غضب برتغالي واسع بعد طرد رونالدو
أثار طرد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، جدلًا واسعًا بعد خسارة منتخب بلاده أمام أيرلندا (2-0) في تصفيات كأس العالم 2026، حيث حصل رونالدو على أول بطاقة حمراء له مع المنتخب بعد تصرف خاطئ وخروجه المسرحي من أرض الملعب، وهو ما لم يلقَ قبولًا من بعض الجماهير والمراقبين. وكان من الممكن أن تكون ليلة البرتغال مثالية، إذ كان الفوز على أيرلندا سيؤكد تأهل المنتخب رسميًا لكأس العالم 2026، إلا أن الهزيمة أجبرت الفريق على الانتظار حتى مواجهة أرمينيا يوم الأحد القادم، والتي سيغيب عنها رونالدو بعد الطرد في الدقيقة 60 وسط تصفيق نحو 50 ألف متفرج في ملعب أفيفا، في موقف أثار دهشة البعض خاصة بعد تصريحات رونالدو قبل المباراة بأنه مستعد لتلقي صافرات الاستهجان. وجاء الطرد بعد أن وجه رونالدو ضربة في ظهر اللاعب دارا أوشي، وتمت معاقبته أولًا بالبطاقة الصفراء قبل أن يتدخل حكم الفيديو ويحولها إلى حمراء. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُطرد فيها رونالدو خلال مسيرته الطويلة مع المنتخب البرتغالي، ما يعني أنه قد يغيب عن المباراة القادمة أمام أرمينيا، وفق اللوائح التي تنص على عقوبة الغياب ثلاث مباريات رسمية في حال حدوث مثل هذا السلوك. صحيفة "أبولا" البرتغالية، انتقدت تصرف رونالدو، مشيرة إلى أن أسوأ ما حدث كان تمثيله المسرحي بعد الطرد والبكاء بشكل مبالغ فيه، معتبرة أن اللاعب كان يجب أن يشعر بالخجل ويعتذر عن سلوكه، خاصة مع خبرته الطويلة التي تمنحه قدرة على التحكم في أعصابه. حتى المدرب روبرتو مارتينيز حاول تبرير تصرف اللاعب، مؤكدًا أن هذا اندفاع عاطفي طبيعي، وأن رونالدو يريد دائمًا تقديم أفضل ما لديه ولا يتحمل الخسارة بسهولة، إلا أن انتقادات الإعلام والجماهير لم تهدأ، مؤكدين أن تصرف النجم كان مؤسفًا ومخالفًا لمسؤولياته كقائد للمنتخب. وبجانب الجدل حول تصرف اللاعب، يواجه منتخب البرتغال تحديًا كبيرًا في الحفاظ على فرصه للتأهل، بعد الأداء المخيب في مباراة أيرلندا، وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع لمعرفة كيفية تعامل الفريق مع غياب نجمهم في المباريات المقبلة.
مدرب البرتغال يدافع عن رونالدو ويُبرّر الخسارة
وصف روبرتو مارتينيز مواجهة منتخب جمهورية أيرلندا بأنها "لقاء للنسيان" عقب فوزهم بنتيجة 2-0 على البرتغال في ملعب أفيفا، في مباراة شهدت طرد كريستيانو رونالدو. أحرز تروي باروت هدفي أصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول، فيما نال رونالدو أول بطاقة حمراء في مسيرته الدولية خلال الشوط الثاني في دبلن. ورغم أن البرتغال ضمنت بشكل كبير التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، فإنها لا تزال تملك فرصة حسم التأهل رسميًا في حال فوزها على أرمينيا يوم الأحد. وأكد المدرب روبيرتو مارتينيز، الذي يتلقى أول هزيمة له في تصفيات كأس العالم، أن على فريقه تجاوز الخسارة سريعًا. وقال: "إنها مباراة تُنسى، فهذه الأمور تحدث في كرة القدم. كل ما يمكن أن يسير بشكل خاطئ حدث، بينما سارت الأمور على النحو المطلوب بالنسبة لأيرلندا نتحدث كثيرًا عن الكرات الثابتة والتحولات والركلات الركنية، وقد افتقرنا اليوم إلى الإصرار". وأضاف مارتينيز: "رغم أننا أظهرنا روحًا قتالية حتى النهاية بعشرة لاعبين ولعبنا الدقائق الأخيرة بحماس، إلا أن أيرلندا كانت الأجدر بالفوز. القوة التي ظهرت بها أيرلندا في ملعبها هي ما نحتاج إلى استحضاره في المباراة الأخيرة من التصفيات لتأكيد حضورنا في كأس العالم". وفي دفاعه عن رونالدو، بعد طرده خلال المباراة، قال مارتينيز: "تحدثت معه بالطبع. الموقف كان صعبًا على لاعب مثله داخل منطقة الجزاء كان هناك احتكاك جسدي متواصل مع المدافعين، ولم يكن في الأمر أي عنف متعمد. حاول فقط إبعاد المدافع عنه، لكن سوء الحظ كان أن تقنية الفيديو لم تُفعّل بالشكل المطلوب."
رونالدو مهدد بالإيقاف في مونديال 2026
يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خطرًا حقيقيًا بالإيقاف عن المشاركة في المباراة الأولى لكأس العالم 2026، حال تمكن منتخب بلاده من التأهل إلى النهائيات، بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة خلال مباراة مهمة في تصفيات أوروبا. الواقعة حدثت في الشوط الثاني من مواجهة منتخب البرتغال مع آيرلندا، التي أقيمت مساء الخميس على ملعب "أفيفا" في دبلن، عندما اعتدى رونالدو بمرفقه على مدافع آيرلندا دارا أوشيا، ما دفع الحكم إلى رفع البطاقة الحمراء بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR)، رغم أنه كان قد أشهر له في البداية البطاقة الصفراء. وبحسب قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يُعاقب اللاعب الذي يحصل على بطاقة حمراء بإيقافه مباراة واحدة على الأقل، ما يعني غياب رونالدو عن مواجهة البرتغال المقبلة مع أرمينيا في الجولة الأخيرة من التصفيات يوم الأحد، والتي تُعد حاسمة لتحديد هوية المتأهل المباشر إلى كأس العالم. وتنص اللوائح على إمكانية تشديد العقوبة لتصل إلى إيقاف لثلاث مباريات في حال ارتكاب سلوك عنيف مثل الضرب بالمرفق، وهو ما قد يهدد مشاركة رونالدو في أكثر من لقاء، خصوصًا إذا اعتُبر تصرفه خطيرًا. المباراة انتهت بفوز مفاجئ لآيرلندا 2-0، بفضل هدفي تروي باروت في الشوط الأول، ما أعاد آيرلندا إلى دائرة المنافسة على المركز الثاني المؤهل للملحق الأوروبي. البرتغال، رغم خسارتها، تتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط، تليها المجر بـ8 نقاط، وآيرلندا بـ7، بينما يحتل منتخب أرمينيا المركز الأخير بثلاث نقاط. رونالدو، الذي يقترب من بلوغ 41 عامًا في فبراير المقبل، كان يهدف إلى المشاركة في كأس العالم للمرة السادسة في مسيرته، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا، لكن هذه العقوبة قد تؤثر على حلمه. يُذكر أن قرعة مونديال 2026 ستُسحب في 5 ديسمبر بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سيتم الكشف عن منافسي البرتغال في مرحلة المجموعات، حال تأهلها. التطورات القادمة في الجولة الأخيرة من التصفيات ستحدد مستقبل رونالدو ورفاقه، سواء بالتأهل المباشر أو عبر بوابة الملحق الأوروبي، مع انتظار قرار الفيفا بشأن مدة إيقاف اللاعب.
أيرلندا تصعق البرتغال في ليلة طرد رونالدو
حقق المنتخب الأيرلندي مفاجأة مدوية بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "أفيفا" ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وجاء الهدف الأول لأيرلندا في الدقيقة 17 برأسية رائعة من باروت بعد متابعة لكرة من ركلة ركنية لم يتمكن الدفاع البرتغالي من تشتيتها. ثم عاد نفس اللاعب ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 45 بتسديدة أرضية محكمة خدعت الحارس ديي[و كوستا واستقرت في الشباك. وتعقدت مهمة البرتغال أكثر بعد طرد قائدها كريستيانو رونالدو إثر تدخل عنيف بالمرفق ضد أحد مدافعي أيرلندا، ليُشهر الحكم البطاقة الحمراء بعد العودة لتقنية الفيديو (VAR). ورغم الخسارة، لا يزال المنتخب البرتغالي يحتفظ بصدارة المجموعة السادسة برصيد 10 نقاط، بينما رفع المنتخب الأيرلندي رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثالث، خلف منتخب المجر صاحب المركز الثاني بـ 8 نقاط.
رونالدو: أتوقع صافرات الاستهجان في دبلن
يتوقع كريستيانو رونالدو أن يتعرض لصيحات استهجان خلال مواجهة أيرلندا في دبلن، لكنه يأمل أن يخفف ذلك الضغط عن زملائه في منتخب البرتغال، وذلك في المباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم. واحتفل اللاعب (40 عاما) بشكل استفزازي بهدف روبن نيفيز من ضربة رأس في الدقيقة 91 أمام المدافع الأيرلندي جيك أوبراين الشهر الماضي، خلال فوز البرتغال 1-صفر في المباراة السابقة، لكنه وعد بأن يكون "فتى مهذبا" في ملعب أفيفا. وتتصدر البرتغال، التي لم تتعرض لأي هزيمة، المجموعة السادسة بثلاثة انتصارات في أربع مباريات، وسيضمن الفوز تأهلها المباشر إلى كأس العالم 2026، فيما يطمح رونالدو للمشاركة للمرة السادسة في البطولة. وأبلغ رونالدو الصحفيين "سيُطلق الجمهور صيحات استهجان ضدي في الملعب، لكنني معتاد على ذلك. في الواقع، آمل أن يفعلوا ذلك، ربما يخفف الضغط عن اللاعبين الآخرين". وتحتل أيرلندا المركز الثالث في المجموعة بفارق ست نقاط عن البرتغال ونقطة واحدة خلف المجر، وتحتاج إلى حصد نقطة واحدة على الأقل أمام البرتغال للحفاظ على آمالها في التأهل عبر الملحق قبل مباراتها الأخيرة ضد المجر. وأشار رونالدو إلى أنه متحمس للعب في أيرلندا حتى لو هاجمته الجماهير في ملعب أفيفا، وأضاف الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات "بالطبع، ستكون مباراة صعبة آمل ألا يطلقوا ضدي صيحات استهجان كثيرة. أقسم أنني سأحاول أن أكون فتى مهذبا". وسجل رونالدو، الذي يلعب مع نادي النصر السعودي، أكثر من 950 هدفا مع الأندية التي لعب لها ومنتخب بلاده، وأوضح مؤخرا أنه سيسدل الستار على مسيرته "خلال عام أو عامين".
أكثر اللاعبين مشاركة في الدقائق دوليًا عبر التاريخ
يتصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، قائمة أكثر اللاعبين مشاركة من حيث عدد الدقائق الدولية في تاريخ كرة القدم، متفوقًا على الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني سيرجيو راموس.
رونالدو يكشف: كنت قريبًا من آرسنال
كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، عن لحظة كادت تغيّر مسار مسيرته الكروية، حيث اعترف بأنه اقترب بشدة من التوقيع مع آرسنال الإنجليزي قبل أن يختار وجهته النهائية نحو مانشستر يونايتد. المقابلة التي أجراها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان عادت لتثير الجدل حول أبرز محطات النجم البرتغالي، إذ تحدث عن عرض آرسنال القديم قائلًا: "كنت قريبًا جدًا من الانضمام إليهم، لكن الأمور لم تكتمل، وهذا أصبح من الماضي الآن". ورغم أن رونالدو لم يوضح توقيت المحاولة تحديدًا، إلا أن التقارير تشير إلى أن العرض جاء قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد، النادي الذي شهد بداياته الذهبية وحقق معه عدة ألقاب، قبل أن يتحوّل إلى أيقونة في تاريخ الفريق. وأشار “الدون” إلى إعجابه بالفريق اللندني، موضحًا: "آرسنال فريق رائع، لا أراه منافسًا بالنسبة لي، وأنا معجب بأسلوبهم حقًا". وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان قصة اكتشافه المبكر على يد الفرنسي آرسين فينجر، مدرب آرسنال آنذاك، الذي دعا رونالدو لتجربة تدريبات مع الفريق في 2003. لكن في اللحظة الحاسمة، دخل مانشستر يونايتد بعرض قيمته 12 مليون جنيه إسترليني، لتُصبح تجربة انتقاله إلى آرسنال مجرد خطوة لم تتحقق، ويفتتح مع "الشياطين الحمر" مرحلة تاريخية مليئة بالنجاحات. يواصل رونالدو تألقه مع النصر السعودي، محافظة على تأثيره الكبير في الملاعب، بينما تظل محطات ماضيه الكروي مادة دسمة للصحافة والجماهير، كلما كشف عن جوانب جديدة من رحلته الاستثنائية.
رونالدو يقترب من الاعتزال ويودّع الملاعب!
وجّه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، صدمة لجماهيره بعد حديثه الصريح عن اقتراب نهاية مسيرته الكروية، رغم تألقه المستمر في الملاعب وبلوغه 40 عامًا، وتجاوزه حاجز 952 هدفًا في مشواره مع الأندية ومنتخب البرتغال. وفي مقابلة تلفزيونية مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، قال رونالدو عندما سُئل عن موعد اعتزاله: "قريبًا، لكنني أعتقد أنني سأكون مستعدًا، سيكون الأمر صعبًا بالتأكيد، وربما أبكي، وهذا طبيعي، فأنا شخص يبكي بسهولة ولا أكتم مشاعري". وأضاف النجم البرتغالي: "أنا صادق ومنفتح، وقد بدأت أخطط لمستقبلي منذ أن كنت في السابعة والعشرين من عمري، لذلك أعتقد أنني سأكون قادرًا على تحمّل هذا الضغط". وأوضح رونالدو أنه لا يوجد ما يمكن أن يملأ الفراغ الذي ستتركه كرة القدم في حياته بعد الاعتزال، قائلًا: "لا شيء.. لا شيء يُضاهي الحماس الذي نشعر به في كرة القدم عند تسجيل هدف. كما أقول دائمًا، لكل شيء بداية ونهاية، وأعتقد أنني سأكون مستعدًا". واختتم حديثه بالإشارة إلى رغبته في قضاء وقت أكبر مع أسرته بعد الاعتزال، مضيفًا: "لديّ شغف آخر، سأخصص المزيد من الوقت لنفسي ولعائلتي ولتربية أطفالي، وخاصة بيلا، البالغة من العمر ثلاثة أعوام، والتي أفتقدها كثيرًا عندما أسافر وأقضي أيامًا طويلة مع الفريق."
نجل رونالدو يفتتح مشواره التهديفي مع البرتغال
سطر كريستيانو جونيور، نجل أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي، فصلاً جديدًا في مسيرته الكروية الواعدة، بعدما سجل أول أهدافه الرسمية بقميص منتخب البرتغال تحت 16 عامًا. وجاء هدف كريستيانو جونيور في الدقيقة 42 من مباراة منتخب بلاده أمام ويلز، ضمن منافسات بطولة كأس الاتحادات المقامة في تركيا، ليمنح فريقه التقدم قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة قوية ومنخفضة استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الويلزي بعد تمريرة حاسمة من زميله كارلوس مويتا. يبلغ كريستيانينيو 15 عامًا فقط، لكنه يشارك بالفعل في فئة عمرية أكبر، حيث خطف الأنظار بمهاراته العالية وأسلوبه الذي يشبه والده كريستيانو رونالدو في التحركات والإنهاء أمام المرمى. وكان اللاعب الشاب قد شارك لأول مرة مع منتخب البرتغال تحت 16 عامًا في مباراة سابقة ضد تركيا، حيث دخل بديلاً في الدقيقة 90 من اللقاء الذي انتهى بفوز البرتغال بهدفين دون رد. وفي مباراة ويلز، لم يُكمل كريستيانو جونيور اللقاء بالكامل، إذ غادر أرض الملعب في الدقيقة 62 ليحل زميله رافائيل كابرال بدلًا منه، قبل أن تنتهي المباراة بفوز البرتغال بهدفين نظيفين، محققةً انتصارها الثاني في البطولة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |