Image

كونسيساو ينتقد أداء اتحاد جدة!

وجه المدرب سيرجيو كونسيساو انتقادات لاذعة للاعبي اتحاد جدة السعودي بعد الهزيمة الثقيلة أمام الدحيل القطري بنتيجة 4-2 في دوري أبطال آسيا للنخبة. وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أشاد كونسيساو بفريق الدحيل واعتبر فوزهم مستحقًا وبعيدًا عن أي مجاملة. وأوضح المدرب أن الأداء الدفاعي للفريق كان ضعيفًا، حيث ركز الاتحاد بشكل مبالغ عليه على الجانب الهجومي، ما أدى إلى تراجع واضح في التوازن التكتيكي للفريق. وانتقد لاعبيه بصراحة، قائلًا إنه في عمره يستطيع مواكبة وتيرة اللعب التي قدمها الفريق، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين كانوا موجودين فقط على الورق دون تقديم الإضافة المطلوبة. كما تحدث كونسيساو عن التغييرات التي أجراها خلال اللقاء، مؤكدًا أنها جاءت في التوقيت المناسب، لكن التعديل المبكر لم يكن كافيًا لتغيير مجرى المباراة، مشيرًا إلى أن الفريق لم ينفذ الخطط التي وضعت قبل المباراة. بهذه الخسارة، توقف رصيد الاتحاد عند 6 نقاط، محتلًا المركز السابع في ترتيب المجموعة.

Image

معقل تشيلسي كابوس برشلونة.. هل تنكسر العقدة؟

يستعد فريق برشلونة الإسباني لمواجهة تشيلسي الإنجليزي مساء الثلاثاء على ملعب "ستامفورد بريدج"، في محاولة لكسر سلسلة طويلة استمرت بما يقارب 20 عامًا دون تحقيق الفوز على ملعب الفريق اللندني في دوري أبطال أوروبا.

Image

بلماضي: كيف تفوقنا على الأندية السعودية؟

عبّر الجزائري جمال بلماضي، المدير الفني للدحيل القطري، عن رضاه الكامل عن المستوى الذي ظهر به فريقه بعد الانتصار على اتحاد جدة السعودي بنتيجة 4-2 ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. وأكد أن لاعبيه كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في تطبيق ما طُلب منهم داخل الملعب، ما قادهم إلى فوز مستحق. وأشار بلماضي إلى أن الدحيل أثبت قدرته على مجاراة الفرق السعودية، موضحًا أن الفريق كان قريبًا من نتيجة أفضل في مواجهته السابقة أمام الهلال التي حسمت لصالح الأخير 2-1، معتبرًا أن الأداء في الرياض كان مميزًا، وأن الفوز أمام الاتحاد جاء ليترجم هذا التطور. وشدد المدرب الجزائري على قوة الفرق السعودية وامتلاكها لاعبين على مستوى عالٍ، ما يجعل مواجهتها اختبارًا صعبًا يتطلب جهداً مضاعفًا وروحًا تنافسية كبيرة.  وبهذا الانتصار، رفع الدحيل رصيده إلى 7 نقاط وضعته في المركز السادس ضمن المجموعة الثانية بعد خوض خمس مباريات.

Image

أموريم في مرمى الانتقادات بعد سقوط مانشستر

تعرض البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لهجوم حاد من الإعلام الإنجليزي والجماهير، بعد خسارة فريقه أمام إيفرتون بهدف دون رد مساء الاثنين على ملعب أولد ترافورد، في ختام منافسات الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاءت مباراة الاثنين بمثابة صدمة للشياطين الحمر، إذ تكبدوا الهزيمة الأولى بعد سلسلة من خمس مباريات دون خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم أن إيفرتون لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العشرين بعد طرد إدريسا جاي، لم يستطع مانشستر يونايتد استغلال النقص العددي لتحقيق الفوز، ما زاد من إحباط جماهيره، خاصة وأن الفريق لم يخسر على ملعبه منذ 18 أغسطس بعد الهزيمة الافتتاحية أمام أرسنال. وأثارت الخسارة ردود فعل قوية في الإعلام الإنجليزي، حيث وصفت صحيفة "التليجراف" الهزيمة بأنها "مذلة" و"تسخر من محاولات تجديد مانشستر يونايتد"، فيما أعرب جاري نيفيل عن غضبه تجاه الفريق عبر صحيفة "ديلي ميل"، ووصفت صحيفة "ذا صن" الهزيمة بأنها بمثابة "صفعة على الوجه". ويحتل مانشستر يونايتد المركز العاشر في جدول ترتيب البريميرليج بالموسم الجاري 2025-2026، ولم يحقق أي فوز في آخر ثلاث مباريات، ما يزيد من الضغط على أموريم.  ويبدو واضحًا أن مانشستر يونايتد ما زال يواجه أزمة حقيقية في استعادة مستواه المعهود، وأن الطريق أمام الفريق طويل قبل العودة إلى المنافسة القوية في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. كما أصبح المدير الفني البرتغالي بات في مرمى الانتقادات، بعد سلسلة النتائج المخيبة للفريق، وسط توقعات بأن تحتاج إدارة الشياطين الحمر إلى تقييم موقفها قبل أن تتفاقم الأزمة.

Image

أسطورة ليفربول يوبّخ محمد صلاح

أثار جيمي كاراجر نجم ليفربول السابق تساؤلات حول دور محمد صلاح القيادي في الفريق، معتبرًا أنه لا يقوم بما يكفي "للتحدث باسم الفريق" في ظل تراجع أداء النادي هذا الموسم. وأشار كاراجر إلى أنه "نادرًا ما يسمع صلاح يتحدث إلا عند مناقشة تجديد عقده أو بعد حصوله على جائزة رجل المباراة"، مطالبًا النجم المصري بأن يظهر موقفًا أكثر قوة في مواجهة الأزمات التي يعاني منها ليفربول تحت قيادة أرنه سلوت. وكان فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، قد قدّم تقييمًا صريحًا وحادًا لأداء الفريق بعد الخسارة أمام نوتنجهام فورست، وهي السادسة في آخر سبع مباريات، واصفًا ما يحدث بأنه "فوضى". لكن كاراجر يرى أن مسؤولية الحديث بعد النتائج المخيبة لا يجب أن تقع على عاتق فان دايك وحده.  وذكّر كاراجر بتصريحات صلاح في نوفمبر 2024، حين خرج للتحدث إلى الإعلام طواعية وسط الجدل الدائر حول عقده، مؤكدًا في ذلك الوقت أنه كان يشعر بأنه "أقرب إلى الخروج من البقاء". وقال المدافع السابق خلال ظهوره في برنامج "الاثنين الكروي" على قناة سكاي سبورتس: "فان دايك خرج بعد المباراة وتحدث كما يفترض بقائد الفريق، ووصف الوضع في ليفربول بالفوضى. لكن مع سلسلة الهزائم الأخيرة، نجد أن فان دايك هو الوحيد تقريبًا الذي يتحمل مسؤولية الكلام نعم، هذا دوره كقائد، لكن من المفترض أن يخرج لاعبون آخرون من غرفة الملابس ليتحدثوا باسم النادي". وأضاف: "قبل عام واحد فقط، لم يتردد محمد صلاح في التحدث عن وضعه الشخصي وعن عدم تلقيه عرضًا للتجديد لكني لا أسمعه يتحدث إلا عندما يفوز بجائزة رجل المباراة أو يكون على أبواب عقد جديد". وتابع: "أريد أن أرى صلاح، كأحد قادة الفريق وأحد أساطير ليفربول، يخرج ويتحدث باسم المجموعة. ليس من العدل أن يتحمل القائد المسؤولية وحده."

Image

يايسله يبرر خسارة الأهلي بغياب الانسجام

حمّل الألماني ماتياس يايسله مدرب أهلي جدة السعودي، قلة الانسجام داخل صفوف فريقه مسؤولية السقوط أمام الشارقة الإماراتي بهدف نظيف في دوري أبطال آسيا للنخبة. وأوضح يايسله بعد اللقاء أن الأهلي دخل المواجهة بنية العودة بالنقاط، لكن الظروف لم تخدم الفريق، مشيرًا إلى أنه فضّل إشراك بعض العناصر التي لم تحصل على فرص كافية في المباريات السابقة، مما أثّر على التفاهم داخل الملعب. ورغم ذلك شدد على ثقته في جميع لاعبيه. وأشار المدرب الألماني إلى أن الأهلي أمام اختبار مهم في المرحلة المقبلة عندما يلتقي القادسية، مؤكداً ضرورة التحضير الجيد للقاء.  وتوقفت مسيرة الأهلي في المجموعة الثانية عند 10 نقاط وضعته في المركز الثالث، قبل استقباله القادسية يوم الجمعة في ربع نهائي كأس الملك.

Image

سباليتي يؤكد صعوبة مهمة اليوفي الأوروبية

أبدى لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، قلقه من الظروف الصعبة التي تنتظر فريقه قبل مواجهة بودو جليمت النرويجي مساء الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، مؤكداً أن الأجواء شديدة البرودة وأرضية الملعب الاصطناعية في ملعب المباراة تمنح أصحاب الأرض أفضلية واضحة. ويبحث يوفنتوس عن أول انتصار له في البطولة هذا الموسم بعدما اكتفى بثلاثة تعادلات أمام بوروسيا دورتموند وفياريال وسبورتينج لشبونة، وتلقى هزيمة أمام ريال مدريد، ليجمع ثلاث نقاط فقط وضعته خارج مراكز التأهل للأدوار الإقصائية في المركز السادس والعشرين، بفارق مركزين عن بودو جليمت الذي تعادل مرتين وخسر مثلهما في أول أربع جولات. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سباليتي، طالب المدرب جماهير يوفنتوس بالهدوء وعدم المبالغة في ردود الفعل بعد التعادل مع فيورنتينا في الدوري الإيطالي، مؤكداً أن الفريق لم يكن بالسوء الذي يذكره البعض، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن على اللاعبين تقديم المزيد للخروج من الوضع الحالي. وأوضح أنه رأى رغبة قوية لدى لاعبيه وأن الفريق قادر على استغلال إمكاناته الحقيقية في مواجهة الظروف المعقدة. وأشار سباليتي إلى أن اللعب في النرويج يمثل تحديًا خاصًا بسبب اختلاف المناخ والهواء البارد بشكل غير معتاد، إضافة إلى تأثير العشب الاصطناعي على حركة الكرة وارتدادها، وهو ما قد يسبب صعوبات كبيرة لليوفي، لكنه شدد على أن الفريق مطالب بالتكيف السريع وتقديم أداء فني قوي لتجاوز الفجوة التي قد تفرضها الظروف. وأضاف أن بودو جليمت لا يعتمد فقط على الطقس والملعب، بل يمتلك لاعبين مميزين ويقدّم كرة قدم ذات قيمة عالية في البطولات الأوروبية. وأكد المدرب الإيطالي أنه ينتظر من لاعبيه قدرة أكبر على التكيّف داخل الملعب، وتنفيذ تمريرات دقيقة، وعدم منح المنافس الفرصة لاستغلال أي أخطاء، مشيرًا إلى ضرورة التفكير قبل التمريرة الأولى وخلق المساحات بدلاً من انتظارها. كما شدد على أهمية تجنب البطء الذي ظهر في مباراة فلورنسا، وضرورة التحرك بمرونة أكبر أمام فريق يجيد اللعب بسرعة ويشكل ضغطًا كبيرًا على خصومه. وأوضح سباليتي أنه يفضّل الحديث مباشرة مع لاعبيه، موضحًا أن الفريق يعلم جيدًا أن المباراة ستكون صعبة للغاية وأنهم يعملون على مواجهة السرعة الكبيرة التي يقدمها المنافس.

Image

الشارقة يكسر السلسلة الذهبية للأهلي

تلقّى فريق أهلي جدة السعودي، مساء الاثنين، خسارته الأولى على الصعيد الآسيوي منذ أواخر أبريل 2021. فبحضور أكثر من 18 ألف متفرج في ملعب «الإنماء» بجدة، تمكّن الشارقة الإماراتي من الفوز 1–0 على الأهلي، حامل اللقب، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مجموعة الغرب في دوري أبطال آسيا للنخبة. وسجّل المهاجم عثمان كمارا هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 81، مستغلًا فرصة انفراد بالمرمى بعد 12 دقيقة فقط من دخوله بديلًا.  وبذلك تجمّد رصيد الأهلي عند 10 نقاط، فيما رفع الشارقة رصيده إلى 7 نقاط. هذه الخسارة أنهت سلسلة اللا هزيمة الطويلة للأهلي على المستوى القاري، والتي امتدت لـ22 مباراة، حقق خلالها 17 انتصارًا و5 تعادلات. وقد بدأت هذه السلسلة بعد الهزيمة 2–5 أمام الاستقلال الإيراني في 27 أبريل 2021 ضمن منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2021. وخاض الأهلي بعد تلك المباراة 5 مباريات في النسخة نفسها، و13 مباراة خلال الموسم الماضي، وهو الأول تحت مسمّى «دوري أبطال آسيا للنخبة»، إضافة إلى 4 مباريات في الموسم الجاري.

Image

ليلة تاريخية تنتظر جوارديولا بدوري الأبطال

يستعدّ المدرب الإسباني بيب جوارديولا لخوض مباراته المئوية في دوري أبطال أوروبا، عندما يقود مانشستر سيتي، الثلاثاء، لمواجهة باير ليفركوزن الألماني ضمن الجولة الخامسة من البطولة. وكان جوارديولا، البالغ من العمر 54 عامًا، قد بلغ مباراته رقم 1000 في مختلف المسابقات مطلع نوفمبر الجاري. ومنذ توليه قيادة مانشستر سيتي عام 2016، تمكن من قيادة الفريق لتحقيق أول لقب في دوري الأبطال عام 2023 بعد الفوز على إنتر ميلان، رافعًا رصيده إلى ثلاثة ألقاب قارية بعد تتويجي 2009 و2011 مع برشلونة. وخلال مشاركاته مع سيتي في البطولة الأوروبية، حقق جوارديولا 62 انتصارًا و19 تعادلًا وتعرّض لـ18 خسارة، بينما سجّل الفريق تحت قيادته 234 هدفًا واستقبل 111. وبعيدًا عن مبارياته مع سيتي، خاض المدرب 185 مباراة في دوري الأبطال مع برشلونة وبايرن ميونيخ، فاز في 115 منها، ليصبح ثالث أكثر المدربين تحقيقًا للانتصارات قياسًا بعدد المباريات، خلف الإيطالي كارلو أنشيلوتي (124 فوزًا من 218 مباراة) والإسكتلندي أليكس فيرجسون (102 فوز من 190 مباراة). ويُعد موسم 2022–2023 الأبرز في مسيرة جوارديولا، إذ قاد مانشستر سيتي لتحقيق اللقب الأوروبي للمرة الأولى ضمن خماسية تاريخية شملت الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد، السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، ليصبح سيتي ثامن نادٍ أوروبي يحقق هذا الإنجاز. كما بات جوارديولا أول مدرب يحصد مثل هذا العدد من الألقاب مع ناديين مختلفين، بعد سداسية برشلونة في 2009. وكان سيتي قريبًا من لقب دوري الأبطال في موسم 2020–2021 قبل خسارته أمام تشيلسي في النهائي، وهو الموسم الأكثر تميزًا للمدرب من حيث عدد الانتصارات بتحقيقه 11 فوزًا في 13 مباراة (منها 8 في موسم التتويج). وعلّق جوارديولا مازحًا حول بلوغه المباراة المئة مع سيتي في دوري الأبطال، قائلًا في مؤتمر صحفي: "أدرك أنني أتقدم في العمر، فكل أسبوع هناك إنجاز جديد أحتفل به في مسيرتي". وأضاف: "هذا أمر رائع، فهو يعني أننا حاضرون في البطولة كل موسم إنها مسابقة كبيرة يعشقها اللاعبون كما يعشقها المدربون والجميع".