Image

دوريفال جونيور يتعهد بعودة السامبا!

تعهد دوريفال جونيور المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي، بتصحيح مسار الفريق بعد سلسلة من النتائج المتواضعة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وذلك خلال تقديمه لوسائل الإعلام. ووقع المدرب السابق لفريق ساو باولو، عقداً حتى ديسمبر 2026، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي خلفاً لفرناندو دينيز الذي أقيل من المنصب. وقال دوريفال في مؤتمر صحافي: «أنا هنا اليوم لتمثيل الفريق الأكثر فوزاً على الكوكب، الفريق الذي يلهم الكثيرين حول العالم ولديه التزام بالعودة للانتصارات من جديد هذه لحظة صعبة علينا لكن لا يوجد شيء يستحيل تصحيحه سريعاً». ومر المنتخب البرازيلي، المتوج بلقب كأس العالم خمس مرات، بفترة مضطربة منذ خروجه من دور الثمانية لكأس العالم 2022. وأدت الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح إلى رحيل تيتي عن تدريب الفريق. وبعدها تولى رامون مينيزيس، مدرب منتخب تحت 20 عاماً، قيادة البرازيل قبل تعيين فرناندو دينيز كمدرب مؤقت العام الماضي. وتلقى المنتخب البرازيلي ثلاث هزائم خلال ست مباريات خاضها حتى الآن في تصفيات كأس العالم وحقق انتصارين فقط، ليحتل المركز السادس بفارق ثماني نقاط خلف المنتخب الأرجنتيني المتصدر وحامل اللقب. وكان دوريفال قد أصبح أبرز المرشحين لتولي المنصب بعد أن مدد الإيطالي كارلو أنشيلوتي عقده مع ريال مدريد، وذلك عقب فشل المفاوضات حول توليه تدريب البرازيل.

Image

دوريفال جونيور مدربًا لمنتخب البرازيل

سيتولى دوريفال جونيور تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، كما أعلن ناديه الحالي ساو باولو. وكان الاتحاد البرازيلي للعبة أقال المدرب المؤقت فرناندو دينيز من منصبه قبل يومين، وذلك بعد أن تسلم منصبه في يوليو الماضي خلفاً للمدرب المؤقت الآخر رامون مينيزيس. ونقل الموقع الرسمي لنادي ساو باولو على «إكس» (تويتر سابقاً) عن دوريفال قوله: «إنه حلم شخصي تحول إلى حقيقة». ولم يؤكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الخبر رسمياً حتى الآن. ونجح دوريفال (61 عاماً) في قيادة فلامنجو إلى لقبين كبيرين عام 2022 هما كأس البرازيل وكأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا)، قبل الانتقال إلى تدريب ساو باولو الذي قاده إلى إحراز كأس البرازيل أيضاً عام 2023. وبقي المنتخب البرازيلي من دون مدرب دائم منذ رحيل تيتي بعد الخروج من رُبع نهائي مونديال قطر نهاية 2022، تاركاً المهمة مؤقتاً لمينيزيس، ومن بعده لمدرب فلومينينسي، دينيز. وفشل دينيز في تحسين النتائج المخيبة لـ«سيليساو»، إذ مُني بـ3 هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر الماضيين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، بينها خسارة على أرضه أمام الغريم الأرجنتيني بطل العالم. وكان من المفترض أن يتسلم الإيطالي كارلو أنشيلوتي مهمة الإشراف على المنتخب البرازيلي الصيف المقبل، لكن هذا الملف أُقفِل بعدما قرر الإيطالي تمديد عقده مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني حتى 2026. وتحتل البرازيل المركز السادس في تصفيات أمريكا الجنوبية، وهو المركز الأخير المؤهل مباشرة إلى مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

Image

مدرب ساوباولو مرشح لتدريب البرازيل

اقترب دوريفال جونيور مدرب ساو باولو البرازيلي من خلافة فرناندو دينيز في تدريب منتخب البرازيل. وكان دينيز يتولى تدريب البرازيل بجانب عمله مع فلومينينسي الذي فاز معه بكأس ليبرتادوريس العام الماضي. وتحتل البرازيل المركز السادس في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. ويأتي رحيل المدرب عن المنتخب البرازيلي ضمن خطط رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتغيير استراتيجية الفريق لعام 2024. وكان الاتحاد البرازيلي يتطلع لشغل كارلو أنشيلوتي للمنصب هذا العام، لكن المدرب الإيطالي فضل تجديد عقده مع ريال مدريد. والآن، فإن المدرب المفضل لدى إيدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لقيادة الفريق هو دوريفال وفقا للمصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن اسمها.

Image

«راقصو السامبا» بلا مدرب!

 بات منتخب "راقصي السامبا" من دون مدرب مجددًا بعد إقالة فرناندو دينيز من منصبه. وتأتي إقالة فرناندو دينيز من المنصب الذي استلمه في يوليو خلفاً للمدرب المؤقت رامون مينيزيس، بعد يوم على الحكم القضائي الصادر من محكمة عليا في البرازيل بإعادة رئيس اتحاد اللعبة إيدنالدو رودريغيز إلى منصبه. وأبطلت المحكمة العليا حكمًا صادرًا عن محكمة دنيا قضى بإبطال اتفاق بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه الى مارس 2022، والذي سمح لاحقاً بانتخاب إيدنالدو رودريغيز على رأس الاتحاد حتى عام 2026. وبقي المنتخب البرازيلي من دون مدرب دائم منذ رحيل تيتي بعد الخروج من ربع نهائي مونديال قطر 2022، تاركًا المهمة موقتاً لمينيزيس ومن بعده لمدرب فلوميننسي دينيز. وفشل دينيز في تحسين النتائج المخيبة لـ"سيليساو"، إذ مني بثلاث هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر الماضيين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، بينها خسارة على أرضه أمام الغريم الأرجنتيني بطل العالم.

Image

القضاء يلاحق نيمار.. أعرف التفاصيل!

أفادت تقارير صحفية بأن القضاء الفرنسي يحقق في قضية فساد تطال انتقال النجم البرازيلي نيمار من برشلونة إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو صيف 2017. ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو عن وسائل إعلام فرنسية، أن هناك تحقيقات تجرى مع نائب رئيس مجلس الشعب الفرنسي السابق، هيوز رينسون، بسبب منحه باريس سان جيرمان، مزايا ضريبية لإتمام أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم. وأضافت الصحيفة أن رينسون التقى كثيرا مدير إدارة الإعلام بالنادي الباريسي، جان مارسيال ريبس، بعضها في حضور ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي. في المقابل حصل نائب رئيس البرلمان الفرنسي السابق على تذاكر لحضور المباريات من ملعب حديقة الأمراء بخلاف مزايا أخرى". ورحل نيمار (31 عاما) عن صفوف فريق باريس سان جيرمان، بعد 6 مواسم مع الفريق، لينتقل إلى صفوف نادي الهلال السعودي مقابل 90 مليون يورو، ووقع عقدا لمدة عامين. ويمر النجم البرازيلي بفترة علاج بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة منتخب بلاده أمام الأوروجواي، يوم 18 أكتوبر 2023، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

Image

مورينيو يرفض تدريب السامبا!

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي أن أولويته هي تمديد عقده مع نادي العاصمة، رداً على ادراج اسمه ضمن لائحة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي لكرة القدم. وقال مورينيو (60 عاما) عقب فوز فريقه على كريمونيزي من الدرجة الثانية 2-1 في الدور ثمن نهائي لمسابقة كأس إيطاليا "البرازيل لم تتحدث معي بشكل مباشر، أخبرت وكيل أعمالي بعدم التحدث مع أي شخص حتى نعرف ما إذا كان روما يريدني أن أبقى أم لا".  وتابع "أنا لا أصدق الشائعات التي تضع مدربين آخرين على مقاعد البدلاء (روما) لديّ ثقة في عائلة فريدكين (مالكة النادي)، ولا أشك في صدقهم وليس لديّ أي سبب للاعتقاد بأنهم يتفاوضون مع مدربين آخرين من خلف ظهري".  وتولى مورينيو تدريب روما في يوليو 2021، وينتهي عقده في يونيو المقبل. ويلتقي روما الذي يحتل المركز السابع في الدوري برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق 17 نقطة عن إنتر المتصدر، في ربع نهائي الكأس مع جاره لاتسيو في ديربي العاصمة.  في المقابل، تمرّ البرازيل بأزمة حادة على صعيد النتائج تعتبر الاخطر في تاريخها الكروي، حيث يحتل منتخب "سيليساو" المركز السادس في مجموعة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في حين اقفل الإيطالي كارلو أنشيلوتي الباب نهائياً في وجهه بعدما قرر تمديد عقده مع ناديه الحالي ريال مدريد الاسباني حتى عام 2026.

Image

نجل بيليه: «والدي كان ليحزن» على وضع البرازيل!

عدّ نجل «الملك» بيليه أن والده «لو كان معنا اليوم، كان من دون شك ليكون حزيناً» على وضع كرة القدم البرازيلية التي تواجه خطر حرمان المنتخب الوطني من المشاركات الدولية، بسبب قضية إقالة رئيس الاتحاد المحلي للعبة. وقال إدينيو أحد أبناء بيليه السبعة وحارس المرمى السابق الذي أصبح مدرباً، إن والده «كان دائماً قلقاً على مصير كرة القدم البرازيلية». وتوفي بيليه في 29 ديسمبر الماضي عن 82 عاماً بعد معركة مع سرطان القولون. وبعد عامٍ واحدٍ على وفاة المهاجم الأسطوري الرائع، حامل لقب كأس العالم 3 مرات مع البرازيل في 1958، و1962 و1970، لا يُحقّق «السيليساو» بقيادة نيمار، الذي أصيب في 18 أكتوبر وسيغيب حتّى الصيف المقبل على الأقل، نتائج جيّدة. فبعد 6 جولات على انطلاق تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، يحتل المنتخب البرازيلي المركز السادس، الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد خسارته الأخيرة أمام الأرجنتين 0-1 على ملعب ماراكانا الأسطوري في 22 نوفمبر. وقال إدينيو (53 عاماً) الذي يُدرّب لوندرينا، أحد أندية دوري ولاية بارانا والهابط إلى دوري الدرجة الثالثة البرازيلي، إن «الأزمة لم تظهر بين ليلةٍ وضحاها، بل هذه مشكلات مهمّة ومعقّدة». وأضاف: «نحن نشهد تراجعاً. لا يزال لدينا لاعبون رائعون، لكن في السابق كان لدينا عدد أكبر من اللاعبين بمستوى أعلى مقارنةً باليوم». والمشكلة حالياً لا تنحصر بالنتائج أو بنوعية اللاعبين، إذ أضيفت إلى ذلك أزمة مؤسساتية مع إقالة إيدنالدو رودريغيش من رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في 7 ديسمبر الحالي، بقرار قضائي، بعدما أبطلت محكمة ريو دي جانيرو اتفاقاً سمح بانتخابه. وأوضحت غرفة القانون الخاص بمحكمة العدل في ريو دي جانيرو في بيان، أنه «سيتعين على الهيئة إجراء انتخابات جديدة في غضون 30 يوماً، وحتى ذلك الحين، سيكون رئيس محكمة العدل العليا مسؤولاً عن إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم». وأبطلت هذه المحكمة اتفاقاً بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس 2022، والذي سمح لاحقاً بانتخاب رودريغيش على رأس الاتحاد حتى عام 2026.  وتبعات إقالة رودريغيش قد تصل إلى حد استبعاد «السيليساو» عن المشاركات الدولية، وفق ما حذر مصدر في الاتحاد الأمريكي (كونميبول)، قائلاً إن الاتحادين القاري والدولي (الفيفا) لن يتسامحا مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي، ولن يترددا في إيقاف البرازيل إذا لم تتم إعادة رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد. ويمرّ نادي سانتوس، حيث احتفل بيليه صاحب الرقم 10 بمعظم ألقابه، بفترة عصيبة أيضاً، إذ سقط النادي إلى الدرجة الثانية لأوّل مرة منذ تأسيسه قبل 111 عاماً. وعلّق إدينيو الذي لعب لسانتوس سنواتٍ عدّة: «للأسف هذه ليست مفاجأة يُمكن لأي شخص عايش النادي لسنوات أن يتوقّع مثل هذا السيناريو الذي انتهى بحصد النادي ما زُرع»، في إشارة إلى الأزمة المالية، والرياضية والمؤسساتية. وسيكون يوم الجمعة الذكرى الأولى لوفاة بيليه الذي فتحت البرازيل ضريحه في مقبرة «ايكومينيكل ميموريال» بسانتوس أمام الزائرين في مايو الماضي. وسيعقد الأبناء الستة الأحياء لبيليه، الذي يُعد أعظم لاعب كرة قدم على مرّ العصور، اجتماعاً افتراضياً «حميماً»، إذ يعيش بعضهم في الولايات المتحدة، ومن المقرّر أن يُقام قدّاس لراحة نفسه أمام متحفه. وختم إدينيو عن الرجل الذي «حمل اسم البلد من خلال كرة القدم، وهو ما نفخر به كثيراً، لقد كان استثنائياً، نفتقده كثيراً».

Image

2023.. عام مروّع لـ«السيليساو»!

هزائم أكثر من الانتصارات، إصابة خطيرة لنيمار، مدرب مؤقت واتحاد محلي في أزمة.. كان عام 2023 كارثياً بالنسبة للمنتخب البرازيلي الذي يعاني من أجل إعادة البناء بعد فشل ذريع آخر في نهائيات كأس العالم. ركود حقيقي في هذا البلد المهووس بكرة القدم الذي دخل في حداد في نهاية عام 2022 بوفاة «الملك» بيليه، الشخصية الأسطورية لـ«سيليساو» الذي جعل البرازيليين يحلمون كثيراً في الماضي. بعد عام من الخروج من ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر، يحتل «كانارينيا» المركز السادس بين 10 منتخبات في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، بفارق نقطتين فقط عن صاحب المركز السابع الذي يخوض ملحقاً قارياً لبلوغ النهائيات لا يجرؤ أحد حتى الآن على تصوّر غياب البرازيل عن المونديال المقرّر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. سيكون ذلك بمثابة إهانة كبيرة للدولة الوحيدة التي شاركت في النسخ الـ22 من كأس العالم، مع خمسة ألقاب، وهو رقم قياسي. لكن آخر ألقاب البرازيل يعود إلى عام 2002، بينما تركت هزيمته التاريخية المذلة أمام ألمانيا 1-7 على أرضه في نصف نهائي مونديال 2014 بصماتها. كتب المهاجم الدولي السابق والتر كازاجراندي، مؤخراً، في عمود على موقع «يو أو إل»: «يمرّ سيليساو بواحدة من أسوأ اللحظات في تاريخه. نمشي بخطوات كبيرة نحو قاع الحفرة». وشدّد على أنه «يجب أن نتصرّف بشكل عاجل من أجل تجنب الأسوأ لم نعد نخيف أحداً».  الأرقام لا تكذب: في عام 2023، لعب «أوريفيردي» تسع مباريات، حقق خلالها حصيلة لا تليق بتصنيفه: خمس هزائم وتعادل واحد وثلاثة انتصارات فقط. وبعيداً عن النتائج، فإن الغموض الذي يحيط بمنصب المدرب يثير القلق. أقيل تيتي بعد فشل كأس العالم 2022، ولم يتم حتى الآن تعيين خليفة له. أبدى الاتحاد البرازيلي رغبته في التعاقد مع مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، وراهن بكل شيء من أجل التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حتى لو أن ذلك يعني انتظاره حتى نهاية عقده مع ريال مدريد الإسباني في يونيو المقبل. لكن الإيطالي لم يؤكّد علناً الاتفاق الذي يقول المسؤولون البرازيليون إنهم أبرموه لرؤيته على مقاعد بدلاء منتخب السيليساو بدءاً من كوبا أمريكا 2024 وحتى كأس العالم 2026. كما أن هذا الاتفاق، حتى لو حصل، سيصبح لاغياً بعد إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة إيدنالدو رودريغيش من منصبه، في بداية ديسمبر الحالي، بقرار من المحكمة التي أبطلت اتفاقاً سمح بانتخابه. وفي انتظار الوصول المحتمل لـ«كارليتو»، أسندت المهمة في البداية إلى رامون مينيزيش، مدرب منتخب تحت 20 عاماً، لخوض ثلاث مباريات دولية ودية، فبدأت البرازيل العام بخسارتها أمام المغرب الذي بلغ نصف نهائي مونديال قطر، 1-2 في مارس، ثم تغلبت على غينيا 4-1 في يونيو، قبل أن تخسر مرة أخرى أمام السنغال (2-4). استبدل مينيزيش في يوليو الماضي بفرناندو دينيز الذي جمع بين مهامه مدرباً لنادي فلومينينسي، بطل كأس ليبرتادوريس في نوفمبر الماضي بأسلوب لعب رائع، والمنتخب حتى يوليو المقبل. لكن هذا المدير الفني البالغ من العمر 49 عاماً وجد صعوبة كبيرة في فرض أفكاره على المدى القصير، خلال المعسكرات التدريبية القصيرة للمنتخب الوطني. بعد بداية واعدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 (الفوز على ضيفته بوليفيا 5-1 وعلى مضيفته البيرو 1-0، تعادل سيليساو على أرضه أمام فنزويلا وخسر أمام الأوروجواي (0-2) وكولومبيا (1-2) ثم غريمته الأرجنتين (0-1) على ملعب ماراكانا الأسطوري. ولم يسبق للبرازيل أن خسرت على أرضها في تصفيات كأس العالم، فضلاً عن تعرضها لثلاث هزائم متتالية في هذه التصفيات. شهدت الخسارة الأولى التي كانت أمام الأوروجواي إصابة خطيرة في الركبة لنجمه نيمار الذي حطّم، خلال الفوز على بوليفيا، الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية الذي كان بحوزة الملك بيليه (77 هدفاً) رافعاً رصيده إلى 79 هدفاً. وعلى الرغم من تركه كرة القدم الأوروبية وفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب مشاكله البدنية، يبقى نيمار في عمر الحادية والثلاثين عاماً النجم الأبرز لسيليساو، حيث لا يزال مهاجما ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريجو يكافحان من أجل تثبيت نفسيهما كما هي الحال في النادي الملكي. وقال المهاجم السابق روماريو عبر قناة «سبورتفي»: «البرازيل تعتمد على نيمار، نحن بحاجة إليه في الوقت الحالي، ولسنوات عديدة مقبلة، هذا هو الاسم الكبير الذي لدينا».

Image

رابطة مشجعي البرازيل تهاجم الاتحاد!

اتهمت رابطة أندية مشجعي كرة القدم في البرازيل، الاتحاد البرازيلي والسلطات المسؤولة عن الأمن بوقوع «المأساة المتوقعة» بسبب «تراخيهم»، خلال مباراة منتخب بلادهم ضد الأرجنتين ضمن تصفيات مونديال 2026. وكانت الرابطة (اناتورغ) حذرت عشية المباراة من إمكانية تواجد أنصار المنتخبين في منصة واحدة وإمكانية حدوث احتكاك بينهما خلال المباراة. وبالفعل حصلت مواجهات عنيفة بين أنصار المنتخبين في المدرجات وتدخلت الشرطة البرازيلية بشراسة واستعملت الهراوات، ما أدى إلى إصابة أكثر من متفرج أرجنتيني بجراح بالغة، وأدت هذه الأعمال إلى تأخير انطلاق المباراة زهاء 30 دقيقة، وتوجه لاعبي الأرجنتين إلى غرف الملابس بعد عزف النشيد الوطني للبلدين. وعاد المنتخب الأرجنتين إلى أرضية المستطيل الأخضر بعد أن هدأت الأمور في المدرجات وخرج المنتخب فائزاً بهدف نظيف سجله مدافعه نيكولاس اوتامندي منتصف الشوط الثاني، ملحقاً بالبرازيل أول خسارة على أرضها في تاريخ تصفيات كأس العالم. ورداً على هذه الاتهامات، دافع الاتحاد البرازيلي عن نفسه بالتأكيد على أن التنوع في المدرجات لم يكن من صنيعه بل يتماشى مع الممارسات المعمول بها خلال المسابقات «التي ينظمها الفيفا وكونميبول» (اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم). بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على الخطة الأمنية التي تم وضعها «دون تحفظ أو توصية من قبل الشرطة والسلطات العامة وشركة امتياز الملعب» بحسب ما ذكر الاتحاد البرازيلي. لكن الشرطة العسكرية قالت في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم إبلاغها بالنظام فقط، من دون التطرق إلى فصل مشجعي البلدين، «بعد يومين من طرح التذاكر للبيع»، بعد أن تم بيعهم جميعًا.