جوارديولا: العودة إلى برشلونة كرئيس مستحيلة
أكد المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، أن العودة إلى برشلونة كرئيس أمر مستحيل، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه يشعر بالأسف تجاه الحاقدين الذين يوجهون الانتقادات له بلا مبرر. وجاء ذلك خلال مقابلة مع محطة RAC-1 بمناسبة مباراته رقم 1000 كمدرب، حيث استعرض إنجازاته التي تضمنت 716 فوزًا من أصل 1000 مباراة، بمعدل نجاح 71.6%، متفوقًا على مدربين عظماء مثل السير أليكس فيرجسون (58.1%)، جوزيه مورينيو (61.6%)، كارلو أنشيلوتي (59.8%)، ولويس إنريكي (61.3%). وتحدث جوارديولا عن أبرز لحظات مسيرته قائلاً: "أشعر بالأسف تجاه الحاقدين، لكننا فزنا بالعديد من المباريات وقدمنا أداءً رائعًا، لدي الكثير من المودة لمباراة الفوز 2-6 في البرنابيو، ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد، وأيضًا نصف النهائي ضد ريال مدريد (4-0) مع مانشستر سيتي. كانت هناك مباريات رائعة حقًا." وحول إمكانية العودة إلى برشلونة، أوضح جوارديولا: "برشلونة منحني الكثير كلاعب ومدرب، لكن لكل مرحلة في الحياة وقتها، هناك مدربون شباب لديهم الطموح لتحقيق ما كنا قادرين على فعله، والعودة كرئيس؟ هذا أمر مستحيل". كما أشاد جوارديولا بروح برشلونة الفريدة، معلقًا على مشروع المعارضة ضد لابورتا بقيادة فيكتور فونت: "برشلونة نادي حي، دائمًا هناك أخبار وآراء مختلفة، وهذا هو جوهر كرة القدم. المهم هو أن لا تفقد التركيز وسط الضوضاء، وإلا سترتكب أخطاء وتفسد كل شيء."
العنابي في اختبار أفريقي أمام زيمبابوي!
يلتقي المنتخب القطري نظيره منتخب زيمبابوي الاثنين على استاد عبدالله بن خليفة، في مواجهة ودية ضمن استعدادات العنابي لكأس العرب التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة بين الأول و18 ديسمبر المقبل. كما تاتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب القطري لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعدما أن حجز العنابي مقعده في المونديال بتصدره المجموعة الأولى من ملحق التصفيات الآسيوية التي جرت في الدوحة الشهر الماضي، على حساب المنتخبين الإماراتي والعماني. ويتطلع الجهاز الفني للمنتخب القطري بقيادة المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي لاختبار عدد من اللاعبين قبل الإعلان عن القائمة النهائية التي ستخوض كأس العرب. وشهدت قائمة قطر لمواجهة زيمبابوي استبعاد بعض العناصر الأساسية مثل أكرم عفيف وإدميلسون جونيور وبيدرو ميجيل وبوعلام خوخي وكريم بوضياف وعبدالعزيز حاتم إلى جانب استبعاد المهاجم المعز علي بعد خضوعه لعملية جراحية. وفضل لوبتييجي منح نجومه الأساسيين راحة من أجل استعادة نشاطهم بعد موسم شاق مع أنديتهم والمنتخب القطري. واختار لوبتيجي قائمة تمزج بين عنصري الشباب والخبرة، وضمت 26 لاعبا بينهم ثلاث حراس هم: مشعل برشم، ومحمود أبوندى، وشهاب الليثي، إلى جانب اللاعبين أحمد الجانحي، وأحمد الراوي، وأحمد سهيل، وأحمد فتحي، وأحمد علاء، والهاشمي الحسين، وأيوب محمد، وتحسين محمد، وجاسم جابر، وخالد علي، وخالد محمد، وسلطان البريك، وطارق سلمان، وعاصم مادبو، ولوكاس مينديز، ومحمد خالد، ومحمد مناعي، ومحمد مونتاري، ومحمد وعد، ومصطفى طارق، ونبيل عرفان، وهمام الأمين، ويوسف أيمن. ويفتتح منتخب قطر مشواره في كأس العرب يوم الأول من ديسمبر المقبل على استاد البيت بمواجهة المتأهل من المباراة الرابعة ضمن ملحق التصفيات، والتي تجمع المنتخبين الفلسطيني والليبي، وذلك لحساب المجموعة الأولى التي تضم المنتخب التونسي والمتأهل من مباراة الثالثة لملحق التصفيات والتي تجمع منتخبي سوريا وجنوب السودان.
FIFA يلاحق المنصات المسيئة
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن قيامه بإبلاغ منصات التواصل الإجتماعي هذا العام بأكثر من 30 ألف منشور مسيء. وأشار FIFA إلى أنه تم الإبلاغ عن 11 شخصا لسلطات إنفاذ القانون في عام 2025، مع تقديم حالة واحدة إلى الشرطة الدولية (الإنتربول). وأوضح FIFA إن الأفراد المذكورين ينتمون إلى الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وتم تحديدهم "بعد تجاوزات حدثت خلال البطولات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم". وقال الرئيس جياني إنفانتينو "في اليوم الدولي للتسامح، أريد أن أوضح تماما أن كرة القدم يجب أن تكون مساحة آمنة وشاملة للجميع، في الملعب وفي المدرجات وعلى شبكة الإنترنت". وأضاف إنفانتينو "من خلال خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لـFIFA، ومن خلال نشر التكنولوجيا المتقدمة والخبرة البشرية، يتخذ الاتحاد الدولي إجراءات حاسمة لحماية اللاعبين والمدربين والفرق وحكام المباريات من الضرر الجسيم الذي تسببه الإساءة عبر الإنترنت". وأسس FIFA خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2022 بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لمراقبة المحتوى المسيء والإبلاغ عنه وحظره.
سبب غضب بيلينجهام من توخيل
تواصلت حالة الجدل حول جود بيلينجهام داخل معسكر منتخب إنجلترا، بعدما أثار نجم ريال مدريد غضب المدير الفني توماس توخيل بسبب رد فعله عند استبداله خلال مواجهة ألبانيا في الجولة الدولية الأخيرة. ورغم فوز المنتخب الإنجليزي في اللقاء، فإن الطريقة التي غادر بها بيلينجهام الملعب لم تمر مرور الكرام على مدربه. وشارك بيلينجهام أساسيًا بعد فترة تراجعت فيها مكانته داخل التشكيل الأساسي نتيجة الإصابات وتذبذب المستوى في الشهور الماضية، ما منح فرصة لعدد من زملائه لإثبات أنفسهم وانتزاع مكان ثابت في خط الوسط. ورغم عودته بتقديم أداء قوي على مدار 84 دقيقة، فإن قرار توخيل باستبداله قبل النهاية بست دقائق، خاصة بعد حصوله على بطاقة صفراء، فجر غضب اللاعب الذي غادر الملعب رافعًا ذراعيه في إشارات واضحة على استيائه. توخيل لم يتجاهل الأمر، واعترف خلال المؤتمر الصحفي بأن ردة فعل بيلينجهام لم تعجبه، مؤكدًا أنه فوجئ بمدى انزعاج اللاعب. وقال المدرب الألماني: "لم يعجبه القرار، وهذا طبيعي، لكن عليه قبوله، هناك لاعب آخر ينتظر الدخول، ومن واجب الجميع احترام ذلك والمضي قدمًا". وأضاف توخيل أن الانضباط والسلوك عنصران أساسيان داخل المنتخب، موضحًا: "إذا كان لديك لاعبون منافسون مثل جود، فمن الطبيعي ألا يتقبلوا الاستبدال بسهولة، لكن القرار لا يتغير لأن أحدهم يلوّح بيديه. السلوك مهم، والاحترام بين اللاعبين أساس لا يمكن تجاوزه".
أرقام مثيرة في مونديال الناشئين
اكتمل عقد ثمن نهائي بطولة كأس العالم تحت 17 عاما قطر 2025 التي تقام في مجمع المسابقات في أسباير زون، و تستمر حتى يوم 27 من نوفمبر الجاري مع ختام الدور الـ32. ويشهد الدور ثمن النهائي تواجد 7 منتخبات أوروبية، و4 منتخبات إفريقية، وثلاثة من القارة الآسيوية، إلى جانب منتخب واحد من أمريكا الجنوبية، ومثله من الكونكاكاف. وشهدت 5 مباريات اللجوء لركلات الترجيح لحسم التأهل بعد انتهاء تلك المباريات الخمس بالتعادل. وتأهلت منتخبات البرازيل والمغرب وأوزبكستان والمكسيك وأيرلندا بركلات الترجيح. وشهدت البطولة وداعا مبكرا لحامل اللقب المنتخب الألماني، وكذلك خرج المنتخب الأرجنتيني ونظيره البلجيكي، بينما بقي المنتخب المغربي الممثل الوحيد للكرة العربية، وذلك عقب خروج كل من منتخبي مصر وتونس من دور الـ32، وقبلها خرجت منتخبات قطر والسعودية والإمارات من دور المجموعات. وشهدت مباريات دور الـ32 وعددها 16 مباراة، تسجيل 37 هدفا بمعدل تسجيل 3ر2 هدف في المباراة الواحدة. ويعد منتخب البرازيل الفائز باللقب أربع مرات الوحيد المتأهل لدور الـ16 دون أن يحرز أي هدف في دور الـ32، حيث تعادل سلبا بدون أهداف مع باراجواي قبل أن يدون ظهوره في ثمن النهائي بالفوز 5-4 بفارق ركلات الترجيح. على صعيد الإحصائيات الإجمالية، جرت حتى الآن 88 مباراة "72 في دور المجموعات و 16 في الدور الـ32"، وشهدت تسجيل 69 انتصارا بينما وقع التعادل في 19 مباراة وتم إحراز 287 هدفا. واحتسبت 33 ركلة جزاء "21 مسجلة و 12 مهدرة "، فيما رفعت البطاقات الصفراء 269 مرة مقابل إشهار البطاقة الحمراء 23 مرة. وبعد ختام الدور ثمن النهائي من المقرر أن تخلد المنتخبات المتأهلة إلى راحة يومي التاسع عشر والعشرين من نوفمبر الجاري قبل انطلاق الدور ربع النهائي في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري، وتعود البطولة إلى راحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري قبل أن تستأنف بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة هما الخامس والعشرون والسادس والعشرون من نوفمبر، تليها مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من ذات الشهر. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.
جاتوزو يعتذر لجماهير إيطاليا
تقدم جينارو جاتوزو، المدير الفني لمنتخب إيطاليا، باعتذار رسمي لجماهير الآزوري عقب الهزيمة الثقيلة أمام النرويج بنتيجة 4-1، مؤكدًا أن الفريق يعاني من "انهيار نفسي" عند أول اختبار حقيقي، وهو ما يحتاج إلى معالجة فورية قبل خوض الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2026. وقال جاتوزو في تصريحات لوسائل اعلام إيطالية: "نعتذر لجماهيرنا… الخسارة 4-1 نتيجة ثقيلة، قدمنا شوطًا أول ممتازًا وكنا فريقًا حقيقيًا، لكن ما حدث بعد الاستراحة كان محبطًا للغاية". وأضاف: "بدأنا نفقد الكرة بسهولة، خرجنا من مواقعنا، وسمحنا للنرويج باللعب في المساحات التي يحبونها". وشدد المدرب الإيطالي على أن الأزمة نفسية في المقام الأول، موضحًا: "نرتبك عند أول فرصة خطيرة للمنافس، وهذا أمر مقلق قبل الملحق. التوتر يقتل ثقتنا". وأكمل: "البناء الهجومي من الخلف اختفى في الشوط الثاني، وتوقفت التحركات، وفقد اللاعبون الإيمان بقدراتهم". ومن المقرر أن يجتمع منتخب إيطاليا مجددًا قبل نصف نهائي الملحق يوم 26 مارس، في محاولة لحجز بطاقة التأهل إلى النهائي يوم 31 مارس، على أمل إنهاء الغياب عن بطولة كأس العالم بعد فشل الأزوري في آخر نسختين. يُذكر أن منتخب النرويج أنهى التصفيات بالعلامة الكاملة برصيد 24 نقطة، فيما تجمّد رصيد إيطاليا عند 18 نقطة لتتجه إلى الملحق الحاسم.
أزمات دورتموند «تثقل كاهل» فاتسكه!
قال هانز يواكيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم المنتهية ولايته، إن الجدل الدائر حول ترشحه لرئاسة النادي أضر به شخصيا. وأوضح فاتسكه أن هذا الجدل بعث الأمل في نفوس الأعضاء بإنهاء رعاية مثيرة للجدل مع شركة (راينميتال) لصناعة الأسلحة. وفي الجمعية العمومية التي ستعقد نهاية الأسبوع المقبل، من المقرر أن يتم تعيين فاتسكه رئيسا لدورتموند بعد 20 عاما من توليه منصب الرئيس التنفيذي للنادي، لكن هذا الأمر كان من الممكن ألا يحدث عندما ألمح راينهولد لونو، الرئيس الحالي للنادي، إلى رغبته في البقاء بمنصبه. ورغم أن لونو أفسح المجال الآن لفاتسكه، فإن الرئيس التنفيذي الحالي لدورتموند شعر بآثار صراع السلطة.
تريزيجيه: صلاح كان قريبًا من الاعتزال الدولي
كشف محمود حسن تريزيجيه، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي، أن محمد صلاح كان على وشك إنهاء مسيرته الدولية عقب الهزيمة أمام السنغال بركلات الترجيح وفشل الفراعنة في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المنتخب سيقاتل لحصد لقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة. وأوضح تريزيجيه، في تصريحات تلفزيونية أن اللحظات التي أعقبت الخسارة كانت شديدة القسوة على قائد المنتخب: "صلاح بكى بشدة بعد المباراة، وقال لي داخل غرفة الملابس إنه يفكر في الاعتزال الدولي، كان مصدومًا من ضياع حلم التأهل، وأكد لي أنه غير قادر على تصديق ما حدث". وأضاف: "صلاح ليس مجرد زميل، هو أخ وصديق وقدوة أتعلم منها دائماً". وتطرق لاعب الأهلي إلى أجواء المنتخب تحت قيادة حسام حسن، قائلًا: "تشعر وكأن حسام حسن واحد من اللاعبين داخل الملعب، يمنح الجميع دفعة كبيرة، ونتمنى له التوفيق. المنتخب بحاجة لدعم الإعلام والجمهور في هذه المرحلة". كما تحدث تريزيجيه عن رغبته في الانضمام للمعسكر الأخير للفراعنة رغم إصابته: "خضعت لأشعة رنين بعد مباراة السوبر مباشرة على أمل اللحاق بالمنتخب، اللعب لمنتخب مصر بالنسبة لي حلم، حتى ولو في مباريات ودية". وتناول تفاصيل إصابته قائلًا: "أحسست بألم في العضلة الخلفية مع بداية الشوط الثاني في السوبر. حاولت الاستمرار، لكن بعد تسديدة لم تكن جيدة شعرت أنني قد أضر بالفريق، فطلبت الاستبدال". واختتم نجم المنتخب تصريحاته بالتأكيد على جاهزية محمد صلاح الحالية: "صلاح في أفضل حالاته، ويجب أن نستغل وجود نجوم بهذا الحجم لحصد لقب أفريقيا. سواء أُقيمت البطولة في المغرب أو الصين، نحن منتخب مصر الأكثر تتويجًا وصنّاع تاريخ البطولة، وسنقاتل من أجل اللقب".
صلاح: حلمت بأن أصبح مثل الخطيب وشحاتة
كشف محمد صلاح، نجم نادي ليفربول ومنتخب مصر، عن التحديات الكبيرة التي واجهها خلال مسيرته الاحترافية، مؤكدًا أن اختلاف الثقافات كان أحد أبرز الصعوبات التي مر بها. وأوضح صلاح أنه كان يحلم منذ صغره بأن يصبح نجمًا مثل أيقونتين مصريتين، هما محمود الخطيب وحسن شحاتة. وفي لقاء جمعه مع الدكتور مجدي يعقوب، قال صلاح: "كل ما كان يهمني أثناء طفولتي هو ممارسة كرة القدم، فهي الشيء الذي أحبه. كان هدفي الاستمتاع مع أصدقائي واللعب في شوارع قريتي نجريج بالغربية". وأضاف: "عندما شعرت أنني قادر على اللعب في الفريق الأول، بدأ الحلم يتجدد بأن أحترف في أوروبا، ثم بعد الاحتراف كنت أرغب في تحقيق إنجاز لم يحققه أي لاعب مصري من قبل، الحلم كان يتطور كل فترة". وأشار صلاح إلى الدعم الكبير الذي تلقاه من والده، وقال: "الوحيد الذي صدق في قدراتي وحلمي هو والدي، كان يصرف مبالغ كبيرة دون أن يعرف ما سأجنيه منها. كل يوم كنت أسافر 4 ساعات ونصف لمدة 5 أيام في الأسبوع إلى القاهرة، بينما كانت والدتي تخشى عليّ من الحوادث، وأنا مديون له بكل شيء وصلت إليه". وتطرق النجم المصري إلى الصعوبات النفسية والاجتماعية التي واجهها في بداياته: "لو فشلت في الكرة حياتي كلها كانت ستكون مدمرة في صغري، لو مدرب زعق لي كنت أدخل غرفة الملابس لكي لا أرد عليه خوفًا من خسارة مكاني، وأحيانًا كنت أبكي في الحمام". وأضاف: "اللاعبون كانوا يسخرون مني بسبب أصلي الريفي وطريقة لباسي، كان اختلافي الثقافي أكبر تحدي لي". وحول تجربته في أوروبا، قال صلاح: "لم أكن أتحدث اللغة الخاصة بهم، ولم أعرف طريقة تعاملهم أو حتى طعامهم. الكرة كانت جزءًا من يومي في مصر، لكن في أوروبا أصبحت حياتي كلها قائمة على الكرة". وأكمل: "أدركت أنني بحاجة لتغيير عقليتي، فبدأت أشاهد فيديوهات للراحلان مصطفى محمود وإبراهيم الفقي لمعرفة كيفية تفكير الآخرين، وبدأت أيضًا تعلم اللغة".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |