسبب سوء سلوك المشجعين خلال المواجهة على ملعب لاتسيو الإيطالي في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا يوم 14 فبراير الجاري. كما فرض يويفا غرامة مالية بقيمة 50 ألف و750 يورو بحق النادي البافاري، بسبب إلقاء الجماهير المقذوفات على أرض الملعب وإشعال الألعاب النارية. وخسر بايرن أمام لاتسيو بهدف دون رد تزامنا مع طرد المدافع دايوت اوباميكانو وإيقافه مباراة واحدة من جانب يويفا، ليغيب عن مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل على ملعب أليانز أرينا.

ساني مهدد بالغياب عن البايرن!
كشفت قناة سكاي الألمانية أن ليروي ساني جناح فريق بايرن ميونيخ غاب عن التدريبات اليوم الأربعاء، مكتفيا بأداء تدريب فردي قبل مباراة الفريق أمام فرايبورج في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندزليجا). ويعاني ساني من آلام في أوتار الركبة في الفترة الأخيرة مما تسبب في تراجع مستواه. ولم يصدر نادي بايرن ميونيخ بيانا عن حالة لاعبه، ويكتنف الغموض موقف اللاعب بشأن جاهزيته لمباراة فرايبورج، يوم الجمعة. ويحتل بايرن ميونيخ، المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الألماني مبتعدا بفارق ثماني نقاط عن باير ليفركوزن صاحب الصدارة.

لوف يستبعد تولي تدريب البافاري!
استبعد المدير الفني السابق للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف بشكل قاطع تولي تدريب فريق بايرن ميونيخ خلفا للمدير الفني الحالي توماس توخيل. وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة "فيلت" الألمانية، قال لوف: ربما كانت هناك أسباب مختلفة لذلك، أولا نادي بايرن ميونيخ غير مهتم بشخصي كمدرب، وثانيا أنا ليس لدي اهتمام ببايرن ميونيخ. تجدر الإشارة إلى أن النادي الألماني صاحب الأرقام القياسية من البطولات كان أعلن مؤخرا الانفصال عن توخيل بحلول نهاية الموسم الحالي. واستبعد لوف من حيث المبدأ فكرة تولي مهمة تدريب جديدة في ألمانيا، وقال: "لقد عملت مدربا لفترة طويلة هنا في ألمانيا مع المنتخب الوطني، وكنت أقول دائما إن شغل منصب هنا غير وارد بالنسبة لي. لقد سافرت في أنحاء هذه الجمهورية على مدار 17 عاما، وزرت كل الاستادات الممكنة، كما أنني أعرف الأندية بشكل جيد جدا أيضا ومن ثم فليس هناك دافع بالنسبة لي". وكان لوف الحائز مع منتخب الماكينات على بطولة كأس العالم عام 2014، أنهى مسيرته كمدرب للمنتخب الوطني بعد عدة إخفاقات انتهت بخروج المنتخب من دور الـ16 في بطولة الأمم الأوروبية عام 2021. وأشاد لوف بأداء تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن متصدر جدول الدوري الألماني، وقال: "لقد كان بالفعل شخصية بارزة كلاعب" ووصف لوف اللاعب الإسباني السابق بأنه "ثعلب التكتيك". وتوقع لوف استمرار ألونسو في باير ليفركوزن وأنه لن ينتقل إلى بايرن ميونيخ في الصيف ووصف لوف المدرب توخيل الذي يوشك على الرحيل عن بايرن ميونيخ بأنه "خبير كرة قدم ممتاز"، ورأى أن بايرن يحتاج إلى تغيير شامل معربا عن اعتقاده بأن بعض اللاعبين "ربما تجاوزوا فترة ذروتهم".

8 مدربين مرشحين لخلافة توخيل
بدأت التكهنات بشأن هوية المدير الفني الجديد لفريق بايرن ميونيخ، بعد إعلان إدارة النادي أن المدرب الحالي توماس توخيل سيغادر منصبه بنهاية الموسم الجاري. وكان يورجن كلوب مدرب ليفربول أعلن الشهر الماضي أنه سيرحل عن الفريق بعد ما يقرب من تسع سنوات، وبالتأكيد سيكون كلوب مطلبا جماهيريا لعدد كبير من أنصار النادي البافاري. لكن كلوب قال أيضا إنه يرغب في فترة راحة، وهو ما أكده أيضا وكيله مارك كوسيكي الذي أكد أن كلوب لن يدرب ناديا أو منتخبا في الموسم المقبل في ظل تكهنات أيضا بترشيحه لقيادة منتخب ألمانيا. ويظهر في الصورة أيضا هانزي فليك الذي قاد بايرن ميونيخ للتتويج بالثلاثية في عام، 2020 لكنه غادر الفريق بعد عام بسبب خلاف حاد مع المدير الرياضي للنادي حسن صالح حمديتش. وبرحيل حميديتش، يبقى هانزي فليك مرشحا علما بأنه متفرغ حاليا منذ رحيله عن قيادة منتخب ألمانيا في خريف العام الماضي.2023 ويبقى تشابي ألونسو لاعب منتخب إسبانيا السابق والفائز بكأس العالم في 2010 مرشحا بارزا لكونه شابا وحقق نجاحا بارزا في قيادة باير ليفركوزن لاعتلاء قمة الدوري الألماني لكرة القدم هذا الموسم، بسجل خال من الهزائم وفاز على بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة قبل أيام قليلة. كما ارتدى ألونسو قميص بايرن ميونيخ في أواخر مسيرته كلاعب كما حقق مجدا بارزا مع ليفربول الإنجليزي مثل الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2005 وهو ما يجعله أيضا مرشحا لخلافة كلوب في النادي الإنجليزي. كما يتردد أيضا اسم يواخيم لوف المدير الفني الأسبق لمنتخب ألمانيا الفائز معه بلقب كأس العالم 2014 خلال مسيرة طويلة امتدت 15 عاما، وانتهت في 2021 وهو متفرغ في الوقت الحالي منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. ولا يعد لوف غريبا على أجواء بايرن ميونيخ في ظل معرفته الجيدة بعدد من نجوم الفريق في الوقت الحالي، مثل مانويل نوير وتوماس مولر وجوشوا كيميتش. أما زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق الذي قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية في 2016 و2017 و2018 بينما لم تكن ولايته الثانية مع الفريقي الإسباني ناجحة بين عامي 2019 و2021، تبدو فرصه ضعيفة في خلافة توماس توخيل لعدم إجادة زيدان اللغة الألمانية وهو شرط أساسي لإدارة بايرن ميونيخ. كما أن زيدان يتطلع بشكل أكبر لقيادة منتخب فرنسا، الذي يقوده حاليا ديديه ديشامب منذ عام 2012 ولكنه الأخير لايبدي أي نية للاستقالة أو الرحيل. ويتردد أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لفريق روما الإيطالي يتلقى دروسا في اللغة الألمانية بخلاف أنه يتمتع بسيرة ذاتية قوية لفوزه بجميع الألقاب الأوروبية بخلاف تتويجه بلقب الدوري في البرتغال وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. ولكن الأسلوب الدفاعي الذي ينتهجه مورينيو في خططه يجعله غير مناسب لبايرن ميونيخ. وهناك أيضا سباستيان هونيس ابن شقيق أولي هونيس رئيس نادي بايرن ميونيخ السابق وابن مهاجم الفريق السابق ديتر هونيس، بفضل مسيرته الجيدة مع فريق شتوتجارت الذي يحتل المركز الثالث بجدول الدوري الألماني هذا الموسم بعدما أنقذهم من الهبوط في الموسم الماضي. وسبق أن عمل سباستيان هونيس مدربا لفرق الشباب والرديف لنادي بايرن ميونيخ، إلا أن تصعيده لتولي مهمة الفريق الأول يبدو أنه أمر سابق لأوانه وفقا للمؤشرات الأولية. وتشمل دائرة التكهنات بشأن هوية المدير الفني الجديد لبايرن ميونيخ أيضا المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي،الذي فاز بلقب الدوري مع يوفنتوس وإنتر ميلان وتشيلسي بينما كانت محطته الأخيرة مع توتنهام هوتسبير غير ناجحة واضطر للرحيل قبل 11 شهرا. وما يضع كونتي بين قائمة المرشحين أن الفريق البافاري سبق أن قاده مدربون من إيطاليا في أوقات سابقة مثل جيوفاني تراباتوني وكارلو أنشيلوتي المدير الفني الحالي لريال مدريد.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |