أعرب البرتغالي اليديو فالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه المنتخب على نظيره الإندونيسي بهدفين نظيفين في المواجهة التي استضافها استاد جاسم بن حمد ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما. وتصدر المنتخب القطري ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من المنتخبين الأردني والأسترالي وأخيرا منتخب إندونيسيا بدون نقاط. وأضاف مدرب المنتخب القطري في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي عقب المواجهة أنه راض عن الأداء الذي أظهره المنتخب خلال اللقاء، مضيفا: "نستحق الفوز". وقال مدرب المنتخب القطري إنها كانت مباراة صعبة للغاية كونها المباراة الافتتاحية، حيث أظهر المنتخب القطري أداء مميزا خلال مجريات الشوط الأول، في حين تناوبت السيطرة بين المنتخبين في الشوط الثاني. وأضاف المدرب فالي أن المنتخب سيحتفل بالفوز الافتتاحي ومن ثم سيفكر في اللقاء المقبل أمام المنتخب الأردني الذي يرفع خلاله شعار الفوز. بدوره، أكد جاسم جابر لاعب المنتخب القطري أن المواجهة لم تكن سهلة وكان الطموح الخروج بالعلامة الكاملة، والجميع في المنتخب يسعون للمحافظة على هذه الصورة وتحقيق النتيجة المرجوة في المباراة القادمة. وأشار اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة إلى أن التركيز سينصب خلال التحضيرات على المباراة المقبلة أمام المنتخب الأردني الذي تعادل في وقت سابق من اليوم أمام المنتخب الأسترالي بدون أهداف. من ناحيته، أعرب شين تاي يونج المدير الفني للمنتخب الإندونيسي لكرة القدم عن خيبة أمله عقب الخسارة أمام المنتخب القطري. وأضاف مدرب المنتخب الإندونيسي في تصريح له أن المنتخب القطري لعب على أرضه واستغل ذلك على نحو جيد، وتمكن من تحقيق الفوز. وأشار المدرب الكوري الجنوبي إلى أن المنتخب الإندونيسي قدم أداء جيدا وبرهن على ذلك في أرض الملعب بيد أنه تأثر بالنقص العددي بعد حالة الطرد التي حصلت في بداية الشوط الثاني، ما أجبره على التراجع إلى المواقع الدفاعية. وأوضح مدرب المنتخب الإندونيسي أنه سينظر للمواجهة المقبلة في الجولة الثانية أمام المنتخب الأسترالي، حيث يطمح للتعويض وسيعمل على التجهيز بالصورة الجيدة من أجل المحافظة على حظوظ المنتخب بالمنافسة في هذه المجموعة.

فاز منتخب قطر على ضيفه منتخب إندونيسيا 2-صفر على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا للشباب تحت 23 عاماً في قطر. وانتهى الشوط الأول بتقدم العنابي بهدف سجله خالد علي في الدقيقة 45 من ضربة جزاء وأضاف أحمد الراوي الهدف الثاني في الدقيقة 54. وأكمل منتخب إندونيسيا المباراة بتسعة لاعبين عقب طرد لاعب الوسط ايفار جينر في الدقيقة 46 إثر حصوله على الإنذار الثاني بجانب طرد اللاعب البديل رمضان سانانتا في الثواني الأخيرة. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الاثنين أيضاً تعادل أستراليا مع الأردن سلبيا على استاد عبدالله بن خليفة. وتصدرت قطر ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من الأردن وأستراليا، في حين بقي رصيد إندونيسيا خالياً من النقاط.

أنهى المنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم، تحضيراته لمواجهة نظيره الإندونيسي في ضربة البداية للنسخة السادسة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما قطر 2024، الإثنين، على استاد جاسم بن حمد ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم كذلك منتخبي الأردن وأستراليا.  وتؤهل بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة فاصلة مع ممثل إفريقيا منتخب غينيا. وخاض المنتخب القطري الساعي لظهور ثالث في الألعاب الأولمبية بعد نسختي لوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992، حصته التدريبية على ملاعب أكاديمية أسباير بصفوف مكتملة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي اليديو فالي الذي حرص على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدخل بها اللقاء. وركز الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي على الجوانب الخططية والنواحي التكتيكية وكيفية التعامل مع المنتخب المنافس، سعيا لحصد العلامة الكاملة ليضاعف حظوظه في الانتقال للدور الثاني، حيث يأمل الجهاز الفني أن يعطي فوز المنتخب القطري بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 مؤخرا، دفعة معنوية للاعبين خلال بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لتكرار الإنجاز والفوز باللقب. ويعول المدير الفني للمنتخب القطري على مجموعة من اللاعبين الذين يملكون خبرات جيدة مع المنتخب الأول، في مقدمتهم مهاجم الريان أحمد الراوي الذي خاض مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الأول أمام الكويت الشهر الماضي ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، بالإضافة إلى مدافع العربي جاسم جابر والمهاجم تميم منصور مفتاح والحارس يوسف عبدالله.  

 أكد البرتغالي اليديو فالي مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، أن الهدف من خوض غمار نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي ستنطلق اعتبارا من الإثنين في الدوحة، هو التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، قبل مواجهة الاستهلال أمام المنتخب الإندونيسي المقررة، الإثنين، على استاد جاسم بن حمد ضمن منافسات المجموعة الأولى، إن البطولة تحظى بأهمية بالغة لكل المنتخبات المشاركة كونها مؤهلة إلى مسابقة عالمية مثل الأولمبياد، وبالتالي فإن المنافسة لن تكون سهلة على الجميع في مختلف الأدوار انطلاقا من دور المجموعات. وأضاف المدرب: "المنتخب القطري بات بأتم الجاهزية لخوض البطولة بعدما دخل برنامجا تحضيريا مطولا بدأ منذ شهر أغسطس الماضي، وفر خلاله الاتحاد القطري كل مستلزمات النجاح، حيث خاض المنتخب عددا من المحطات التنافسية والمباريات الودية مع الكثير من المنتخبات القوية، ووصل إلى حالة فنية وبدنية مثالية لاستهلال مشوار المنافسة التي سنتعامل مع مبارياتها كل واحدة على حدة بدءا من اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب الإندونيسي، الذي يعد نقطة الانطلاق نحو مشوار ندرك أنه لن يكون سهلا في ظل سعينا لتحقيق هدفنا المنشود بالتأهل إلى الأولمبياد.  وأوضح المدرب "قد لا يكون المنتخب القطري المرشح الأول للظفر باللقب، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للدفاع عن حظوظنا في التتويج يدعمنا عاملان مهمان يتمثلان بالأرض والجمهور الذي لن يألو جهدا في توفير الدعم اللازم للاعبين والوقوف خلفهم في مختلف مراحل المنافسة. وعن تأثير تتويج المنتخب القطري الأول بكأس آسيا للكبار الدوحة 2023.. قال اليديو فالي "لا شك أن التتويج باللقب القاري الثاني تواليا، سيشكل دفعا معنويا كبيرا للاعبين من أجل تحقيق إنجاز جديد يؤكد على الحقبة الذهبية التي تمر بها الكرة القطرية حاليا، ولكني لا أتفق مع الطروحات التي تشير إلى أن لاعبي المنتخب القطري الأولمبي سيعانون من ضغوط من أجل الظفر باللقب عقب إنجاز المنتخب الأول، فالبطولة مختلفة تماما من جميع النواحي والهدف مغاير أيضا، ونتمنى في الوقت نفسه أن نحظى بشرف التتويج بالكأس". وشدد المدرب البرتغالي على أهمية المواجهة الأولى أمام المنتخب الإندونيسي الذي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين، ما يتطلب أن يكون المنتخب القطري في قمة الحضور الذهني والفني للوصول إلى النتيجة المأمولة من خلال فوز يعزز مساعي تحقيق الهدف الأول المتمثل بتأمين مقعد الدور ربع النهائي، قبل التفكير في الخطوة الموالية، وفقا لضرورة التعامل مع كل مباراة ومرحلة على حدة دون استباق الأحداث. وسيكون المنتخب القطري الذي يسجل حضوره الخامس في البطولة التي سبق وأن حقق المركز الثالث فيها في نسخة 2018، مطالبا بجني النقاط الثلاث أمام المنتخب الإندونيسي الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه، من أجل تعزيز حظوظ التأهل عن مجموعة أولى قوية تضم المنتخبين الأسترالي والأردني اللذين يلتقيان غدا أيضا على استاد عبدالله بن خليفة.

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعيين الحكم الطاجيكي نصرالله كبيروف من أجل إدارة المباراة الافتتاحية في كأس آسيا تحت 23 عاماً  قطر 2024، والتي تجمع بين منتخبي قطر المضيف وإندونيسيا، الاثنين على استاد جاسم بن حمد. ضمن المجموعة الأولى، حيث ستكون هذه المباراة الأولى التي يديرها كبيروف في كأس آسيا تحت 23 عاماً. ويشارك في إدارة هذه المباراة الطاجيكيين فافو كارايف وحسن كريموف كحكمين مساعدين، إلى جانب الإيراني موعود بونياديفارد كحكم رابع. وحصل كبيروف على الشارة الدولية عام 2013، وهو يشارك في إدارة مباريات بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ عام 2017، وقد تولى إدارة العديد من المباريات في التصفيات الآسيوية، إلى جانب كأس آسيا تحت 17 عاماً 2023 في تايلاند، وتم تعيينه حكماً رابعاً في العديد من مباريات دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى ظهوره المتواصل في إدارة أبرز المباريات المحلية في طاجيكستان، ومشاركته في إدارة مباريات دورة الألعاب الآسيوية 2018 في إندونيسيا، ودورة ألعاب جنوب شرق آسيا 2021 في فيتنام. كما تم تعيين الثنائي سيفاكورن بو-اودوم وتورفونج سومسينج من تايلاند كحكم فيديو ومساعد حكم الفيديو على التوالي في المباراة الافتتاحية، إلى جانب الإيراني علي رضا ايلدوروم كحكم احتياط. وتقام النسخة السادسة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً للمرة الثانية في قطر، وذلك خلال الفترة من 15 أبريل إلى 3 مايو، وهي تشهد مشاركة 16 منتخباً تتنافس على اللقب القاري، علماً بأن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا بتاريخ 9 مايو.

أنهى المنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم معسكره بالدوحة استعدادا لخوض غمار المشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، التي ستستضيفها قطر في الفترة من 15 أبريل الجاري حتى 3 مايو المقبل، والمؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 الصيفية بباريس.  وفاز المنتخب القطري على نظيره الماليزي بهدف دون مقابل، في مباراة ودية شهدت اعتماد الجهاز الفني على العناصر الأساسية التي سيبدأ بها البطولة القارية، وسبق هذه المواجهة خوضه ثلاث مباريات ودية خلال معسكر الدوحة، حيث كانت البداية بمواجهة المنتخب الأوزبكي في مناسبتين، انتهت الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، فيما خسر الثانية بهدف لاثنين، قبل خسارته أمام المنتخب الصيني بهدف دون مقابل. وكان البرتغالي إليديو دو فالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي القطري، قد استدعى قبل أيام 24 لاعبا ضمن القائمة الرسمية التي ستخوض النهائيات القارية، وهم: أمير حسن (العربي)، علي نادر (الخور)، يوسف عبدالله (السد) لحراسة المرمى، عبدالله العلي وأحمد الراوي ونايف الحضرمي وتميم منصور مفتاح (الريان)، جاسم جابر (العربي)، عبدالله اليزيدي ومصطفى طارق (السد)، عبدالله يوسف وسيف الدين فضل الله (الغرافة)، فارس سعيد ولطفي ماجر (الدحيل)، خالد علي ونبيل أرفان (الوكرة)، جاسم الشرشني وعيسى النجار ومحمد عياش (الأهلي)، مهدي سالم (الشمال)، محمد مناعي (المرخية) محمد خالد والهاشمي الحسين ومبارك شنان (كالهورا الإسباني). وكانت قرعة البطولة القارية، التي جرت في وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، قد أسفرت عن وقوع المنتخب القطري على رأس المجموعة الأولى بجانب كل من منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا.  وسيبدأ الأولمبي القطري مبارياته في البطولة بمواجهة نظيره الإندونيسي يوم 15 أبريل الجاري على استاد جاسم بن حمد. وجاءت المجموعة الثانية قوية، حيث تضم كلا من: اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين، بينما جاء منتخب السعودية حامل اللقب على رأس المجموعة الثالثة إلى جانب كل من: العراق وتايلاند وطاجيكستان.. في حين ضمت المجموعة الرابعة أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا. وتضمن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى من كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التأهل مباشرة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع ملحقا عالميا بمواجهة صاحب المركز الرابع في نهائيات كأس إفريقيا تحت 23 عاما، على أن يبلغ الفائز الأولمبياد.

أعلن المدرب البرتغالي إليديو فالي عن قائمة قطر الأولمبي تحسبًا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، والمقررة إقامتها في قطر في الفترة من 15 أبريل الجاري وحتى 5 مايو المقبل. ويشارك في البطولة 16 منتخبًا قُسِّموا على 4 مجموعات، على أن تتأهل المنتخبات التي تحصل على المراكز الثلاثة الأولى للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، في حين ينتقل المنتخب الحاصل على المركز الرابع للمشاركة في الملحق العالمي من أجل فرصة التأهل. وقرر فالي استدعاء 24 لاعبًا لتشكيل قائمة قطر الأولمبي تحسبًا للموعد الآسيوي الهام، من بينهم 3 لاعبين ينشطون خارج الدوري القطري، وبالتحديد في نادي كالهورا التابع لدوري الدرجة الثانية الإسبانية (المجموعة الثانية). قائمة قطر الأولمبي المشاركة في كأس آسيا تحت 23 عامًا ضمت قائمة قطر الأولمبي 4 لاعبين من نادي الريان، و3 لاعبين من نادي السد، و3 لاعبين من الأهلي، ولاعبَين اثنين من نادي العربي ولاعبين من نادي الدحيل، ولاعبين من الغرافة، ولاعبين من الوكرة، ولاعبًا من الشمال وآخر من الخور. وقرر المدرب البرتغالي استدعاء ثلاثة حراس مرمى لهذه البطولة، ويتعلق الأمر بكل من أمين حسن، حارس العربي وعلي نادر، حارس الخور، إضافة إلى حارس السد يوسف عبدالله. ويستعد المنتخب القطري الأولمبي لملاقاة نظيره الماليزي وديًا الأحد المقبل، في آخر اختبار تحضيري قبل دخول البطولة الآسيوية، بعد لعبه مباراة ودية يوم الثلاثاء الماضي أمام الصين وخسرها بنتيجة هدفين نظيفين. ويستهل العنابي كأس آسيا تحت 23 عامًا بمواجهة إندونيسيا في مباراة افتتاح البطولة يوم 15 أبريل الجاري، ثم سيواجه منتخب الأردن لحساب الجولة الثانية يوم 18 من الشهر ذاته، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بملاقاة منتخب أستراليا يوم 21 أبريل.

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم تعرض إثنين من لاعبي المنتخب الأولمبي للإصابة خلال المعسكر الإعدادي في إطار التحضيرات لخوض نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقررة في قطر خلال الفترة من 15 أبريل وحتى 3 مايو 2024، والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024. وذكر الاتحاد، في بيان له، أن اللاعب أحمد السعيد أصيب بقطع في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في الركبة اليسرى، لافتا إلى أنه سيخضع لعملية جراحية في مستشفى سبيتار الأسبوع المقبل. كما أوضح الاتحاد أن اللاعب أحمد رياض تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي خلال المباراة الودية أمام منتخب أوزبكستان، يوم الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أنه سيخضع إلى برنامج علاجي تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب ومستشفى سبيتار. وسيغيب اللاعبان عن المشاركة مع المنتخب الأولمبي في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما المقبلة والتي ستشهد مشاركة 16 منتخبا. ويخوض المنتخب الأولمبي القطري بقيادة المدرب البرتغالي إليديو فالي معسكرا في الدوحة استعدادا للمشاركة في البطولة القارية، خاض خلاله مباراتين أمام نظيره الأوزبكي تعادل في الأولى بهدف لمثله، وخسر في الثانية بهدف مقابل هدفين. ويواصل المنتخب برنامجه الإعدادي بمواجهة نظيره الصيني، الثلاثاء، فيما يختتم مبارياته الودية بمواجهة منتخب ماليزيا يوم 7 أبريل المقبل.

يخوض المنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم مواجهة ودية أمام نظيره الأوزبكي، السبت، تحضيرا للمشاركة في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما التي تستضيفها قطر في الفترة من 15 أبريل إلى 3 مايو المقبلين، والمؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وينتظر أن يقف البرتغالي إليديو فالي مدرب المنتخب الأولمبي على جاهزية اللاعبين خلال المعسكر الحالي في الدوحة والذي يتضمن خوض أربع مباريات ودية، حيث يلتقي مع منتخب أوزبكستان في مباراة ثانية يوم 26 مارس الجاري، قبل مواجهة المنتخب الصيني يوم 31 من الشهر ذاته، فيما يلاقي منتخب ماليزيا يوم 7 أبريل المقبل. وكانت قرعة كأس آسيا تحت 23 عاما التي تشهد مشاركة 16 منتخبا، أوقعت المنتخب القطري في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا. وتضمن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى من كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التأهل مباشرة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع ملحقا عالميا بمواجهة صاحب المركز الرابع في كأس إفريقيا تحت 23 عاما وهو منتخب غينيا، على أن يبلغ الفائز الأولمبياد. وكان مدرب المنتخب الأولمبي القطري أعلن عن قائمة من 28 لاعبا لخوض المعسكر الحالي ضمت كل من: أمير حسن (العربي) علي نادر (الخور) ويوسف عبدالله (السد) لحراسة المرمى، وعبدالله العلي وحسن الغريب ونايف الحضرمي وتميم العبدالله (الريان) عبدالله اليزيدي وأحمد السعيد (السد)، وعبدالله يوسف وأويوب العلوي وسيف الدين فضل الله (الغرافة) عبدالعزيز حسن وفارس عامر ولطفي ماجر (الدحيل)، وخالد علي ومحمد حسن ونبيل أرفان (الوكرة) جاسم الشرشني وعيسى النجار (الأهلي) فيصل محمد (الشمال) أحمد رياض (الخور)، ويوسف علي (قطر) مصطفى غازي (لوسيل) محمد مناعي (المرخية) محمد جودة والهاشمي محيي الدين ومبارك شنان (كالهورا الإسباني).