
مدرب العين واثق من الفوز بأبطال آسيا
يعتقد هرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي أن فريقه قادر على الفوز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم وتعويض خسارته أمام مضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني في ذهاب النهائي اليوم السبت. وفرط العين في تقدمه بهدف مبكر واستقبل هدفين في الشوط الثاني، قبل أن يستضيف مارينوس يوم 25 مايو أيار الجاري في ظل سعيه للتتويج باللقب الآسيوي للمرة الثانية بعد عام 2003. وقال كريسبو في تصريحات نقلها حساب العين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "خسرنا الشوط الأول (مباراة الذهاب) أمام منافس جيد. علينا أن نؤمن بأنه لا تزال لدينا فرصة جيدة للتعويض على ملعبنا وبين جماهيرنا. "سنعمل على الظهور بصورة مختلفة عن التي بدا عليها الفريق في الشوط الثاني اليوم. أثق تماما بقدرتنا على تحقيق هدفنا في دوري أبطال آسيا". وتقدم العين بعد 12 دقيقة حين انطلق المغربي سفيان رحيمي نحو منطقة الجزاء ليتجاوز أحد المدافعين ويسدد من وضع انفراد تصدى لها حارس مارينوس لكن الكرة ارتدت إلى محمد عباس الذي سدد مباشرة في الشباك من مدى قريب. وأدرك أساهي أويناكا التعادل ليوكوهاما مارينوس في الدقيقة 72، قبل أن يسجل كوتا واتانابي هدف الفوز لصاحب الأرض قبل ست دقائق من النهاية. وقال المدرب الأرجنتيني لشبكة (بي.إن سبورتس) التلفزيونية "قدمنا أداء جيدا لكننا تركنا المساحات للمنافس، لم نكن حاسمين في الهجمات المرتدة لكن المنافس فعل ذلك. "الأمور لم تنته بعد، لدينا مباراة في ملعبنا. مصيرنا في أيدينا ولدينا الفرصة لهزيمة يوكوهاما في مباراة الإياب".

العين في ضيافة يوكوهاما بنهائي الأبطال
بينما يستعد فريق العين الإماراتي لمواجهة مضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني اليوم في ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، يأمل مشجعو الفريق البنفسجي في أن يتمكن فريقهم أخيرا من فك عقدة الدور النهائي، عقب خسارته آخر مواجهتين له بهذا الدور في نسختي 2005 و2016 ويتطلع العين للخروج بنتيجة إيجابية من ملعب يوكوهاما من أجل تسهيل مهمته في لقاء الإياب ضد منافسه، الذي يقام بملعب هزاع بن زايد يوم 25 مايو الجاري، أملا في التتويج باللقب للمرة الثانية، بعدما سبق أن أحرز كأس البطولة موسم 2002-2003 وقدم العين، الذي يسجل ظهوره الرابع في دوري أبطال آسيا، موسما مميزا في البطولة، بعدما أطاح بالعديد من الفرق المرشحة خلال مسيرته في المسابقة، من بينها النصر والهلال السعوديان. وفي مشواره في البطولة، خاض العين 12 مباراة، حقق خلالها 8 انتصارات وتعادلا وحيدا، فيما تلقى 3 هزائم، وأحرز لاعبوه 28 هدفا، فيما استقبلت شباكه 18 هدفا. ويمكن للأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب العين الاعتماد على مزيج مثالي من الشباب والخبرة مع تواجد لاعبين في ذروة مسيرتهم، رغم خوض الفريق اللقاء بدون مهاجمه التوجولي كودجو لابا. ويعتبر الجناح المغربي سفيان رحيمي أخطر الأوراق الرابحة للعين، حيث سجل 11 هدفا خلال حملة الفريق بالنسخة الحالية للمسابقة، ليتربع على صدارة الهدافين، بفارق 5 أهداف أمام أي لاعب مازال في المسابقة. ورغم أنه لم يكن مهاجما صريحا، كان رحيمي في حالة جيدة على صعيد التهديف في دوري أبطال آسيا، حيث هز الشباك في 8 مباريات خلال لقاءات فريقه الـ12، بما في ذلك 7 أهداف في الأدوار الإقصائية. كما ساهم رحيمي أيضا بتقديم تمريرتين حاسمتين، مما يعني أنه يتفوق على جميع اللاعبين في المسابقة من حيث مساهمات الأهداف بمجموع 13 هدفا، في حين أن تسديداته الـ23 على المرمى هي أيضا الأعلى في البطولة هذا العام، وفقا للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. كما يبرز في صفوف الفريق الإماراتي أيضا المدافع الإيفواري كوامي كواديو، أحد اكتشافات أكاديمية أسيك ميموزا الشهيرة في بلاده، حيث كان بمثابة صفقة مميزة للعين منذ انضمامه عام 2019، وتطور ليصبح من أفضل المدافعين في الإمارات وفي دوري أبطال آسيا هذا الموسم. ولعب كوامي 1020 دقيقة في البطولة مع العين، أكثر من أي لاعب آخر في المسابقة خلال الموسم الحالي، حيث شارك أساسيا في 11 من أصل 12 مباراة لفريقه قبل خوض النهائي. كما قام كوامي بقطع الكرة أمام منافسيه 26 مرة، أكثر من أي لاعب آخر في البطولة، كما برز أيضا في الطرف الآخر من الملعب من خلال تسجيل هدفين. وتعول جماهير العين أيضا على تألق الحارس المخضرم خالد عيسى، الذي شارك في أكثر من 70 مباراة بدوري أبطال آسيا، قاد خلالها الفريق لنهائي نسخة عام 2016 وفي النسخة الحالية، قام عيسى بـ45 تصديا، أكثر من أي حارس آخر، وحافظ على نظافة شباكه في 3 لقاءات، كما يعتبر الحارس الإماراتي هو الوحيد في البطولة الذي نجح في عمل 10 تصديات أو أكثر في 3 مباريات بالمسابقة أمام الأهلي والهلال والنصر. ويبدو العين على النقيض على الصعيد المحلي هذا الموسم، حيث تلاشت حظوظه في التتويج بأي لقب داخل الإمارات في الموسم الجاري، بعدما ودع كأس رئيس الدولة من دور الثمانية أمام اتحاد كلباء في أبريل الماضي.

كريسبو وكيويل مواجهة بذكريات معجزة اسطنبول
يستعيد الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي والأسترالي هاري كيويل الذي يتولى قيادة يوكوهاما مارينوس الياباني، ذكريات إحدى المباريات الخالدة في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يتواجهان السبت في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا. جمع نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 في ملعب أتاتورك الأولمبي في العاصمة التركية اسطنبول بين ميلان الإيطالي الذي كان يلعب في صفوفه كريسبو وليفربول الإنجليزي الذي ضمّ كيويل. وبعدما تقدم "روسّونيري" بثلاثية نظيفة في الشوط الأول بينها هدفان للنجم الأرجنتيني، عاد الـ"ريدز" من بعيد في الشوط الثاني وعادل النتيجة ليجرّ المباراة إلى شوطين إضافيين ثم ركلات الترجيح التي حسمها لصالحه 3-2 في طريقه للتتويج بلقبه الخامس. وبعد 21 عاماً على "معجزة اسطنبول"، يعود كريسبو وكيويل للقاء للمرة الثانية في النهائي، لكن هذه المرة ليس في أرضية الملعب كلاعبين بل كمدربين للعين ويوكوهاما مارينوس. وقال كيويل الذي خرج مصاباً في نهائي اسطنبول بعد مرور 23 دقيقة وحلّ مكانه التشيكي فلاديمير شميتسر صاحب الهدف الثاني لليفربول "إنه أمر لا يُصدّق في الواقع أن مباراة الإياب (بين يوكوهوما مارينوس والعين ستقام في 25 مايو، وهي ذكرى المباراة النهائية التي شاركنا فيها كلانا، لقد كانت ليلة رائعة بالنسبة لليفربول لكن ميلان انتقم بعد عامين"، في إشارة إلى فوز الفريق الإيطالي باللقب في نهائي 2007 على حساب ليفربول 2-1 والذي لم يتواجد فيه كريسبو بعد انتقاله إلى إنتر الإيطالي. كما التقى اللاعبان مرات عدّة في البطولات الإنجليزية، حيث ساعد كريسبو تشلسي للفوز بلقب الدوري في 2006، بينما احتل ليفربول المركز الثالث. وتابع كيويل "انتهى الأمر بالنسبة لنا كلاعبين، لكن كلانا بدأ مسيرته التدريبية، لذا من الرائع أن نكون قادرين على المشاركة في نهائي آخر". ويعد كريسبو (48 عاماً) أحد أبرز المهاجمين في العالم وسجل 272 هدفاً على مرّ مسيرته في الأندية التي لعب لها ومن أشهرها ريفربلايت الأرجنتيني (1993-1996)، إنتر (2002-2003 و2006-2008) وميلان (2004-2005)، إضافة إلى 35 هدفاً دولياً مع الأرجنتين. أما كيويل، فقد لعب مع ليدز يونايتد الإنجليزي بين 1996 و2003 حيث فرض حضوره القوي في الدوري، لينتقل في 2005 إلى ليفربول وبقي في صفوفه حتى 2008. ولعب لمنتخب بلاده من 1996 حتى 2012.

صافرة قطرية لمباراة العين ويوكوهاما
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن اختيار طاقم تحكيم دولي قطري بقيادة سلمان فلاحي لإدارة مباراة ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا بين يوكوهاما مارينوس الياباني والعين الاماراتي السبت على استاد نيسان في مدينة يوكوهاما اليابانية. ويضم طاقم التحكيم القطري سبعة حكام جاء توزيعهم وفقا للترتيب التالي: الحكم، والمساعد الأول، والمساعد الثاني، والحكم الرابع، ومساعد احتياطي، وحكم الـVAR، وحكم الـAVAR. ويتكون الطاقم من: سلمان فلاحي، ورمزان النعيمي، وماجد هديرس، ومحمد الشمري، وسعود أحمد، وخميس المري، وعبدالله العذبة. ويعكس اختيار طاقم التحكيم القطري الثقة التي يوليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للحكام القطريين، خاصة في ظل تقديمهم مستويات جيدة في مختلف المسابقات التي يشاركون بها محليًا وقاريًا.

مدرب يوكوهاما: مواجهة العين ستكون تاريخية
سيقود المدرب الأسترالي هاري كيويل فريقه يوكوهاما مارينوس الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم في مواجهة العين الإماراتي السبت وسيحاول جاهدا إقناع لاعبيه بعدم إمكانية حسم اللقب القاري خلال أول 90 دقيقة من لقائي الدور النهائي. وسيستضيف الفريق الياباني لقاء الذهاب في مواجهة فريق المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو في استاد يوكوهاما الدولي وكله أمل في أن يصبح سابع فريق مختلف من بلاده يحرز اللقب القاري الأول على مستوى منافسات الأندية. وتوج مارينوس ببطولة الدوري الياباني خمس مرات لكنه لم يحرز قط اللقب القاري بينما يرغب المدرب كيويل أن يتحلى لاعبو فريقه بالعقلانية والاتزان في لقاء الذهاب. وقال لاعب منتخب أستراليا السابق "سيتعين عليكم العمل على السيطرة على عواطفكم، لا يتعين عليكم الخروج عن هذا المسار بداية من المباراة الأولى سيكون أمامكم دوما فرصة ثانية، هذا شيء أنا وفريقي والجمهور والنادي جميعا سنستمتع به ونتفهمه، ومهما يحدث في 11 مايو فإنه لن يحسم كل شيء بل سيضع علامة تشير إلى اللقاء التالي لذا فهذا أمر أنا غير معتاد عليه لكن لابد لي من الاعتياد عليه سريعا". ولم يتأهل مارينوس لنهائي البطولة منذ هزيمته في نهائي 1990 عندما كان يلعب باسم نيسان إف.سي. وجاءت مسيرة مارينوس في البطولة حافلة بالتقلبات والإثارة فقد أحرز مهاجمه البرازيلي أندرسون لوبيز هدفا في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليتأهل لدور الثمانية على حساب بانكوك يونايتد التايلاندي. وفي دور الثمانية بعد ذلك تفوق مارينوس على شاندونج تايشان الصيني رغم أنه لعب بعشرة لاعبين. وطرد أيضا أحد لاعبي مارينوس في إياب قبل النهائي أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي قبل أن يتفوق الفريق الياباني بركلات الترجيح على نظيره الكوري الجنوبي. وقال كيويل الذي سبق له اللعب في صفوف ليفربول الإنجليزي عن ذلك "واجهنا لحظات صعبة قبل التأهل.. لقد تعرضنا دوما لطرد أحد لاعبينا وهو أمر غير مبهج لكننا نجحنا في التكيف مع الموقف والتعامل مع ما يحدث بعد ذلك".

كريسبو: العين يعيش لحظات تاريخية
أكد هيرنان كريسبو، مدرب العين الإماراتي، على إحترامه لمنافسه يوكوهاما الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، والمقرر لها ظهر السبت، على ستاد "نيسان". وتحدث كريسبو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "نحترم جميع منافسينا وندرك جيداً بأننا نواجه فريقاً جيداً ومنظماً وتركيزي منصب على تجهيز فريقي الزعيم لتحقيق هدفه في ذهاب نهائي دوري الأبطال أمام يوكوهاما". وأضاف "من الجيد أن التقي مدرب يوكوهاما مرة أخرى في نهائي دوري أبطال بعد أن التقينا سابقاً كلاعبين في أوروبا وسنتواجه غداً كمدربين في آسيا". وتابع مدرب العين "المؤكد أن الوصول لأقوى مسابقة قارية ليس أمرا سهلا، والشعور بالضغوط أمر وارد في عالم كرة القدم، لكننا في الواقع نعيش حاليا لحظات رائعة وتاريخية". واستكمل كريسبو تصريحاته قائلا "الواقع يؤكد أن اللاعب ايريك يستحق التواجد في النهائي ولكن يتوجب علينا أن ننتظر حتى آخر لحظة للوقوف على مدى جاهزيته وبكل تأكيد إن لم يكن جاهزاً بنسبة 100% فلن ندفع به في النهائي".

العين يستهدف استعادة الأمجاد الآسيوية
يعود نادي العين أكثر الأندية الإماراتية نجاحا على المستوى القاري، إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، حيث يواجه يوكوهاما مارينوس الياباني في نهائي نسخة 2023-2024. ومن بين أندية غرب آسيا، لعب فريقان فقط (الهلال والسد) في دوري أبطال آسيا أكثر من العين، والهلال فقط هو الذي شارك في الأدوار الإقصائية من البطولة مرات أكثر من الفريق الإماراتية. وقبل ذهاب الدور النهائي السبت المقبل يسلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على تاريخ نادي العين بالبطولة القارية على مدار العقدين الماضيين. وعندما حل دوري أبطال آسيا مكان بطولة الأندية الآسيوية في عام 2002، تنافست أربعة أندية من غرب آسيا في النسخة الافتتاحية، كان من بينها العين بطل الدوري الإماراتي آنذاك. وقد أثبت العين قدرًا كبيرًا من القوى أمام منافسيه في دور المجموعات، حيث تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة قبل أن يتفوق على داليان شايد في قبل النهائي وعلى تحدي تيرو ساسانا في النهائي ليصبح أول أبطال النظام الجديد من البطولة. وفي النسخة التالية عام 2004 كان ظهور العين مخيبا للآمال، ورغم أنه حصل على بطاقة التأهل المباشر إلى دور الثمانية، فقد خسر في أول اختبار حقيقي سقط بنتيجة 1-5 في مجموع المباراتين أمام جيونبوك هيونداي موتورز، لينتهي الحلم قبل الأوان. وبعد التجربة المريرة في 2004، وعاد العين أكثر قوة في النسخة التالية، إذ بلغ النهائي الثاني له في ثلاث سنوات، وذلك بقيادة لاعبين مخضرمين مثل سبيت خاطر وهلال سعيد، حيث أثبت العين أن نجاحه في موسم 2002-2003 لم يكن من قبيل الصدفة، ولكنه لم ينجح في إتمام المهمة في النهائي، حيث تعادل مع الاتحاد السعودي 1-1 على أرضه قبل أن يخسر مباراة الإياب 2-4 في جدة. وعاد العين ليتأهل إلى الأدوار الإقصائية في نسخة عام 2006، ولكن بعد أن تصدر مجموعته، كان مرشحا من أجل العبور إلى الدور قبل النهائي بعد التعادل 2-2 خارج أرضه في مباراة ذهاب لدور الثمانية أمام القادسية الكويتي، لكنه خسر في مباراة الإياب على أرضه صفر-3 ليودع المنافسة. ووصل "الجيل الذهبي" الذي ضم لاعبين مثل محمد عمر وغريب حارب وسالم جوهر وآخرين إلى نهاية مسيرتهم، تاركين النادي أمام مهمة إعادة بناء ضخمة، حيث ناضل العين محليا، وعانى من الغياب عن لقب الدوري المحلي لسبع سنوات، وهي الفترة الأطول منذ الثمانينيات. وكان غياب العين عن الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا طويلا بنفس القدر، ففي سبع سنوات بين عامي 2007 و2013، خرج العين من دور المجموعات في أربع مناسبات وغاب عن البطولة القارية ثلاث مرات. وفي هذه الفترة، غاب نادي العين عن البطولة القارية عامي 2008 و2009، وهي المرة الوحيد التي فشل فيها العين في المشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم لمدة عامين متتاليين. وفي عام 2011، تعرض الفريق لواحدة من أكبر خسائره في المسابقة، حيث خسر أمام ناجويا جرامبوس الياباني صفر-4، بعد أن تحول للمشاركة في المجموعة السادسة إلى جانب أندية شرق آسيا. وجاء الهدف الأول للعين في نسخة عام 2011 عن طريق لاعب خط الوسط الشاب عمر عبدالرحمن، الذي واصل بعد ذلك لعب دور مهم في تاريخ النادي بدوري أبطال آسيا، قبل أن يفشل الفريق في التأهل إلى نسخة عام 2012، وخرج من الدور الأول في نسخة عام 2013 وعاد العين إلى منصات التتويج في الدوري الإماراتي بعد غياب حيث حصد اللقب مرتين متتاليتين في موسمي 2011-2012 و2012-2013، ثم نقل هذه النجاحات إلى الساحة الآسيوية، مع عودة العين أخيرا إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا عام 2014 وبعد أن وقع العين في المجموعة الثالثة، إلى جانب الفائز باللقب مرتين من قبل الاتحاد السعودي، ولخويا القطري (الدحيل الآن)، عاد الفريق إلى أفضل مستوياته، مدفوعا بالثلاثي المهاجم عمر عبدالرحمن وشقيقه محمد عبدالرحمن والغاني أسامواه جيان، وقد سجل الثنائي الأخير 10 من أهداف الفريق الـ14 في دور المجموعات، ليحتل صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة. وفي مواجهة مواطنه الجزيرة في دور الـ16، فاز العين في المباراتين بنتيجة واحدة 2-1، وسجل جيان ثلاثة من الأهداف الأربعة، وفي دور الثمانية تفوق الفريق الإماراتي على الاتحاد بنتيجة 2-صفر و3-1، ليؤكد عودته إلى واجهة المنافسة القارية، وكان التحدي في قبل النهائي أمام الهلال، حيث خسر الفريق الذي يدربه زلاتكو داليتش بواقع 2-4 في مجموع المباراتين. كان داليتش عازما على العودة بقوة، وقد فعل ذلك بعد عامين، عندما قاد العين إلى النهائي. وحصل عمر عبدالرحمن على جائزة أفضل لاعب في البطولة، بينما سجل المهاجم دوجلاس خمسة أهداف في الطريق إلى النهائي الثالث بمواجهة جيونبوك هيونداي موتورز، ولكن لسوء الحظ بالنسبة للبرازيلي، فإن ضربة الجزاء الضائعة على استاد هزاع بن زايد الذي تم افتتاحه حديثا آنذاك كلفت فريقه الكثير بعدما تعادل العين في مباراة الإياب 1-1، في حين كان خسر ذهابا 1-2 قبل أسبوع في جمهورية كوريا. وكما انتهى عصر خاطر وحارب وزملائهما، مما أفسح المجال لفترة انتقالية، انتهى عهد عبدالرحمن في عام 2018، بعد الوصول إلى الأدوار الإقصائية في خمس سنوات متتالية، وجد العين نفسه يكافح من أجل استعادة هذا المستوى، وبدلا من ذلك أنهى مشاركته في نسخة 2019 في قاع المجموعة، برصيد نقطتين فقط. ولاقي العين نفس المصير في عام 2020، وتلقى خسارتين بنتيجة صفر-4 أمام سباهان والسد. وفي نسخة عام 2021 اضطر العين لخوض الدور التمهيدي بعد حصوله على المركز الرابع المخيب للآمال في الدوري الإماراتي، حيث تعرض للخسارة أمام فولاد الإيراني بنتيجة صفر-4 وأخفق بالتالي في بلوغ دور المجموعات وهو ما تكرر في نسخة عام 2022 حيث لم يحصل على بطاقة التأهل إلى البطولة القارية. لكن هذا الموسم، وجد العين أبطاله الجدد من خلال نجوم مثل سفيان رحيمي وكودجو لابا وبندر الأحبابي، وقد سار الفريق بثقة على طول الطريق إلى النهائي، لينجح في إقصاء العديد من الفرق المرشحة، بما في ذلك النصر السعودي بقيادة كريستيانو رونالدو، والهلال الفائز باللقب أربع مرات من قبل، ليضرب موعدا مع يوكوهاما مارينوس في النهائي. ويطمح النادي الإماراتي في تحقيق الفوز في النهائي ليتوج بلقب النسخة الأخيرة من البطولة بنظامها الحالي، بعدما كان توج بلقب النسخة الأولى.

العين وصل اليابان لمواجهة يوكوهاما
وصلت بعثة فريق العين الإماراتي لكرة القدم إلى اليابان لأداء مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمام فريق «يوكوهاما» السبت على ملعب استاد نيسان. وهو النهائي الرابع الذي يخوضه العين في تاريخ مشاركاته بالمسابقة القارية البارزة بنظامها الحالي، حيث يتطلع ممثل الإمارات لتحقيق نتيجة إيجابية تتيح له مواجهة مريحة في موقعة الإياب المقررة في 25 مايو الجاري على ملعب استاد هزاع بن زايد. وكان الفريق أدى مراناً أخيراً على ملعبه وسط أجواء سادتها المعنويات العالية والتفاؤل، وينتظر أن يؤدي مراناً خفيفاً مساء اليوم قبل أن يختتم مناوراته بمران أخير ورئيسي يجريه على ملعب المباراة حسب اللوائح. وهو التدريب الذي ينتظر أن تحضره جماهير العين التي ستغادر إلى اليابان عبر طائرتين تم توفيرهما.

4 آلاف مقعد لجماهير العين في نهائي الأبطال
أعلن نادي العين الإماراتي تخصيص 4 آلاف مقعد للجماهير الإماراتية في استاد يوكوهاما الدولي الذي يستضيف مباراة العين ويوكوهاما مارينوس الياباني السبت المقبل في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وعقد وفد نادي العين في اليابان اجتماعات عدة مع مسؤولي نادي يوكوهاما مارينوس الياباني لبحث كافة الترتيبات المرتبطة بالمباراة. كما تفقد وفد نادي العين استاد يوكوهاما، واطلع على مرافقه واستعداداته لاستضافة مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا. وسلطت وسائل الإعلام الرياضية المحلية باليابان الضوء على قرار نادي العين بتخصيص طائرتين لنقل الجماهير الإماراتية إلى اليابان لمساندة فريق العين في مباراته المقررة أمام نادي يوكوهاما مارينوس.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |