
البايرن يجدد عقد مولر لعام واحد
ذكرت تقارير صحفية أن نادي بايرن ميونيخ الألماني توصل لاتفاق مع نجمه توماس مولر لتمديد عقده، وسيتم الإعلان الرسمي خلال أيام. وأشارت صحيفة "بيلد" عبر موقعها الرسمي إلى أنه من المتوقع أن يجدد مولر 34 عاما عقده مع النادي البافاري لموسم واحد حتى 2025، بعدما قضى كل مسيرته في النادي بعد التخرج من أكاديميته. وأدلى مولر بتصريحات غامضة بعد الفوز على شتوتجارت 3-صفر، حيث أكد أنه تحدث مع الرئيس التنفيذي للنادي يان كريستيان دريسين لكنهما لم يتطرقا للشأن التعاقدي. وقال مولر في وقت سابق إنه يرغب في اللعب لعام أخر في أعلى المستويات، رغم أنه لم يعد يشارك بشكل أساسي مع بايرن، مستبعدا الانتقال لفريق أخر. ويتطلع بايرن ميونيخ لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونيخ عام 2025 وتحقيق نتيجة أفضل من تلك التي سجلها في نهائي 2012 حينما خسر بركلات الجزاء الترجيحية أمام تشيلسي الإنجليزي على ملعب أليانز أرينا، بعد أن وضع مولر فريقه في المقدمة. ووصف مسؤولو البايرن توماس مولر بأنه أيقونة النادي، وأكد دريسين أنه يرغب في بقاء اللاعب في النادي البافاري حتى نهاية مسيرته.

البايرن ينتقد زيادة الفرق في مونديال الأندية!
حذر هربرت هاينر رئيس نادي بايرن ميونيخ من التداعيات السلبية على الفريق بعد زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية اعتبارا من نسخة عام 2025. وقال هاينر بعد فوز بايرن على شتوتجارت صفر-3 في الدوري الألماني "بكل وضوح هذه مشكلة بالنسبة لنا، يجب أن ننظر إلى أجندة المباريات بأكملها وعدد المباريات التي يخوضها الفريق واللاعبون". أوضح رئيس النادي البافاري "جميع لاعبينا تقريبا هم لاعبون دوليون لذا سيكون الضغط هائلا". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أعلن عن زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة من 7 أندية إلى 32 ناديا وستقام النسخة الأولى في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن المنتظر أن تنطلق بطولة مونديال الأندية المكونة من 63 مباراة بعد انتهاء الموسم المحلي في الدوريات الأوروبية وكذلك فترة التوقف الدولي لشهر يونيو الذي سيشهد مباريات تصفيات كأس العالم أو الأدوار النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا. وسيشارك 12 فريقا من أوروبا في مونديال الأندية عام 2025 حيث تأهل حتى الآن الفائزون بدوري أبطال أوروبا في المواسم الأخيرة تشيلسي وريال مدريد ومانشستر سيتي إضافة إلى بايرن وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان وبورتو وبنفيكا بفضل نتائجهم الإجمالية. ويتبقى أربعة مقاعد أوروبية ستكون للفائز بلقب دوري الأبطال في 2024 إضافة إلى 3 أندية أخرى حسب التصنيف.

معسكر البافاري بين المغرب والبرتغال!
قال توماس توخيل، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أن فريقه سيقيم معسكرا في البرتغال أو المغرب بين أول مباراتين للفريق في العام الجديد. وقال توخيل إن المعسكر سيقام لمدة أربعة أو خمسة أيام بين المباراة أمام هوفنهايم المقرر إقامتها يوم 12 يناير المقبل، ومباراة بريمن، المقرر إقامتها يوم 21 من ذات الشهر. وقال إن الهدف من هذا المعسكر هو قضاء المزيد من الوقت في ملعب التدريب، خاصة وانه يمكن التدرب على الطرق الفنية بشكل أفضل في أجواء دافئة بدلا من الأجواء الشتوية في ميونيخ. ويخوض بايرن ميونيخ آخر مباراة له هذا العام يوم الأربعاء المقبل في فولفسبورج، على أن تستأنف التدريبات يوم 2 يناير.

كين يستعين بالذكاء الاصطناعي.. لماذا؟
استعان هاري كين، قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم، بإحدى أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لموقع جوجل لمساعدة عائلته على الاستقرار في مدينة ميونيخ الألمانية. واستعان كين بأداة يطلق عليها "بارد" وهي أداة تفاعلية إبداعية من جوجل لمساعدة الأفراد على بدء العمل على المشاريع والأفكار وتعزيز الإنتاجية. وانتقل كين من نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، في أغسطس الماضي، إلى بايرن ميونيخ، حامل لقب الدوري الألماني في المواسم الـ11 الأخيرة، في صفقة ضخمة بلغت100 مليون جنيه إسترليني (127 مليون دولار) وسجل مع الفريق البافاري 22 هدفا في 20 مباراة بمختلف المسابقات. وقضى كين شهوره الأولى في مدينة ميونيخ بمفرده، بعد أن أنجبت زوجته كيت طفلهما الرابع هنري بعد أسبوع من انتقاله لألمانيا. ومن المقرر أن تنضم عائلة كين إليه في ألمانيا بشكل دائم قريبا، وكشف اللاعب الإنجليزي الدولي عن استعانته بجوجل لعرض كيف يمكن لأداة (بارد) مساعدته في المواقف أمسية داخل وخارج الملعب. وقال كين "أنا متحمس للتعاون مع جوجل، خاصة في منتج مثير للإعجاب مثل بارد". أضاف كين "أعلم كيف يمكن لإمكانات الذكاء الاصطناعي أن تساعدني في انتقالي لألمانيا وفي جعل أطفالي يستقرون في حياة جديدة بميونيخ". أوضح كين "لقد اقترح بارد بعض الاحتفالات الجديدة بالأهداف - سينبغي علينا أن نرى ما إذا كنت ساستخدمها على أرض الملعب".

رئيس البايرن: لا نقترب من «البريميرليج»!
يرى يان كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ، أن الدخول المزمع للمستثمرين الخارجيين لا يعني أنه يمكن من خلاله تقليص الفجوة بين الدوري الألماني لكرة القدم ونظيره الإنجليزي بشكل كبير. وقال دريسن: «أعتقد أن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يزال بعيداً جداً عنا ينبغي علينا أن نركز على أنفسنا ونستمر في تطوير الأشياء التي نعتقد أنها صحيحة». وأضاف: «هذا لا علاقة له بالدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي سيكون من الغرور أيضاً تصديق ذلك». وكان تحالف روابط المشجعين بألمانيا (أنسر كيرف)، انتقد في وقت سابق قرار جلب المستثمرين الخارجيين، قائلاً: «تم إلقاء تفرد كرة القدم الألمانية في سباق ميؤوس منه مع الدوري الإنجليزي الممتاز». وتلقت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، خلال اجتماعها العام، تفويضاً من الأندية المحترفة للدخول في مفاوضات ملموسة مع شريك تسويق استراتيجي. ويتعين على المستثمر المالي أن يدفع ما يصل إلى مليار يورو (1.08 مليار دولار)، مقابل نسبة مئوية من إيرادات البث التلفزيوني، ومن المقرر أن تكون مدة العقد 20 عاماً حداً أقصى. وكان الدوري الإنجليزي الممتاز أثار مؤخراً ضجة بإعلانه عن عقد بث تلفزيوني جديد لمبارياته مقابل مبلغ قياسي. وذكرت رابطة الدوري الإنجليزي أنه سيتم دفع ما يعادل نحو 1.95 مليار يورو في الموسم الواحد، لمنح الحقوق الإعلامية للمسابقة ما بين موسمي 2025-2026 و2028-2029. في المقابل، أبرمت رابطة الدوري الألماني عقداً تلفزيونياً آخر مرة في عام 2021، يضمن لها الحصول على 1.1 مليار يورو سنوياً.

استطلاع: البافاري الأكثر شعبية في ألمانيا
عاد بايرن ميونيخ، حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم في المواسم الـ11 الأخيرة، للتفوق مجددا على غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند، في استطلاع للرأي عن النادي الأكثر شعبية في «البوندزليجا». في استطلاع رأي أجرته مؤسسة «إس إل سي مانجمنت»، التي تتخذ من مدينة نورنبرج مقرا لها، للمرة التاسعة، عاد البايرن للقمة من جديد، بعدما تفوق دورتموند عليه لأول مرة في الاستطلاع السابق الذي جرى العام الماضي. وأخذ القائمون عن الاستطلاع في الاعتبار 18 معيارا لتلك الدراسة، حيث كان من بينها معايير موضوعية كعدد الأعضاء وروابط المشجعين، واستغلال سعة الملعب، وعوائد الأندية من البث التلفزيوني ووسائل التواصل الاجتماعي. ورغم ذلك، فإن المعايير الذاتية مثل الصورة والجاذبية، والتي تم تحديدها من خلال مسح المجموعات المستهدفة ذات الصلة، لعبت أيضا دورا في تحديد الترتيب، كما تم أخذ موضوعات أخرى في الاعتبار مثل الاستدامة والود العائلي والشعبية في الدوري الألماني. وصعد نادي فرايبورج من المركز السادس في العام الماضي للمركز الثالث. كما تقدم يونيون برلين 3 مراكز. وكان نادي كولون هو الخاسر الأكبر في هذه الدراسة، التي شملت نحو 30 ألف شخص في جميع أنحاء ألمانيا، حيث تراجع ترتيبه من المركز الخامس للثامن.

توخيل: ليس لدينا مشكلات قبل لقاء مانشستر!
أوضح توماس توخيل، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني، أن فريقه ليس لديه أي مشكلات ذهنية قبل مواجهة الثلاثاء أمام مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك عقب الهزيمة الساحقة 1-5 أمام آينتراخت فرانكفورت ببطولة الدوري. وقال توخيل في مؤتمر صحافي: «سيكون من غير المفهوم أن يكون لدينا مشكلات متعلقة بالحالة الذهنية، لم يكن هناك أي علامات على ذلك في التدريبات، إذا كانت الحالة كذلك، فلا يمكنني فهم الأمر». وتأهل البايرن بالفعل إلى دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، لكنه يرغب في التعافي من تلك الهزيمة المؤلمة أمام فرانكفورت. وأضاف توخيل: «لقد تعاملنا مع الأخطاء بشكل مباشر، سيكون لدينا فرصة إظهار رد الفعل في واحد من أكبر الملاعب في كرة القدم». وتابع: «يونايتد سيبذل قصارى جهده للتأهل غداً، لكننا نتوقع أداءً مميزاً من جانبنا، أتمنى أن نتمكن من مواكبة الحماس والطاقة المتوقعين من مانشستر يونايتد، وأنا متأكد أنهم سيجلبونهما للمباراة». وقال مدرب بايرن ميونيخ إنه لم ينته بعد من اختياراته للتشكيل الأساسي، مشيراً إلى أنه سيحسم الأمر في وقت لاحق. أضاف: «أن سيرج جنابري، الذي تعرض لشد في الفخذ خلال مباراة فرانكفورت، سيغيب لمدة ثمانية أسابيع على الأقل». وختم توخيل: «هذا وقت طويل للغاية بالطبع، لقد عاد إلينا في حالة جيدة ثم تعرض للإصابة مجدداً، وهذا أمر مؤسف».

عودة موسيالا إلى تدريبات بايرن ميونيخ
عاد لاعب الوسط الهجومي جمال موسيالا إلى تدريبات ناديه بايرن ميونيخ الألماني بعد غياب دام شهراً عن الملاعب استعداداً لمباراة فريقه ضد آينتراخت فرانكفورت. عاد لاعب الوسط الهجومي جمال موسيالا إلى تدريبات ناديه بايرن ميونيخ الألماني بعد غياب دام شهراً عن الملاعب استعداداً لمباراة فريقه ضد آينتراخت فرانكفورت في الجولة الرابعة عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم، كما كشف مدربه توماس توخيل. وقال توخل في مؤتمر صحافي: «إنه ضمن المجموعة (لخوض المباراة) إذا لم يطرأ أي شيء خلال التدريبات. لن يلعب 90 دقيقة بكل تأكيد سنرى ما إذا كان سيبدأ المباراة أساسياً أو يشارك خلالها». وتعرض موسيالا لإصابة عضلية في الفخذ اليسرى خلال مباراة فريقه ضد غلطة سراي التركي في 8 نوفمبر في مسابقة دوري أبطال أوروبا وخرج في الدقيقة 40. غاب موسيالا عن تجمع منتخب ألمانيا استعداداً لمباراتيه الوديتين أمام تركيا والنمسا (خسر كلتيهما 2-3 وصفر-2 توالياً) بالإضافة إلى مباراتين في الدوري الألماني وواحدة في دوري الأبطال.

باير ليفركوزن يسعى لإنهاء هيمنة البافاري!
عاد باير ليفركوزن مرهقاً بعد أن قطع مسافة 4000 كيلومتر عائداً من العاصمة الأذربيجانية باكو بعد خوض مباراته في الدوري الأوروبي، في حين أوقف يونيون برلين سلسلة هزائمه في دوري أبطال أوروبا من خلال الحصول على نقطة ثمينة من نابولي على «ملعب دييجو مارادونا»، ليلتقي الفريقان في الدوري الألماني الممتاز في المباراة التي فاز فيها باير ليفركوزن برباعية نظيفة. في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان ليفركوزن ويونيون برلين على طرفي نقيض. ولكي نكون أكثر دقة يجب الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة بالضبط قبل 12 شهراً، كان ليفركوزن يحتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز، في حين كان يونيون برلين في المركز الثاني. لكن الأسابيع التي سبقت ذلك مباشرة كانت تحمل أول دليل على تأثير تشابي ألونسو. فعندما تولى المدير الفني الإسباني القيادة الفنية لليفركوزن في الخامس من أكتوبر، كان الفريق يحتل المركز قبل الأخير في جدول ترتيب البوندزليجا. وعلى الرغم من أن هذا الفريق بُني بهدف المنافسة على احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، فإنه كان يواجه شبح الهبوط. وأصبحت الفجوة بين الناديين واضحة تماماً الآن، لكن مع تغير الأدوار تماماً. ربما نجح يونيون برلين في إيقاف التراجع خلال هذا الأسبوع، لكنه كان في مهب الريح أمام إعصار ليفركوزن الذي سحقه برباعية نظيفة. لقد قدم باير ليفركوزن أداءً مذهلاً، من حيث التحرك بالكرة، وتغيير المراكز بين اللاعبين، والسرعة الفائقة من جانب جيريمي فريمبونج وفلوريان فيرتز على وجه الخصوص. وعلى الرغم من الرحلة الطويلة التي قطعها الفريق إلى أذربيجان للعب في بطولة الدوري الأوروبي، فإنه أظهر «طاقة جيدة وتركيزاً جيداً»، على حد وصف ألونسو. كان يونيون برلين يلعب بخطة تعتمد على إبعاد لاعبي باير ليفركوزن عن المرمى قدر المستطاع، حتى افتتح أليخاندرو غريمالدو النتيجة بهدف رائع، لكن كان هناك ببساطة «اختلاف في المستوى»، على حد تعبير المدير الفني ليونيون برلين، أورس فيشر. وبدأ لاعبو يونيون برلين يرتكبون الأخطاء الفردية، مع ازدياد العبء الذهني والبدني. وتم استبدال مدافع يونيون برلين، ليوناردو بونوتشي، الذي بدا مرهقاً خلال إجراء عمليات الإحماء، بعد هدف جريمالدو، وربما كان هذا اللاعب الإيطالي المخضرم ممتناً لاستبداله، لأن الوتيرة السريعة للاعبي باير ليفركوزن لم تكن تجعل اللاعبين قادرين على التقاط الأنفاس. وضاعف أوديلون كوسونو التقدم لليفركوزن بهدف ثانٍ من ضربة رأس لتصبح النتيجة التقدم بهدفين دون رد، ومن المفارقات أن هذا الهدف جاء في أكثر فترات المباراة إيجابية ليونيون برلين. تحولت المباراة بعد ذلك إلى عرض استعراضي من جانب ليفركوزن، الذي كان لاعبوه يتناقلون الكرة بسهولة ويتبادلون المراكز فيما بينهم. وأحرز جوناثان تاه الهدف الثالث بلمسة ذكية بعد ركلة ركنية نفذها جريمالدو وسوء تقدير من فريدريك رونو. قرر ألونسو إجراء بعض التبديلات لإراحة لاعبيه المرهقين، وأشرك أمين عدلي وناثان تيلا في الدقائق العشر الأخيرة، وبعد أقل من دقيقتين من دخولهما، صنع عدلي الهدف الرابع والأخير لتيلا الذي وضع الكرة في الشباك بلمسة رائعة. في الحقيقة، تعد هذه المباراة أقوى دليل على أن ليفركوزن قادرٌ على مواصلة المنافسة على اللقب حتى الأمتار الأخيرة، خصوصاً أن الفريق يمتلك خيارات قوية على مقاعد البدلاء. لقد حاول لاعبو يونيون برلين التقدم للأمام من أجل تحسين النتيجة، لكن المخزون البدني كان قد نفد تماماً أمام متصدري جدول الترتيب. وإذا كان ألونسو ونجم فريقه جرانيت تشاكا يؤكدان دائماً على أن الفريق لم يحقق أي شيء حتى الآن، فإن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن باير ليفركوزن لم يخسر سوى نقطتين فقط من 11 مباراة. وعلى الرغم من استمرار التكهنات بشأن تولي ألونسو القيادة الفنية لريال مدريد عاجلاً وليس آجلاً، إلا أن المدير الفني الإسباني الشاب يعمل بتركيز شديد ويقوم بعمل رائع مع باير ليفركوزن منذ اليوم الأول له مع النادي الألماني. لم يشعر ألونسو بالذعر عندما جاء لقيادة فريق يوجد في منطقة الهبوط، وظل يعمل بكل هدوء وتواضع حتى ارتقى بالفريق إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز. وحتى بعد هذا الإنجاز الكبير، لم يتفاخر ألونسو بما حققه ولم يبتهج، بل واصل العمل كالمعتاد وكأنه لم يفعل شيئاً استثنائياً!. ويبدو ألونسو غير مهتم بالترويج لسمعته مديراً فنياً شاباً يبدو في طريقه لأن يكون أسطورة في عالم التدريب. وحتى عندما سأله المذيع بشبكة «إي إس بي إن»، آرتشي ريند توت، عن وجود ما يقرب من 30 كرة حول الملعب أثناء المباراة حتى تكون جاهزة لرميها بداخل الملعب مرة أخرى، مما لا يسمح للخصم بالتقاط الأنفاس والحصول على أي فترة راحة، لم ينسب ألونسو الفضل لنفسه، بل قال وهو يهز كتفيه: «لم تكن فكرتي، لكنها كانت فكرة جيدة». لا يزال الوقت مبكراً للحكم على الأمور، لكن الأداء القوي الذي يقدمه باير ليفركوزن يقول إنه سيكون منافساً قوياً على لقب الدوري الألماني الممتاز، على الأقل خلال الموسم الحالي، ويرشحه لإنهاء هيمنة بايرن ميونيخ.
- « Previous
- 1 .......
- 36
- 37