أعرب خلدون المبارك، رئيس نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، عن توقعاته بإيجاد "الحل الصحيح" فيما يتعلق بمستقبل بيب جوارديولا، المدير الفني، ولكنه لم يعط أي إشارة إلى ماهية ذلك الحل. وألمح جوارديولا، الذي يمتد تعاقده مع مانشستر سيتي حتى 2025، أن الموسم المقبل قد يكون الأخير له مع النادي، وذلك بعد أن قاد الفريق لتتويج بلقبه الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخلال حديثه في مراجعة نهاية الموسم، قال خلدون لقنوات النادي الإعلامية: "مع جوارديولا، أجرينا هذه المحادثة عدة مرات من قبل على مدار سنوات عقده". وأضاف: "جوارديولا كان ملتزما بشكل دائم لهذا النادي، وملتزم بكل عقد وقعه عليه معنا". وأكد: "القرار بشأن مستقبله دائما ما يكون قرارا نتخذه سويا، ولا يوجد لدي شك في أننا، مثلما نفعل دائما، سنجد الحل الصحيح الذي يناسب جوارديولا ويكون فى صالحنا". ومنذ توليه تدريب الفريق في 2016، توج جوارديولا بستة ألقاب للدوري الإنجليزي في آخر سبع سنوات بالإضافة للقب لدوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، ولقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي وأربعة ألقاب لكأس رابطة الدوري. وقال خلدون: "من الصعب وصف ما حققه بيب لهذه المنظومة، لهذا النادي، بالكلمات". وأضاف: "يمكنك أن تنظر للأرقام القياسية لأجل التاريخ، وهناك أعتقد أنه حقق تقريبا كل رقم قياسي في السجل". وأردف: "هذه أرقام قياسية أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية تحطيمها فى المستقبل، بداية من التتويج بستة ألقاب للدوري من آخر سبع ألقاب، وللفوز بأربعة ألقاب متتالية، ولعدد الانتصارات يستمر في تسجيل الأرقام القياسية". وأضاف: "ولكن أيضا إلى جانب هذا، أعتقد أن تأثيره كان متواجدا على كرة القدم تغيرت كرة القدم الإنجليزية مع تطور نوع كرة القدم التي جلبها جوارديولا بالدوري".

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي اليوم عن سلسلة من التغييرات الكبيرة في قائمته للاعبين، مع نهاية موسم 2023-2024. وفي خطوة مفاجئة، قدم النادي وداعه لعشرة من لاعبيه، مما يشير إلى بداية حقبة جديدة تحت إدارة المدرب الهولندي آرني سلوت. اللاعبون الذين شملهم القرار هم: آدم لويس، ميلكامو فراويندورف، ماتيوس موسيالوفسكي، ناثان جيبلين، فرانسيس جييماه، لوك هيويتسون، نيال أوسبورن، وكودي بيلينينجتون. وجاء هذا القرار بعد إعلان سابق عن رحيل لاعبين آخرين من الفريق، بما في ذلك تياجو ألكانتارا وجويل ماتيب. ومع ذلك، فإن النادي أبقى على حارسه أدريان بتجديد عقده، وكذلك حارسي الأكاديمية جاكوب بويتريس وريس ترومان، في إشارة إلى ثقته في مهاراتهم وقدرتهم على المساهمة في المواسم القادمة. تعبر هذه الخطوة عن استراتيجية جديدة للنادي في بناء فريقه، وتجديده باللاعبين الجدد والمحافظة على القوام الأساسي للفريق، في محاولة لتحقيق النجاحات في المستقبل.

أعلن وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن قلب الدفاع أنجيلو أوجبونا سيترك النادي بعد تسع سنوات قضاها مع الفريق اللندني. وشارك الدولي الإيطالي (36 عاما) في 201 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي وكان جزءا من الفريق الفائز بدوري المؤتمر الأوروبي العام الماضي. وعانى لاعب يوفنتوس السابق من عدة إصابات خلال فترته في وست هام، بما في ذلك تمزق في الرباط الصليبي للركبة تعرض له عام 2021 وأبعده عن الملاعب لمدة عام تقريبا. وقال وست هام في بيان "عندما لا يلعب، كان أوجبونا دائما داعما للعمل المجتمعي للنادي. سيظل دائما عضوا محبوبا في عائلة وست هام يونايتد".

أثار شقيق أليخاندرو جارناتشو، لاعب مانشستر يونايتد، روبرتو غارناتشو، جدلاً واسعاً حول احتمالية إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاج من تدريب الفريق. جاء ذلك بعد أن نشر روبرتو تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، مما يوحي بأن إقالة تين هاج قد تكون وشيكة، وربما يتم الإعلان عنها اليوم الأربعاء. في التفاصيل، رد روبرتو على تغريدة تحتوي على صورة تين هاج، والتي عبر فيها صاحب التغريدة عن حزنه الشديد المتوقع يوم الأربعاء، بسبب رحيل المدرب الهولندي. كتب روبرتو معلقاً: "نفس الأمر، ولست أمزح، دعونا نصلي لأجلنا". تأتي هذه الأنباء في ظل موسم صعب عاشه مانشستر يونايتد تحت قيادة تين هاج، حيث احتل الفريق مركزًا سيئًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأسوأ في تاريخ مشاركاته، كما خرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، استطاع الفريق إنهاء الموسم بشكل جيد بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي. هذا التصريح زاد من حدة التوقعات حول مصير تين هاج مع الفريق، وسيبقى الجميع في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة بشأن مستقبل المدرب الهولندي مع مانشستر يونايتد.

قال كيفن دي بروين نجم وسط مانشستر سيتي وقائد منتخب بلجيكا، إنه لا يستبعد فكرة الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين مع دخوله العام الأخير في عقده مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. دي بروين، البالغ من العمر 32 عامًا، الذي حقق العديد من الألقاب مع مانشستر سيتي بما في ذلك لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا، أبدى استعداده لاستكشاف فرص جديدة في مسيرته المهنية. في حديثه لصحيفة "إتش.إل.إن" ومحطة "في.تي.إم" التلفزيونية، قال دي بروين: "بالنسبة لميشيل (زوجتي)، فلا مانع في خوض تجربة مثيرة. نجري أيضاً محادثات أكثر وأكثر كعائلة". وأضاف: "لدي عام في عقدي، لذا يجب أن أفكر فيما قد يحدث حين يأتي الوقت، سيكون علينا التعامل مع الأمر بطريقة ما". تأتي تصريحات دي بروين في ظل تزايد اهتمام اللاعبين العالميين بالدوري السعودي، حيث تم استقطاب لاعبين مشهورين مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيما في السنوات الأخيرة، مما يعزز مكانة الدوري على الساحة الدولية ويجعله وجهة محتملة للنجوم العالميين المخضرمين.

أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم اليوم عن استدعاء ماتيوس نونيش، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى تشكيلة المنتخب البرتغالي المشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا 2024. جاء هذا القرار لتعويض اللاعب أوتافيو مونتيرو، لاعب النصر السعودي، الذي تعرّض لإصابة في العضلة الخلفية. وأوضح الاتحاد في بيانه أنّ مونتيرو، الذي أصيب خلال المباراة النهائية لكأس السعودية أمام الهلال، لم يكن جاهزًا للمشاركة في البطولة الأوروبية بعد تقييمه من قبل الأطباء. ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن انضم أوتافيو لصفوف النصر الصيف الماضي، وقدم أداءً مميزًا قبل أن يتعرض لإصابة خلال المباراة النهائية. من المتوقع أن يكون نونيش، الذي يلعب لصالح فريق مانشستر سيتي، إضافة قوية لتشكيلة المنتخب البرتغالي خلال البطولة الأوروبية. في الوقت نفسه، يواصل المنتخب البرتغالي تحضيراته للبطولة بدون قائدهم ونجمهم كريستيانو رونالدو، الذي يستعد للمشاركة في المباراة الودية الأخيرة قبل انطلاق البطولة. وسيواجه المنتخب البرتغالي في بطولة كأس أمم أوروبا 2024 كلًا من التشيك، وتركيا، وجورجيا، ضمن المجموعة السادسة التي ستُقام في ألمانيا.

 تقدم نادي مانشستر سيتي بطعن قانوني ضد لوائح رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، كما ذكرت تقارير صحافية. من المقرر أن يُنظر في هذا الطعن الأسبوع المقبل، حيث ستبدأ جلسة المحاكمة يوم الإثنين المقبل. وفقًا لصحيفة "تايمز"، ستتناول الجلسة الدعوى المقدمة من مانشستر سيتي ضد اللوائح المالية للرابطة، بخصوص انتقالات اللاعبين. تم صياغة هذه اللوائح لضمان أن تتم جميع الصفقات وفقًا للقيمة السوقية العادلة. وأفادت الصحيفة بأن الدعوى المقدمة من مانشستر سيتي تضم 165 صفحة، وفي حال قبول الطعن، سيتمكن النادي من الدفاع عن نفسه ضد 115 تهمة وجهتها الرابطة الممتازة. وتتعلق بعض التهم المزعومة بمحاولات لإخفاء تمويل ملاك النادي في صورة عقود رعاية، مما يشكل انتهاكًا للوائح الرابطة، وفقًا للصحيفة. ينفي مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات.  وأشارت الصحيفة إلى أن رابطة الدوري الإنجليزي طلبت من أندية المسابقة الـ19 الأخرى الوقوف معها في القضية ضد مانشستر سيتي. ويعتقد محامو مانشستر سيتي أن النادي يعاني من التمييز ضد ملاكه من الخليج، وأنه يتعرض لنفوذ الأغلبية، وفقًا لتقرير الصحيفة البريطانية.

ودع نادي أرسنال لاعبه المصري محمد النني بعد أن قرر الانتقال عن الفريق، وبات اللاعب صاحب المسيرة الأطول في صفوف الفريق الحالي. يرحل النني بنهاية عقده بعد أن قضى 8 أعوام ونصف العام في النادي، وهو رحيل يترك بصمة في تاريخ الفريق.  وصل النني إلى أرسنال قادمًا من نادي بازل السويسري في يناير 2016، ولعب خلال فترة وجوده في الفريق 161 مباراة وسجل 6 أهداف. أثنى النني على فترة وجوده في النادي قائلاً: "لقد كان وجودي هنا لفترة طويلة يعني الكثير بالنسبة لي، لقد كانت أفضل 8 سنوات في حياتي". فاز النني مع أرسنال بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2017 وكأس الدرع الخيرية مرتين، ويظل أحد الروابط الأخيرة بعهد المدرب الأسطوري أرسين فينجر. وتحدث النني عن تعاونه مع مدرب الفريق الحالي ميكيل أرتيتا قائلاً: "لقد لعبت مع ميكيل لمدة 6 أشهر قبل أن يعتزل ويصبح مدرباً لقد استمتعت باللعب معه وهو يدربني، لأنني تعلمت منه الكثير".

ستصوت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الخميس على الاقتراح الذي تقدم به نادي ولفرهامبتون لإلغاء تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR). ومن المتوقع أن لا يحظى هذا الاقتراح بتأييد الغالبية، لكن من المؤكد أن هذا التصويت سيفتح الباب لمراجعة شاملة لما حققته هذه التقنية من العدالة في المباريات. لكي ينجح ولفرهامبتون في تمرير اقتراحه، لا بد من الحصول على موافقة 14 نادياً من أصل 20 في الدوري الممتاز. ومع ذلك، فإن الفشل المحتمل في الحصول على هذه الموافقة قد يؤدي إلى مراجعة جادة للطريقة التي تعمل بها تقنية VAR، وإجراء تقييم حقيقي للأمور التي نجحت فيها والأشياء التي لم تنجح في تحقيقها، وهي خطوة طال انتظارها.  في العالم الحديث، أصبح التشاور غير عصري، حيث يتصرف السياسيون وكثير من الجهات بموجب أوامر تنفذ بدون مناقشات مستفيضة. هذا الوضع انطبق أيضاً على كرة القدم، حيث تم فرض تقنية VAR في نهائيات كأس العالم 2018 مع الحد الأدنى من البحث أو المناقشات اللازمة، ومن دون التحقق الكافي من العواقب المحتملة. وبينما كان الشعور العام أن التقنية قد نجحت في مونديال روسيا، إلا أنه قد وقعت أخطاء كبيرة لم تحدث ضجة كبيرة بشأنها لأنها لم تلحق الضرر بفريق لديه عدد كبير من المشجعين. أحد الأمثلة على هذه الأخطاء كان عدم طرد كريستيانو رونالدو بسبب تدخله الواضح بضربة بالمرفق في مباراة البرتغال أمام إيران، بالإضافة إلى أن ركلة الجزاء التي تعادلت منها فرنسا في المباراة النهائية ضد كرواتيا كانت بسبب قرار غير منطقي بحجة احتساب لمسة يد ضد إيفان بيريسيتش. هذا يسلط الضوء على مشكلتين رئيسيتين: أولاً، أن الأشخاص الذين يديرون هذه التقنية بشر وعرضة لنقاط الضعف والتأثر بالأجواء العامة. في حالة رونالدو، كانت هناك رغبة مفهومة في عدم طرد أحد أشهر اللاعبين في العالم. ثانياً، أدى ذلك إلى تعقيد المشكلة حيث أشار بعض نجوم كرة القدم السابقين مثل آلن شيرار وديدييه دروجبا إلى أن الحكم كان على حق عندما أشهر البطاقة الصفراء فقط في وجه رونالدو، مشيرين إلى أن الحكم يجب أن ينظر إلى الحالة من زوايا متعددة ويأخذ الوقت اللازم لحسم قراره. تساءلوا كيف يمكن أن يكون الخطأ واضحاً بما يكفي لإلغاء القرار الأصلي للحكم؟ هذه القضايا وغيرها هي ما سيؤدي إلى تقييم شامل وجدي لتقنية VAR وإمكانية تحسينها أو تعديلها بما يخدم مصلحة اللعبة بشكل أفضل.