جاءت قائمة الرواتب المحدثة للأندية بعد انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، لتشهد مفاجأة تخص نادي برشلونة، الذي ما زال يدفع رواتب للاعبين رحلوا عن صفوفه.ويحتل برشلونة وصافة ترتيب الأندية الأكثر دفعًا للرواتب، بواقع 505 مليون يورو، بعد باريس سان جيرمان المتصدر بـ 529 مليون يورو. وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن السبب وراء ارتفاع قائمة رواتب برشلونة، هو تأجيل دفع الرواتب خلال فترة فيروس كورونا، نتيجة الوضع الاقتصادي غير المستقر الذي مر به النادي الكاتالوني، مما أجبره على تأخر سداد رواتب اللاعبين، وهي المدفوعات التي ما زال يسددها البلوجرانا حتى الآن. وجاء على رأس قائمة الرواتب التي مازال يسددها برشلونة خلال الفترة الحالية، الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم البرسا السابق، وجوردي ألبا، وسيرخيو بوسكيتس، بجانب لاعب الفريق الحالي فرينكي دي يونج، ونيكولا ميروتيك لاعب فريق كرة السلة السابق. ولهذا السبب لاتزال فاتورة رواتب النادي الكاتالوني تتضمن رواتب للاعبيه السابقين، وعلى الرغم من رحيل هؤلاء والعديد من اللاعبين الآخرين أصحاب الرواتب المرتفعة، إلا أن برشلونة لا يزال غارقًا في أزمته الاقتصادية.

كسر البولندي روبرت ليفاندوفسكي الرقم القياسي المُسجل باسم ليونيل ميسي كأكبر لاعب يُسجل لنادي برشلونة في أدوار خروج المغلوب بمسابقة دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ، بعد الهدف الذي أحرزه مساء الاربعاء أمام نابولي. تقدم ليفاندوفسكي لبرشلونة في الدقيقة 60 من مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت على ملعب نابولي "مارادونا"، وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1. ويبلغ روبرت ليفاندوفسكي 35 عاماً و184 يوماً، ما جعله أكبر هداف لبرشلونة في مباريات خروج المغلوب ببطولة دوري أبطال أوروبا عبر كل العصور، متجاوزاً الرقم القياسي السابق للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي. واحتفظ ميسي برقمه القياسي كأكبر لاعب يسجل لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا لمدة 3 سنوات فقط، حيث سجل بعمر 33 عاماً و259 يوماً ضد باريس سان جيرمان في مرحلة دور الـ 16، لكن بمباراة الإياب منتصف شهر مارس 2021. وبعد دخول ليفاندوفسكي تاريخ برشلونة كأكبر لاعب يُسجل في الأدوار الاقصائية بفضل هدفه في نابولي، نال اللاعب جائزة رجل المباراة من اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. جدير بالذكر انضمام روبرت ليفاندوفسكي لصفوف برشلونة في الميركاتو الصيفي 2022 بحوالي 45 مليون يورو قادماً من بايرن ميونيخ.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم، عندما يقود الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز، فريقهما، إنتر ميامي، لافتتاح مباريات الموسم الذي يعد الأكبر حتى الآن. وستكون الأنظار موجهة صوب الدوري الأمريكي والكندي أكثر من أي وقت مضى، حيث تنطلق منافسات النسخة الـ29 من الدوري. وتنطلق المسابقة في وقت مبكر عن موعد انطلاقها المعتاد، وتبدأ بإقامة مباراة واحدة حينما يستضيف إنتر ميامي فريق ريال سالت ليك على ملعب تشيس ستاديوم الذي أعيد تسميته، وتجديده مؤخرا. ولن يكون ميسي، الفائز ثماني مرات بجائزة الكرة الذهبية، هو اللاعب الوحيد الجاهز للمشاركة في المباراة الافتتاحية ولكن يتوقع أن يشارك سواريز في مباراته الأولى مع الفريق بعد انتقاله من فريق جريميو البرازيلي لإنتر ميامي في الشتاء. ويشارك ميسي في اللقاء بعد شفائه من التهاب في العضلة الضامة، والتي غاب بسببها عن مباراة ودية في هونج كونج، والتي أثارت غضب الجماهير التي اشترت تذاكر لحضور المباراة.

طالب اتحاد لاعبي الدوري الأمركي لكرة القدم، بالتوصل إلى حل سريع لإضراب حكام الدوري، والذي أدى لاستبعادهم، وحذَّر من أن اللجوء لحكام بُدلاء للمباريات، خلال النزاع العمالي الحالي، قد يُعرّض صحة اللاعبين للخطر. وما لم يجرِ التوصل لاتفاق مفاجئ، فإن المباراة الافتتاحية لموسم الدوري الأمريكي لكرة القدم 2024، المقررة الأربعاء، ويشارك فيها إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، سيديرها حكام بدلاء. وذكر اتحاد لاعبي الدوري الأميركي، في بيان: «عشية انطلاق موسم 2024 من الدوري الأمريكي لكرة القدم، يجب أن يتركز الاهتمام على المنافسة على أرض الملعب». وتابع: «استخدام حكام بدلاء لن يؤثر بالسلب على جودة ونتائج مبارياتنا فحسب، وإنما قد يشكل أيضاً خطراً على سلامة وصحة اللاعبين». ووصف اتحاد لاعبي الدوري قرار استبعاد حكام الدوري والاستعانة بالبدلاء بأنه «خطوة للوراء» بالنسبة لرابطة الدوري، مضيفاً أن كل العاملين يستحقون أجوراً عادلة وظروف عمل آمنة. كما حثّ اتحاد اللاعبين جميع الأطراف المعنية على العودة إلى طاولة المفاوضات، والعمل من أجل التوصل لاتفاقية عادلة في الوقت المناسب.

سيخوض ليونيل ميسي نجم الأرجنتين أول موسم كامل له مع إنتر ميامي بداية من الأربعاء وذلك إلى جانب بعض الوجوه المألوفة التي عاصرته أثناء فترته مع برشلونة، ما يجعل من فريقه الجديد المرشح الأبرز للفوز بلقب الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم لعام 2024 لأول مرة في تاريخه. وأحدث ميسي تأثيرا فوريا بعد انضمامه إلى ميامي في منتصف الموسم الماضي في يوليو، وقاده إلى لقب كأس الدوري لكنه لم يتمكن من اضفاء ما يكفي من السحر ليساعد ناديه الجديد في التغلب على النتائج المتواضعة التي تحققت في بداية الموسم ليفشل في بلوغ الأدوار الاقصائية. لكن ميامي نجح منذ ذلك الحين في التعاقد مع لويس سواريز، وهي خطوة تعزز تشكيلة الفريق الموهوب بالفعل وتعيد الارتباط بين سواريز مهاجم أوروجواي (37 عاما) وميسي (36 عاما) بالإضافة لثنائي برشلونة المؤلف من سيرجيو بوسكيتس (35 عاما) وجوردي ألبا (34 عاما). وبعد ارتفاع أسعار التذاكر وسط كل هذه الضجة والصخب، سيحاول ميامي الاعتماد على طريقة صحيحة لتحقيق أقصى استفادة من الرباعي الموهوب.  من جانبه, قال خيراردو مارتينو مدرب ميامي في يناير "الفرق الخارقة تجد أيضا صعوبة في الفوز. سننتصر فقط إذا استعدينا جيدا ولم نعتقد بأننا سنفعل ذلك بمجرد الجمع بين لاعبي كرة القدم والقصص (الحالمة) والماضي الفرق التي تفوز هي التي تتحد معا". ويفتتح ميامي الموسم باستضافة ريال سولت ليك مع بدء الدوري الأميركي بحكام بدلاء وسط نزاع عمالي. وستكون هذه المباراة بمثابة عودة مرحب بها لميامي بعد جولة تحضيرية قبل الموسم تعرض فيها الفريق لصيحات استهجان بعد قرار اتخذ في اللحظات الأخيرة بعدم مشاركة ميسي، الفائز بثماني كرات ذهبية إلى جانب لقب كأس العالم، في مباراة ودية بهونج كونج بسبب الإصابة. وعلى الرغم من تلك التشكيلة العامرة بالمواهب، ستكون هناك الكثير من العقبات في طريق ميامي حيث سيحاول كولومبوس كرو حامل اللقب وإف.سي سينسناتي الفائز بدرع المشجعين إيقاف زملاء ميسي في القسم الشرقي.  وسيفتتح كولومبوس، تحت قيادة المدرب الفرنسي ويلفريد نانسي، موسمه بمواجهة أتلانتا يوم السبت على أرضه متطلعا إلى أن يصبح رابع فريق في الدوري الأمريكي يحافظ على لقبه والأول منذ قيادة ديفيد بيكهام لفريقه لوس أنجلوس جالاكسي نحو اللقب عامي 2011 و2012. ويعود كولومبوس بتشكيلة قوية تضم كوتشو هرنانديز أفضل لاعب في الدوري عام 2023 ودرلنتون ناغبي المتوج باللقب المحلي أربع مرات بالإضافة إلى إيدن موريس المنضم لتشكيلة فريق كل النجوم. وفي القسم الغربي، سيكون نادي سانت لويس سيتي حريصا على البناء على موسم 2023 عندما أصبح أول فريق في الدوري يتصدر ترتيب قسمه في ظهوره الأول بالمسابقة. ومن المتوقع أيضا أن يكون لوس أنجلوس إف.سي من المرشحين في القسم الغربي، وهو الذي فاز باللقب عام 2022 قبل خسارة نهائي الموسم الماضي أمام كولومبوس. وكان لوس أنجلوس قد مدد عقد مدربه ستيف تشيروندولو لعدة سنوات في ديسمبر. ويعود الفريق هذا الموسم بعد التعاقد مع هوجو لوريس الفائز بكأس العالم 2018 مع فرنسا وحارس مرمى توتنهام هوتسبير الإنجليزي لمدة 11 عاما. من جهته قال جون ثورينجتون الرئيس المشارك والمدير العام لفريق لوس أنجلوس لصحيفة لوس أنجلوس ديلي نيوز "من النادر أن يتمكن فريق في الدوري الأمريكي وأي فريق بشكل عام، من التعاقد مع قائد حائز على كأس العالم لم يستغرق الأمر وقتا طويلا بالنسبة لي ولنا كناد لنرى بالضبط لماذا حقق هوجو النجاح الذي حققه".

لجأ ليونيل ميسي إلى واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين، للرد على التكهنات بشأن عدم ظهوره في مباراة إنتر ميامي الودية الأخيرة في هونج كونج. وكان رد فعل وسائل الإعلام الحكومية الصينية والسياسيين والمشجعين في هونج كونج غاضباً بعد مشاركة ميسي مهاجم الأرجنتين (36 عاماً) من على مقاعد البدلاء في مباراة ودية في طوكيو بعدها بثلاثة أيام.  ومنذ ذلك الحين، أعلنت مدينتا هانغتشو وبكين أنهما لن تستضيفا مباريات الأرجنتين المقررة في مارس المقبل مع استمرار التداعيات والآن تحدث ميسي في محاولة لتهدئة الوضع. وقال ميسي في مقطع فيديو نشر على منصة «ويبو»: «قرأت وسمعت الكثير من الأشياء التي قيلت بعد المباراة في هونغ كونغ. أردت تسجيل هذا الفيديو وإظهار الحقيقة لكم حتى لا يضطر أحد لمواصلة ترديد القصص الكاذبة سمعت الناس يقولون إنني لا أريد اللعب لأسباب سياسية والعديد من الأسباب الأخرى غير الصحيحة على الإطلاق. إذا كان الأمر كذلك لما سافرت إلى اليابان أو زرت الصين كما فعلت عدة مرات. منذ بداية مسيرتي المهنية كانت لدي علاقة وثيقة وخاصة للغاية مع الصين». وأعاد ميسي ذكر سبب غيابه عن المباراة التي امتلأت فيها المدرجات بالمشجعين ضد فريق من أبرز لاعبي الدوري المحلي في هونغ كونغ يوم 4 فبراير الجاري. وقال ميسي: «كما قلت في المؤتمر الصحافي، كنت أعاني من التهاب في العضلة الضامة في اليوم السابق للمباراة (في هونج كونج) حاولت التدرب وبذلت جهداً شاهده كل من جاء لمتابعة التدريب لكنني شعرت بتحسن طفيف بعد بضعة أيام ولهذا السبب لعبت لفترة في (مباراة اليابان) للاستعداد من حيث اللياقة البدنية لكل شيء قادم لأنني كنت بحاجة للعب واستعادة سرعتي».

يدرس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، العديد من الخيارات لخوض مباريات الأجندة الدولية الخاصة بشهر مارس المقبل، بعد الأزمة الاخيرة لليونيل ميسي قائد التانجو. يدرس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، العديد من الخيارات لخوض مباريات الأجندة الدولية الخاصة بشهر مارس المقبل، بعد الأزمة الاخيرة لليونيل ميسي قائد التانجو. وكان ميسي اعتذر عن الظهور في مباراة استعراضية أقيمت مؤخرًا في هونج كونج رفقة فريقه إنتر ميامي بداعي الإصابة، مما تسبب في حالة غضب جماهيرية كبيرة ضد النجم الأرجنتيني. وبناء على ذلك، أصدر الاتحاد الصيني لكرة القدم، بيانًا رسميًا قبل أيام قليلة، أكد خلاله التراجع عن تنظيم أي مباراة يشارك فيها ميسي، وبالتالي، تم إلغاء المباراتين الوديتين للمنتخب الأرجنتيني في الصين أمام نيجيريا وكوت ديفوار خلال الشهر المقبل. وبحسب ما ذكره الإعلامي الأرجنتيني جاستون إيدول عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" فإن اتحاد كرة القدم الأرجنتيني سيحدد كل ما يتعلق بالأجندة الدولية خلال مارس المقبل، في غضون ساعات قليلة. وأوضح أن الفكرة حتى الآن هي الإبقاء على مواجهتي نيجيريا وكوت ديفوار ولكن في مكان آخر، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا بحث العديد من الخيارات في الشرق الأوسط مثل السعودية وقطر، وسيكون الخيار الثالث هو خوض المواجهات بالولايات المتحدة الأمريكية. لكن رغم ذلك، أشار الإعلامي الأرجنتيني إلى أنه لم يتم التأكد من الحفاظ على مواجهتي كوت ديفوار ونيجيريا بالوقت ذاته، لذا فإن القرار سيتم اتخاذه خلال ساعات قليلة.

يعتقد الإسباني رودري، نجم وسط مانشستر سيتي، أن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، يحسمها التسويق وعوامل أخرى. وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، قد حقق جائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة، في عام 2023، متفوقا على الثنائي إيرلينج هالاند وكيليان مبابي. وأثار فوز ميسي بالجائزة الكثير من الجدل، خاصة بعد الموسم الرائع الذي قدمه هالاند مع السيتي، وتحقيقه الثلاثية التاريخية مع جائزتي هداف البريميرليج ودوري أبطال أوروبا. وفي هذا الصدد، قال رودري الذي حل خامسا في سباق الكرة الذهبية لعام 2023، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "لست مندهشا، هذا أمر طبيعي.. أتفهم جيدا كيف تسير الأمور على صعيد الجوائز الفردية". وأضاف: "الأمر يعتمد على التسويق والمال والإعلانات.. كان هناك لاعبو خط وسط من قبل، كانوا إسبانيين أيضا، ولم يحصلوا على ما يستحقونه.. هل تفهم ما أقصد؟ (يقصد تشافي وإنييستا)". وتابع: "ما يهمني في نهاية المطاف، هو ما حققته بشكل جماعي".

انتقدت وسائل إعلام رسمية في الصين وسياسيون من هونج كونج وبعض مشجعي كرة القدم مشاركة النجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي في مباراة في اليابان بعد جلوسه على مقاعد البدلاء خلال مباراة مماثلة في هونج كونج قبل أيام قليلة. وشعر كثيرون في هونج كونج بخيبة أمل الأحد الماضي لعدم مشاركة ميسي (36 عاما) مع فريقه إنتر ميامي الأمريكي في مواجهة فريق من هونج كونج التي اجتذبت جمهورا واهتماما كبيرا بينما احتج الجمهور مطالبا بتفسير وبرد أمواله. وقال جيراردو مارتينو مدرب إنتر ميامي إن الطاقم الفني والطبي لفريقه أقر بعدم إمكانية مشاركة ميسي في مباراة الأحد الماضي الودية في هونج كونج لأنه لم يكن في كامل اللياقة لكنه شارك بديلا في الدقيقة 60 في طوكيو في مواجهة بطل الدوري الياباني فيسل كوبي. وقالت صحيفة جلوبال تايمز التابعة للدولة إن غياب ميسي عن مباراة الأحد يطرح الكثير من الأسئلة حول معاملة هونج كونج بشكل مختلف. وأضافت الصحيفة "أصبحت مباراة هونج كونج المباراة الوحيدة التي غاب عنها ميسي في ست مباريات ودية خلال رحلة فريقه للاستعداد للموسم". وقالت الصحيفة أيضا إن بعض المشجعين من الصين سافروا لمدة 12 ساعة إلى هونج كونج لمشاهدة ميسي وبالتالي كانت خيبة الأمل كبيرة لدي الجمهور ولدى الحكومة وإن تأثير هذا الحادث "تجاوز كثيرا حدود الرياضة". واعتذر ميسي لجمهوره في الصين عبر منصة ويبو الصينية مباشرة قبل مباراة الأربعاء في اليابان قائلا إنه من المؤسف حقا عدم تمكنه من اللعب في هونج كونج بسبب الإصابة. وكتب ميسي بالصينية والإسبانية "كل من يعرفني يعرف أنني أحب دوما اللعب وخاصة في مثل هذه المباريات التي نسافر من أجلها لمسافات بعيدة بينما يهتم الناس بمشاهدة مبارياتنا نأمل في العودة وخوض مباراة في هونج كونج". وقال مكتب السياحة والرياضة والثقافة في هونج كونج في بيان إنه تماما مثل الجمهور شعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تمكن ميسي من اللعب في هونج كونج بسبب الإصابة وطالب المنظمين والفرق بتفسير مقبول. وأضاف البيان "لكن بعد ثلاثة أيام تمكن ميسي من اللعب بكل نشاط وحرية في اليابان.. تأمل الحكومة أن يقدم المنظمون والفرق تفسيرا معقولا." وقال المشرع الرياضي كينيث فوك إن الحادث أساء كثيرا لجمهور هونج كونج بينما قالت المستشارة الحكومية البارزة ريجينا إيب عبر منصة إكس إن "سكان هونج كونج يكرهون ميسي وإنتر ميامي واليد السوداء التي تقف خلفهما بسبب هذا التجاهل المتعمد.. لهونج كونج". وقال المشجع سكوت وونغ (26 عاما) الذي يدرس الطيران الحربي إنه سيعيد النظر في إمكانية شراء تذكرة لحضور أي مباراة لميسي في المستقبل في هونج كونج، لأنه قد يتعرض لإصابة أخرى.