محمد صلاح يغيب عن نهائي كأس الرابطة
سيغيب محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عن مباراة فريقه في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين لكرة القدم ضد تشيلسي الأحد. وأعلن ليفربول عن تشكيلة الفريق لمواجهة تشيلسي عبر حسابه في منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر، والتي شهدت غياب العديد من اللاعبين بسبب الإصابة أبرزهم صلاح الذي غاب عن مباراة لوتون السابقة في الدوري المحلي. وسيفتقد الفريق أيضا لجهود حارس المرمى أليسون بيكر، بالإضافة إلى ترينت ألكسندر-أرنولد وداروين نونيز ودومينيك سوبوسلاي وجويل ماتيب وديوجو جوتا وكورتيس جونس. وأبلغ كلوب الصحفيين يوم الثلاثاء الماضي قبل مواجهة لوتون "أليسون غير متاح، إنها إصابة عضلية ولا نعرف مدى طول فترة غيابه ولكن بالتأكيد لن يعود في الوقت المتوقع. "ثم لدينا ديوجو يعاني من مشكلة في الركبة وهو غير متاح، وكورتيس يعاني من مشكلة في العظام والأربطة وغير متاح أيضا". وأضاف المدرب الألماني "بالنسبة لديوجو سيستغرق الأمر شهورا بالطبع، بالنسبة لكورتيس.. فإن الأيام مهمة أيضا أثناء الإصابات لتقييم الوضع، فاليوم الخامس ثم العاشر هي أيام مهمة عندما تقيم الإصابة مرة أخرى، لأن كل لاعب يتفاعل بطريقة مختلفة". وكانت آخر مرة فاز فيها ليفربول بكأس رابطة الأندية الإنجليزية في موسم 2021-2022 الذي شهد أيضا رفعه كأس الاتحاد الإنجليزي بينما أخفق الفريق بصعوبة في تحقيق ثلاثية من الألقاب عندما حل ثانيا في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأعلن كلوب قراره بالرحيل عن ليفربول في نهاية الموسم.
كأس الرابطة تداعب ليفربول وتشيلسي
رغم مسيرتهما المتباينة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، يتطلع ليفربول وتشيلسي للظفر بأول ألقاب الموسم الحالي في كرة القدم الإنجليزية، حينما يلتقيان في نهائي بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة الأحد. وتعد هذه هي المباراة النهائية الثالثة بين الفريقين في غضون عامين فقط، بعدما سبق أن خاضا نهائي نسخة البطولة عام 2022، وكذلك نهائي كأس إنجلترا في العام ذاته، وتُوج بهما ليفربول بفوزه بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي في اللقاءين بالتعادل من دون أهداف. كما يعد هذا هو النهائي الثالث بين الفريقين في كأس الرابطة، بعدما سبق أن التقيا أيضا في المباراة النهائية لموسم 2004-2005، بخلاف موسم 2021-2022، وتُوج تشيلسي باللقب حينها عقب فوزه 3-2 على ملعب «ميلينيوم» في العاصمة الويلزية كارديف. ويسعى ليفربول، الذي يخوض النهائي الـ14 في كأس الرابطة، للتتويج باللقب للمرة العاشرة في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق فوزا بالبطولة، التي انطلقت نسختها الأولى موسم 1960-1961، حيث يبتعد حاليا بفارق لقب وحيد أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي. أما تشيلسي، الذي يلعب في النهائي العاشر بالمسابقة، فيحلم بالفوز بكأس البطولة للمرة السادسة، لمعادلة عدد ألقاب مانشستر يونايتد، الذي يوجد بالمركز الثالث في قائمة أكثر الأندية الفائزة باللقب. وبينما يقضي ليفربول موسما متميزا، ليس في الدوري الإنجليزي، الذي يتربع على صدارته حاليا، فحسب، بل في بطولتي كأس إنجلترا والدوري الأوروبي، اللتين واصل التقدم في أدوارهما، فإن تشيلسي يعاني من النتائج المتذبذبة، حيث يوجد في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري، مبتعدا بفارق 14 نقطة خلف صاحب المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، فيما بلغ الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي، علما بأنه لا يشارك في أي مسابقة قارية هذا الموسم. وساهم موقف الفريقين قبل المباراة في تحفيز دوافعهما للتتويج بكأس البطولة، حيث يأمل ليفربول في الحصول على دفعة معنوية قوية لاستكمال مشواره الناجح في باقي المسابقات الثلاث الأخرى، في حين يرغب تشيلسي في مصالحة جماهيره. وستكون المباراة التي تقام على ملعب «ويمبلي» العريق بالعاصمة البريطانية لندن، هي الثالثة بين ليفربول وتشيلسي خلال الموسم الحالي، بعدما سبق أن التقى الفريقان مرتين في بطولة الدوري، حيث تعادلا 1-1 بالمرحلة الافتتاحية للمسابقة في أغسطس الماضي على ملعب «ستامفورد بريدج»، فيما حقق الفريق الأحمر انتصارا كبيرا 4-1 في اللقاء الثاني الذي جرى بملعبه الشهر الماضي.
فان دايك: نتطلع للتتويج بكأس الرابطة
يتطلع الهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، إلى قيادة فريقه للتتويج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، حينما يلتقي مع تشيلسي في نهائي المسابقة، الأحد. ويتجدد الموعد بين ليفربول وتشيلسي في نهائي البطولة على ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، بعدما سبق للفريقين اللعب في نفس الدور بنفس الملعب موسم 2021-2022، لكن هذه المواجهة تشهد أول نهائي لفان دايك بعدما بات قائداً للفريق الأحمر. وتحدث فان دايك، الذي اختير أفضل لاعب في نهائي البطولة قبل عامين، بعدما قاد ليفربول للتتويج باللقب عقب فوزه بركلات الترجيح على تشيلسي، عن طموحاته للمواجهة المرتقبة. وفي مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي لليفربول، تحدث فان دايك عن الشرف الذي يشعر به لقيادته الفريق، وقال: «أنا فخور للغاية بطبيعة الحال». وأضاف: «كان لديَّ شعور بالفخر عندما أنجزنا المهمة في فولهام (بالدور قبل النهائي)، وصعدنا للمباراة النهائية، وسيكون يوماً مجيداً خاصاً للغاية. نأمل أن نحقق أفضل نتيجة ممكنة بالفوز بالكأس، وإعادتها إلى ليفربول». وأوضح: «أتطلع بشدة لرؤية جميع جماهيرنا هناك بالطبع، وآمل أن نحقق أول لقب لنا هذا الموسم». وتابع: «من الواضح في هذه المسابقة أن كثيراً من الشباب أسهموا في الوصول إلى ما نحن عليه الآن، لذلك للجميع أن يشعروا بالفخر بما نحن فيه الآن - وأعتقد أن هذا هو السبب وراء وجودنا هناك».
تين هاج: قواعد اللعب المالي النظيف تخنق مانشستر!
أكد إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد، أن فريقه لن يتعاقد مع مهاجم خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري بسبب قيود اللعب المالي النظيف. وخسر يونايتد، الذي يحل ضيفاً على نيوبورت كاونتي في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي، الأحد، جهود مهاجمه أنتوني مارسيال حتى أبريل المقبل بسبب الإصابة لتتقلص خياراته الهجومية. وسجل المهاجم راسموس هويلوند، الذي انضم مقابل 72 مليون جنيه إسترليني (91.47 مليون دولار) قبل بداية الموسم، هدفين فقط في الدوري الممتاز حتى الآن بينما سجل ماركوس راشفورد أربعة أهداف. وقال تين هاج للصحفيين: "درست الموضوع لكن لا يوجد أي مجال قيود قواعد اللعب المالي النظيف تحرمنا من تدعيم خط الهجوم.. بالطبع بوسع راشفورد اللعب كمهاجم لدينا بعض البدائل الأخرى ولكن من الواضح أن أنتوني سيغيب لمدة شهرين وهو ما يضعف التشكيلة". وتعاقد النادي مع لاعب الوسط ميسون ماونت والحارس أندريه أونانا في صفقات ضخمة قبل بداية الموسم وأنفق أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني في آخر موسمين. ويحتل يونايتد المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر واعترف تين هاج بأن كأس الاتحاد الإنجليزي ستكون فرصته الأخيرة للحصول على لقب هذا الموسم. وقال: "كأس الاتحاد الإنجليزي ربما تكون الفرصة الأخيرة للحصول على لقب وسنسعى للفوز بها". وعانى يونايتد من مشاكل الإصابات هذا الموسم مع غياب المدافع هاري مجواير وماونت عن الملاعب. ومع ذلك، سيكون لاعب الوسط كاسيميرو وثنائي الدفاع لوك شو وليساندرو مارتينيز متاحين ليوم الأحد، وسيشارك حارس المرمى ألتاي بايندير لأول مرة في غياب أونانا الذي يلعب في كأس الأمم الأفريقية.
مربع كأس «الرابطة» باقٍ بنظام الذهاب والإياب
ستُبقي رابطة كرة القدم الإنجليزية نظام الذهاب والإياب المعتمد في مباريات نصف نهائي كأس الرابطة في الموسم المقبل، على الرغم من مخاوف تراكم المباريات بسبب توسّع البطولات الأوروبية. ورغم أن المسابقة تشهد مشاركة فرقٍ من "البريميرليج"، فإنها تُدار من قبل رابطة كرة القدم التي تنظّم أيضاً دوريات الدرجات الدنيا. وكانت هناك تكهّنات حول ما إذا كانت الرابطة ستوافق على إقامة مباراةٍ واحدة بدلاً من مباراتين مقابل الحصول على تمويلٍ إضافي من "البريميرليج" الغنيّ. ونفى تريفور بيرش، الرئيس التنفيذي للرابطة أن يكون قد قُدّم مثل هذا العرض قائلاً "في الوقت الحالي، لا يوجد اتفاق لإجراء أي تغييرات على نظام إقامة مباريات نصف النهائي من ذهابٍ وإياب في كأس الرابطة والذي يستمرّ في توفير فائدة ماليّة كبيرة على أندية الدرجات الدُنيا (المستوى الثاني، الثالث والرابع)". ويلعب ليفربول الأربعاء مع مضيفه فولهام في مباراة الإياب بعد فوزه 2-1 ذهاباً في أنفيلد. وبلغ تشيلسي النهائي للمرة العاشرة في تاريخه بفوزه الساحق على ضيفه ميدلسبره من المستوى الثاني 6-1 إياباً الثلاثاء بعد خسارته 0-1 ذهاباً.
كلوب: ثقتي لا تنتهي في مهاجمي ليفربول
أكد يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إن ثقته لا تنتهي في مهاجمي الفريق سواء سجلوا أم لا وذلك بعدما لعب داروين نونيز دورا مؤثرا ولكن ليس حاسما في المباراة التي فاز بها الفريق على فولهام 2-1 في الدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزي المحترفة (كأس كاراباو). وبعد مشاركة نونيز من مقاعد البدلاء في الدقيقة 56، قام اللاعب الأوروجوياني الدولي بصنع الهدف الأول الذي سجله كورتيس جونز، ثم مرر الكرة العرضية التي سجل منها البديل كودي جاكبو هدف الفوز. وقال كلوب: "يجب أن أقول إنه يلعب بشكل مذهل هناك العديد من الأشياء التي أحبها في طريقة لعبه". وأضاف: "العام الأول كان عام للتأقلم، وسجل هنا وهناك، والآن هو يساهم في كل المباريات". وأردف: "لا يبدأ اللاعبون المباريات بشكل أساسي لأنهم سجلوا أهداف أم لم يسجلوا ثقتي فيهم لا تنتهي طالما يتصرفون بشكل صحيح يستحقون هذا بسبب الجهد الذي يبذلونه".
القرعة تكشف طريق كأس الرابطة الإنجليزية
سيستضيف ليفربول الفائز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم تسع مرات وست هام يونايتد في دور الثمانية بعدما أطاح ببورنموث وأقصى وست هام منافسه أرسنال من دور الستة عشر. وأوقعت قرعة دور الثمانية أيضا نيوكاسل يونايتد، الذي أخرج حامل اللقب مانشستر يونايتد من البطولة، في مواجهة تشيلسي بينما سيلعب إيفرتون مع فولهام. ومن المؤكد أن يكون هناك ممثل من رابطة الأندية الإنجليزية في قبل النهائي حيث يلتقي بورت فايل المنافس بدوري الدرجة الثالثة مع ميدلسبره المنتمي للدرجة الثانية. وستقام مواجهات دور الثمانية في الأسبوع الذي يبدأ يوم 18 ديسمبر المقبل.
مدرب نيوكاسل: لا نسعى للثأر أمام مانشستر
رفض إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، اعتبار فريقه في مهمة ثأرية أمام مانشستر يونايتد عندما يلتقيان في الدور الرابع ببطولة كأس رابطة الأندية المحترفة الإنجليزية. وينتظر نيوكاسل فترة طويلة من أجل الفوز بلقب محلي منذ عام 1955 تم تمديده بسبب مانشستر يونايتد، بقيادة إريك تين هاج، بعد أن خسر نيوكاسل بهدفين نظيفين في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على ملعب «ويمبلي» في فبراير الماضي. حيث يقدم مانشستر يونايتد حالياً أداءً متذبذباً هذا الموسم، ويدخل المباراة في «أولد ترافورد»، وهو يعاني من خسارته ديربي مانشستر، بثلاثية نظيفة أمام مانشستر سيتي. وقال هاو: «هذا ليس ما نشعر به حالياً ما نشعر به هو أن نحاول الاستعداد والفوز بالمباراة فوز وحيد وسنكون في دور الثمانية من البطولة أحببنا انطلاقتنا في العام الماضي». وأضاف: «مانشستر يونايتد فريق كبير ولديه لاعبون كبار، وأحد أهم الاختبارات الرئيسية لأي فريق هو ردة الفعل للنتائج السلبية هذا ما تبحث عنه دائماً عندما تكون في منصب المدير الفني». وأردف: «لقد حققوا بعض النتائج الجيدة للغاية أخيراً، وفازوا ببعض المباريات في وقت متأخر، وفي أي وقت تواجه فيه مانشستر سيتي، كما نعلم، فإنها مباريات صعبة للغاية». وتفاقمت أزمة الغيابات بصفوف الفريق الأول في نيوكاسل بعد حصول ساندرو تونالي على عقوبة الإيقاف لعشرة أشهر لخرقه قواعد المراهنة، لينضم إلى قائمة الغائبين، التي تضم ألكسندر إيساك، وهارفي بارنز، وجاكوب ميرفي، المصابين.
من سيودع «كأس الرابطة الإنجليزية»؟.. اليوم
ستكون المواجهة بين مانشستر يونايتد وضيفه نيوكاسل على ملعب «أولد ترافورد» الأربعاء هي أبرز مباريات الدور الرابع لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، وذلك في إعادة لنهائي الموسم الماضي. وأحرز يونايتد اللقب بفوزه على نيوكاسل 2-0 في المباراة النهائية، حارماً الأخير من تتويجه الكبير الأول منذ عام 1955 حين أحرز لقب الكأس الإنجليزية. وأكد إيدي هاو مدرب نيوكاسل على أن فريقه لا ينشغل ذهنياً بفكرة تحقيق الثأر من مضيفيهم بقدر التركيز على خطف بطاقة التأهل لربع النهائي. وتبدو الفرصة سانحة أمام نيوكاسل للعودة من «مسرح الأحلام» ببطاقة ربع النهائي في ظل الوضع المعنوي الصعب لفريق المدرب الهولندي إريك تين هاج، بعد الهزيمة المذلة على أرضه أمام جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب 0-3 في الدوري الممتاز. ويقول هاو: «لا ينبغي التركيز على مسألة الثأر مشاعرنا مركّزة على محاولة التحضير والفوز بالمباراة. فوز واحد وسنتأهل إلى ربع نهائي المسابقة». ورغم المستوى المتأرجح الذي يقدّمه يونايتد في بداية الموسم، رأى هاو أن «الشياطين الحمر» ما زالوا يقاتلون من أجل هدف، وأوضح: «لقد حققوا بعض النتائج الجيدة جداً مؤخراً وفازوا ببعض المباريات في الثواني الأخيرة. أظهروا شخصية وروحاً جيدة في تلك اللحظات الصعبة للتغلب على تلك التحديات». ورأى هاو أن «خسارة يونايتد في الدوري الأحد لا تعني أنهم في فترة صعبة، لأن مواجهة مانشستر سيتي دائماً ما تكون صعبة للغاية عندما تخوض مباراة في الكأس، فإنك تترك ذلك (الخسارة) خلفك إلى حد ما هذه مواجهة من مباراة واحدة، وأنا متأكد من أن كلا الفريقين سيكون لديه الحافز لمحاولة الفوز». ويمني نيوكاسل النفس بالتخلص من عقدته على «أولد ترافورد» حيث لم يخرج فائزاً منذ ديسمبر 2013، حين تغلب على منافسه 1-0 في الدوري الممتاز. وبعد بداية متعثرة، دخل نيوكاسل تدريجياً في الأجواء وحقق سلسلة من النتائج الجيدة في الآونة الأخيرة ما سمح له بالوجود في المركز السادس بعد التعادل 2-2 على أرض ولفرهامبتون السبت. ويعاني نيوكاسل من كثرة الإصابات في صفوفه والضربة التي تلقاها بعد إيقاف لاعب وسطه الجديد الإيطالي ساندرو تونالي 10 أشهر بسبب المراهنات غير الشرعية، ما جعل هاو في موقف صعب، ولا سيما أن الفريق يشارك أيضاً في دوري أبطال أوروبا. لكنه شدّد على ضرورة التأقلم مع هذه الأمور، وقال: «عليك أن تتعامل مع اللكمات، تمتص الضربات، وهذا ما سنحاول القيام به الأمر ليس مثالياً بالنسبة لنا، خصوصاً في ظل الموسم المزدحم الذي ينتظرنا. إنه شعور مختلف تماماً عن الموسم الماضي حيث ربما كان بإمكاننا استيعاب تلك الضربات بشكل أسهل قليلاً كوننا كنا نلعب (مباراة) من أسبوع إلى آخر». وتابع: «لسنا في هذا الموقف الآن، وبالتالي سنحتاج إلى تعزيز مستوى كل فرد في الفريق، وهذه الرسالة الأساسية حسب ما أعتقد. يجب على الجميع تقديم المزيد قليلاً». ويأمل نيوكاسل في أن يكرّر ما فعله في الدور الثالث حين أقصى مانشستر سيتي في أواخر سبتمبر بالفوز عليه 1-0، ما سيزيد الضغط على تن هاغ الذي حافظ على تفاؤله رغم تلقي فريقه 5 هزائم في 10 مباريات خاضها في الدوري الممتاز. ويتطلع يونايتد لانتفاضة يصالح بها جماهيره التي تركت ملعب أولد ترافورد قبل ربع ساعة من نهاية المواجهة ضد سيتي بعدما فقدت الأمل في فريقها. وكانت انتقادات كثيرة قد وجهت لتين هاج بعدما ترك مدرب يونايتد المهاجمين البرازيلي أنتوني وميسون ماونت على مقاعد البدلاء، كما دفع بالمخضرم جوني إيفانز في قلب الدفاع بدلاً من الفرنسي رافائيل فاران وحول السويدي فيكتور ليندلوف إلى الظهير الأيسر بدلاً من سيرجيو ريجيلون الذي استقدمه من توتنهام على سبيل الإعارة لحل مشكلة هذه الجبهة. وظهر واضحاً ضعف رباعي الدفاع في التعامل مع الضغط الذي مارسه سيتي، بينما ظهر خط الوسط مفككاً بقيادة البرتغالي برونو فيرنانديز، وعدم فاعلية الهجوم. وقال تين هاج رداً على سؤال يتعلق بما أدلى به سابقاً عن سير الفريق في الاتجاه الصحيح: «المباريات الثلاث التي سبقت الخسارة أمام سيتي فزنا بها والروح القتالية كانت جيدة جداً لذلك، أعتقد أننا في الطريق إلى الأفضل. كانت البداية صعبة لكننا الآن في طريقنا للتقدّم وأنا متأكد من أننا سنكون أقوى عندما نتعافى من الإصابات. لذلك، علينا التحلي بالصبر لكني سعيد ببعض التبديلات، وعودة بعض المصابين، وبعد ذلك سيكون فريقنا أقوى». وبعد خروج سيتي من الدور الثالث وحتمية التخلص من نيوكاسل أو يونايتد، بات آرسنال وصيف بطل الدوري وليفربول من أبرز المرشحين لإحراز اللقب، لكن عليهما التعامل مع المباريات، الواحدة تلو الأخرى، بدءاً من ثمن النهائي حيث يلعبان خارج الديار، الأول أمام جاره وست هام والثاني أمام بورنموث. ويعتقد ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال أن عودة ديكلان رايس، لمواجهة فريقه السابق وستهام ستكون لحظة «جميلة»، وقال: «ستكون أول مباراة له أمام ناديه القديم، وأعتقد أنها ستكون لحظة جميلة بالنسبة له. أتيحت لي الفرصة لفعل هذا مرات قليلة، وبعدها ترى بحق كيف يفكرون فيك وفيما تركته للنادي». ويشعر أرتيتا أن رايس سيحظى باستقبال دافئ من جماهير وست هام، موضحاً: «في كل مرة تسمعه يتحدث عن وست هام وما فعلوه من أجله وللجميع في النادي، لا يمكنه أن يثني عليهم أكثر من ذلك، لذلك أتمنى أن يفعلوا نفس الأمر معه». وانضم رايس (24 عاماً) إلى آرسنال في الصيف، في صفقة قياسية بالنسبة للنادي بلغت قيمتها 105 ملايين جنيه إسترليني (127 مليون دولار). وكان رايس قاد وست هام للفوز في المباراة النهائية بدوري المؤتمر الأوروبي حيث كانت هذه هي مباراته رقم 245 في صفوف النادي الذي انضم له وهو يبلغ 14 عاماً.أما تشيلسي الذي يعاني الأمرين في مستهل مشواره مع مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فيلعب على أرضه أمام بلاكبيرن روفرز من المستوى الثاني، قبل أن يدخل في مرحلة شاقة جداً نتيجة سلسلة من المواجهات في الدوري الممتاز، أولاها الاثنين المقبل على أرض جاره توتنهام المتصدر، وبعدها أمام مانشستر سيتي، ونيوكاسل، ثم برايتون ومانشستر يونايتد.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |