عودة سلمان الفرج لقائمة «الأخضر»
أعلن المنتخب السعودي لكرة القدم الأربعاء عن تشكيلته للمباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم 2026 أمام أستراليا وإندونيسيا. ستُقام المباراتان يومي 14 و19 نوفمبر الجاري في إطار منافسات المجموعة الثالثة من المرحلة الثالثة للتصفيات. ويخوض المنتخب المباراتين تحت إشراف مدربه هيرفي رينارد، الذي عاد لتدريب الفريق بعد انفصال الاتحاد السعودي عن المدرب روبرتو مانشيني. وكان المنتخب قد جمع خمس نقاط في أربع مباريات بالمرحلة الثالثة من التصفيات. التشكيلة تضم حراس المرمى أحمد الكسار، محمد اليامي، عبدالرحمن الصانبي، وحامد يوسف، بالإضافة إلى المدافعين ياسر الشهراني، علي البليهي، عبدالإله العمري، علي لاجامي، حسان التمبكتي، مهند الشنقيطي، سعود عبدالحميد، سعد الناصر، والوسطين عبدالإله المالكي، عبدالله الخيبري، مصعب الجوير، سلمان الفرج، محمد كنو، سلطان الغنام، ناصر الدوسري، فيصل الغامدي، أيمن فلاتة، سالم الدوسري، عبدالله الحمدان، عبدالله رديف، مروان الصحفي، فراس البريكان، وصالح الشهري.
الأسترالي يقلب الطاولة على الصيني!
قلب منتخب أستراليا تأخره بهدف أمام ضيفه الصيني إلى فوز مثير 3-1، الخميس، في افتتاح مواجهات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتقدّم وينينج إكزي بهدف للصين في الدقيقة 20، لكن لويس ميلر أدرك التعادل لأستراليا في الثواني الأخيرة للشوط الأول، وتكفّل كريج جودوين مهاجم الوحدة السعودي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 53، ثم سجل نيشان فيلوبيلاي الهدف الثالث في الثواني الأخيرة للمباراة. وسجّل منتخب أستراليا فوزه الأول، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، ويقتسم مؤقتاً وصافة المجموعة الثالثة مع السعودية، التي تلتقي في وقت لاحق، الخميس، اليابان، متصدرة المجموعة برصيد 6 نقاط، وظلت الصين في قاع الترتيب دون نقاط، بعد خسارتها للمرة الثالثة على التوالي. وفي الجولة الأولى خسرت أستراليا أمام البحرين بهدف دون رد، ومنيت الصين بهزيمة موجعة أمام اليابان بسبعة أهداف دون رد، وفي الجولة الثانية تعادلت أستراليا مع إندونيسيا سلبياً، وخسرت الصين أمام السعودية 1-2.
إصابة ماسيمو لونجو تؤثر على أستراليا
أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، الأحد، أن ماسيمو لونجو لاعب وسط إيبسويتش تاون لن يشارك في مباراتي أستراليا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام الصين واليابان الأسبوع المقبل، وذلك بسبب إصابة في الكاحل. ولم يلعب لونجو في مباراة فريقه أمام وست هام يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بخسارة إيبسويتش تاون 4-1. وانضم إلى قائمة اللاعبين الأستراليين المصابين لاعب الوسط كونور ميتكالف، الذي غاب عن خسارة سانت باولي 3-صفر أمام ماينز في دوري الدرجة الأولى الألماني بسبب إصابة في الساق. واستدعى المدرب توني بوبوفيتش كلاً من لوك براتان لاعب ماكارثر إف.سي وباتريك يزبك من ناشفيل ليحلّا محل اللاعبين المصابين في مباراتي التصفيات، التي ستقام إحداهما في أديليد يوم الخميس والأخرى في سايتاما يوم 15 أكتوبر. وانضم لونجو (32 عاماً) إلى التشكيلة يوم الجمعة للمرة الأولى منذ تراجعه عن قرار اعتزال اللعب على المستوى الدولي. وهذه هي تشكيلة بوبوفيتش الأولى منذ توليه تدريب منتخب أستراليا الشهر الماضي خلفاً لجراهام أرنولد. ولا بديل عن فوز أستراليا أمام الصين، إذ يملك فريق المدرب بوبوفيتش نقطة واحدة من أول مباراتين خاضهما في المرحلة الثالثة من التصفيات، بعد خسارته أمام البحرين ثم تعادله سلبياً مع إندونيسيا. ويحتل المنتخب الأسترالي المركز الخامس في المجموعة الثالثة من التصفيات، بفارق خمس نقاط عن اليابان المتصدرة، وثلاث نقاط خلف السعودية صاحبة المركز الثاني. ويضمن أول فريقين فقط في المجموعة التأهل إلى كأس العالم، بينما تتأهل الفرق التي تحتل المركزين الثالث والرابع في ترتيب المنتخبات الستة إلى جولة أخرى من التصفيات.
الأسترالي لونجو يتراجع عن الاعتزال الدولي
نجح توني بوبوفيتش المدرب الجديد لمنتخب أستراليا في إقناع ماسيمو لونجو بالعودة من الاعتزال الدولي بعدما ضم لاعب الوسط المحترف في إنجلترا إلى تشكيلته الأولى لمباراتي الصين واليابان المقبلتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم. واعتزل لونجو اللعب مع منتخب أستراليا في ديسمبر الماضي عندما كان من المقرر اختياره في تشكيلة المدرب السابق جراهام أرنولد لكأس آسيا، مشيرا إلى الحاجة إلى الحفاظ على لياقته البدنية بينما كان ناديه إيبسويتش تاون يسعى للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وشارك اللاعب المخضرم (32 عاما) في 45 مباراة مع أستراليا سجل خلالها ستة أهداف وانضم إلى تشكيلة من 26 لاعبا الجمعة لمواجهة الصين في أديليد ومباراة خارج الديار أمام اليابان في 15 أكتوبر. وانضم أرنولد إلى زميله في فريق إيبسويتش تاون وقلب الدفاع كاميرون بورجيس في تشكيلة بوبوفيتش الأولى. واستقال أرنولد بعد ست سنوات في منصبه في أعقاب بداية سيئة للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وقال بوبوفيتش عن لونجو "قرر العودة للمنتخب ليعزز خياراتنا أردت ضمه لهذا المعسكر (التدريبي)". ويضيف لونجو عمقا لخط وسط الفريق الذي عانى من هزيمة نادرة على أرضه أمام البحرين وتعادل دون أهداف خارج أرضه أمام منتخب إندونيسيا المتواضع. وأضاف بوبوفيتش في بيان "نحن في بداية رحلة مثيرة، ويشرفني أن أقود هذه المجموعة من اللاعبين، فترة التوقف الدولي في أكتوبر ستوفر فرصة عظيمة لإظهار مدى تحسن الفريق من حيث جودة اللعب وطريقة التعامل مع المباريات". وتحتل أستراليا المركز الخامس في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية متقدمة بنقطة واحدة على الصين صاحبة المركز السادس التي لم تحقق أي فوز أيضا بعد خسارتها 2-1 على أرضها أمام السعودية وهزيمة مذلة 7-صفر خارج أرضها أمام اليابان. ويتأهل أول فريقين في المجموعة مباشرة إلى نهائيات 2026 في أمريكا الشمالية. وقال بوبوفيتش للصحفيين إنه واثق من أن تشكيلته الأولى ستكون أفضل أداء في مباراتي الصين واليابان لكنه وجه تحذيرا للاعبين. وقال عن البحرين وإندونيسيا "لم نشاهد أستراليا في السنوات الأخيرة وهي تلعب بمثل هذا الشكل السيء في مباراتين، طالبت اللاعبين بتقديم كل ما لديهم لاستعادة مستواهم المعهود وأن يتذكروا دائما أنهم يدافعون عن ألوان أستراليا في أكبر المحافل". وضم بوبوفيتش مجموعة من اللاعبين الذين دربهم مؤخرا في ملبورن فيكتوري بما في ذلك الجناح الذي لم يسبق له اللعب دوليا نيشان فيلوبيلاي والظهير جيسون جيريا الذي نال الاستدعاء الأول منذ ظهوره الوحيد مع أستراليا في 2016. وعاد أيضا لاعب الوسط رايلي ماكجري والمدافع جوردان بوس والمهاجم أبوستولوس ستاماتيلوبولوس الذي خاض مباراة دولية واحدة بعد غيابهم عن فترات توقف دولية سابقة بسبب الإصابة.
توني بوبوفيتش مدربًا لمنتخب أستراليا
أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم تعيين توني بوبوفيتش مدربًا جديدًا لمنتخب الرجال، خلفًا لجراهام أرنولد الذي استقال مؤخرًا خلال مشوار الفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أن بوبوفيتش سيتولى قيادة المنتخب خلال الجولة الثالثة الحاسمة من تصفيات كأس أمم آسيا، كما سيستمر في منصبه حتى كأس العالم 2026. بوبوفيتش، الذي سبق أن خاض 58 مباراة دولية كلاعب مع المنتخب الأسترالي، يعتبر خيارًا مثاليًا بحسب جيمس جونسون، رئيس الاتحاد الأسترالي، نظرًا لخبراته الكبيرة وصفاته القيادية، إلى جانب معرفته العميقة بكرة القدم الأسترالية. وقد أكد جونسون أن خبرات بوبوفيتش الدولية سواء كلاعب أو مدرب في آسيا ستساعده في قيادة المنتخب لتحقيق النجاح على الساحة العالمية. جاء تعيين بوبوفيتش بعد استقالة أرنولد بسبب سوء النتائج الأخيرة، بما في ذلك خسارة مفاجئة أمام البحرين وتعادل مع إندونيسيا، ما أثر على فرص الفريق في التأهل المباشر لكأس العالم 2026. وتجدر الإشارة إلى أن أستراليا تأهلت لكأس العالم في آخر خمس نسخ، وحققت إنجازًا بالتأهل للدور الثاني في مونديال قطر 2022.
رينارد مرشح لتدريب أستراليا
يسعى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم لتعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني بعد استقالة جراهام أرنولد، ويأمل رئيس الاتحاد، جيمس جونسون، في العثور على بديل قبل مواجهتي المنتخب ضد الصين واليابان في أكتوبر ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. جاءت استقالة أرنولد بعد حصول المنتخب على نقطة واحدة فقط من أول مباراتين في التصفيات في سبتمبر، مما وضع الفريق في موقف صعب. وأوضح جونسون أنه لا ينوي تعيين مدرب مؤقت، مؤكدًا أن الاتحاد يبحث محليًا وعالميًا عن المدرب المناسب، مشددًا على أهمية التخطيط الجيد. من بين أبرز المرشحين لتولي المنصب توني بوبوفيتش، المدرب الذي قاد ويسترن سيدني واندررز إلى لقب دوري أبطال آسيا في 2014، وأصبح متاحًا بعد رحيله عن ملبورن فيكتوري في يونيو. كما يتم تداول أسماء مثل جون الويسي، مدرب ويسترن يونايتد، وكيفن موسكات، مدرب شنغهاي بورت، لكن موسكات من غير المرجح أن يكون متاحًا بسبب التزاماته في الدوري الصيني. أحد الأسماء الأجنبية المحتملة هو هيرفي رينارد، المدرب السابق للمنتخب السعودي والذي ترك قيادة منتخب فرنسا للسيدات بعد الألعاب الأولمبية، ما يجعله خيارًا مطروحًا. أستراليا بدأت تصفياتها بشكل مخيب بخسارة أمام البحرين وتعادل سلبي مع إندونيسيا، مما جعل الفريق متأخرًا بخمس نقاط عن اليابان، التي تتصدر المجموعة الثالثة. يتوجب على المنتخب العودة سريعًا لتحقيق نتائج إيجابية، خاصة مع مواجهة السعودية في نوفمبر في ملبورن، ضمن مجموعة تضم ستة منتخبات، يتأهل منها أفضل منتخبين تلقائيًا إلى نهائيات كأس العالم.
استقالة مدرب أستراليا من منصبه
أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن رحيل المدرب الوطني جراهام أرنولد من منصبه، وذلك بعد بداية ضعيفة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وتقدم جراهام أرنولد بإستقالته بحسب بيان اتحاد الكرة الأسترالي، مضيفا أنه جاري البحث عن مدرب مؤقت خلال الفترة الحالية قبل مباريات الشهر المقبل أمام الصين واليابان. وقال جيمس جونسون رئيس الاتحاد الأسترالي "رحيل جراهام أرنولد يمثل نهاية حقبة في كرة القدم الأسترالية"، مضيفا "تحت قيادة جراهام، حققنا إنجازات مذهلة رفعت من شأن كرة القدم الأسترالية على الساحة العالمية". وتعرض المنتخب الأسترالي للخسارة 0-1 أمام البحرين، قبل التعادل مع إندونيسيا في تصفيات مونديال 2026. وتولى أرنولد، تدريب المنتخب الأسترالي منذ أغسطس 2018، بعدما قضى فترة مؤقتة قصيرة مع الفريق خلال موسم 2006-2007.
الاتحاد الأسترالي يدعم المدرب أرنولد
أبدى جيمس جونسون رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم دعمه لمدرب المنتخب الأول جراهام أرنولد، وقال إن الاتحاد لا يشعر بأي ذعر بعد الأداء الضعيف للفريق في تصفيات كأس العالم. ووجهت انتقادات عديدة إلى أرنولد ولاعبيه بعدما استهلوا المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا لكأس العالم 2026 بالخسارة على أرضهم 1-صفر أمام البحرين، ثم التعادل السلبي خارج ملعبهم ضد إندونيسيا. ورغم ذلك قال جونسون إن أرنولد يحظى بالدعم الكامل من الاتحاد. وأبلغ جونسون الصحفيين "جراهام مدرب عظيم، ونحن ندعمه بكل قوة، يتعين عليه القيام ببعض العمل حتى عودة الفريق إلى أستراليا، لكننا لا نشعر بالذعر بأي شكل من الأشكال". وتحتل أستراليا المركز الخامس بالمجموعة الثالثة، متأخرة بفارق خمس نقاط عن اليابان المتصدرة، مع تبقي ثماني مباريات على نهاية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية. ويتأهل صاحبا أول مركزين في المجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يتوجه صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى المرحلة الرابعة من أجل فرصة إضافية للتأهل. وتحل الصين ضيفة على أستراليا في اديليد في العاشر من أكتوبر بالمباراة القادمة في التصفيات. وقال جونسون "نود بالطبع أن نرى تحسينات بعدما حدث في الفترة السابقة لأننا نشعر بخيبة أمل من النتائج لسنا حيث نريد أن نكون (في الترتيب)، ما نحتاج إليه في الوقت الحالي هو قيادة هادئة وواثقة ونضع ثقتنا في جراهام لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح عندما نلعب ضد الصين".
تعادل مخيب لأستراليا أمام إندونيسيا!
تعرضت أستراليا لنتيجة مخيبة أخرى في تصفيات آسيا لكأس العالم لكرة القدم 2026 بعد تعادلها دون أهداف مع مضيفتها إندونيسيا. وحلت أستراليا ضيفة على إندونيسيا في جاكرتا على أمل التعافي من خسارتها 1-صفر أمام البحرين، وكانت قريبة من التسجيل عندما سدد نستوري إيرانكوندا كرة منخفضة ارتطمت في القائم في الدقيقة 33. ولم يجد فريق المدرب جراهام أرنولد وسيلة لتجاوز مارتن بايس حارس مرمى إندونيسيا، ليضمن لفريقه العنيد نقطة أخرى بعد تعادله مع السعودية، يوم الخميس.