مانشيني: قصة «المستبعدين» انتهت!
قال الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، إن موضوع اللاعبين بالنسبة له أمر وانتهى، موضحاً: «ليست لدي مشكلة مع أحد، أنتم سألتموني وأنا أجبت، الموضوع انتهى بالنسبة لي». وحقق الأخضر السعودي فوزاً مُثيراً على نظيره منتخب عمان في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة التي جمعت بينهما على «استاد خليفة الدولي» في افتتاحية منافسات المنتخبين بالبطولة القارية. وتحدث مانشيني للصحافيين: «خضنا مباراة جيدة واستحققنا الفوز كان لدينا خطآن أو ثلاثة في بداية المباراة، وهذا أمر اعتيادي لكن في النهاية انتصرنا». وأضاف عن تجاربه السابقة وهذه التجربة: «هو أمر مختلف، هذه بطولة مختلفة وفريق مختلف وأشخاص مختلفون أنا سعيد باللاعبين الذين معي، لقد أبلوا بلاءً حسناً في المباراة». وعن اللاعبين المستبعدين، قال: «بالنسبة للاعبين لقد سألتموني سؤالاً وقمت بالرد ليس لدي أي شيء أقوله بهذا الشأن، الأمر انتهى». وعن متطلبات الجماهير السعودية، قال: «استلمت الفريق قبل 4 أشهر، ومنذ ذلك الحين خضنا 3 معسكرات، ومن الطبيعي أن تحتاج لسنة كاملة من أجل العمل إذا كان لديك عمل مع النادي أو الفريق الوطني، لأنك تحصل على اللاعبين 10 أيام»، مضيفاً: «نحتاج لمزيد من الوقت، نحتاج لتحسين الأداء، أما على صعيد البطولة فالوقت لدينا، أي شيء ممكن سنحاول أن ننظر لكل مباراة على حدة». وفيما يخص المواجهة، قال مانشيني: «أعتقد استحققنا الفوز لأننا لعبنا بشكل جيد، في الشوط الثاني أفضل من الشوط الأول، عندما يكون هناك استحواذ تكون أفضل». وعند سؤاله لماذا تأخر الفوز، قال: «الدفاع العماني كان رائعا جداً ولم نجد حلولاً سهلة ولكن كانت لدينا فرصة فيما بعد وتمكنا من تسجيل الهدف الثاني في نهاية المطاف». ولم يعلق مانشيني على ما يخص الحالة التحكيمية الخاصة بلقطة ركلة الجزاء لمنتخب عمان، وقال: «لقد رأيت على الشاشة الصغيرة لست أدرى».
مدرب قطر: مواجهة الطاجيكي مهمة!
أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، اليوم، السعي لتحقيق الفوز على منتخب طاجيكستان، في المواجهة المقررة الأربعاء، على استاد البيت المونديالي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا قطر 2023؛ وذلك لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: إن الغاية من المواجهة هي جني النقاط الثلاث التي ستضمن للمنتخب القطري العبور إلى دور الـ16 من البطولة، والوصول إلى أول الأهداف التي سعى الجهاز الفني لتحقيقها تباعا. ويكفي المنتخب القطري، متصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط، الفوز غدا، لتأمين التأهل إلى الدور الثاني من البطولة رسميا، بالوصول إلى النقطة السادسة، بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى في المجموعة بين المنتخب الصيني واللبناني، وبغض النظر أيضا عن المواجهة الأخيرة للمنتخب القطري أمام نظيره الصيني. وعن التحضيرات للمباراة، أوضح لوبيز أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الطاجيكي، الذي قدم مستوى طيبا في المباراة الأولى مع الصين، وانتهت بالتعادل السلبي، مشيرا إلى أن المنافس يلعب كرة قدم جيدة، ويعتمد على التنظيم الدفاعي القوي، وعلى التحولات الهجومية في ظل امتلاكه لاعبين في الخطوط الأمامية لديهم السرعة والمهارة، ما يفرض على المنتخب القطري أن يكون حاضرا من جميع النواحي، سواء التكتيكية أو الذهنية من أجل تحقيق الهدف المنشود. وأكد المدرب أن جهازه الفني رصد المنافس بشكل جيد من جميع النواحي، ووضع الخطة المناسبة من أجل تحقيق الانتصار، معتبرا أن النجاعة الهجومية في استثمار الفرص والتسجيل المبكر ستكون نقطة فاعلة في التحكم بالمباراة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أهمية أن يكون التوازن حاضرا من خلال الحذر الدفاعي، وعدم ترك المساحات التي قد تمنح المنافس فرصا لتهديد مرمى المنتخب القطري. وحول مسار العنابي في البطولة، والصدامات المنتظرة مع المنتخبات الكبيرة في طريقه لتحقيق مسعاه للاحتفاظ باللقب، شدد لوبيز على أهمية التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، دون استباق الأحداث، وبالتالي فإن التركيز وجب أن ينصب فقط على مباراة يوم غد أمام المنتخب الطاجيكي وضمان التأهل، ومن ثم التحضير للمباراة الأخيرة أمام الصين، التي قد تكون نتيجتها ذات تأثير على هدف ثان يسعى المنتخب القطري لتحقيقه والمتمثل بأن يتأهل أول المجموعة الأولى. وأشاد لوبيز بالمردود الفني الكبير الذي قدمه اللاعبون في المباراة الأولى أمام المنتخب اللبناني، الأمر الذي ساعد المنتخب على تحقيق فوز صريح بثلاثة أهداف دون رد، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية صعود المؤشر الفني من مباراة لأخرى، حيث يسعى الجهاز الفني للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، خصوصا أن المنافسة ترتقي فنيا من مرحلة لأخرى، وتزداد صعوبة كلما تقدمت أدوار البطولة، معتبرا أن المنتخب القطري يسعى لأن يكون منافسا قويا، من أجل تكرار التتويج، كما فعل في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019.
مشعل برشم: العنابي جاهز لمواجهة طاجيكستان
أكد مشعل برشم، حارس المنتخب القطري الأول لكرة القدم، جاهزية "العنابي" لمواصلة الانتصارات في كأس آسيا قطر 2023، عندما يواجه منتخب طاجيكستان الأربعاء، على استاد البيت المونديالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وقال برشم في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: إن المنتخب استعد كما يجب من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو الفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، مشيرا إلى أن الجهاز الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز جهز المنتخب بالصورة الأمثل للمواجهة. وأوضح برشم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب طاجيكستان، الذي قدم مستوى جيدا للغاية أمام المنتخب الصيني في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، محتفظا بحظوظه في المنافسة على التأهل، منوها بأن المنافس يملك عناصر مميزة، خصوصا في الخطوط الدفاعية، ويعتمد في الهجوم على السرعات لشن المرتدات الخاطفة، ما يتطلب أن يكون اللاعبون في قمة التركيز خلال اللقاء. وحول الترشحات التي تصب في صالح المنتخب القطري من أجل تحقيق الفوز، شدد برشم على أن المباريات لا تكسب بالترشيحات، ما يستوجب احترام المنافس وإظهار كامل التركيز واستثمار الفرص المتاحة لتحقيق الفوز، الذي يعد في غاية الأهمية من أجل تجنب أية حسابات تمنع تحقيق المنتخب القطري هدفه بالتأهل بطلا للمجموعة. واعتبر برشم أن الاستهلال الجيد للبطولة منح المنتخب القطري الكثير من الدوافع المعنوية، خصوصا أن الفوز على المنتخب اللبناني ترافق مع أداء جيد، سواء من الناحية الهجومية بخلق الكثير من الفرص وتسجيل ثلاثة أهداف، أو من الناحية الدفاعية بالاحتفاظ بنظافة الشباك. وختم برشم بالتأكد على أن ما تحقق في المباراة الأولى لا يعدو كونه خطوة أولى من مشوار طويل وصعب، ما يعني ضرورة مواصلة تقديم المستوى الجيد، وتحقيق الانتصارات من أجل الذهاب بعيدا في البطولة التي تقام على أرض المنتخب القطري وبين جماهيره.
مدرب الصين: نسعى لتصحيح أخطائنا!
أكد الصربي ألكسندر يانكوفيتش، مدرب المنتخب الصيني، أن الفوز في مباراة الغد أمام منتخب لبنان يعد مفتاحا لتأهل منتخب الصين للدور المقبل في بطولة كأس آسيا قطر 2023. وشدد مدرب المنتخب الصيني في المؤتمر الصحفي، الذي عقد بالمركز الإعلامي للبطولة، على ضرورة بذل الجهد غدا من أجل الفوز، مضيفا أنه يحترم المنتخب اللبناني، وسيصحح أخطاء المباراة الأولى أمام المنتخب الطاجيكي، معربا عن احترامه الكبير للمنتخب اللبناني المنافس أيضا في المجموعة. وأوضح يانكوفيتش أن مباراة الغد مهمة للمنتخبين، وكل سيقاتل للفوز بالنظر إلى نتيجة المباراة الأولى لكل منتخب، مشيرا إلى أن المنتخب الصيني استعد للبطولة منذ شهور. وتابع: سنرى غدا قدراتنا الحقيقية، ومباراة الغد تحد لجميع عناصر المنتخب الصيني، لافتا إلى أنه يفضل دوما عدم الحديث عن المنتخبات المنافسة للمنتخب الصيني لأن لكل منتخب هويته وشخصيته وطريقته في اللعب. ومن ناحيته، قال وو لي لاعب المنتخب الصيني في المؤتمر الصحفي: ان مباراة الغد أمام المنتخب اللبناني ستشهد تصحيح الأخطاء من أجل الفوز والمنافسة بقوة في البطولة، مؤكدا أن المباراة صعبة خاصة أن المنتخب اللبناني يخوضها بعد خسارته في مباراة الافتتاح، وعلينا التركيز من أجل الفوز وتجنب الأخطاء. يذكر أن المنتخب الصيني يلعب منافسات البطولة في المجموعة الأولى رفقة منتخبات لبنان وطاجيكستان وقطر المستضيفة، وقد تعادل في مباراته الأولى أمام طاجيكستان دون أهداف في المباراة التي أقيمت على ملعب عبدالله بن خليفة. ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الصيني مع نظيره اللبناني غدا على ملعب الثمامة، ويختتم مبارياته بلقاء المنتخب القطري يوم 22 يناير الحالي على ملعب خليفة الدولي.
المفتاح يشيد بعمليات النقل في كأس آسيا
أكد فيصل المفتاح، المدير التنفيذي لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أن عمليات النقل خلال البطولة تسير دون أي معوقات حتى الآن، ووفق الخطة المعدة لها. وكشف المفتاح في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة، عن أن مباراة الافتتاح التي أقيمت بملعب لوسيل شهدت استخدام ما يقارب 53 ألفا من الجماهير للمترو للوصول إلى الملعب، إلى جانب ألفي شخص استخدموا المترو للوصول لاستاد الثمامة من أجل حضور مباراة اليابان وفيتنام، مشيرا إلى أن هذه الأعداد لم تسبب أي مشاكل في التنقل من جميع محطات المترو التي تربط الملاعب. وأضاف أن هناك تحديات واجهتهم في مباراة افتتاح البطولة على ملعب لوسيل خلال مباراة المنتخب القطري ونظيره اللبناني لكنها بسيطة ولم تؤثر على سير عملية التنقل، وساعد في ذلك النصائح التي قدمت للجماهير في لقاءات سابقة باستخدام المترو للتنقل عبر المحطات المختلفة للوصول إلى ملاعب المباريات دون عناء. وأشار المدير التنفيذي لقطاع النقل والخدمات اللوجستية باللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا، إلى اعتماد اللجنة موقعا إلكترونيا تم إطلاقه على منصة إكس لتسهيل مهمة الرصد والمتابعة وتقديم معلومات عن سير عملية تنقل الجماهير ما ساعد في انسياب العمل دون أي معوقات، إضافة إلى وجود نظام خاص لرصد أعداد الجماهير في المباريات وتنقلاتها عبر محطات المترو يتم بدقة عالية. وأعرب المفتاح عن رضاه التام لسير العمل والخطة المعدة عبر غرفتي عمليات إحداهما لنقل الضيوف من وإلى ملاعب المباريات لجميع الفئات المنتخبات، والحكام، والإعلام، وغرفة تحكم رئيسية بمركز التحكم الوطني لمتابعة آخر التطورات وبتنسيق مشترك لتسهيل مهمة جميع الفئات لضمان وصول مريح وآمن. وأكد أن أبرز التحديات المتوقعة ستكون خلال مباريات المنتخبات الخليجية في البطولة في ظل تنقل الجماهير عبر السيارات الخاصة، موضحا أن غرف العمليات تتابع كل التطورات، ومطالبا الجماهير باستخدام المترو للوصول المريح لملاعب المباريات. وكشف فيصل، من جهة أخرى، عن أن تذاكر مباريات منتخبات قطر والسعودية والهند هي الأكثر مبيعا حتى الآن، مشيرا إلى وجود نظام خاص لرصد الأعداد التي تحضر المباريات، وتأمين وصولهم للملاعب. وشدد على تأمين سلامة الجماهير عبر عمليات نقل آمنة وصيانة دورية يومية حتى في يوم الجمعة، وأوضح أنه تم توفير حافلات لنقل وسائل الإعلام من المركز الإعلامي إلى الملاعب كل نصف ساعة.
مدرب إندونيسيا يتمسك بحظوظه الآسيوية!
أكد الكوري الجنوبي شين تاي يونج مدرب منتخب إندونيسيا أنه يتمسك بحظوظ التأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام نظيره العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال مدرب منتخب إندونيسيا، في المؤتمر الصحفي: "لقد لعبنا بصورة جيدة وقدمنا أداء أفضل مقارنة بآخر مباراة جمعتنا أمام العراق"، معترفا بأفضلية المنتخب العراقي الفنية التي ظهر عليها خلال المباراة، وأحقيته في الفوز. ولم يخف مدرب إندونيسيا صعوبة مهمة تأهل منتخب إندونيسيا للدور الثاني، إلا أنه شدد على ضرورة العمل على تقديم الأفضل في المباريات القادمة وتمسكه بحظوظ التأهل رغم صعوبتها في ظل المنافسة القوية بالمجموعة التي تضم إلى جانب إندونيسيا والعراق، كلا من اليابان وفيتنام.
رئيس FIFA: كأس آسيا توحد العالم
وصف السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، بطولة كأس آسيا قطر 2023 بأنها "بطولة رائعة توحد العالم". وبعد مرور حوالي عام على إقامة المباراة النهائية المثيرة لكأس العالم 2022 في استاد لوسيل، عاد إنفانتينو إلى الملعب الشهير وقال رئيس FIFA: يسعدني أن أعود إلى استاد لوسيل الرائع - الذي استضاف المباراة النهائية لأكبر بطولة لكأس العالم 2022 - لحضور المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2023 بين قطر ولبنان. وقال إنفانتينو الذي عاد إلى الدوحة، وذلك بعد حضوره افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 التي انطلقت في كوت ديفوار: "كان من الرائع الالتقاء بالعديد من الوجوه المألوفة بالإضافة إلى الأصدقاء والزملاء من مجتمع كرة القدم العالمي. وتمنى إنفانتينو التوفيق للجميع في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بقيادة رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في إقامة بطولة رائعة توحد العالم، وحظًا سعيدًا لجميع الدول المشاركة في تقديم عرض رائع".
ديربي خليجي في كأس آسيا!
يستهل المنتخب السعودي حملته في بطولة كأس آسيا 2023 عندما يواجه منتخب عمان، على استاد خليفة الدولي، الثلاثاء في الجولة الافتتاحية من المجموعة السادسة، والتي تشهد مباراة قوية أخرى تجمع بين منتخبي تايلاند وقيرغيزستان. وستكون هذه المشاركة هي الـ11 للمنتخب السعودي في كأس آسيا، حيث لم يغب (الأخضر) عن المسابقة القارية منذ ظهوره الأول عام.1984 ويعد المنتخب السعودي من بين المرشحين لنيل اللقب، خاصة وأنه توج باللقب 3 مرات سابقة وحصل على المركز الثاني في نفس العدد من المرات، لكن في ذات الوقت كان اللقب الأخير لها عام 1996، في حين جاءت الوصافة الأخيرة بعد نهائي 2007 أمام العراق. ويتطلع المنتخب السعودي لتحقيق الفوز في ضربة البداية من أجل اكتساب الثقة والتأكيد على أنه يدخل هذه البطولة من أجل المنافسة على اللقب، خاصة وأن المنتخب السعودي أمام تحد من نوع آخر يتمثل في التأكيد على أن الكرة السعودية شهدت تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة بعد استقدام العديد من النجوم الدوليين بالدوري. يضم المنتخب السعودي كتيبة من النجوم البارزين في سماء كرة القدم الآسيوية، جميعهم يلعبون في الدوري المحلي مثل سلمان الفرج ومحمد كنو وفراس البريكان وعبدالله الحمدان وعبدالعزيز البيشي، بالإضافة للدوسري، ويقودهم المدرب الإيطالي المخضرم روبرتو مانشيني الفائز ببطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020) مع منتخب بلاده. وتأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس آسيا بعدما قدم عروضا رائعة في الدور الثاني بالتصفيات المشتركة التي كانت مؤهلة أيضا لمونديال قطر 2022، التي ضمت منتخبات أوزبكستان وفلسطين وسنغافورة واليمن. وتصدر المنتخب السعودي المجموعة الرابعة بعدما جمع 20 نقطة حصدها من تحقيق 6 انتصارات وتعادل في مباراتين، دون أن يتلقى أي خسارة، وسجل خلال تلك المباريات 22 هدفا، واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط. ولن تكون مهمة المنتخب السعودي سهلة لاسيما وأن المنتخب العماني لن يكون صيدا سهلا خاصة وأن المنتخب العماني تمكن من التغلب على المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج العربي التي أقيمت العام الماضي وكان وقتها يشارك المنتخب السعودي بالصف الثاني. ولم يجد المنتخب العماني معاناة كبيرة في تصفيات أمم آسيا، حيث كان ضمن المجموعة الخامسة بالتصفيات والتي ضمت معه منتخب قطر، منظم البطولة، إلى جانب منتخبات الهند وأفغانستان وبنجلاديش. وفاز المنتخب العماني على نظيره الهندي ذهابا وإيابا، وبنفس الطريقة على أفغانستان وبنجلاديش، وخسر أمام قطر في المباراتين واحتل المركز الثاني ليقتنص بطاقة العبور المباشر. ويعد المنتخب العماني من بين أكثر المنتخبات المستقرة من الناحية الفنية حيث يتولى برانكو إيفانكوفيتش تدريب المنتخب منذ عام 2020 واستطاع أن يحقق معه نتائج إيجابية. ويهدف المنتخب العماني من خلال مشاركته في هذه النسخة من البطولة للوصول لأبعد من دور الـ16 الذي صعد له في نسخة 2019 بالإمارات. ويعول إيفانكوفيتش على خليط من عناصر الخبرة والشباب، أبرزهم حارس المرمى فايز الرشيدي الذي يتقلد شارة القيادة، وجميل اليحمدي وأحمد الكعبي وتميم البلوشي وحارب السعدي.
تايلاند وقيرغيزيا لاستعادة أمجاد الماضي
يتطلع منتخبا تايلاند وقيرغيزيا لاستعادة أمجاد الماضي وظهور مشرف وتحقيق بداية مثالية عندما يتقابلان الثلاثاء على ملعب عبدالله بن خليفة في مستهل مشوارهما بنهائيات كأس آسيا قطر 2023 ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم إلى جانبهما السعودية وعمان. ويتطلع منتخب قيرغيزيا لتدوين اسمه في تاريخ كأس آسيا، وتكرار إنجاز 2019 في ثاني مشاركة له بالبطولة بعد النسخة السابقة بالإمارات، والتي وصل فيها إلى الدور ثمن النهائي، حيث استهل مشواره بالخسارة أمام الصين 1-2، ثم خسر أمام كوريا الجنوبية 1-2، قبل أن يحقق فوزه القاري الوحيد على حساب منتخب الفلبين 3-1، لكنه تأهل لدور الـ16 ضمن أفضل 4 فرق احتلت المركز الثالث قبل الخسارة من الإمارات 2-3. وفي التصفيات المؤهلة لكأس آسيا قطر 2023، استضافت قيرغيزيا جميع مباريات المجموعة السادسة التي ضمت طاجيكستان وميانمار وسنغافورة، حيث فازت على سنغافورة 2-1 وميانمار 2-صفر وتعادلت سلبيا مع طاجيكستان، لتصعد إلى البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخها. ويتولى المدرب السلوفاكي شتيفان تاركوفيتش تدريب منتخب قيرغيزيا، ويعتبر القائد خيرت زيرجالبيك اللاعب الأكثر مشاركة بقميص الفريق برصيد 64 مباراة دولية، بينما يعد ميرلان مورزاييف هداف الفريق بتسجيله 16 هدفا، ويبرز في صفوف المنتخب كل من جوال كوجو لاعب فريق سمرقند الأوزبكي، وكولزيغيت عليكولوف لاعب نيمان غروندو البيلاروسي. وكان منتخب قيرغيزيا حقق الفوز على نظيره الفيتنامي بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعت بينهما الأسبوع الماضي في الدوحة، ضمن استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات البطولة القارية. ويحتل منتخب قيرغيزيا المركز الـ98 في تصنيف الفيفا، علما بأن المركز 75 هو الأفضل في تاريخ الفريق بينما المركز 201 هو الأسوأ في تاريخه. ويعتبر الفوز على ميانمار 7-صفر و8-1 الانتصار الأكبر في تاريخ قيرغيزيا بينما جاءت أسوأ هزيمة في تاريخه أمام منتخب إيران بنتيجة صفر-7. وبعد مباراة تايلاند يواجه منتخب قيرغيزيا نظيره السعودي يوم 21 يناير الجاري على ملعب أحمد بن علي في ثاني مبارياته، ثم يختتم دور المجموعات بمواجهة المنتخب العماني يوم 25 من الشهر الجاري على ملعب عبدالله بن خليفة. في المقابل، يسعى منتخب تايلاند خلال مشاركته الثامنة في البطولة لاستعادة أمجاد الماضي وتكرار إنجاز نسخة 1972 التي أقيمت على أرضه، حيث حل بالمركز الثالث بعد فوزه على كمبوديا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. ولعب منتخب تايلاند في كأس آسيا خلال مشاركاته السابقة 24 مباراة، فاز مرتين فقط، وتعادل في 9 مباريات، وخسر 13، وسجل هجومه 19 هدفا، بينما استقبلت شباكه 52 هدفا. ويقود منتخب تايلاند المدرب الياباني ماساتادا إيشي ويتطلع لتحقيق إنجاز غير مسبوق مع المنتخب.. كما يعول المدرب على العديد من اللاعبين في المنتخب في مقدمتهم تشاناثيب سونغراكسين لاعب باثوم يونايتد الذي خاض 63 مباراة دولية، وسجل 12 هدفا، ويحظى بشعبية واسعة في تايلاند، نظرا للإمكانات الفنية الكبيرة التي يمتلكها والتي صاغت مسيرة كروية مميزة له حتى الآن.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |