Image

منذ 2016.. مانشستر ينهي عقدة أنفيلد التاريخية

حقّقَ مانشستر يونايتد انتصارًا تاريخيًّا على غريمِه ليفربول بنتيجةٍ بلغت 2-1، في قمّةِ الجولةِ الثامنةِ من الدوريِّ الإنجليزيِّ الممتاز، ليضعَ حدًّا لصيامٍ دامَ قرابةَ تسعِ سنواتٍ عن الفوزِ في ملعبِ «أنفيلد»، ويُدخِلَ حاملَ اللقبِ في مرحلةِ أزمةٍ حقيقيّةٍ بعد سلسلةٍ من النتائجِ السلبيّةِ المتتاليةِ. الفوزُ، الذي يُعدُّ الأوّلَ ليونايتد على ملعبِ ليفربولَ منذُ 17 يناير 2016، حملَ بصمةَ المدرّبِ البرتغاليِّ روبن أموريم، الذي بدأَ يجني ثمارَ عملِه التدريجيِّ في إعادةِ توازنِ الفريقِ. فبعدَ بدايةٍ متذبذبةٍ هذا الموسمِ، جمعَ يونايتد 13 نقطةً من 8 مبارياتٍ، محقّقًا فوزَه الرابعَ ورافعًا رصيدَه إلى المركزِ التاسعِ، بفارقِ نقطتينِ فقط عن فرقِ المقدّمةِ. في المقابلِ، واصلَ ليفربولُ انهيارَه في الأسابيعِ الأخيرةِ، إذ مُنيَ بـ الخسارةِ الرابعةِ على التوالي في جميعِ المسابقاتِ، والثالثةِ في الدوريِّ، ليتراجعَ إلى المركزِ الرابعِ برصيدِ 15 نقطةً، في أسوأِ سلسلةٍ للفريقِ منذُ موسمِ 2019-2020. الانتصارُ كانَ بمثابةِ تحوّلٍ تكتيكيٍّ في أداءِ يونايتد، إذ أظهرَ الفريقُ صلابةً دفاعيّةً افتقدَها في المواسمِ الأخيرةِ، وتوازنًا في التنظيمِ الهجوميِّ بفضلِ أداءٍ جماعيٍّ منضبطٍ. كما أثبتَ المدافعُ هاري ماغواير أنّه لا يزالُ قادرًا على قيادةِ الخطِّ الخلفيِّ، بعد أن سجّلَ هدفَ الحسمِ برأسيةٍ متقنةٍ في الدقائقِ الأخيرةِ. من الناحيةِ الفنيّةِ، نجحَ أموريم في تطبيقِ أسلوبِ الضغطِ المتوسّطِ والارتدادِ السريعِ، معتمدًا على التحوّلِ المباغتِ في المساحاتِ خلفَ دفاعِ ليفربولَ، وهو ما مكّنَ فريقَه من استغلالِ ضعفِ التمركزِ الدفاعيِّ للمنافسِ. وتُعدُّ هذه المباراةُ واحدةً من أكثرِ المواجهاتِ التي لمسَ فيها يونايتد الكرةَ داخلَ منطقةِ جزاءِ ليفربولَ خلالَ السنواتِ الثلاثِ الأخيرةِ. خسارةُ ليفربولَ، من جانبٍ آخرَ، طرحتْ علاماتِ استفهامٍ حولَ الحالةِ الذهنيّةِ للفريقِ تحتَ قيادةِ المدرّبِ أرني سلوت، خصوصًا أنّ الفريقَ تلقّى 8 أهدافٍ في آخرِ 4 مبارياتٍ بعد أن كانَ يمتلكُ أقوى خطِّ دفاعٍ في الأسابيعِ الأولى من الموسمِ. كما تراجعَ المعدّلُ التهديفيُّ لهجومِ الريدز بنسبةٍ بلغت 42% مقارنةً بالفترةِ نفسها من الموسمِ الماضي. ويُعدُّ فوزُ يونايتد على «أنفيلد» هو الأوّلَ في الديربي رقمَ 100 الذي يُقامُ على هذا الملعبِ، ليكسرَ عقدةً تاريخيّةً، ويمنحَ الفريقَ دفعةً معنويّةً كبيرةً قبلَ موقعةِ برايتون المقبلةِ في الدوريِّ، ولقاءِ آرسنال المنتظرِ في كأسِ الرابطةِ. أمّا ليفربولُ، فسيكونُ مطالبًا باستعادةِ توازنِه سريعًا عندما يواجهُ أينتراخت فرانكفورت في دوريِّ أبطالِ أوروبا يومَ الأربعاءِ، وسطَ ضغوطٍ جماهيريّةٍ متزايدةٍ على الجهازِ الفنيِّ، الذي باتَ مطالبًا بإيقافِ سلسلةِ الانحدارِ قبلَ أن تتحوّلَ الأزمةُ إلى كارثةٍ كاملةٍ في حملةِ الدفاعِ عن اللقبِ.

Image

تألق مبابي مستمر.. 11 مباراة تهديفية

واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي تألقه اللافت بقميص ريال مدريد، بعدما نجح في تسجيل الأهداف للمباراة الحادية عشرة على التوالي في مختلف المسابقات، ليؤكد بدايته التاريخية مع النادي الملكي منذ انضمامه إليه في صيف 2024. وسجّل مبابي هدفًا رائعًا في مرمى خيتافي، منح به ريال مدريد فوزًا ثمينًا عزز صدارته لترتيب الدوري الإسباني قبل مواجهة برشلونة المرتقبة في الكلاسيكو. وبهذا الهدف، رفع المهاجم الفرنسي رصيده إلى 10 أهداف في أول 9 جولات من "الليجا"، ليصبح أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يحقق هذا الرقم منذ كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015. ولم يكتفِ مبابي بالتسجيل فقط، بل ساهم في صناعة هدفين آخرين خلال الموسم، ليبلغ إجمالي مساهماته التهديفية 12، متقدمًا بفارق ثلاث مساهمات عن زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور. وبحسب محللين، فإن تطور مبابي في مدريد لا يقتصر على الجانب التهديفي فحسب، بل يشمل نضجه التكتيكي داخل المنظومة، حيث بات يشكّل عنصر التوازن بين الخط الأمامي وحركة الارتداد الدفاعي، وهي السمة التي جعلته أكثر اكتمالًا من أي وقتٍ مضى. بهذه الأرقام، يواصل مبابي السير على خطى أساطير النادي، واضعًا نفسه في مسارٍ تصاعدي نحو المنافسة الجدية على جائزة الكرة الذهبية، في موسم قد يكون من بين الأبرز في مسيرته الاحترافية.

Image

محمد صلاح ضمن قائمة أغنى اللاعبين في العالم

دخل المصري محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي قائمة أغنى اللاعبين في العالم، وذلك باحتلاله المركز السابع بعد نجوم بارزين على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي. ويتصدر رونالدو قائمة «فوربس» لأعلى اللاعبين أجراً، في الموسم الكروي 2026-2025؛ إذ يحصل على 280 مليون دولار، بواقع 230 يحصل عليها من النصر، و50 أخرى من عقود الرعاية. وبعمر الأربعين يواصل رونالدو قيادة الفريق داخل الملعب وخارجه أيضاً بعد تمديد عقده. ويحتل ليونيل ميسي المركز الثاني بـ130 مليون دولار، يحصل عليها من ناديه إنتر ميامي الأمريكي، بينما يأتي في المركز الثالث الفرنسي كريم بنزيما، لاعب اتحاد جدة السعودي، بـ104 ملايين دولار. ويكمل الفرنسي كيليان مبابي (95 مليون دولار)، والنرويجي إيرلينج هالاند (80 مليون دولار)، المراكز الخمسة الأولى. ومن بين الوجوه الجديدة كان الإنجليزي جود بيلينجهام لاعب ريال مدريد (44 مليون دولار)، والإسباني لامين يامال مهاجم برشلونة (43 مليون دولار)، مما يشير إلى حراك شبابي في عالم كرة القدم. وفي المجمل من المتوقع أن يحصل أفضل 10 لاعبين كرة قدم على 945 مليون دولار، فيما يتصدر الدوري الإسباني قائمة أكثر اللاعبين تمثيلاً، ووجود متزايد للنجوم الشباب، مما ينافس النجوم المخضرمين مثل رونالدو وميسي.

Image

مفاجآت في قائمة الأندية الأكثر اعتمادًا على المواهب

يتصدر نادي ستراسبورج الفرنسي قائمة الأندية الأوروبية التي منحت أكبر عدد من الدقائق للاعبين تحت سن 21 عامًا خلال الموسم الحالي 2025-2026، متفوقًا على جميع أندية الدوريات الخمسة الكبرى بفارق كبير.

Image

المغرب تحطم رقم إسبانيا بأطول سلسلة انتصارات

سطرَ منتخبُ المغرب إنجازًا تاريخيًّا جديدًا، بعدما تجاوزَ الرقم القياسي لأطول سلسلة انتصارات متتالية على مستوى المنتخبات الوطنية، متفوقًا على المنتخب الإسباني. جاء ذلك بعد فوز "أسود الأطلس" على الكونجو 1-0 يوم الثلاثاء، في ختام مشوارهم بتصفيات كأس العالم 2026، ليكملوا سلسلة انتصارات مذهلة. وسجلَ يوسف النصيري هدفَ الفوز في الدقيقة 63، ليقود المغرب لإنهاء منافسات المجموعة الخامسة برصيد 24 نقطة من 8 مباريات، محققًا العلامة الكاملة، وهو إنجاز لم يسبق لأي منتخب إفريقي أن حققه في تصفيات المونديال بهذه الطريقة. وبهذا الفوز، وصل المغرب إلى 16 انتصارًا متتاليًا منذ فوزه على زامبيا 2-1 في الجولة الثالثة من التصفيات بتاريخ 7 يونيو 2024، محطّمًا الرقم القياسي السابق المسجل باسم المنتخب الإسباني بـ15 فوزًا متتاليًا بين 26 يونيو 2008 و20 يونيو 2009. ويعكس هذا الإنجاز الانضباط التكتيكي والروح القتالية العالية للفريق، الذي أظهر استقرارًا كبيرًا في الأداء تحت قيادة الجهاز الفني، ونجح في فرض أسلوب لعب متجانس جعل الفريق صعب الاختراق على مدار المباريات الماضية. وتأتي هذه السلسلة لتضع المغرب في صدارة تاريخ الانتصارات المتتالية للمنتخبات العالمية، متفوقًا على فرق كبرى مثل فرنسا والبرازيل وأستراليا، التي سجل كل منها 14 فوزًا متتاليًا في فترات مختلفة.

Image

28 منتخبًا يتأهل رسميًا لمونديال 2026

مع انتهاء فترة التوقف الدولي في أكتوبر، أصبح 28 منتخبًا قد حجزوا مقاعدهم رسميًا في نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بينما لا تزال 20 بطاقة أخرى في انتظار الحسم خلال التوقف الدولي المقبل في نوفمبر، إضافة إلى مباريات الملحق الأوروبي والملحق العالمي المقررة في مارس 2026. وبحسب التوزيع القاري، فقد تأهلت 9 منتخباتٍ من إفريقيا، و8 من آسيا، و6 من أمريكا الجنوبية، و3 من أمريكا الشمالية، إلى جانب منتخبٍ من أوقيانوسيا ومنتخبٍ من أوروبا. وتتوزع المقاعد المتبقية بين القارات على النحو التالي: 15 مقعدًا لأوروبا، 3 لأمريكا الشمالية، ومقعدان للملحق العالمي. وتتضمن المقاعد الأوروبية الـ15: 11 مقعدًا مخصصًا لمتصدرَي المجموعات مباشرة، و4 مقاعدٍ للملحق الأوروبي الذي سيقام في مارس المقبل بين 16 منتخبًا، تشمل 12 منتخبًا احتل المركز الثاني في مجموعات التصفيات وأفضل 4 منتخباتٍ في دوري الأمم الأوروبية لم تتأهل مباشرة أو للملحق سابقًا.

Image

10 مواهب انفجرت تهديفيًا في أوروبا 2025

كشفت إحصاءات حديثة عن قائمة أبرز اللاعبين الشباب تحت 21 عامًا الذين سجلوا وصنعوا أكبر عدد من الأهداف خلال عام 2025، في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، حيث تصدّر نجم برشلونة لامين يامال القائمة بجدارة، متفوقًا على مجموعة من المواهب الصاعدة في القارة العجوز.

Image

أكثر 10 لاعبين مشاركة دوليًا في القرن 21

يُعد تمثيل المنتخب الوطني أحد أعظم الشرف التي يمكن أن ينالها لاعب كرة القدم، غير أن الوصول إلى مئات المشاركات الدولية يتطلب مستوى استثنائيًا من الاحتراف والالتزام. وخلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية، برزت مجموعة من اللاعبين الذين أصبحوا القلب النابض لمنتخباتهم، بعدما واصلوا الظهور المتكرر في البطولات الكبرى والتصفيات والمباريات الودية، فكانوا القادة والمخضرمين الذين حملوا رايات بلدانهم عبر أجيال متعاقبة. وفي هذا الإطار، كشف موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، عن قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة مع منتخباتهم منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث ضم التصنيف العديد من اللاعبين الذين شكلوا علامات بارزة في تاريخ منتخباتهم. ويتصدر القائمة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي خاض 223 مباراة دولية مع منتخب بلاده، ونجح خلال هذه المسيرة في التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية مرتين، إلى جانب الفوز بكأس أمم أوروبا 2016. ويأتي في المركز الثاني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي شارك في 194 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وتُوج بلقب كوبا أمريكا مرتين، إضافة إلى كأس العالم 2022 التي أحرزها في قطر. أما المركز الثالث فكان من نصيب الكرواتي لوكا مودريتش، الذي خاض 191 مباراة دولية مع منتخب بلاده. بينما اختتم لاعب الوسط الكوستاريكي سيلسو بورخيس قائمة العشرة الأوائل بمشاركته في 163 مباراة مع منتخب بلاده بالتساوي مع حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري.

Image

سوق المدربين يشتعل خلال التوقف الدولي

يشهد سوق المدربين في كرة القدم الأوروبية والعالمية حركة نشطة مع فترة التوقف الدولي الحالية، التي تُعدّ فرصة مثالية للأندية من أجل إحداث تغييرات فنية واستغلال الوقت للتحضير لمرحلة جديدة. ويبرز في هذه الفترة عدد من المدربين البارزين من دون نادٍ، ينتظرون خوض تجارب جديدة في عالم التدريب.