كيف تغيّرت ملامح رونالدو خلال السنوات الأخيرة؟
شهدت ملامح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تغييرات واضحة خلال السنوات الأخيرة، بعد خضوعه لسلسلة من الإجراءات التجميلية الدقيقة التي أعادت تشكيل ملامحه، ومنحته مظهرا أكثر شبابا وتناسقا رغم بلوغه سن الأربعين. هذا ما أكده الجراح التجميلي إيلي ليفين، الذي رصد مراحل التحول في شكل اللاعب على مدار مسيرته. وأوضح ليفين أن رونالدو أجرى مجموعة من التعديلات التجميلية بشكل تدريجي، شملت تنحيف الأنف وإعادة تشكيل الابتسامة من خلال رفع الفك العلوي وتقليل بروز اللثة. كما استخدم اللاعب حقن البوتوكس والفيلر لتعزيز تناسق الوجه، خاصة في مناطق حول العينين، الجبهة وعظام الوجنتين. وأضاف أن رونالدو لجأ أيضا إلى تقنيات رفع الحاجب بالمنظار وزراعة الشعر لتعزيز كثافة خط الشعر الأمامي، وهي خطوات نُفذت على فترات زمنية متباعدة للحفاظ على مظهر طبيعي بعيد عن المبالغة. تُقدر تكلفة هذه العمليات بحوالي 250 ألف دولار، لكن القيمة الحقيقية تكمن في القدرة على المحافظة على مظهر شبابي متجدد رغم تقدم العمر، وهو ما تحقق بفضل الدقة في التجميل والاهتمام المستمر بالعناية الشخصية. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن سر رونالدو لا يقتصر على العمليات التجميلية فقط، بل يرتبط أيضا بنمط حياته الصحي والانضباط الكبير الذي يلتزم به، حيث يخصص وقتا يوميا لتمارين رياضية مكثفة، ويعتمد على جلسات علاج بالتبريد وأحذية خاصة للتعافي. كما يتبع نظاما غذائيا صارما خاليا من السكريات ومليئا بالبروتينات والخضروات، إضافة إلى تنظيم صارم لساعات النوم، مما جعله نموذجا فريدا في الحفاظ على اللياقة والمظهر داخل وخارج الملاعب.