«الأخضر» يبدأ معسكر جدة استعدادًا لكأس العرب
ينتظم لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عصر الأحد في معسكرهم الإعدادي بمدينة جدة، الذي يمتد خلال الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر الجاري، وذلك ضمن تحضيراتهم للمشاركة في بطولة كأس العرب قطر 2025، المقرر انطلاقها مطلع شهر ديسمبر المقبل. ويُعد هذا المعسكر محطة مهمة ضمن برنامج الإعداد الذي يهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية قبل خوض المنافسات العربية، حيث يسعى الجهاز الفني إلى اختبار جاهزية العناصر المختارة من خلال مباراتين وديتين قويتين. وسيخوض المنتخب السعودي أولى مواجهاته الودية أمام منتخب ساحل العاج يوم الجمعة 14 نوفمبر على ملعب الإنماء، قبل أن يختتم المعسكر بمواجهة منتخب الجزائر يوم الثلاثاء 18 نوفمبر على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة. ويفتتح «الأخضر» تدريباته مساء الأحد بحصة تدريبية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، على أن تكون مغلقة أمام وسائل الإعلام لإتاحة الفرصة للجهاز الفني لتطبيق برامجه الفنية بعيدًا عن الضغوط الإعلامية. وضم المدير الفني للمنتخب قائمة مكونة من 27 لاعبًا، تجمع بين عناصر الخبرة والشباب، وهم: نواف العقيدي، عبدالرحمن الصانبي، محمد اليامي، راغد نجار، متعب الحربي، جهاد ذكري، عبدالإله العمري، وليد الأحمد، حسان التمبكتي، علي مجرشي، سعود عبدالحميد، نواف بوشل، محمد سليمان، ناصر الدوسري، مراد هوساوي، زياد الجهني، محمد كنو، عبدالله الخيبري، سالم الدوسري، مصعب الجوير، سلطان مندش، عبدالله الحمدان، صالح أبوالشامات، عبدالرحمن العبود، مروان الصحافي، صالح الشهري، فراس البريكان. ويأتي المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية في بطولة كأس العرب، إلى جانب المغرب، والفائز من مواجهة عُمان والصومال، والفائز من مباراة جزر القمر واليمن، في مجموعة توصف بالقوية والمليئة بالتحديات. ويسعى الجهاز الفني لـ«الأخضر» إلى الاستفادة القصوى من معسكر جدة للوقوف على مستويات اللاعبين قبل الدخول في أجواء البطولة، خصوصًا أن الفريق يطمح لتكرار حضوره المميز في النسخة السابقة والمنافسة على اللقب العربي هذا العام.
سليماني وسعيود يقودان رديف الجزائر أمام مصر
كشف مجيد بوقرة، المدير الفني للمنتخب الجزائري الرديف، عن قائمة تضم 27 لاعبا، استعدادا لمواجهة المنتخب المصري يومي 14 و17 نوفمبر، في القاهرة، ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في بطولة كأس العرب. وتصدر إسلام سليماني، الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري، والمهاجم الحالي لنادي كلوج الروماني، القائمة التي ضمت أيضا المخضرم رياض بودبوز، قائد شبيبة القبائل، إلى جانب أمير سعيود، نجم الحزم السعودي، وعبدالرحيم دغموم، هداف المصري البورسعيدي، والشقيقين محمد وعماد عزي، وحسام الدين مريزيق، الثلاثي الذي يلعب لنادي ماخاشكالا الروسي، وريان يسلي، حارس واندرز الكندي. كما تواجد في القائمة، رفيق غيثان، مهاجم نادي إشتوريل البرتغالي، وعبدالقادر بدران، مدافع نادي ضمك السعودي، وسفيان بن دبكة، لاعب خط وسط الفتح السعودي، وعادل بولبينة، ورضوان بركان، مهاجما الدحيل والوكرة القطريين على التوالي. واستعان بوقرة، بـ15 لاعبا ينشط في الدوري الجزائري، منهم 5 من شبيبة القبائل، و4 من شباب بلوزداد، و3 من مولودية الجزائر. اضافة إلى لاعب واحد من كل اتحاد الجزائر، وجمعية أولمبي الشلف والنادي الرياضي القسنطيني. ويخوض المنتخب الجزائري معسكرا إعداديا في القاهرة في الفترة من العاشر إلى 18 نوفمبر. يذكر أن قرعة بطولة كأس العرب، أوقعت المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة إلى جانب العراق، والمتأهل من مباراة البحرين وجيبوتي، والفائز من مباراة لبنان والسودان. فيما يلي قائمة المنتخب الجزائري: حراس المرمى: فريد شعال، وريان يسلي، ومحمد حديد المدافعون: نوفل خاسف، ومحمد رضا حميدي، ورضا حلايمية، ومحمد عزي، وأيوب غزالة، وأشرف عبادة، وعماد عزي، ومحمد مدني لاعبو الوسط: حسام الدين مريزيق، ومحمد بن خماسة، وسفيان بن دبكة، وزكرياء دراوي، وبلال بوكرشاوي المهاجمون: عادل بولبينة، وعبدالرحمان مزيان، ورفيق غيثان، وعبد الرحيم دغموم، ونسيم لغول، وأمير سعيود، ورياض بودبوز، ورضوان بركان، وأيمن محيوص، وإسلام سليماني.
الركراكي: لا افهم برمجة كأس العرب!
أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، استغرابه من برمجة كأس العرب قبيل نهائيات كأس أمم أفريقيا، مؤكدا أنه لن يغامر باللاعبين الأساسيين في هذه المرحلة الحساسة من التحضيرات. وقال الركراكي خلال المؤتمر الصحفي، قبل وديتي منتخب المغرب ضد موزمبيق وأوغندا يومي 14 و18 نوفمبر الجاري بملعب طنجة الكبير: "بصراحة لا أفهم برمجة كأس العرب قبل كأس إفريقيا". وأضاف: "لن نغامر باللاعبين الذين يمكنني الاعتماد عليهم في البطولة القارية، لأن الأولوية دائما تبقى للمنتخب الأول لن أغامر بخسارة عدد من اللاعبين في حال إصابتهم في قطر لا سيما وأننا نفتقد لاعبين مهمين مثل أشرف حكيمي". وشدد المدرب وليد الركراكي على أنه يتابع حالة أشرف حكيمي عن قرب، مؤكدا أن حضوره مهم سواء داخل الملعب أو خارجه، لما يقدمه من دعم معنوي كبير داخل المجموعة. وعن دواعي اختيار المنتخبين اللذين سيواجههما المنتخب المغربي أوضح وليد أن الاتفاق الأول كان على مواجهة الأرجنتين وديا، "لكن المفاوضات لم تكتمل لأسباب تنظيمية واعتبارات أخرى"، مضيفا أن مواجهة موزمبيق وأوغندا "ليست سهلة، فهما منتخبان مؤهلان لكأس أمم أفريقيا، ما يجعل الاختبار مفيدا للغاية قبل البطولة". وعن لاعبي المنتخب المغربي للشباب أقل من 20 سنة المتوجين مؤخرا بلقب مونديال الشباب في تشيلي، قال الركراكي: "اللاعبون الشباب أمامهم مستقبل كبير، لكن عليهم أولا أن يفرضوا رسميتهم داخل أنديتهم ويحافظوا على مستوى فني ثابت قبل التفكير في المنتخب الأول الألقاب لا تحقق بالشباب بل بذوي الخبرة والتجربة في الملاعب". كما عبر المدرب عن ثقته في الحضور المكثف للجماهير ومساندتها في كأس أمم أفريقيا مقارنة بالغياب الظاهر في اللقاءين الأخيرين اللذين خاضهما في الرباط أمام منتخبي البحرين والكونجو الديموقراطية. وشدد الركراكي على أن الفوز باللقب الأفريقي "يتطلب وحدة وطنية تجمع الجميع، وثقة في النفس وروحا إيجابية تتجاوز عقد الماضي التي ظلت تمثل حاجزا نفسيا للجماهير المغربية" وفي ختام حديثه، قال المدرب المغربي: "لن أبيع الوهم للمغاربة وأقول لهم إننا سنفوز بالكأس، لأن التتويج يحتاج عملا وجهدا كبيرين، لكنني أعدهم بأن المنتخب سيحافظ على توازنه كما عودهم دائما". يذكر أن منتخب المغرب يتواجد في المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات لكأس الأمم الأفريقية برفقة منتخبات جزر القمر وزامبيا ومالي، حيث يحلم (أسود الأطلس) بالتتويج باللقب للمرة الثانية، بعد نسخة عام 1976 في إثيوبيا.
العنابي يكتفي بودية وحيدة قبل كأس العرب
يستعد المنتخب القطري لكرة القدم لخوض مباراة ودية دولية يوم 17 نوفمبر الحالي أمام منتخب زيمبابوي على في الدوحو، ضمن استعداداته لبطولة كأس العرب قطر 2025 ونهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وتأتي المباراة ضمن فترة التوقف الدولي خلال شهر نوفمبر الجاري، وستكون المواجهة الوحيدة للعنابي خلال هذه الفترة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط على اللاعبين بعد خوضهم عددًا من المباريات الرسمية مع المنتخب وأنديتهم منذ بداية الموسم. ويأتي هذا الاستحقاق بعد تأهل قطر مباشرةً إلى كأس العالم 2026، بعد تصدره المجموعة الأولى من المرحلة الرابعة للتصفيات الآسيوية، محققًا تعادلًا سلبيًا مع سلطنة عُمان وفوزًا على منتخب الإمارات 2-1 في مباريات الدوحة منتصف الشهر الماضي. ويسعى المنتخب القطري من خلال المباريات المقبلة إلى تحسين تصنيفه الدولي قبل سحب قرعة المونديال المقرر في الخامس من ديسمبر المقبل. ويعمل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي على إعداد قائمة من 23 لاعبًا للمشاركة في كأس العرب، مع التركيز على اللاعبين الذين خاضوا ملحق التصفيات، في ظل عدم وجود غيابات باستثناء اللاعب المعز علي الذي بدأ رحلة العودة بعد الإصابة.
ثلاثة وجوه جديدة لمنتخب السعودية
استدعى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد ثلاثة وجوه جديدة لتشكيلة السعودية المتأهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم قبل خوض مباراتين وديتين في فترة التوقف الدولي المقبلة استعدادا لكأس العرب المقررة في قطر في الفترة من الأول إلى 18 ديسمبر. وقال حساب المنتخب السعودي على منصة إكس إن رينارد أجرى ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي واجهت العراق وإندونيسيا في أكتوبر الماضي ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم المقررة العام المقبل في ِأمريكا الشمالية. وتم استدعاء وليد الأحمد بدلا من سعد آل موسى الذي تعرض لإصابة بكسر في الكاحل كما انضم سلطان مندش بدلا من أيمن يحيى الذي يعاني من إصابة عضلية فيما استدعى رينارد اللاعب مراد هوساوي على حساب علي الحسن لأسباب فنية وذلك للانضمام لمعسكر المنتخب في جدة. ولم تشهد بقية التشكيلة أي تغييرات أخرى إذ تضم نواف العقيدي، عبدالرحمن الصانبي، محمد اليامي، راغد نجار، متعب الحربي، جهاد ذكري، عبد الإله العمري، حسان التمبكتي، علي مجرشي، سعود عبدالحميد، نواف بوشل، محمد سليمان، ناصر الدوسري، زياد الجهني، محمد كنو، عبدالله الخيبري، سالم الدوسري، مصعب الجوير، عبدالله الحمدان، صالح أبوالشامات، عبدالرحمن العبود، مروان الصحفي، صالح الشهري، وفراس البريكان. وسيلتقي منتخب السعودية خلال المعسكر وديا مع منتخب ساحل العاج في 14 نوفمبر على ملعب الإنماء فيما يواجه منتخب الجزائر في 18 من الشهر ذاته على ملعب الأمير عبدالله الفيصل. ويلعب منتخب السعودية ضمن المجموعة الثانية في كأس العرب مع المغرب والفائز من مواجهة عُمان والصومال، والفائز من لقاء جزر القمر واليمن.
مفاجآت في تشكيلة تونس بكأس العرب
يدخل المنتخب التونسي لكرة القدم مرحلة التحضير الأخيرة قبل انطلاق بطولة كأس العرب 2025 في قطر، المقررة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وسط طموحات كبيرة باستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات، بعد حلوله وصيفًا في النسخة الماضية عام 2021. وتشير المعطيات إلى أن الجهاز الفني للمنتخب يدرس الاستعانة بعدد من الأسماء المخضرمة، في خطوة تهدف إلى المزج بين التجربة والحيوية، وضمان حضور قوي للفريق في المنافسة المنتظرة. يُتوقع أن تشهد البطولة عودة علي معلول إلى التشكيلة الوطنية بعد فترة غياب، عقب استعادة مستواه المميز مع النادي الصفاقسي. ويُنظر إلى معلول كأحد أبرز لاعبي الجيل الأخير في الكرة التونسية، لما يمتلكه من خبرة دولية وقدرة على قيادة الجبهة اليسرى بفاعلية هجومية ودفاعية عالية. أما سيف الدين الجزيري، فيعيش مرحلة استعادة الثقة مع الزمالك المصري بعد عودته للتسجيل بانتظام. ويأمل الهداف السابق للنسخة الماضية (4 أهداف عام 2021) في تكرار تألقه، مستفيدًا من خبرته القارية وقدرته على إنهاء الهجمات بذكاء أمام المرمى. وفي الدفاع، يبقى اسم ياسين مرياح حاضرًا رغم تراجع مشاركاته مؤخرًا مع المنتخب. ويُنتظر أن يلعب دور القائد في الخط الخلفي، بفضل خبرته الطويلة وقراءته الجيدة للعب، خصوصًا في المباريات التي تتطلب توازنًا تكتيكيًا وحضورًا بدنيًا قويًا. ووقع المنتخب التونسي في المجموعة الأولى إلى جانب قطر (البلد المضيف)، والفائز من مواجهتَي سوريا وجنوب السودان وفلسطين وليبيا. ويسعى "نسور قرطاج" إلى الذهاب بعيدًا هذه المرة، وتأكيد مكانته كأحد أبرز المنتخبات العربية على الساحة القارية.
العد التنازلي ينطلق لكأس العرب 2025
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم العربي إلى قطر، التي تستعد مجددًا لاحتضان بطولة كأس العرب 2025 بعد ثلاثين يومًا من الآن، وسط ترقب كبير لواحدة من أبرز البطولات الإقليمية التي تجمع نخبة المنتخبات العربية تحت راية المنافسة الشريفة والإثارة الكروية. وتقام البطولة خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل بمشاركة 16 منتخبًا عربيًا، في نسخة تعد الأضخم من حيث التنظيم والجوائز المالية، إذ خصصت اللجنة المنظمة جوائز قياسية تتجاوز 36.5 مليون دولار، ما يعزز مكانة الحدث ضمن البطولات الكبرى على مستوى العالم. وتعود البطولة المرموقة إلى الدوحة للمرة الثانية بعد النجاح الباهر الذي حققته نسخة عام 2021، والتي كانت الأولى تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وشهدت حينها أجواء جماهيرية مبهرة وتنظيمًا نال إشادة واسعة من داخل وخارج العالم العربي. وسيشارك في كأس العرب المقبلة تسعة منتخبات ضمنت تأهلها مباشرة باعتبارها الأعلى تصنيفًا في قائمة الاتحاد الدولي، فيما يتنافس أربعة عشر منتخبًا على المقاعد السبعة المتبقية في مرحلة التصفيات المؤهلة، لتكتمل بذلك قائمة المنتخبات الستة عشر المشاركة في النهائيات. ويحمل المنتخب الجزائري لقب البطولة الأخيرة، ويأمل في الدفاع عن لقبه، بينما يسعى المنتخب القطري- ممثل البلد المستضيف- إلى معانقة الكأس للمرة الأولى في تاريخه، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور ودعمه الجماهيري الكبير. وتنطلق صافرة البداية في 1 ديسمبر على استاد البيت بمواجهة تجمع المنتخب القطري مع الفائز من لقاء فلسطين وليبيا، على أن تُختتم المنافسات في استاد لوسيل الأيقوني يوم 18 ديسمبر، في نهائي يُتوقع أن يشهد حضورًا جماهيريًا حاشدًا. وستُقام المباريات على مجموعة من الاستادات المونديالية المبهرة، تشمل: استاد أحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، واستاد 974، ما يعكس استمرار إرث كأس العالم في دعم المشهد الرياضي العربي. وبعد فتح باب بيع التذاكر في 30 سبتمبر الماضي، بدأ عشاق الكرة من مختلف الدول العربية في حجز مقاعدهم مبكرًا، استعدادًا لاحتفال كروي يجمع الشغف بالهوية العربية في أجواء قطرية عالمية الطابع.
حلمي طولان يهدد بالانسحاب من كأس العرب!
أبدى حلمي طولان، المدير الفني للمنتخب المصري المشارك في كأس العرب 2025 بالدوحة، استياءه الشديد من رابطة الأندية المصرية، مهددًا بالانسحاب من البطولة في حال استمرار تجاهل جدول التدريب والمباريات الذي تم تقديمه مسبقًا. ويشارك منتخب مصر في البطولة بفريق محلي من اللاعبين المحليين، على أن تنطلق المنافسات في العاصمة القطرية بين 1 و18 ديسمبر. لكن تضارب مواعيد مباريات الدوري الممتاز، خصوصًا مباريات بيراميدز يومي 3 و6 ديسمبر، مع مواعيد البطولة، أثار أزمة كبيرة للمدير الفني. كما أشار طولان إلى صعوبة توافر ملاعب تدريب مناسبة للمنتخب، بسبب إغلاق بعضها أو تخصيصها لأندية بعينها، ما يعقد تحضيرات الفريق. وفي تصريحات لقناة MBC مصر 2، أكد طولان أن المنتخب يستحق الدعم والاهتمام الكامل، مؤكدًا أن البرنامج الذي أرسله للرابطة قد تم تجاهله، وهو ما دفعه للتهديد بعدم المشاركة إذا لم يتم الالتزام بالخطة المعتمدة. وأضاف طولان أن الفريق أثبت جدارته في المباريات السابقة، وحظي بدعم الشارع الرياضي المصري، لكنه لن يقبل أن تتأثر مشاركته في البطولة بسبب ارتباطات الأندية أو نقص الملاعب. ويتواجد منتخب مصر في المجموعة الثالثة لكأس العرب إلى جانب الأردن، الإمارات، والفائز من مباراة الكويت وموريتانيا.
جاسم الجاسم: كأس العرب ستبهر الجماهير العربية
أكد جاسم الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العرب التي تستضيفها دولة قطر، أن النسخة المقبلة من البطولة ستشكل محطة جديدة في مسيرة قطر نحو ترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للرياضة، مشيراً إلى أن الجماهير العربية ستكون على موعد مع تجربة استثنائية تجمع بين روعة التنظيم وثراء الحضور الجماهيري. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقدته اللجنة المنظمة في القاهرة ضمن جولتها الترويجية للبطولة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، والسيدة فاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام، ومحمد الخنجي مدير الإعلام بالبطولة، إلى جانب عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المصرية والعربية. وأوضح الجاسم أن البطولة ستُقام على ستة من الملاعب التي استضافت كأس العالم قطر 2022، في مقدمتها استاد البيت الذي سيحتضن حفل الافتتاح، واستاد لوسيل الذي سيشهد المباراة النهائية، في الموعد ذاته الذي أقيم فيه نهائي المونديال قبل ثلاث سنوات، في دلالة رمزية على استمرارية النجاح والجاهزية القطرية لاستضافة البطولات الكبرى. وقال الجاسم في كلمته: "كأس العرب ليست مجرد بطولة كروية، بل هي مناسبة للاحتفاء بوحدة الشعوب العربية تحت راية الرياضة. نعد الجماهير ببطولة استثنائية تعكس روح الضيافة القطرية ومستوى التنظيم العالمي الذي تميزت به قطر في كل الأحداث التي استضافتها". وأضاف أن اللجنة المنظمة طرحت ما يقرب من مليون وستمائة ألف تذكرة لحضور المباريات، وسط إقبال كبير من مختلف الجماهير العربية، مبيناً أن الدفعة الأولى تم طرحها عبر منصة «هيا»، فيما ستُطرح الدفعة الثانية في نوفمبر المقبل، لتتيح الفرصة أمام أكبر عدد من الجماهير لحضور الحدث. وأكد الجاسم أن معظم المنتخبات العربية أبدت موافقتها الرسمية على المشاركة، مشيرًا إلى أن التحضيرات تسير وفق خطة زمنية دقيقة لضمان تقديم تجربة تنظيمية تفوق التوقعات، مضيفًا: "ما بعد المونديال ليس نهاية، بل بداية لمرحلة جديدة من النجاحات الرياضية. قطر مستمرة في الاستثمار بالإنجازات السابقة لتبقى الوجهة الأولى للبطولات الدولية". وفي سياق متصل، كشف الجاسم عن أن قطر تستعد كذلك لاستضافة كأس العالم للشباب تحت 17 سنة، ونهائيات كأس الإنتركونتيننتال، في إطار خطة وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة في صناعة الرياضة العالمية، مشيراً إلى أن بلاده تعمل حاليًا على التقدم بملف استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، بالتعاون مع شركاء دوليين وخبراء عالميين في مجال إدارة الأحداث الكبرى. وشدد الجاسم على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هو الجهة المعنية بتحديد المواعيد النهائية للبطولات، بينما يقتصر دور اللجنة المنظمة على التنسيق اللوجستي والفني بين الجهات المختلفة، لضمان أن تكون البطولة مثالاً في التنظيم، والجاهزية، والتجربة الجماهيرية المتكاملة. من جانبه، رحب الدكتور أشرف صبحي بالوفد القطري، مشيدًا بما حققته قطر من نجاحات متتالية في تنظيم البطولات الإقليمية والعالمية، قائلًا: "قطر أثبتت أنها تمتلك بنية تحتية رياضية وتنظيمية قادرة على استضافة أي حدث دولي، وما تحقق في مونديال 2022 كان فخرًا لكل العرب". وأكد الوزير المصري أن التعاون بين مصر وقطر في المجال الرياضي يشكل نموذجًا ناجحًا للتكامل العربي، مشيرًا إلى أن مثل هذه البطولات تساهم في توطيد العلاقات وتعزيز التواصل بين الشباب العربي. وأضاف: "العلاقات بين بلدينا تعكس روح الأخوّة والشراكة، ونحن في مصر نؤمن بأهمية تبادل الخبرات مع قطر في مجال إدارة وتنظيم البطولات الرياضية الكبرى". واختتم صبحي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تحرص دائمًا على التمثيل المشرف في كل الفعاليات العربية والدولية، داعيًا إلى استمرار التنسيق مع قطر في مجالات التنمية الرياضية والبنية التحتية وتطوير المواهب الشابة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |