عزز الريان والغرافة القطريان حظوظهما في العبور إلى الدور ثمن النهائي من منافسات مرحلة الدوري في منطقة الغرب ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، بينما تلقى السد المتأهل مسبقا خسارته الأولى في المنافسة، وذلك بعد ختام منافسات الجولة السابعة. وعاد الريان بفوز ثمين خارج ملعبه، بعدما تجاوز العين الإماراتي حامل اللقب بهدفين لواحد، بينما تغلب الغرافة على ضيفه باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد، في حين خسر السد أمام ضيفه الأهلي السعودي بهدف مقابل ثلاثة. وفي استهلال الجولة، حقق الريان النتيجة المرجوة بعدما قلب تأخره بهدف إلى انتصار بهدفين على ملعب هزاع بن زايد أمام مضيفه العين الإماراتي حامل اللقب، والذي ودع بدوره المنافسة مبكرا. وأظهر فريق المدرب البرتغالي أرتور جورج شخصية قوية من الناحية الهجومية وعلى صعيد الصلابة الدفاعية، بعد أن فرض أفضلية واضحة على منافسه، حيث تحكم في مجريات اللعب، خاصة في الشوط الثاني الذي ظهر فيه الفريق بوجه مغاير، ليسجل هدفين عبر المصري محمود حسن "تريزيجيه" والبرازيلي روجر جيديس، ويخرج بفوزه الثاني في المنافسة رافعا رصيده إلى 8 نقاط، ليرتقي إلى المركز السادس. واقتنص الريان النتيجة التي كان يبحث عنها من أجل الإبقاء على كامل الحظوظ، قبل جولة واحدة من ختام مرحلة الدوري، كما أنه أقصى العين حامل اللقب الذي ودع المنافسة من مرحلة الدوري بعدما تجمد رصيده عند نقطتين فقط. من جانبه، تمكن الغرافة من إنعاش آماله واستعادة توازنه في المنافسة بتجاوز ضيفه باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد بعد مواجهة قوية على ملعب ثاني بن جاسم، حيث استطاع فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز الخروج بالنتيجة المطلوبة، ليحصد فوزه الثاني في المنافسة، ويصعد للمركز السابع بعد أن رفع رصيده إلى 7 نقاط. وفرض الغرافة أفضلية على منافسه في الشوط الأول من خلال صناعة العديد من الفرص، ليسجل هدف اللقاء الوحيد عبر الدولي التونسي فرجاني ساسي، وكان بإمكانه الخروج بنتيجة أكبر، حيث ظهر الفريق بوجه مختلف عن آخر مواجهة خاضها في البطولة أمام الهلال السعودي عندما خسر بثلاثية في الجولة السادسة، ليواصل سلسلة نتائجه الإيجابية في مبارياته الماضية. بدوره، تلقى السد الذي حجز مقعده في الدور المقبل منذ الجولة السادسة خسارته الأولى في مرحلة الدوري، والتي جاءت أمام ضيفه الأهلي السعودي بهدف مقابل ثلاثة على استاد جاسم بن حمد.  ولم ينجح فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز في المحافظة على تقدمه المبكر منذ الدقيقة الأولى بهدف نجمه أكرم عفيف، ليتلقى ثلاثة أهداف بسبب الأخطاء الفردية التي دفع ثمنها الفريق بخسارة أولى. وبقي السد المتوج باللقب مرتين في المركز الرابع بجدول الترتيب لأندية الغرب برصيد 12 نقطة، حيث كان الفريق يأمل تحسين مركزه بعد ضمان التأهل، كما يسعى الفريق للمحافظة على ترتيبه الحالي خلال مباراته الأخيرة أمام باختاكور الأوزبكي في الجولة الثامنة المقبلة. وتمكنت الفرق السعودية الثلاثة الهلال والأهلي والنصر من تعزيز تواجدها في المراكز الثلاثة الأولى بالترتيب العام لفرق الغرب عقب ختام منافسات الجولة السابعة. وحافظ الهلال الأكثر تتويجا باللقب القاري في أربع مناسبات على صدارة الترتيب لمرحلة الدوري في منطقة الغرب بفوزه على بيرسبوليس الإيراني برباعية مقابل هدف، محققا فوزه السادس ورافعا الرصيد إلى 19 نقطة، بينما استمر الأهلي في الوصافة بالرصيد ذاته من النقاط وبفارق الأهداف عن الهلال. وبقي النصر في مركزه الثالث رافعا الرصيد إلى 16 نقطة بعدما حقق فوزه الخامس على ضيفه الوصل الإماراتي بأربعة أهداف نظيفة، والذي بدروه تجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز الخامس بعد تلقيه الخسارة الثانية. وكان فريق الاستقلال الإيراني احتل المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 6 نقاط عقب تعادله مع ضيفه الشرطة العراقي في ملعب أزادي، متقدما بفارق الأهداف عن مواطنه بيرسبوليس الذي تراجع للمركز التاسع إثر خسارته أمام الهلال السعودي بهدف مقابل أربعة. ووفقا لنظام البطولة، تم توزيع الأندية الـ24 المشاركة إلى منافستين (دوريين منفصلين)، يضم كل دوري 12 فريقا موزعين بين منطقتي الشرق والغرب، على أن يخوض كل فريق في كل دوري ثماني مباريات مع ثمانية منافسين مختلفين في منطقته، بواقع أربع مباريات على أرضه ومثلها خارج الأرض. وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى المرحلة التالية، الدور ثمن النهائي الذي يلعب ذهابا وإيابا خلال شهر مارس المقبل وبنظام موجه، بحيث يلتقي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة الدور ربع النهائي. وتنطلق مواجهات الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري في المسابقة القارية في السابع عشر من فبراير الجاري عندما يحل السد ضيفا على باختاكور الأوزبكي في العاصمة طشقند، وفي اليوم ذاته يضرب الغرافة موعدا مع أهلي جدة السعودي خلال المباراة المقررة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، وفي ختام المنافسات يستضيف الريان على استاد أحمد بن علي نظيره الاستقلال الإيراني في المواجهة المقررة في الثامن عشر من الشهر نفسه.

أعرب أحمد الأنصاري، المسؤول الإعلامي بنادي السد القطري، عن اندهاشه من الحملة التي تشنها جماهير الفريق ضد المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، والتي تطالب الإدارة برحيله بعد خسارة الفريق أمام الأهلي السعودي في دوري أبطال آسيا «النخبة». وقال الأنصاري في مقطع فيديو لقنوات الكاس عقب المباراة: "آراء الجماهير محل تقدير واحترام، وكل ما يُكتب محل اهتمام الإدارة ويؤخذ بعين الاعتبار، ولكن ليس في كل الأمور هناك قضايا تكون الإدارة أدرى بها، وأي إدارة تدير الفريق من أرض الميدان وتشاهد الأمور المحيطة به، ولا تنظر من منظور واحد فقط. بالتأكيد، هناك أمور تراها الإدارة وهي على دراية بنقاط القصور، ولكن ليس كل ما يُعرف يقال. ولو رأت الإدارة أن الخلل فقط في المدرب، فلن تتأخر في اتخاذ القرار". وأضاف: "لن أتحدث عن الأندية الأخرى التي غيّرت مدربيها في المستويين الخليجي والمحلي، لكن في نادي السد، منذ عام 2022 حتى 2025، تعاقب على تدريبه خمسة مدربين. فهل هذا العدد مقبول؟ وهل التغيير هو الحل؟ لننظر إلى الأندية التي غيرت أكثر من مدرب هذا الموسم، هل كان التغيير هو الحل فعلاً؟".

حسمت أندية الأهلي والهلال والنصر تواجدها ضمن المراكز الثلاثة الأولى في دوري أبطال آسيا للنخبة بنسخته الأولى، وذلك قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة الدوري، ليؤكد الثلاثي السعودي تفوقه القاري في النظام الجديد للمسابقة. وشهدت البطولة هذا الموسم تغييرات جذرية، حيث تم استبدال دور المجموعات التقليدي بمرحلة دوري واحدة تضم 12 فريقًا من غرب آسيا ومثلهم من الشرق، وخاض كل فريق 8 مباريات، ليتأهل بعدها 8 فرق من كل منطقة إلى دور الـ16. وبحسب آلية الأدوار الإقصائية، سيتجنب الرباعي السعودي (الهلال، النصر، الأهلي، والاتحاد) المواجهات المباشرة في ثمن النهائي، حيث يلتقي الفريق المتصدر مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، بينما يواجه الرابع الفريق الخامس، ما يمنح الفرق السعودية فرصة أكبر للتقدم نحو الأدوار النهائية. هذا الإنجاز يعكس قوة الأندية السعودية في المنافسات الآسيوية، ويعزز طموحاتها في تحقيق اللقب الأول بالنظام الجديد للبطولة، وسط توقعات بمواجهات قوية في الأدوار المقبلة.

أكد البرتغالي بيدرو مارتينيز مدرب الغرافة القطري أن فريقه حقق فوزا مهما بعد مباراة صعبة أمام باختاكور الأوزبكي على استاد ثاني بن جاسم ضمن الجولة السابعة من منافسات مرحلة الدوري لمنطقة الغرب بدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي إن المواجهة أمام باختاكور جاءت صعبة، قدم خلالها الغرافة شوطين مختلفين، من خلال السيطرة في الشوط الأول على الكرة ومن ثم الحصول على بعض الفرص لم يتم استغلالها، حتى تمكن الفريق من تسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول، لافتا إلى أن النتيجة لم تعكس المجهود الذي قام به الفريق في اللقاء. وأوضح المدرب البرتغالي أن الشوط الثاني لم يشهد صناعة الكثير من الفرص، لكن الأداء الدفاعي كان جيدا وهو ما مكن الفريق من حصد النقاط الثلاث، التي ستشكل دافعا مهما بعدما أنعش الفريق من حظوظه قبل خوض الجولة الثامنة والأخيرة من منافسات مرحلة الدوري أمام الأهلي السعودي في جدة. وأشار مارتينيز إلى أن حظوظ التأهل مفتوحة على كل الاحتمالات وسيكون التركيز في المرحلة القادمة على خوض مباراة الشمال في الجولة الخامسة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم، ومن ثم فتح ملف بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من جديد. من جانبه، أشاد الجزائري ياسين براهيمي الذي تم اختياره أفضل لاعب في المباراة أن فريقه خرج بفوز ثمين يشكل دافعا مهما قبل خوض الجولة الثامنة والأخيرة أمام أهلي جدة السعودي في مدينة جدة، والتي تتطلب الاستعداد بالشكل الأمثل. وأوضح اللاعب أن الغرافة أتيحت له العديد من فرص التسجيل التي كان بالإمكان من خلالها تعزيز النتيجة، مضيفا أن مثل هذه المباريات تشهد في العادة تركيزا على التأمين الدفاعي.  بدوره، أبدى البرتغالي بيدرو موريرا مدرب باختاكور الأوزبكي خيبة أمله بعد تلقي فريقه الخسارة الثالثة في المنافسة والتي قلصت من حظوظ التأهل للدور المقبل. وقال المدرب في تصريح له إن فريقه واجه صعوبات في بداية اللقاء وبعد ذلك دخل في أجواء المباراة وصنع بعض الفرص التي لم يتم استثمارها بالشكل المطلوب، لافتا إلى أن النتيجة لن تجعلهم يستسلمون وسيعملون بكل جد لأجل تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة والتي تجمع باختاكور مع السد.

رفض المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم التعليق على مستقبله مع نادي العين الإماراتي، مؤكدًا أن تركيزه ينصب على المباراة الأخيرة التي خسرها فريقه أمام الريان القطري بنتيجة 2-1، مما أدى إلى خروج العين من دوري أبطال آسيا في مرحلته السابعة. تداولت تقارير إعلامية مؤخرًا أنباءً عن اقتراب جارديم من تولي تدريب نادي كروزيرو البرازيلي، خلفًا للمدرب المقال فرناندو دينيز. ورغم هذه الشائعات، أصر جارديم على عدم مناقشة مستقبله التدريبي، مشيرًا إلى أن الوقت غير مناسب لمثل هذه الأحاديث. في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أقر جارديم بعدم تحقيقه للإضافة الفنية المأمولة مع العين في البطولة الآسيوية، لكنه أشار إلى تحسن أداء الفريق في الدوري المحلي، حيث ارتقى إلى المركز الرابع بعد معاناة استمرت لثلاثة مواسم. وقال: "نعلم أن العين نادٍ كبير ومطالب دائمًا بتحقيق الألقاب، وقد بذلنا جهدًا كبيرًا لإحداث تغيير إيجابي". وعن الخسارة أمام الريان، أوضح جارديم أن المباراة كانت متكافئة، إلا أن الأخطاء الدفاعية كلفت الفريق الهزيمة. وبخصوص غياب المهاجم لابا عن التشكيلة الأساسية رغم مشاركته في الإحماء، بيّن المدرب أن اللاعب شعر بإصابة عضلية، وفضل الجهاز الفني عدم المخاطرة بإشراكه. مع استمرار التكهنات حول مستقبله، يبقى جمهور العين في انتظار قرارات إدارة النادي بشأن الجهاز الفني، خاصة بعد الخروج المخيب من البطولة القارية.

 أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي، في مقابلة مع صديقه المذيع إيدو أجيري على محطة "لا سيكستا" الإسبانية، وقبل أيام من احتفاله بعيد ميلاده الأربعين، اعتزازه بمسيرته الاستثنائية، معتبرًا نفسه "أفضل لاعب في التاريخ بالأرقام". عندما سُئل عما إذا كان يشعر بالملل من تسجيل الأهداف، أجاب رونالدو مازحًا: "ربما ينزعج الناس من كثرة الحديث عن الوصول لهدفي رقم 1000، أعرف أن هذا ذنبي". رونالدو وصل إلى هدفه رقم 923 بعد أن أحرز ثنائية في فوز النصر السعودي 4-0 أمام الوصل الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة يوم الاثنين. وأضاف الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات: "الأرقام لا تكذب، مسيرتي تتحدث عن نفسها، وأنا فخور بكل لحظة في مشواري".

تستأنف منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم مجددا، بعد فترة توقف منذ مطلع شهر ديسمبر الماضي، إذ يخوض ممثلو الكرة القطرية الثلاثة السد والريان والغرافة، منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب وفق مساع متباينة. ويستضيف السد فريق أهلي جدة السعودي على استاد جاسم بن حمد الإثنين، فيما يحل الريان ضيفا على العين الإماراتي على استاد هزاع بن زايد في ذات اليوم، في حين يستقبل الغرافة فريق باختاكور الأوزبكي الثلاثاء على استاد ثاني بن جاسم. وفي الوقت الذي يخوض فيه السد الجولة الحالية بحثا عن تحسين ترتيبه بعدما ضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي منذ الجولة الماضية، سيدخل الريان والغرافة مرحلة مفصلية من أجل التمسك بفرص العبور إلى دور الـ16 من النسخة الأولى للبطولة القارية المستحدثة. وتحظى مواجهة العين الإماراتي، حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا بنظامها القديم 2023-2024، مع الريان بأهمية كبيرة، باعتبارها مصيرية في مسار الفريقين نحو الدور القادم. وكان الريان قد فرض التعادل خارج ملعبه على مضيفه الوصل الإماراتي بهدف لمثله على استاد زعبيل في الجولة الماضية، محتفظا بكامل الحظوظ في المنافسة على الوصول إلى الدور التالي، بعدما رفع رصيده إلى النقطة الخامسة وحل في المركز السابع (أحد المراكز الثمانية التي تضمن لأصحابها العبور إلى ثمن النهائي). ووفقا لنظام البطولة، تم توزيع الأندية الـ24 المشاركة إلى منافستين (دوريين منفصلين)، يضم كل دوري 12 فريقا موزعين بين منطقتي الشرق والغرب، على أن يخوض كل فريق في كل دوري ثماني مباريات مع ثمانية منافسين مختلفين في منطقته، بواقع أربع مباريات على أرضه ومثلها خارج الأرض. وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى المرحلة التالية، الدور ثمن النهائي الذي يلعب ذهابا وإيابا خلال شهر مارس المقبل وبنظام موجه، بحيث يلتقي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة الدور ربع النهائي. وكانت خمس بطاقات مؤهلة إلى الدور ثمن النهائي من دوري الغرب قد حسمت رسميا، فيما تتنافس سبعة فرق على البطاقات الثلاث المتبقية على بعد جولتين من نهاية مرحلة الدوري. من جانبه، يدخل العين المواجهة تحت وطأة ضغوط كبيرة واشتراط الفوز في المواجهتين الأخيرتين من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل بعدما اكتفى خلال الجولات الست الماضية بجمع نقطتين فقط من تعادلين وأربع هزائم، وحل في المركز قبل الأخير متقدما بفارق الأهداف عن الشرطة العراقي. وكان الريان قد عوض الاستهلال المخيب للمنافسات بخسارة مبارياته الثلاث الأولى أمام ممثلي الكرة السعودية، الهلال والنصر والأهلي، لينتفض منذ الجولة الرابعة محققا انتصارا خارج ملعبه أمام باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد، ثم تعادل مع بيرسبوليس الإيراني بهدف لمثله في الجولة الخامسة وتعادل في الجولة الماضية مع الوصل بذات النتيجة. ويدخل الريان المواجهة بالكثير من المستجدات الإيجابية بعدما أجرى تغييرا على مستوى الجهاز الفني بالتعاقد مع البرتغالي ارتور جورج الذي حقق بطولة كوبا ليبرتادوريس مع بوتافوغو البرازيلي، وهو ما أحدث تغييرا واضحا على الفريق من النواحي الفنية، حيث حقق الفوز على أم صلال في منافسات الدوري القطري لكرة القدم 6-2 وتعادل مع الدحيل المتصدر سلبا، كما تعادل مع الغرافة ثالث الترتيب 2-2. وتعاقد الريان مع المهاجم البراجوياني آدم باريرو قادما من ريفربليت الأرجنتيني، لينضم إلى كتيبة النجوم المتألقة على غرار البرازيلي روجر جيديش، والمصري محمود حسن تريزيجيه، ولاعب الوسط البرازيلي تياغو مينديش، والحارس باولو فيكتور، لكن الفريق سيفتقد خدمات المغربي أشرف بن شرقي الذي تم فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين. ولن تكون المهمة سهلة أمام الفريق الإماراتي المدجج بالنجوم بقيادة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم الذي تولى تدريب الريان في الموسم الماضي، وبالتالي وجب على الفريق القطري أن يقدم أفضل مستوى ممكن من أجل العودة بنتيجة إيجابية تمهد طريق حسم التأهل عبر الجولة الأخيرة عندما يستقبل الاستقلال الإيراني في الدوحة في الثامن عشر من الشهر الجاري.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني لفريق السد القطري، جاهزية الفريق لمواجهة الاثنين أمام أهلي جدة السعودي التي يستضيفها استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة السابعة من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. وأضاف سانشيز: "نعود للعب في آسيا من جديد بعد أن خضنا آخر مواجهة لنا في شهر نوفمبر الماضي، وعلينا أن نحافظ على مشوارنا الناجح في دور المجموعات سيما بعد أن ضمنا الصعود رسميا لدور الـ16". وتابع: "تنتظرنا مباراة مهمة ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنافس الذي تمكن من تعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية وثقتنا كبيرة بفريقنا لإنجاز المهمة بالصورة المثلى". وختم مدرب السد تصريحاته: "نحن نركز على فريقنا ونعلم أن المنافس قوي ولدينا ثقة في جودة وروح الفريق، ونتمنى الاستمرار في المنافسة حتى النهاية، وثقتنا كبيرة في المجموعة التي يمتلكها السد". بدوره، قال جيليرمي توريس لاعب السد إن "مباراة فريقه أمام الأهلي ستكون قوية جدا ومهمة بالنسبة لنا لأنها على أرضنا ووسط جمهورنا وسنقدم كل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث". وأشار توريس إلى أن فريق الأهلي السعودي يمتلك لاعبين أصحاب جودة عالية ونحن كذلك نمتلك لاعبين كبار ولدينا ثقة في فريقنا وسنقدم كل بوسعنا من أجل تحقيق الفوز. ويتصدر الهلال السعودي ترتيب دوري الغرب برصيد 16 نقطة من ست مباريات، بفارق الأهداف أمام مواطنه الأهلي، مقابل 13 نقطة للنصر السعودي، و12 للسد، و11 للوصل الإماراتي، و6 لبرسبوليس الإيراني، و5 لكل من الريان والاستقلال الإيراني، و4 لكل من باختاكور الأوزبكي والغرافة، ونقطتين لكل من العين الإماراتي والشرطة العراقي. وضمنت أندية الهلال والأهلي والنصر والسد والوصل التأهل إلى دور الـ16.وتتأهل الأندية الحاصلة على المراكز الثماني الأولى في مرحلة الدوري لمنطقة الغرب، من أجل المنافسة في دور الـ16.

لم يخف الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق أهلي جدة السعودي، صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه الإثنين أمام مضيفه السد القطري، في المواجهة التي يستضيفها استاد جاسم بن حمد، لحساب الجولة السابعة من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. وأكد يايسله خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أن اللقاء سيكون تحديًا كبيرًا لفريقه، خاصة بعد فترة الغياب عن المنافسات القارية منذ شهر نوفمبر الماضي. ومع ذلك، أشار المدرب إلى أن الفريق تطور بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية وتمكن من التحضير بصورة جيدة للمباراة، مشددًا على أهمية استغلال جاهزية الفريق، حيث سيدخل المواجهة بصفوف مكتملة.  وأعرب مدرب الأهلي عن تفاؤله بالتعاقدات الأخيرة التي أبرمها النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية، مؤكدًا أن اللاعبين الجدد سيشكلون إضافة قوية للفريق. وقال: "لقد أنجزنا التعاقد مع ثلاثة لاعبين جدد وأعتقد أنهم مكسب مهم بالنسبة لنا، ونأمل أن يقدموا لنا المساعدة في المباريات المقبلة". ويسعى الأهلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام السد لتعزيز حظوظه في المنافسة ضمن البطولة القارية، خاصة في ظل الأداء المميز الذي يقدمه الفريق في الدوري المحلي. في المقابل، يأمل السد في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة. وتعد المواجهة بين الفريقين من أبرز مباريات الجولة، حيث تحمل أهمية كبيرة في تحديد ملامح المنافسة في المجموعة، وسط تطلعات جماهيرية لمتابعة لقاء قوي بين فريقين يمتلكان إمكانيات كبيرة على المستويين الفني والتكتيكي.