مدرب بلجيكا: علينا أن نؤمن بحظوظنا أمام فرنسا
قال دومينيكو تيديسكو، مدرب بلجيكا، إن على فريقه أن يؤمن بحظوظه في الفوز على فرنسا بدور الـ16 ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024. وتأثرت ثقة بلجيكا برد الفعل العدائي للجماهير بعد الأداء المتواضع في التعادل السلبي مع أوكرانيا، الذي حرم بلجيكا من صدارة المجموعة. وتلعب بلجيكا أمام فرنسا، التي لم تقدم هي الأخرى أفضل مستوياتها، وأنهت الدور الأول وصيفة لبطلة مجموعتها. وقال تيديسكو: «منذ البداية، نريد أن نتحلى بالشجاعة، نريد أن نبدأ المباراة بثقة كبيرة في قدراتنا عملنا على هذه الثقة في آخر يومين أو ثلاثة، فإذا لم تؤمن بحظوظك، فليس هناك شيء يجب علينا أن نؤمن بحظوظنا، ويعرف الجميع أن علينا تقديم أفضل مستوياتنا». ويتفهم تيديسكو إحباط الجماهير، ويتقبل حق المشجعين في الاحتجاج، لكنه يعتقد أنهم سيدعمون الفريق في مواجهة فرنسا. وقال: «يمكن للجماهير فعل أي شيء، إذا كانت لديهم مشاعر أو بعض الأفكار.. يمكنهم التعبير عن مشاعرهم لا مشكلة، المشجع هو مَن يدفع أموالاً طائلة لشراء تذكرة لذا فلا بأس، لكن من الجيد أن يشعر الفريق بالإحباط لأننا تأهلنا لا مشكلة بالنسبة لنا. المهم أننا وحدة واحدة لذا مباراة مهمة، وما حدث لنا بات جزءاً من الماضي». وأنهت بلجيكا الدور الأول وصيفة لرومانيا بطلة المجموعة الخامسة، وسجلت هدفين فقط في أول 3 مباريات، وأحرزت فرنسا هدفين فقط؛ هدفاً عكسياً وركلة جزاء. لكن المدرب قال: «إن الأرقام لا تعكس حقيقة الوضع». وأضاف: «أعتقد أن الفريقين صنعا كثيراً من الفرص في الهجمات المرتدة، واستحوذا على الكرة هذه مشكلة الإحصاءات، لأنك إذا نظرت إلى الأرقام فحسب، يمكنك القول بالطبع إنهما ضعفان، لكن هذا ليس صحيحاً في الحالتين، أعتقد أنك إذا شاهدت مباريات بلجيكا ولقاءات فرنسا، صنع الفريقان كثيراً من الفرص، حتى في الاستحواذ، أعتقد كثيراً من الفرص».
مبابي: اللعب بالقناع مزعج
قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا (الديوك)، إنه غير راض عن ارتدائه لقناع خلال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا، وذلك بعد تعرضه لكسر في الانف في المباراة الأولى أمام النمسا، مؤكدا أنه لم يحصل على قناع مناسب بعد. صرح مبابي، قبل مواجهة الاثنين في دور الـ16 مع بلجيكا في دوسلدورف، "أنه كان يفضل عدم ارتداء قناع، لكن ذلك غير ممكن". وأوضح "من الصعب اللعب بقناع، أقوم بتغييره باستمرار لأن هناك شيئا ما يزعجني". وتابع لاعب ريال مدريد "من الصعب اللعب بالقناع حيث لا ترى بشكل جيد وتتعرق أسفله، في اليوم الأول كنت أشعر وكأنني ارتدى نظارات بالبعد الثالث، وأشعر بأنني لست من يلعب". وقال "أكره ذلك، أنه أمر مزعج حقا وقمت بتغييره خمس مرات". واعترف المهاجم الفرنسي بأن الأمر يكون أكثر صعوبة حينما يوجه ضربات بالرأس، وقال "سأقوم بذلك حينما أكون مضطرا لأن أنفي مكسور". وأصبح مبابي هو اللاعب الفرنسي الوحيد الذي سجل هدفا حتى الآن في أمم أوروبا، وسجله من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع بولندا، فيما جاء الفوز على النمسا 1-صفر بهدف عكسي، وانتهت المباراة الثالثة بالتعادل السلبي، حيث لم يشارك مبابي في تلك المباراة. ولم يسجل المنتخب الفرنسي بعد هدفا من اللعب المفتوح ولم يقدم أداء مقنعا كفريق مرشح للفوز باللقب، مثل بلجيكا الذي قدم أداء غير جيدًا في البطولة. وقال ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي "هذا يحدث لفرق أفضل". وأضاف "لاعبو فريقي كما كانوا في البداية، مركزين للغاية، ما حدث في الماضي انتهى وهو خلف ظهورنا الآن، نعلم سبب وجودنا في البطولة وسنحاول تحقيق هدفنا غدا".
قبل لقاء بلجيكا.. مبابي يختبر قناعًا جديدًا
يختبر كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي، الذي تعرّض لكسر في الأنف في دور المجموعات بكأس أمم أوروبا لكرة القدم، قناعاً جديداً، وذلك قبل مواجهة بلجيكا، الاثنين، ضمن منافسات دور الـ16 بالبطولة المقامة حالياً في ألمانيا. نشر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، السبت، صوراً من التدريب المغلق للفريق قبل يومين من المباراة، إذ ارتدى المهاجم قناعاً مختلفاً عن الذي ارتداه في المباراة الأخيرة بدور المجموعات، التي انتهت بالتعادل 1-1 مع بولندا. وسجل اللاعب، البالغ من العمر 25 عاماً، هدفاً من ضربة جزاء في المباراة، لكنه شكا بعد ذلك من عدم إحساسه بالراحة في أثناء ارتدائه القناع، مشيراً إلى أنه يؤثر في رؤيته. وسيكون القناع الجديد أكبر حجماً، ولكنه أكثر أحكاماً، وذكرت إذاعة «مونت كارلو سبورت»، أن «القناع الجديد اُختير ليكون أكثر راحة، ولكي لا يزعج اللاعب خلال مباراة، الاثنين، في دوسلدورف». ولم يسجل المنتخب الفرنسي هدفاً من لعب مفتوح في أي مباراة من النسخة الحالية بأمم أوروبا. على الجانب الآخر، غادر الجناح كينجسلي كومان معسكر المنتخب الفرنسي في غرب ألمانيا، وذلك لحضور مولد طفله الرابع، حسبما ذكرت وسائل الإعلام. وسافر اللاعب، البالغ من العمر 28 عاماً، إلى السويد، ليكون إلى جانب صديقته، حسبما أوضحت «مونت كارلو سبورت»، ووسائل إعلام أخرى. ومن المتوقع عودة اللاعب في الوقت المناسب لمواجهة بلجيكا.
بلجيكا تعتذر بعد فيديو "فكاهي" عن ركل مبابي!
اعتذر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم اليوم السبت بعدما نشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يقول فيه لاعب الوسط أمادو أونانا إنه سيركل كيليان مبابي قائد فرنسا عندما يتواجه الفريقان في دور الـ16 ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 الاثنين. ويظهر في الفيديو، الذي حذفه الاتحاد البلجيكي، الكوميديان بابلو أندريس يغني "من سيركل ساق مبابي؟" ويظهر بعدها أونانا في الفيديو مجيبا "أمادو أونانا". واعتذر ستيفان فان لوك المتحدث الإعلامي لمنتخب بلجيكا في بداية المؤتمر الصحفي اليومي للفريق. وقال "كان الهدف من الفيديو أن يكون فكاهيا، لكنه حُذف منذ ذلك الحين. نود الاعتذار لمن شعر بالإهانة بسبب الفيديو. هذا ينهي الأمر بالنسبة لنا". ولم يقابل الفيديو بالترحاب في وسائل الإعلام الفرنسية وأثار تغطية إعلامية واسعة.
أوباميكانو: لوكاكو ليس النجم الأوحد في بلجيكا
يشعر المدافع الفرنسي دايوت أوباميكانو بأنه مستعد لمواجهة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، خلال مواجهة الفريقين الاثنين المقبل في دور الـ16 لكأس أمم أوروبا «يورو 2024» بألمانيا. وقال أوباميكانو في مؤتمر صحفي «إنه يحرز الكثير من الأهداف، وهو استثنائي، وقوي للغاية من الناحية البدنية، الكل يعرف لوكاكو، ندرك قدراته داخل الملعب». وبحسب أوباميكانو سيكون من الخطأ التركيز فقط على لوكاكو، وتجاهل باقي لاعبي منتخب بلجيكا. وأوضح: «نواجه فريقاً، ولن نركز فقط على لوكاكو، ندرك أنه خطير للغاية لكن الأمر لا يتعلق به وحده». وسجل لوكاكو ثلاثة أهداف في دور المجموعات، لكن ألغيت جميعها بداعي التسلل. وقال أوباميكانو بشأن شريكه في خط الدفاع ويليام صليبا: «نتحدث بعضنا إلى بعض كثيراً، وإنه يتحلى بثقة كبيرة بالنفس وقدم موسماً رائعاً مع آرسنال، أتمنى أن نواصل اللعب بنفس المنوال».
دي بروين يتجاهل «صيحات استهجان البلجيكيين»!
أطلق مشجعو بلجيكا صيحات استهجان ضد فريقهم خلال التعادل السلبي مع أوكرانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، والذي أدى إلى مواجهة فرنسا في دور الـ16، وتزايدت صيحات الاستهجان عندما اختير كيفن دي بروين قائد بلجيكا كأفضل لاعب في المباراة. لكن لاعب خط وسط مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، فضل عدم الرد عند سؤاله بشأن رد الفعل العدائي لجمهور بلاده، والذي قامت به جماهير فرق أخرى أيضا ضد لاعبيها في ألمانيا. وقال دي بروين "حاولنا الفوز بالمباراة وحتى الدقيقة 90 كان لدينا فرص للتسجيل.. ونعرف أنه من الممكن أن نستقبل هدفا وعندما يحدث ذلك كنا سنخرج من بطولة أوروبا، من المؤسف أننا لم نتمكن من التسجيل، لقد أتيحت لنا الفرص وبعد ذلك، نحتاج فقط إلى جماهيرنا، لقد بذلنا كل ما في وسعنا خلال المباريات الثلاث، ركض الفريق حتى الدقيقة 95، الجميع يريد الفوز بالمباريات وحاولنا القيام بذلك". وأدى التعادل السلبي لاحتلال بلجيكا المركز الثاني في المجموعة الخامسة. خلف رومانيا المتصدرة.
أول تعليق لمدرب أوكرانيا بعد توديع اليورو!
تحسر سيرجي ريبروف مدرب أوكرانيا على البداية الصادمة لفريقه في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وذلك بعد تقديم أداء قوي واستعراض لروح الإصرار في التعادل السلبي مع بلجيكا، وهو ما لم يكن كافيا لتأهل الفريق إلى دور الـ16. وأتيحت العديد من الفرص لمنتخب أوكرانيا الذي لم يستسلم وواصل محاولاته في المباراة لكن التعادل السلبي أطاح به من البطولة حيث احتل المركز الرابع في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط متساويا في ذلك مع باقي فرق المجموعة لكنه تأخر بفارق الأهداف خلف منتخبات رومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا التي تأهلت. وألقى ريبروف باللوم على هزيمة أوكرانيا 3-صفر أمام رومانيا في مباراتها الأولى بالبطولة. وقال المدرب "الجميع رأوا أننا كنا نحاول الفوز بهذه المباراة، كنا نحاول صنع الفرص، وقد شهدت المواجهة عددا كافيا من اللحظات المثيرة، لكننا كنا نلعب أمام واحد من أبرز الفرق، لذلك كان الأمر صعبا للغاية، وللأسف، لم نستغل الفرص". وأبدى ريبروف فخره برد فعل لاعبيه على الهزيمة في المباراة الأولى، وذلك عبر الفوز 2-1 على سلوفاكيا والأداء القوي أمام بلجيكا التي تضم العديد من المواهب البارزة. وقال ريبروف إن أكبر انتصار لفريقه هو أنه شارك في بطولة كبيرة في وقت تعيش فيه بلاده حالة حرب. وأضاف "لقد استعرضنا شخصية بلادنا، نعيش منذ نحو 900 يوم في الحرب وأعتقد أن اليوم كان يوما مهما للغاية كي نظهر لشعوب أوروبا وشعبنا في أوكرانيا أننا لا نزال نقاتل.. كان من المهم للغاية تمثيل بلادنا هنا، لم نؤد بشكل جيد في المباراة الأولى، لكنكم تعرفون أنه يمكن ارتكاب أخطاء في الحياة، لكن كيفية رد الفعل تحمل أهمية كبيرة، وقد قدمنا رد فعل جيدا".
حدثين تاريخيين في «اليورو».. فما هو!
تحوّلت الجولة الختامية لخامس مجموعات «يورو 2024»، التي انتهت بتعادلَين مساء الأربعاء، إلى حدث تاريخي على صعيد البطولة، بعدما كتبت سابقتين من خلال نتائجِها وترتيب منتخباتها. ومع اختتام مباراتي الجولة، امتلك كل منتخبٍ من الأربعة، رومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا وأوكرانيا، العدد ذاته من النقاط، في سابقةٍ لم تعرف كأس أمم أوروبا مثيلًا لها منذ استحدثت نظام المجموعات عام 1980. وكسِب كلٌ من الأربعة مباراةً وتعادل في أخرى وتعرّض إلى هزيمة. أمام ذلك، تدخلت الأهداف لترتيب المراكز، ومنحت منتخب رومانيا أول صدارةٍ في تاريخ مشاركاته ضمن البطولة التي انطلقت عام 1960. وحلَّت بلجيكا وصيفةً، وتأهلت كذلك سلوفاكيا بين أفضل أربعة ثوالث، فيما تذيّلت أوكرانيا الترتيب وغادرت من مرحلة المجموعات. ولم يسبق لأي منتخبٍ، في تاريخ البطولة، الحصول على أربع نقاط ثم تذيُّل ترتيب مجموعته. وتعرّفت بلجيكا على منافسها ضمن دور الـ 16، الذي يضعها أمام فرنسا، فيما تنتظر رومانيا وسلوفاكيا ختام كافة مباريات المرحلة للتعرّف على منافسَيهما. وتساوت رومانيا وبلجيكا في فارق الأهداف، لكن الأولى خطفت الصدارة بأفضلية عدد الأهداف المسجّلة، 4 مقابل 2، فيما منح فارق الأهداف الأفضلية لسلوفاكيا على أوكرانيا، 0 مقابل -2. وحظِيَ منتخبا رومانيا وسلوفاكيا، اللذان تعادلا الأربعاء 1ـ1، بثاني تأهل لكلٍ منهما إلى أدوار «اليورو» الإقصائية، فيما تأهل للمرة الرابعة منتخب بلجيكا، التي تعادل سلبيًا مع أوكرانيا. وتجرى مواجهات دور الـ 16 من السبت إلى الثلاثاء المقبل، وتفتتحها مواجهتان، السبت، تجمعان ألمانيا، المضيف، بالدنمارك وإيطاليا بسويسرا.
تيات ينفي مزاعم انتقاد دومينيكو
حرك أرتور تيات ظهير بلجيكا سريعا للرد على مزاعم انتقاد مدربه دومينيكو تيديسكو بسبب عدم تغييره بسرعة خلال فوز الفريق 2-صفر على رومانيا في بطولة أوروبا. وأشار تيات إلى مقاعد البدلاء بطلب التغيير بعد 77 دقيقة خلال الفوز في كولن، والذي منح بلجيكا أول ثلاث نقاط في المجموعة الخامسة بعد خسارة المباراة الافتتاحية أمام سلوفاكيا. وقال تيات في بداية المؤتمر الصحفي "أريد تصحيح شيء ما، كُتب أنني انتقدت المدرب وأنه كان يجب أن يقوم بالتغيير بصورة أسرع، أتفهم أن عليكم كتابة شيء ما، لكني لا أحب ذلك عندما تشوهون الأمور، قلت فقط إنه لو سجلنا المزيد من الأهداف في وقت مبكر من المباراة لكان بإمكاننا التغيير للحفاظ على نشاط الجميع، لكن لم أقل أبدا إنه يجب أن يقوم بالتغييرات بسرعة". وكانت تلك أول مباراة يخوضها تيات بعد غيابه لفترة طويلة بسبب إصابة في الظهر، وكشف عن السبب الذي دفعه لطلب التغيير. وقال "كان شعوري جيدا جدا خلال المباراة، لم أشعر بأي انزعاج تماما مثل التدريبات حتى الدقيقة 70، كنت متعبا قليلا لكن ليس ذلك السبب في طلبي للخروج، تلقيت ضربة قوية في الفخذ، ولم أرغب في القيام بأي مخاطرة". وتلعب بلجيكا أمام أوكرانيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في شتوتجارت، ولم يحسم بعد تأهل أي منهما إلى دور الـ16.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |