سبيتار يقدم الرعاية الطبية لمنتخبات آسيا وأفريقيا
يتواجد سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، في قلب الأحداث الرياضية القارية التي تنطلق بداية من يوم الجمعة المقبل، حيث سيكون في واجهة الحدثين القاريين في آسيا وأفريقيا. وفي منافسات كأس آسيا 2023 التي تفتتح بمباراة المنتخب القطري، سيكون سبيتار المقدم الحصري للدعم الطبي بشكل كامل للمنتخب القطري، من خلال طاقم طبي موسع يضم نخبة من الأطباء والمعالجين الفيزيائيين، والذين سبق لهم المساهمة في نجاحات المنتخب القطري والتتويج باللقب القاري في الدورة الأخيرة التي أقيمت في الإمارات 2019. ويأتي تواجد سبيتار في منافسات كأس آسيا 2023، استمرارًا للدعم المقدم من سبيتار للمنتخبات الوطنية لكرة القدم القطرية، حيث تم في عام 2018 استحداث وحدة الخدمات الطبية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم، والتي تتمثل مهمتها في تطوير وتنفيذ وقيادة قسم خاص في سبيتار مسؤول عن تزويد منتخبات قطر الوطنية لكرة القدم بخدمات الطب الرياضي عن طريق تطبيق أعلى المعايير الدولية للرعاية السريرية، ومساعدة المنتخب الوطني الأول لتحقيق أعلى مستويات الأداء، ودعمه لتحقيق أهدافه المرجوة. ومن بين المنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2023، يستفيد المنتخب العراقي من خبرة سبيتار في الطب الرياضي من خلال إسناد مهمة الطاقم الطبي لخبراء سبيتار، حيث سيتولى الدكتور محمد ناصيف، أخصائي الطب الرياضي في سبيتار، وخبير العلاج الطبيعي إبراهيم بوبكر، الطاقم الطبي لمنتخب "أسود الرافدين" ضمن اتفاقية تجمع الطرفين. ويقدم سبيتار الخدمات الطبية اللازمة للرياضيين وكذلك دعماً طبياً شاملاً لجميع المنتخبات الوطنية المشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، من خلال توفير مسار علاجي سلس في حال تعرض اللاعبين لإصابات أو أمراض خلال المسابقة. وفي منافسات كأس الأمم الأفريقية 2023 التي تنطلق يوم الأحد، تستمر الاتفاقية بين سبيتار والاتحاد الجزائري لكرة القدم في عامها الرابع عشر، وهي أحد أطول وأنجح الاتفاقيات، وسيكون طبيب سبيتار د. محمد سلطاني، واحدًا من الطاقم الطبي للمنتخب الجزائري المشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار. وسبق للعديد من نجوم المنتخب الجزائري الخضوع للعلاج في سبيتار، حيث ساهم بشكل كبير في عودة نجم ميلان اسماعيل بن ناصر للميادين بعد إصابة أبعدته عن الملاعب لحوالي عشرة أشهر. ومن بين اللاعبين الذين خضعوا للعلاج في سبيتار والذين سيكونون ضمن تعداد المنتخب الجزائري، النجم يوسف عطال، سفيان فيجولي، وبغداد بونجاح. من جهة أخرى، يستفيد منتخب مالي من خدمات سبيتار، بعد أن تدعم طاقمه الطبي أخصائي العلاج الطبيعي لسبيتار سليم بوبكر، في ظل رغبة الاتحاد المالي للاستفادة من خبرة سبيتار في مثل هذه المنافسات والعلاقات الجدية التي تربط المستشفى بالاتحاد المالي لكرة القدم. للإشارة، فإن العديد من النجوم المشاركة في منافسات كأس الأمم الأفريقية وكذلك كأس آسيا من مختلف المنتخبات سبق لها العلاج أو الاستفادة من خدمات سبيتار، وهو ما يؤكد ريادة سبيتار في مجال الطب الرياضي وخدمته المميزة التي يقدمها حصريا للنجوم كرة القدم في مختلف بقاع العالم. يؤكد تواجد سبيتار في قلب الأحداث القارية لكرة القدم، ريادة قطر في مجال الطب الرياضي، حيث يُعد سبيتار أحد أبرز المؤسسات الطبية المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم.ويأتي تواجد سبيتار في منافسات كأس آسيا 2023 وكأس الأمم الأفريقية 2023، استمرارًا للدعم المقدم من سبيتار للمنتخبات الوطنية لكرة القدم القطرية، وتأكيدًا على التزام قطر بتوفير أفضل رعاية طبية للرياضيين، بما يسهم في تحقيق أهدافهم الرياضية. وتعد خدمات سبيتار في مجال الطب الرياضي مصدرًا فخرًا لقطر والعرب، حيث تساهم في تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للرياضة والتميز في الطب.
«الآسيوي» يوزع 1920 كرة على 24 منتخبًا
قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتسليم 1920 كرة من الكرات الرسمية المعتمدة على 24 منتخبًا مشاركًا في نهائيات كأس آسيا قطر 2023، ويبلغ قيمة هذه الكرات نحو 801.38 ألف ريال قطري تقريبًا. وكان الاتحاد الآسيوي وشركة «كيلمي» كشفا عن الكرة الرسمية التي ستُستخدم في كأس آسيا 2023. وصممت الكرة الرسمية «فورتيكس كأس آسيا 23» لتحمل روح الإثارة والحماسة والسرعة. وتتضمن الكرة الرسمية اللون العنّابي الخاص بدولة قطر، كما أن تصميم الكرة يتضمّن في الوسط شعار كأس آسيا 2023 في قطر، المُستوحى من ألوان وأشكال تعبّر عن روح وجوهر البطولة وكرة القدم الآسيوية. وخضعت الكرة لاختبارات فنية مكثّفة من أجل ضمان تلبية أعلى معايير الأداء والجودة والمتانة، والجاهزية لاستخدامها في البطولة. وتبلغ قيمة الكرة الواحدة 16.5 ألف ين «418 ريالًا قطريًا»، حيث حصل كل منتخب على 80 كرة «50 كرة في أكتوبر الماضي، و30 كرة بمجرد وصوله إلى مقر التدريب الرسمي في الدوحة»، إجمالي قيمة كرات المنتخب الواحد 33.39 ألف ريال قطري. وكما كشف الاتحاد الآسيوي في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عن الكرة الرسمية التي ستُلعب بها المباراة النهائية للبطولة القارية مساء 10 فبراير المقبل باستاد لوسيل المونديالي. واعتمدت كرة المباراة النهائية الرسمية على تصميم كرة المباراة الرسمية للبطولة وتضمنت اللون الذهبي المستوحى من رمال الصحراء في دولة قطر، والذي يجتمع بشكل أنيق مع اللون العنابي التقليدي للبلاد. ويعكس التباين الموجود في كرة المباراة النهائية الروح التنافسية لأكثر اللحظات إثارة، حيث تصور «هيمنة الذهب» مجد الوصول إلى لقب كأس آسيا والمنافسة عليه.
الإيراني فغاني يدير افتتاحية كأس آسيا
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قائمة حكام المباراة الافتتاحية في كأس آسيا قطر 2023، التي تقام يوم الجمعة على استاد لوسيل. حيث اختير الحكم علي رضا فغاني لإدارة مباراة المجموعة الأولى التي تجمع بين قطر حاملة اللقب ولبنان، وهو يعد من الحكام البارزين في قارة آسيا. وتنطلق المباراة الافتتاحية عند الساعة 7:00 مساء، وذلك على الملعب الذي يتسع لـ88 ألف متفرج، بافتتاح النسخة 18 من جوهرة بطولات قارة آسيا. ويساعد فغاني في إدارة هذه المباراة، الحكمان الأستراليان أنتون شكيتينين وآشلي بيكهام، في حين سيكون الثنائي كو هيونغ جين ويون جاي يول من كوريا حكمين رابعين وحكمين احتياطيين على التوالي. واختير الأسترالي إيفان شون روبرت حكم فيديو مساعد، وستكون الأسترالية كايت جاسويتز أول حكمة تشارك في مباراة بكأس آسيا عندما تتولى مهام مساعد حكم الفيديو. وستكون هذه المباراة رقم 13 لفغاني في كأس آسيا، خلال ظهوره الرابع بالبطولة، حيث عمل حكما رابعا في أربع مباريات خلال ظهوره الأول عام 2011، وأدار خمس مباريات في نسخة 2015 من بينها المباراة النهائية بين كوريا وأستراليا التي توجت باللقب، وأدار مباراتين في نسخة 2019. وفاز فغاني بجائزة أفضل حكم في آسيا 2016 و2018، علما بأنه بدأ مسيرته في التحكيم عام 1996، وحصل على الشارة الدولية عام 2008، وقد سجل حضوره بقوة في البطولات العالمية، حيث اختير حكما مساندا في كأس العالم 2014 في البرازيل، ثم أدار أربع مباريات في كأس العالم 2018 في روسيا، من بينها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين بلجيكا وإنجلترا، قبل أن يدير مباراتين في كأس العالم 2022 في قطر. وشارك فغاني في إدارة مباريات كأس العالم للأندية 2013 و2015، ودورة الألعاب الأولمبية 2016 حيث أدار المباراة النهائية، وشارك في كأس القارات 2017 في روسيا. وعلى صعيد الأندية أدار 66 مباراة في دوري أبطال آسيا، من بينها نهائي نسخة 2014. وتشهد المباراة الافتتاحية الظهور الأول لنظام التسلل شبه الآلي، الذي سيطبق بهذه النسخة من كأس آسيا، ليكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري يقوم بتطبيق هذا النظام في بطولة قارية بمثل هذا المستوى، وسوف يعزز هذا النظام تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد بشكل كامل في جميع مباريات البطولة الـ51.
مدرب اليابان: ما زلت محبطًا!
اعترف هاجيمي مورياسو مدرب اليابان بأنه لا يزال يعاني من الإحباط بعد خسارة نهائي كأس آسيا لكرة القدم أمام قطر قبل أربع سنوات، ويبدو مصمماً على تعويض الإخفاق على الأراضي القطرية عندما تنطلق النسخة الجديدة يوم الجمعة. واستدعى مورياسو 14 لاعباً كانوا ضمن تشكيلته التي خسرت 3-1 أمام قطر في نهائي 2019 بالإمارات، لكن فريقه يضم الآن أسماء لامعة في أوروبا ويحتل المركز الـ17 في تصنيف الاتحاد الدولي «الفيفا». وقال مورياسو، الذي يقود منتخب بلاده منذ 2018، إنه اختار «أفضل العناصر للفوز باللقب الخامس» وتعزيز الرقم القياسي لليابان، التي تطاردها السعودية وإيران بفارق لقب واحد. وأضاف: «قلت دائماً إننا نتطلع للتتويج باللقب ضمن أهدافنا القصيرة والمتوسطة المدى، أما هدفنا بعيد المدى فهو كأس العالم 2026». وتابع: «لا يوجد منافس سهل أو بطولة سهلة، لذا لا يوجد اختلاف عن المشاركة الأخيرة باستثناء وجود بعض الإحباط العالق لدي من خسارة اللقب». ورغم الشكوك حول إصابة كاورو ميتوما جناح برايتون تحتفظ اليابان بأسماء قوية مثل واتارو إندو لاعب وسط ليفربول وتاكيفوسا كوبو صانع لعب ريال سوسيداد، وكانت تفتقد في النسخة الماضية نجوماً بهذا الحجم في مسابقات أوروبا الكبرى. وواصل مورياسو الذي قاد اليابان إلى دور الـ16 في كأس العالم بقطر قبل عام تقريبا: «ينتمي بعض اللاعبين لدينا إلى أعلى المستويات وأومن بقدرة كثير من لاعبينا على المنافسة على المستوى العالمي مستقبلاً». وتصل اليابان إلى قطر بعد سلسلة قياسية للمنتخب بالفوز في تسع مباريات متتالية، وتتطلع لزيادة رصيدها عبر اجتياز مجموعة تضم العراق وإندونيسيا وفيتنام.
حاتم: العنابي هدفه الحفاظ على اللقب الآسيوي
أعرب عبدالعزيز حاتم، لاعب خط الوسط بالمنتخب القطري لكرة القدم، عن أمله الكبير في قدرة المنتخب على تحقيق الآمال في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل. ويخوض المنتخب القطري المباراة الافتتاحية للبطولة القارية أمام المنتخب اللبناني على استاد لوسيل المونديالي يوم 12 الشهر الجاري، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وأكد اللاعب، البالغ من العمر 33 عاما، تصميمه على القيام بدور رئيسي مع المنتخب القطري، رغم صعوبة المهمة بتواجد منتخبات تقدم مستويات مميزة على الصعيد الدولي في الآونة الأخيرة. وأضاف: "كل المنتخبات ستنظر للمنتخب القطري أنه بطل، وأحد المرشحين للمنافسة بقوة؛ لذا كل تفكيرنا ينصب من أجل المحافظة على هذا اللقب، بيد أننا سنلعب البطولة بمبدأ الخطوة بخطوة". وأشار اللاعب، الذي بدأ مسيرته الدولية في عام 2009، إلى أن المنتخب في النسخة الماضية لم يكن من بين المرشحين للحصول على اللقب أو حتى للمنافسة، بخلاف النسخة الحالية التي ستشهد بعض الضغوط. وقال حاتم: "الضغوط جزء من كرة القدم، وأي منتخب حامل للقب من الطبيعي أن يمر بهذه اللحظات، وسنحاول التعامل معها بإيجابية كبيرة من أجل الظهور بالمستوى المأمول". وتابع لاعب وسط فريق الريان: "ستواجهنا صعوبات كبيرة من المنافسين، ولكن بالنسبة لنا نركز على المواجهة الافتتاحية الآن، ومن ثم سننظر لباقي المواجهات"، مضيفا: "أتمنى مواجهة المنتخب الياباني في النهائي، في إعادة لسيناريو النسخة الماضية، وآمل أن نسعد الجماهير القطرية التي ستكون حاضرة بالتأكيد في المدرجات، ووقفتهم مهمة معنا، فهم الرقم الصعب الذي يساعدنا على الظهور بالمستويات المميزة". وفي الختام، تحدث اللاعب عن أفضل اللحظات خلال مسيرته بالقول: أجمل لحظة بالنسبة لي مع المنتخب الوطني كانت عند التتويج بلقب كأس آسيا 2019 في الإمارات، والهدف الذي سجلته في مرمى كوريا الجنوبية خلال الدور ربع النهائي كان أفضل هدف سجلته مع المنتخب القطري.
قبل افتتاح كأس آسيا.. «البوعينين» يدعم العنابي
حرص سعادة جاسم راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على متابعة تدريبات منتخب قطر الأول لكرة القدم والذي أقيم بالملعب رقم 3 في أسباير، في إطار تدعيمه قبل انطلاق بطولة كأس آسيا 2023، والتي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل، شهد المران حضور محمد خليفة السويدي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وطلال الكعبي المشرف العام على المنتخبات الوطنية، والأسترالي تيم كاهيل المدير التقني للفريق. وحضر بوراشد قبل بداية المران بأكثر من ساعة كاملة بصحبة الكعبي، والتقى محمد سالم العطوي مدير المنتخب، وسعد سفر الكواري المسؤول الإعلامي للتعرف على آخر التجهيزات والتحضيرات الخاصة بمباراة لبنان المقرر لها يوم الجمعة 12 يناير على ملعب لوسيل المونديالي في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للبطولة، والتي تضم أيضا كلا من: طاجيكستان والصين. كما حرص البوعينين أيضًا على متابعة مران العنابي كاملًا من المدرجات المخصصة في ملاعب أسباير الفرعية، وتبادل أطراف الحديث مع تيم كاهيل والكعبي حول البطولة وآخر الاستعدادات لانطلاقها. ولاقى حضور البوعينين والسويدي ترحيبًا كبيرًا من اللاعبين الذين أبدوا سعادتهم بالدعم الإداري اللامحدود لهم في البطولة، للظهور بأفضل صورة خلال البطولة، ووعدوا بتقديم كل ما لديهم من جهد للذهاب بعيدًا والمنافسة بقوة على اللقب القاري.
مهاجم قطر يستهدف رقم دائي التاريخي
تتطلع دولة قطر لمواصلة إبهار العالم الرياضي باستضافتها كأس آسيا قطر 2023 في نسختها الثامنة عشرة، بعد النجاح المذهل الذي شهد به العالم أجمع في تنظيم واستضافة كأس العالم قطر 2022. ويأتي معز علي مهاجم منتخب قطر، كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في نسخة واحدة من البطولة بعد نجاحه في قيادة المنتخب للتتويج باللقب عام 2019، بجانب إحرازه (9) أهداف كسر بها الرقم القياسي المسجل باسم اللاعب الإيراني علي دائي (8 أهداف) في بطولة واحدة، وحاز على جائزة أفضل لاعب في البطولة. ويتطلع المهاجم البالغ من العمر (27) عاما والحائز على لقب هداف النسخة السابقة بتسعة أهداف، إلى تحطيم رقم الإيراني السابق علي دائي، الهداف التاريخي للنهائيات برصيد (14) هدفا. وتبدو الفرصة مواتية أمام معز علي لتسجيل الأهداف والوصول للرقم 15 في نسختين على الأقل من البطولة القارية، علما أن الأهداف الـ(14) التي سجلها دائي كانت على مدار ثلاث نسخ من البطولة القارية اعوام (1996 و2000 و2004). ويعد معز علي، أول لاعب عربي يتصدر ترتيب الهدافين في دور المجموعات، فضلا عن كونه أول لاعب عربي يتصدر ترتيب الهدافين في تاريخ البطولة. وبات خامس لاعب في تاريخ كأس آسيا يحقق سوبر هاتريك (أربعة أهداف) في دور المجموعات، بعدما كان اللاعب الإيراني بهتاش فريبا أول من وصل لهذا الإنجاز في نسخة 1980 بعد فوز منتخب بلاده بسبعة أهداف دون رد، على نظيره البنغلاديشي، ليعود مواطنه علي دائي لتسجيل سوبر هاتريك أمام كوريا الجنوبية في الدور ربع النهائي لنسخة 1996. ويواصل معز علي حضوره الفعال مع العنابي بعد تسجيله (42) هدفا في (82) مباراة دولية، فضلا عن نجاحه في تسجيل الأهداف في ثلاث بطولات قارية مختلفة، وهي كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل، والكأس الذهبية 2021 في الولايات المتحدة الأمريكية والتي توج هدافا لها برصيد (4)أهداف، إضافة إلى كأس آسيا 2019. ويتصدر الإيراني علي دائي قائمة اللاعبين الذين سجلوا أكبر عدد من الأهداف في كأس آسيا برصيد (14) هدفًا سجلها في ثلاث نسخ مختلفة هي: (8) أهداف في عام 1996 و(3 أهداف) في عام 2000 و(3 أهداف) في عام 2004. ويعتبر الكوري الجنوبي لي دونج جوك، ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تاريخ كأس آسيا برصيد 10 أهداف، وسجل اللاعب (6) من أهدافه في نسخة لبنان 2000، وحصل حينها على لقب هداف البطولة، من بينها أربعة أهداف سجلها في نسخة الصين 2004. ويأتي في المركز الثالث مهاجم العنابي معز علي ( 9) أهداف متساويا مع الياباني تاكاهارا بذات الرصيد وتقاسم تاكاهارا لقب هداف البطولة القارية عام 2007 مع العراقي يونس محمود، برصيد (4) أهداف لكل منهما. وعرفت كأس آسيا أربعة لاعبين سجلوا سوبر هاتريك قبل معز علي وهم: الإيرانيان بهتاش فريبا وعلي دائي، والبحريني إسماعيل عبداللطيف، والأردني حمزة الدردور.
الآسيوي يشيد بكأس آسيا قطر 2023
مع تسليط أنظار العالم على العاصمة القطرية الدوحة، التي تستعد لاستضافة نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، فقد أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن خالص أمنياته بالنجاح لأفضل 24 منتخباً وطنياً في قارة آسيا، مشيداً في ذات الوقت بروح الابتكار والتحدي التي عبّرت عنها أسرة كرة القدم الآسيوية. وقبيل المباراة الافتتاحية في كأس آسيا قطر 2023، والتي تجمع يوم الجمعة بين قطر المضيفة ولبنان على استاد لوسيل، فقد قال الشيخ سلمان: أنا أعرف أن فرقنا ولاعبينا ومئات الملايين من الجماهير المتحمسة في كافة أرجاء العالم، كانت تنتظر بتشوق الحدث القاري الكبير، والآن نحن اقتربنا من إقامة أفضل نسخة على الإطلاق لجوهرة بطولات كرة القدم الآسيوية على صعيد الرجال. وأضاف: باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود الإعراب عن خالص تمنياتي بالنجاح لفرقنا ولاعبينا وحكامنا، وأنا واثق أننا سنشهد عروضاً مميزة تؤكد التطور الكبير والواضح لكرة القدم الآسيوية. وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى الرحلة الاستثنائية التي قامت بها قطر منذ اختيارها من أجل استضافة البطولة في شهر أكتوبر 2022، مؤكداً ثقته بالقدرات المتراكمة التي يمتلكها الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023. وأوضح الشيخ سلمان: نحن ندرك أن هذه كانت الفترة الأقصر على الإطلاق التي كانت أمامنا من أجل تنظيم أهم بطولات كرة القدم على صعيد الرجال بقارة آسيا، ولكن في دليل آخر على وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية، فقد أكدنا للعالم أننا جاهزون لتنظيم بطولة استثنائية. وأردف بالقول: كذلك، بالتأكيد يعود الفضل بشكل كبير لتحقيق هذا الأمر إلى أشقائنا في الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة، فقبل أكثر من عام بقليل استضافت قطر أعظم نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم، وهي الآن تستضيف أعظم نسخة لغاية الآن في تاريخ كأس آسيا. كما تحدث رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول الحلول المبتكرة الرائدة التي سيتم تقديمها في جوهرة بطولات قارة آسيا، ومن ضمنها بطولة كأس آسيا الالكترونية التي من المقرر أن تقام في الفترة من 1-5 فبراير، واستخدام نظام التسلل شبه الآلي وتقنية حكم الفيديو المساعد، في جميع مباريات البطولة الـ51. وتابع: منذ لحظة اختيار قطر كدولة مضيفة، كنا نعرف أن هذه ستكون أول نسخة في تاريخ كأس آسيا تقام على ملاعب كأس العالم، وكذلك فقد قمنا أيضاً بتعيين حكمات ضمن قائمة حكام البطولة، وذلك للمرة الأولى. وأضاف: والآن، مع تقديم نظام التسلل شبه الآلي، والتطبيق الكامل لتقنية حكم الفيديو المساعد، إلى جانب كأس آسيا الالكترونية، فإنني سعيد بإعلان أن كأس آسيا قطر 2023 ستكون بطولة السوابق التاريخية. وشدد بالقول: هذه التحسينات تؤكد رغبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تعزيز أهم بطولاته مع قدوم كل نسخة جديدة، وهي تحقق رؤيتنا في تقديم منصة عالمية للاعبينا وفرقنا وحكامنا. وختم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: في ذات الوقت، نحن نعتمد في رسالتنا على تحقيق المتعة واستقطاب المزيد من الجماهير بأرقام غير مسبوقة، وأنا واثق أن هذه النسخة من كأس آسيا قطر 2023 ستبقى في الذاكرة كإحدى أفضل لحظات كرة القدم الآسيوية.
بالـ6.. الياباني يسحق النشامى في ودية مغلقة!
تجرع منتخب الأردن هزيمة قاسية 6-1 أمام منتخب اليابان ودياً في ودية مغلقة وذلك بختام استعداداته لمنافسات كأس آسيا لكرة القدم. وتستضيف قطر منافسات بطولة كأس آسيا خلال الفترة من 12 يناير الحالي وحتى العاشر من فبراير المقبل. وسجل منتخب اليابان أربعة أهداف في الشوط الأول إذ افتتح كو إيتاكورا التسجيل في الدقيقة الـ14، ثم أضاف تاكاتو ناكامورا الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق. وأضافت اليابان الهدف الثالث بهدف عكسي في الدقيقة الـ32، قبل أن يسجل تاكومي مينامينو الهدف الرابع قرب نهاية الشوط الأول. وسجل تاكوما أسانو الهدف الخامس لليابان في الدقيقة الـ71، قبل أن يختتم دايزين مايدا أهداف اليابان في الدقيقة الـ79. وسجل صالح راتب هدف الأردن الوحيد في الدقيقة الـ87. ويلعب منتخب الأردن في المجموعة الخامسة بكأس آسيا مع ماليزيا، وكوريا الجنوبية والبحرين، بينما يقع المنتخب الياباني في المجموعة الرابعة مع فيتنام والعراق وإندونيسيا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |