أكد الرائد عبدالرحمن محمد سعد التميمي ممثل قوة أمن البطولة الآسيوية لكرة القدم اكتمال الجاهزية الأمنية لدولة قطر لاستضافة هذه النسخة من البطولة القارية التي تقام خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل. وأوضح التميمي في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة في المركز الإعلامي الرئيسي بحي مشيرب في الدوحة أن القوة نفذت استراتيجيتها الأمنية استنادا على الإرث الأمني لبطولة كأس العالم 2022 التي كانت البطولة الأكثر أمنا في تاريخ بطولات كأس العالم حيث لم تشهد أي جريمة أو حادثة مقلقة. وقال التميمي: "تتمتع دولة قطر بالأمن والأمان بشهادة العديد من المراكز الدولية التي تقيس درجة الأمن والسلامة في العالم حيث تأتي قطر في مقدمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأكثر الدول أمنا". وأضاف في المؤتمر الصحفي: "شرعت قوة أمن البطولة مع شركائها المحليين والدوليين على تنفيذ استراتيجيتها الأمنية لبطولة أمم آسيا من خلال توفير أفضل التقنيات وتجهيز مركز لأمن البطولة، وإدارة الأحداث ومتابعة إجراءات الأمن والسلامة، لتأمين حركة التنقل وتسهيل وصول الجماهير للملاعب". وأردف: "كما تم إجراء العديد من الاختبارات في مجال السلامة العامة، حيث تم تنفيذ خطط الطوارئ لكل المنشآت التي ستقام عليها بطولة أمم آسيا الدوحة 2023، وفقا لأحدث المعايير والممارسات العالمية المتبعة في تنظيم الفعاليات الكبرى من الناحية الأمنية". وأردف: "باشر مركز قيادة البطولة والذي يعد بمثابة غرفة العمليات المركزية للبطولة أعماله منذ وقت مبكر ويضم هذا المركز ممثلين لكافة الجهات العسكرية والأمنية والمدنية المعنية بأمن وسلامة البطولة حيث يرتبط بكافة غرف العمليات في المنشآت الرياضية وكاميرات المراقبة في مختلف المواقع بما يضمن تنفيذ الخطط الأمنية من جهة ومتابعة تنظيم وإدارة الحشود الرياضية في مختلف المواقع من جهة أخرى". ووجه التميمي رسالة إلى الجمهور بصفة عامة والجمهور الرياضي بصفة خاصة قائلا: "نتمنى التعاون مع قوة أمن البطولة للالتزام بالقوانين والضوابط المتعلقة بالبطولة في كافة المواقع فأمن وسلامة البطولة مسؤولية مشتركة بين الجميع".