قرّر مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، برئاسة حسين لبيب، وبالتنسيق مع المدير الرياضي جون إدوارد، حجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل، وذلك تكريمًا ووفاءً لقائد الفريق الأسطوري محمود عبدالرازق "شيكابالا"، بعد إعلانه اعتزال كرة القدم رسميًا. القرار يأتي في لحظة رمزية تعبّر عن تقدير النادي لمكانة شيكابالا، الذي لم يكن مجرد لاعب، بل رمزًا لجماهير الزمالك على مدار أكثر من عقدين، وقاد الفريق خلالها لتحقيق 18 لقبًا، ليصبح الأكثر تتويجًا في تاريخ القلعة البيضاء. وكان شيكابالا قد أعلن مؤخرًا إسدال الستار على مسيرته، التي امتدت منذ ظهوره الأول بقميص الزمالك، ليترك خلفه إرثًا من المهارة والقيادة والحب الجماهيري، في وقت تتحضر فيه الإدارة لإقامة مهرجان اعتزال يليق برجل ارتبط اسمه بتاريخ النادي ورُوحه. حجب الرقم 10 لا يُعد مجرّد خطوة إدارية، بل رسالة وفاء من نادٍ يحتفي بقائده كما يليق بعظماء اللعبة.

ستعد نادي الزمالك المصري لكتابة فصل أخير يليق بأسطورته الحية محمود عبدالرازق "شيكابالا"، بتنظيم مهرجان اعتزال استثنائي يجمع بين الوفاء والتكريم، وقد يمتد صداه إلى العالمية، بعد إعلان نية النادي توجيه الدعوة للنجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي ومحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، للمشاركة في هذا الحدث الفريد. مدحت العدل، عضو لجنة الاستثمار والموارد بالنادي، كشف عن تفاصيل أولية للمهرجان المرتقب، مؤكدًا أن "الزمالك سيقيم حفلاً يليق بتاريخ شيكابالا، اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي بـ18 لقبًا". وأضاف في تصريح لقناة النادي: "إذا أرسلنا دعوة لرونالدو، أنا على يقين أنه سيحضر، وكذلك محمد صلاح.. الجميع يحب شيكابالا".  وفي كلمات امتزجت فيها العاطفة بالإعجاب، وصف العدل شيكابالا بـ"الساحر" و"القائد داخل الملعب وخارجه"، مشددًا على أنه "من اللاعبين الذين يصنعون المتعة بمجرد لمس الكرة"، مضيفًا: "لو كان للسحر اسم في كرة القدم، فهو شيكابالا". الاحتفاء بالنجم المخضرم لم يقتصر على كلمات المحبين، بل امتد إلى التزام عملي من ممدوح عباس، رئيس الزمالك السابق، الذي أعلن تحمّله الكامل لتكاليف مهرجان اعتزال وصفه بـ"غير المسبوق"، في إشارة إلى حجم الحدث المنتظر. شيكابالا، الذي قضى مسيرة امتدت لعقود في خدمة القلعة البيضاء، يستعد لوداع الملاعب، لكن يبدو أن خروجه سيكون بقدر ما قدّمه داخلها: مميزًا، ساحرًا، ومُفعمًا بالحب.

أثار محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك المصري، حالة من الجدل في الأوساط الكروية بعد تداول أنباء تفيد بقرب اعتزاله كرة القدم، تماشيًا مع رغبة مجلس إدارة النادي والمدير الرياضي الجديد، جون إدوارد. ورغم تصاعد التوقعات حول نهاية مشواره، لم يصدر شيكابالا أي تأكيد رسمي بشأن استمراره أو اعتزاله، مكتفيًا بنشر رسائل دعم من الجماهير عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، في خطوة فسّرها البعض على أنها تلميح لرغبته في الاستمرار. ومن بين ما نشره، صورة كتب عليها أحد المشجعين: "إلى كل من ينتمي للزمالك.. شيكابالا سيظل ابن التالتة يمين"، بينما قال آخر: "إذا قرر الاعتزال سنودعه كما يليق بأسطورة من أساطير النادي، لكنه سيبقى قائدنا الأبدي مهما طال الزمان". رسائل الجماهير العاطفية فتحت الباب أمام المزيد من التكهنات حول مستقبل اللاعب، في حين يواصل شيكابالا التزامه الصمت بشأن قراره النهائي، سواء بالاعتزال أو خوض موسم جديد مع الفارس الأبيض.

أكد التونسي حمزة المثلوثي، لاعب الزمالك المصري السابق، أن محمود عبدالرازق "شيكابالا" هو اللاعب الأكثر مهارة وفنيات من بين جميع من خاض معهم منافسات كرة القدم في مصر، معتبرًا إياه الأفضل بلا منازع بغض النظر عن الانتماءات الكروية. وأشاد المثلوثي أيضًا بمحمد عبدالشافي، ظهير الزمالك المعتزل، واصفًا إياه بأنه أعظم إنسان عرفه، لما يتمتع به من أخلاق وتواضع نادر. وتحدث المثلوثي عن بداياته في القاهرة، مبرزًا دور فرجاني ساسي وطارق حامد في دعمه ومساندته، ما ساعده كثيرًا على التأقلم وتحقيق النجاح مع الفريق الأبيض. وعن أبرز لحظات مسيرته مع الزمالك، أشار إلى هدفه الحاسم في مرمى أرتا سولار بكأس الكونفدرالية، الذي ساهم في تأهل الفريق لدور الـ32، ثم الفوز بلقب الكونفيدرالية وكأس السوبر الأفريقي، مما يجعلها من أهم الذكريات في مشواره الكروي. على صعيد الأرقام، شارك المثلوثي مع الزمالك في 153 مباراة بمختلف المسابقات، حيث خاض 12,420 دقيقة، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 6 أخرى، مع تقديم أداء دفاعي متميز. وعلى الرغم من حصوله على 27 بطاقة صفراء، كان عنصرًا أساسيًا في تحقيق الفريق عدة بطولات، منها لقب الدوري المصري الممتاز مرتين، وكأس مصر مرتين، إلى جانب لقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي مرة واحدة لكل منهما.

تحدث حازم إمام، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك المصري، عن الأنباء التي راجت حول اعتزال قائد الفريق شيكابالا خلال الساعات الماضية، مؤكداً أن اللاعب يمتلك "جينات الزمالك" وأن استمراره مع الفريق أمر بالغ الأهمية في المرحلة المقبلة. وقال إمام: «شيكابالا قائد حقيقي ووجوده داخل الملعب ضروري جداً، والفريق في حاجة له خاصة في هذه الفترة الصعبة». وأشار إلى التحديات المالية التي يعاني منها الزمالك حاليًا، موضحًا أن النادي يمر بظروف مادية صعبة، خاصة مع الفجوة المالية الكبيرة التي أصبحت قائمة بين الزمالك والأهلي مؤخرًا. واختتم حازم إمام حديثه بالتأكيد على عدم إمكانية تفوق بيراميدز على الزمالك في المنافسة، رغم استمتاعه بمشاهدة مباريات الفريق المنافس، موضحًا: «من المستحيل أن يسحب بيراميدز البساط من الزمالك، وأنا أتابع مبارياتهم ولكن هذا لا يعني أنني أشجعهم».

قرر مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، عبر لجنة التخطيط برئاسة الكابتن أحمد حسام "ميدو"، استمرار قائد الفريق محمود عبدالرازق "شيكابالا" لموسم إضافي، بعد الاتفاق مع اللاعب على تفعيل الموسم الأخير في عقده الممتد حتى نهاية موسم 2025-2026. شيكابالا، البالغ من العمر 39 عامًا، لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع الزمالك، ويأتي استمراره في إطار رغبة النادي في الاستفادة من خبراته الفنية ودوره القيادي، خصوصًا بعد مساهمته الكبيرة في قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس مصر مؤخرًا. وفي هذا السياق، شدد "ميدو" على أن شيكابالا يُعد من الرموز الخالدة في تاريخ الزمالك، وأن الحديث عن مستقبله يجب أن يتم باحترام كامل، مع التأكيد أن الإعلان عن أي قرار يتعلق بمستقبله سيتم فقط عبر القنوات الرسمية للنادي. وأكد اللاعب خلال اجتماعه مع مسؤولي لجنة التخطيط استعداده الكامل لمواصلة مشواره مع الفريق، معربًا عن عزمه على دعم الأبيض فنيًا ومعنويًا في الموسم المقبل، الذي قد يكون الأخير له بقميص الزمالك. ويُعتبر شيكابالا أحد أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ النادي، حيث ساهم في حصد العديد من البطولات المحلية والقارية، ويحظى بشعبية كبيرة بين جماهير القلعة البيضاء.

وجّه الإعلامي إبراهيم فايق رسالة مؤثرة إلى محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري، عقب إعلان اللاعب قراره اعتزال كرة القدم نهائيًا. وفي منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قال فايق: «فيه لعيبه كتير ونجوم حبوا الكرة وتألقوا، وقليلين جدًا عبر التاريخ، الكرة هي اللي حبتهم، الكرة هي اللي جريت علشان تبقى في رجلهم، معاهم يعني متعة، يعني أهات تهز الملعب، يعني مرحبًا بكم في السيرك». وأضاف: «شيكابالا في كتاب الكرة المصرية واحد من أعظم وأمتع من قررت كرة القدم أن تحبهم وتمنحهم مفاتيحها بخضوع، فأصبح بأمر الكرة، الساحر الذي لا يشق له غبار». وأوضح فايق أن قرار شيكابالا بالاعتزال جاء برغبته، مشيرًا إلى لقائه معه في حواره الوحيد لهذا الموسم، ووصف لحظة اعتزال اللاعب بأنها صعبة على الجميع، خاصة على شيكابالا نفسه الذي منح جمهور الزمالك لحظات لا تُنسى من المتعة والسعادة. وقال أيضًا: «‏صعبة وعلي شخصيًا، فمن بعد اللحظة دي، مش هعلق وأقول: أنا ببقى عارف إنه هيقطم لجوه، وانت بتبقى عارف إنه هيقطم لجوه، وحارس المرمى بيبقى عارف، والاستاد والجمهور في المدرجات، والناس في البيوت بيقطم لجوه، وبيعملها كده، وكل مرة بتدخل الشبكة أحلى من اللي قبلها. هفتقدك يا شيكا وربنا، ‏الأسطورة سيترك الملعب ولكنه هيبقى في القلوب. كل التوفيق يا شيكا، كل المحبة، كل التقدير». يُذكر أن شيكابالا اتخذ قراره بالاعتزال خلال إجازاته الأخيرة في أسوان، بعد استيائه من تعامل مجلس إدارة الزمالك مع ملف تجديد عقده والضغط عليه لاتخاذ خطوة الاعتزال، ما أثار ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي وجماهير الزمالك على حد سواء.

في ظل صمت رسمي وغياب الحسم، تصاعدت خلال الساعات الماضية موجة من الجدل حول مستقبل قائد نادي الزمالك المصري، محمود عبدالرازق "شيكابالا"، بعد انتشار تقارير صحفية تتحدث عن نيته إعلان اعتزال كرة القدم، مكتفيًا بمسيرة امتدت لعقود داخل الملاعب وقلوب جماهير القلعة البيضاء. شيكابالا، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، لايزال يرتبط بعقد مع الزمالك يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، إلا أن الشكوك بدأت تحوم حول ما إذا كان سيقرر إنهاء مسيرته الكروية هذا الصيف، أم سيكمل موسمه الأخير مع الفريق، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتكريمه بما يليق بتاريخه الطويل مع النادي. وفي خضم هذه التكهنات، خرج أحمد حسام "ميدو"، نجم الزمالك السابق وعضو لجنة التخطيط بالنادي، لكسر الصمت. وصرح ميدو: بأن مسألة اعتزال شيكابالا لم تُحسم بعد، مؤكدًا أن القرار النهائي لم يُتخذ سواء من جانب اللاعب أو الإدارة، مضيفًا: «الأمر بالكامل في يد شيكابالا والنادي فقط، ولا يصح أن يُفرض أو يُسرّب دون احترام لتاريخ اللاعب ومكانته». وشدد ميدو على أن شيكابالا يُعد من الرموز الخالدة في تاريخ الزمالك، وأن الحديث عن مستقبله يجب أن يتم باحترام كامل، مع التأكيد أن الإعلان عن أي قرار سيصدر فقط من خلال القنوات الرسمية للنادي. وأردف: «لا نقبل أن يسبق أحد اللاعب في الحديث عن مصيره، فشيكابالا ليس مجرد لاعب، بل هو جزء من هوية الزمالك». وترددت في الكواليس أنباء حول تصويت داخلي أجري بين أعضاء مجلس إدارة الزمالك حول مصير اللاعب، إلا أن مصادر من داخل النادي نفت بشكل قاطع حدوث ذلك، معتبرة أن مصير القائد لا يُحدد في غرف مغلقة أو بورقة تصويت، بل بالتوافق والتقدير. شيكابالا كان قد قاد الزمالك مؤخرًا لتحقيق لقب كأس مصر، وهو اللقب الذي اعتبره البعض نهاية مثالية لمسيرته إذا قرر التوقف عنده، لاسيما وأن الفريق أنهى الموسم في المركز الثالث بجدول الدوري، وسط تقلبات فنية وإدارية. وبينما لا تزال الصورة ضبابية، يبدو أن إدارة الزمالك تسير على خطين متوازيين: احترام قرار شيكابالا أياً كان، والعمل في الوقت نفسه على بناء فريق أكثر صلابة وتكاملاً للمنافسة على البطولات المحلية والقارية في الموسم القادم، خاصة بعد إعلان المدافع محمد عبدالشافي اعتزاله رسميًا بعد سنوات طويلة من العطاء. ويبقى السؤال الأبرز مطروحاً: هل يقرر "الفهد الأسمر" إسدال الستار على رحلته المبهرة في الملاعب، أم يُفضّل كتابة فصل أخير في مسيرته الكروية قبل أن يودّع المستطيل الأخضر؟ الإجابة المنتظرة لا تزال في يد شيكابالا وحده.

قرر محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري، الاستمرار مع القلعة البيضاء حتى نهاية عقده في الموسم المقبل، بعد أن تراجع عن فكرة الاعتزال التي كان يفكر فيها بنهاية الموسم الحالي. ويأتي هذا القرار استجابة لدعم جماهير الزمالك ورغبته في إنهاء مسيرته مع النادي بشكل مشرف. ويبلغ شيكابالا من العمر 39 عامًا، ويمتلك مسيرة حافلة مع الزمالك، حيث ساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، كما يُعرف بدوره القيادي داخل غرفة ملابس الفريق. ويسعى في الموسم الجديد إلى إضافة مزيد من الإنجازات وبصمات النجاح قبل الاعتزال. من جهتها، رحبت إدارة الزمالك المصري بقرار استمراره مع الفريق، مؤكدة أن وجوده سيُشكل دعماً فنياً ومعنوياً قوياً في الموسم المقبل.