بن خليفة: كأس آسيا منصة لتعزيز لغة الحوار
أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا لكرة القدم 2023، التزام قطر بتحقيق استضافة فريدة للنسخة الثامنة عشرة من البطولة الآسيوية، توفر للمنتخبات المشاركة والمشجعين تجربة لا مثيل لها، مع سجل قطر الحافل في التنظيم المحكم للأحداث الرياضية الكبرى، منوهاً بدور البطولة كمنصة لمدّ جسور التعاون وتعزيز لغة الحوار بين الشعوب. جاء ذلك خلال زيارة الشيخ حمد، لعدد من المنتخبات المشاركة في الحدث القاري، حيث أعرب عن سعادته بالترحيب باللاعبين والمشجعين من أنحاء آسيا في البطولة القارية التي تأتي بعد نحو عام من استضافة كأس العالم. وقال: "يسرني الترحيب بجميع المنتخبات والمشجعين في هذا الحدث الرياضي المرموق الذي يؤكد مكانة قطر كعاصمة رائدة للرياضة العالمية. إن بنيتنا التحتية الرياضية الحديثة وخبراتنا الواسعة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، تضمن للاعبين تقديم أعلى مستويات الأداء، واستمتاع المشجعين بتجربة ثقافية غنية". وأضاف: "توحد كرة القدم الشعوب من حول العالم، كما توفر منبراً للتبادل الثقافي وتعزيز لغة الحوار والتفاهم وبالنيابة عن القائمين على استضافة الحدث الآسيوي، أرحب بالمشجعين من أنحاء القارة وخارجها للاستمتاع ببطولة رائعة في رحاب قطر". والتقى الشيخ حمد مع منتخبات فيتنام وسوريا وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والأردن وتايلاند وهونج كونج الصين وإيران وقرغيزستان ولبنان. ومن المقرر أن يلتقي مع باقي المنتخبات خلال فترة انعقاد البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخباً، حيث تستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011. وتشهد كأس آسيا استضافة المباريات على استادات كأس العالم 2022، في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث تستضيف تسعة استادات مباريات البطولة القارية، سبعة منها استادات مونديالية. وتتيح الطبيعة متقاربة المسافات في البلاد، بقاء اللاعبين والمشجعين في مكان واحدة طوال فترة الحدث الآسيوي.