أرملة إبراهيم "شيكا" تفتح النار على شيكابالا

أعربت هبة التركي، أرملة لاعب الزمالك المصري الراحل إبراهيم "شيكا"، عن استيائها الشديد من تجاهل قائد الزمالك السابق محمود عبدالرازق "شيكابالا" لحالة زوجها الصحية قبل وفاته، مؤكدة أنه رفض دعوات المساهمة في علاجه، رغم علاقته السابقة به داخل النادي. وتوفي إبراهيم شيكا في أبريل الماضي عن عمر يناهز 28 عامًا بعد معركة طويلة مع مرض سرطان المستقيم، أرهقته صحيًا ونفسيًا حتى اضطر للاعتماد على كرسي متحرك في أيامه الأخيرة. وفي تصريحات إعلامية، قالت هبة إن نجم الزمالك السابق شيكابالا تجاهل نداءاتها المتكررة، ورفض مبادرة أطلقها اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" لجمع تبرعات لمساعدة زوجها، مدعيًا – بحسب رواية هبة – أن المبادرة تهدف إلى "الاتجار بالمرض". وأضافت أن هذه المعلومات أكدها لها عامل غرفة الملابس المعروف في الزمالك، ميلا، والذي أبلغها بأن الحديث حول حالة زوجها طُرح بالفعل داخل غرفة الملابس، وأن شيكابالا كان يرفض الخوض فيه أو تقديم أي دعم. وأكدت أن اللاعب الراحل كان يحمل محبة خاصة لشيكابالا، بل لُقّب بـ"شيكا" نظرًا لتشابه أسلوبه معه، وهو ما زاد من ألمها بسبب التجاهل الذي شعر به زوجها في أيامه الأخيرة، قائلة: "لو لم يستطع دعمه ماليًا، كان على الأقل يرفع من معنوياته أو يرد عليه". كما عبّرت عن حزنها لعدم مشاركة شيكابالا أو عدد من لاعبي الزمالك في عزاء زوجها الذي أُقيم في مسجد الحامدية الشاذلية، رغم قربه من مقر النادي، مشيرة إلى أن لاعبين من خارج الزمالك مثل محمد مجدي "أفشة" وسيد نيمار حضروا لتقديم واجب العزاء، في حين غاب عن المناسبة أغلب زملائه السابقين. وأضافت: "حتى رسالة تعزية بسيطة لم تأتِ من شيكابالا على مواقع التواصل". هبة كشفت كذلك أن عضو مجلس الإدارة السابق، الكابتن أحمد سليمان، عرض عليها فرصة عمل داخل النادي في قسم العلاقات العامة بعد وفاة زوجها، لكنها رفضت لأسباب خاصة. ويُذكر أن إبراهيم شيكا نشأ في قطاع الناشئين بنادي الزمالك، ولعب في مركز الظهير الأيسر، قبل أن ينتقل إلى صفوف المقاولون العرب ومن ثم طلائع الجيش. وكان يُعد من المواهب الواعدة قبل أن يُجبره المرض على الابتعاد عن الملاعب.