
صلاح: كرست حياتي لكرة القدم
أكد محمد صلاح مهاجم ليفربول أن المنافسة مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم جعلته هو وفريقه أفضل. ويتصدر سيتي المسابقة برصيد 28 نقطة متقدماً بنقطة واحدة على فريق المدرب يورغن كلوب قبل مواجهتهما بإستاد الاتحاد، السبت. وفي موسم 2018-2019، نال سيتي اللقب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الذي قاده صلاح للتتويج في الموسم التالي لأول مرة منذ 1990. وابتعد ليفربول عن المنافسة في 2021 قبل أن يخسر اللقب مرة أخرى بفارق نقطة لصالح فريق المدرب بيب جوارديولا في 2022. وقال صلاح، في مقابلة مع فلوران سيناما - بونجول، لاعب ليفربول السابق، نشرها موقع النادي في الإنترنت: «إنها تجعلنا أفضل، تجعلنا أفضل كلاعبين، وأنا واثق من أنها تجعل المدرب أفضل عندما تعلم أن هناك فريقاً سيفوز، وهناك من ينتظر خسارتك، تجتهد بشكل أكبر من المعتاد (المنافسة) تجعلنا أفضل كفريق وكلاعبين». وأحرز المهاجم المصري 10 أهداف في الموسم الحالي في المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة خلف إرلينج هالاند مهاجم سيتي، ويحتاج إلى هدف واحد للوصول إلى 150 هدفاً في مسيرته في الدوري الإنجليزي، سواء مع ليفربول أو فريقه السابق تشيلسي. وأوضح صلاح أنه من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات فهو بحاجة إلى العمل بشكل أكبر، وشدد على اهتمامه بتفاصيل صغيرة. وأضاف المهاجم، الذي يحتاج إلى هدفين للوصول إلى 200 هدف في مسيرته مع ليفربول بجميع المسابقات: «أكرس حياتي لكرة القدم أريد أن أكون جاهزاً طيلة الوقت، لذا فالتفاصيل البسيطة تصنع فارقاً كبيراً».

بعد وفاة زوجته.. فيرجسون يعرض قصره للبيع!
أفادت تقارير صحفية، بأن الأسطورة الإسكتلندي السير أليكس فيرجسون مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الأسبق، عرضه قصر التاريخي للبيع في أعقاب وفاة زوجته السيدة كاثي مؤخرا. وألقت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير لها الضوء على قصر فيرجسون، الذي يعيش فيه وتبلغ قيمته 3.5 مليون جنيه استرليني، بمساحة ضخمة وإمكانيات رائعة للغاية. ويقع قصر أليكس فيرجسون في ويلمسلو، وتبلغ مساحته 7000 قدم، وهو مكون من 5 غرف نوم، ومكان مخصص للألعاب ومطبخ أنيق مفتوح. وكشف وكلاء عقاريون في تصريحات لصحيفة "ذا صن" أن قصر فيرجسون يقع في منطقة منفصلة مثيرة للإعجاب وبها قطعة أرض خاصة جدا وآمنة. أشار التقرير إلى أن فيرجسون عرض قصر للبيع بعد وفاة زوجته كاثي في أكتوبر الماضي، عن عمر ناهز الـ84 عاما، تاركة 3 أبناء. ووصف فيرجسون مؤخرا زوجته الراحلة بأنها كانت: "حجر الأساس في حياته"، وهو ما جعله يقرر الرحيل عن القصر الذي عاشا فيه بمجرد وفاتها. لكن هذا لم يكن السبب الوحيد وراء قرار المدرب الإسكتلندي الأسبق ببيع القصر، ولكن الأزمات التي لاحقت المنزل بسبب الجيران في السنوات الأخيرة لعبت دورا أيضا. شهد قصر فيرجسون في عام 2020 أزمة، بعدما اعترض السير على رغبة المنزل المجاور له هدم طابقين وبناء قصر من 3 طوابق، بما يؤثر على خصوصيته بالإضافة لتأثير إزالة الأشجار السلبي على طابع المنطقة. وتولى أليكس فيرجسون (81 عاما) تدريب فريق مانشستر يونايتد ما بين عامي (1986 و2013) وفاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين وبكأس الاتحاد الإنجليزي خمس مرات، ويعتبر المدرب الأكثر تتويجا بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 مرة مع فريق "الشياطين الحمر"، أولها في عام 1993 وآخرها بعد 20 عاما خلال موسمه الأخير كمدرب (2012-2013). وحصل أليكس فيرغسون على لقب فارس (سير) في 1999 عندما توج فريقه بثلاثية من الألقاب تضمنت دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا.

«الإصابة» تحرم نيجيريا ونوتينجهام من أونيي
أعلن نادي نوتينجهام فورست الإنجليزي أن مهاجمه النيجيري تايوو أونيي سيغيب لعدة أشهر بسبب الإصابة في الفخذ التي أجبرته على الانسحاب من صفوف منتخب نيجيريا. وسجل أونيي أربعة أهداف خلال 11 مباراة هذا الموسم ويعتبر المهاجم الأول لنوتينغهام، تحت قيادة المدرب ستيف كوبر. وشارك أونيي في المباراة التي تعادلت فيها نيجيريا مع ليسوتو بهدف لمثله الأسبوع الماضي في تصفيات مونديال 2026 لكنه اضطر للانسحاب من معسكر منتخب بلاده وخضع لعملية جراحية. وقال كوبر مدرب الفريق «سيغيب لعدة أشهر، سنسانده وسنحاول إعادته في أسرع وقت وفي أفضل حالة، لكنه وضع مؤسف حقا وصدمة بالنسبة له، لقد أصبح لاعبا مهما بالنسبة لنا من خلال الأهداف التي يحرزها والأهداف التي سيحرزها لنا».

مجواير يقبل اعتذار نائب برلماني غاني!
قبل هاري مجواير مدافع مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اعتذار نائب في برلمان غانا سخر منه خلال مناقشة برلمانية حول الميزانية العام الماضي. وشبه النائب المعارض إيزاك أدونجو الإدارة الاقتصادية لنائب الرئيس محمد باوميا للدولة الواقعة في غرب أفريقيا، بأداء هاري مجواير على أرض الملعب. وفي خطاب انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي شبه المشرع نائب الرئيس بهاري مجواير الذي وصفه بأنه «التهديد الأكبر في قلب دفاع مانشستر يونايتد». وقال أدونجو في مناقشة مماثلة حول ميزانية 2024، إن هاري مجواير «تخطى الأزمة» متراجعاً عن تشبيهه. وأضاف أدونجو: «أعتذر الآن لهاري هاري مجواير ظهر بصورة مغايرة تماماً والآن يسجل الأهداف لمانشستر يونايتد». وتقبل هاري مجواير الاعتذار على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقاً باسم تويتر اليوم. وكتب مدافع إنجلترا مشيرا إلى ملعب مانشستر يونايتد «أراك في أولد ترافورد قريباً». وتواجه غانا أزمة اقتصادية كبيرة ناجمة عن زيادة الدين العام، مما أدى إلى تضخم كبير وتراجع قيمة العملة المحلية.

لوك شو يعود إلى تمارين مانشستر
عاد مدافع مانشستر يونايتد الدولي لوك شو إلى تمارين فريقه بعد غياب طويل بسبب الإصابة. وعانى الظهير الأيسر البالغ 28 عاماً من "مشكلة عضلية" في الأسابيع الأولى من الموسم الحالي لكنه عاد إلى التمارين قبيل مواجهة فريقه أمام إيفرتون في الدوري ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشرة. وخلق غياب شو فراغاً كبيراً على الجهة اليسرى، خصوصا مع اصابة المدافع الشاب الهولندي تيريل مالاسيا (24 عاما) وابتعاده عن الملاعب طوال الموسم. وتعاقد مانشستر يونايتد مع الإسباني سيرخيو ريجلون على سبيل الإعارة من توتنهام كخيار إضافي في هذا المركز، إضافة إلى استقدام الثلاثي الدفاعي المغربي سفيان أمرابط والبرتغالي ديوجو دالوت والسويدي فيكتور ليندلوف. ولعب شو دوراً محورياً في نجاحات يونايتد الموسم الماضي وقد أثّر غيابه عن فريق المدرب الهولندي إريك تين هاج الذي يعاني منذ بداية الموسم الحالي، حيث بات قاب قوسين من الخروج من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، كما خسر في خمس من مبارياته الـ 12 في "البريميرليج" ليحتل المركز السادس برصيد 21 نقطة متأخرا بفارق 7 نقاط عن جاره اللدود سيتي المتصدر. ويعاني يونايتد من كثرة الإصابات في صفوفه قبل رحلته إلى ملعب "جوديسون بارك"، حيث ادرج لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن ومواطنه المهاجم راسموس هويلوند إلى قائمة الغائبين قبل فترة النافذة الدولية، مع إصابة حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا أثناء واجبه مع منتخب بلاده. ويخوض يونايتد رحلة محفوفة بالمخاطر إلى تركيا لمواجهة غلطة سراي الأسبوع المقبل وهو متذيل مجموعته في المسابقة القارية الام، حيث أن الخسارة ستضعه خارج حسابات التأهل للدور الثاني.

الاتحاد الإنجليزي يمنح مدرب آرسنال مهلة!
منح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، مهلة حتى الجمعة للرد على التهمة الموجهة له حول تصريحاته عقب خسارة فريقه أمام نيوكاسل، أوائل الشهر الحالي. وأن مدرب آرسنال وصف قرار تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بعدم إلغاء هدف أنتوني جوردون في شباك فريقه بالمباراة، التي خسرها آرسنال 1-صفر في الدوري الإنجليزي في ملعب «سانت جيمس بارك»، بالعار. وجرى اتهام أرتيتا بانتهاك لوائح الاتحاد الإنجليزي وكان لديه مهلة حتى الثلاثاء الماضي للرد على الاتهامات. ورغم ذلك فإن المهلة جرى تمديدها حتى الجمعة، من جهته، قام «فار» بعملية تحقق ثالثة ليرى ما إذا كانت الكرة قد تخطت خط التماس قبل عرضية جو ويلوك، وما إذا كان جويلنتون قد ارتكب خطأ على مدافع آرسنال غابرييل، وما إذا كان غوردون في موضع تسلل. ولم يخف أرتيتا غضبه عقب المباراة، حيث قال: «يجب أن نتحدث عن كيفية احتساب هذا الهدف، هذا أمر لا يُصدق، وأشعر بالحرج». وأضاف: «علي المجيء إلى هنا ومحاولة الدفاع عن النادي، وطلب المساعدة لأن احتساب ذلك الهدف بمثابة عار. إنه عار».

إيفرتون: عقوبة خصم النقاط حافز إضافي لنا
قال كيفن ثيلويل مدير كرة القدم بإيفرتون، إن عقوبة خصم النقاط العشر التي فرضتها عليه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ستكون بمثابة «دافع إضافي» حتى نهاية الموسم. وخصمت الرابطة 10 نقاط من رصيد إيفرتون بعد انتهاك قواعد الربحية والاستدامة المتعلقة بالخسائر. وأدت العقوبة إلى تراجع فريق المدرب شون دايك إلى المركز 19 وقبل الأخير برصيد أربع نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على بيرنلي متذيل الترتيب، رغم تحقيق 4 انتصارات في 12 مباراة بالدوري هذا الموسم. وقال ثيلويل في بيان نشر على موقع إيفرتون إن «النادي يحافظ على وحدته وتركيزه رغم العقوبة»، مضيفاً: «تصميمه زاد بالدافع الإضافي لما نعتقد أنه نتيجة لقرار لا نعتبره متناسباً مع الوضع على الإطلاق». وأضاف ثيلويل: «نواجه العقوبة بالطريقة الوحيدة المتاحة لنا، وهو التركيز والعمل الجاد من جانبنا في دعم الفريق لتقديم أقصى ما لديه على أرض الملعب». ويستضيف إيفرتون مانشستر يونايتد في الدوري الأحد.

نيوكاسل ينتصر على أندية البريميرليج بقرار الحظر
قامت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بالتصويت ضد الحظر المفروض حول ضم الأندية للاعبين يلعبون لأندية ضمن نفس مجموعة الملكية. هذا القرار يعني أن نادي نيوكاسل يونايتد يمكنه التعاقد مع لاعبين من الأندية المملوكة لصندوق الاستثمار السعودي، والأمر سيكون نفسه بالنسبة لأندية أخرى مثل كريستال بالاس مع ليون وباقي الحالات المماثلة. وبهذا القرار، ينتصر نادي نيوكاسل على أندية الدوري الممتاز التي كادت أن تمنعه من إعارة أو ضم لاعبين من الفرق الأربعة السعودية التي يمتلكها صندوق الاستثمارات، ويمكنه القيام بأي خطوة في شهر يناير المقبل.

إيفرتون يدفع ثمن الإنفاق العشوائي!
هناك حالة من الجدل والنقاش بشأن العقوبة القاسية التي تعرض لها إيفرتون بخصم عشر نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هناك اتفاق وإجماع على أن النادي انتهك قواعد اللعب المالي النظيف. ولهذا السبب، هناك الكثير من اللوم لمسؤولي ومجلس إدارة إيفرتون بعد سنوات من التفكير المختل، الذي ترك النادي في موقف محفوف بالمخاطر لا يُحسد عليه. قد يجادل البعض بأن مبلغ 19.5 مليون جنيه إسترليني ليس كبيرا في كرة القدم الحديثة، فهو بالكاد يكفي للتعاقد مع ظهير جيد في الوقت الحالي، لكن إيفرتون تلقى الكثير من التحذيرات بشأن الطريق التي يسير فيها. وكانت اللجنة المستقلة التي اعتمدت عليها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في دراسة هذا الأمر واضحة في تقريرها، حيث قالت: «الوضع الذي يجد إيفرتون نفسه فيه هو من صنعه بنفسه». يقول إيفرتون إن الخلاف حول المعاملات المحاسبية المتعلقة بالإنفاق على الملعب الجديد هو السبب وراء تجاوز الحدود المسموح بها وفقا لقواعد اللعب المالي النظيف، لكن الحقيقة أن الصفقات السيئة التي أبرمها النادي في سوق الانتقالات هي السبب الرئيسي في ذلك. فمنذ أن استثمر فرهاد موشيري لأول مرة في إيفرتون في عام 2016، أصبح النادي في مهب الريح، حيث كان النادي يتعاقد مع المديرين الفنيين بشكل عشوائي وغير مدروس، ولم يكن هناك سوى القليل من القواسم المشتركة بين جميع المديرين الفنيين الذين تعاقبوا على النادي منذ ذلك الحين. ويُعد شون دايك هو المدير الفني الثامن في عهد موشيري، وهو العهد الذي سينتهي قريبا، حيث تنتظر مجموعة «777 بارتنرز» إكمال عملية استحواذها على النادي، على خلفية خصم 10 نقاط من رصيد النادي ومواجهته لشبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى بشكل كبير. لم ينضم موشيري إلى مجلس إدارة النادي إلا في يونيو الماضي، بعد أكثر من سبع سنوات من استحواذه على النادي! ويعني هذا أن القرارات الهامة والحاسمة كانت تُتخذ دون وجود الرجل الذي كانت أمواله تدير النادي. واحتفظ بيل كينرايت، الذي انخفضت حصته إلى 1.3 في المائة، بلقب رئيس مجلس الإدارة وظل يسيطر على النادي، على الرغم من بيع غالبية أسهمه. كان كينرايت يشارك في عملية اتخاذ القرار المتعلقة برحيل اللاعبين عن النادي، وأشار تقرير اللجنة الذي أعلن عن معاقبة إيفرتون إلى أن كينرايت تولى بنفسه وبشكل منفرد عملية بيع أحد اللاعبين في صيف عام 2020، بدلا من أن يتم التعامل مع الأمر بشكل جماعي من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وهي الاستراتيجية التي عفا عليها الزمن. وبينما كان النادي يتعاقد مع مديرين فنيين مختلفين تماما عن بعضهم البعض من حيث الفكر التدريبي، بدءا من رونالد كومان مرورا بسام ألاردايس ووصولا إلى فرانك لامبارد، كان كل مدير فني يغير سياسة التعاقدات وفقا لمعتقداته وأفكاره، وبالتالي كان اللاعبون يأتون ويرحلون وفقا لذلك، على الرغم من أن الكثير منهم ظلوا مسجلين في سجلات النادي لأن أجورهم المرتفعة وعقودهم الطويلة تعني أنه من الصعب العثور على أندية أخرى تريد التعاقد معهم. قضى سام ألاردايس ما يزيد قليلاً على ستة أشهر في منصبه مديرا فنيا للفريق، لكنه ظل يشرف على عملية الانتقالات في إحدى فترات الانتقالات الشتوية عندما تم إنفاق ما يقرب من 50 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع سينك توسون وثيو والكوت! وقع توسون عقدا مع إيفرتون مدته أربع سنوات ونصف يحصل بمقتضاه على 120 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، قبل أن يخرج على سبيل الإعارة مرتين ولم يلعب سوى 50 مباراة في الدوري مع إيفرتون، قبل أن ينتقل إلى بشكتاش دون مقابل. وخلال السنة الأولى لموشيري، احتل النادي المركزين السابع والثامن في الموسمين التاليين، وهو ما أدى إلى الاعتقاد بأن النادي يسير على الطريق الصحيحة. وفي عام 2019، وضع مدير كرة القدم، مارسيل براندز ما يسمى «خطة العمل المستدامة» التي بُنيت على السعي لاحتلال إيفرتون أحد المراكز الثمانية الأولى بانتظام. أشار المستشارون إلى أن قبول المركز الثالث عشر في المتوسط من شأنه أن يؤدي إلى مفهوم أكثر استدامة، لكن التفاؤل هزم الواقعية واستمر النادي في المضي قدماً. وتم إنفاق الأموال لتحقيق هذا الطموح، لكن منذ وضع تلك الخطة، فشل إيفرتون في إنهاء أي موسم من المواسم التالية في المراكز الثمانية الأولى، حيث احتل المركزين السادس عشر والسابع عشر في الموسمين الماضيين. لا يزال لدى النادي بعض اللاعبين الذين يمكن بيعهم لتجنب هذه العقوبة. لقد كان اللاعب الأكثر قيمة في الآونة الأخيرة هو المهاجم البرازيلي ريتشارليسون، الذي كان النادي يعتقد أنه يمكن بيعه مقابل نحو 80 مليون جنيه إسترليني، لكنه باعه إلى توتنهام مقابل 60 مليون جنيه إسترليني في عام 2022. وكان إيفرتون قد تلقى عرضا أعلى في السابق من برشلونة للتعاقد مع المهاجم البرازيلي، لكنه حاول الضغط للحصول على المقابل المادي للصفقة على الفور، لكن هذه المغامرة لم تؤت ثمارها وفشلت الصفقة. ومع تزايد الضغوط المالية ومواجهة النادي لصعوبات كبيرة فيما يتعلق بالامتثال لقواعد الربح والاستدامة الخاصة برابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، اضطر إيفرتون إلى إبرام اتفاق غير رسمي يجب أن يحصل بمقتضاه على موافقة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على أي صفقة يبرمها النادي، وهو ما يعني فعليا فرض حد أقصى للرواتب على النادي. وقالت اللجنة المستقلة في تقريرها: «تؤكد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن استمرار إيفرتون في شراء اللاعبين في مواجهة مثل هذه التحذيرات الواضحة كان بمثابة الاستهتار الذي أدى إلى زيادة الأمور سوءا». في الحقيقة، يُعد هذا تذكيرا بأن الأندية تحتاج إلى مدير فني كفء يدير النادي لأكثر من موسم، بدلا من إقالة المديرين الفنيين واحدا تلو الآخر. فعندما تركز الأندية على المستقبل القريب، يمكنها أن تخلق مشكلات كبيرة على المدى الطويل، وهو ما حدث بالفعل مع إيفرتون الذي أنفق الكثير من الأموال على التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين بشكل غير مدروس. ويتعين على الأندية الأخرى أن تنظر إلى ما حدث مع إيفرتون على أنه تحذير من أن التخطيط المشوش لا يمكن أن يؤدي إلى النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز. وذكر إيفرتون أنه في صدمة وحزن بسبب العقوبة التي تم فرضها من قبل اللجنة. وقال النادي في بيان إن العقوبة «غير متناسبة وغير عادلة على الإطلاق» وأعلن عن نيته الطعن على القرار أمام رابطة الدوري الممتاز. وقال النادي: «يحافظ إيفرتون على انفتاحه وشفافيته في المعلومات التي قدمها لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز وإنه احترم دائما نزاهة العملية. لا يعترف النادي بالنتيجة التي مفادها أنه فشل في التعامل بأقصى قدر من حُسن النية أثناء فترة الإجراءات. قسوة وشدة العقوبة التي فرضتها اللجنة ليستا انعكاسا عادلا أو مناسبا للأدلة المقدمة». وفي وقت سابق من العام الحالي، تمت إحالة مانشستر سيتي إلى لجنة مستقلة بشأن أكثر من مائة انتهاك مزعوم للقواعد المالية منذ استحواذ مجموعة سيتي لكرة القدم على النادي. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى قرار في قضية سيتي. وأضاف إيفرتون: «سيراقب النادي أيضا باهتمام كبير القرارات التي سيتم اتخاذها في أي حالات أخرى تتعلق بقواعد الربحية والاستدامة بالدوري الممتاز». يُعد خصم 10 نقاط أمرا غير مسبوق، وربما غير مناسب للانتهاكات التي ارتكبها إيفرتون، لكن لا يمكن للنادي أن يزعم أنه لم يتم تحذيره!
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |