خطر مالي يهدد برشلونة من جديد

يواجه نادي برشلونة الإسباني، خطر خسارة أحد أصوله المالية المستقبلية، بعد أن تأخر المدافع الإسباني أوسكار مينجويزا في تجديد عقده مع نادي سيلتا فيجو، الذي ينتهي في يونيو 2026، وسط مفاوضات تسير ببطء ودون تقدم ملموس حتى الآن. ويمتلك برشلونة 50% من الحقوق الاقتصادية الخاصة باللاعب، ما يعني أن النادي الكاتالوني سيستفيد ماليًا في حال جدد مينجويزا عقده مع سيلتا فيجو أو تم بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. أما إذا لم يُجدَّد عقده ورحل مجانًا عند نهايته، فسيخسر برشلونة حصته من العائدات بشكل كامل، وهو ما يمثل ضربة جديدة للسياسة المالية التي يعتمد عليها النادي في إدارة موارده. وفي الوقت الراهن بحسب التقارير الإسبانية، لا يدرس برشلونة خيار استعادة مينجويزا إلى صفوفه، ما يجعل موقفه الحالي أحد الملفات التي قد تتسبب في ضياع فرصة مالية مهمة، إذا لم تُحسم المسألة قبل نهاية الموسم. من جانب آخر، يبدو اللاعب هادئًا ومركّزًا على أدائه داخل الملعب، بينما يواصل سيلتا فيجو محاولاته لإقناعه بالتجديد، نظرًا لرغبة النادي في الإبقاء عليه، خصوصًا أنه يشعر بالراحة والاستقرار في ملعب بالايدوس. وفي تصريحات إذاعية لمحطة «كادينا سير» الإسبانية، قال مينجويزا تعليقًا على مستقبله: "ليس لدي أي فكرة في الوقت الحالي. أنا أركز على تقديم أفضل ما لدي، لكن لا توجد مستجدات". وأضاف اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا: "أنا سعيد جدًا هنا وأشعر براحة كبيرة. حاولت منذ سنوات أن أستقر في هذا النادي، لكن لأسباب مختلفة لم يحدث ذلك. لا أعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، لكنني الآن سعيد ومتحمس للاستمرار". ويبلغ الشرط الجزائي في عقد مينجويزا 20 مليون يورو، وفي حال بيعه، سيحصل برشلونة على 10 ملايين يورو تمثل نصف حقوقه الاقتصادية في الصفقة. لكن إذا لم يجدد اللاعب ورحل مجانًا في يونيو المقبل، فسيخسر النادي الكاتالوني هذا المبلغ بالكامل.


  أخبار ذات صلة