Image

انطلاقة قوية للعرب في كأس آسيا

تشكل استضافة قطر لكأس آسيا 2023 فرصة أمام المنتخبات العربية للمنافسة على اللقب، والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، فمختلف المنتخبات العربية تحظى بدعم جماهيري كبير خلال هذه النسخة مما يعزز من تطلعاتهم نحو الوصول لمنصة التتويج. ويعد المنتخب القطري على رأس المنتخبات العربية المرشحة للقب، فهو المستضيف، كما أنه حامل لقب النسخة السابقة التي توج بها في الإمارات 2019 للمرة الأولى في تاريخه ويتطلع للحفاظ على البطولة وتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في تاريخ كرة القدم القطرية من خلال حصد اللقب للمرة الثانية على التوالي. وقد بدأ المنتخب القطري في البطولة بصورة قوية من خلال تحقيق الفوز على منتخب لبنان بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية، وقد شكل هذا الانتصار دافع نحو التأكيد على تمسك المنتخب القطري بطموحه في المنافسة ، كما أنه نجح في فك عقدة المباريات الافتتاحية التي عانى منها في النسختين السابقتين اللتين استضافهما في 1988 و2011 عندما غاب عنه الفوز في تلك المباريات الافتتاحية لكنه في نسخة 2023 نجح في تحقيق الفوز للمرة الأولى في البطولة القارية عندما يستضيفها، وأكد أنه يتطلع للدفاع عن اللقب وتقديم كل ما لديه من أجل تحقيق ذلك. أما المنتخب الأردني فقد حقق الفوز على ماليزيا برباعية نظيفة وقدم عرض مميز للغاية أكد من خلاله أنه يتطلع للوصول لأبعد ما يمكن في هذه البطولة، وقد برز الدعم الجماهيري للمنتخب الأردني في ذلك اللقاء من خلال تواجد أكثر من عشرين ألف متفرج في مدرجات ملعب الجنوب، قدموا الدعم والمساندة للمنتخب الأردني ودفعهم لتقديم أداء مميز في المباراة الأولى وينتظر منهم المزيد في المباريات القادمة. وبدوره المنتخب العراقي نجح في تقديم عرض قوي أمام إندونيسيا في مباراة تميزت بالندية بين المنتخبين، لكن خبرة لاعبي منتخب العراق وتمسكهم بالفوز دفعهم نحو حصد الثلاث نقاط الأولى التي أكدوا من خلالها تطلعهم نحو المنافسة على اللقب أملا في تحقيق إنجاز غائب منذ التتويج بنسخة 2007، ويعتبر الدعم الجماهيري من العوامل الإيجابية التي يستند عليها المنتخب العراقي خلال هذه النسخة، وقد تحدث أمير العماري لاعب منتخب العراق الذي اختير أفضل لاعب في تلك المباراة عن أهمية الدعم والمساندة الجماهيرية لتحفيز المنتخب العراقي للوصول بعيداً في البطولة. كذلك نجح المنتخب الإماراتي في تحقيق الفوز على منتخب هونغ كونغ بثلاثة أهداف مقابل هدف، وقدم أداء أكد من خلاله تطلعه للتأهل للدور الثاني ومن ثم التقدم للأمام في البطولة، وينتظره لقاء عربي في الجولة المقبلة أمام فلسطين في ثاني جولات المجموعة الثالثة بالبطولة. وكان المنتخب الفلسطيني قد خسر أمام منتخب إيران في الجولة الأولى بأربعة أهداف مقابل هدف، ولكن الفرصة ما تزال قائمة من أجل التمسك بما تبقى من حظوظ التأهل للدور الثاني خاصة أن هناك دعم جماهيري كبير يحظى به منتخب فلسطين في هذه البطولة. أيضا خسر المنتخب البحريني مباراته الأولى في البطولة أمام كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكن ماتزال أمامه فرصة للمنافسة على أحد بطاقات التأهل للدور الثاني، حيث ينتظره لقاء في الجولة القادمة أمام ماليزيا ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وكذلك سيلتقي مع المنتخب الأردني في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات وبالتالي ماتزال حظوظه قائمة في التأهل اذا تجاوز تأثير خسارته الأولى وحقق الفوز في المباريات المقبلة. المنتخب السوري تعادل دون أهداف مع منتخب أوزبكستان واكتفى بنقطة واحدة في بداية المشوار، لكنه يعلم تماما أن التأهل عبر المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي استراليا والهند يتطلب التركيز الكامل في كل لقاء والظهور بأفضل صورة لتجنب أي خسارة تعقد حسابات التأهل، لذا يعد التعادل مقبولاً أمام منتخب أوزبكستان الذي يدخل ضمن المنتخبات المرشحة للتأهل عبر هذه المجموعة، ومن هنا تبدو حالة الرضا لدى الجهاز الفني لمنتخب سوريا عن التعادل في الجولة الأولى لكن بالتأكيد المواجهة المقبلة أمام استراليا ستكون أكثر صعوبة قبل لقاء الهند في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، وتتطلب رفع مستوى الجاهزية لأعلى مستوى من أجل تحقيق النتائج المرجوة للحفاظ على حظوظ التأهل. المنتخب السعودي نجح في تقديم عرض قوي أمام منتخب عمان وحقق الفوز بهدفين مقابل هدف في مباراة عكست جاهزية المنتخبين للتأهل للدور الثاني من خلال المجموعة السادسة، فرغم خسارة منتخب عمان لكنه يمتلك الفرصة للتعويض في آخر مباراتين أمام تايلاند وقرغيزيا في الجولتين الثانية والثالثة على التوالي بالمجموعة السادسة، في الوقت الذي يتطلع المنتخب السعودي للمنافسة على اللقب والوصول بعيدا في البطولة. المنتخبات العربية حتى الآن بدأت البطولة بشكل مرضي لكن المنافسة ستزداد قوة خلال المرحلة القادمة وسيتطلب هذا الأمر مزيد من الأداء المميز من أجل الحفاظ على حظوظ التأهل، في الوقت الذي تصب الترشيحات لصالح العديد من المنتخبات العربية للمنافسة على اللقب ومنها المنتخبين القطري والسعودي، لكن تبقى حظوظ باقي المنتخبات العربية قائمة حتى الآن وتتطلب تقديم أفضل مستوى ممكن من أجل إرضاء الجماهير التي تمني النفس بإنجاز عربي جديد في البطولة القارية.

Image

البليهي يوجه طلب إلى جماهير السعودية.. فما هو؟

أكد المدافع السعودي علي البليهي الفائز بجائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده مع عمان في الجولة الأولى بالمجموعة السادسة بكأس آسيا قطر 2023، أن منتخب بلاده استحق الفوز وأن جميع اللاعبين تعاهدوا على بذل قصاري جهدهم من أجل المنافسة على اللقب، مطالبا الجماهير بالثقة في اللاعبين والمدرب ومساندة ودعم المنتخب. وقال البليهي، في المؤتمر الصحفي عقب مباراة السعودية وعمان، إن المنتخب السعودي يخوض منافسات البطولة الآسيوية من أجل حصد اللقب، وقد تكون المباراة بداية الطريق، خاصة بعد العودة من التأخر. وتوجه اللاعب السعودي برسالة إلى جماهير منتخب بلاده، طالبهم فيها بالثقة في اللاعبين والمدرب، والوقوف خلف الفريق ودعمه بقوة، واعتبر البليهي أن الروح والإصرار والرغبة لدى اللاعبين كانت سر العودة في المباراة أمام منتخب عمان وتحقيق الفوز. وسجل البليهي هدف الفوز للسعودية على عمان (2-1) في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، لتحصد السعودية ثلاث نقاط في أولى مبارياتها بالبطولة.

Image

مانشيني: قصة «المستبعدين» انتهت!

قال الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، إن موضوع اللاعبين بالنسبة له أمر وانتهى، موضحاً: «ليست لدي مشكلة مع أحد، أنتم سألتموني وأنا أجبت، الموضوع انتهى بالنسبة لي». وحقق الأخضر السعودي فوزاً مُثيراً على نظيره منتخب عمان في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة التي جمعت بينهما على «استاد خليفة الدولي» في افتتاحية منافسات المنتخبين بالبطولة القارية. وتحدث مانشيني للصحافيين: «خضنا مباراة جيدة واستحققنا الفوز كان لدينا خطآن أو ثلاثة في بداية المباراة، وهذا أمر اعتيادي لكن في النهاية انتصرنا». وأضاف عن تجاربه السابقة وهذه التجربة: «هو أمر مختلف، هذه بطولة مختلفة وفريق مختلف وأشخاص مختلفون أنا سعيد باللاعبين الذين معي، لقد أبلوا بلاءً حسناً في المباراة». وعن اللاعبين المستبعدين، قال: «بالنسبة للاعبين لقد سألتموني سؤالاً وقمت بالرد ليس لدي أي شيء أقوله بهذا الشأن، الأمر انتهى». وعن متطلبات الجماهير السعودية، قال: «استلمت الفريق قبل 4 أشهر، ومنذ ذلك الحين خضنا 3 معسكرات، ومن الطبيعي أن تحتاج لسنة كاملة من أجل العمل إذا كان لديك عمل مع النادي أو الفريق الوطني، لأنك تحصل على اللاعبين 10 أيام»، مضيفاً: «نحتاج لمزيد من الوقت، نحتاج لتحسين الأداء، أما على صعيد البطولة فالوقت لدينا، أي شيء ممكن سنحاول أن ننظر لكل مباراة على حدة». وفيما يخص المواجهة، قال مانشيني: «أعتقد استحققنا الفوز لأننا لعبنا بشكل جيد، في الشوط الثاني أفضل من الشوط الأول، عندما يكون هناك استحواذ تكون أفضل». وعند سؤاله لماذا تأخر الفوز، قال: «الدفاع العماني كان رائعا جداً ولم نجد حلولاً سهلة ولكن كانت لدينا فرصة فيما بعد وتمكنا من تسجيل الهدف الثاني في نهاية المطاف». ولم يعلق مانشيني على ما يخص الحالة التحكيمية الخاصة بلقطة ركلة الجزاء لمنتخب عمان، وقال: «لقد رأيت على الشاشة الصغيرة لست أدرى». 

Image

مدرب قطر: مواجهة الطاجيكي مهمة!

أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، اليوم، السعي لتحقيق الفوز على منتخب طاجيكستان، في المواجهة المقررة الأربعاء، على استاد البيت المونديالي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا قطر 2023؛ وذلك لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: إن الغاية من المواجهة هي جني النقاط الثلاث التي ستضمن للمنتخب القطري العبور إلى دور الـ16 من البطولة، والوصول إلى أول الأهداف التي سعى الجهاز الفني لتحقيقها تباعا. ويكفي المنتخب القطري، متصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط، الفوز غدا، لتأمين التأهل إلى الدور الثاني من البطولة رسميا، بالوصول إلى النقطة السادسة، بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى في المجموعة بين المنتخب الصيني واللبناني، وبغض النظر أيضا عن المواجهة الأخيرة للمنتخب القطري أمام نظيره الصيني. وعن التحضيرات للمباراة، أوضح لوبيز أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الطاجيكي، الذي قدم مستوى طيبا في المباراة الأولى مع الصين، وانتهت بالتعادل السلبي، مشيرا إلى أن المنافس يلعب كرة قدم جيدة، ويعتمد على التنظيم الدفاعي القوي، وعلى التحولات الهجومية في ظل امتلاكه لاعبين في الخطوط الأمامية لديهم السرعة والمهارة، ما يفرض على المنتخب القطري أن يكون حاضرا من جميع النواحي، سواء التكتيكية أو الذهنية من أجل تحقيق الهدف المنشود. وأكد المدرب أن جهازه الفني رصد المنافس بشكل جيد من جميع النواحي، ووضع الخطة المناسبة من أجل تحقيق الانتصار، معتبرا أن النجاعة الهجومية في استثمار الفرص والتسجيل المبكر ستكون نقطة فاعلة في التحكم بالمباراة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أهمية أن يكون التوازن حاضرا من خلال الحذر الدفاعي، وعدم ترك المساحات التي قد تمنح المنافس فرصا لتهديد مرمى المنتخب القطري. وحول مسار العنابي في البطولة، والصدامات المنتظرة مع المنتخبات الكبيرة في طريقه لتحقيق مسعاه للاحتفاظ باللقب، شدد لوبيز على أهمية التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، دون استباق الأحداث، وبالتالي فإن التركيز وجب أن ينصب فقط على مباراة يوم غد أمام المنتخب الطاجيكي وضمان التأهل، ومن ثم التحضير للمباراة الأخيرة أمام الصين، التي قد تكون نتيجتها ذات تأثير على هدف ثان يسعى المنتخب القطري لتحقيقه والمتمثل بأن يتأهل أول المجموعة الأولى. وأشاد لوبيز بالمردود الفني الكبير الذي قدمه اللاعبون في المباراة الأولى أمام المنتخب اللبناني، الأمر الذي ساعد المنتخب على تحقيق فوز صريح بثلاثة أهداف دون رد، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية صعود المؤشر الفني من مباراة لأخرى، حيث يسعى الجهاز الفني للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، خصوصا أن المنافسة ترتقي فنيا من مرحلة لأخرى، وتزداد صعوبة كلما تقدمت أدوار البطولة، معتبرا أن المنتخب القطري يسعى لأن يكون منافسا قويا، من أجل تكرار التتويج، كما فعل في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019.

Image

مشعل برشم: العنابي جاهز لمواجهة طاجيكستان

أكد مشعل برشم، حارس المنتخب القطري الأول لكرة القدم، جاهزية "العنابي" لمواصلة الانتصارات في كأس آسيا قطر 2023، عندما يواجه منتخب طاجيكستان الأربعاء، على استاد البيت المونديالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وقال برشم في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: إن المنتخب استعد كما يجب من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو الفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، مشيرا إلى أن الجهاز الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز جهز المنتخب بالصورة الأمثل للمواجهة. وأوضح برشم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب طاجيكستان، الذي قدم مستوى جيدا للغاية أمام المنتخب الصيني في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، محتفظا بحظوظه في المنافسة على التأهل، منوها بأن المنافس يملك عناصر مميزة، خصوصا في الخطوط الدفاعية، ويعتمد في الهجوم على السرعات لشن المرتدات الخاطفة، ما يتطلب أن يكون اللاعبون في قمة التركيز خلال اللقاء. وحول الترشحات التي تصب في صالح المنتخب القطري من أجل تحقيق الفوز، شدد برشم على أن المباريات لا تكسب بالترشيحات، ما يستوجب احترام المنافس وإظهار كامل التركيز واستثمار الفرص المتاحة لتحقيق الفوز، الذي يعد في غاية الأهمية من أجل تجنب أية حسابات تمنع تحقيق المنتخب القطري هدفه بالتأهل بطلا للمجموعة. واعتبر برشم أن الاستهلال الجيد للبطولة منح المنتخب القطري الكثير من الدوافع المعنوية، خصوصا أن الفوز على المنتخب اللبناني ترافق مع أداء جيد، سواء من الناحية الهجومية بخلق الكثير من الفرص وتسجيل ثلاثة أهداف، أو من الناحية الدفاعية بالاحتفاظ بنظافة الشباك. وختم برشم بالتأكد على أن ما تحقق في المباراة الأولى لا يعدو كونه خطوة أولى من مشوار طويل وصعب، ما يعني ضرورة مواصلة تقديم المستوى الجيد، وتحقيق الانتصارات من أجل الذهاب بعيدا في البطولة التي تقام على أرض المنتخب القطري وبين جماهيره.

Image

مدرب الصين: نسعى لتصحيح أخطائنا!

أكد الصربي ألكسندر يانكوفيتش، مدرب المنتخب الصيني، أن الفوز في مباراة الغد أمام منتخب لبنان يعد مفتاحا لتأهل منتخب الصين للدور المقبل في بطولة كأس آسيا قطر 2023. وشدد مدرب المنتخب الصيني في المؤتمر الصحفي، الذي عقد بالمركز الإعلامي للبطولة، على ضرورة بذل الجهد غدا من أجل الفوز، مضيفا أنه يحترم المنتخب اللبناني، وسيصحح أخطاء المباراة الأولى أمام المنتخب الطاجيكي، معربا عن احترامه الكبير للمنتخب اللبناني المنافس أيضا في المجموعة. وأوضح يانكوفيتش أن مباراة الغد مهمة للمنتخبين، وكل سيقاتل للفوز بالنظر إلى نتيجة المباراة الأولى لكل منتخب، مشيرا إلى أن المنتخب الصيني استعد للبطولة منذ شهور. وتابع: سنرى غدا قدراتنا الحقيقية، ومباراة الغد تحد لجميع عناصر المنتخب الصيني، لافتا إلى أنه يفضل دوما عدم الحديث عن المنتخبات المنافسة للمنتخب الصيني لأن لكل منتخب هويته وشخصيته وطريقته في اللعب. ومن ناحيته، قال وو لي لاعب المنتخب الصيني في المؤتمر الصحفي: ان مباراة الغد أمام المنتخب اللبناني ستشهد تصحيح الأخطاء من أجل الفوز والمنافسة بقوة في البطولة، مؤكدا أن المباراة صعبة خاصة أن المنتخب اللبناني يخوضها بعد خسارته في مباراة الافتتاح، وعلينا التركيز من أجل الفوز وتجنب الأخطاء.  يذكر أن المنتخب الصيني يلعب منافسات البطولة في المجموعة الأولى رفقة منتخبات لبنان وطاجيكستان وقطر المستضيفة، وقد تعادل في مباراته الأولى أمام طاجيكستان دون أهداف في المباراة التي أقيمت على ملعب عبدالله بن خليفة. ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الصيني مع نظيره اللبناني غدا على ملعب الثمامة، ويختتم مبارياته بلقاء المنتخب القطري يوم 22 يناير الحالي على ملعب خليفة الدولي.

Image

المفتاح يشيد بعمليات النقل في كأس آسيا

 أكد فيصل المفتاح، المدير التنفيذي لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أن عمليات النقل خلال البطولة تسير دون أي معوقات حتى الآن، ووفق الخطة المعدة لها. وكشف المفتاح في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة، عن أن مباراة الافتتاح التي أقيمت بملعب لوسيل شهدت استخدام ما يقارب 53 ألفا من الجماهير للمترو للوصول إلى الملعب، إلى جانب ألفي شخص استخدموا المترو للوصول لاستاد الثمامة من أجل حضور مباراة اليابان وفيتنام، مشيرا إلى أن هذه الأعداد لم تسبب أي مشاكل في التنقل من جميع محطات المترو التي تربط الملاعب. وأضاف أن هناك تحديات واجهتهم في مباراة افتتاح البطولة على ملعب لوسيل خلال مباراة المنتخب القطري ونظيره اللبناني لكنها بسيطة ولم تؤثر على سير عملية التنقل، وساعد في ذلك النصائح التي قدمت للجماهير في لقاءات سابقة باستخدام المترو للتنقل عبر المحطات المختلفة للوصول إلى ملاعب المباريات دون عناء. وأشار المدير التنفيذي لقطاع النقل والخدمات اللوجستية باللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا، إلى اعتماد اللجنة موقعا إلكترونيا تم إطلاقه على منصة إكس لتسهيل مهمة الرصد والمتابعة وتقديم معلومات عن سير عملية تنقل الجماهير ما ساعد في انسياب العمل دون أي معوقات، إضافة إلى وجود نظام خاص لرصد أعداد الجماهير في المباريات وتنقلاتها عبر محطات المترو يتم بدقة عالية. وأعرب المفتاح عن رضاه التام لسير العمل والخطة المعدة عبر غرفتي عمليات إحداهما لنقل الضيوف من وإلى ملاعب المباريات لجميع الفئات المنتخبات، والحكام، والإعلام، وغرفة تحكم رئيسية بمركز التحكم الوطني لمتابعة آخر التطورات وبتنسيق مشترك لتسهيل مهمة جميع الفئات لضمان وصول مريح وآمن. وأكد أن أبرز التحديات المتوقعة ستكون خلال مباريات المنتخبات الخليجية في البطولة في ظل تنقل الجماهير عبر السيارات الخاصة، موضحا أن غرف العمليات تتابع كل التطورات، ومطالبا الجماهير باستخدام المترو للوصول المريح لملاعب المباريات. وكشف فيصل، من جهة أخرى، عن أن تذاكر مباريات منتخبات قطر والسعودية والهند هي الأكثر مبيعا حتى الآن، مشيرا إلى وجود نظام خاص لرصد الأعداد التي تحضر المباريات، وتأمين وصولهم للملاعب. وشدد على تأمين سلامة الجماهير عبر عمليات نقل آمنة وصيانة دورية يومية حتى في يوم الجمعة، وأوضح أنه تم توفير حافلات لنقل وسائل الإعلام من المركز الإعلامي إلى الملاعب كل نصف ساعة.

Image

مدرب إندونيسيا يتمسك بحظوظه الآسيوية!

أكد الكوري الجنوبي شين تاي يونج مدرب منتخب إندونيسيا أنه يتمسك بحظوظ التأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام نظيره العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال مدرب منتخب إندونيسيا، في المؤتمر الصحفي: "لقد لعبنا بصورة جيدة وقدمنا أداء أفضل مقارنة بآخر مباراة جمعتنا أمام العراق"، معترفا بأفضلية المنتخب العراقي الفنية التي ظهر عليها خلال المباراة، وأحقيته في الفوز. ولم يخف مدرب إندونيسيا صعوبة مهمة تأهل منتخب إندونيسيا للدور الثاني، إلا أنه شدد على ضرورة العمل على تقديم الأفضل في المباريات القادمة وتمسكه بحظوظ التأهل رغم صعوبتها في ظل المنافسة القوية بالمجموعة التي تضم إلى جانب إندونيسيا والعراق، كلا من اليابان وفيتنام.

Image

رئيس FIFA: كأس آسيا توحد العالم

 وصف السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، بطولة كأس آسيا قطر 2023 بأنها "بطولة رائعة توحد العالم".   وبعد مرور حوالي عام على إقامة المباراة النهائية المثيرة لكأس العالم 2022 في استاد لوسيل، عاد إنفانتينو إلى الملعب الشهير وقال رئيس FIFA: يسعدني أن أعود إلى استاد لوسيل الرائع - الذي استضاف المباراة النهائية لأكبر بطولة لكأس العالم 2022 - لحضور المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2023 بين قطر ولبنان.  وقال إنفانتينو الذي عاد إلى الدوحة، وذلك بعد حضوره افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 التي انطلقت في كوت ديفوار: "كان من الرائع الالتقاء بالعديد من الوجوه المألوفة بالإضافة إلى الأصدقاء والزملاء من مجتمع كرة القدم العالمي.  وتمنى إنفانتينو التوفيق للجميع في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بقيادة رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في إقامة بطولة رائعة توحد العالم، وحظًا سعيدًا لجميع الدول المشاركة في تقديم عرض رائع".