Image

فرانكفورت يهاجم «يويفا»!

أعلن نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، الجمعة، رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) طلبه بإقامة مباراته أمام نابولي الإيطالي في دوري أبطال أوروبا على ملعب محايد أو من دون حضور جماهيري، وهي المواجهة المقررة في الرابع من نوفمبر المقبل بمدينة نابولي. وكانت السلطات الإيطالية قد منعت سكان مدينة فرانكفورت من شراء تذاكر المباراة، ما دفع النادي الألماني إلى التقدم بطلب رسمي مطلع أكتوبر الجاري، مشيرًا إلى وجود «ثغرات أمنية» في ملعب نابولي. وقال فيليب ريشكه، عضو مجلس إدارة فرانكفورت، في تصريحات رسمية: «الأساليب المختلفة التي تتبعها البلدان والاتحادات المحلية تجاه المباريات عالية الخطورة أصبحت تمثل مشكلة حقيقية لثقافة التشجيع الأوروبي ولنزاهة المسابقات القارية»، مضيفًا: «من غير المقبول أن يتم استقبال جماهير الفرق الزائرة بشكل طبيعي في معظم الدول، بينما تُمنع في دول أخرى مثل فرنسا وإيطاليا». وأكدت السلطات الإيطالية أن قرارها يهدف إلى ضمان السلامة العامة، مشيرة إلى اتخاذ كل الإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي احتمالات خلال مباراة نوفمبر. وتعود جذور الأزمة إلى عام 2023، حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين جماهير الفريقين في مواجهتهما بدور الـ16 من البطولة، ما دفع السلطات الإيطالية حينها إلى منع جماهير فرانكفورت من حضور مباراة الإياب، وفرض قيود مشددة على بيع التذاكر، إلا أن المواجهات بين المشجعين تجددت في شوارع نابولي. وأوضح نادي فرانكفورت أن جماهير الفرق الزائرة مُنعت من حضور المباريات الأوروبية 15 مرة منذ تلك الحادثة، مشيرًا إلى أن «يويفا» يدرس تعديل قواعده بهذا الشأن. وختم ريشكه تصريحاته قائلًا: «رغم استيائنا من الظروف التي نواجهها مجددًا في نابولي، نعتبر تحرك (يويفا) خطوة في الاتجاه الصحيح. التغيير الحقيقي سيتحقق فقط عندما تتحمل الأندية المستضيفة مسؤولية كاملة عن التنظيم الأمني، لأن استمرار هذه السياسات يضر بعدالة المنافسة وجماهير كرة القدم».

Image

UEFA يفتح سباق بث الأبطال لمنصات عالمية

يستعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لإطلاق أكبر مناقصة في تاريخه لحقوق بث دوري أبطال أوروبا للفترة من 2027 حتى 2033، حيث يفتح الباب أمام منصات البث العالمية مثل نتفليكس وأمازون برايم فيديو وآبل تي في وDAZN لدخول المنافسة، في خطوة تعكس التحول الكبير في طريقة تقديم كرة القدم للجماهير حول العالم. المناقصة، التي ستبدأ رسميًا في 13 أكتوبر الجاري، تشمل الأسواق الأوروبية الكبرى الخمس: فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، والمملكة المتحدة، وتهدف إلى إيجاد نموذج تجاري جديد أكثر مرونة واستدامة من العقود السابقة، مع ضمان وصول أوسع للمشاهدين وجذب شرائح جديدة من الجمهور. وبحسب مصادر داخل الاتحاد، يسعى UEFA إلى تطوير أساليبه التسويقية والإعلامية من خلال شراكته مع شركة UC3 (المشروع المشترك بين الاتحاد والأندية الأوروبية)، لتحقيق عوائد مالية قد تصل إلى 5 مليارات يورو سنويًا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ بطولات الأندية الأوروبية. ووفقًا لتقارير متخصصة، ألهم النجاح الكبير الذي حققته صفقة اتحاد الكرة الأمريكي مع نتفليكس، والتي بثت مباريات يوم عيد الميلاد محققة نسب مشاهدة قياسية، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاستكشاف إمكانية بيع حقوق بث عالمية حصرية لمباراة واحدة على الأقل من دوري الأبطال كل موسم. من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين خلال اجتماع الأندية الأوروبية في روما أن الهدف هو "بناء نموذج فريد وطموح يجعل كرة القدم أكثر جاذبية وابتكارًا وتوفرًا للجمهور العالمي".

Image

اليوفي مهدد بعقوبات إضافية

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد فتح رسميًا إجراءات انضباطية ضد النادي، على خلفية اشتباه بخرق قواعد اللعب المالي النظيف خلال الفترة من موسم 2022-2023 وحتى 2024-2025. وأكد النادي هذا التطور في بيان ورد ضمن تقرير الميزانية السنوية للفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2025، حيث أشارت الوثائق إلى وجود اختلالات محتملة في توازن الإيرادات والمصروفات، ما قد يؤدي إلى عقوبات رياضية أو مالية يُتوقع صدورها في سبتمبر 2026. وفقًا لما أشار إليه البيان، فإن العقوبات قد تشمل غرامة مالية، لكن التهديد الأكبر يتمثل في احتمال فرض قيود على تسجيل اللاعبين الجدد في قوائم المسابقات الأوروبية خلال موسم 2026-2027، وهو ما قد ينعكس سلبًا على استراتيجية الفريق الفنية والإدارية. رغم فتح التحقيق، أوضح يوفنتوس أنه لا توجد مخالفات مالية إضافية كبيرة، مؤكدًا أنه حافظ على نسبة إنفاق على الفريق لا تتجاوز 80% من الإيرادات خلال عام 2024، ويعمل على تحقيق نسبة 70% بحلول عام 2025، تماشيًا مع القواعد الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي. وكان يوفنتوس قد خضع في وقت سابق لعقوبة تمثلت في الاستبعاد من دوري المؤتمر الأوروبي لموسم 2024-2025، ضمن تسوية سابقة مرتبطة بمخالفات مالية، ما منح النادي فرصة لـ"تنظيف السجل" والعودة في وضع قانوني أفضل إلى المنافسات القارية.

Image

يويفا يدرس تغيير نظام تصفيات المونديال

يستعدُّ الاتحادُ الأوروبي لكرةِ القدم "يويفا" لإجراءِ إصلاحاتٍ واسعةٍ على نظامِ التصفياتِ المؤهلةِ إلى كأسِ العالمِ وبطولةِ الأممِ الأوروبية "اليورو"، بعدما لاحظَ تراجعًـا واضحًـا في اهتمامِ الجماهيرِ وشركاتِ البثِّ بمبارياتِ التصفياتِ التقليديةِ، في خطوةٍ تهدفُ إلى إعادةِ الحماسِ المفقودِ وتعزيزِ الجاذبيةِ التسويقيةِ للمنافساتِ القاريةِ. وكشفت مصادرٌ داخلَ الاتحادِ القاري لصحيفةِ "صنداي تايمز" البريطانية أن لجنةَ المنتخباتِ الوطنيةِ شكّلت فريقَ عملٍ خاصًّـا لبحثِ مقترحاتٍ جديدةٍ من شأنِها تطويرُ النظامِ الحاليِّ للتصفياتِ، وضمانُ تحقيقِ توازنٍ بينَ التنافسِ الرياضيِّ والعائداتِ التجاريةِ. يُناقشُ "يويفا" عدّةَ خياراتٍ لتغييرِ آليةِ التصفياتِ، من أبرزِها دمجُ بطولةِ دوريِ الأممِ الأوروبيةِ ضمنَ النظامِ الرسميِّ للتأهلِ، أو اعتمادُ نسخةٍ معدّلةٍ من "النظامِ السويسري" المطبَّقِ في دوري أبطالِ أوروبا، بحيثُ تلعبُ المنتخباتُ من ستٍّ إلى ثماني مبارياتٍ أمامَ خصومٍ مختلفينَ وفقًـا للتصنيفِ، بدلًا من النظامِ التقليديِّ القائمِ على مجموعاتٍ ثابتةٍ تُقامُ بنظامِ الذهابِ والإيابِ. وأوضحت تقاريرُ موقع The Athletic الأمريكي أن الاجتماعاتِ الأخيرةَ التي عُقدت في مدينةِ ملقا الإسبانية ناقشت تراجعًـا كبيرً‌ا في إيراداتِ البثِّ التلفزيونيِّ ومعدّلاتِ المشاهدةِ لمبارياتِ التصفياتِ الأوروبيةِ، في حينِ أظهرت بطولةُ دوريِ الأممِ ارتفاعًـا ملحوظًـا في نسبِ المتابعةِ الجماهيريةِ. وقال أحدُ المشاركينَ في الاجتماعاتِ: "التحديُّ الأساسيُّ يتمثّلُ في إيجادِ صيغةٍ تضمنُ منافسةً حقيقيةً بينَ المنتخباتِ الكبرى، وتُتيحُ في الوقتِ نفسهِ فرصًـا عادلةً للمنتخباتِ الصغيرةِ دونَ أن تفقدَ البطولةُ عنصرَ الإثارةِ". واعتمدَ "يويفا" منذ عام 2023 نظامَ دوريِ الأممِ للسيداتِ كآليةٍ رسميةٍ لتصفياتِ اليورو وكأسِ العالمِ والألعابِ الأولمبيةِ، ويجري الآنَ بحثُ إمكانيةِ تطبيقِ التجربةِ نفسِها على بطولاتِ الرجالِ. غيرَ أن بعضَ المسؤولينَ أبدَوا تخوّفًـا من أن يؤديَ نظامُ الصعودِ والهبوطِ في دوريِ الأممِ إلى تقليصِ عددِ المواجهاتِ بينَ المنتخباتِ الصغيرةِ ونظيراتِها الكبرى، وهو ما قد يُضعفُ العوائدَ الماليةَ للاتحاداتِ الصغيرةِ. ويُعَدُّ النظامُ السويسريُّ خيارًـا واعدًـا لتجاوزِ هذه المعضلةِ، إذ يتيحُ خوضَ 55 مباراةً أمامَ خصومٍ متفاوتي المستوى دونَ تكرارِ المواجهاتِ، على أن تُدمجَ النتائجُ في جدولٍ موحّدٍ لتحديدِ المتأهلينَ إلى النهائياتِ. وبحسبِ The Athletic، "في حالِ تخصيصِ 16 بطاقةَ تأهلٍ للمونديال، فإنَّ أولَ 12 منتخبًـا يتأهلونَ مباشرةً، فيما تخوضُ المنتخباتُ الثمانيةُ التاليةُ ملحقًـا لتحديدِ المقاعدِ الأربعةِ المتبقيةِ". ورغمَ نجاحِ النظامِ السويسريِّ في بطولاتِ الأنديةِ مثلَ دوري الأبطالِ والدوري الأوروبيِّ، أكّد أحدُ مسؤولي الاتحادِ الأوروبيِّ أن تطبيقَه على مستوى المنتخباتِ لا يخلو من التعقيدِ، وأنه "ليسَ حلًّـا سحريًّـا، بل يتطلبُ دراسةً دقيقةً وموازنةً بينَ الجوانبِ الرياضيةِ والتجاريةِ".

Image

بحضور ناصر الخليفي.. انطلاق مؤسسة أندية EFC

في خطوة تعكس تطورًا استراتيجيًا غير مسبوق في عالم كرة القدم، أعلنت مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية (EFC) عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة، لتبدأ مرحلة جديدة تهدف إلى جعل الأندية ومصالحها في قلب منظومة اللعبة على المستويين الإقليمي والدولي. وتضم المؤسسة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم رابطة الأندية الأوروبية (ECA)، أكثر من 800 نادٍ من 55 دولة، لتشكل كيانًا موحدًا يمثل مختلف أندية الرجال والسيدات في القارة، على اختلاف أحجامها ومستوياتها. وقال ناصر بن غانم الخليفي، رئيس المؤسسة، خلال حفل الإطلاق الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما عشية الجمعية العمومية: "يمثل إطلاق الهوية الجديدة علامة فارقة في مسيرة مؤسستنا. فقد حرصنا على أن يكون مصطلح أندية كرة القدم جزءًا أساسيًا من اسمنا الجديد، ليعكس بوضوح طبيعتنا وقيمنا الراسخة إن هذه الخطوة ليست مجرد تغيير في الشكل، بل تعبير عن فكر جديد يضع الأندية في موقع الريادة والتأثير في مستقبل اللعبة". وأضاف الخليفي: "كرة القدم هي جوهر عملنا، والأندية هي الأساس لكل ما نمثله. نسعى لمواصلة دعم أعضائنا وتحقيق مصالحهم المشتركة، والمساهمة في تطوير اللعبة عالميًا".  شهدت المؤسسة خلال العامين الماضيين نقلة نوعية تمثلت في توسع عضويتها لتضم أكثر من 800 نادٍ، بينها 139 ناديًا للسيدات، بعد تحديث هيكليتها لضمان مشاركة عادلة وفعّالة لمختلف الأندية. كما عززت المؤسسة شراكاتها مع الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم (UEFA وFIFA)، لضمان تأثير أكبر للأندية على القرارات المتعلقة بالبطولات القارية والعالمية، وتأمين تمويلات قياسية بلغت 440 مليون يورو سنويًا لدعم الأندية غير المشاركة في المسابقات الأوروبية، و250 مليون دولار لدعم بطولة كأس العالم للأندية. وأطلقت المؤسسة أيضًا قسمًا مركزيًا لإدارة العضوية يوفر دعمًا قانونيًا وماليًا وتجاريًا للأندية، إلى جانب خدمات متخصصة في المجالات الرقمية واستكشاف المواهب حققت المؤسسة إنجازًا تاريخيًا في عام 2025 بإطلاق شركة UC3 بالشراكة مع UEFA، وهو مشروع مشترك يمنح الأندية مكانة الشريك المتساوي في إدارة وتطوير المستقبل التجاري لبطولات أندية الرجال والسيدات في أوروبا. كما تعمل المؤسسة على مشروع مشابه بالتعاون مع FIFA. تشهد العاصمة الإيطالية روما هذا الأسبوع فعاليات الجمعية العمومية للمؤسسة، بحضور مئات الأندية ونخبة من أساطير كرة القدم مثل زلاتان إبراهيموفيتش، ولوسي برونز، وسارة جاما. وتشمل الفعاليات جلسات حوارية، وبثًا مباشرًا من برنامج "ذا أوفرلاب" (The Overlap) بمشاركة جاري نيفيل وجيمي كاراجر وروي كين. كما أعلنت المؤسسة عن إطلاق شبكة أندية كرة القدم الأوروبية النسائية بالشراكة مع منصة Women in Football، بهدف دعم وتمكين أندية السيدات وتعزيز حضورها في المشهد الكروي الأوروبي. واختتم الخليفي حديثه مؤكدًا التزام المؤسسة بـ"مواصلة التعاون الوثيق مع UEFA وFIFA وجميع الشركاء لضمان أن تكون الأندية الركيزة الأساسية في رسم مستقبل كرة القدم العالمية".

Image

يويفا يحسم الجدل: لا مساس بـ«دوري الأبطال»!

تجدّدت محاولات إنعاش مشروع «دوري السوبر الأوروبي» الذي أثار الجدل قبل أعوام، بعدما كشفت مصادر مطّلعة أن ممثلين عن شركة «إيه 22» للتطوير الرياضي، الجهة الداعمة للفكرة، أجروا لقاءات غير رسمية مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، سعيًا لإعادة طرح المسابقة بشكل جديد وأكثر قبولًا. وأكد «يويفا» أنه جرى بالفعل تواصل محدود بين أمينه العام ثيودور تيودوريديس وأحد مؤسسي «إيه 22»، أنس لغراري، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات لم تسفر عن أي اتفاق أو مقترحات رسمية، وأن الاتحاد «لا يدرس أي تعديل في نظام دوري أبطال أوروبا». ورغم ذلك، يبدو أن «إيه 22» لم تتخلَّ عن طموحها في إنشاء بطولة أوروبية كبرى، إذ تروّج حاليًا لفكرة «الدوري الموحّد» الذي يضم 96 نادياً موزعين على أربع درجات مع نظام صعود وهبوط، في محاولة لإقناع «يويفا» والاتحادات المحلية بأنها ليست منافسة مباشرة لبطولاته القائمة، بل مكملة لها. وتَعِد الشركة، بحسب التسريبات، بأن يكون المشروع أكثر عدالة وجاذبية للجماهير، مع بثّ مجاني للمباريات ومنح الأندية الصغيرة فرصة أكبر للظهور على الساحة القارية لكن المقترح يواجه مقاومة شديدة من الاتحادات المحلية وروابط الدوريات الكبرى، التي ترى فيه تهديدًا لهرم كرة القدم الأوروبية القائم على الاستحقاق والتوازن المالي. وكان مشروع «دوري السوبر» الأول قد انهار عام 2021 بعد موجة رفض عارمة من الجماهير والحكومات، حين حاولت 12 من أكبر أندية أوروبا، بينها ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، إطلاق بطولة مغلقة تضمن لها مشاركة دائمة. ومع انسحاب تسعة أندية تحت ضغط الشارع الكروي، بدا أن المشروع قد انتهى، قبل أن يعود إلى الواجهة مجددًا عقب قرار محكمة العدل الأوروبية عام 2023 الذي اعتبر قيود «يويفا» على المسابقات المنافسة مخالفة لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي. ورغم الهدوء الظاهر في المشهد، تشير التطورات الأخيرة إلى أن صراع «الهيمنة الكروية» بين «يويفا» ومبادرات القطاع الخاص لم يُحسم بعد، وأن فكرة «السوبر الأوروبي» ما زالت تبحث عن نافذةٍ للعودة إلى الضوء، وإن كانت بصيغة جديدة هذه المرة.

Image

خبراء أمميون يطالبون FIFA بتعليق إسرائيل

دعا خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة، الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والاتحاد الأوروبي «يويفا» إلى تعليق عضوية إسرائيل، على خلفية ما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» في غزة، مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم فرض أي عقوبات على اللاعبين بشكل فردي. وجاء في بيان الخبراء: «يجب على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. يمكن، بل ينبغي، تعليق عضوية الفرق الوطنية التي تمثل دولًا ترتكب انتهاكات جسيمة، كما حدث في حالات سابقة». وأضافوا أن تعليق عضوية إسرائيل يمثل «ردًا ضروريًا على الإبادة المستمرة في قطاع غزة». وكانت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة قد اتهمت في 16 سبتمبر الماضي إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الهدف هو «القضاء على الفلسطينيين»، وحمّلت المسؤولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولين آخرين. وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي آنذاك إن «إبادة جماعية تحدث في غزة وتتواصل»، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق دولة إسرائيل. كما أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن هناك «أدلة متزايدة» على وقوع «إبادة» في القطاع، داعيًا إلى تحرك جاد على المستوى الدولي. وشدد الخبراء المستقلون على أن المقاطعة يجب أن تستهدف الدولة لا الأفراد، وأنه «لا ينبغي التمييز أو فرض عقوبات ضد اللاعبين بناءً على أصلهم أو جنسيتهم». وأكدوا أن الدول التي تستضيف الاتحادات الرياضية الدولية أو تنظم البطولات أو تشارك فيها مع إسرائيل «لا يمكنها التزام الحياد في مواجهة الإبادة». وتزايدت في الأسابيع الأخيرة الأصوات المطالبة بتجميد عضوية إسرائيل رياضيًا. فقد دعا النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا خلال حفل «معًا من أجل فلسطين» في لندن إلى إيقاف عضوية إسرائيل، مذكرًا بقرار «الفيفا» و«يويفا» تعليق عضوية روسيا بعد أربعة أيام فقط من بدء حربها في أوكرانيا، بينما «مر 716 يومًا على ما وصفته منظمة العفو الدولية بالإبادة الجماعية في غزة ولا تزال إسرائيل تشارك». كما اقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مؤخرًا منع إسرائيل من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية «طالما استمرت الوحشية في غزة»، وذلك عقب ختام طواف إسبانيا للدراجات الهوائية في مدريد.

Image

تشيفرين وتيرييه يحذّران من إرهاق اللاعبين

حذّر كل من ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وديفيد تيرييه، رئيس الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، من أن ازدحام جدول المباريات وصل إلى مستوى يهدد سلامة اللاعبين، مطالبين بتنسيق أكبر بين مختلف الجهات المنظمة للعبة. وجاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب اجتماع بين الطرفين في ألبانيا، حيث دعوا الاتحادات الوطنية وروابط الدوري والأندية وروابط اللاعبين للعمل معاً لإيجاد حلول متوازنة تراعي صحة اللاعبين وتضمن استمرارية كرة القدم الأوروبية بجاذبيتها وقيمها. تشيفرين شدد على أن حماية اللاعبين تمثل مسؤولية مشتركة، قائلاً إن كرة القدم الدولية تبقى عنصرًا أساسيًا في هوية أوروبا، لكن الضغوط المتزايدة على اللاعبين تتطلب تعاونًا أوثق بين جميع الشركاء في المنظومة. أما تيرييه فأكد أن الوضع الحالي لم يعد يحتمل التأجيل، موضحًا أن أوروبا تمتلك الأدوات والموارد اللازمة لوضع بروتوكولات تحافظ على سلامة اللاعبين وتسمح للعبة بمواصلة النمو على صعيدي المنتخبات والأندية. ويأتي البيان في ظل انتقادات متزايدة حول طريقة التعامل مع الإصابات في المباريات الدولية، بعد تصريحات مدرب برشلونة هانزي فليك بشأن حالة لامين يامال، إضافة إلى اعتراض نادي باريس سان جيرمان على عودة لاعبيه مصابين من معسكر منتخب فرنسا، وسط مطالب متكررة بتقليص ضغط المباريات لحماية مسيرة اللاعبين.

Image

يويفا يخفف عقوبة فليك مدرب برشلونة

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تخفيف العقوبة الموقعة على هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، بسبب سوء السلوك، حيث سيتمكن المدرب الألماني من التواجد على مقاعد البدلاء في مباراة الفريق الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا المقرر إقامتها الأسبوع المقبل أمام نيوكاسل. وكان فليك ومساعده ماركوس سورج تلقيا عقوبة الإيقاف لمباراة بسبب "انتهاك قواعد السلوك اللائق الأساسية" خلال خروج برشلونة من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي أمام إنتر ميلان. وخسر برشلونة مباراة مثيرة 3-4 بعد الوقت الإضافي في سان سيرو ليودع البطولة خاسرا 6-7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وتم تعليق تلك العقوبات الجمعة لمدة عام كفترة اختبار عقب الاستئناف المقدم إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ويخوض برشلونة أولى مبارياته في مرحلة الدوري أمام نيوكاسل يوم الخميس المقبل. وذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن الغرامات البالغة 20 ألف يورو (23450 دولارا) لكل من فليك وسورج قد تم تأكيدها من قبل هيئة الاستئناف التابعة له.