مدرب بلجيكا: مازلت الرجل المناسب!
تواجه إدارة المنتخب البلجيكي تحديات كبيرة بعد الهزيمة المفاجئة 1-صفر أمام منتخب الكيان الصهيوني في إطار دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، مما يزيد من الضغوط على المدرب دومينيكو تيديسكو. ويأتي هذا التراجع في أداء المنتخب البلجيكي ليزيد من الانتقادات الموجهة لتيديسكو، خاصة بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة، حيث فاز في مباراتين فقط من آخر عشر مباريات دولية. ويُحمد للمنتخب البلجيكي تفاديه الهبوط من المستوى الأول بفضل المواجهات المباشرة مع الكيان الصهيوني، مما أعطى المدرب فرصة أخرى لاستكمال مسيرته مع الفريق. ورغم الهزيمة أمام الكيان الصهيوني في بودابست، إلا أن تيديسكو لا يزال يتمسك بموقفه، مؤكدًا ثقته في قدراته وكفاءة طاقمه الفني واللاعبين. وفي تصريحاته بعد المباراة، قال تيديسكو: "أثق في إمكاناتي وفي طاقمي المساعد واللاعبين. نحن نعلم مدى جديتنا في العمل، ونحن مستعدون للمرحلة المقبلة." وأشار المدرب إلى أن بلجيكا تعاني من إصابات مؤثرة في صفوف اللاعبين، وهو ما أثر على الأداء الجماعي للمنتخب في الفترة الماضية. تيديسكو كان قد أكد في وقت سابق ضرورة تغيير بعض الأساليب التكتيكية في الفريق بعد الخروج المبكر من بطولة أوروبا 2024، معربًا عن حاجته لتجربة لاعبين جدد في المباريات المقبلة. وأكد أن الفريق سيعمل على تصحيح المسار في التصفيات المقبلة لكأس العالم 2026، حيث سيتم التركيز على مباراة فاصلة في مارس 2025 لضمان الحفاظ على مقعد بلجيكا في المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية. ورغم الضغوط، يبقى تيديسكو مصممًا على تحسين أداء الفريق وتحقيق نتائج أفضل في الفترة القادمة، مؤكدًا أن التحديات الحالية ليست جديدة على المنتخب البلجيكي.