أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تفاصيل العوائد المالية الضخمة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، مؤكدًا استمرار البطولة كأكثر المسابقات ربحًا على مستوى الأندية. وسيتم توزيع ما مجموعه 3.317 مليار يورو على مختلف البطولات القارية، حيث يحصل دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي على النصيب الأكبر بقيمة 2.467 مليار يورو، مقابل 565 مليون يورو لبطولة الدوري الأوروبي، و285 مليون يورو لدوري المؤتمر الأوروبي. وفيما يخص دوري الأبطال تحديدًا، سيتلقى كل فريق من الفرق الـ36 مبلغًا ثابتًا يبلغ 18.62 مليون يورو عند بلوغ مرحلة الدوري. كما يحصل النادي على 2.1 مليون يورو عن كل انتصار، و700 ألف يورو عن كل تعادل. وتتصاعد قيمة الجوائز مع التقدم في الأدوار الإقصائية، إذ تبلغ مكافأة التأهل إلى دور الـ16 مبلغ 11 مليون يورو، بينما يحصل المتأهلون إلى ربع النهائي على 12.5 مليون يورو، ونصف النهائي على 15 مليون يورو. أما طرفا النهائي، فسينال كل منهما 18.5 مليون يورو، مع إضافة 6.5 مليون يورو للبطل. كما أدخل "يويفا" نظام مكافآت جديد يعتمد على ترتيب الفرق في مرحلة الدوري، حيث يبدأ من 275 ألف يورو للترتيب الأدنى، وصولاً إلى 9.9 مليون يورو للأندية التي تحقق المراتب الأولى. إلى جانب ذلك، خصص الاتحاد 30 مليون يورو للأندية المشاركة في الأدوار التمهيدية، مع تعويض قدره 4.29 مليون يورو للفرق التي تغادر المنافسة قبل مرحلة المجموعات.

أنهت السلطات السويسرية نهائيًا محاكمة نجم كرة القدم الفرنسي والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني، إلى جانب الرئيس السابق للاتحاد الدولي السويسري جوزيف سيب بلاتر، في قضية احتيال، بعدما قرر مكتب المدعي العام التنازل عن استئنافه في مارس الماضي. وأكد مكتب المدعي العام في بيان الخميس أنه "يتنازل عن استئنافه"، ليصبح بذلك الحكم الصادر في محكمتَي الدرجتين الأولى والثانية نهائيًا، منهياً بذلك عشر سنوات من الإجراءات القضائية التي أثارت تداعيات سياسية كبيرة. وكان بلاتيني قد وصف القضية بعد قرار الاستئناف بأنها "مؤامرة لمنعه من الترشح لرئاسة الفيفا"، مشيرًا إلى أنه أصبح في السن المناسب لتولي مسؤوليات جديدة. واتهم الادعاء الرجلين بالحصول بشكل غير قانوني على مليوني فرنك سويسري (حوالي 1.8 مليون يورو) على حساب الفيفا لصالح بلاتيني. لكن الدفاع أشار إلى أن بلاتيني قدم بالفعل استشارات قانونية لسيب بلاتر بين عامَي 1998 و2002، وتم توقيع عقد عام 1999 ينص على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، تدفعه الفيفا بالكامل. فيما أكد الرجلان أنهما اتفقا لاحقًا على راتب سنوي يبلغ مليون فرنك سويسري عبر "اتفاق شفهي" دون شهود، مع مراعاة الوضع المالي للاتحاد الدولي في تلك الفترة. وأدت هذه القضية التي اندلعت منتصف 2015 مباشرة بعد استقالة بلاتر، إلى منع بلاتيني من الوصول إلى رئاسة الفيفا، ما مهد الطريق لاحقًا لجياني إنفانتينو، الرجل الثاني في يويفا آنذاك، لتولي المنصب.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الخميس عن تقديم موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بثلاث ساعات. وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن المباراة ستنطلق في السادسة مساءً بتوقيت وسط أوروبا (السابعة مساءً بتوقيت قطر ومصر) بدلًا من العاشرة مساءً، مؤكدة أن هذا القرار يهدف إلى "تحسين الخدمات اللوجستية وتقديم فوائد ملموسة للجماهير". وأشار "يويفا" إلى أن الهدف هو جعل يوم المباراة تجربة ممتعة لكل من يرغب في المشاركة في الإثارة، مع خلق أجواء مناسبة للعائلات والأطفال لحضور أهم مباراة للأندية في الموسم. كما سيسهم التغيير في تسهيل عودة المشجعين عبر وسائل النقل العام بعد المباراة، ويعزز الفوائد الاقتصادية للمدن المضيفة من خلال منح الجماهير فرصة متابعة الاحتفالات بعد اللقاء. من جانبه، أكد ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي، أن تقديم موعد المباراة يراعي راحة الجمهور، مشيرًا إلى أن انطلاق المباراة قبل موعدها المعتاد يتيح للجماهير الاستمتاع ببقية الأمسية مع الأصدقاء والعائلة. يُذكر أن المباراة النهائية ستُقام يوم 30 مايو المقبل على ملعب "بوشكاش أرينا" بالعاصمة المجرية بودابست.

يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، توقيع غرامة مالية على نادي بارتيزان الصربي تزيد عن 100 ألف دولار، وأمر بإغلاق جزء من ملعبه خلال إحدى مبارياته الأوروبية بسبب الهتافات العنصرية والسياسية التي رددتها جماهيره. ورفع مشجعو بارتيزان لافتة كتب عليها "كوسوفو هي صربيا" ورددوا شعارات تمييزية ومسيئة في مباراتين على ملعب الفريق الصربي ضمن الأدوار التمهيدية ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي. ومن المقرر أن يتم تطبيق قرار إغلاق قسم يتسع لعشرة آلاف متفرج من ملعب بارتيزان في مباراته القادمة على أرضه في أي مسابقة أوروبية. ويواجه بارتيزان خطر الإقصاء حينما يلتقي اليوم الخميس في إدنبرة أمام هيبرنيان الأسكتلندي، بعد خسارته صفر-2 في مباراة الذهاب بالدور الثالث من التصفيات المؤهلة لمرحلة الدوري بالمسابقة القارية. وأعلن يويفا أن لجنته التأديبية قامت بتغريم بارتيزان ما مجموعه 90250 يورو (105 آلاف دولار) بسبب الحوادث التي وقعت خلال المباريات التي أقيمت على أرضه في الأسابيع الأخيرة ضد هيبرنيان وأوليكساندريا الأوكراني. وأضاف يويفا أن التهم شملت "سلوكا عنصريا أو تمييزيا أو الاثنين"، ورفع لافتة غير قانونية، وإلقاء أشياء. ولم تعترف صربيا قط بإعلان استقلال كوسوفو عام 2008، وهو الإقليم المجاور السابق، والذي انضم لعضوية يويفا والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ عام 2016.

هاجم نادي كريستال بالاس الإنجليزي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشدة عقب قرار استبعاده من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي. وجاء هذا القرار نتيجة وجود ملكية مشتركة بين كريستال بالاس ونادي ليون الفرنسي، ما أدى إلى تراجع النادي الإنجليزي للمشاركة في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي. وفي بيان رسمي، قال النادي: "عندما توجنا بكأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك اليوم التاريخي بشهر مايو على حساب مانشستر سيتي، كان من حق مدربنا ولاعبينا المشاركة في منافسات الدوري الأوروبي، لكننا حُرمنا من هذه الفرصة. يبدو أن بعض الأندية والمنظمات والأفراد يتمتعون بامتيازات وسلطات غير عادلة، وهذا النفوذ المتزايد حطم آمال جماهير كريستال بالاس، ويرسل رسالة سلبية للفرق الطموحة في أوروبا التي تسعى للتقدم، في حين تُطبّق القوانين بشكل غير متساوٍ وواضح". وأضاف البيان: "تُستخدم الهياكل متعددة الأندية ما يُسمى بـ 'الثقة العمياء' كذريعة، في حين تُمنع أندية مثل نادينا، التي لا ترتبط بأي أندية أخرى، من المشاركة في نفس البطولة. والأسوأ من ذلك، أن أندية لديها ترتيبات غير رسمية كبيرة بينها يُسمح لها بالمشاركة، وربما حتى بمواجهة بعضها البعض". وأكد النادي أن قرار اليويفا له تأثيرات واسعة على حوكمة اللعبة، مشيرًا إلى أن اللوائح غير المدروسة وتطبيقها غير العادل سيحرمان جماهير كريستال بالاس من فرصة مشاهدة فريقها ينافس في الدوري الأوروبي لأول مرة في تاريخه، ودعا إلى اعتبار هذا القرار نقطة تحول في كرة القدم. من جانبها، كشفت شبكة سكاي سبورت عن صدور حكم رسمي من محكمة التحكيم الرياضية برفض استئناف كريستال بالاس، وتأييد قرار الاتحاد الأوروبي. وبناءً عليه، سيشارك كريستال بالاس في دوري المؤتمر الأوروبي خلال الموسم المقبل.

قالت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) إن كريستال بالاس خسر طعنه ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستبعاده من الدوري الأوروبي وانتقاله لدوري المؤتمر، البطولة الأوروبية الثالثة للأندية. واستبعد اليويفا كريستال بالاس من الدوري الأوروبي وسمح له بالمشاركة في دوري المؤتمر الشهر الماضي بينما سمح لأولمبيك ليون بالمشاركة في الدوري الأوروبي، نظرا لأن مجموعة إيجل فوتبول كانت تملك في ذلك الوقت أغلبية أسهم ليون بينما كان رئيسها جون تكستور يملك حصة مسيطرة في كريستال بالاس. وسيحل نوتنجهام فورست، الذي احتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، محل كريستال بالاس في الدوري الأوروبي. وقالت كاس في بيان "بعد دراسة الأدلة، وجدت اللجنة أن جون تكستور مؤسس مجموعة إيجل فوتبول القابضة كان يملك أسهم في ناديي كريستال بالاس وأولمبيك ليون وكان عضوا في مجلس الإدارة ويتمتع بنفوذ حاسم في الناديين في وقت تقييم يويفا لوضع الناديين، ورفضت اللجنة أيضا حجة كريستال بالاس بأنه تلقى معاملة غير عادلة مقارنة بنوتنجهام فورست وليون". وطعن بالاس، الذي تأهل للدوري الأوروبي بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ضد قرار اليويفا الشهر الماضي.

غرّم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) نجمي برشلونة لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي 5 آلاف يورو لكل منهما، بسبب عدم امتثالهما لتعليمات مسؤولي مكافحة المنشطات بعد مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام إنتر ميلان، وعدم توجههما مباشرة إلى مركز المراقبة كما تقتضي اللوائح. وذكرت صحيفة ماركا أن مدرب الفريق هانزي فليك تعرض لغرامة قدرها 20 ألف يورو وإيقاف مباراة واحدة في مسابقات أندية "يويفا" لانتهاكه المبادئ العامة للسلوك، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على مساعده ماركوس سورج. كما فرض "يويفا" على برشلونة غرامة قدرها 5250 يورو بسبب إلقاء أشياء على أرضية الملعب، و2500 يورو لإشعال ألعاب نارية خلال المباراة. وتدخل جميع العقوبات حيز التنفيذ فوراً، ما يعني غياب فليك وسورج عن مقاعد البدلاء في المباراة المقبلة للفريق بدوري أبطال أوروبا.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الخميس، فرض غرامة مالية على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب سلوك غير منضبط من جماهيره خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أُقيم في مايو الماضي. وكان باريس سان جيرمان قد حقق فوزًا تاريخيًا على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في المباراة النهائية التي استضافها ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ، ليُتوج بلقبه الأول في البطولة القارية. لكن احتفالات الجماهير خرجت عن السيطرة، حيث وجّهت لباريس سان جيرمان تهم تتعلق باقتحام أرضية الملعب، إشعال الألعاب النارية، إلقاء مقذوفات، تخريب الممتلكات، ورفع لافتات غير لائقة. وقد شهدت المباراة تدفق الآلاف من المشجعين إلى أرضية الملعب عقب صافرة النهاية، مما تسبب في حالة من الفوضى أربكت المنظمين. وعلى خلفية تلك الأحداث، فرضت لجنة الانضباط والأخلاقيات في اليويفا غرامة مالية على النادي الفرنسي بقيمة 148 ألف يورو (نحو 169 ألف دولار). واعتُبرت أبرز المخالفات هي اقتحام الملعب واستخدام الألعاب النارية. كما قرر اليويفا حظر بيع تذاكر جماهير باريس سان جيرمان لمباراة واحدة خارج أرضه ضمن بطولات الاتحاد الأوروبي، مع تعليق تنفيذ هذا الحظر لمدة عامين، حيث يُفعل القرار فقط في حال تكرار المخالفات خلال تلك الفترة.