Image

السعودية تستضيف السوبر الإيطالي في يناير

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، عن استضافة المملكة لبطولة كأس السوبر الإيطالي للمرة الرابعة، خلال الفترة من 18 إلى 22 يناير، بمشاركة أربعة أندية، وهي إنتر ميلان، ونابولي، ولاتسيو، إضافة إلى فيورنتينا. ويحتضن ملعب «الأول بارك» بمدينة الرياض، مواجهات البطولة التي ستقام بنظام خروج المغلوب، حيث يلتقي في المواجهة الأولى فريقا نابولي وفيورنتينا، مساء الخميس 18 يناير، على أن يواجه فريق إنتر ميلان «حامل لقب النسخة الماضية»، نظيره لاتسيو يوم الجمعة 19 من ذات الشهر، ويتأهل الفائزان للمباراة النهائية التي ستقام مساء الاثنين 22 يناير. وتعد هذه النسخة هي الرابعة التي تستضيفها السعودية، بعد أول نسخة في جدة، وتوّج بلقبها فريق يوفنتوس، بعد فوزه على نظيره إيه سي ميلان، فيما احتضنت الرياض النسخة الثانية وتوّج بلقبها فريق لاتسيو، بعد فوزه على منافسه يوفنتوس، وكذلك استضافت العاصمة النسخة الثالثة وتوّج بلقبها فريق إنتر ميلان، بعد تغلبه على فريق إيه سي ميلان. يذكر أن هذه البطولة تعد ضمن حزمة من البطولات والفعاليات الرياضية الدولية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وتنظمها وزارة الرياضة، نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكإحدى مبادرات برنامج جودة الحياة.

Image

عملية جراحية لخوان كوادرادو

أعلن نادي إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم أن لاعبه الدولي الكولومبي خوان كوادرادو خضع لعملية جراحية في وتر أخيل، دون أن يحدد مدة غيابه عن الملاعب. وقال النادي في بيان أن "العملية الجراحية التي أجراها البروفيسور لاسي ليميباينن في توركو بفنلندا تمت بشكل مثالي". وأضاف أن لاعب وسطه المهاجم البالغ من العمر 35 عاما "سيتبع برنامج التعافي في الأسابيع المقبلة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأوضحت وسائل الإعلام الإيطالية أن كوادرادو يمكنه العودة الى التدريبات في مارس المقبل. وخاض كوادرادو المنضم الى صفوف إنتر في فترة انتقال حر في فترة الانتقالات الصيفية عقب انتهاء عقده مع يوفنتوس، تسع مباريات مع فريقه الجديد بينها سبع في الدوري، كبديل. وقال كوادرادو عبر حسابه على إنستجرام أنه "تدرب ولعب رغم معاناته من الألم الذي كان لا يطاق في بعض الأحيان ولم يسمح له بتقديم 100%" من مستواه، مضيفا "لقد استنفدت كل خيارات العلاج بتجنب الجراحة، لكن الأطباء أخبروني أن الأمر سيكون أسوأ إذا لم أتخذ هذا القرار (العملية الجراحية)".

Image

أليجري يرشح الإنتر لحصد الكالتشيو!

شّح مدرب يوفنتوس الإيطالي ماسيميليانو أليجري غريمه إنتر متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم للفوز باللقب، في حين يتأخر فريق «السيدة العجوز» في المركز الثاني بفارق نقطتين. وقال أليجري (56 عاما) في مؤتمرٍ صحافيّ عشيّة مواجهته مع جنوى في افتتاح المرحلة السادسة عشرة إنه «ليس هناك أي هدف ليوفنتوس ليُحقّقه قبل نهاية مرحلة الذهاب لأن ذلك عديم الفائدة نحن نركّز على التأهّل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل». وتابع «يجب أن نُبقي أقدامنا على الأرض ونخوض المباريات واحدة تلوَ الأخرى ونبتعد قدر الإمكان عن اللحظات السلبيّة التي قد ترافقنا». وأضاف «نحن نعلم أن إنتر هو المرشّح الأوّل للظفر باللقب بُنيَ الفريق للحصول على نجمته الثانية»، في إشارةً إلى الفوز باللقب الـ20 في تاريخه. وهي ليست المرة الأولى التي يُرشّح فيها أليجري المتوّج مع يوفنتوس بالـ«سكوديتو» خمس مرات في مرور أول فوز الـ«نيراتزوري»، المتصدر الحالي برصيد 38 نقطة، بلقب الدوري. ويُمكن ليوفنتوس الذي حقق لقبه الـ36 الأخير في عام 2020، العودة مؤقتاً إلى الصدارة في حال فاز على جنوى، بانتظار مباراة إنتر أمام لاتسيو الأحد. ويعود لاعب الوسط الفرنسي أدريان رابيو إلى صفوف يوفنتوس بعدما غاب عن التمارين بداية الأسبوع بسبب إصابةٍ طفيفة خلال الفوز على نابولي الإيطالي 1-0 الجمعة في المرحلة الخامسة عشرة. في المقابل، يغيب المهاجم مويس كين لمدة شهر بعد إصابةٍ في قدمه.

Image

لعبة "الكراسي الموسيقية" في الكالتشيو

تستمر لعبة "الكراسي الموسيقية" على صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم حيث يمكن ليوفنتوس الصعود إلى القمة مجددا بفوزه على نابولي الجمعة قبل أن يواجه إنتر ميلان منافسه أودينيزي يوم السبت. ولا يزال إنتر في الصدارة التي تبدو على نحو متزايد وكأنها سباق بين حصانين على اللقب، حيث يتأخر يوفنتوس بفارق نقطتين لكنه الآن يضاهيه خطوة بخطوة. وشهدت الجولات الثماني الأخيرة من المباريات فوز الفريقين ست مرات والتعادل مرتين، ويشمل ذلك التعادل 1-1 عندما التقيا في تورينو قبل أسبوعين. وفي أول 14 مباراة تعرض إنتر ويوفنتوس لهزيمة واحدة فقط حيث خسر كلاهما أمام ساسولو وتعادلا على ملعبيهما أمام بولونيا. مما يعني أن الفارق الوحيد بينهما حتى الآن هو تعادل يوفنتوس مع أتلانتا في حين خرج إنتر بالفوز.  والآن يجب على يوفنتوس أن يسير على خطى إنتر بالفوز في مواجهته مع نابولي حامل اللقب. وحطم إنتر آمال نابولي في الدفاع عن لقبه أمام جماهيره وتحت قيادة المدرب الجديد والتر ماتساري بالفوز 3-صفر يوم الأحد. وتأخر نابولي بفارق 11 نقطة عن المتصدر، وحتى أكثر المشجعين تفاؤلا يجب أن يعترف بالهزيمة بالتأكيد في هذه المرحلة، مما يترك ميلان باعتباره الفريق الوحيد الذي يمكنه منافسة المركزين الأول والثاني لكن سيكون عليه تعويض فارق ست نقاط. ومع ذلك يجب على يوفنتوس أن يكون حذرا من مستوى نابولي المثير للإعجاب خارج أرضه هذا الموسم. كانت هزيمته على ملعبه أمام إنتر هي الرابعة في الدوري هذا الموسم لكنه لم يخسر في سبع مباريات خارج ملعبه في الدوري. وفي تلك المباريات فاز خمس مرات خارج ملعبه. وجمع 17 نقطة خارج نابولي ولا يتفوق عليه سوى إنتر الذي حصد نقطتين أكثر منه. واستعاد يوفنتوس قائده دانيلو حيث شارك المدافع البرازيلي كبديل في الفوز 2-1 على مونزا نهاية الأسبوع الماضي بعد غيابه عن المباريات الخمس السابقة ويبدو أنه سيبدأ أساسيا ضد نابولي. وبفوز يوفنتوس على نابولي فإن الضغط سيتواصل على إنتر، بقيادة سيموني إنزاجي، مجددا عند استضافة أودينيزي يوم السبت. وفاز أودينيزي بالفعل على ملعب سان سيرو هذا الموسم حين تفوق 1-صفر على ميلان في المباراة الثانية للمدرب جابرييل تشوفي بعد أن حل محل أندريا سوتيل. ويعد هذا الفوز الوحيد لأودينيزي هذا الموسم لكنه خسر أربع مرات مقابل تسعة تعادلات، وهو أكثر فريق تعادل في الدوري، ما تسبب في ابتعاده عن منطقة الهبوط. ويحتل المركز السادس عشر بفارق نقطتين عن منطقة الخطر. ويحل ميلان ضيفا على أتلانتا يوم السبت باحثا عن فوزه الثالث تواليا في الدوري لمطاردة إنتر ويوفنتوس. أما أتلانتا فلم يفز في آخر أربع مباريات وتعرض لثلاث هزائم خلالهم. وأدى هذا الأداء السيء إلى تراجعه من المركز الرابع إلى الثامن في الترتيب ويبتعد بفارق تسع نقاط عن ميلان. وحقق روما ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات ليتقدم إلى المركز الرابع وسيستضيف فريق المدرب جوزيه مورينيو يوم الأحد منافسه فيورنتينا الذي يتأخر عنه بنقطة واحدة فقط في جدول الترتيب.

Image

ضربة مزدوجة لإنتر بإصابة دي فري ودمفريس

أعلن نادي إنتر متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، غياب الثنائي الهولندي ستيفان دي فري ودينزل دمفريس بسبب إصابات عضلية. وبدأ اللاعبان في التشكيلة الأساسية مع إنتر في الفوز 3-صفر على نابولي. ومع ذلك، تم استبدال المدافع دي فري في وقت مبكر من المباراة، بينما خرج دمفريس وهو يعرج من الملعب قرب نهاية المباراة. ولم يعلن النادي مدة غياب كلا اللاعبين. لكن شبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية ذكرت أنه من المتوقع غيابهما عن الملاعب لمدة 20 يوماً تقريباً. ويواجه إنتر منافسه ريال سوسيداد في آخر مباراة له في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم 12 ديسمبر، ويمكنه تصدر المجموعة إذا فاز باللقاء.

Image

مدرب نابولي يقاطع المؤتمر الصحفي!

استشاط نابولي غضباً، بعد الخَسارة بثلاثة أهداف دون رد، أمام إنتر ميلان، في «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، واعتبر مسؤول في النادي أن التحكيم لم يكن في يومه، بينما اكتفى المدرب والتر ماتساري بالصمت تجنباً للتعرض للإيقاف. وخسر نابولي حامل اللقب في معقله، استاد دييجو أرماندو مارادونا، بثلاثية، واحتجّ الفريق على هدف إنتر الأول بداعي وجود خطأ في بناء اللعبة، كما طالب لاعبوه باحتساب ركلة جزاء، بعد سقوط المُهاجم فيكتور أوسيمن داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني. وقال ماورو ميلوسو، مدير نابولي، لوسائل الإعلام المحلية: «ماتساري قرَّر عدم الحضور إلى هنا لأننا نريد وجوده على مقاعد البدلاء، وهو أراد تجنب الإدلاء بتعليقات قد تضعه في مشكلة». وأضاف: «نحن غير سُعداء، ونشعر بأننا وجماهيرنا لا نستحق هذه المعاملة. يبدو أن الحكام وحَكَم الفيديو لم يكونوا في يومهم، وهو شيء يحدث بكل تأكيد». وتابع: «الهدف الأول أصابنا بضربة، وكان الخطأ ضد ستانيسلاف لوبوتكا واضحاً. كان ينبغي حدوث تدخُّل فوري من الحَكَم، وحتى دون الاستعانة بحَكَم الفيديو كانت اللقطة واضحة». وواصل مدير نابولي: «الواقعة الثانية تتعلق بأحقية أوسيمن في الحصول على ركلة جزاء عندما تتعرض لضربة في وتر العرقوب فإنك تفقد توازنك وتسقط. هذا خطأ يستحق ركلة جزاء». وسجل هاكان شالهان أوجلو هدف إنتر الأول بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، وأضاف نيكولو باريلا الهدف الثاني بعد مهارة فردية، في حين اختتم ماركوس تورام الأهداف قرب النهاية. واستعاد إنتر صدارة الدوري برصيد 35 نقطة، وبفارق نقطتين عن يوفنتوس، بينما يأتي نابولي خامساً وله 24 نقطة. وقال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، لمنصة «دازون»: «مثل هذا الفوز في نابولي يمنحنا شعوراً بالرضا، لكننا نعرف أيضاً أننا في الجولة 14، ولا تزال الطريق طويلة». وأضاف: «لقد أظهرنا قوتنا وروح الفريق، أنا متأكد أن الصحف ستكتب أن إنتر ليس له مُنافس، بينما، الأربعاء الماضي، كنا متأخرين 3-0 أمام بنفيكا، وكانوا يكتبون أشياء مختلفة ندرك ذلك، وقد واجهنا هذا الأمر ويمكننا توقع ذلك». وكان إنتر قد تأخّر بثلاثية أمام بنفيكا، قبل أن يسجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ويدرك التعادل، في مباراة مثيرة بـ«دوري الأبطال». وضمن إنتر التأهل إلى دور الستة عشر في «دوري الأبطال»، حتى قبل خوض الجولة الأخيرة، هذا الشهر.

Image

إنزاجي: صعب التسجيل في اليوفي عندما يتقدم!

قال سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم إن فريقه يتقبل الحصول على نقطة واحدة رغم السيطرة على الكرة لفترات أطول خلال التعادل 1-1 مع غريمه يوفنتوس في مباراة قمة الأحد. واستقبل إنتر هدفاً من التسديدة الوحيدة ليوفنتوس على المرمى، وكانت عن طريق دوسان فلاهوفيتش، لكنه أدرك التعادل سريعاً بواسطة لاوتارو مارتينيز، ودون أن تتغير النتيجة بعد الاستراحة، رغم واقع أن نسبة امتلاك الفريق الزائر للكرة بلغت 66 في المائة. وقال إنزاجي لمنصة «دازون» على الإنترنت: «مع الأخذ في الاعتبار ما حدث، فنحن نتقبل الحصول على النقطة، يكون من الصعب جداً التسجيل أمام يوفنتوس، خاصة عندما يتقدم في النتيجة». وأضاف المدرب، الذي يتصدر الدوري بفارق نقطتين عن يوفنتوس بعد مرور 13 جولة: «بكل وضوح كان ينبغي أن نلعب بشكل أفضل ونمنع فلاهوفيتش من التسجيل». وتابع: «حافظ الفريق على تركيزه وسجلنا التعادل بشكل رائع، لم نفعل الكثير في الشوط الثاني لكن أمام فريق قوي مثل يوفنتوس، الذي يستحق الوجود بالمركز الثاني، فنحن نتقبل النقطة، كنا نريد أن نحقق الفوز لكن بالنظر إلى ما حدث، فهذه نقطة إيجابية». وتعدُّ النتيجة خطوة للأمام لإنتر، مقارنة بما حدث في الموسم الماضي، عندما خسر ذهاباً وإياباً أمام يوفنتوس في الدوري المحلي، وتفوق إنتر على يوفنتوس في قبل نهائي كأس إيطاليا. وقال إنزاجي: «فعل الفريق ما ينبغي فعله، خضنا مباراة متشابهة الموسم الماضي وصنعنا أربع أو خمس فرص واضحة للتسجيل، وانتهت المباراة بالخسارة (2-صفر)، حضرنا إلى تورينو بهدف السيطرة على اللعب ويكون من الصعب التسجيل أمام فريق يدافع بشكل متكتل، لكننا لعبنا بشراسة وتركيز». وأكد مدرب إنتر أنه يتمنى أن يتعافى لاعبه أليكسيس سانشيز سريعاً حتى يكون جاهزاً لمواجهة بنفيكا في دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل.

Image

اتحاد جدة يغري لاوتارو مارتينيز

كشفت تقارير صحفية عن وجود عرض ضخم مقدم من جانب إدارة نادي اتحاد جدة السعودي لكرة القدم، للتعاقد مع النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي. ويرتبط لاوتارو مارتينيز بعقد مع إنتر ميلان حتى صيف 2026، وحظي خلال السنوات الماضية، باهتمام أكبر أندية العالم وأبرزها برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، لكنه يدافع حتى الآن عن ألوان "النيراتزوري". وأفادت صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها إن إدارة اتحاد جدة تستعد لتقديم عرض مالي ضخم بقيمة 240 مليون يورو، للتعاقد مع لاوتارو مارتينيز، بينما تبلغ القيمة السوقية للنجم الأرجنتيني، بحسب بيانات موقع "ترانسفير ماركت" للأرقام والإحصائيات، نحو 100 مليون يورو. العرض الذي وصفته الصحيفة الإسبانية بأنه "غير مسبوق في ضخامته"، قد يكون سببا لتعطل مفاوضات التجديد بين إدارة إنتر واللاعب المتوج بكأس العالم 2022 في قطر. ويعتبر لاوتارو مارتينيز من الأعمدة الأساسية لفريق "النيراتزوري" وخطط المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، لكن عرض الاتحاد جاء ليوقف كل شيء ويجعل فكرة الرحيل واردة وبقوة. ولا يتوقف العرض على مقابل بيع كبير فقط، ولكنه أيضا يتضمن راتبا خرافيا للاعب إنتر ميلان. وشارك لاوتارو مارتينيز مع إنتر ميلان في 15 مباراة على مدار الموسم الحالي بكافة البطولات، تألق خلالها وسجل 14 هدفا وصنع 2، ليقود الفريق للتأهل مبكراً لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. ويعتبر المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، أكثر الأسماء التي ارتبطت بالانتقال إلى اتحاد جدة على مدار الفترة الماضية. وكشفت تقارير صحفية إنجليزية مؤخرا، أن صلاح توصل لاتفاق مع الاتحاد بتحوله إلى بطل السعودية خلال الصيف المقبل، وهو أمر لم يتم تأكيده أو نفيه من أي طرف بشكل رسمي. وحاولت إدارة الاتحاد ضم محمد صلاح بعرض خرافي آخر، وصل إلى 150 مليون جنيه استرليني الصيف الماضي، لكن في النهاية لم تتم الصفقة. ويبدو أنه سيكون من الصعب على إدارة الاتحاد ضم نجمين كبيرين مثل صلاح ولاوتارو بمبالغ خرافية كهذه في نفس الفترة الانتقالية.

Image

مواجهات قوية في الكالتشيو

يسعى فريق يوفنتوس للصعود، ولو بشكل مؤقت، إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم عبر الفوز على ضيفه كالياري (السبت) في المرحلة الثانية عشرة انتظاراً لما ستسفر عنه مواجهة إنتر ميلان يوم الأحد مع ضيفه فروزينوني. ويتصدر إنتر ميلان جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 28 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس الوصيف، ويأتي من خلفهما ميلان في المركز الثالث برصيد 22 نقطة، ثم نابولي في المركز الرابع برصيد 21 نقطة. واستعاد يوفنتوس اتزانه مؤخراً وسجل 4 انتصارات متتالية، محققاً الفوز 5 مرات في آخر 6 مباريات له لينضم إلى الصراع على لقب الدوري الإيطالي. ويضع يوفنتوس بقيادة مدربه ماسيمليانو أليجري نصب تركيزه لقب الدوري المحلي، خصوصاً وأنه لا يشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم بعد تعرضه لخصم نقاط من رصيده في الموسم الماضي بسبب تورطه في مخالفات مالية. ويفتقد يوفنتوس جهود لاعب وسطه الفرنسي أدريان رابيو بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء. ويسعى يوفنتوس لتحقيق فوز مقنع على كالياري والبقاء في دائرة المنافسة قبل مواجهة القمة التي تجمعه في الجولة المقبلة مع ضيفه إنتر ميلان، التي قد تكون حاسمة في رسم ملامح الصراع على اللقب. من جانبه، يخوض إنتر ميلان (الأحد) مواجهته أمام فروزينوني بمعنويات مرتفعة بعد حجز مقعده في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا عبر الفوز على مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي بهدف. وسجل إنتر ميلان 5 انتصارات متتالية على مستوى كافة المسابقات، كما حقق 9 انتصارات هذا الموسم في الدوري الإيطالي مقابل تعادل وهزيمة، ويمتلك أقوى خط هجوم بتسجيله 27 هدفاً، كما يمتلك أقوى خط دفاع بالتساوي مع يوفنتوس، إذ اهتزت شباك كل منهما 6 مرات. وسيكون نابولي هو الآخر مطالباً بالفوز على إمبولي (الأحد) من أجل البقاء في صراع القمة، وذلك بعد أن تأجلت مساعيه لحجز مقعده في دور الـ16 لدوري الأبطال عقب تعادله بهدف لمثله مع ضيفه يونيون برلين الألماني. وتباينت نتائج نابولي حامل اللقب مؤخراً، حيث خسر مرتين وفاز 3 مرات وتعادل مرتين في آخر 7 مباريات له على مستوى كل المسابقات. وفي آخر 6 مباريات له في الدوري الإيطالي، حقق نابولي 4 انتصارات مقابل تعادل وهزيمة، كما سجل 6 انتصارات على مدار الموسم مقابل 3 تعادلات وهزيمتين تحت قيادة مدربه رودي جارسيا، مسجلاً خلال تلك الرحلة 24 هدفاً مقابل 12 هدفاً سكنت شباكه. على الجانب الآخر يتطلع ميلان لاستعادة توهجه المحلي مستفيداً من فوزه المثير على ضيفه باريس سان جيرمان 2-1 في دوري أبطال أوروبا. وتراجعت مسيرة ميلان، الذي يواجه ليتشي، السبت، كثيراً في الفترة الأخيرة، حيث لم يعرف طعم النصر في آخر 3 مباريات، بخسارته أمام يوفنتوس وأودينيزي وتعادله مع نابولي. وحتى الآن حقق ميلان 7 انتصارات مقابل تعادل وحيد و3 هزائم، مسجلاً 18 هدفاً مقابل 12 هدفاً منيت بها شباكه. وفي مواجهة ديربي العاصمة، يلتقي لاتسيو مع ضيفه روما يوم (الأحد)، متسلحاً بتفوقه على خصمه اللدود في المواجهات المباشرة بعد أن فاز بآخر مواجهتين بينهما في الدوري الإيطالي. ويحتل لاتسيو بقيادة مدربه ماوريسيو ساري المركز العاشر برصيد 16 نقطة، ويأتي روما بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في المركز السابع برصيد 17 نقطة، أي أن نقطة واحدة فقط تفصل بينهما في جدول الترتيب. وسقط لاتسيو في مباراته الأخيرة بالدوري المحلي على ملعب بولونيا بهدف دون رد لكنه عاد وهزم فينورد الهولندي بهدف في دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي تحسنت فيه نتائج روما مؤخراً بالدوري المحلي بعد بداية كارثية للموسم، حيث فاز 4 مرات في آخر 5 مواجهات له. ويلتقي مونزا مع تورينو (السبت)، وأودينيزي مع أتلانتا، وفيورنتينا مع بولونيا (الأحد).