
أمين عام الاتحاد الآسيوي: السعودية رائدة كرة القدم
أكد داتو سري ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس القوة المتنامية للكرة الآسيوية على الساحة الدولية. وأوضح أن هذا القرار يمثل علامة فارقة في تطور كرة القدم في آسيا، حيث يعكس قدرة القارة على استضافة أحداث رياضية ضخمة، وهو ما يعزز سمعة المنطقة كمساهم رئيسي في تطور كرة القدم العالمية. وأضاف ويندسور أن عرض المملكة الناجح لاستضافة مونديال 2034 يظهر التقدم الكبير الذي أحرزته السعودية في تطوير البنية التحتية الرياضية وتنمية المواهب، مشيرًا إلى أن هذه الاستضافة ستسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية. وأكد أن تنظيم كأس العالم في السعودية سيكون بمثابة شهادة على التطور الذي شهدته كرة القدم في المملكة، وخاصة تحت قيادة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل. وفي سياق آخر، أشاد ويندسور بالإعدادات الخاصة بكأس آسيا 2027 التي ستستضيفها السعودية، قائلاً إن الاتحاد الآسيوي على ثقة من أن هذا الحدث سيكون نقطة انطلاق حاسمة نحو استضافة كأس العالم 2034. وأوضح أن البطولة ستمنح المملكة فرصة لاختبار قدراتها التنظيمية، مع التركيز على تحسين البنية التحتية الرياضية وتوفير تجربة مميزة للمشجعين. وتطرق ويندسور أيضًا إلى دور الاتحاد الآسيوي في دعم الاتحادات الوطنية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية في بعض دول المنطقة، مثل فلسطين وأفغانستان، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لتوفير الدعم الفني والمالي لتطوير كرة القدم في هذه الدول. وأوضح أن الاتحاد الآسيوي يعمل بتعاون وثيق مع الفيفا من أجل ضمان المساواة في الفرص بين اللاعبين في مختلف أنحاء القارة. كما أعلن ويندسور أن الاتحاد الآسيوي يدرس إمكانية إدخال بطولات جديدة للمنتخبات، بهدف توفير المزيد من الفرص التنافسية وتحسين جودة كرة القدم في القارة. وأكد أن أي قرار بإدخال مسابقات جديدة سيُتخذ بعناية، مع مراعاة الاحتياجات المتطورة للاتحادات الأعضاء والجدول الزمني المزدحم بالفعل للمسابقات الدولية. وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن الاتحاد الآسيوي يواصل تعزيز التعاون مع الاتحادات الإقليمية من خلال زيادة التمويل، بهدف تحسين الحوكمة والتطوير الفني، بما يعزز من مستوى كرة القدم في جميع أنحاء القارة.

ختام دورة محاضري حكام النخبة الآسيوي
قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتنظيم دورة محاضري حكام النخبة 2024 في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وامتدت الدورة على مدى 5 أيام، وجمعت 22 محاضرا للحكام من 15 اتحادا وطنيا، بالإضافة إلى 8 محاضري لياقة بدنية للحكام من 6 اتحادات وطنية، شاركوا في أنشطة متعددة مصممة لتعزيز معايير التحكيم في كافة أرجاء القارة. وانطلق البرنامج بتلقي المشاركين لمحة عامة عن أهداف الدورة، وبعد ذلك حضروا محاضرات نظرية حول منهجية التدريب تحت إشراف خبراء متخصصين، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وبعد ذلك، خضع المرشحون لجلسات عملية ركزت على صقل مهاراتهم على أرض الملعب من خلال محاكاة أحداث المباريات، وكذلك مراجعة المباريات السابقة على منصة إدارة أداء التحكيم، وهي أداة تسهل المراجعة التفصيلية وتقييم أداء الحكام.

فهد الزراع يشارك في اجتماع تطوير المدربين الآسيوي
شارك فهد ثاني الزراع، مدير إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في اجتماع لجنة تطوير الفئات السنية الذي عُقد بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور. الاجتماع تناول موضوعات تطوير المدربين في قارة آسيا، بمشاركة خبراء من مختلف أنحاء القارة. وأكد الاجتماع على أهمية رفع قدرات الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بهدف تعزيز برامج تطوير المدربين الحالية. كما تم مناقشة أحدث التعديلات على لوائح ميثاق المدربين، مثل تقديم إرشادات لدبلوم مدربي الشباب للمستويين الأول (A) والثاني (B)، بالإضافة إلى استحداث تقديم أطروحة إلزامية لأعضاء المستوى الاحترافي. ناقش الاجتماع أيضًا كيفية تشجيع الاتحادات الأعضاء على التقدم للحصول على عضوية المستوى الاحترافي بموجب ميثاق المدربين، بالإضافة إلى أهمية استحداث نظام ترخيص موحد للمدربين، وهو ما سيسهم في توفير مسار مهني واضح لتطوير حياتهم المهنية. كما تم التطرق إلى "مفهوم المحور"، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز الخبرة الفنية وتنمية القيادة بين المدربات المتميزات في الاتحادات الوطنية الآسيوية. واستعرض المشاركون أيضًا خططًا لإطلاق وحدات تعليمية تجمع بين التعلّم الشخصي والفصول الافتراضية، مع تنظيم ثلاث وحدات إضافية في عام 2025. في ختام الاجتماع، تم تسليط الضوء على الأحداث القادمة، بما في ذلك اجتماع معادلة دبلوم التدريب بين الاتحادين الآسيوي والأوروبي في نيون بسويسرا، ومؤتمر تطوير المدربين الذي سينظم في عام 2025.

افتتاح برنامج ترخيص محاضري الحكام الآسيويين
افتتح هاني طالب بلان، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برنامج ترخيص واعتماد محاضري النخبة للحكام في الاتحاد الآسيوي، الذي بدأ بمقر الاتحاد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويستمر حتى 16 نوفمبر. يهدف البرنامج إلى ترخيص محاضري النخبة للحكام في آسيا وتطوير مهاراتهم الفنية والبدنية. يتضمن البرنامج الذي يشارك فيه عدد من المحاضرين، دورة تدريبية حول طرق التدريس ومفاهيمه، إضافة إلى تقييم أداء الحكام وتحليل مبارياتهم لاستخلاص نقاط القوة وفرص التطوير. كما يتضمن البرنامج اختبارات في الفيديو والقانون واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تقديم عروض نظرية وتصميم وتطبيق تدريبات عملية باستخدام اللاعبين. كما يشارك في برنامج الترخيص محاضر النخبة للياقة البدنية، خميس الكواري، الذي سيغطي طرق التدريس الخاصة بالتدريب البدني، ومهام محاضري اللياقة البدنية، وقواعد تصميم برامج التدريب. في كلمته الافتتاحية، أعرب هاني طالب بلان عن شكره للمشاركين على مساهماتهم في تطوير أداء الحكام فنياً وبدنياً، وأكد على أهمية دورهم الكبير في تحسين منظومة التحكيم الآسيوي من خلال إرشاد الحكام ودعمهم لزيادة خبراتهم.

آلية تأهل آسيا لكأس العالم للناشئين
حسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم آلية التأهل إلى كأس العالم للناشئين بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإسناد استضافة بطولة كأس العالم تحت 17 سنة للناشئين إلى قطر للنسخ الخمس المقبلة من 2025 إلى 2029. ووفقًا لهذا القرار، سيتأهل فريق تاسع من آسيا إلى المونديال في حال حصول قطر على أحد المراكز الثمانية الأولى في بطولة كأس آسيا للناشئين. يأتي هذا الحسم بعد قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي بتنظيم تصفيات ونهائيات كأس آسيا للناشئين تحت 17 عامًا سنويًا. وستقام نسخة 2026 من البطولة الآسيوية في الفترة من 14 إلى 31 مايو، فيما ستقام التصفيات خلال الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر 2025. ويقتضي القرار أنه في حال حصول قطر، المتأهلة تلقائيًا كمستضيفة لكأس العالم تحت 17 سنة، على أحد المراكز الثمانية الأولى في كأس آسيا تحت 17 سنة، فسوف يتأهل أفضل فريق يحتل المركز الثالث من جميع المجموعات الآسيوية ليكون الممثل التاسع للقارة في المونديال. سيتم تحديد أفضل فريق يحتل المركز الثالث وفقًا للمعايير الواردة في الملحق 2 من دليل المسابقات الصادر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2023.

الآسيوي ينظم دورة تدريبية لحراس المرمى
نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دورة تدريبية لمحاضري مدربي حراس المرمى في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي استمرت لمدة 4 أيام. وشهدت الدورة مشاركة محاضري ومدربي حراس المرمى من مختلف الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لتبادل الأفكار والمنهجيات الحديثة في تدريب حراس المرمى. أشرف على الدورة المحاضر الشهير فرانس هوك من هولندا، الذي سبق له العمل مع أندية مانشستر يونايتد وبرشلونة وبايرن ميونيخ، بالإضافة إلى منتخبات هولندا وبولندا والسعودية. وفي اليوم الافتتاحي، شملت الدورة جلسات نظرية وعملية ركزت على رفع معايير تدريب حراس المرمى، مع تسليط الضوء على تطور دور حارس المرمى، الذي لم يعد يقتصر فقط على حماية المرمى، بل أصبح جزءًا من بناء اللعب للفريق. وتناولت المحاضرات مواضيع متعددة، بما في ذلك التعلم القائم على الواقع، نظام اللعب وأسلوب اللعب، تمركز اللاعبين وحركتهم، والتعاون مع المدير الفني وطاقمه. كما تم مناقشة أهمية تطور أساليب التدريب بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة لهذا الدور الحيوي في كرة القدم.

قرعة صعبة لكأس آسيا للشباب 2025
أسفرت قرعة كأس آسيا للشباب تحت 20 عامًا 2025، التي أُجريت في مدينة شنزن الصينية، عن مواجهات حماسية بمشاركة 16 منتخبًا آسيويًا يسعون للتتويج باللقب والتأهل لكأس العالم للشباب. تستضيف البطولة دولة الصين في الفترة من 12 فبراير حتى 1 مارس 2025، وتعدّ من أبرز البطولات القارية لهذه الفئة. وأوقعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الأولى إلى جانب منتخب الصين المستضيف، بالإضافة إلى منتخب أستراليا القوي ومنتخب قرغيزستان، ما يجعل المنافسة على بطاقات التأهل إلى الدور التالي مشتعلة. وتواجه قطر تحديات كبيرة، خاصة مع تواجدها بجانب منتخب الصين الذي يملك أفضلية اللعب على أرضه ووسط جماهيره، في حين يُعرف المنتخب الأسترالي بقوته البدنية ومستوياته الفنية العالية. وشهدت المجموعة الثانية حضورًا لثلاثة منتخبات من غرب آسيا، حيث تجمع منتخبات العراق والسعودية والأردن إلى جانب منتخب كوريا الجنوبية، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة بـ12 لقبًا. وتترقب الجماهير مباريات هذه المجموعة التي تعدّ واحدة من أصعب وأقوى المجموعات، نظرًا للخبرات الكبيرة التي تمتلكها منتخباتها واحتدام المنافسة بينها. ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البطولة إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، التي ستُقام في تشيلي العام المقبل، مما يضيف للبطولة بُعدًا تنافسيًا إضافيًا، ويزيد من حماس الفرق المشاركة. تُعدّ هذه البطولة فرصة ذهبية للمنتخبات الآسيوية لتطوير مواهبها الصاعدة واكتساب المزيد من الخبرات على الساحة الدولية، فيما يسعى منتخب كوريا الجنوبية إلى تعزيز رقمه القياسي والفوز بلقبه الثالث عشر بعد غياب عن منصة التتويج منذ عام 2012.

برنامج تبادل المعرفة في الاتحاد الآسيوي يبدأ
انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الماليزية كوالالمبور النسخة الأحدث من برنامج تبادل المعرفة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. تضم النسخة التاسعة مرشحًا يمثل اتحاد قيرغيزستان لكرة القدم، والذي سيخضع للتدريب على يد خبراء الاتحاد الآسيوي من 4 إلى 22 نوفمبر 2024. تم إطلاق البرنامج في يناير 2024، وهو يهدف إلى تزويد المشاركين برؤى حول أفضل ممارسات حوكمة كرة القدم والإدارة. خلال هذه الفترة، سيحصل المشارك على تدريب عملي بينما يشارك في المؤتمر الثالث لكرة القدم النسائية في الاتحاد الآسيوي، المقرر عقده من 12 إلى 14 نوفمبر 2024. في نهاية البرنامج، سيصبح المرشح مزودًا بالأدوات والمعرفة اللازمة ليصبح قائدًا مستقبليًا في كرة القدم الآسيوية، مع التركيز على تعزيز ثقافة التطوير المستمر في إدارة كرة القدم عبر القارة. البرنامج مفتوح لجميع موظفي الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

داتو ويندسور: منح الوقت لدوري النخبة الآسيوي
أوضح داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الاتحاد الآسيوي يمنح مسابقات الأندية الجديدة وقتًا للتطور والتقييم قبل النظر في إجراء تعديلات إضافية. جاء ذلك في ظل وصول دوري أبطال آسيا الجديد للنخبة إلى منتصف مرحلة الدوري، الذي أعيد تصميمه لتعزيز الاستثمارات ورفع مستوى المنافسة في القارة. وقد شهدت التغييرات الجديدة في البطولات الآسيوية للأندية تخفيض عدد الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة من 40 إلى 24 فريقًا، مع إطلاق بطولة جديدة تحت مسمى "دوري أبطال آسيا 2"، التي تضم أندية من بطولات محلية كبرى، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية، بالإضافة إلى أندية من دول أخرى ذات تصنيف أقل. وأكد ويندسور جون أن النظام السويسري الجديد في مرحلة الدوري يتيح لكل فريق فرصة مواجهة فرق مختلفة دون تكرار المنافس في الجولة الأولى، مما يمنح البطولة المزيد من الديناميكية. وأضاف أن الاتحاد الآسيوي يخطط لدراسة البيانات والإحصاءات بعناية لتقييم التجربة الجديدة وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة للتعديلات بعد خمس سنوات على الأقل. وأشار إلى أن "دوري أبطال آسيا 2" لا يُعتبر بطولة من الدرجة الثانية، بل يوفر لأندية كبيرة فرصة التنافس مع فرق من دول متقدمة في كرة القدم الآسيوية، ما يسهم في تحسين مستويات الأندية المشاركة ويرفع من جودة المنافسة محلياً وقارياً.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |