تتطلع المنتخبات العربية المشاركة في النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها الدوحة في الفترة ما بين الثاني عشر من يناير وحتى العاشر من فبراير المقبل، إلى أن تبقي اللقب القاري في حوزتها لنسخة جديدة. وسيكون التعويل خلال البحث عن اللقب الثاني تواليا بعد تتويج المنتخب القطري في النسخة السابقة عام 2019، على الأرض التي طالما كانت فأل خير على المنتخبات العربية، وما أدل على ذلك من أن أربعة من الألقاب الستة في السجل التاريخي تم الظفر بها على أرض عربية. 

يلتقي منتخبا السعودية وفلسطين الثلاثاء وديًا في الدوحة استعدادا لخوض غمار منافسات كأس آسيا قطر 2023.  وتعد هذه المباراة هي الودية الثانية للمنتخب السعودي منذ وصوله إلى الدوحة للمشاركة في البطولة التي توج بلقبها أعوام 1984 و1988 و1996، وسيخوض منافستها ضمن المجموعة السادسة في مرحلة المجموعات، برفقة منتخبات عمان وتايلاند وقيرغيزيا. وكان المنتخب السعودي لكرة القدم فاز على نظيره اللبناني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما الثلاثاء الماضي في الدوحة.  وسيواجه المنتخب السعودي في أولى مبارياته بالبطولة، نظيره العماني في 16 يناير الجاري، ثم يواجه منتخبي قيرغيزيا وتايلاند يومي 21 و25 من ذات الشهر على الترتيب. ومن جانبه يلعب المنتخب الفلسطيني البطولة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران والإمارات وهونج كونج على أن يبدأ مشواره بمواجهة المنتخب الإيراني يوم 14 يناير الجاري، ثم يواجه الإماراتي يوم 18 ويختتم مشواره في دور المجموعات بلقاء منتخب هونج كونج يوم 23 من ذات الشهر.  وكان المنتخب الفلسطيني استعد للبطولة بمعسكر تدريبي في مدينة أبها السعودية. ويشارك المنتخب الفلسطيني في بطولة كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي بعد ظهوره الأول في نسخة 2015، التي أقيمت في أستراليا، وسجل مشاركته الثانية في 2019 بالبطولة التي استضافتها الإمارات.

يحتفظ منتخب فلسطين بميزة فريدة بين أقرانه في بطولة كأس آسيا 2023 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024. يشارك المنتخب الملقب بـ"الفدائي" في المونديال الآسيوي للمرة الثالثة على التوالي، حيث لم يتجاوز الدور الأول في مشاركتيه السابقتين، أستراليا 2015 والإمارات 2019. سيبدأ منتخب فلسطين مشواره في كأس آسيا 2023 ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبات الإمارات وهونج كونج وإيران الفائز، باللقب 3 مرات متتالية في أعوام 1968 و1972 و1976. يقود منتخب فلسطين في البطولة مدربه التونسي مكرم دبوب، الذي يبقى أقدم مدير فني بين منتخبات البطولة لعمله في الجهاز الفني لمنتخب فلسطين منذ عام 2010. كان دبوب 51 عاما هو حارس مرمى فريق الترجي الجرجيسي وتوج معه بكأس تونس في منتصف التسعينيات من القرن الماضي قبل أن يتحول لمدرب حراس مرمى وقاد الفريق مؤقتا في مباراة واحدة في أواخر موسم 2007-2008 انتقل المدرب التونسي للعمل معاونا لمواطنه نبيل التليلي المدير الفني لمنتخب تونس في عام 2010 وظل مدربا لحراس المرمى مع عدة مدربين لمنتخب فلسطين قبل أن يقفز لمقعد المدير الفني قبل أكثر من عام ونصف في الأول من مايو 2021 ووسط ظروف صعبة للغاية تعيشها الكرة الفلسطينية، اعتمد مكرم دبوب على 45 لاعبا معظمهم محترفين خارج حدود البلاد منذ توليه المسؤولية. قاد دبوب المنتخب الفلسطيني في 17 مباراة حقق 7 انتصارات مقابل 3 تعادلات و7 هزائم، وسجل الفريق تحت قيادته 24 هدفا مقابل 19 هدفا في مرماه. ويدرك المدير الفني لمنتخب فلسطين صعوبة المهمة، حيث اكتفى بفوز واحد فقط في العام الماضي 2023 خلال مباراة ودية أمام البحرين في مارس، وبعدها تعادل في مباراة ودية أمام إندونيسيا قبل 3 هزائم ودية أمام الصين وسلطنة عمان وفيتنام. وفي انطلاق مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 حقق نبيل دبوب نتائج مقبولة مع المنتخب الفلسطيني حيث تعادل سلبيا أمام لبنان في الجولة الأولى بينما خسر بصعوبة بهدف أمام أستراليا في الجولة الثانية. وبخلاف الأدوار الفنية يركز مكرم دبوب أيضا على الجانب المعنوي لتجهيز لاعبي فلسطين، مؤكدا أنه يحلم بالوصول بالفريق لكأس العالم 2026 ورفع راية فلسطين في محفل عالمي لإثبات أن الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل.

وصلت إلى الدوحة الأثنين بعثة منتخب سلطنة عمان، للمشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي ستقام خلال الفترة من 12 يناير الحالي إلى 10 فبراير المقبل. ومن المقرر أن يبدأ المنتخب العماني تدريباته بالدوحة خلال الساعات المقبلة تحت قيادة مدربه الكرواتي برانكو إيوانكوفيتش. ويلعب المنتخب العماني في المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخبات السعودية وقيرغيزيا وتايلاند، وسيستهل مشواره في البطولة بمواجهة نظيره السعودي يوم 16 يناير الحالي على استاد خليفة الدولي، ثم يواجه تايلاند يوم 21 من نفس الشهر على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، قبل أن يختتم مبارياته في الدور الأول على نفس الملعب، بمواجهة قيرغيزيا يوم 25 يناير في الجولة الثالثة.  ويشارك المنتخب العماني في كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخه، والثالثة على التوالي بعد نسختي 2015 بأستراليا و2019 بالإمارات، ويسعى للوصول لأبعد نقطة ممكنة في البطولة، خاصة أن أفضل نتيجة حققها كانت تجاوز دور المجموعات في النسخة الماضية قبل أن يخسر في ثمن النهائي أمام إيران بهدفين دون رد.

ستكون قطر على موعد مع تحد مثير وتجربة جديدة، عندما تستضيف كأس آسيا لكرة القدم "قطر 2023"، وهي أكبر وأهم بطولة على مستوى القارة، بمشاركة (24) منتخبا.  ويكمن التحدي في كيفية البقاء في قمة التنظيم للأحداث الرياضية، بعد أن وصلت دولة قطر لأعلى مستويات تنظيم الفعاليات المختلفة بشكل عام والرياضية بصفة خاصة، من خلال تنظيم كأس العالم قطر 2022، الذي حرر شهادة تاريخية لقطر وثقها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وأرشيف وسائل الإعلام في جميع دول العالم، فيما تكمن التجربة الجديدة في التعامل مع ثقافات أكثر خصوصية، تتمثل في القارة الآسيوية وتقاليدها المتنوعة بتقديم نسخة أكثر جودة في التنظيم والخدمات اللوجستية، التي تعزز نجاح البطولة، وتخلد اسم قطر في أذهان الرياضيين.  ويشارك في كأس آسيا قطر 2023 ما يقرب من 6000 متطوع لتقديم الدعم والخدمات عبر مجموعة واسعة من المهام، تشمل (20) مجالا في العمليات التشغيلية للبطولة.  ويشكل المتطوعون ركنا أساسيا لأي حدث رياضي كبير، في ظل مساهمتهم في إنجاح البطولات الكبرى التي تضم منتخبات رياضية كبيرة وجماهير كثيرة، بدرجة عالية من الجودة، ويمثل البرنامج التطوعي علامة فارقة تحمل الكثير من الأهمية لمنظمي أي حدث كبير.  وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على التنوع في اختيار المتطوعين وفق برنامج مدروس على مستوى المتطوعين الذين يمثلون (107) جنسيات من مختلف دول العالم، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 72 سنة. وسبق لدولة قطر تنظيم كأس آسيا في نسختي 1988 و2011، وكان التنظيم الإداري والفني للبطولة متميزا وفقا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وإن بدت الأرقام مختلفة على مستوى المتطوعين بين آخر بطولة قارية استضافتها في عام 2011، وبين البطولة التي تنطلق بعد أيام.  وأكملت اللجنة المنظمة للبطولة تحضيراتها وجاهزيتها لتنظيم مميز في النسخة الثالثة، التي تقام في دولة قطر في تجربة آسيوية جديدة ستختلف في تفاصيلها عن التجربتين الماضيتين، من حيث التطوع ومهام عمل المتطوعين، والأدوار التي يقومون بها لإكمال الصورة المشرفة للتنظيم القطري.  ويتميز عدد كبير من المتطوعين بخبرات واسعة في تنظيم الأحداث الرياضية لدرجة تصل للاحترافية، التي تعزز القدرات من خلال مشاركتهم في فعاليات وبطولات رياضية كبرى استضافتها دولة قطر سابقا، فيما يخوض ما نسبته (5%) منهم أولى تجاربه في العمل التطوعي في الحدث الرياضي المرتقب.

بلغت القيمة السوقية لمنتخبات النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، ما يقرب من 840 مليون يورو، حيث تصدر المنتخب الياباني قائمة أعلى المنتخبات المشاركة قيمة سوقية، فيما تصدر منتخب الإمارات قائمة المنتخبات العربية في البطولة القارية. ويشارك 24 منتخباً في منافسات البطولة التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير الجاري إلى 10 فبراير المقبل. وبحسب موقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في القيم السوقية للاعبين والفرق، يبلغ إجمالي القيمة السوقية لمنتخبات النسخة الثامنة عشر من بطولة آسيا، 839.21 مليون يورو، وفق آخر تحديث في يناير الجاري، وبعد إعلان قوائم المنتخبات المشاركة. وتفصيلاً.. تصدر المنتخب الياباني، المرشح الأول للبطولة، ووصيف النسخة الماضية التي استضافتها الإمارات في 2019، قائمة أعلى منتخبات القارة قيمة تسويقية بـ 316.95 مليون يورو. وينافس المنتخب الياباني في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات العراق وفيتنام وإندونيسيا، حيث يبلغ إجمالي القيمة السوقية للمنتخبات الثلاثة 26.81 مليون يورو. ويأتي كل من منتخب كوريا الجنوبية في المركز الثاني بقيمة تسويقية 193 مليون يورو، ومنتخب إيران في المركز الثالث بـ51.58 مليون يورو، ومنتخب أستراليا في المركز الرابع بـ40.90 مليون يورو. ويتصدر منتخب الإمارات قائمة أعلى المنتخبات العربية في البطولة من حيث القيمة السوقية، والمركز الخامس إجمالاً على مستوى القارة، بـ31.55 مليون يورو. وينافس منتخب الإمارات في المجموعة الثالثة، رفقة منتخبات فلسطين (6.50 مليون يورو) وهونج كونج (6.25 مليون يورو) وإيران (51.58 مليون يورو)، حيث يبلغ إجمالي القيمة السوقية لهذه المجموعة 95.88 مليون يورو. وعربياً يأتي المنتخب السعودي، ثانياً بـ 23.30 مليون يورو، والمنتخب السوري ثالثاً 16.53 مليون يورو، والمنتخب القطري رابعاً بـ15.90 مليون يورو، ومنتخب الأردن خامساً بـ13.18 مليون يورو، ومنتخب العراق سادساً بـ11.78 مليون يورو، ومنتخب البحرين سابعاً بـ9.68 مليون يورو، ومنتخب عمان ثامناً بـ7.50 مليون يورو، ومنتخب لبنان تاسعاً بـ7.43 مليون يورو، ومنتخب فلسطين عاشراً بـ6.50 مليون يورو.

واصل المنتخب اللبناني تدريباته بالدوحة استعدادا لخوض منافسات كأس آسيا واستعدادا للقاء العنابي الجمعة القادم في المباراة الافتتاحية. وشارك في التدريبات خليل خميس مدافع الفريق بعد وصوله الى الدوحة فجر السبت والانضمام الى معسكر الفريق بدلا من لاعب الوسط فيليكس ملكي الذي تعّرض لتمزق عضلي من الدرجة الأولى في العضلة الضامة لفخذه الأيسر. من ناحية أخرى زار وفد من الجالية اللبنانية بالدوحة وروابط الجمهور بعثة المنتخب اللبناني لكرة القدم في مقر إقامتها في الدوحة لمناقشة سبل دعم المنتخب في مشواره الآسيوي. واجتمع الوفد مع الأمين العام للاتحاد اللبناني جهاد الشحف وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد السيد موسى مكي، متوجها بالشكر للاتحاد اللبناني لكرة القدم على جهوده المبذولة لدعم كرة القدم اللبنانية وعلى تسهيل عمل الجالية والهيئة اللبنانية. وناقش الوفد عملية التنسيق والتحضير لكافة مباريات المنتخب، وأعلنت الهيئة أن اجتماعاتها ستبقى مفتوحة مع كافة الأطراف لدعم المنتخب. وقدم مسؤول الجالية وروابط الجمهور علي قطيش الى جانب الأعضاء درع شكر وتقدير للمنتخب.

وصلت بعثة المنتخب الطاجيكي، إلى الدوحة، وذلك تأهبا لخوض غمار بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، المقررة خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024. ويلعب المنتخب الطاجيكي في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه المنتخب القطري حامل اللقب والمستضيف، بالإضافة للمنتخبين الصيني واللبناني. ويخوض المنتخب الطاجيكي الذي يسجل أول ظهور آسيوي، بعد ست محاولات أولى حصصه التدريبية اليوم على أرضية ملعب الإرسال التدريبي. ولعب المنتخب الطاجيكي في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2023 وتمكن في نهاية المطاف بحجز مقعد له في النهائيات، حيث لعب ضمن المجموعة السادسة إلى جانب اليابان وقرغيزستان ومنغوليا وميانمار، واحتل المركز الثاني برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل وحيد و3 خسائر وسجل المنتخب 14 هدفا مقابل 12 في مرماه. ويقود المنتخب الطاجيكي الكرواتي بيتر سيجارت الساعي لتحقيق إنجاز جديد بعد أن قاده نحو التأهل التاريخي للبطولة القارية، وهو الآن يتطلع لتأكيد أن الوصول لم يكن مجرد صدفة من خلال تقديم مستويات جيدة في الإطلالة الأولى له. ويعول المدرب الكرواتي على عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة يأتي على رأسهم مانوشهر جليلوف، بجانب زميله يوسف رابييف الذي سجل 15 هدفا في 40 مباراة دولية، بجانب قائد المنتخب بارفيزدزون عمرباييف الذي يملك تجربة احترافية في روسيا وبلغاريا، وكذلك نور الدين دافرونوف الذي لعب لأندية لوكوموتيف موسكو ومينسك وأمكار بيرم في روسيا، ووخدات خانونوف مدافع برسبوليس الإيراني. وقاد سيغارت طاجيكستان للفوز بلقب كأس ملك تايلاند 2022 على حساب ماليزيا بركلات الترجيح، وبلقب بطولة ميرديكا 2023 حينما تغلب على ماليزيا أيضا بهدفين نظيفين. وسبق للمدرب الكرواتي أن أشرف على تدريبات منتخب جورجيا تحت 21 عاما، وقاد منتخب أفغانستان لوصافة بطولة اتحاد جنوب آسيا عام 2015، ثم عاد وتوج بلقب البطولة ذاتها مع منتخب المالديف عام 2018. ويبدأ المنتخب الطاجيكي مشواره بمواجهة المنتخب الصيني يوم 13 يناير على استاد عبدالله بن خليفة، قبل لقاء المنتخب القطري "حامل اللقب" يوم 17 من الشهر نفسه على استاد البيت، ثم سيختتم دور المجموعات بمواجهة منتخب لبنان يوم 22 يناير على استاد جاسم بن حمد.

أعرب حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري لكرة القدم عن أمله الكبير بقيادة المنتخب لتحقيق الانتصارات في النسخة الثامنة عشرة لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير الجاري ولغاية 10 فبراير المقبل. ويخوض المنتخب القطري المباراة الافتتاحية للبطولة القارية أمام المنتخب اللبناني على استاد لوسيل المونديالي يوم 12 الشهر الجاري، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وأضاف: بالتأكيد أكبر إنجاز حققته في مسيرتي نيل لقب بطولة كأس آسيا في النسخة الماضية عام 2019، حيث لا يمكن نسيان لحظة التتويج بالبطولة للمرة الأولى وستبقى عالقة في أذهان الجميع. وتابع اللاعب الذي يستعد للظهور في نهائيات كأس آسيا للمرة الرابعة تواليا بعد مشاركته في نسخة قطر 2011، وأستراليا 2015، والإمارات 2019: تفكيرنا ينصب في الوقت الراهن على تقديم مستويات مميزة، وهدفنا أن نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة التي تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا.  وأوضح قائد المنتخب القطري الذي جاء على رأس قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية بواقع 175، خاضها اللاعب خلال مسيرته في مختلف البطولات: نريد اللعب بمبدأ الخطوة بخطوة خلال مباريات دور المجموعات والحصول على أكبر عدد من النقاط بغية العبور للدور ثمن النهائي، حيث ستكون البداية في مواجهة الافتتاح أمام المنتخب اللبناني يوم الجمعة المقبل.  وأشار الهيدوس إلى أنه يأمل مواجهة المنتخب الياباني مجدداً بعد أن تمكن بطل آسيا من هزيمته في نهائي النسخة الماضية بثلاثية لهدف. وختم قائد العنابي تصريحاته: الهدف الأكبر يتمثل في إسعاد الجماهير القطرية، التي نأمل مساندتها ووقفتها بجانب المنتخب القطري خلال المباريات ودعمهم مهم للغاية لتحقيق النتائج المرجوة والدفاع عن سمعة الكرة القطرية.