Image

مدرب الصين: نكن للعنابي كل احترام وتقدير

أكد الصربي ألكسندر يانكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الصيني لكرة القدم، على جاهزية فريقه لمواجهة منتخب قطر الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا. وقال يانكوفيتش، في المؤتمر الصحفي: "الكل جاهز ومستعد لمواجهة قطر وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في ختام دور المجموعات". وأضاف: "منتخب قطر قوي ويضم العديد من اللاعبين المميزين، ونكن له كل احترام وتقدير". وأردف: "حقق المنتخب القطري حتى الآن العلامة الكاملة بفوزه في أول مباراتين، ولكننا سنسعى للفوز بها ". وأكد: "منتخب قطر، هو حامل اللقب، ومواجهته تزيد الحماس والتحدي لدى اللاعبين". وعن فرص المنتخب الصيني في التأهل لدور الـ16 قال: "المباراة ستكون مهمة جدا، وسنكون مطالبين بالفوز إذا أردنا التأهل لدور الـ16". ويتواجد المنتخب الصيني في المركز الثاني برصيد نقطتين، ويحتاج للفوز في المباراة للتأهل رسميا للدور التالي بدون الانتظار لمباراة طاجيكستان ولبنان التي تقام في نفس التوقيت. ووجه يانكوفيتش رسالة للاعبيه، قال فيها: "نملك مصيرنا بأيدينا، فالفوز على المنتخب القطري يؤهلنا، وهذه أفضلية يجب أن نستغلها". وأكد: "أتوقع أن نقدم أداء أفضل من الأداء الذي قدمناه في أول مباراتين، خاصة وأن التفاهم زاد بين اللاعبين". من جانبه، قال وانج شانجويان، لاعب المنتخب الصيني: "لدينا فرصة للفوز والحصول على النقاط من أجل التأهل". وأضاف: "متحمسون لهذه المباراة ونحترم المنافس كثيرا، ولكننا سنسعى بكل قوتنا لتحقيق الفوز للعبور للدور التالي". وأكد: "يجب ألا ندخر أي جهد في مواجهة قطر من أجل الخروج بالنتيجة المرجوة نلعب كل مباراة كأنها نهائي، في ظل رغبتنا الأكيدة للتأهل للأدوار الاقصائية".

Image

أحمد فتحي: نسعى للفوز على الصين

أكد أحمد فتحي، لاعب المنتخب القطري، أن الفوز سيكون الهدف عند مواجهة المنتخب الصيني، المقررة الاثنين، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى من كأس آسيا 2023، المقامة حاليا في الدوحة، وتستمر حتى العاشر من شهر فبراير المقبل. وقال فتحي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: نشعر بفخر كبير بعدما كنا أول منتخب يضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا وبعد جولتين فقط من منافسات المجموعة، وهذا بالطبع شكل حافزا كبيرا للاعبين للتطلع إلى خوض الأدوار الإقصائية بأفضل طريقة ممكنة. وأضاف أن ضمان التأهل المبكر لا يقلل من قيمة المباراة الأخيرة أمام المنتخب الصيني، فالفوز سيكون مطلبا فيها من أجل تحقيق العلامة الكاملة والحفاظ على ثقافة الانتصار داخل المنتخب، والدخول في دور ثمن النهائي بأفضل صورة ممكنة من أجل المضي قدما في مشوار البطولة، وصولا إلى الهدف وهو الاحتفاظ باللقب الذي ناله المنتخب القطري في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019. وأوضح فتحي أن تأمين التأهل المبكر بعد مباراتين، ربما يجعل المباراة الثالثة بدون ضغوط، وفرصة لكل اللاعبين للمشاركة، مشددا على أن لاعبي المنتخب القطري متقاربون في المستوى الفني، ولا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي، حيث يضع الجهاز الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز الثقة في كل العناصر المتواجدة في القائمة، وسيكون اللاعبون الذين سيخوضون المباراة مطالبين بتقديم أفضل مستوى ممكن وتحقيق الفوز. ونوه بمساندة الجماهير التي آزرت المنتخب القطري، وتقف خلفه في البطولة، مؤكدا أن الثقة التي يضعونها في اللاعبين تشكل حافزا ودافعا كبيرا للجميع للظهور بأفضل صورة ممكنة في المباريات، مشيرا إلى أن الفوز على المنتخب الصيني هو أقل ما يمكن أن يقدمه اللاعبون للجماهير الكبيرة التي من المتوقع أن تحضر المباراة.

Image

مدرب قطر: نواجه الصين بحثًا عن الفوز

أكد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، أن فريقه يدخل مواجهة الصين المقرر إقامتها الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة ببطولة كأس آسيا بحثا عن الفوز. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي: "صحيح ضمنا التأهل وصدارة المجموعة، ولكننا سنضع أفضل 11 لاعبا في تشكيل مباراة الغد القائمة تضم 26 لاعبا وبالتالي سنضع افضل اللاعبين لتحقيق الفوز". وأضاف: "نحن نحترم البطولة وبالتالي سندخل المباراة ونحن نعلم أنه يجب علينا الفوز. هذا لا يعني أننا سنقوم بتغييرات والدفع بلاعبين باقل جودة، نحن لدينا 26 لاعبا هم الأفضل". ويتواجد المنتخب القطري على قمة المجموعة الاولى برصيد ست نقاط فيما يتواجد المنتخب الصيني في المركز الثاني برصيد نقطتين. وأضاف: "ندخل كل مباراة بحثا عن الفوز، وليس معنى أننا تأهلنا للأدوار الاقصائية أننا سنتهاون في المباراة الأخيرة". وأوضح: "نحترم المنافسة بشدة، كما أننا نحترم البطولة، ونسعى للفوز بكل مبارياتنا". وأضاف: "الفرق الكبرى في دور المجموعات لا يبذلون كل مالديهم ولكن بعد ذلك يكونوا قوة كبيرة أمام المنافسين". وأردف: "نحن نسير مباراة بمباراة وبعدها نفكر في المنافس التالي بدور ال16 لانفكر أبعد من ذلك نحن نسير خطوة بخطوة". وأكد: "ندرك وجود الآلاف من الجماهير التي ستتواجد في الملعب والتي سيكون لديها الرغبة في خروج فريقها منتصرا، لذلك لن يكون هناك أي مجال للتراخي أو التهاون". وبسؤاله عن فريق الصين قال: "جو لي لعب معي فترة في إسبانيول وأعرفه جيدا، المنتخب الصيني لم يسجل ولكنه صنع فرصا ولديه عناصر جيدة في جميع الخطوط وبالتالي ستكون مباراة صعبة أمام فريق جيد".

Image

صافرة كويتية تدير لقاء قطر والصين

أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إدارة مباراة قطر والصين في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، إلى طاقم كويتي بقيادة الحكم عبدالله جمالي ويساعده عبدالهادي العنزي، وأحمد عباس، ومعهم الأسترالي شون إيفانز حكماً رابعاً ومواطنه أنطون شيتينين حكماً احتياطياً، كما تم اختيار الكويتي أحمد العلي حكم الفيديو الـVAR، والإماراتي عادل علي حكم فيديو مساعد. بينما مباراة عمان أمام تايلاند سيقودها الحكم الإيراني الدولي موعود بنيادي ويساعده على الخطوط مواطناه سعيد قاسمي مساعدا أول وعلي رضا ايلدروم مساعدا ثانيا وسيتولى مهمة الحكم الرابع مواطنهم علي رضا فغاني، بينما سيقود مباراة السعودية وقرغيزستان الحكم الياباني جومبي إيدا.

Image

ماذا قال لاعبو العنابي على التأهل الآسيوي؟

أعرب لاعبو المنتخب القطري عن فرحتهم بالتأهل إلى دور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، بعد الفوز على منتخب طاجيكستان بهدف دون رد في اللقاء الذي جرى على استاد البيت المونديالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وقال لاعب منتخب قطر أحمد فتحي، إن المباراة لم تكن سهلة ولكن المنتخب حقق المطلوب بالفوز على منتخب قوي وصعب، ليتصدر المجموعة ويضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد جولتين كأول المتأهلين في البطولة. وأضاف أن هدف المنتخب هو إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة وبمعنويات عالية، مشيرا إلى أن العلاقة بين كل اللاعبين تبدو مثالية، وهناك انسجام كبير بين كل اللاعبين، مشيدا بعمل الجهاز الفني الذي يقوده الإسباني ماركيز لوبيز. ومن جانبه قال مهاجم المنتخب القطري إسماعيل محمد، إن "المباراة كانت عالية من النواحي الفنية ولم تكن سهلة على المنتخب القطري، لكن اللاعبين كانوا في الموعد وقدموا مستوى كبيرا وحققوا المطلوب بالفوز والتأهل إلى الدور القادم".  فيما أكد المدافع طارق سلمان أن المنتخب القطري أظهر قوة كبيرة في مباراة طاجيكستان، خصوصا من النواحي الذهنية بعدما تغلب على كل الصعوبات التي واجهها مطلع اللقاء الذي بدأه المنافس بضغط عال. وأوضح سلمان أن المنتخب حقق الهدف الأولي بالتأهل متصدرا للمجموعة وبعد جولتين فقط، ما يمنح اللاعبين الثقة نحو قادم المشوار، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على الانتصارات في المباراة الثالثة أمام الصين رغم أنها لا تؤثر على مسألة تصدر المجموعة، لكن الظهور فيها بشكل جيد سيكون دافعا نحو الدور ثمن النهائي.

Image

مدرب طاجيكستان يتحسر على إهدار الفرص!

أكد الكرواتي بيتر سيغارت مدرب المنتخب طاجيكستان أن المنتخب الطاجيكي لا يزال يملك فرص التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد الخسارة أمام نظيره القطري بهدف دون رد، على استاد البيت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا قطر 2023 المقامة حاليا في الدوحة. وهنأ المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، المنتخب القطري على التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، مشيرا إلى أن منتخب طاجيكستان قدم مباراة كبيرة وكان الطرف الأفضل في الدقائق الأولى، لكنه لم يستثمر الفرص التي سنحت له، قبيل أن يجد نفسه متأخرا عقب 18 دقيقة بهدف دون رد. وأشار المدرب إلى أنه كان على حكم المباراة أن يعود إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (var) قبل احتساب الهدف الوحيد في المباراة، على اعتبار أن الحكم نفسه كان متداخلا في اللعبة، وبالتالي فإن القانون يفرض وقف اللعب، مشيرا إلى أن لاعبيه رغم ذلك أظهروا إصرارا كبيرا على تدارك التأخر في الشوط الثاني وفرضوا ضغطا كبيرا على المنتخب القطري لكنهم لم يوفقوا في ترجمة فترات الأفضلية، معتبرا أن النقص العددي بطرد أحد لاعبيه منذ الدقيقة 80 لم يمنع المنتخب الطاجيكي من مواصلة البحث عن التعديل في الدقائق الأخيرة، لكن دون طائل. وشدد المدرب على أن المنتخب الطاجيكي لا يزال يملك فرص التأهل إلى الدور ثمن النهائي كثاني المجموعة الأولى من خلال الفوز في المواجهة الأخيرة على المنتخب اللبناني، لكن شريطة أن يفوز المنتخب القطري على المنتخب الصيني.

Image

أكرم عفيف: فخورون بالتأهل المبكر

أبدى أكرم عفيف لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، فخره بالتأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي من كأس آسيا 2023 ، عقب الفوز على منتخب طاجيكستان، بهدف دون رد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من البطولة. وقال عفيف، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة للمرة الثانية تواليا، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن بلوغ دور الـ 16 بعد المباراتين الأوليين أمام لبنان وطاجيكستان، هو نتاج عمل جماعي يقوم به كل اللاعبين الذين ينفذون تعليمات الجهاز الفني بشكل جيد ويظهرون التزاما كبيرا. وهنأ عفيف الجماهير القطرية على التأهل، مقدرا الدعم الكبير الذي يلقاه من عائلته الصغيرة.. مشيرا إلى أن الانتصار في مواجهة اليوم، لم يكن سهلا أمام منافس قوي، معتبرا أن اللاعبين سيّروا المباراة بالطريقة المثالية وفرضوا أفضليتهم وخلقوا الفرص وحققوا الهدف المنشود وهو الانتصار وتأمين بلوغ الدور الثاني. وحول التوهج الكبير الذي يظهره مع المنتخب في البطولة الحالية، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان المستوى الكبير الذي قدمه في النسخة الماضية من البطولة، ما ساهم في نيل المنتخب القطري اللقب، أوضح عفيف أنه يحاول دائما أن يكون عند حسن الظن وأن يساعد المنتخب على تحقيق الانتصارات، مشيرا إلى أن الفضل في تألقه لا يعود له وحده، حيث يلقى الكثير من الدعم من زملائه اللاعبين ومن الجهاز الفني. وأكد عفيف أن الهدف هو مواصلة تقديم المستويات الجيدة في البطولة، والاستمرار في تحقيق الانتصارات، وذلك من خلال التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، دون استباق الأحداث، بغية إكمال المشوار نحو الهدف الكبير المتمثل بالمنافسة على اللقب. وحول الثنائية المتميزة بينه وبين زميله المعز علي هداف كأس آسيا السابقة 2019 وأفضل لاعب فيها، قال عفيف إن التفاهم والانسجام مع المعز، وصل إلى مراحل متقدمة جدا وذلك عقب عشر سنوات كاملة من اللعب سويا، معتبرا أن المعز يبقى الأقرب إليه خلال مسيرته الكروية، مشيدا في الوقت نفسه بالجهاز الفني الذي يقوده المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، الذي سبق وأن أشرف على تدريبه في فريق أوبين البلجيكي وصعد مع الفريق إلى الدرجة الأولى، معتبرا أن الفكر الذي يتبناه المدرب يساعد المنتخب واللاعبين على الـتألق وتقديم أفضل المستويات الممكنة.

Image

مدرب قطر: التأهل خطوة في مشوار طويل

أبدى ماركيز لوبيز المدير الفني لمنتخب قطر، سعادته بالتأهل لدور الـ16 لكأس آسيا لكرة القدم بالفوز على طاجيكستان بنتيجة 1-صفر مساء الأربعاء في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى. قال لوبيز في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء "واجهنا فريقا صعبا وشرسا،ولكننا لم نمنحه الفرص الكثيرة ليهدد مرمانا". وأضاف "منتخب طاجيكستان ضغط علينا في البداية بكل قوة، لكننا تحكمنا في المباراة، وعرفنا كيف نتعامل مع الموقف، وحققنا المطلوب وهو الفوز". وأوضح مدرب قطر "لدينا قائمة تضم 26 لاعبا وكان من المهم أن نجري بعض التغييرات لتنشيط صفوف الفريق، ولكن حافظنا على نفس أسلوبنا". وشدد بالقول "كل المباريات صعبة ولا توجد مباراة سهلة في بطولة كبيرة مثل كأس آسيا، التأهل للدور الثاني مجرد خطوة في مشوار طويل، ولابد أن نغلق الصفحة وننتظر منافسنا الذي نواجهه في دور الـ16". وأكد ماركيز لوبيز أنه بصدد إراحة بعض اللاعبين في المباراة الثالثة أمام الصين، مشيرا إلى أن كل اللاعبين يستحقون فرصة المشاركة مع الفريق. وأشاد المدير الفني للعنابي باللاعب أكرم عفيف، مؤكدا أنه ركيزة مهمة في قوام المنتخب القطري،وقادر على صناعة الفارق دائما وسعيد بالمستوى الذي وصل إليه. وختم تصريحاته "لا أربط تقييمي للاعب بعامل السن، فقد يكون لاعب عمره 35 عاما ويقدم أداء مميزا، ومنتخب قطر يضم عددا من المواهب الشابة التي ينتظرها مستقبل باهر".

Image

العنابي يسعى لعبور الطاجيكي

يسعى المنتخب القطري الأول لكرة القدم، لتأمين تأهله مبكرا إلى الدور الثاني من منافسات كأس آسيا قطر 2023. التي تستضيفها الدوحة حاليا، عندما يواجه منتخب طاجيكستان، الأربعاء، على استاد البيت المونديالي لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. ويحتل المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز صريح على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة في افتتاح البطولة، متقدما بفارق نقطتين عن كل من طاجيكستان والصين اللتين تعادلتا سلبا في الجولة الأولى، فيما يحتل المنتخب اللبناني المركز الأخير بدون نقاط.  وستضمن النقاط الثلاث للمنتخب القطري العبور إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، عبر الوصول بالرصيد إلى النقطة السادسة، ما سيجعل المباراة الأخيرة أمام المنتخب الصيني من أجل تأمين صدارة المجموعة. وتنص تعليمات البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. بالمقابل يأمل المنتخب الطاجيكي تجنب الخسارة أمام حامل اللقب وصاحب الأرض من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة، في حين أن الخسارة ستجبره على خوض المباراة الأخيرة أمام المنتخب اللبناني بغرض الفوز دون سواه من أجل العبور التاريخي إلى دور الـ16 في المشاركة الأولى في البطولة القارية. ويختتم المنتخب القطري، اليوم، تحضيراته المباشرة للمواجهة الثانية من خلال حصة تدريبية رئيسية يضع خلالها الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز اللمسات الأخيرة على الأسلوب والتشكيل الذي سيخوض المواجهة بغرض تحقيق الفوز وتأمين التأهل.  وتبدو كفة "الأدعم" راجحة بشكل كبير من أجل تحقيق انتصار ثان تواليا، ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب الذي ناله في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات، خصوصا عقب الاستهلال المثالي للبطولة بالفوز المستحق على لبنان.  وكان المدرب ماركيز لوبيز وجل نجوم المنتخب القطري قد أكدوا على ضرورة وضع المباراة الأولى جانبا، وصب التركيز على المهمة المقبلة من أجل مواصلة الانتصارات وتحقيق الهدف الأولي المتمثل ببلوغ الدور الموالي، في صدارة المجموعة لضمان مسار أقل وعورة في ثمن النهائي. وكان لوبيز وجهازه المعاون قد رصدوا المنتخب الطاجيكي بالشكل الأمثل خصوصا خلال المواجهة الأولى أمام المنتخب الصيني، والتي ظهر جليا من خلالها أن المنافس يعول بشكل كبير على إغلاق المناطق الدفاعية بكثافة عددية، وتجنب استقبال الأهداف قبل الاعتماد على التحولات الهجومية عبر المرتدات السريعة. وسيتعين على المنتخب القطري إيجاد الحلول الهجومية وفي وقت مبكر، من أجل حسم المباراة. وتبدو الدوافع المعنوية لدى لاعبي المنتخب القطري كبيرة، عقب العرض المثالي في المباراة الأولى والتي هيمن رفاق النجم أكرم عفيف على كافة تفاصيلها الفنية منذ الدقائق الأولى، بيد أن النجاعة الهجومية في استثمار الفرص التي سنحت للمهاجمين، تأخرت حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما هز أكرم عفيف الشباك فارضا نقطة تحول في الشوط الثاني، بعدما وجد المنتخب اللبناني نفسه مجبرا على فتح اللعب والتخلي عن التراجع الدفاعي، الأمر الذي منح المنتخب القطري فرصا أكبر، ليسجل هدفا ثانيا بعد جملة تكتيكية رائعة بدأها أكرم عفيف وأنهاها المعز علي بهدف رأسي هو العاشر لهداف النسخة الماضية 2019 وأفضل لاعب فيها، في مشاركتين متتاليتين.  وأكد أكرم عفيف نجوميته في المباراة بعدما عاد ليسجل الهدف الشخصي الثاني والثالث للمنتخب القطري الذي استعاد بعضا من وجهه الذي كان عليه منذ أن توج بطلا للقارة، ليمنح اللاعبين والجماهير الثقة بقدرة "العنابي" على أن يصل إلى مبتغاه في البطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره.  وبالرغم من الثقة الكبيرة التي كسبها المنتخب القطري عقب الاستهلال، إلا أن القائد حسن الهيدوس حذر من التراخي، وشدد في تصريحات صحفية، على ضرورة أن يحافظ كل اللاعبين على كامل التركيز خلال مواجهة طاجيكستان. وأوضح أن الحصول على النقاط الثلاث في مستهل مشوار المنافسة كان أمرا في غاية الأهمية، خصوصا وأن الانتصار ترافق مع أداء جيد، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان أن يقدم المنتخب أداء أفضل في مباراة الغد أمام طاجيكستان.  ولفت إلى أن المباراة الافتتاحية عادة ما تشهد بعض الضغوطات على اللاعبين، جراء خصوصيتها في كل المناسبات الكروية، لكن المنتخب القطري استطاع أن ينأى بنفسه عن كل تلك الضغوط وحقق هدفه بالفوز، وبدأ اللاعبون على الفور بالتفكير في المباراة التالية، وفقا لمبدأ التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة. وشدد على أن المنتخب لم يفعل شيئا حتى الآن، هي مجرد خطوة أولى في مشوار صعب وطويل، لافتا إلى أن الشعور ببعض الرضا لا يمكن أن يكتمل قبل إنجاز المهمة الأولى بالفوز في المباراتين المقبلتين أمام طاجيكستان والصين، والتأهل إلى ثمن النهائي متصدرا المجموعة، قبل فتح صفحة أخرى من المنافسات ربما تكون مختلفة عن سابقتها. يذكر أن منتخب طاجيكستان يسجل ظهوره الأول في البطولة القارية بعدما فشل في التأهل في ست محاولات سابقة خلال التصفيات، وبالتالي فإن المباراة أمام منتخب الصين في مستهل المشوار، تعد الأولى له في البطولة. في حين رفع المنتخب القطري الذي يشارك للمرة 11 في البطولة القارية، عقب الفوز على لبنان في افتتاح النسخة الحالية، عدد المباريات التي خاضها بشكل عام إلى 40 مباراة حقق خلالها الفوز في 14 مواجهة، وخسر 15 مباراة، وتعادل في 11، وسجل 55 هدفا، واستقبلت شباكه 47 هدفا.