أكد لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، أن فريقه واجه اختبارًا شاقًا قبل الخروج فائزًا على ميتز بنتيجة 3-2 ضمن منافسات الدوري الفرنسي، في مباراة فرضت عليه إجراء عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية. وأوضح المدرب الإسباني عقب اللقاء أن المواجهة جاءت صعبة كما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن ميتز قدّم مستوى قويًا، لا سيما في الشوط الثاني، ما زاد من تعقيد مهمة فريقه. وأضاف أن التعديلات التي أُجريت أثّرت على التوازن، خاصة في منطقة وسط الملعب، في ظل غياب الكثافة المطلوبة. وفيما يتعلق بالاعتماد على بعض لاعبي الأكاديمية، شدد إنريكي على أن منح الفرصة للمواهب الشابة يُعد جزءًا من نهج النادي، مؤكدًا أن العناصر الشابة قدمت مردودًا جيدًا، رغم معاناة الفريق خلال الشوط الثاني نتيجة فقدان السيطرة والتوازن اللازمين لإدارة المباراة.

استعاده فريق باريس سان جيرمان صدارة الدوري الفرنسي، بعدما تغلب على مضيفه ميتز متذيل الترتيب، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي أقيمت مساء السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة عشر من النسخة الحالية للمسابقة 2025-2026.

أعلن نادي نانت الفرنسي، عن تعيين المغربي أحمد قنطاري مدربًا للفريق الأول لكرة القدم، ليخلف البرتغالي لويس كاسترو الذي تم الاستغناء عنه بسبب سوء النتائج خلال الموسم الحالي.  وأصدر النادي بيانًا رسميًا قدم فيه شكره للكاسترو وجهازه الفني على ما قدموه من جهود واحترافية، متمنيًا لهم النجاح في مسيرتهم المقبلة. وأكد البيان أن قنطاري، الذي عمل مساعدًا لأنطوان كومبواريه في الفترة من يناير إلى مايو 2025، يعرف جيدًا أجواء الفريق وجوانب العمل داخل النادي، مما سيمنحه ميزة كبيرة لمساعدته على إعادة نانت إلى مسار الانتصارات سريعًا. ويبدأ قنطاري مهامه رسميًا من المباراة القادمة التي يخوضها الفريق مساء الجمعة أمام آنجير خارج ملعبه، في مسعى لتصحيح الأوضاع المتعثرة للفريق. وكان أحمد قنطاري (40 عامًا) لاعب دفاع سابق في صفوف المنتخب المغربي وفريق فالنسيان الفرنسي قبل أن ينتقل إلى مجال التدريب، حيث اكتسب خبرة مهمة كمساعد مدرب في نانت الموسم الماضي. يُذكر أن نانت يعاني هذا الموسم تحت قيادة كاسترو، محققًا انتصارين فقط، إلى جانب خمسة تعادلات وثماني هزائم في 15 مباراة، مما وضع الفريق في المركز السابع عشر برصيد 11 نقطة، متقدمًا بفارق الأهداف فقط عن ميتز صاحب المركز الأخير. ويُذكر أن الفريق يضم بين صفوفه لاعبين مميزين مثل المصري مصطفى محمد والمغربي يوسف العربي، لكن النتائج السلبية والأداء المتذبذب على ملعبه لا بوجوار أثقل من كاهل الفريق، حيث لم يحقق سوى فوز وحيد في آخر 12 مباراة على جميع المسابقات. تأمل إدارة نانت في أن يمنح تعيين قنطاري دفعة جديدة للفريق، ويعيد الأمل إلى جماهير النادي في العودة سريعًا لمراكز أفضل على جدول ترتيب الدوري الفرنسي.

بعد الفوز الساحق على ستاد رين بنتيجة 5-0 مساء السبت، في الدوري الفرنسي، عادل باريس سان جيرمان أعلى عدد من الانتصارات التي حققها في عام تقويمي واحد، ليؤكد سيطرته المطلقة هذا الموسم.  يستمر عام 2025 ليكون ملكًا لنادي العاصمة الفرنسية، الذي لم يكتفِ بالفوز بدوري أبطال أوروبا، بل أضاف إلى خزائنه العديد من الألقاب الأخرى، وحطم أو عادل مجموعة من الأرقام القياسية على مستوى البطولات المحلية والقارية. حتى الآن، يملك باريس سان جيرمان 48 فوزًا في المسابقات الرسمية خلال عام 2025، مساويًا الرقم القياسي السابق الذي سجله النادي في 2017. كما أصبح الفريق الباريسي رابع فريق من بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا يصل إلى حاجز 50 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم، بعد بايرن ميونيخ (76)، برشلونة (59)، ومانشستر سيتي (50)، ما يبرز قوته الهجومية المذهلة ويؤكد أنه أحد أبرز الفرق الأوروبية هذا العام.

أكد يوسف بلايلي، نجم الترجي التونسي والمنتخب الجزائري، خضوعه لأزمة قانونية مع نادي أجاكسيو الفرنسي بسبب اتهامات بالتدليس خلال انتقاله إلى أهلي جدة السعودي، لكنه كشف أن السبب الحقيقي وراء المشكلة هو خيانة وكيل أعماله الذي أدار صفقة انتقاله. وفي مقابلة مع قناة “La Surface” الفرنسية، وصف بلايلي ما حدث بأنه خيانة من قبل ممثله، معربًا عن ثقته بأن الحقائق ستظهر قريبًا وينصفه القانون. وأوضح أن وكيل أعماله تسبب له بمشاكل كبيرة وألحق به ضررًا شخصيًا ومهنيًا. وتحدث اللاعب عن مشاعره تجاه جماهير الترجي، مؤكدًا أنهم جزء من حياته ويعتبر تونس وطنه الثاني بعد الجزائر. كما تذكر هدفه في كأس العرب 2021 ضد المغرب، واصفًا إياه بأنه أجمل لحظة في مسيرته الكروية. وأعرب بلايلي عن سعادته الكبيرة بتأهل الجزائر إلى مونديال 2026، متمنيًا أن يتمكن المنتخب من تحقيق إنجازات كبيرة في كأس أمم إفريقيا 2025 المقبلة. الجزائر تستعد للمشاركة في كأس العرب التي ستجمعها بمجموعة تضم العراق والسودان والبحرين، مع استمرار بلايلي في التألق رغم الإصابات والتحديات الأخيرة.

ذكرت تقارير صحفية أن الإكوادوري ويليام باتشو مدافع باريس سان جيرمان يعتزم تجديد تعاقده مع النادي الفرنسي حتى عام 2030. وأشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إلى أن تفاصيل صغيرة تفصل باتشو عن التوقيع على عقد جديد مع بطل دوري أبطال أوروبا. وتوصل باتشو وباريس سان جيرمان لاتفاق مبدئي على تجديد التعاقد، بينما ركزت المفاوضات التمهيدية على توقيع اللاعب عقدا لمدة موسمين، ليمدد عقده الحالي حتى 2031، لكن باتشو 24 عاما من المتوقع أن يوقع عقدا حتى 2030 خلال الأسابيع القادمة. وعلى مدار أشهر مضت، اتفق الطرفان على التفاوض بشأن تمديد التعاقد، والذي سيشمل زيادة في الراتب، وفي بداية أكتوبر، كشفت صحيفة "ليكيب" عن أن المدافع الإكوادوري تلقى عرضا قويا من إدارة النادي الباريسي. وقال اللاعب عقب فوز فريقه على توتنهام بدوري أبطال أوروبا بنتيجة 5-3، حيث سجل هدفا في الانتصار الكبير: "أتمنى أن نعلن أخبارا سارة قريبا". وانتقل باتشو إلى باريس سان جيرمان صيف العام الماضي قادما من آينتراخت فرانكفورت الألماني، ولعب منذ ذلك الحين 71 مباراة سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما.

كشف نادي باريس سان جيرمان، بطل أوروبا في نسخته الأخيرة، عن زيه الرابع للموسم الجاري، في خطوة اعتاد فيها النادي الباريسي جذب الأنظار بتصاميمه المتجددة وشراكته الطويلة مع شركة نايكي الأمريكية. وأطلق النادي القميص عبر فيديو ترويجي أنيق نشره على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، وشارك فيه عدد من نجوم ونجمات فريقي الرجال والسيدات، في عرض يعكس قيمة العلامة التجارية للنادي وتأثيره العالمي في صناعة الموضة الرياضية. القميص الجديد جاء هذه المرة باللون الأسود الكامل تتوسطه خطوط حمراء عمودية تضفي عليه طابع القوة والجرأة، ليحل بديلاً عن التصميم الأزرق المزود بنقوش "الأجنحة" الذي حقق انتشارًا واسعًا خلال الموسم الماضي وارتبط بتتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. ويواصل باريس سان جيرمان من خلال هذا الإصدار تعزيز حضوره كأحد أكثر الأندية تأثيرًا في سوق الملابس الرياضية، حيث تحظى قمصانه بإقبال ضخم سنويًا، وتعد من الأكثر مبيعًا حول العالم بفضل التعاون الإبداعي المتواصل مع نايكي. الجديد في القميص ليس مجرد ألوان بل رسالة بأن هوية باريس تتجدد كل موسم، مع الحفاظ على الطابع العصري الذي أصبح جزءًا من العلامة التجارية للنادي الباريسي.

أخفق ليون للمباراة الخامسة تواليا في تحقيق الفوز بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه أوكسير متذيّل الترتيب ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم. وتواصل مسلسل خيبات ليون الذي لم يحقق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات (خسارتان وثلاثة تعادلات)، مهدرا في الوقت ذاته فرصة التقدم إلى المركز الرابع وبات في رصيده 21 نقطة في المركز السادس. وجاء تعادل ليون أمام أسوأ فريق في الدوري هذا الموسم، إذ يحتل أوكسير المركز 18 الأخير برصيد ثماني نقاط. وقبل فترة التوقف الدولي، تعادل ليون مع باريس أف سي (3-3) ثمّ مع بريست (0-0)، قبل أن يخسر أمام باريس سان جيرمان حامل اللقب (2-3) كما سقط خارج أرضه أمام ريال بيتيس الإسباني في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" (0-2). من جهته، لم يحقّق أوكسير أي انتصار في آخر ثماني مباريات (من بينها تعادلان) ودخل اللقاء على خلفية سلسلة من أربع هزائم متتالية. لكنّ أصحاب الأرض كانوا قادرين على الخروج بالنقاط الثلاث، بعد أن أهدر المالي لامين سينايوكو ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة والعشرين تصدى لها الحارس السلوفاكي دومينيك غريف إثر خطأ من السنغالي موسى نياكاتيه على سيكو مارا (د25). كان سبق ذلك إلغاء هدف أيضا لأوكسير سجله رودي ماتوندو بسبب خطأ ارتكبه مارا على المدافع الأنجولي لليون كلينتون ماتا (12).

حقق فريق مارسيليا فوزًا ساحقًا على مضيفه نيس بنتيجة 5-1، في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي، التي أقيمت مساء الجمعة. تقدم الجابوني بيير إيميريك أوباميانج مبكرًا لمارسيليا بهدف في الدقيقة 11، وأضاف الإنجليزي ماسون جرينوود الهدف الثاني في الدقيقة 33، قبل أن يعزز تقدمه بالهدف الثالث في الدقيقة 53، ليصبح هداف الدوري الفرنسي برصيد 10 أهداف. وأضاف تيموتي ويا الهدف الرابع لمارسيليا في الدقيقة 58، قبل أن يقلص محمد علي شو الفارق لنيس بهدف في الدقيقة 63. واختتم البرازيلي إيجور بايكساو التسجيل بهدف خامس للضيوف في الدقيقة 74.  بهذا الفوز، رفع مارسيليا رصيده إلى 28 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الفرنسي، متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن باريس سان جيرمان، الذي يواجه لوهافر السبت.