الفدائي ينتزع نقطة ثمينة من الشمشون الكوري
عاد منتخب فلسطين بنقطة واحدة بعدما تعادل سلبياً في كوريا الجنوبية في المرحلة الثالثة لمباريات المجموعة الثانية لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. وكاد الفلسطيني وسام أبوعلي ينتزع الفوز في الوقت بدل الضائع، لكنه أهدر فرصة خطيرة من الوضع انفراداً. وتألق الحارس رامي حمادة أمام محاولات كوريا الجنوبية الهجومية على مدار المباراة ليفرض التعادل. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعة التي تضم أيضاً العراق والأردن وعمان والكويت تلقائياً إلى نهائيات كأس العالم، بينما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات. وحصلت آسيا على ثمانية مقاعد مضمونة في كأس العالم 2026، مع إمكانية الحصول على مقعد إضافي من خلال ملحق يشارك فيه منتخبات من مختلف القارات.
الأردني والكويتي.. قمة عربية!
يتطلع منتخب الأردن إلى بداية قوية في مستهل مشواره ضمن المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يواجه نظيره الكويتي مساء الخميس على استاد عمان الدولي. يأمل "النشامى" في مواصلة عروضهم المميزة التي برزت هذا العام، بعد تحقيقهم وصافة كأس آسيا وتصدرهم لمجموعتهم في الدور الثاني من التصفيات، متقدمين على السعودية. المدرب المغربي جمال السلامي حافظ على تشكيلة مشابهة لتلك التي شاركت في كأس آسيا، معتمدًا على نجوم الفريق مثل موسى التعمري، يزن النعيمات، يزن العرب، سالم العجالين، نور الروابدة، وعلي علوان. يغيب عن التشكيلة محمد أبوزريق بسبب الإصابة، وتم استدعاء عارف الحاج كبديل له. تاريخياً، يتفوق المنتخب الأردني في مواجهاته الأخيرة مع الكويت، حيث لم يخسر في آخر 7 مباريات، وكان آخر لقاء بينهما انتهى بفوز الأردن 3-0 في يونيو 2022 ضمن تصفيات كأس آسيا 2023. من جهته، وصل منتخب الكويت إلى هذا الدور بعد فوزه على أفغانستان 1-0 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثاني، ليحتل المركز الثاني خلف قطر. يقود المنتخب الكويتي المدرب خوان أنطونيو بيتزي، الذي تولى المهمة بعد نهاية الدور الثاني، خلفاً للمدرب روي بينتو. وقد أجرى بيتزي بعض التغييرات في قائمة الفريق وأشرف على معسكر تدريبي في دبي بدأ في 25 أغسطس. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بينما ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع لخوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إضافيتين إلى كأس العالم، بالإضافة إلى بطاقة للملحق العالمي.
«الأخضر» السعودي يستضيف الإندونيسي في «جدة»
يدشن المنتخب السعودي مشواره في تصفيات الدور الثالث لقارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 (الخميس)، حيث يستضيف نظيره الإندونيسي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في إطار الجولة الأولى من التصفيات. يسعى "الأخضر" السعودي لحجز بطاقة التأهل المباشرة عن مجموعته، لتجنب مرحلة التصفيات النهائية. تضم المجموعة الثالثة التي وقع فيها المنتخب السعودي منتخبات قوية مثل أستراليا، اليابان، الصين، البحرين، وإندونيسيا، وتعد واحدة من أصعب المجموعات في التصفيات. يتطلع المنتخب السعودي للظهور السابع في تاريخه في كأس العالم بعد أن تأهل في نسخ 1994، 1998، 2002، 2006، 2018، و2022. في مباراة أخرى ضمن نفس المجموعة، يستضيف المنتخب الأسترالي نظيره البحريني، بينما يحل المنتخب الصيني ضيفاً على اليابان في مباراة قوية. المدير الفني للمنتخب السعودي، روبرتو مانشيني، يسعى لبدء مشواره نحو المونديال بانتصار أمام إندونيسيا، خاصة في ظل التطور الملحوظ الذي شهده المنتخب الإندونيسي في السنوات الأخيرة. ورغم عدم تقديم المنتخب السعودي الأداء المقنع حتى الآن تحت قيادة مانشيني، إلا أن المدرب الإيطالي يعمل على تحسين الأداء لتحقيق هدف التأهل للمونديال. وضمت قائمة المنتخب السعودي 31 لاعباً، من بينهم محمد العويس، علي لاجامي، وحسان تمبكتي، فيما سيغيب عبدالإله المالكي بسبب الإصابة. المنتخب السعودي لم يخسر أي مباراة على ملعب الجوهرة المشعة منذ 2014، حيث حقق 11 انتصاراً و3 تعادلات. المنتخب السعودي يتفوق تاريخياً على إندونيسيا، حيث لم يخسر في أي من مواجهاتهما السابقة، محققاً الفوز في 12 مباراة من أصل 14 مواجهة.
العراقي يستقبل العُماني في «البصرة»
يستعد منتخب العراق لاستضافة نظيره منتخب عُمان مساء الخميس على استاد البصرة الدولي ضمن الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. يأتي اللقاء في إطار مباريات المجموعة الرابعة، التي تضم أيضًا مواجهتين أخريين، حيث يواجه منتخب كوريا الجنوبية ضيفه الفلسطيني في سيؤول، ويلتقي الأردن مع الكويت في عمان. المنتخب العراقي بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس يتطلع لتحقيق انطلاقة قوية بعد عبوره الدور الثاني من التصفيات بالعلامة الكاملة من 6 انتصارات. يسعى كاساس لتكرار إنجاز تأهل العراق لمونديال 1986، ويشعر بالثقة في قدرة "أسود الرافدين" على بلوغ كأس العالم بفضل مجموعة مميزة من اللاعبين. خط الهجوم العراقي يُبرز الهداف أيمن حسين الذي سجل 4 أهداف في الدور الثاني، ويعزز القوة الهجومية الثنائي مهند علي وعلي جاسم. على الجانب الآخر، يبحث منتخب عُمان عن التأهل الأول في تاريخه إلى كأس العالم تحت قيادة المدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي. تسلم شيلهافي مهمة تدريب المنتخب بعد رحيل المدرب السابق برانكو إيفانكوفيتش، وقاد الفريق للعبور إلى الدور الثالث قبل نهاية الدور الثاني بجولة واحدة. يعتمد شيلهافي على الأداء المنضبط ويأمل في قيادة عُمان نحو تحقيق حلم التأهل للمونديال. يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع لخوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إضافيتين، بالإضافة إلى بطاقة للملحق العالمي.
العنابي والإماراتي.. ديربي خليجي في تصفيات المونديال
يخوض منتخب قطر مواجهة مثيرة عندما يستقبل الإمارات الخميس على استاد أحمد بن علي بنادي الريان، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويقص العنابي شريط التصفيات المونديالية وهو يعيش فترة ذهبية بعد تتويجه بلقب كأس آسيا 2023، وذلك للمرة الثانية على التوالي، وكذلك نجاحه في حسم بطاقة التأهل للدور الثالث من هذه التصفيات قبل جولتين من اختتام المنافسة، حيث خاض 11 مباراة على التوالي دون أي خسارة. وتشهد تشكيلة قطر في هذه المباراة عودة النجمين أكرم عفيف والمعز علي، والذين قام المدرب ماركيز لوبيز بإراحتهما خلال آخر جولتين من التصفيات الآسيوية أمام أفغانستان والهند. كما يأمل المنتخب القطري في الحصول على بطاقة التأهل عبر التصفيات للمرة الأولى، بعدما كان شارك في النسخة الماضية من كأس العالم كمستضيف للبطولة. ويأمل "العنابي" أن يواصل الثنائي المعز علي (الذي سجل 7 أهداف في الدور الثاني من التصفيات)، وأكرم عفيف أفضل لاعب في كأس آسيا 2023، تألقهما.في المقابل يبحث منتخب الإمارات عن الظهور الثاني في نهائيات كأس العالم، بعدما كان قريباً من التأهل للنسخة الماضية عام 2022 في قطر، قبل خسارته أمام أستراليا في الملحق الآسيوي. وقدم الفريق عروضاً قوية في الدور الثاني من التصفيات، حيث نجح في حسم بطاقة التأهل للدور الثالث قبل جولتين من اختتام المنافسة. ولكن المنتخب الإماراتي لم ينجح في تحقيق الفوز أمام قطر، منذ تفوقه بنتيجة 4-1 في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، ورغم ذلك فإن المدرب باولو بينتو يؤمن بامتلاك فريقه للمقومات من أجل الخروج بنتيجة إيجابية في بداية مشوار المنافسة. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
الفدائي يتسلح بسلاح الأهلي أمام الكوري
يحل منتخب فلسطين ضيفاً على كوريا الجنوبية الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. نجح "الفدائي" في إثبات نفسه بقوة، تحت قيادة مدربه التونسي مكرم دبوب، حيث أظهر قدرته الكبيرة في منافسة كبار القوم في آسيا على بطاقة مونديالية، لتحقيق حلم تاريخي. وتأهل المنتخب الفلسطيني إلى الدور الثالث خلال مشاركته السابعة في التصفيات، حيث حصل على المركز الثاني في ترتيب مجموعته خلف أستراليا، ومتقدماً على لبنان وبنغلادش. يتميز منتخب فلسطين بصلابة دفاعه مع تواجد مجموعة قوية من النجوم في المقدمة، وعلى رأسهم عدي دباغ وتامر صيام ومصعب البطاط، فضلًا على اعتماد المدرب التونسي مكرم دبوب على هداف الدوري المصري والنادي الأهلي وسام أبوعلي. يطمح المنتخب الكوري الجنوبي في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة 11 على التوالي، بعدما كان نجح في تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة. ولكن مسيرة الكوريين في التصفيات شهدت خلال الدور الثاني تواجد 3 مدربين مختلفين، حيث كانت البداية مع الألماني يورجن كلينسمان، الذي قاده في أول مباراتين، ثم استلم خلفاً له المدربين المؤقتين هوانج سون-هونج وكيم دو-هون، وأشرف كل منهما على المنتخب في مباراتين. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي
مدرب فلسطين: عانينا صعوبات قبل مواجهة كوريا
قال مكرم دبوب، مدرب منتخب فلسطين، الأربعاء، إنه يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 رغم تأثر استعداداته بالنزاع الدائر. وتخوض فلسطين المرحلة الثالثة من التصفيات، المؤلفة من 18 فريقاً، لأول مرة وتحظى بفرصة لحجز أحد المقاعد الثمانية المخصصة للمنتخبات الآسيوية في نهائيات 2026. واحتلت فلسطين المركز الثاني في مجموعتها بالمرحلة الثانية خلف أستراليا. وتلعب كل مبارياتها خارج أراضيها بسبب الحرب بين إسرائيل و«حماس»، وتدربت في ماليزيا استعداداً للمرحلة الثالثة من التصفيات. وأبدى المدرب دبدوب والمهاجم وسام أبو علي مخاوف بشأن استعداد لاعبي المنتخب، إذ قالا إن إيقاف المسابقات المحلية والتدرب وخوض المباريات خارج أرضه كل ذلك أثر على عناصره. وأبلغ دبدوب الصحافيين قبل مواجهة كوريا الجنوبية في مستهل مشواريهما بالمجموعة الثانية: «المباراة ضد كوريا الجنوبية ستكون صعبة، وهي رهان كبير، وهدفنا تحقيق نتيجة إيجابية والظهور بوجه يعكس الأداء الذي ظهرنا به في كأس آسيا والمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم». وأضاف مدرب فلسطين: «واجهنا صعوبات خلال الفترة التحضيرية؛ أبرزها تأخر التحاق أغلب اللاعبين بالمعسكر التدريبي، وعدم لعب مباريات ودية نتيجة عدم اكتمال العدد». وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد قال إن «92 لاعباً فلسطينياً على الأقل قُتلوا في الحرب وإن البنية التحتية للعبة تدمرت بالكامل». وأثنى دبدوب على كوريا الجنوبية التي شاركت في آخر 10 نسخ من البطولة، ووصلت إلى قبل نهائي نسخة 2002 التي شاركت في تنظيمها. بدوره، قال أبو علي: «أعتقد أن المباراة الخميس ستكون صعبة أمام منتخب من كبار آسيا، ولكن سنبذل كل جهدنا لنلعب مباراة جيدة من أجل منتخبنا وشعبنا». وتلعب فلسطين أمام الأردن في العاشر من الشهر الحالي في كوالالمبور.
باولو بينتو: مواجهة العنابي صعبة لكننا مستعدون
أكد البرتغالي باولو بينتو، مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم، اليوم أن المباراة المرتقبة ضد المنتخب القطري الخميس في افتتاح منافسات المجموعة الأولى ضمن المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 ستكون صعبة. وفي المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أشاد بينتو بجودة المنتخب القطري، الذي يعتبر بطل النسختين الماضيتين من كأس آسيا، ويضم لاعبين مهاريين تحت قيادة مدرب ذو خبرة كبيرة. وأوضح بينتو أن المنتخب الإماراتي سيعتمد على الحذر والانضباط لتحقيق نتيجة إيجابية في بداية المشوار، مشيرًا إلى أن فترة التحضير ركزت بشكل أساسي على النواحي البدنية والتعافي، مع قلة الوقت المتاح لإجراء مباريات استعدادية بسبب تزامن بداية التصفيات مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد. وأضاف بينتو أن رغم التحديات، يأمل أن يظهر لاعبوه رغبتهم في تحقيق نتيجة مرضية، مع تأكيده على أن الوافدين الجدد قد يحتاجون بعض الوقت للتأقلم مع المجموعة. من جانبه، اعتبر خليفة الحمادي، لاعب المنتخب الإماراتي، أن المنتخب القطري من الفرق القوية في القارة، وأكد استعداد الفريق لتحقيق النتيجة التي ترضي الطموحات. وأوضح الحمادي أن الوصول إلى نهائيات كأس العالم هو حلم جميع اللاعبين والجماهير، مبرزًا أن كل مباراة لها ظروفها الخاصة وحساباتها المختلفة. يأمل المنتخب القطري في التأهل لنهائيات كأس العالم عبر التصفيات للمرة الأولى، بعدما شارك في بطولة كأس العالم 2022 كمنتخب مضيف.
إندو: اليابان يجب أن تركز على الإيجابيات
تعرضت اليابان لصدمة شديدة بعد إقصائها من دور الثمانية لكأس آسيا لكرة القدم في وقت سابق من العام الجاري لكن لاعب الوسط واتارو إندو حث المنتخب على عدم التأثر بهذا الإخفاق والتحلي بالإيجابية قبل مواجهة الصين والبحرين بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويستضيف المنتخب الياباني نظيره الصيني على ملعب سايتاما الخميس مع انطلاق المرحلة الثالثة من التصفيات، وسيسعى الفريق للتعافي من إخفاقه في كأس آسيا في قطر إذ أنهت الهزيمة أمام إيران آماله في الفوز باللقب الخامس وتعزيز رقمه القياسي. ورغم أن اليابان هي المرشحة الأبرز لإنهاء التصفيات في المركزين الأول والثاني في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا أستراليا والسعودية وإندونيسيا، قال إندو إنهم لن يتعاملوا مع مثل هذه الترشيحات على أنها من المسلمات. وأضاف "التصفيات الآسيوية ليست نزهة وهذا ما اكتشفناه في كأس آسيا، ستكون التصفيات الآسيوية بمثابة رحلة طويلة وستكون هناك مباريات صعبة في مشوارنا". وأضاف لاعب ليفربول "لكننا لا نريد أن نفكر في الأشياء السلبية السابقة علينا أن نفكر في الأشياء الأكثر إيجابية بروح الفريق يمكننا التغلب على أي صعوبات". وإذا فشلت اليابان، التي تسعى للتأهل لكأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، في الحصول على واحدة من البطاقتين المؤهلتين مباشرة من المجموعة الثالثة، فإن احتلالها المركز الثالث أو الرابع سيجعلها تواصل مشوارها في جولة أخرى من التصفيات. وتمتلك اليابان سجلا حافلا بالبدء متأخرة في هذه المرحلة من التصفيات إذ خسرت 1-صفر أمام عمان بقيادة المدرب برانكو إيفانكوفيتش في مباراتها الأولى في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022. وسيتولى المدرب الكرواتي تدريب الفريق المنافس الخميس بعد تعيينه مدربا للمنتخب الصيني في وقت سابق من هذا العام وحذر إندو رفاقه من المدرب المخضرم (70 عاما) والذي كان أيضا العقل المدبر وراء الفوز على اليابان عندما كان مدربا لإيران في 2005. وقال إندو "يجيد اللعب أمام اليابان يجيد تحليل طريقة لعبنا والتعامل معها كما رأينا سابقا، بالنسبة لي، أحذر من هجوم منتخب الصين. أعلم أن لديهم بعض اللاعبين طوال القامة والأقوياء الذين يتوجب علينا مراقبتهم أيضا".