ماذا فعلت جماهير برشلونة مع بواتينج؟
يتواجد المدافع الدولي الألماني السابق جيروم بواتينج في ملعب تدريبات فريق برشلونة الإسباني، لكنه لن يوقع عقدا للانضمام إلى الفريق. ونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، مقطع فيديو للاعب وهو يلتقط الصور مع الجماهير، حيث سيتدرب في مركز تدريبات الفريق لعدة أيام وألتقى بالفعل مع الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة. وكان بواتينج قد رغب في العودة إلى فريقه السابق بايرن ميونيخ لإكمال دبلومة التدريب، لكن جماهير الفريق البافاري عارضت ذلك بشدة، وقرر النادي إلغاء الفكرة. وتسببت الأزمة التي دخل فيها المدافع الدولي السابق مع صديقته السابقة واتهامها له بالاعتداء عليها، في غضب جماهير بايرن ميونيخ ومعارضتهم لفكرة وجوده في النادي. وسبق لبواتينج اللعب لأندية هيرتا برلين وهامبورج ومانشستر سيتي وليون الفرنسي وساليرنيتانا الإيطالي ولاسك لينز النمساوي.
ماذا حدث لجواز نجم باراجواي؟ الغسالة السبب!
تعرض أندريس كوباس لاعب وسط منتخب باراجواي لكرة القدم لموقف يخشاه كل مسافر عندما ترك جواز سفره داخل سروال لينتهي به الأمر في غسالة الملابس مما تسبب في غيابه عن مباراتين أمام الولايات المتحدة والمكسيك. وغاب كوباس، الذي يلعب في صفوف فانكوفر وايتكابس الكندي، عن المباراتين الوديتين لباراجواي خلال خسارتها 2-1 أمام الولايات المتحدة يوم السبت الماضي وفوزها 2-1 على المكسيك يوم الثلاثاء الماضي. وقال فرانسيسكو كوباس والد اللاعب: "أخطأ ونسى جواز السفر في سرواله ولم تلاحظه أيضا السيدة التي تعمل في المغسلة فوضعته في الغسالة إنه منزعج للغاية". وأضاف والده أن أندريس تمكن من الحصول على جواز سفر جديد لكنه لم يتمكن من استكمال إجراءات التأشيرة لمغادرة كندا في الوقت المناسب لخوض المباراتين.
هل ستستمر الهيمنة المغربية على جوائز الكاف؟
كانت ليلة توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) 2025 حدثا لا ينسى، إذ تحول الحفل في العاصمة المغربية الرباط إلى منصة لتألق كرة القدم المغربية، بعد أن سيطرت المملكة على الجوائز بستة ألقاب كبرى، وهو أكبر عدد من الجوائز حصل عليه أي بلد في تاريخ الكاف. ووصف الإعلام المحلي هذا الإنجاز بالتاريخي، لا سيما مع فوز أشرف حكيمي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، وهو أول لاعب مغربي يتوج بهذه الجائزة منذ 27 عاما، أي منذ فوز مصطفى حجي عام.1998 وبحسب "الكاف"، فإن حكيمي أصبح أيضا أول مدافع يفوز بهذه الجائزة منذ عام 1973، ما يضيف بعدا تاريخيا آخر للتتويج. ويصبح حكيمي بذلك الخامس في تاريخ المغرب الذي يحمل لقب أفضل لاعب أفريقي، بعد أسماء بارزة سجلت بصمة في الكرة القارية. وأكدت التقارير أن فوز حكيمي جاء نتيجة موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان، تضمن الفوز بدوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، والسوبر الأوروبي، إلى جانب التألق مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم .2026 كما وصف جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، نجوم الكرة الأفريقية، خصوصا المغاربة، بأنهم يتنافسون مع الأفضل في العالم، ما يعكس تقديرا عالميا لأدائهم. لم يقتصر النجاح على حكيمي، بل شمل ياسين بونو كأفضل حارس، وغزلان الشباك كأفضل لاعبة إفريقية، وهي أول مغربية تفوز بهذه الجائزة. كما فاز عثمان معما بجائزة أفضل لاعب شاب، وضحى المدني بجائزة أفضل لاعبة شابة، في حين حاز منتخب المغرب تحت20- لقب أفضل منتخب وطني شاب، ما يعكس قوة الجيل الصاعد والنجاح المستمر لبرامج تطوير المواهب المغربية. وأصبحت غزلان الشباك أول مغربية تفوز بجائزة أفضل لاعبة إفريقية. واعتبرت الشباك هذا الإنجاز رسالة ملهمة لكل الفتيات المغربيات، وقالت :"آمنوا بأنفسكم واعملوا بجد هذا الفوز ليس لي وحدي، بل لكم أنتن. رسالة لكل شابة تقول في قلبها: لم يكن هذا الحلم مستحيلا أشكر عائلتي وزميلاتي ومدرباتي، فبدون دعمهم لم أكن لأصل إلى هذا الإنجاز، أصبحنا معا جزءا من تاريخ الكرة النسائية المغربية والإفريقية، وهذا مجرد البداية!" ويعكس هذا التصريح الطموح الكبير للكرة النسائية المغربية، ويؤكد أن الاستثمار في المواهب الشابة والتشجيع المستمر يمكن أن يصنع إنجازات تاريخية على المستوى القاري والدولي. وأشار عدد من المحللين إلى أن هذا الاكتساح للجوائز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة رؤية استراتيجية واستثمار ضخم في البنية التحتية ومراكز التكوين تحت إشراف الاتحاد المغربي لكرة القدم. وقال فوزي لقجع، رئيس الاتحاد، خلال الحفل: "المغرب أصبح جزءا محوريا في إعادة تشكيل توازنات كرة القدم العالمية". كما خصص الإعلام العربي والدولي مساحة واسعة للتألق المغربي، حيث اعتبرت الصحافة العربية أن السيطرة المغربية على الجوائز "ليست مفاجأة، بل نتيجة منطقية لمسار متصاعد". أما الإعلام الفرنسي، مثل مجلة "ليكيب" وقناة "آر إم سي سبورت"، فقد ركز على تألق حكيمي مع باريس سان جيرمان ووصفه بـ"أفضل مدافع في العالم". وغطت وسائل الإعلام الإسبانية مثل صحيفتي Marca "ماركا" و"آس" الإنجاز، مستذكرة فترة حكيمي في ريال مدريد وبونو في إشبيلية، ومؤكدة تطوره اللافت ليصبح لاعبا عالميا. كما نال التفاعل عبر الإنترنت حيزا كبيرا، حيث عبر كيليان مبابي على إنستجرام عن إعجابه بصديقه حكيمي وكتب: "أحبك يا أخي ملك إفريقيا. أحسنت يا أخي، إنها جائزة مستحقة جدا". كما هنأه زميله في النادي عثمان ديمبلي برسالة قصيرة وعاطفية، حيث قال: "مستحقة تماما يا أخي"، وهذا يعكس الصداقة والتقدير بين اللاعبين. وصرح ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان: "أشرف حكيمي هو واحد من أفضل لاعبي العالم، وأفضل لاعب في إفريقيا بالنسبة لي لقد قدم أداء ممتازا الموسم الماضي، وهو قائد رائع". وبشكل عام، اعتبرت جوائز الكاف 2025 اعترافا دوليا بمشروع كرة القدم المغربية الطويل الأمد، كما تؤكد أن المغرب أصبح قوة مؤثرة في القارة الإفريقية ليظل هذا الحفل نقطة مرجعية لتاريخ الكرة المغربية، حيث جسد العمل الجماعي والنجاحات الفردية رؤية متكاملة واستراتيجية ناجحة على جميع المستويات.
جوميز: الفوز على الهلال ليس مستحيلًا
أكد البرتغالي جوزيه جوميز، مدرب فريق الفتح السعودي، أنه يؤمن بقدرة فريقه على هزيمة الهلال في المواجهة المرتقبة السبت ضمن الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المهمة «ليست سهلة» وتحتاج إلى «جهد كبير» داخل الملعب. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس للحديث عن اللقاء، قال جوميز: "الهلال فريق كبير ومنظم، ونحتاج إلى روح عالية داخل الملعب لتحقيق نتيجة إيجابية أمامه". وعند سؤاله عمّا إذا كان قادرًا على الفوز، أجاب بثقة: "نستطيع هزيمة الهلال، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، ويتطلب عملاً كبيرًا وجهدًا مضاعفًا". وأضاف جوميز: "استقبلنا أهدافًا كثيرة في الفترة الماضية، وإذا أردنا الفوز في مباراة بهذا الحجم، فعلينا التحلي بصلابة دفاعية وتنظيم محكم في الخط الخلفي". وأشار المدرب البرتغالي إلى التطور الواضح في مستوى دوري روشن الموسم الحالي، مؤكدًا أنه لم يعد هناك فريق يمكن اعتباره ضعيفًا. وتحدث عن وضع فريقه قائلاً: "نواجه مشكلات إضافية بسبب غياب بعض اللاعبين للإصابة والإيقاف، وقد أضعنا نقاطًا مهمة لم يكن يجب التفريط فيها مثل مباراة الفيحاء، وناقشت ذلك مع رئيس النادي". ويحتل الفتح المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري برصيد 5 نقاط، حيث حقق فوزًا واحدًا وتعادلين وتعرض لخمس هزائم، ويبتعد بنقطة واحدة فقط عن الأخدود أول مراكز الهبوط.
قائد مانشستر سيتي التاريخي يعلن اعتزاله
أعلن فيرناندينيو، نجم مانشستر سيتي السابق، اعتزاله كرة القدم رسميًا عن عمر 40 عامًا، ليضع نهاية لمسيرة استثنائية امتدت بين أوروبا والبرازيل. وجاء إعلان اللاعب خلال مشاركته في مباراة خيرية بمدينة كوريتيبا، حيث قال: "لم يعد هناك ما يحفزني في كرة القدم. حققت الكثير خلال مسيرتي والآن حان الوقت للاستمتاع مع العائلة". وخلال تسعة مواسم قضاها مع مانشستر سيتي، أصبح فيرناندينيو أحد أبرز قادة الفريق، بعدما توّج بخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وستة ألقاب في كأس الرابطة، إضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي، وشارك في 383 مباراة مع النادي. وقبل انتقاله إلى إنجلترا، حقق ستة ألقاب للدوري الأوكراني وتوج بكأس الاتحاد الأوروبي مع شاختار دونيتسك. واختتم مسيرته في نادي أتليتيكو باراناينسي، الفريق الذي بدأ معه مشواره الاحترافي عام 2003 قبل أن يعود إليه في نهاية مسيرته عام 2024. ومن المتوقع أن يتجه نجم المنتخب البرازيلي، الذي خاض 53 مباراة دولية، إلى مجال التدريب أو العمل كسفير لأحد الأندية، وربما لمانشستر سيتي، خصوصًا بعد أن نال احترام الجماهير والنقاد بفضل شخصيته القيادية وثبات أدائه داخل الملعب. وقد جاء وداعه للساحة الكروية بطابع من التواضع والامتنان.
تشافي مرشح لتدريب عملاق الكالتشيو
أصبح تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لبرشلونة، مرشحًا بارزًا لتولي تدريب نادي نابولي الإيطالي خلال الفترة المقبلة. ويأتي ذلك في ظل ابتعاده عن الارتباط بأي فريق منذ مغادرته برشلونة مع نهاية موسم 2023-2024، حيث ارتبط اسمه مؤخرًا بعدد من الأندية الأوروبية الساعية للتغيير الفني. وبحسب صحيفة سبورت الإسبانية، فإن إدارة نابولي أدرجت تشافي ضمن قائمة الأسماء المقترحة لخلافة المدرب الحالي أنطونيو كونتي، في حال تقرر رحيله عن الفريق. ويعيش نابولي، حامل لقب الدوري الإيطالي، فترة صعبة للغاية، نتيجة التوتر المتزايد بين كونتي وبعض لاعبي الفريق، رغم محاولات رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس لتهدئة الأوضاع. وبسبب هذه الأجواء المضطربة، لا تستبعد إدارة النادي إمكانية رحيل كونتي في المستقبل القريب، وتعمل بالفعل على تجهيز البدائل تحسبًا لأي طارئ، وعلى رأسهم تشافي. ويحتل نابولي حاليًا المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 22 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن المتصدر.
البافاري يضع خطة لتأمين مستقبل أوباميكانو
كشفت تقارير صحفية ألمانية أن نادي بايرن ميونيخ بدأ التحرك بجدية وسرعة لحسم مستقبل مدافعه الفرنسي دايوت أوباميكانو قبل حلول فترة الانتقالات الشتوية لعام 2026. وكانت تقارير عالمية قد أشارت في وقت سابق إلى رغبة نادي ريال مدريد في التعاقد مع مدافع بايرن ميونيخ خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بالتزامن مع انتهاء عقد اللاعب مع النادي البافاري. ويمتلك أوباميكانو، البالغ من العمر 27 عامًا، عقدًا مع بايرن ميونيخ ينتهي في الصيف القادم، ولم يتوصل الطرفان حتى الآن إلى اتفاق بشأن التجديد. ووفقًا لما ذكرته صحيفة كيكر الألمانية، فإن إدارة بايرن ميونيخ تكثّف مفاوضاتها مع أوباميكانو بهدف تجديد عقده قبل بدء الميركاتو الشتوي القادم. وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي النادي يشعرون بتفاؤل تجاه إمكانية الوصول إلى اتفاق مع اللاعب لتمديد عقده لفترة طويلة، خاصة أن المدافع الفرنسي بات يشعر بالاستقرار والراحة داخل صفوف الفريق، إلا أن حسم الأمر لا يزال مرتبطًا بشروط العقد الجديد، وعلى رأسها الراتب وقيمة التوقيع.
نيفيز يوجه صدمة للهلال
أفادت تقارير صحفية سعودية بأن النجم البرتغالي روبن نيفيز قرر عدم تجديد عقده مع نادي الهلال السعودي، تمهيداً لرحيله عن الفريق في الصيف المقبل. وكان الهلال قد دخل في مفاوضات متقدمة مع اللاعب خلال الفترة الماضية بهدف تمديد عقده الذي ينتهي في صيف 2026. ورغم أن المعلومات الأخيرة أشارت إلى تقدم ملحوظ في المفاوضات واقتراب الطرفين من اتفاق نهائي، إلا أن التطورات الجديدة كشفت توقف المباحثات بعد رفض نيفيز الاستمرار مع الفريق. وبحسب تصريحات الصحفي السعودي عبدالرحمن الجماز، فإن نيفيز لم يتوصل إلى اتفاق مع إدارة الهلال بشأن التجديد، ما دفع النادي للتحرك سريعاً والبحث عن لاعب بديل في خط الوسط، بهدف تعزيز صفوف الفريق بصفقة أجنبية جديدة في حال تأكد رحيل النجم البرتغالي.
درجال يخطط لإعداد العراق للملحق المونديالي
عقد عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، اجتماعًا مع دائرة المنتخبات لمناقشة خطط إعداد المنتخب الوطني "أسود الرافدين" للمرحلة الأخيرة قبل انطلاق الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026. وأكد درجال أن الاتحاد سيضع برنامجًا شاملًا يهدف إلى تحقيق حلم الجماهير العراقية بالوصول إلى المونديال، مشيرًا إلى أن المنتخب يقترب من المشاركة في كأس العالم للمرة الثانية، ويحتاج فقط للفوز بمباراة واحدة للوصول إلى ذلك الهدف. وجاء في التصريحات الرسمية للاتحاد أن المنتخب العراقي سيلعب في نهائي المسار الثاني للملحق ضد الفائز من مباراة بوليفيا وسورينام. وستقام مباريات الدور قبل النهائي والنهائي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في مدينتي جوادالاخارا ومونتيري المكسيكيتين خلال الثلث الأخير من مارس 2025. في المقابل، يشهد المسار الأول للملحق مواجهة الكونجو الديمقراطية مع الفائز من مباراة كاليدونيا الجديدة وجامايكا، على أن يتأهل الفائزان من المسارين مباشرةً إلى المونديال.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |