بن خليفة: كأس آسيا منصة لتعزيز لغة الحوار
أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا لكرة القدم 2023، التزام قطر بتحقيق استضافة فريدة للنسخة الثامنة عشرة من البطولة الآسيوية، توفر للمنتخبات المشاركة والمشجعين تجربة لا مثيل لها، مع سجل قطر الحافل في التنظيم المحكم للأحداث الرياضية الكبرى، منوهاً بدور البطولة كمنصة لمدّ جسور التعاون وتعزيز لغة الحوار بين الشعوب. جاء ذلك خلال زيارة الشيخ حمد، لعدد من المنتخبات المشاركة في الحدث القاري، حيث أعرب عن سعادته بالترحيب باللاعبين والمشجعين من أنحاء آسيا في البطولة القارية التي تأتي بعد نحو عام من استضافة كأس العالم. وقال: "يسرني الترحيب بجميع المنتخبات والمشجعين في هذا الحدث الرياضي المرموق الذي يؤكد مكانة قطر كعاصمة رائدة للرياضة العالمية. إن بنيتنا التحتية الرياضية الحديثة وخبراتنا الواسعة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، تضمن للاعبين تقديم أعلى مستويات الأداء، واستمتاع المشجعين بتجربة ثقافية غنية". وأضاف: "توحد كرة القدم الشعوب من حول العالم، كما توفر منبراً للتبادل الثقافي وتعزيز لغة الحوار والتفاهم وبالنيابة عن القائمين على استضافة الحدث الآسيوي، أرحب بالمشجعين من أنحاء القارة وخارجها للاستمتاع ببطولة رائعة في رحاب قطر". والتقى الشيخ حمد مع منتخبات فيتنام وسوريا وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والأردن وتايلاند وهونج كونج الصين وإيران وقرغيزستان ولبنان. ومن المقرر أن يلتقي مع باقي المنتخبات خلال فترة انعقاد البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخباً، حيث تستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011. وتشهد كأس آسيا استضافة المباريات على استادات كأس العالم 2022، في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث تستضيف تسعة استادات مباريات البطولة القارية، سبعة منها استادات مونديالية. وتتيح الطبيعة متقاربة المسافات في البلاد، بقاء اللاعبين والمشجعين في مكان واحدة طوال فترة الحدث الآسيوي.
كوبر: خسرنا أمام خصم قوي
أعرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب السوري، عن حزنه الشديد للخسارة التي تعرض لها فريقه أمام أستراليا بكأس الأمم الآسيوية وخسر المنتخب السوري صفر-1 أمام نظيره الأسترالي، في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. وتجمد رصيد المنتخب السوري عند نقطة واحدة، بينما ارتفع رصيد منتخب أستراليا إلى 6 نقاط في الصدارة، ليحجز مقعده في دور الـ16 للمسابقة. وقال كوبر في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة "لست سعيدا على الإطلاق بشأن النتيجة لكنني راض عن استبسال اللاعبين وروحهم العالية أمام الفريق المصنف رقم 24 عالميا، وهم فريق يتميز بطول القامة وقد تمكنا من إيقاف خطورتهم وكنا نحتاج للمسة الأخيرة لتسجيل هدف التقدم أو التعادل". وأضاف "أشكر لاعبي المنتخب السوري على ما قدموه من جهد طوال المباراة، وسنحاول أن نقدم الأفضل في المباراة الأخيرة القادمة ضد الهند ونتمسك بآمال التأهل إلى الدور المقبل". وتابع "نظريا يعتبر استقبال هدف واحد في مباراتين وبأقوى مباراتين في المجموعة شيء جيد، وتركيزي الآن نظريا في المباراة القادمة وأنا واثق ومتفائل من قدرات اللاعبين ونحلم بالتأهل لدور الـ16 ولأبعد مرحلة في البطولة". أشار كوبر إلى أن "المنتخب السوري يضم قرابة 7 لاعبين جدد في التشكيلة، ويحتاجون لمزيد من الوقت لكن أنا واثق فيهم جدا، وفي قدرتهم على التأهل . كشف المدرب الأرجنتيني "كنت سأشعر بالقلق لو أننا لم نصل إلى مرمى المنافس، لكن رغم قوة دفاع الفريق الأسترالي إلا أننا تمكنا من صناعة فرص وكان هناك غياب توفيق واضح عن اللاعبين خصوصا المهاجمين الذين حاولوا ولم يقصروا على الإطلاق وكرة واحدة فقط كانت كفيلة بان تغير النتيجة خاصة الكرة التي اصطدمت بالقائم. أكد كوبر "بشكل عام أتمنى أن نتمكن من صناعة المزيد من فرص التهديف في المباراة القادمة، ونتمكن من الوصول لمرمى المنافس فهذا هو الأمر المهم الذي يجب أن نشعر بالقلق لحدوثه. وأوكد أن ثقتي كبيرة في اللاعبين والعناصر الموجودة حاليا في كل المراكز بلا استثناء". وتحدث كوبر عن غياب المهاجم علاء الدالي، وأوضح "أنها بسبب المنافسة الصحية بين اللاعبين الموجودين في القائمة، حيث فضل وجود نوعية أخرى من اللاعبين حيث أن القائمة لكل مباراة لابد أن تتكون من 23 لاعبا ويجب أن يتم استبعاد 3 لاعبين بالتالي.. وليس معنى ذلك إصابة اللاعب أو وجود أي سبب لغيابه فهو معنا وكل اللاعبين في خدمة المنتخب والجميع لديهم هدف واحد". أكد كوبر "بالنسبة للتغييرات في كل مباراة تكون على حسب الاحتياج وظروف المباراة والإرهاق أيضا، والفكرة أن التغيير ليس للتغيير وانما بهدف تكتيكي واضح". وأتم كوبر تصريحاته قائلا "أطالب الجماهير بالتفاؤل، فالفريق يتطور ونصل لمرمى المنافس أكثر من مرة.. وهناك طمأنينة وثقة بأننا لو استمرينا بنفس النهج نستطيع أن نكون أفضل ونحقق التأهل التاريخي في المباراة القادمة". ويلعب منتخب سوريا في الجولة الأخيرة بالمجموعة ضد منتخب الهند يوم الثلاثاء المقبل.
مدرب الإمارات: هدفنا النقطة السادسة!
أعلن باولو بينتو المدير الفني لمنتخب الإمارات لكرة القدم اكتمال استعدادات الأبيض لخوض مباراة الجولة الثانية في كأس آسيا، أمام منتخب فلسطين مساء الخميس باستاد الجنوب بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكداً أن التحضيرات سارت بشكل جيد وأن المنتخب بات جاهزاً لأداء اللقاء. وذكر المدرب خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أن مواجهة المنتخب الفلسطيني تعتبر مهمة للغاية بالنسبة للأبيض، متوقعاً مباراة صعبة لأنها أمام منافس قوي من الناحية البدنية ويملك لاعبين مميزين على مستوى خط الدفاع والهجوم وعلى الأجنحة. وقال: "من المهم الفوز في هذه المباراة والوصول للنقطة السادسة، وإلا لن يكون سهلاً الحصول على بطاقة التأهل، نعرف المنافس، نثق أنها ستكون مباراة صعبة، ليس لجودة المنافس فقط، ولكن لأن ردة فعلهم بعد الخسارة الأولى يتوقع أن تكون قوية". وتحدث المدرب عن إصابة الحارس الشاب خالد توحيد، مبيناً أنه حارس صغير السن ويملك امكانات جيدة، وهو لاعب واعد يحتاج إلى مزيد من فرص المشاركة والظهور في المباريات الرسمية، متمنياً له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الملاعب. ورداً على سؤال حول تأثير وجود عدد كبير من الجماهير الفلسطينية لمساندة منتخبها قال بينتو: "هذا الأمر لن يؤثر في أداء المنتخب، لاعبونا يملكون الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه المواقف، أعلم أن هناك لاعبين صغار في السن ربما يشاركون للمرة الأولى في مثل هذه البطولات، هي فرصة بالنسبة لهم لتقديم أنفسهم بالصورة المطلوبة وأتمنى لهم التوفيق."
الإماراتي والفدائي.. قمة عربية بنكهة آسيوية!
يلتقي المنتخبان الإماراتي والفلسطيني، الخميس، على ملعب الجنوب المونديالي، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها قطر حاليا، وتستمر حتى العاشر من شهر فبراير المقبل. وجمع المنتخب الإماراتي ثلاث نقاط بعد تغلبه على منتخب هونج كونج بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الأولى، ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الإيراني المتصدر عقب فوزه بأربعة أهداف لهدف على المنتخب الفلسطيني الذي يحتل المركز الأخير بدون نقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن هونج كونج الثالث. وستكفي النقاط الثلاث المنتخب الإماراتي لضمان التأهل رسميا إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، شريطة تعثر منتخب هونغ كونغ أمام المنتخب الإيراني بالخسارة أو التعادل في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة والتي تقام الجمعة. بالمقابل سيتعين على المنتخب الفلسطيني تحقيق الفوز من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل المباشر إلى دور الـ16 عن المجموعة، أو تجنب الخسارة بالخروج بنقطة التعادل على الأقل، والتي قد تساعده على البقاء طرفا في معادلة التأهل عبر أصحاب أفضل مركز ثالث، شريطة الفوز في المباراة الأخيرة أمام هونج كونج. وتنص تعليمات البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وما زال المنتخب الفلسطيني يبحث عن فوزه الأول في البطولة القارية في ثالثة مشاركاته بعد نسختي أستراليا 2015، والإمارات 2019، حيث سيحاول المنتخب الذي يقوده المدرب التونسي أكرم دبوب تجاوز الخسارة الأولى أمام المنتخب الإيراني والتي جاءت بسبب البداية غير الموفقة بعدما وجد المنتخب الفلسطيني نفسه متأخرا في وقت مبكر بهدفين دون رد، في غضون أقل من ربع ساعة، قبل أن يتلقى هدفا ثالثا، في حين لم يشفع تقليص الفارق أواخر الشوط الأول، في تجنب قبول هدف رابع، ليخسر المباراة بأربعة أهداف لهدف. بالمقابل استهل المنتخب الإماراتي المنافسة كما يجب وحقق فوزا مستحقا على هونغ كونغ بثلاثة أهداف لهدف، رغم قلة خبرة عديد العناصر الشابة المتواجدة في قائمة المدرب البرتغالي باولو بينتو. ويأمل المنتخب الإماراتي تعويض إخفاق البطولة الماضية التي استضافها على أرضه عام 2019، بعدما خسر في الدور نصف النهائي برباعية دون رد أمام المنتخب القطري الذي توج باللقب. ويختتم المنتخب الفلسطيني الدور الأول بمواجهة منتخب هونج كونج الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء القادم على ملعب عبدالله بن خليفة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، فيما يلتقي في ذات التوقيت المنتخب الإماراتي ونظيره الإيراني على استاد المدينة التعليمية.
مدرب الصين: لم نكن موفقين أمام لبنان!
أكد الصربي ألكسندر يانكوفيتش، مدرب المنتخب الصيني، تمسك لاعبيه بفرصة التأهل للدور المقبل من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، مشيرا إلى أن المنتخب لم يكن محظوظا في المواجهة أمام لبنان، والتي انتهت بالتعادل من دون أهداف. وقال يانكوفيتش في تصريحات عقب المباراة التي شهدها ملعب الثمامة: "خضنا مباراة صعبة وقوية أمام المنتخب اللبناني، ولم ننجح في التسجيل بعدما صنعنا الكثير من الفرص، لكننا افتقدنا الدقة في إنهاء الهجمات، رغم محاولتنا الوصول للمرمى من مختلف الطرق"، مشددا على بذل اللاعبين أقصى ما في وسعهم، واجتهدوا ولعبوا بشجاعة كبيرة وحماس، لأن الهدف كان تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث، لكنهم لم يكونوا محظوظين. وأضاف: "لا نزال نؤمن بقدرتنا على التسجيل، ومن النواحي الإيجابية التي خرجنا بها الاستقرار والصلابة الدفاعية، التي تعتبر أمرا مهما في هذه البطولة، ونحن لا نزال نتمسك بحظوظنا ونثق في قدرتنا على العبور للدور المقبل، عندما نلتقي مع المنتخب القطري حامل اللقب وصاحب الأرض في مباراة الجولة الثالثة للبطولة"، لافتا إلى أن لاعبيه كانوا في المباراة الأولى أفضل بدنيا من طاجيكستان، كما استحوذوا في المباراة الثانية على الكرة بشكل أكبر أمام منتخب لبنان، ولكنهم افتقدوا فقط التركيز في الجانب الهجومي. وختم مدرب المنتخب الصيني تصريحاته بالتأكيد على أن لاعبيه سيحاولون إظهار وجها آخر في المباراة المقبلة، على اعتبر أنهم خسروا أربع نقاط في مباراتين، وذلك يتوجب عليهم التركيز بشكل أكبر والابتعاد عن الضغوطات، منوها إلى ثقته في قدرة المنتخب على التسجيل خلال المباراة المقبلة، التي تجمعه بالمنتخب القطري، وسيعمل لإيجاد الحلول المناسبة، لا سيما في ظل ما أظهره اليوم من قدرات على التحرك في جميع المساحات، ولعب بشجاعة، لكنه لم ينجح في تحقيق الفوز.
مدرب لبنان: راض بنقطة الصين!
اعتبر المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش، مدرب المنتخب اللبناني لكرة القدم، التعادل دون أهداف أمام نظيره الصيني نتيجة مرضية، في المباراة التي جرت بينهما على استاد الثمامة في المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وأكد رادولوفيتش، في تصريحات عقب المباراة، ثقته في قدرة المنتخب على التأهل إلى الدور المقبل، لافتا إلى أن لاعبيه كانوا الأفضل في المباراة، ولكنهم لم يتمكنوا من تسجل الأهداف، ولذلك عليهم العمل في المباراة المقبلة أمام طاجيكستان للفوز من أجل التأهل إلى الدور الثاني. وأشار إلى أن تصحيح الأخطاء التي صاحبت أداء المنتخب في مباراته الأولى أمام نظيره القطري كان السبب في الظهور الجيد في مباراة اليوم، مضيفا أن الخروج بنقطة أفضل من الخسارة، وأن هذه النتيجة منحت المنتخب فرصة المحافظة على حظوظه في التأهل للدور المقبل. وقال إن المباراة كانت جيدة من المنتخبين.. وعلى المنتخب الإعداد الجيد للمباراة الأخيرة في هذه المرحلة التي ستكون حاسمة، حيث لن تكون سهلة أمام منتخب طاجيكستان الذي لعب بمستوى متميز في مباراته الأولى أمام نظيره الصيني. من جهتهم، أكد عدد من لاعبي المنتخب اللبناني، في تصريحات بعد المباراة، أن التعادل مع منتخب الصين عزز من حظوظ تأهلهم للدور المقبل في بطولة كأس آسيا قطر 2023، حيث أشار اللاعب مصطفى مطر إلى أن المنتخب لعب بشكل جيد وكان أفضل من منافسه بعد أداء متميز من جميع اللاعبين، معتبرا أن التعادل عزز فرصة التأهل إلى الدور المقبل رغم صعوبة المباراة القادمة أمام المنتخب الطاجيكي.
مدرب الهند: نخشى سرعة منتخب الأوزبكي!
أكد الكرواتي إيجور ستيماتش، مدرب المنتخب الهندي، أن فريقه يتطلع لتحقيق الفوز على أوزبكستان، في المواجهة التي تجمعهما، الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر. وقال ستيماتش في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن منتخبه سيتطلع للتعويض وتحقيق الفوز خلال مباراة اليوم أمام أوزبكستان، رغم صعوبة المواجهة. وأضاف: "علينا أن نطور من الأداء الهجومي، وأن نكون في حالة جيدة من التركيز في مختلف مراحل المباراة". ولفت ستيماتش إلى امتلاك منتخب أوزبكستان عددا من اللاعبين الأقوياء الذين يتمتعون بالسرعة الكبيرة، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من المباراة السابقة عندما نجح اللاعبون في الحد من خطورة منتخب أستراليا، قبل أن يقل التركيز في الشوط الثاني، ويتلقى المنتخب هزيمة قاسية. وأوضح أن المنتحب الهندي يتطلع في مباراته الثانية لأن تكون لديه عقلية هجومية أكبر، وأن يستغل اللعب في الأطراف، وأن يكون في حالة ذهنية جيدة ويتمتع بالصلابة الدفاعية الكبيرة، مؤكدا أن اللاعبين تدربوا بشكل جيد استعدادا للمباراة. كما نوه بأن لاعبيه لم يحسنوا التعامل مع بعض الفرص التي أتيحت لهم في المباراة الأولى، وبالتالي عليهم الاستفادة من أخطاء المباراة السابقة وتجنب تكرارها في مواجهة اليوم. من جانبه، أكد أمريندر سينج لاعب المنتخب الهندي، حرص لاعبي منتخب بلاده على الفوز في مباراة اليوم، وتجنب تكرار الأخطاء التي حدثت في مواجهة أستراليا. وقال اللاعب إن وجود الجماهير لمساندة المنتخب الهندي في الملعب يمنح اللاعبين دافعا قويا لتحقيق الفوز، مضيفا أنه يأمل في تواجد عدد كبير منهم للوقوف خلف المنتخب.
ماذا قال لاعبو العنابي على التأهل الآسيوي؟
أعرب لاعبو المنتخب القطري عن فرحتهم بالتأهل إلى دور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، بعد الفوز على منتخب طاجيكستان بهدف دون رد في اللقاء الذي جرى على استاد البيت المونديالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وقال لاعب منتخب قطر أحمد فتحي، إن المباراة لم تكن سهلة ولكن المنتخب حقق المطلوب بالفوز على منتخب قوي وصعب، ليتصدر المجموعة ويضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد جولتين كأول المتأهلين في البطولة. وأضاف أن هدف المنتخب هو إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة وبمعنويات عالية، مشيرا إلى أن العلاقة بين كل اللاعبين تبدو مثالية، وهناك انسجام كبير بين كل اللاعبين، مشيدا بعمل الجهاز الفني الذي يقوده الإسباني ماركيز لوبيز. ومن جانبه قال مهاجم المنتخب القطري إسماعيل محمد، إن "المباراة كانت عالية من النواحي الفنية ولم تكن سهلة على المنتخب القطري، لكن اللاعبين كانوا في الموعد وقدموا مستوى كبيرا وحققوا المطلوب بالفوز والتأهل إلى الدور القادم". فيما أكد المدافع طارق سلمان أن المنتخب القطري أظهر قوة كبيرة في مباراة طاجيكستان، خصوصا من النواحي الذهنية بعدما تغلب على كل الصعوبات التي واجهها مطلع اللقاء الذي بدأه المنافس بضغط عال. وأوضح سلمان أن المنتخب حقق الهدف الأولي بالتأهل متصدرا للمجموعة وبعد جولتين فقط، ما يمنح اللاعبين الثقة نحو قادم المشوار، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على الانتصارات في المباراة الثالثة أمام الصين رغم أنها لا تؤثر على مسألة تصدر المجموعة، لكن الظهور فيها بشكل جيد سيكون دافعا نحو الدور ثمن النهائي.
مهمة سورية صعبة أمام الأسترالي!
يواجه المنتخب السوري نظيره الأسترالي الخميس على استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تستمر حتى 10 فبراير المقبل. ويتصدر المنتخب الأسترالي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه المنتخب السوري بنقطة واحدة متساويا مع نظيره أوزبكستان. ويريد منتخب سوريا، الذي احتل المركز الـ91 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لشهر ديسمبر 2023، فك طلاسم العقدة أمام المنتخب الأسترالي بعد أن فشل في التغلب عليه في 3 مناسبات من قبل، بجانب طموحات كبيرة لزملاء عمر خريبين لعدم تجاوزه دور المجموعات طيلة النسخ الست السابقة. ويأمل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري، أن يتمكن من تسجيل نتيجة مرضية في لقاء الغد عقب التعادل المرضي أمام أوزبكستان في لقاء الافتتاح، بيد أنه سيحاول اللعب بمبدأ الحيطة والحذر واللجوء للتحفظ الدفاعي أمام منتخب يملك قدرات هجومية ويتميز بالسرعة والقوة ويعتمد على الأسلوب الإنجليزي. ويعول المدرب الأرجنتيني، الذي تولى المسؤولية الفنية على رأس المنتخب السوري في فبراير الماضي، وقاده في ست مباريات ودية وثلاث رسمية في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، على مجموعة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم مهاجم الوحدة الإماراتي عمر خريبين الذي سيكون جاهزا للمشاركة بصفة أساسية بعد تعافيه من الإصابة، بجانب مجموعة من اللاعبين الجدد أبرزهم لاعب أتلتيكو بيلجرانو الأرجنتيني إبراهيم هيسار الذي تألق أمام أوزبكستان، وزميله لاعب دونايسكا ستريدا السلوفاكي عمار رمضان، ومهاجم أليانزا ليما البيروفي بابلو صباغ، ومدافع هاكين السويدي أيهم أوسو المعار من سلافيا براغ التشيكي، ولاعب جوهر دار العظيم الماليزي خليل الياس. وفاز منتخب سوريا في سبع من أصل 21 مباراة خاضها في كأس آسيا (ثلاثة تعادلات و11 خسارة)، وكان كل انتصار من انتصاراته السبعة بفارق هدف وحيد، وخسر المنتخب في 10 مباريات عندما استقبل أكثر من هدف واحد في مبارياته. في المقابل، يملك المنتخب الأسترالي الفرصة لحسم العبور المبكر للدور ثمن النهائي، مستفيدا من انتصاره الافتتاحي بهدفين نظيفين على المنتخب الهندي. ويبحث فريق المدرب غراهام أرنولد عن تجاوز العقبة السورية بنجاح، قبيل لقاء أوزبكستان في المحطة الأخير لدور المجموعات. ويعول مدرب المنتخب الأسترالي على خبرة الحارس المخضرم ماثيو رايان، بجانب هاري سوتار أطول لاعب في البطولة، ولاعب سانت باولي الألماني جاسكون آرفين وزميله جوردان بوس لاعب ملبورن سيتي الأسترالي. وخلال ثلاث مواجهات رسمية سابقة بين المنتخبين كانت الغلبة لصالح المنتخب الأسترالي في مناسبتين آخرها في نسخة البطولة القارية عام 2019 بثلاثية لهدفين، فيما تعادلا في مناسبة واحدة. وفاز منتخب أستراليا بـ8 من آخر 10 مباريات في دور المجموعات في كأس آسيا، مقابل تعادل واحد، وخسارتين، بما في ذلك آخر مباراتين له، وقد سجل ثلاثة أهداف أو أكثر في ست من تلك المباريات العشر. جدير بالذكر أن المنتخب الأسترالي شارك في السابق في أربعة نهائيات لكأس آسيا، حيث وصل في جميعها إلى الدور ربع النهائي على الأقل، وتوج باللقب في 2015 بعد تغلبه على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين لهدف، وخسر في نهائي 2011 أمام اليابان بهدف نظيف.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |