يفكر الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني، في العديد من الخيارات المتاحة أمامه في الفترة الحالية خاصًة مع غياب النجم الشاب لامين يامال بسبب معاناته من إصابة في الكاحل الأيمن. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أنه سيغيب لامين يامال عن مباراة سيلتا فيجو المقبلة فى الليجا ومن المحتمل جدًا ألا يتمكن من المشاركة في مباراة الثلاثاء المقبل ضد بريست في دوري أبطال أوروبا أيضًا. وأضافت أنه سيتعين على هانزي فليك، كما حدث بالفعل ضد ريال سوسيداد، وضع تشكيلة الفريق الكاتالوني بدون النجم الموهوب، حيث من المتوقع مع غياب الثنائي أنسو فاتي وفيران توريس المصابين، فإن خيارات المدرب الألماني تتضمن استمرار الثقة في فيرمين فيرمين، الذي كان بالفعل البديل المستخدم ضد ريال سوسيداد. وأشارت إلى أن فيرمين لن يلعب في الجناح الأيمن كما حدث أمام سوسيداد، لكن من المحتمل أن يكون البرازيلي رافينيا هو الجناح الأيمن وداني أولمو هو الجناح الأيسر، وفيرمين خلف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وأوضحت الصحيفة أن أولمو قد يلعب في الجناح الأيسر في الفترة القادمة أثناء انتظار عودة المصابين، وهذا المركز ليس غريبًا عليه، سبق وأن لعب فيه كثيرًا خصوصًا مع المنتخب الإسباني.

أعلن لامين يامال، نجم فريق برشلونة والمنتخب الإسباني، عن تعيينه سفيرًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسيف)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل. وقد تم اختيار يامال ليكون رمزًا لقوة وحيوية الشباب ونموذجًا يحتذى به للأطفال والشباب في مختلف أنحاء العالم. وفي فيديو مؤثر نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن يامال وشقيقه الأصغر ليكيليتا عن بدء التعاون الخيري بينه وبين اليونسيف، ويأتي هذا التعاون ليعزز جهود المنظمة في دعم الأطفال حول العالم. يُذكر أن برشلونة قد وقع اتفاقية شراكة مع اليونسيف في عام 2006 لمدة خمس سنوات، والتي كانت بداية تاريخية للنادي حيث ظهر شعار اليونسكو لأول مرة على قميص الفريق، كما تبرع النادي بمبلغ 1.5 مليون يورو لصالح مشاريع المنظمة. وطوال السنوات، تعاون برشلونة واليونسكو في العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين حياة الأطفال واللاجئين حول العالم من خلال الرياضة. وفي عام 2008، كان يامال، رغم كونه طفلًا رضيعًا حينها، جزءًا من حملة اليونسكو الإنسانية. من جهة أخرى، يُعد ميسي سفيرًا للنوايا الحسنة لليونسكو منذ عام 2010، ويبدو أن يامال سيتولى لاحقًا هذا الدور الإنساني بعد ميسي.

اجتاح فيضان "دانا" المدمر مقاطعة فالنسيا في أكتوبر الماضي، متسببًا في خسائر كبيرة شملت كسر وتضرر عدد من الكؤوس التي فازت بها لاعبة برشلونة السابقة إستر روميرو. إستر، التي تألقت بقميص النادي الكاتالوني خلال فترتين (2006-2011 و2013-2016)، لعبت 122 مباراة رسمية وساهمت في تحقيق العديد من البطولات التي تحمل قيمة كبيرة في مسيرتها الرياضية. إلا أن الفيضان الذي ضرب منزلها ألحق أضرارًا جسيمة بهذه الكؤوس التاريخية. في هذا السياق، طالبت زميلتها السابقة كارلا مارتينيز، عبر رسالة نشرتها على منصة "إكس"، الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالتدخل لمساعدة إستر في استعادة الكؤوس المتضررة. وأعرب الاتحاد الإسباني عن تضامنه الكامل مع اللاعبة، مؤكدًا التزامه بالعمل على إعادة الكؤوس إلى حالتها الأصلية كجزء من تقديره لإنجازاتها ومسيرتها المميزة.

أعلن برشلونة الإسباني إن عودته إلى ملعب كامب نو ستؤجل حتى منتصف فبراير على الأقل حيث يخضع الاستاد الشهير لأعمال التحديث والتوسيع. وأصدر العملاق الإسباني بيانا قال فيه إن مباراتيه على أرضه في الدوري الإسباني ضد فالنسيا وألافيس، والمقررتين مبدئيا في 26 يناير و2 فبراير تواليا، ستقام في ملعب مونتجويك الأولمبي الحالي. وأشار برشلونة إلى قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تمنع الأندية من تغيير الملاعب خلال مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا و"الصعوبات اللوجستية والتكاليف الإضافية" إذا أبقى ملعبين مفتوحين في الوقت ذاته. وبالتالي من الممكن أن يستضيف ملعب كامب نو المباراة التالية للنادي الكاتالوني على أرضه أمام رايو فايكانو في 16 فبراير في الدوري الاسباني. وقال برشلونة الشهر الماضي إنه يهدف إلى العودة إلى كامب نو بحلول نهاية عام 2024 بسعة أولية تبلغ 62 ألف متفرج على ان يكتمل الملعب صيف 2026 بسعة 105 آلاف متفرج، حيث سيتم الانتهاء من المشروع الذي أطلق عليه اسم "إسباي برشلونة" مع تركيب سقف الملعب. بدأ العمل في ملعب كامب نو في يونيو 2023، لكنه تباطأ بسبب تعقيدات التصاريح والشكاوى بشأن ظروف العمل ونتيجة لذلك، طلب برشلونة تمديد عقده لاستخدام ملعب مونتجويك الأولمبي "حتى 31 مارس 2025، كإجراء احترازي".

أكد فيتور روكي، مهاجم برشلونة والمعار لصفوف فريق ريال بيتيس، على أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي، هو مثله الأعلى في كرة القدم، وهو ما يمثل استفزاز لجماهير الفريق الكاتالوني، والذي ظل منافساً قوياً عندما كان ضمن صفوف غريمه التقليدي ريال مدريد. واعترف روكي في برنامج "Todo Al Verde" عبر قناة نادي ريال بيتيس، وقال: "كان مثلي الأعلى دائمًا هو كريستيانو رونالدو". وتابع: "أحب نيمار أيضًا بسبب مهاراته الرائعة، لكنني كنت دائمًا مهتمًا برونالدو خلال تواجده مع ريال مدريد وأشجع النصر". هذه التصريحات قد تمنع روكي من العودة من جديد إلى برشلونة خاصة وأن معشوق جماهير البارسا، الأرجنتيني ليونيل ميسي هو المنافس والغريم للبرتغالي الذي يحبه المهاجم البرازيلي. وعن فترته مع برشلونة: "كانت سيئة، لقد ذهبت إلى برشلونة ولكن لم أشارك كثيرًا في المباريات، إلا أنني تعلمت الكثير وسعيد بتواجدي مع ريال بيتيس".

رد نادي باريس سان جيرمان على التصريحات التي أدلى بها مستشار رئيس برشلونة، إنريك ماسيب، حول تقديم عرض ضخم للتعاقد مع الموهبة الشابة لامين يامال، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا. وكان ماسيب قد ادعى في تصريحات لقناة الشيرنجيتو بأن باريس سان جيرمان قدم عرضًا ضخماً بقيمة 250 مليون يورو لبرشلونة من أجل ضم يامال، وهو ما رفضه النادي الكتالوني تمامًا. وأشار ماسيب إلى أن العرض جاء من فرنسا، وأن برشلونة لم يفكر فيه مطلقًا. إلا أن باريس سان جيرمان نفى تلك المزاعم بشكل قاطع، وأكد لصحيفة ليكيب أن التصريحات غير صحيحة "بنسبة مليون بالمائة"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي احتمال لاستطاعتهم تقديم مثل هذا العرض المالي. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد توترات متزايدة بين برشلونة وباريس سان جيرمان، حيث كانت آخر مواجهات الناديين قد شهدت انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان في صفقة ضخمة بلغت 222 مليون يورو، بينما انتقل ليونيل ميسي إلى النادي الفرنسي في خطوة مفاجئة بعد نهاية عقده مع برشلونة. وتجدر الإشارة إلى أن باريس سان جيرمان كان قد دخل في صيف 2024 في مفاوضات مع عدة لاعبين لتعويض رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد، بما في ذلك فيكتور أوسيمين وخفيتشا كفاراتسخيليا، لكن النادي الفرنسي لم ينجح في ضم أي منهم.

كشف جيانلويجي بوفون، أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم، أفضل الفرق في الساحرة المستديرة على مدار العشرين عام الماضية. وأعرب بوفون عن رأيه في أفضل الفرق التي واجهها، حيث اعتبر أن "برشلونة في 2015 وريال مدريد في 2017 كانا أفضل الفرق في آخر 20 عامًا" هما الأفضل، مشيرًا إلى أن يوفنتوس خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام هذين الفريقين. وأضاف في تصريحات لصحيفة " صحيفة "كورييري ديلا سيرا" أن الكثير من الناس يبالغون في تقدير فترة برشلونة الذهبية بين 2008 و2011، بينما يجب إعطاء المزيد من التقدير لفريق 2015. كما أشار بوفون إلى لاعب كان يستحق الفوز بالكرة الذهبية خمس مرات، وهو نيمار. وقال: "نيمار كان يجب أن يفوز بخمس كرات ذهبية. لقد كان لاعبًا استثنائيًا وله تأثير كبير على كرة القدم". وتطرق بوفون أيضًا إلى أبرز اللاعبين الذين واجههم خلال مسيرته، مثل زين الدين زيدان، رونالدو نازاريو، ميسي، وكريستيانو رونالدو. وقال بوفون: "من الصعب الاختيار بين هؤلاء العظماء، كل واحد منهم كان له تأثيره الخاص على الكرة". وأضاف أنه كان من الصعب عليه النسيان الهزيمة أمام ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2003، عندما سجل شيفشينكو هدف الفوز.

كشفت تقارير صحفية إسبانية، الثلاثاء، عن وجود منافسة قوية بين عملاقي كرة القدم الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، للظفر بخدمات أحد المواهب الشابة خلال الفترة المقبلة. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أن الصراع مشتعل بين القطبين على الموهبة الإسبانية الشابة أنطونيو كورديرو، لاعب فريق مالاجا، خاصة وأن البارسا حاول ضم اللاعب في الصيف الماضي، إلا أن الصفقة لم تتم. وأضافت أن دخل ريال مدريد في السباق للحصول على خدمات اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، حيث ينتهي عقده مع مالاجا في يونيو 2025 ولم يتم الاتفاق على تجديده بعد. وأفادت الصحيفة بأن سانتياجو سولاري، مدير كرة القدم في ريال مدريد، قد سافر شخصيا لمتابعة اللاعب عن كثبقرب ومن المتوقع أن تظهر تطورات جديدة في الأيام القادمة بشأن هذه الصفقة. واختتمت الصحيفة أنه يبقى الآن أن ننتظر ما إذا كان برشلونة سيحاول مجددا ضم كورديرو في صفقة انتقال حر في الصيف، أو ما إذا كان ريال مدريد هو من سيظفر في النهاية بهذه الصفقة الموهوبة.

تحدث نجم برشلونة الإسباني السابق جيرارد بيكيه عن المشروع الحالي لنادي ريال مدريد، مؤكدًا أن الفريق الملكي يمتلك تاريخًا طويلًا في جمع النجوم، لكنه أشار إلى التحديات التي يواجهها النادي في التعامل مع غرور اللاعبين. وقال بيكيه في تصريحات نشرتها شبكة "ريليفو" الإسبانية : "تاريخيًا، عندما يسعى ريال مدريد إلى جمع عدد كبير من النجوم، ينجح في ذلك دائمًا، الفريق يتمتع بالكثير من الجودة، لكن من الصعب السيطرة على غرور اللاعبين". أضاف: "هناك أحد عشر لاعبًا في الملعب، وكل واحد منهم نجم في مجاله". كما ذكر بيكيه تجربة “الجالاكتيكوس” التي شهدها ريال مدريد في أوائل الألفية، حيث ضم الفريق العديد من النجوم البارزين مثل زين الدين زيدان، رونالدو، لويس فيجو، مايكل أوين، وديفيد بيكهام. وأكد بيكيه أن “التحدي يكمن في ضرورة انسجام هؤلاء النجوم مع بعضهم البعض، وتمرير الكرة بشكل جماعي. عندما يتصرف كل لاعب بشكل فردي، يصبح الفريق أقل تماسكًا وتفقد الروح الجماعية". تصريحات بيكيه تبرز الصعوبة في توازن القوى داخل الفرق التي تضم العديد من النجوم الكبار، وهو ما قد يمثل تحديًا لأي مدرب يسعى لتحقيق الانسجام والتعاون داخل المجموعة. كان كارلو أنشيلوتي مدرب فريق ريال مدريد قد لاقى انتقادات واسعة بسبب هذا الأمر خلال الموسم الجاري.